كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 سلامات الى الاخوة فى المنبر
|
حال الصحافة السودانية فى اليوم العالمى لحرية الصحافة
دعوة فى هذا اليو م العظيم للعمل على الغاء كافة القيود
اليوم العالمى لحرية الصحافة وحال الصحافة السودانية
بقلم: عثمان بقال سراج
[email protected]
يحتفل العالم في الثالث من مايو الجاري باليوم العالمي لحرية الصحافة، وهو يوم لتقييم اوضاع حرية الصحافة والصحفيين وتذكير العالم بأهمية حماية الصحفيين من الاساليب المتبعة ضدهم وحماية حرية الصحافة والتي نصت عليها المادة 19 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان.
كما هو حدث للعالم وخاصة الانظمة الشمولية والدكتاتورية لفك الخناق عن الصحفيين، وان حرية الصحافة تعني بناء الاوطان والمجتمعات علي ضوء من الشفافية الجادة والمساءلة والمحاسبة، لأنها اداة من ادوات المجتمع تنقل الاخبار وترشد الناس وتملك الحقائق للرأي العام، وتعني ايضا - اي الصحافة- تبادل المعلومات والآراء وبذلك يسهل بناء مجتمع متعافى وشفاف ومتسامح وتطور مقدراته بالنقاش الحر وتبادل الآراء والافكار الناصحة والتي تخدم المجتمع. ولتحقيق حرية الصحافة يجب قيام انظمة الحكم علي اسس ديمقراطية تعددية تنبع من طبيعة تكوين المجتمع الواعي.
والحريات قيمة عملية سلوكية بتطبيقها يحفز الافراد علي الابتكار والمبادرة وتعود علي المجتمع والدولة بفوائد قيمة.
وان حرية الصحافة تظهر قيمتها الحقيقية عبر القرارات والاجراءات الحكومية التي تيسر سبل النشر واعفاء ادواتها من مدخلات الانتاج والرسوم والضرائب الباهظة والاسهام في بناء مؤسسات صحفية قوية ومهنية والقيام بالتأهيل الصحفي، وايضا العدالة في توزيع الاعلان الحكومي وازالة القوانين المقيدة لحريات النشر والتعبير. كما يحق للصحفي الحصول علي المعلومات كما كفلها الدستور والتي تناولها بيان لجنة الحريات بمجلس الصحافة والمطبوعات بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وجاء فيه ان حصول الصحفي علي المعلومات هو المدخل الاهم لممارسة الحياة الصحفية المسؤولة ومطالبة الجهات المعنية بضرورة اتاحة المعلومات للصحفيين حتي يتمكنوا من اداء مهامهم.
كما ان الدستور يعتبر مرجعية لتنظيم حرية التعبير وهو الاب الروحي للسلطات والقوانين الحكومية الرسمية. ونص دستور 1998 علي ان احترام حقوق الانسان يتمثل في حرية التعبير والنشر وايضا دستور 2005 الانتقالي نص علي رفع الرقابة عن الصحف وتنظيم المسيرات والتعبير. وان الدستور في محتواه المتمثل في وثيقة حقوق الانسان الا انه توجد بعض الصعوبات التي تواجه الحريات التي افرزتها بعض القوانين القديمة الباقية. وان الحريات دستوريا كفلت بصورة واسعة ومقبولة وعمليا محروسة ببعض من دوائر الحذر، وان الوضع الراهن التى تعيشها الصحافة السودانية من كافة انواع القيود التى مازالت تحد من حريتها سوى عبر الاستجوابات الصحفيين والسجن والغرامات المالية والتى كانت الهدف منها هى افقار المؤسسات الصحافية ماديا وكذلك استخدام سلاح الاعلان الحاد على بعض الصحف التى لم ترضى عنها بالاضافة الى عملية الرقابة القبلية على الصحف الامر التى حالت على بعض من عدم الصدور بسبب مصادره كل موادها وخاصة صحيفة( راى الشعب والوان والسودانى والميدان ) وكل هذا ترك اثر سلبى فى تناول الموضوعات التى تمس المواطن المغلوب على امره او الاضراب الصامت على بعض الاساتذه امثال الاستاذ الطاهر ساتى والمهندس عثمان ميرغنى د.زهير السراج وغيرها من الاساتذه الاجلاء .
وان الصحافة فى كل بلاد الدنيا لها قوانيين تحميها الا السودان وهذا بسبب عدم تنزيل الاتفاقية السلام على الارض والتى جاءت بالدستور الانتقالى وبموجبها اتاحت كافة الحقوق التى تتماشى مع مواثيق الدولية ولكن لم تنفذ بعد !
واذا حدقنا الى حال الصحافة فى الشهور الماضية سنجد طالت عليها الرقابة سوى عبر حجب المعلومات عن الصحفى او اهدار جهده فى لحظه واحده بسبب مصادرة الماده قبل الطبع وومع كل هذا صمدت هذه الصحف برغم من الرقابة وهذا صمت تتم فى سبيل التحول نحو الافضل والى صحافة ذات كلمه قوية وموقف جاد فى طرح القضايا التى تمس حياة المواطن بصدق
المطلوب الان وضع حد لهذه الممارسات التى لاتخدم الوطن بشئ و ان الوضع الراهن لما لاتكون بهدف اعاده النظر فى علاقة الصحافة مع الدولة فى عكس ما تم اجازه ولكن بصدق الصدوق وفتح الحوار جاد والا ان تكون الحكومة تقوم على تقديم خدمة كبيرة الى المنظمات المجتمع المدنى من رصد كل وصياغة تقاريرها حول انتهاكات الحريات الصحفية وحقوق الانسان وتقديمها الى مجلس الامن للادانه وغيرها
والخروج من الاوضاع المزعجة بالقيام برفع الرقابة عن الصحف و تبسيط الحريات على مستوى البلاد وكذلك الشروع فى اكمال مشروع قانون الصحافة وتقديمها الى البرلمان لوضع الفصول النهائية لأجازتها
لمواكبة المرحلة لخدمة وبناء وطن لكل الناس دون فضل احد على الاخر وفى جو تسوده السلام فى كل ربوع الوطن الكبير فى سودان جديد .
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: سلامات الى الاخوة فى المنبر (Re: عثمان بقال سراج)
|
الاخ العم عثمان بقال
لك التحية ...
اولا الف مرحب بك فى ارض الحريات والراى ...
ثانيا
حال صحافتنا اصبح فى خبر كان ولكن مازلنا نامل الكثير ...
التغير يجب ان يكون فى الجليل الجديد وانتم حملة الشعلة القادمة ...
تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد مكى محمد
عاصم ابوبكر حامد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست