كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 أنقذوا الفتاة السودانية من عقدة بياض البشرة -ياسين حسن بشير
|
أنقذوا الفتاة السودانية من عقدة بياض البشرة
ياسين حسن بشير
إن أبناءنا من البنات والأولاد يدفعون ثمن تهاوننا وتهاون الأجيال التي سبقتنا في تحديد الهوية السودانية وبناء هيكل قيمي متكامل تتم تربية النشء على أساسه
... عشنا وعاش الذين سبقونا في حالة كسل فكري وخمول وطني تبلورت نتائجه الآن بعد مرور نصف قرن على استقلالنا حيث أصبح المجتمع السوداني كالريشة التي تحملها الرياح أينما هبت... تارة نحو الشمال وتارة نحو الجنوب... مجتمع معلق في الهواء لا يعرف إلى أين ينتمي وما هي قيمه وأخلاقه الأصيلة... البعض يقول له أنه مجتمع عربي إسلامي وقيمه وأخلاقه هي القيم العربية الإسلامية... وعندما ينظر في الأخلاق والقيم العربية الإسلامية يجدها مدارس وطرق وجماعات متعددة ومختلفة بل ومتناقضة... والبعض الآخر يقول له أنه مجتمع إفريقي زنجي ولكنه يجهل قيم وأخلاقيات المجتمعات الإفريقية الزنجية وبالتالي يعتقد أن المجتمعات الإفريقية الزنجية ليس لها قيم وأخلاقيات فيزداد ضياعه... وبين هذا القول وذاك تجذبه قيم وأخلاقيات المجتمعات الأوربية فيحاول محاكاتها... وفي النهاية يصاب الشباب السوداني المتفتح للحياة بدوار قيمي وحالة فقدان للهوية فيحبط وتختل سلوكياته والمجتمع يتفرج عليه عاجزاً عن مساعدته... فالأسرة الخلية الأساسية في المجتمع هي نفسها مثله في حالة دوار قيمي لا تعرف أسس الهوية السودانية التي تربي بموجبها الأبناء... والمدرسة هي الفيروس الرئيسي المسبب لحالة الدوار القيمي بشحنها لعقول النشء بكم هائل من المعلومات بدون أي إطار تربوي... وبالتالي فقدت المدرسة دورها التربوي... فالتعليم بدون إطار تربوي يعتبر من أقوى العوامل المدمرة للمجتمعات الفقيرة.
في ظل هذا الواقع المجتمعي البائس برزت ظاهرة تبييض الشابات السودانيات لبشرتهن السمراء أو السوداء وخاصة تبييض الوجه... فإذا تجولت في الأسواق الشعبية في الخرطوم سيصيبك الحزن والألم حيث ترى شابة بيضاء الوجه سوداء اليدين والرجلين... وترى أخرى بوجه مشوه به بقع بيضاء وسوداء بسبب عمليات تبييض الوجه بكريمات ذات تركيبات كيماوية خطيرة للغاية تسبب أمراضاً جلدية عديدة... وإذا زرت أية عيادة لأخصائي أمراض جلدية بالخرطوم فستجد أن أغلبية زوار العيادة من الشابات اللاتي يعانين من آثار عمليات التبييض.
