أحداث ام درمان خير شاهد على الجبروت ..

Quote: أن سياسة البطش التي أتت بها الإنقاذ منذ وصولها لسدة الحكم وجب حصادها اليوم في شكل إنفلات أمني يشهد به المؤتمر الوطني قبل غيره ..وأن الدموع والتجني على الغير لايفيد بقدر ما يفيد الوقفة الجادة والنظر نحو المستقبل بشيء من الجدية المطلوبة وإعطاء كل ذي حق حقه .

Quote: ويشهد على هذه الأحداث حجم الظلم الذي ظل قابعاً على ظهر الشعب السوداني سنيناً طوال رأى فيه الشعب ما رأى من تنكيل بالآخر وحروب مؤججة ومفتعلة وإذكاء للفتن بين القبائل . وحيث تعمدت الإنقاذ على حماية وجودها داخل الخرطوم ومنّعتها ضد الإنقلابات بغرض المحافظة على كرسي الحكم وكان غيرها من الولايات مباحاً للحروب في دارفور والشرق والجنوب وهاهو اليوم برغم المنّعة التي بالخرطوم طالها ما طال غيرها من الولايات من تفلت أمني وحروب وفي عزّ ظُهرها وفي عاصمتها الوطنية حيث الكثير من المرافق العسكرية والإستراتيجية وتحصد الإنقاذ اليوم نتاج كل سياساتها الرعناء وخطبها التي تدعو الآخرين لحمل السلاح وإقتلاع حقوقهم وها هم بداءوا بالإصطفاف وعسكرياً

Quote: أن الأسباب التي جعلت حركة العدل والمساواة تلجأ لهذا الخيار سوف تكون هي نفس الأسباب التي تجعل غيرها تصل لهذا الخيار الخطر في إختياره والسهل في أدواته ..

Quote: ومن هنا يجب على المؤتمر الوطني (وصفة الوجوب هنا الحدث) أن يعقل الأمر جيداً فهذا مصير الوطن وليس مصير كرسي الحكم وهذا مصير الشعب وليس مصير الحزب .

Quote: أن يكف المؤتمر الوطني عن علوه وغلوه ويقبل أن يتنازل عن جبروته ويرد الحقوق فالدعوة لجلوس كل الفرقاء في مائدة واحدة هو صمام الأمان الوحيد للخروج بهذا الوطن من النفق المظلم الذي أدخلته فيه الإنقاذ وهو السبيل الوحيد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه إن صح القول

Quote: وأن الدموع والتجني على الغير لايفيد بقدر ما يفيد الوقفة الجادة والنظر نحو المستقبل بشيء من الجدية المطلوبة وإعطاء كل ذي حق حقه

Quote: لأن في استمرارها خلق بيئة لتفريخ ادوات صراع جديدة

Quote: وأما المزيد من التنكيل بالآخرين وضرب الأبرياء والقرى الأمنة فلن يجلب سوى المزيد من التفلت الأمني والحروب المضادة التي يضيع فيها الأبرياء من دون ذنب سوى أن قالوا ربنا الله

Quote: أن حقن الدماء أصبح مسئولية من لا مسئولية له خصوصاً اهل النظام ومشاركوهم وخصوصاً الحركة الشعبية والتي ترفعت عن الكثير من مهامها منذ وصولها السلطة وخصوصاً قضية دارفور وسكوتها على التعنت الإنقاذي في القضية نفسها..