بين سامى الحاج ود. على فضل

Quote: "اعتدت قوات الجيش و "الدفاع الشعبي" في ديسمبر/ كانون الأول على قرية "العتمور النقرة" وهي من قرى النوبة المورو. وألقي القبض على القس "متى النور" وهو يصلي في كنيسته المسقوفة بالقش، وأوصد باب الكنيسة وبداخلها القس والشماس "بولس" وشيوخ الكنيسة مطمور، وزكريا، أبو نوك وعشرون آخرون من أفراد الأبرشية. ثم أشعلت النار في الكنيسة، فماتوا جميعاً بداخلها. وقيد كمال توتو، ثم ألقي به في الجمر، فأصيب بحروق أفقدته القدرة على استخدام يديه، ودمرت القرية"

Quote: غوانتنامو أفضل من بيوت الأشباح -------------------------------------------------------------------------------- نعم فالحرية مطلبنا المبدئي ... لسامي الحاج ورفاقه ... والباقيين بالسجون الامبريالية ولكل معتقل داخل دولة اوداخل مدينة فالحرية هي العشق الأبدي وهي مصدر الهام لحياة مبدعة ومتقدمه .. دعوني ادخل دونما ترحيب كبير ... ولنلج الموضوع وجميل أن يكون المفتتح بيننا في هذا المنبر مبدئي وعن الحرية , فما صخبنا ومناداتنا الا لأجل وطن حر ديمقراطي للجميع فيه الحق المتساوي والعادل ... ومناسبة إطلاق سامي الحاج ورفاقه ملهمة للحديث فكنا من الموقعيين لإطلاق سراحه وسعدنا لخروجه ولكن.... تبقى كلمة وملاحظة من وحي المناسبة . سعدت بمشاهدة عودة سامي الحاج لأرض الوطن الحبيب وإنهمرت أدمعي مع أهله الباكين وهزني الموقف كأي سوداني إنسان برغم إختلافي المبدئي مع نهج سامي الحاج المدلل على إتباعه خط الاسلام السياسي فالجواب يكفي عنوانه ... وعندما تحدث سامي للإعلام ووسائل التغطية العالمية المشاهدة أشد ما لفت إنتباهي زيارة الرئيس البشير...بلا شك حٌشدت اللحظة لهذا الحدث ليشاهد العالم الرئيس واركانه يزورون سامي الحاج بالمستشفى فتلك لحظة أبوية حانية , فهل في تلك اللحظة جرى بأذهانكم ماجرى بذهني هل في تلك اللحظة تذكرتم مطلع التسعينات من القرن المنصرم والانقاذ لتتمكن فتحت بيوت الاشباح ودور التعذيب وغًيبت من إستطاعت وتصينا ها السكت حتى اليوم ليست بالدهشة ولكن بالفاجعة بيوت الاشباح غيبت شارعنا الجميل ابوذر الغفاري بيوت الاشباح مات فيها الدكتور البطل او مقاوم لسلطة البطش علي فضل احمد بيوت الاشباح اطاحت بعقول خيرة أبناء البلاد وشردت ما لايقل عن ثلثي مثقفي وكتاب وقانونيين بيوت الاشباح ودور التعذيب ومحاكم التفتيش أحاطت البلاد وغزو الاسلام السياسي تمكن من ارواحنا ...حينها وحينها فقط عرفت ان سلطة السجون بتلك الجزيرة النائية في محيط بأخر حدود كوبا هي أرحم مئات المرات من خريجي الأمن والمخابرات في المدارس الارهابية العالمية من ايران وحتى السودان ... وجدت سامي بحالة جيدة فتمنيت أن لوفعلت بيوت الاشباح مع المعارضيين كما فعلت سلطات السجون الامبريالية (غوانتانم) مع سامي الحاج وغالبية من المسجونيين عندها ... خلُصت بالمشاهدة أن غوانتنامو أرحم مئات المرات من سجون القهر والتنكيل والتغييب التي اقامتها سلطة الانقاذ في مطلع التسعينيات . .................................................. .......................حجر