إن السؤال المحوري الذي يواجهنا في هذا الموضوع هو: لماذا تندفع الشابة السودانية نحو تبييض وجهها الأسمر أو الأسود؟
في تقديري أن الإجابة على السؤال تكمن في ما ذكرته سابقاً من حالة الدوار القيمي... فهذه الشابة السودانية السمراء أو السوداء تعتقد أن المعيار الرئيسي لجمال المرأة هو بياض بشرتها وأن المرأة ذات البشرة السمراء أو السوداء هي امرأة قبيحة... هذا الاعتقاد ليس فقط في ذهن الشابة السودانية وإنما في ذهن الشاب السوداني... بل وفي ذهن كبار السن من النساء والرجال... ولكن من أين جاء هذا الاعتقاد؟
إن هذا الاعتقاد جاء من الثقافة العربية وخاصة الثقافة العربية الخليجية التي أثرت في المجتمع السوداني بشكل كبير خلال العقود الماضية من خلال العاملين بتلك الدول من السودانيين وأسرهم حيث ولد الأبناء وتعلموا هناك... فالعقلية العربية رضينا أم أبينا تحتقر اللون الأسود وترفع شأن اللون الأبيض... فالمرأة البيضاء والقمحية حتى ولو كانت ملامحها قبيحة هي أجمل من المرأة السمراء والسوداء... والسؤال الذي يتولد في هذه اللحظة هو: لماذا برزت هذه الظاهرة الآن بالرغم من ارتباطنا بالثقافة العربية منذ عقود وعقود بعيدة؟ في تقديري أن العقدين الماضيين قد شهدا شحن وتعبئة مكثفة لترسيخ الثقافة العربية في العقل السوداني وللأسف كان ذلك لاعتبارات سياسية سطحية وساذجة أضرت كثيراً بالمجتمع السوداني... وفي إطار عملية الشحن والتعبئة كثف الاهتمام بالإعلام العربي... القنوات الفضائية والفنون العربية وغيبت تماماً الثقافات الإفريقية... فليسأل القارئ المحترم نفسه هل يعرف اسم روائي أو شاعر إفريقي أو شاهد فيلماً إفريقياً أو استمع إلى فنان إفريقي؟ وهذه مسألة متعمدة ومخطط لها... فالتلفزيون القومي مثلاً يبث باستمرار أفلاماً عربية أو أوربية أو أمريكية ولكنه لا يبث على الإطلاق أفلاماً إفريقية من إفريقيا السوداء الغير عربية... ولا يبث أغاني لفنانين أفارقة... وكذلك الحالة بالنسبة للقنوات الفضائية الخاصة... وهنا وفي هذه النقطة بالتحديد الخاصة بتأثير القنوات الفضائية العربية على الهوية السودانية أقول علينا أن نتحفظ هنا حيث أن المسألة ليست مطلقة... بمعنى أن درجة تأثير القنوات الفضائية الأجنبية على قيم وأخلاقيات أي مجتمع تتوقف على مدى تمسكه – أي المجتمع نفسه- بهوية محددة راسخة وواضحة المعالم في ذهن المواطن... فالمجتمعات الإفريقية السوداء غير العربية في أثيوبيا وكينيا ويوغندا وجنوب أفريقيا وزيمبابوي وغيرها تشاهد قنوات فضائية بيضاء سواء كانت أوربية أو أمريكية أو عربية ولكن لم تبرز ظاهرة تبييض البشرة السوداء في تلك الدول... لماذا؟ لأن تلك المجتمعات لديها هوية زنجية محددة تجعل أفرادها من النساء والرجال يفتخرون بلون بشرتهم الأسود ويرون السواد كمعيار لجمال المرأة... ولكننا في السودان وكما ذكرت نعيش في حالة انعدام هوية فتأثر فينا القنوات الفضائية بشكل قوي يهز مفاصل المجتمع... فحتى الشابة القادمة من الجنوب أو من جبال النوبة بعرق وبثقافة زنجية خالصة تجدها مصابة بعقدة بياض البشرة تأثراً بهذه الهزة المجتمعية القوية. لكي ننقذ الفتاة السودانية من عقدة بياض البشرة علينا أن نجتهد فكرياً في رسم ملامح الهوية السودانية بجميع مكوناتها العربية والإفريقية ونحدد القيم والمعايير الجمالية لتلك الهوية السودانية بعيداً عن الهيمنة الثقافية العربية المدمرة... فهناك ضرورة ملحة لإبراز الثقافات الإفريقية الزنجية لأن حالة احتقار اللون الأسود ترتبط باحتقار بل وإنكار الثقافات الإفريقية الزنجية في العقلية السودانية. ولمعرفة الآثار الصحية الخطيرة لعملية تبييض البشرة يمكن أن يطلع القارئ المحترم على ما يقوله أخصائي أمراض الجلد بالملحق الطبي لهذه الصحيفة الذي يصدر كل يوم اثنين تحت مسمى "عافيتكم".
http://www.alahdathonline.com/Ar/ViewContent/tabid/76/C...D/10611/Default.aspx
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنقذوا الفتاة السودانية من عقدة بياض البشرة -ياسين حسن بشير (Re: Nazar Yousif)
|
استاذ
نذار
سلام
موضوع في الصميم
قد يكون في هذا التحليل بعض الصحة
خاصة في ان القيم الجمالية هي مكتسبة من السياق الثقافي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي
ولكن في راي ليس العرب فقط هم من رسخو لهذه المعاني بل العرب هم ايضيا ضحايا الاستلاب الفكري والثقافي
بمعنى ان الموضوع يمتد لتاريخ الانسانية واذا اخذنا تاريخنا الحديث كدول مستعمرة (بضم الميم) يكون الاستعمار هو من ارسى هذه الدعائم مرتكزين على نظرياتهم الفكرية ونظرية الحداثة في مكونها الاجتماعي الثنائيات المتضادة ابيض /اسود اوروبي /افريقي رجل /امراة وهكذا تتوالى الثنائيات حيث ان الاول هو الافضل دوما.
