|
سلمى الشيخ سلامه..واسيا ربيع..ودفء اللقيا فى احضان لندن..عاصمة الضباب...!!
|
هى لحظة....إرتعاش الشوق.. وحس صبوة الذكره... وغبار الزمن المتراكم..قد انتفض ..واثارته وشائج اللقيا.. وقطرات كل تلك الدموع الفرح حين يرجف حنين كل ذلك الحنان المختزن..وينادى ليالى زمان..وتعيد الربط..حين تلتحم الاحضان ..وهى تنصهر فى التحام دافق ..وصدى شوق متعاظم..وتتم اعادة ايقاع وقع الخطوات ليالى زمان..وتعاد رؤى صور الماضى من اول.. سلمى الشيخ سلامه... او سلمى.سلومه.. تلك الصبيه المفعوصه وهى فى براءات الطفوله..تقتحم علينا تجمعنا .وقتها ونحن فى ربيع شباب غض..فينا من لم يبلغ سن العشرين..وفينا من بلغها...كانت سلمى تلك الطفله الواعده..تريد ان تسمع ..وان تفهم.وان تشارك..وان تعرف..ةنحن فى حوش الماذون .جدها للراحله امها..واخوالها ..وانا منهم..فى ربط تلك الوشائج .ووالتزام الزماله والصداقه..والربط الاجتماعى..فى حى العباسيه العريق المضياف..ووقتهاكان نادى العباسيه الثقافى هو مركز الاشعاع الثقافى والفنى والاجتماعى والسياسى.. تنبأنا لها بمستقبل واعد وباهر..ومشرق..وهى تضفى على تجمعنا مذاقا وطعما مغايرا ..وتنوع بهيج..وتلك النكهه التى توحى بالجديد وبالمثير.....ولك العجب العجاب.. عرفنا كل ذلك وقرانا فى بريق عينيها تلك الرساله.تابعنا مشاهد كل الصور التالق..وتلمسنا معابر كل تلك المسارات.لموهبه..والفن..والابداع..والقدره..والتفتح الفكرى وفرقنا الزمن...وانفض سامرنا..وشرقنا.وغربنا.... وفارقنا الوطن..ورحل من رحل منا الى عوالم اخرى....وباعدت بيننا الايام..وتفاصيل القدر..وشتات الزمن..لكن تبقت فى دفء اعماقنا عبق تلك الذكريات...وشجون عطرها..الذى كان يعنى الربط والذكرىزوهو يسكن الوجدان.ويتعلق بذرى الارواح..ويبقى .دافئا..ورطبا..ونديا.. وطال زمان الفرقه.. وفتحت لنا سودانيز اون لاين..كوة ضوء.يتفجر..استطعنا ان نواصل الترابط عبر العوالم الاسيفيريه,,وتجددت معابر التواصل...واعدنا الربط..ونحن قد عبرنا بوابات الخمسين..وهى قد نضجت..واصبحت اما..وازدادت تجارب وخبرات..وعركت الحياه وخبرتها ..جيدا.. واتانى الماسنجر.برسالة حب.والفه..رسالة شوق مزدوجه..وانها قادمة الينا هنا فى عاصمة الضباب..لتمضى معه صديقة العمر الرائعه اسيا ربيع بضع ايام.. والرائعه اسيا ربيع.كما نعرفها.وهى تلك السيده التى بصمت بتوقيع إبهام الحب..والفن..والجمال..والتواصل..والروعه..ومنحت ذات عمق حسها الرعش..ورهيف دفق مشاعرها..وهى تلون حياة الناس فى الغربه .بالوان البنفسج وشذى عطور الازهار..وندى صبا الايام..وتوازن كل ذلك التدفق الاجتماعى فى سلاسة من قدره ..ومن امكانيات انسانيه تتسع وهى تضم كل الناس فى تلك الاحضان الدافئه..وتداخلنا مع الرائعه اسيا هنا فى بريطانيا ومشينا معها تلك الخطى .الالتزام فى المسلك والمظهر..والجوهر..واستطاعت ان تترجم الفة الفن الى ذلك الاحساس الانسانى النبيل.فهى صديقة للجميع.من الاطفال والشباب.والاسر.وكهول المجتمع..تحلق فى انسيابات الجمال.وهى تضفى وتمنح وتعطى ..باسهام كبير ...وفاعل. سلمى سلامه.. او سلمى.سلومه.. فى ضيافة اسيا ربيع.. موعدنا ان نلتقى بهن .مساء اليوم.. وقطعا سيعزفن لحون شجون..خفر المساء..وسنحكى لكم..فيوض وشواهد تلك المناجاه.اللقياا... مرحب بك ..ايتها الرائعه سلمى الشيخ سلامه.بيننا هنا .وانت تاتيننا بالدفء لعاصمة الضباب .لندن.. الف مراحب بك..
|
|
|
|
|
|