|
شجب وإدانة وتعجب !
|
الأعزاء الأحباء : تعرضت (أم درمان) أمس السبت إلى غزو (إنتحارى) من قبل جماعة (العدل والمساواة) مدعومة من الحكومة (الشادية) مما عرض أمن وأرواح وممتلكات المواطنين إلى الخطر وقد قامت الجهات الأمنية بردع هذه الحاولة فى مهدها . على الرغم من إختلافنا الجوهرى مع حكومة (الجبهه الإسلامية) ومعارضتنا الواضحة لسياساتها إلا أننا ندين ونشجب بشده أى محاولات لترويع المواطنين وللقتل وسفك الدماء وإشاعة الفوضى والدمار والخراب ونقف فى خندق واحد مع (المدافعين) عن أمن وسلامة البلاد ، كما نتساءل ونتعجب فى إندهاش عما قامت به الأجهزة الأمنية و(الإستخبارية) على وجه الخصوص من ترصد وتعقب لهذه القوات الغازية وهى تقطع آلاف الأميال الشاسعه بهذا الشكل السافر حتى تدور معاركها داخل الأحياء السكنية مما يعرض السكان الآمنين لهذا الخطر، إن ما حدث لهو شئ خطير ليس هنالك ما يمنع تكراره وكان من الممكن لولا عناية الله سبحانه وتعالى إن يدفع المواطنون ثمنا باهظا له ، نحن لا نأمل أن يقوم المسئولون عن هذا الخطأ الفادح بالإستقاله فهذا دونه (خرط القتات) ولكن ندعو إلى الحذر واليقظة وأن تقوم الأجهزة المعنية بدورها فى حماية أرواح وممتلكات المواطنين لأن الله سائلهم عنهم يوم لا ينفع مال ولا بنون والله الحافظ من كل بلاء وهو على كل شئ قدير ،،،
|
|
|
|
|
|