وكثير من المنظرين والفلاسفة من الغرب انتبهوا لهذه الحقيقة: حقيقة ان ثقافة الغرب تعتبر انها النموذج الامثل في حين انها فشلت في مجتمعات اخرى ، وهنا تحديدا اتحدث مثلا عن الغاء البعدين الاجتماعي والبيئي حين تصميم مشاريع تنموية في افريقيا مثلا في فترة الستينات والسبعينات وبعدها حتى
خيث ارتكز منظرو الدول الغربية ان بوجود مكون راس المال والتكنولوجيا يحدث النمو الاقتصادي ويحصل Trickle down for developmenواول من انتبه لهذا الموضوع وهو بعد العامل الاجتماعي كانت باحثة افتكر انها امريكية ما متاكدة وهي استر بوزرو حيث نوهت ان المشاريع صممت بغياب العنصر المحلي )عموما دي موضوع مختلف ولكني ذكرته عل سبيل المثال حين يتم تهميش الثقافات المحلية والغاء الاخر تكون النتائج سلبية دوما.
عموما عالميا وفي نهاية القرن الماضي بدات الاصوات تتعالى حول اهمية احترام الانسان لذاته وتقييمه لثقافته وانتماءه ويوجد العديد من البروتوكولات التي اخذت هذا المنحى حول الثقافات المحلية والاعتراف بالاخر وحقه في التعبير عن ثقافته وعدم الاحساس بالخجل منها
اتفق مع كاتب المقال في جزئية ان الدولة باذرعها المختلفة من اعلام وتعليم وغيره تساهم بدرجة كبيرة في ترسيخ هذا بالاضافة الى سلوك الافراد انفسهم وهو تراكم مفاهيم لعقود يصعب التخلص منها بين عشية وضحاها ولكن لا ضرر من فتح ابواب النقاش لرفع الوعي حول اهمية احترام وحب الانسان لذاته ولثقافته المحلية
يوجد محور اخر يمكن ان يتم تناول الموضوع به
وهو ثقافة الجمال ودي بياخدنا لمدارس كتيييييرة اتمنى ان يسمح الزمن بتناولها
والمحور الاهم عندي هو الابعاد الجندرية لهذا الموضوع
يا زول عندي شغلة كتيييرة
كدي النقوم عليها
بجيك صادة للابعاد الجندرية للموضوع
صفية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنقذوا الفتاة السودانية من عقدة بياض البشرة -ياسين حسن بشير (Re: Nasr)
|
الأخ نصر
تماما كما ذكرت نحتاج الى حوار ومكاشفة.
Quote: في ظل هذا الواقع المجتمعي البائس برزت ظاهرة تبييض الشابات السودانيات لبشرتهن السمراء أو السوداء وخاصة تبييض الوجه... فإذا تجولت في الأسواق الشعبية في الخرطوم سيصيبك الحزن والألم حيث ترى شابة بيضاء الوجه سوداء اليدين والرجلين... وترى أخرى بوجه مشوه به بقع بيضاء وسوداء بسبب عمليات تبييض الوجه بكريمات ذات تركيبات كيماوية خطيرة للغاية تسبب أمراضاً جلدية عديدة... وإذا زرت أية عيادة لأخصائي أمراض جلدية بالخرطوم فستجد أن أغلبية زوار العيادة من الشابات اللاتي يعانين من آثار عمليات التبييض.
