|
حب الوطن من مظاهر الإنتماء ومحمد الخليفه الحسن أنموذجا
|
محمد الخليفه الحسن خمسينى لم تدركه الشيخوخه ولم تنل من وجهه الصبوح تجاعيد الكبر ولم ينحنى ظهره بقدر ما إستقام عصامى حتى النخاع وطموح للحد الذى يجعلك تشعر بمعنى الحياة والعزم نال إجازة الحقوق قبل أكثر من ربع قرن ثم إجتذبته الدراسه ثانية ليلتحق بجامعة الزيتونه حيث نال درجةالماجستير فى الحضارة الإسلامية ثم عرج على دراسة القانون ثانية وهو الآن على مشارف الإنتهاء من رسالة الدكتوراه والتى حملت عنوان إستجواب المتهم بين الفقه والقانون لعله مثالا جيدا وأنموذجا يحتذى به للمواطن السودانى الغيور خارج وطنه حيث تتجلى مظاهر الإنتماء وحب الوطن على كل الأصعده ولكن عند محمد الخليفه لها شكل خاص وطابع مميز ميزه عن الكثيرين من بنى جلدته ولعله الشخص الوحيد الذى كتبت عنه الشروق التونسيه بإسهاب شديد ووصفته بجمال الروح وكرمته الجماهير ولأنى أعرف محمد معرفة شخصيه فهو شخص لاعلاقة له بالرياضه وليس ميالا لها وليس متعصبا لكنه يومذاك حمل علم السودان وغدا به صوب إستاد العاصمه تونس وظل يلوح به برغم مرارة الهزيمة وخروج الآخرين باكرا يومها تحدث عنه التلفزيون التونسى فى فقرة التعليق الرياضى وكتبت عنه الشروق التونسيه وأحبه الناس فى صفاقص والعاصمه وتطاوين بل بعثت له رابطة مشجعى الترجى بقصر أولاد دباب بشهادة تقديريه لوقفته الجميله مع الفريق الذى مثل بلاده والتحية من هنا نرسلها للرائع محمد عكاشه الخليفه
|
|
|
|
|
|