حركة/جيش تحرير السودان تستنفر قواتها و تدعم حركة العدل و المساواة

Quote: خليل فرض واقعا جديدا علينا التعاطي معه بمنطق نظرة اكثر اتساعا من ماعون الحزبية الضيقة، و موقف التحرير يأتي من هذه الناحية

Quote: سلامات يا خالد وضيوفك الكرام.. Quote: - هل غابت عن ذهن مخططي هذه العملية وعلى رأسهم الدكتور خليل إبراهيم، هل غابت "تجربة 1976"، وهو الذي خرج من "بيت الحركة الإسلامية" التي لطالما تدارست أسباب فشل عملية "76" ؟! إذا كان خليل إبراهيم يعول فقط على إسقاط السلطة بهزيمتها بهذه الحركة فقد أثبت أنه لا يقرأ الواقع ولم يستفد من دروس الماضي.. ولكن الحركة أذاعت أن لها دعم من داخل العاصمة وايضا من داخل الجيش.. فماذا الذي منع هذه القوات من الحركة؟؟ Quote: - لماذا تقدمت قوات حركة العدل والمساواة باتجاه الخرطوم على الرغم من أن الجيش السوداني كشف تحركاتها من دارفور إلى كردفان، ورصد تحركات القوة إلى الخرطوم، بل وهاجمها بالطيران الحربي ؟! لقد اتضح أن الحركة قد دخلت أمدرمان بقوات كثيرة، وكانوا يعرفون طريقهم جيدا، ولا أصدق قصة أن الطيران الحربي قد تمكن من تعطيلهم عن السير لأن عرباتهم كانت تسير ليلا، وتختبئ نهارا، إضافة إلى أن طائرات الميج ليست فعالة في مواجهة الأهداف الصغيرة كالعربات المتحركة، وللجيش تجربة مع الحركة فقد فيها طائرات هيليكوبتر.. لذا لا أظن بأن الجيش أراد المغامرة.. في نفس الوقت ليس للجيش قوات أرضية كافية تتصدى للهم ولذا تمكنوا من دخول أمدرمان.. أخبرني شهود عيان أن عربات الحركة قامت بشق سوق أمدرمان حوالي الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر ـ شارع سوق العناقريب ـ ولم يطلقوا النار على المواطنين بل يقولون ـ أفتح السكة يا زول ـ ولم يعلن حظر التجول إلا في الساعة الخامسة إلا الربع عصرا بتوقيت السودان.. Quote: - ما هو حجم "الشرخ الاجتماعي" المتوقع لهذه العملية إن لم تتعامل الحكومة السودانية بـ"حكمة" مع القضية خاصة في "ملاحقة المشتبه بهم"، والتعامل مع "الأسرى" خاصة أن بعضهم، كما رأيناهم على شاشة التلفزيون شباب صغار في السن ؟! لقد تصرفت القوات الأمنية بكثير من السبهللية فقد ظل التلفزيون يعرض صور الجثث ويكرر ذلك بصورة محزنة بدون معرفة الحكمة من ذلك.. ألم يكن من الممكن تغطية هذه الجثث؟؟ وما هي الفائدة من ذلك؟؟ وقد ظهرت صور بعض الأسرى وآثار الضرب ظاهرة عليهم وقد تكرر ذلك نهار اليوم أيضا.. أخشى أن يتم القبض على أبرياء وتساء معاملتهم.. Quote: - ألا يتحمل وزيرا الدفاع والداخلية، إضافة إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات مسؤولية ما جرى، في جانب التأمين والرصد، بمعنى كيف وصل مئات المقاتلين على مركباتهم العسكرية إلى عاصمة البلاد، ليهاجموا احدى مدنها نهارا جهارا ويسقط ضحايا مدنيين دون أن تتحرك القوات الحكومية ؟! - ألا تعني هذه العملية أن المواطن السوداني البسيط هو الضحية الأولى لفشل الساسة والسياسة السودانية على مدى عقود في حل أزمات استفحلت بسبب تغليب النزعة العنفية والتجاهل وقبضة الحديد والنار وتجاهل الحقوق ؟! وزير الدفاع هو الذي كان وراء محارق ومجازر دارفور عندما كان وزيرا للداخلية.. وهو صاحب التصريحات الشهيرة بأن 7 مليون أفريقي دخلوا إلى غرب السودان، وهو الذي نادى بتوطين مصريين لسد الفجوة السكانية في السودان.. وأغلب الظن أنه هو الذي سيقوم مدعي المحكمة الدولية أوكامبو بكشف إسمه قبل نهاية العام لأنه هو الشخصية الأعلى من أحمد هارون الذي كان وزير دولة بوزراة الداخلية.. العنف والسلاح مدان مني بصورة مبدئية ولكني لا أستطيع أن أدين الحركات المسلحة أكثر من إدانتي للحكومة التي قتلت مئات الآلاف في دارفور، وآخر عملية هي قصف مدرسة بالطيران.. ليت الحركات المسلحة تلتزم بوقف العمليات الحربية وتترك الأمر لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة والقوات الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.. فهذا وحده هو الذي يضمن تفكيك الإنقاذ بدون حدوث فوضى.. Quote: - ثم ألا تستدعي علاجا واقعيا وجذريا لمسألة دارفور – عبر الحوار – بعد أن جرب سكان العاصمة قدرا يسيرا من الهلع والوجع الذي يعانيه أهل دارفور منذ 2003، ألا يستدعي ذلك "ضغطا شعبيا" متزايدا وعلى الأطراف كلها للالتئام حول طاولة حوار وطنية للنظر في مشكلات السودان كلها ؟! دا الكلام.. وكما لاحظ كثيرون فإن هذه الأحداث أثبتت أن القبضة الأمنية والعسكرية مهما قويت فلن تنفع إذا انزلق الأمر إلى الفوضى.. لاحظ أن هناك أناس مسلحون بآر بي جي مرخص [قصة الرجل الذي ضرب السارق بالـ آر بي جي في الخرطوم].. شكرا يا خالد.. ياسر