إن السؤال المحوري الذي يواجهنا في هذا الموضوع هو: لماذا تندفع الشابة السودانية نحو تبييض وجهها الأسمر أو الأسود؟ |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنقذوا الفتاة السودانية من عقدة بياض البشرة -ياسين حسن بشير (Re: Nazar Yousif)
|
الاخ نزار يوسف والمتداخلون الكرام
المشكلة عقدة اللون الابيض بدات في تزايد مستمر ، واعتقد السبب في ذلك هو ثقافة المجتمع والرجل السوداني في ذلك بانه الجمال هو في اللون الابيض وانه السمار بيقلل من شكل وجمال الواحدة ، فترسب هذا المفهوم جوه البنات على مر السنوات وبقت في حمى وتنافس للحصول على هذا اللون باي تمن وشكل حتى لو على حساب صحتها بفهم انه اصلا الواحد ما بيموت ناقص عمر فاخير يعيشوا بلون ابيض جميل يعجب الناس والمجتمع
ومع انتشارالفضائيات المتعددة زاد الامر سوء
واللي هو حاصل فعلا في الوقت الحالي مع انتشار الكريمات المبيضة البتؤدي لامراض كتيرة جدا اقلاها الفشل الكلوي
في الاول الناس محتاجة تثق في لونها الاسمر او زي ما بيقولوا الخدار النضيف وبعد داك اكيد الفهم ده حيتلاشى رفقا بحال البنات البقوا بيموتوا ويستشهدوا في سبيل البياض
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنقذوا الفتاة السودانية من عقدة بياض البشرة -ياسين حسن بشير (Re: maia)
|
نزار
اراك قد اخذت الموضوع من زاوية الهوية ، ففى وجهة نظري الموضوع لا يتعلق بالهوية الى هذه الدرجة من العمق
الأنثي بفطرتها وطبيعتها تلهث خلف الجمال بكل مقاييسه ، واللون الابيض اصبح هوس عند كل النساء حتى البيض منهن مثلا نساء الخليج مازلن يبحثن عن اللون الابيض ، هذا لا يعنى اننى اناصر ثقافة التبييض بل اريد ان اوضح ان الهوس باللون الابيض هو هوس كل النساء باستثناء البعض.
فلنأخذ الموضوع من زاوية صحية
اساسا مسالة التبييض الكيميائي عنى : ان تتخلص من الطبقة الجلدية المواجهة للشمس وعوامل المناخ الاخرى فهذا لايحتاج درس عصر فى توضيح خطورته وحتى المواد الكميائية المستخدمة فى كريمات التبييض هى (مادة الهيدروكينون وبتراكيز مختلفة كذلك تستخدم مواد الكوجك اسيد الازيلك اسيد، وفيتامين (c) وفيتامين (a) لتبيض البشرة ومادة الهيدروكينون ومادة الكورتزون وبالمناسبة هذه المركبات خطرة للغاية بالذات مع التعرض لاشعة الشمس
لو لاحظت يانزار والمتداخلين ان ظاهرة "الوش ميرندا والرجلين بيبسي" اندثرت وتلاشت ، الم تسأل نفسك ، انا اوريك الاجابة
لانو فى هوس جديد اسمو تغيير لون الجسم كامل ويتم بواسطة حقن تفتيح
لى عودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنقذوا الفتاة السودانية من عقدة بياض البشرة -ياسين حسن بشير (Re: Shamael Elnoor)
|
Dear Shamael Elnour
قصدت أولا أن أنبه الى حمى التسويق التى تريد أن تعيد انتاج المرأة
كأحد أدوات الزينة لتسخيرها فى نشر ثقافة الاستهلاك وبالطبع هناك عوامل
ثقافية باعتبار أن الثقافة ( كل مركب) يشمل العادات ، الظواهر الاجتماعية
والموروث .
هناك آثار عاجلة تتمثل فى الأمراض والتشوهات وآثار آجلة تتعلق بمفهوم الجمال
والانتماء الى الثقافة .
ولى عودة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنقذوا الفتاة السودانية من عقدة بياض البشرة -ياسين حسن بشير (Re: ALZOLZATOO)
|
Quote: هناك آثار عاجلة تتمثل فى الأمراض والتشوهات وآثار آجلة تتعلق بمفهوم الجمال
والانتماء الى الثقافة . |
بالتاكيدالاولى هي آثار ولكن الثانية هي مفاهيم
وكما ذكرت سابقا
فان مفهوم الجمال او مفاهيمه تتعدد بتعدد المدارس ولكن اجماعا كلها ترتكز على كيف تكون مفهوم الجمال وما هي العوامل التي رسخت لنموذج ما دون آخر ، واذا اخذنا الشكل الظاهري متمثلا في لون البشرة كاحد المحاور في وضع القيمة الجمالية بالتقليل من درجة الجمال للون الاسود اوالعكس ، نجده مرتبط بتطور الفكر الانساني وموازين القوى وتجارة الرقيق التي كرست لهذا المفهوم اذا الاعتزاز بذاتك في حده الادنى لون البشرة ينتج من درجة وعيك بها ومقدار القوة التي تمتلكها لابرازها وتسويقها للعالم. وهنا اشير ل تحليل ميشيل فوكلت عن القوة السياق المعرفة وتكون المعاني
Discourse joins power and knowledge, and its power follows from our casual acceptance of the "reality with which we are presented" (Peter Weir, dir., on his The Truman Show). If our identity is created by the media, as it is increasingly, our world view is limited to the world view of those isolated, rich, individuals; we are made to think that we, too, should have a mercedes (thereby making those in control even richer). Discourse is created and perpetuated by those who have the power and means of communication. Those who are in control decide who we are by deciding what we discuss. All discourse acts this way. For example, by inundating us with images of the Star Wars prequel, the media limits us to the Force and Yoda, not allowing us to see a segment on, say, poverty in rural America.
According to Foucault, truth, morality, and meaning are created through discourse. Every age has a dominant group of discursive elements that people live in unconsciously. In the past, the idea of individualism was prominent in American discourse. To not be individualistic, i.e. be "communist," was to be evil. So that discourse in a college class, more specifically, will ultimately privilege ideas of what is normal ("good" and "normative" morals); by stressing these values, education will implicitly marginalize those who don't hold those values
.....
بجي راجعة
صفية
(عدل بواسطة Safia Mohamed on 05-07-2008, 08:49 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنقذوا الفتاة السودانية من عقدة بياض البشرة -ياسين حسن بشير (Re: Nazar Yousif)
|
فعلا هذه ازمة تقع فيها الفتاة السودانية أودعني أقول حتى الشاب السوداني يفضلها صفراء طويلة الشعر اي الفتاة السندريلا او الباربي ، وللثقافة كما زكرت والدعاية واالاعلان دخل كبير ، لتهميش الاسود أو الاخضر ف ي ترسيخ تحقير الذات وطمس الهوية ، فثقافتنا هي عربية من البيت والروضة وترسيخها في المناهج الدراسية والتي تتغنى بأناشيد وحكايات كلها تنتمى الى الثقافة أخرى وللحكومات والسياسات يقع عبء تغريب الانسان السوداني واستلابه حتى يعيش أسير ليقافات الغير ، ولبس لبوسهم حتى ولودعي الامر بفسخ الجلد ، واحتقار الاسود وربطه بالقبح ظاهرة عرفتها كل الشعوب التي تمارس العنصرية حتى امريكا لا تخلو من هذه النظرة والتمييز ضد البلاك ولكنهم أي الافارقة لهم ارث من النضال ضد الثقافة التي اذاقتهم ابشع أنواع العنف ورسخو مفاهيم تحمي أنفسهم وذاتيتهم من استعلاء الاخر وصلفه ولقد لفتت نظري في برامج امريكي -دكتور فيل _ فتاة سوداء تحتقر السود ومتزوجة من ابيض وتعتقد أن السود لا يستحقون العيش ، فهذا جزء من استلاب تعيش فيه ، ومايكل جاكسون مثال لاحتقار الذات بتغيييره لملامحه الافريقية والوقوع في فخ الاخر وهناك الكثير من الامثلة يتعرض لها الاسود بسبب استعباده في الماضي ، أنا اعيش في منطقة الخليج واعرف أن ابشع صور ازلال الاسود يواجهها الانسان الاسود وهم اقلية من بقايا الرقيق تم تهريبهم في الماضي وبيعوا في البلدان العربية ، تعرف لا أحد يعرف مدى الظلم الذي يقع على هؤلاء الناس ، حتى منظمات حقوق الانسان ، ولا تنسى انهم ما زالوا من افقر الطبقات رغم عيشهم ف ي بلاد النفط ، معظم الفتيات يقعن ايضا في فخ الكريمات وتبييض البشرة وحدثتني فتاة تعمل في محل بأنها لاتريد أن تفتح وجهها لانها قبيحة ولا ينظر اليها أحد بسبب سوادها ولن تتزوج أبدا بسبب سوادها ، ، في منطقة من مناطق القبائل أحرقت فتاة لانها أرادت ان تتزوج أسود .من نفس تلك المنطقة كانت اعرف واحدة كانت تسلم على بكفها الايسر وكنت ف يالبداية لا الاحظ الى ان لفتت نظري جارتي السواحلية ، وحين سألتها لماذا تسلم بكفها الايسر قالت لي لانها تعتقدك عبدة وف يبلدهم لا يسلمون على العبيد أو الخادم كما يدعونهم الا باليد اليسرى فامتنعت عن مد كفي اليها من ذاك اليوم ، كذلك في الاحتفالات لا يجلسون مع سادتهم ، شى يشبه بسياسة الابرتايد ف يامريكا الستينات أتخيلوا كل هذا يحدث في الالفية 3 .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنقذوا الفتاة السودانية من عقدة بياض البشرة -ياسين حسن بشير (Re: Nazar Yousif)
|
كل فتاة جميلة كما هي
تستطيع بقليل من الاهتمام والعناية أن تظهر جمالها الطبيعي وان تلفت الأنظار
دون الحاجة لأن تمسخ نفسها وتصبح لا تنتمي إلى هؤلاء وهؤلاء.
ماله اللون الأفريقي الغامق العظيم؟
جمال الفتاة الأفريقية بلونها الغامق جمال دافيء فياض.
يتدفق حرارة ودلالا ولا تفسده إلا بعض الجلبطات التي تخرج الجسد من تناسقه الأفريقي الأخاذ.
نعم اللون الفاتح له جماله بكل طبقاته.
لكن اللون الغامق له تميزه أيضا وله أثره الآسر الذي لا ينسى ولا يمحى من الذاكرة.
فتاتي العزيزة حافظي على جمالك كما وهبت إياه ولا تحاولي أن تمسخي نفسك
فتجدي نفسك لا منتمية.
لا إلى هؤلاء ولا إلا هؤلاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنقذوا الفتاة السودانية من عقدة بياض البشرة -ياسين حسن بشير (Re: Nazar Yousif)
|
أتفكينا من دق الشلوفة والشلوخ - والفرعوني في طريقه للفكاك
نقع في بياض البشرة والمسيجور...
ومن هنا يكمن السؤال فهل يا ترى تحتاج المرأة إلى مؤازرة عاطفية من كل المجتمع تشعرها بأنها الأجمل في خلقة ربها .... أم انها نعاني من عقد نفسية سببها المجتمع نفسه أو سببها الاعلام ... لا أدري
انك يا أخي تفتح موضوع شيق ينبغي أن تتبناه الدول وليس الأفراد مثلك وذلك لخطورته على المجتمع وخاصة النساء منه ....
ولكن المصيبة في عاصمتنا تقابلك لوحدة إعلانية كبيرة تشير إلى أن الفتاة السودانية وجد حل لها للعمل بعد التخرج - والحل يكمن في مبيض البشرة "العياذ بالله منه"
تصور مدى هذا الجهل في مجتمعنا
أو في بعض القنوات التلفزيونية اعلان
Quote: يظهر الفتاة السمراء اللون وهي تحلم بلفت انتباه فتى الأحلام، والذي بدلا من الالتفات إليها يلتفت إلى فتاة أخرى تتميز بالبشرة الفاتحة. ومن أجل حل تلك المشكلة العويصة؛ تنصحها إحدى صديقاتها المخلصات باستعمال الكريم "الفلاني" لتفتيح البشرة، والذي ما إن تستخدمه إلا ويلتفت إليها فتى الأحلام!!
*
ذلك الإعلان التليفزيوني يظهر بنفس هذا الشكل ولكن بشخصيات مختلفة على طول وعرض بلاد قارتي أفريقيا وآسيا من أجل ترويج المئات من كريمات وصابونات تفتيح البشرة، والتي تحتوي الكثير منها -إن لم يكن أغلبها- على مواد قد صنّفت على أنها ضارة جدا، بل ومُنعت في الكثير من دول أوروبا وأمريكا الشمالية.
*
وقد قامت كينيا أوائل العام الحالي بنشر وثيقة رسمية بالجرائد اليومية تعلن فيها عن أسماء الشركات التي تستخدم في منتجاتها للتجميل تلك المواد الضارة، وأنه على المستخدم تحمّل عواقب الاستخدام في حالة الحصول على تلك المنتجات من السوق السوداء. كما تنوي أوغندا اتباع نفس الخطوة في القريب العاجل؛ من أجل وقف ظهور تلك المواد في منتجات يستطيع أي أحد شراءها من السوبر ماركت أو الصيدلية. |
من هنا ندعو دولتنا السودان باتباع ما قامت به كينيا ويوغندا وتشريع اللوائح التي تحظر المتاجرة بها كما تفعل اوربا....
المصيبة حتى في الدول العربية - هنالك غالبية من النساء وهبهن الله بياضا معقولا ولكن يسعين لبياض أكثر ..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Nazar Yousif
Safia Mohamed
Nasr
ALZOLZATOO
عبدالله كع
عشة بت فاطنة
Hani Arabi Mohamed
bashir adam abdalla
Al-Sadig Yahya Abdall
othman mohmmadien
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست