بدعوة من الملحق الاعلامي في القنصلية السودانية بدبي الأستاذ / محمد محمد خير إحتضنتنا قاعة إجتماعات القنصلية مساء أمس ... لفيف من الاعلاميين حضر اللقاء الذي حمل الودية عنوانا وكان لقاءا بسيطا الهدف المعلن فيه هو تسهيل إجراءات القيد الصحفي لمن لا يملكه ... اللقاء كما أسلفت جمع الاعلاميين من مختلف الفئات وألقت فيه ( مسؤولة الملحقيات الاعلامية ) الزائرة كلمة مغتضبة وأبدع القنصل في كلمته التي نفى فيها أن يكون اللقاء نوعا من الاستقطاب السياسي وأكد على النواحي الوطنية البحتة وكانت كلمته رائعة خلت من أي إشارة سياسية ... وألقى الأستاذ / محمد محمد خير الملحق الاعلامي كلمة رائعة النسج ذكرتنا بكتاباته الجميلة التي حرمتنا منه سباحته في تيارات الادارة والمسؤوليات السياسية بعد انتمائه للحزب الحاكم كما ألقى السفير السوداني الذي قدم من أبوظبي خصيصا لهذا الغرض كلمة مغتضبة نفى فيها كسابقيه خلو اللقاء من أية أغراض سياسية وألقت الأستاذة / عوضية كلمات شعرية فصلتها لهذه المناسبة وعن الأعلاميين باختيارهم تحدث الأستاذ / كمال طه الذي قال بأنها المرة الأولى التي يأتي فيها للقنصلية ليس لدفع الضرائب وتجديد الجواز ولكن للحديث بحرية تمنى أن تكون بلا ثمن ورفضت الأستاذة / عايده عبدالحميد الحديث عن الاعلاميات إحتراما للقامة كمال طه الذي لايمكن لاعلامي أن يتحدث بعده وقد أكبر فيها الجميع هذه الروح الاحترامية التي عبرت من خلالها عن مكانة الأستاذ الناقد الرياضي الكبير كمال طه في قلوب إعلاميي الامارات قاطبة ... وقد شهد اللقاء العديد من الأسماء الاعلامية الكبيرة كحامد عطا ومحمد الطيب النعمة وحالد عويس وأميره عقارب وأفكار وأسماء كبيرة لامجال لذكرها وتم اختتام اللقاء بحفل غنائي من الفنان محمد المغربي والعازف كمال . الليلة كانت ودودة رشيقة رائعة تحسب للملحق الاعلامي وللقنصلية التي حضر فيها القنصل شخصيا والسفير القادم من ابوظبي إضافة لضابط الجوازات علي عبدالرحمن ونائب القنصل سوار والملحق ( الثقــــافي ) محمد الأمين وعدد من مسؤولي القنصلية وقد تم طرح لقاء شهري يجمع الاعلاميين بالقنصلية .
الجانب الآخر من كوب هذا اللقاء:_
@ لأول مرة في يعرف الاعلاميون أن هناك مسؤولة عن الملحقيات الاعلامية والتي تم تقديمها على أنها مفوضة للحديث عن موضوع اللقاء وهو القيد الصحفي ... وبكلمات مرتعشة تلت بعض السطور التي هي فقرة من قانون القيد الصحفي وعندما طالب الحاضرون بفتح باب الحوار معها اعتذرت بحجة عدم إلمامها بتلك الأشياء ... مسؤولة عن الملحقيات الاعلامية ومفوضة لموضوع هو مادة اللقاء ولا تعرف حتى قانون القيد الصحفي !!!!!!!! @ موضوع القيد الصحفي والذي هو الشيء الأساسي للقاء تم تناوله باغتضاب شديد وأصبح في اللقاء أقل من هامشي واكتفى المنظمون بوضع الاستمارات على الطاولة لمن يرغب @ الملحق الاعلامي محمد محمد خير والذي قضى عامين أو أكثر لم يلتقس فيها بالاعلاميين ولم يفعل شيئا يجعل الاعلاميين يشعرون ولو مجرد شعور بوجود ملحق إعلامي إستيقظ فجأة وجمع الاعلاميين وكل الحاضرين جاءوا وسمعوا وتعشوا ولم يخرجوا بشيء سوى قضاء وقت ممتع جمعهم مع بعضهم البعض @ القنصل والسفير والملحق الاعلامي كلهم أكدوا بأن هذا اللقاء ليس من أجل الاستقطاب السياسي وهذا الاصرار على التأكيد مع عدم وجود هدف محدد للقاء يفرض عشرات علامات الاستفهام خاصة مع قرب قوم الانتخابات @ اللقاء الشهري الذي تم طرحه لو كان من أجل نسج عقد الاعلاميين فهو شيء جميل ولكن لو كان مقدمة لعاصفة فإن الأمر جد خطير @ قناة الشروق تأخرت كاميرتها فانتظر السلك الدبلوماسي والحاضرين فترة طويلة حتى حضرت الكاميرا وبدأ اللقاء ... ألأجل كاميرا قناة الشروق تنتظر هيئة السلك البلوماسي التي تمثل السيادة ويجبر الاعلاميون الذين اقتطعوا من وقتهم الكثير على الانتظار ؟؟؟؟ @ الشروق كانت حاضرة وممثلة بأعلى مستوياتها بدجءا بأسامه أحمد المصطفى مدير البرامج ومهيد مدير العلاقات العامة والطيب عبدالماج عن المذيعين ومجموعة لاتقل عن الخمسة عشر فردا + الكاميرات @ الزميل الرائع على كبوش مراسل مراسي الشوق كعادته شهد اللقاء بصحبة المصور القدير أحمد الحلفاوي @ رغم هذه الملاحظات التي لابد من قولها إلا أن الخطوة في حد ذاتها خطوة محمودة وفي الاتجاه الصحيح وعلى الاعلاميين الاستفادة من إمكانات القنصلية التي تم بناءها كما قال القنصل بإمكانيات الجالية وليست الحكومة ويجب عليهم أن يقولوا الحق للحق وينتقدوا ما يرونه انتقاصا وهذه الكلمات تحسب للقنصل @ محمد محمد خير إستيقظ أخيرا ولكننا نتمنى أن لايكون الاستيقاظ هو إبراز عضلات أمام السيدة مسؤولته الزائرة وأن يكون العمل من أجل الاعلاميين الذين هم السبب في إنشاء ملحقية إعلامية @ كلمة حق في حق الزميل العبيد أحمد مروح الملحق الاعلامي السابق رغم اختلافنا معه والذي لم يفسد أبدا للود قضية فقد كان الأقرب للاعلاميين والجامع لهم والمتشاور معهم وكان بحق ( ملحق إعلامي ) وعلى محمد الرجل الطيب اللقاء الهاش الباش في وجوه الجميع أن لايسقط تجربة مروح بل يستفيد منها والتحية للعبيد مروح
من أطرف المهاتفات التي وردتني صباح اليوم مهاتفة الزميل / أحمد عبدالقادر الذي قال لي بروحه المرحة ( ياخ حرام عليك تاكل برياني الجماعة وتجي تنتقدهم في سودانيز أونلاين ... وبعدين ليه ما تكلمت عن البرياني ولا عايز تقول إنو الجماعة بخيلين ؟؟؟ ) ورغم أن المهاتفة كانت لغرض آخر هو هموم عملية تجمع بيننا إلا أن هذه النقطة بالذات أضحكتني كثيرا ووعدته بأن أجيب عليه لا عبر الهاتف ولكن عبر هذا الموقع وهانذا أفي بوعدي فالوفاء بالوعد قيمة مهنية أساسية ولا مش كدا يا حماده ؟؟؟
حقيقة لم يكن السلك القنصلي بخيلا فقد أسرف في الأطعمة والأشربة أكثر من إسرافه في الكلام ... الليلة بحق كان دمها خفيفا ولا أريد إفساد حلاوتها غير أن أمانة القلم عودتني أن أقول ما أحس غضب الطرف الآخر أم رضا لأن الارضاء الحقيقي الذي أنشده هو إرضاء أخلاقيات المهنة التي تعني الضمير والحقيقة وتعني إرضاء الرب . ما دعاني للتشكيك في أن الغرض الأساسي ليس هو القيد الصحفي سببين :- الأول :- تقديم المسؤولة الزائرة على أنها مفوضة وعندما تقدمت كانت تقرأ من ورقة وبطريقة مرتبكة وما كانت تقرأه ليس سوى فقرة معروفة للجميع وموجودة على صفحات الأنترنت والكل يعرفها ثم عندما طلب الحاضرون فتح المجال لسؤالها وأنا واحد منهم قالت أنها ليست على إلمام بالموضوع ... مفوضة ومسؤولة ملحقيات إعلامية وغير ملمة بقانون القيد الصحفي أليس في هذا الموضوع خلل أو غرابة ؟؟؟ وماهي معايير التوظيف الاعلامي على أعلى المستويات من جانب الحكومة السودانية ؟؟؟؟؟ هل تريدني أن أسكت ولا أشير ؟؟؟ الثاني / عندما سأل أحد الحاضرين عن الرسوم ... كارا واحد من الحاضرين وقال ( 150 دولار ) ... الملحق الاعلامي محمد محمد خير قال ( لا أدري ولكن أظن ثلاثمائة وستين درهما ) نائب القنصل ( سوار ) قال مقاطعا ( لا أظنها خمسمائة درهم ) ... وأصبح موضوع الرسوم كالمزاد وحسم الموضوع الملحق الاعلامي الذي طلب من الحاضرين التزود بالاستمارات ريثما يسأل ويتأكد من الرسوم ... فبالله عليك موضوع بهذا الحجم هو موضوع اللقاء الجميع بمن فيهم مسؤولية الملحقيات الاعلامية والملحق الاعلامي ونائب القنصل وغيرهم لايعرفون حتى مقدار رسومه ... وأيضا تريدني أن أسكت ؟؟؟ ياراجل لست غير عبدالدين سلامه ولن أكون إلا هو ... تحياتي
من أطرف المهاتفات التي وردتني صباح اليوم مهاتفة الزميل / أحمد عبدالقادر الذي قال لي بروحه المرحة ( ياخ حرام عليك تاكل برياني الجماعة وتجي تنتقدهم في سودانيز أونلاين ... وبعدين ليه ما تكلمت عن البرياني ولا عايز تقول إنو الجماعة بخيلين ؟؟؟ ) ورغم أن المهاتفة كانت لغرض آخر هو هموم عملية تجمع بيننا إلا أن هذه النقطة بالذات أضحكتني كثيرا ووعدته بأن أجيب عليه لا عبر الهاتف ولكن عبر هذا الموقع وهانذا أفي بوعدي فالوفاء بالوعد قيمة مهنية أساسية ولا مش كدا يا حماده ؟؟؟
حقيقة لم يكن السلك القنصلي بخيلا فقد أسرف في الأطعمة والأشربة أكثر من إسرافه في الكلام ... الليلة بحق كان دمها خفيفا ولا أريد إفساد حلاوتها غير أن أمانة القلم عودتني أن أقول ما أحس غضب الطرف الآخر أم رضا لأن الارضاء الحقيقي الذي أنشده هو إرضاء أخلاقيات المهنة التي تعني الضمير والحقيقة وتعني إرضاء الرب . ما دعاني للتشكيك في أن الغرض الأساسي ليس هو القيد الصحفي سببين :- الأول :- تقديم المسؤولة الزائرة على أنها مفوضة وعندما تقدمت كانت تقرأ من ورقة وبطريقة مرتبكة وما كانت تقرأه ليس سوى فقرة معروفة للجميع وموجودة على صفحات الأنترنت والكل يعرفها ثم عندما طلب الحاضرون فتح المجال لسؤالها وأنا واحد منهم قالت أنها ليست على إلمام بالموضوع ... مفوضة ومسؤولة ملحقيات إعلامية وغير ملمة بقانون القيد الصحفي أليس في هذا الموضوع خلل أو غرابة ؟؟؟ وماهي معايير التوظيف الاعلامي على أعلى المستويات من جانب الحكومة السودانية ؟؟؟؟؟ هل تريدني أن أسكت ولا أشير ؟؟؟ الثاني / عندما سأل أحد الحاضرين عن الرسوم ... كارا واحد من الحاضرين وقال ( 150 دولار ) ... الملحق الاعلامي محمد محمد خير قال ( لا أدري ولكن أظن ثلاثمائة وستين درهما ) نائب القنصل ( سوار ) قال مقاطعا ( لا أظنها خمسمائة درهم ) ... وأصبح موضوع الرسوم كالمزاد وحسم الموضوع الملحق الاعلامي الذي طلب من الحاضرين التزود بالاستمارات ريثما يسأل ويتأكد من الرسوم ... فبالله عليك موضوع بهذا الحجم هو موضوع اللقاء الجميع بمن فيهم مسؤولية الملحقيات الاعلامية والملحق الاعلامي ونائب القنصل وغيرهم لايعرفون حتى مقدار رسومه ... وأيضا تريدني أن أسكت ؟؟؟ ياراجل لست غير عبدالدين سلامه ولن أكون إلا هو ... تحياتي
05-03-2008, 06:23 PM
محمد مختار جعفر محمد مختار جعفر
تاريخ التسجيل: 11-15-2005
مجموع المشاركات: 4927
الأخ / عبد الدين سلامه .. لك التحية والسلام مقدما .. ما قلته هناوتطرقت إليه هو ما كان دوما يدور بخلدى وأتساءل عنه باستمرار .. أولا كما يقال دائما ( النجار وبابه مخلع ) .. لم أعرف هذا اللقاء ووقت إنعقاده إلا بعد أن كتبت ثانيا هل للملحقيه الإعلاميه سجل بالأعلاميين بالإمارات وهل كان هناك إتصال بهم بأى وسيلة إتصال ..؟؟؟ هنا يوجد إعلاميون مخضرمون منذ أن قدموا مع الأخ على شمو وبعده فى تأسيس المؤسسة الإعلاميه بالإمارات وأعنى تليفزيون أبو بظبى ولا زالوا أمد الله فى الأعمار هل يعلم بهم السيد الملحق ..
وآتى بهذه الفقره لك ..
Quote: الملحق الاعلامي محمد محمد خير والذي قضى عامين أو أكثر لم يلتقس فيها بالاعلاميين ولم يفعل شيئا يجعل الاعلاميين يشعرون ولو مجرد شعور بوجود ملحق إعلامي إستيقظ فجأة وجمع الاعلاميين وكل الحاضرين جاءوا وسمعوا وتعشوا ولم يخرجوا بشيء سوى قضاء وقت ممتع جمعهم مع بعضهم البعض
وهذا مادعانى أن أعقد حاجبى بشيىء من الأسف .. الأخ عبد الدين منذ أن كان ذالك اللقاء الجامع مع الأخ وزير الثقافه والإعلام / الزهازى إبراهيم مالك ومضى عليه ردحا من الزمن لم يلتقى الأعلاميين لقاء له ما يميزه بل ( إفرنقع السامر ) وكان اللقاء ( ديكوريا ) من أجل الوزير لم تكن المحصلة غير عشاء حظيت به البطون فى تلك الليله بالرغم من ما طرح من إيجابيه وتفاعل .. أيضا أغتبس من حديثك التالى :
محمد محمد خير إستيقظ أخيرا ولكننا نتمنى أن لايكون الاستيقاظ هو إبراز عضلات أمام السيدة مسؤولته الزائرة وأن يكون العمل من أجل الاعلاميين الذين هم السبب في إنشاء ملحقية إعلامية
Quote: كلمة حق في حق الزميل العبيد أحمد مروح الملحق الاعلامي السابق رغم اختلافنا معه والذي لم يفسد أبدا للود قضية فقد كان الأقرب للاعلاميين والجامع لهم والمتشاور معهم وكان بحق ( ملحق إعلامي ) وعلى محمد الرجل الطيب اللقاء الهاش الباش في وجوه الجميع أن لايسقط تجربة مروح بل يستفيد منها والتحية للعبيد مروح
وياليت أن يتحقق ما قلت ولا أريد أن أقول أنى غير متفائل أبدا .. لك التحيه أخى عبد الدين ..
أستاذنا الكبير / محمد مختار تحياتي حقا إفتقدناك في تلك الليلة وما كنت أعتقد أن عدم حضورك لعدم إعلامك بل كنت أعتقد أنك مسافر .... لقاء الزهاوي رغم بهتانه أفرز لجنة للمجلس الاعلامي الذي حاولت القنصلية التغول عليه في حينها فوقفنا ضد ذلك وأنشأنا رابطة الاعلاميين السودانيين وقتها ... لكن عيب كبير على الملحق الاعلامي إسقاط إسمك إن كان عن عمد رغم أني أشك في أنه تعمد ذلك .... ولكن بد له من الانتباه فهناك قامات كما قلت في حجم الأستاذ / عبدالله الجبلي والأنصاري وقدال النيل وغيرهم وعلى الملحق الرجوع للاعلاميين لمعرفة عناوين زملائهم
أستاذنا الكبير / محمد مختار تحياتي حقا إفتقدناك في تلك الليلة وما كنت أعتقد أن عدم حضورك لعدم إعلامك بل كنت أعتقد أنك مسافر .... لقاء الزهاوي رغم بهتانه أفرز لجنة للمجلس الاعلامي الذي حاولت القنصلية التغول عليه في حينها فوقفنا ضد ذلك وأنشأنا رابطة الاعلاميين السودانيين وقتها ... لكن عيب كبير على الملحق الاعلامي إسقاط إسمك إن كان عن عمد رغم أني أشك في أنه تعمد ذلك .... ولكن بد له من الانتباه فهناك قامات كما قلت في حجم الأستاذ / عبدالله الجبلي والأنصاري وقدال النيل وغيرهم وعلى الملحق الرجوع للاعلاميين لمعرفة عناوين زملائهم
وردتني مكالمة مطولة من الأستاذ الزميل / محمد محمد خير الملحق الاعلامي بالقنصلية السودانية في دبي تعقيبا على هذه الكتابة .... الحقيقة التي لابد من قولها أن الأستاذ / محمد محمد خير كان دبلوماسيا جدا في الحديث وكان ودودا كعادته وقال لي منذ بدايتها ( أن هذه المكالمة لا تفسد للود قضية ولكنها مكالمة لشكرك على النقد وأيضا لتوضيح بعض الحقائق المغلوطة فيما أوردت ) كان هذا هو الغرض من المكالمة وهانذا أنقل لكم فيما يلي النقاط التي تناولتها المهاتفة على لسانه كما وردت - نوف ( المسؤولة عن الملحقيات الاعلامية ) ليست مسؤولته بل تقل عنه بثلاث درجات وربما كان الخطأ في تقديمها - لم يلتقي الملحق الاعلامي بالاعلاميين طوال فترة عمله لعدم وجود سبب واضح للاجتماع بهم حتى لايبدو الأمر كتدخل من الحكومة ولذلك إجتمع بهم الآن بعد أن تحدث مع الزهاوي بشأن تقديم بعض التسهيلات في القيد الصحفي لمن لم يحظ به - لم يسع لجمع الاعلاميين في وعاء أو رابطة أو نقابة لأن ذلك خاص بهم وحدهم ولا يحتاج تدخل من الملحق الاعلامي - هو معارض بشرف وقد تمت إحالته المعاش وكل المعلومات التي تحدثت عن إنتمائه للحزب الحاكم محض افتراء وهو لم يدخل مقر الحزب الحاكم في حياته ولكنه كان معرضا وقد تم سجنه وتشريده وذهب إلى كندا وأتم دراساته وردت له حكومة الانقاذ إعتباره عبر إعتذار رسمي من قبل نائب رئيس الجمهورية على عثمان محمد طه وتعيينه ملحقا إعلاميا وهو تعيين رسمي من النائب الأول للرئيس البشير -قلمه لم يجف بعد ولازال يكتب في الصفحة الأخيرة بجريدة الأحداث ولازال عموده يحمل ذات الألق -تركز عمله كملحق إعلامي على الأشياء الكبيرة كمشكلة دارفور التي تعاني هجمة عالمية شرسة وقد إصطحب عددا من الصحفيين إلى هناك وعادوا ليكتبوا في صحفهم عن المشكلة - حضور ضيفة لقاء موضوع البورد ( الأستاذة / نوف ) جاء بفضل جهوده في إقناع إدارة الملتقى بدبي إيجاد مساحة للصحافة السودانية وتم منحه ستة مقاعد شغرتها في هذه الدورة نوف وفضالله محمد ومنى أبوالعزائم وتيتاوي وغيرهم وقدموا مشاركة متميزة باسم الوطن - اللقاء الأخير بالاعلاميين كان من جيبه الخاص وليس من خزينة القنصلية والقنصلية لم تمثل غير الحضور -ما جعله لايلتقي الاعلاميين ولايعمل لهم برامج خلال الفترة السابقة هو ضعف الميزانية المخصصة للملحقية الاعلامية
هذه هي أهم نقاط التصحيح التي وردت على لسانه في هذه المكالمة التي إن دلت على شيء فعلى اهتمامه بما يكتب وهو دأب الصحفي والملحق الاعلامي ولي عودة للتعليق
عودة لبعض النقاط التي وردت خلال المكالمة والتي تستوجب التأمل والتوقف عندها - ميزانية الملحقية الاعلامية موضوع طرحه الأستاذ العبيد مروح من قبل وهاهو ذا الأستاذ محمد محمد خير يعيده لدائرة الضوء ولقد كتبت قبل فترة طويلة عن هذا الموضوع في هذا المنبر وهاهي ذي السنوات تمر ونحن مكانك سر ... طالما لاتوجد ميزانيات فلماذا تقام الملحقيات الاعلامية التي هي كأي جهاز إعلامي لايمكنها أن تؤدي وظائفها دون ضخ مالي مستمر ... وفي الفترة الماضية ذادت الحكومة عدد الملحقيات الاعلامية بعد إتفاقية السلام فهل هي مجرد نافذة لايجاد شواغر للمتصالحين مع الحكومة ؟؟؟ ولو كانت الحكومة عاجزة عن تمويل ثلاث ملحقيات لماذا قامت بفتح المزيد وماهي الوظائف التي تريدها الحكومة من هذه الملحقيات ومامعنى أن تؤسس ملحقية إعلامية تصرف على تأثيث مكاتبها وفواتير الهواتف ورواتب الملحق وطاقمه العامل وسكنه وسيارته وبترول سيارته وغير ذلك من المصروفات الخرافية وفي ذات الوقت لاتوفر له ميزانية العمل ؟؟؟؟ لو كان الملاحق معارضون لقلنا أنه نوع من النفي والابعاد غير المباشر ولكن الحقيقة غير ذلك وحتى الآن نحن محتارين في أمر الملحقيات وعلى الحكومة إعادة النظر في جدوى وجودها أو دعمها ومن الممكن أن إيجاد وظائف شاغرة لمن تريد داخل الدولة أو إختراع وظائف كما حدث على أعلى المستويات ( نائب أول ونائب ونائب ثاني وجوقة من المستشارين ) - نوف التي وصفها الملحق الاعلامي بأنها إدارية كيف جاءت الادارية للمشاركة في تجمع إقليمي مهني وليس إداري ... ولو كانت ترتعش عند محاولة الحديث أمام نفر قليل من الاعلاميين ومن أبناء جلدتها وفي قنصليتها فكيف كان تمثيلها أمام جمع من مختلف الأطياف العربية وفي قاعات ليست قاعاتها وأجواء ليست أجواءها وماذا كانت ستكون إجابتها لو وجه لها أحد الصحفيين العرب سؤالا عن حرية الصحافة في بلادها ومعايير القيد الصحفي ؟؟؟ وهذا السؤال يقود لسؤال أهم وهو ماهي معايير الابتعاث والتمثيل الرسمي في المحافل الخارجية ؟؟؟ أم أن الأمر لايتعدى رحلة ترفيه وتسوق وصرف مخصصات ؟؟؟؟؟ - الملحق الاعلامي خلال فترة عمله لم يجد شيئا يجمع به الإعلاميين بمعنى أن عامين أو أكثر من عمر الزمن لاشيء يخص إعلاميي الامارات في برنامج الحكومة ولولا ( شهامته ) الشخصية بمحاولة إيجاد شيء يجمعهم ( القيد الصحفي ) لمرت كل الفترة والاعلاميين خارج دائرة الملحقية الاعلامية ... إذا إختاروا للملحقية إسما غير ( الاعلامية ) -حتى عندما تفتقت عبقرية الملحق لجمع الاعلاميين في خدمة أدرك بحسه المهني أنها الأهم لكل صحفي كان ذلك من جيبه الخاص ( المأكولات والضيافة ) حتى الضيافة لم تكلف القنصلية نفسها عناء تكبدها وهي بالمناسبة ليست بالمبلغ الكبير والقنصلية تفلح في زرزرة الاعلاميين بالضرئب والزكاة وكافة مسميات الجباية ولكنها تتنصل عن الضيافة !!!!!!!!!!!!!!! -محمد محمد خير غير ملام فهو قد عمل بأصله الصحفي وواجب الزمالة كما ورد في مكالمته ولكن إلى متى يعمل الصحفي من جيبه الخاص ؟؟؟؟ - بالتأكيد عدم وجود الدعم الكافي وعدم وجود شيء يجمع به الملحق إعلامييه أمرا مستغربا ... وظيفة الملحق الاعلامي أن يتفتق ذهنه عن شيء يجمع الاعلاميين لأنه المسؤول الأول عنهم وهم رعيته في الأحوال غير المختلة .... على الأقل إقامة رحلات للإعلاميين وعائلاتهم والتفاكر معهم حول مايحدث في البلاد المعرضة لهجمات شرسة كما قال وما يمكن أن يفعلوه .... هناك الكثير من المواضيع التي تحتم لقاء الملحق بالاعلاميين على الأقل السؤال عن أحوالهم أما موضوع الميزانية فلو طرحه كان من الممكن أن يجمع الإعلاميين ولو خمسين درهما من كل فرد من أجل ضيافة إي لقاء ودائما يفعلونها وهي ليست بالشيء الجديد عليهم - الحرقة التي نتحدث بها ليست للمعارضة ولكن لعدم إحتمالنا لما يحدث من أخطاء تمس الوطن الذي يخصنا جميعا ولازلت أعذر الملحق الاعلامي الذي صدق فيه قول الشاعر :- ألقاه في اليم مكتوفا وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء
الحقيقة أنا لا أعرف شيئا عن تاريخ الرجل ( محمد الأمين ) لكنه دائما يتعامل معنا بتهذيب شديد ودائما تجده هادئا صامتا لم يتدخل فيما لايعنيه من أمرنا أما الزميل محمد محمد خير فأعرفه منذ أيامه في النقابة ( أيام التلفزيون ) وأيام الصراعات .... وما أوردته لا تعليق لي عليه بحكم جهلي بالمعلومات التي أوردت ربما يوجد في الموقع من هو أدرى مني ومن قال لا أعلم فقد أفتى .... لكن الظاهر وهو ما أشهد عليه أن الرجلان دائما يتعاملان مع الاعلاميين باحترام وبشاشة .
05-10-2008, 11:39 AM
mahdy alamin mahdy alamin
تاريخ التسجيل: 07-01-2004
مجموع المشاركات: 2025
Quote: ميزانية الملحقية الاعلامية موضوع طرحه الأستاذ العبيد مروح من قبل وهاهو ذا الأستاذ محمد محمد خير يعيده لدائرة الضوء ولقد كتبت قبل فترة طويلة عن هذا الموضوع في هذا المنبر وهاهي ذي السنوات تمر ونحن مكانك سر ... طالما لاتوجد ميزانيات فلماذا تقام الملحقيات الاعلامية التي هي كأي جهاز إعلامي لايمكنها أن تؤدي وظائفها دون ضخ مالي مستمر]
05-11-2008, 09:47 AM
mahdy alamin mahdy alamin
تاريخ التسجيل: 07-01-2004
مجموع المشاركات: 2025
Quote: الحقيقة أنا لا أعرف شيئا عن تاريخ الرجل ( محمد الأمين ) لكنه دائما يتعامل معنا بتهذيب شديد ودائما تجده هادئا صامتا لم يتدخل فيما لايعنيه من أمرنا
ولمن لا يعرفون الأخ هاشم، فهو من المناضلين المشهود لهم بالمواقف الجريئة ضد نظام حكومة الإنقاد وكان ضمن المجموعة التي حوكمت بالاعدام فيما عرف بتنظيم أنا السودان التابع للتجمع الوطني والديمقراطي. وقد خفض الحكم للسجن مدى الحياة. أرجو أن يضيف الحديث الدي سطره هاشم الخير الكثير لما هو غير معروف من جرائم ارتكبها النظام ضد المواطينن السودانيين.
جـــمـــال الـــديـــن بــلال
بسم الله الرحمن الرحيم الأخ العميد محمد أحمد الريح لك التحايا العسكريه و المدنيه يا ايها الشامخ المصدام الشرس الصامد و القابض علي الجمر. يا من حملت رايه الصمود و المواجهه والتحدي في هذا الزمان الرخو مع بقيه الشرفاء من ابناء هذا الوطن الحبيب منهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر حتي تسلمها للاجيال القادمه نبراساً يضئ لهم الطريق، طريق الحريه والكرامه والديموقراطيه. حقاً لقد كان مقالك هذا غلالة مدفعية زلزلت اركان الصمت المخيف حول هذا الجهاز و حرمته التي نالها من القتل و التعذيب والترهيب والتخويف والتشريد لابناء شعبنا الشرفاء. فعلاً لقد كانت فتره الاربعه اشهر التي قضيناها في بيوت الاشباح فترة رعب وتعذيب و تنكيل وإذلال لا قبل لنا بها في مجتمعنا وقيمنا ولا علاقة لها بتطور العمل السياسي و ليس هنا المجال لشرح ما حدث لان ذلك يحتاج مقالات و كتب. ولسوف احصر في مقالي هذا تأكيد و تفصيل ما تم لنا من المستشار سئ الذكر محمد الامين محمد الامين المدير الرسمي لبيوت الاشباح منذ أنشائها حتي عام 1996 وخاصة الذي بالقرب من عمارة Citi Bank . لقد كنت بالزنزانة (9) منذ يوم 22 اغسطس 1991 والأمير نقد الله بالزنزانه (13) وكلنا كبلت أيادينا بالحديد على أبواب الزنازين لأسابيع. كان النقيب المدعو محمد الامين يحضر صباحاً ومساء يكيل علينا السباب و الشتائم و التهديد و الوعيد ما لم نعترف ونقر بأسماء بقية الضباط كل من له صلة بالانقلاب. وما أن يصل إلى زنزانة الأمير نقد الله يكيل له التهديد و السباب و الشتائم، قائلاً: "انت عارف يا نقد الله إنت من هنا ماشي للقبر" فيرد عليه الامير بثبات وقوه: "الكاتبو ربنا بحصل" بعد المحاكمات الصورية و الحكم علينا رحلنا الي سجن سواكن. وبعد بضعه اشهر تم الافراج عن بقية الاخوه ومكثنا بالسجن الأمير نقد الله و شخصي لمده شهر بعدها نقل إلينا اللواء محمد علي حامد وعمر محمد عمر "الشهيد" و العريف الهادي مكي من سجن بورتسودان. كما بعد فترة قليلة أحضر لنا العميد محمد احمد الريح الذي حول من سجن شالا للعلاج بالسلاح الطبي بأم درمان ونقل لسجن سواكن قبل أن يستكمل فترة علاجه. في احدي الايام أخطرنا بأن لدينا زيارة في المكتب وذهبنا و معي اللواء محمد علي حامد, العميد محمد احمد الريح, الاخ عمر محمد عمر الشهيد, كما كان بعض أقارب ألأمير نقد الله متواجدون في زيارة له . دخل علينا فجأة النقيب محمد الامين محمد الامين فتملكتنا الدهشه جميعأ خاصة نحن جميعنا، الأمير نقدالله والعميد محمد علي حامد ومحمد احمد الريح و عمر الشهيد وشخصي، يقف فجأة أمامنا الشخص الذي ذقنا منه صنوفاً من التعذيب والتهديد و الرعب لمد أربعه أشهر قاصداً إنكسارنا ولكن هيهات. بعد السلام قال انه جاء طالباً العفو والتسامح والصلح بقيم الدين والمجتمع السوداني الاصيل. و انه جهز لنا شقه مفروشه ببورتسودان لكي نقضي فيها ما يحلو لنا اعتباراً من الان و كذلك يمكن ان تنزل فيها عائلاتنا حين تزورنا وانه نقل مديراً لأمن البحر الاحمر. رد عليه الامير نقد الله: "نسامحك؟! تذكر لمن كنت بتقول لي انت من الزنزانه 13 الي القبر وانا بقول ليك الكاتبو ربنا بيحصل". رد عليه محمد الامين: "معليش غلطه وانا طالب منكم عفوكم كلكم وعشان كده انا جايب ليكم كرامه" و أمر السائق بإحضار الخروف من البوكس!!! فما كان من الامير نقد الله ومني ان قلنا له ما عايزين خروفك و شقتك وخروفك ده اكرم و اشرف منك و مفروض تنضبح انت مش الخروف فإرتعد وهرول خارج السجن وركب العربه ورجع الي بورتسودان. بعد يوم من هذا اللقاء، أتي فرد من جهاز الامن وقال لنا أن ملف قضيتنا قد فتح مرة أخرى للتحقيق ويجب ان نذهب الي كسلا لبدء التحقيق هناك. ركبنا الحافله نحن الأربعة ووصلنا الي محطه هيا و تناولنا طعام الغداء. بعد اتصال لاسلكي مع سائق العربة أعادنا لسجن سواكن، أما نحن فكنا نعلم الأسباب وراء تمثيليه الشقه وإعاده التحقيق وكلها اعدت لمنعنا من مقابله مقرر حقوق الانسان كاسبر بيرو الذي حضر الي السجن لتفقد أحوال المعتقلين ولكن تم ابعادنا ولم يقابلنا و تلك ايضاً قصةُ اخري!!! لقد كنت اشكو من الام القرحه في المعده و بالمناسبه اذكر انه ونحن في بيوت الأشباح مكبلين الايدي بأبواب الزنازين وقوفا لاسابيع ليل نهار في ذلك الصيف الحار من 1991 كان زبائيه الامن يحضرون جردلاً مليئاً بالماء ونحن عطشي ويفرغون فيه ماده بيضاء و يمررون الكوب و ما كان لنا إلا ان نشرب. أنا اجزم ان هذا المحلول هو السبب الاساسي لاَلاَم القرحه التي تطورت الى سرطان في المعده واحمد الله علي اللجوء للولايات المتحده الامريكيه حيث قمت باجراء عمليه ناجحه لهذا المرض العضال و ما زلت أتابع العلاج. وكذلك الأمير نقد الله، فقد كان يشكو من اَلام في العيون نتيجه لعصب عينيه بشده أثناء التعذيب كما عانى الأمير نقد الله من اَثار ذلك السم الأبيض الذي اشربوه لنا إلى أن اقعده المرض. ربنا اشفه من مرضه هذا ورد عافيته انك علي كل شئ قدير لنرفع الأكف تضرعاً لله ونتوجه اليه لشفاء الامير نقد الله الرجل الصنديد الهمام. كذلك تأثر العميد محمد احمد الريح من نفس ذلك السم الأبيض وما زال يعاني من القرحه والصداع النصفي الاليم. وايضاً لا انسي زميلي البطل الشجاع المناضل عليه رحمه الله اللهم اترك علي شبابيك رحمتك يا ارحم الراحمين واجعل قبره روضةً من رياضك. فقد خرج المرحوم العميد عبد العزيز النور خلف الله من السجن وهو يعاني من اَلام المعده بسبب ذلك السم الي ان توفاه الله. عند التحويل لمستشفى بورتسودان، عاده نتحرك بعربه بوكس صباحاًًًً الي المستشفي و بعد المقابله نذهب سيراً على الأقدام الي سجن بورتسودان ومنها بالبوكس الي سجن سواكن. كان في داخل سجن سواكن رجل فوق الستين من العمرمحكوم عليه بدفع ديه بمبلغ 120 الف جنيه. إتفقت المجموعه للسعي لأطلاق سراحه بجمع هذا المبلغ بالاتصال بتجار بورتسودان ذو المرؤه و الشهامه و الكرامه و الوطنيه. كانت الاتصالات تتم بحضورهم لنا، أو بذهابنا لهم بعد خروجنا من المستشفي. بعد انتهاء زيارتنا للمستشفي، في إحدى الأيام ذهبنا أنا و الأمير و قابلنا بعض التجار كل على حدة. أثناء تواجدي مع التجار داهمتنا مجموعه من رجال الامن وأمروا الحرس الذي كان يرافقني باحضاري لهم. أمرني الحرس بالركوب في العربه!! فرفضت في الوهله الاولي و لكن الحرس اصر علي فركبت العربه و لا ادري الي اين و بالقرب من بنك الادخار قفزت من العربه فلاحقوني مشهرين سلاحهم حتي نهاية حديقه البلدية وأخيراً أسندت ظهري علي جدار، و لا ادري جدار أي مبني و تحت تهديد السلاح قال ادخل هنا فرفضت فقال لي احدهم هذا الجدار بتاع الامن. فدخلت الجهاز وجدت حرس الامير نقد الله سالته اين الامير فرد علي قائلاً: "في الزنزانه" وكان معه بعض التجار في الحبس. إقتداني رجل الامن داخل مكتب فوجدت النقيب محمد الامين فقلت له ماذا تريد منا بعد الاربعه اشهر من التعذيب المتواصل الي أن من الله علينا بحكم الاعدام ومن ثم السجن المؤبد. فقال لي انا جاييكم طالب العفو منكم و جايب معاي خروف كرامه وجهزت ليكم شقه و لعوائلكم. تقول لي انت و نقد الله شيل خروفك والخروف اكرم و اشرف منك و .. و... "
قلت له حسب ما اعلم ان كل تحركات السجين تتم بواسطه مدير السجن حسب اللوائح و التعليمات و الأوامر المستديمه للسجون فكان رده ان مدير السجون و لوائحه و تعليماته و اوامره تحت جزمتي. فصمت برهه و أصبح يتكلم معي و انا صامت قائلاً لي بأننا أصهار و..و..و وأنا لا ادرك ذلك. بعد فتره قلت له هل سابقي معكم ام سأذهب للسجن. فنادي للنوبتجي لاحضار سائق العربه التي احضرتني لاذهب بها الي السجن. فرفضت و رجعت الي السجن سيراً علي الاقدام و تركت الامير نقد الله بالزنزانه ومعه الشابين اللذين زاراه في السجن و لم يرتكبا ذنباً سوى أنهم شاهدا وسمعا الحوار الذي جرى بيننا و بينه. كان أيضاً معه المرحوم طيب الله ثراه احمد الطيب شيخ العرب صاحب مكتب تخليص جمارك و بعض التجارالذين زارهم الأمير وقد حبسوا جميعهم لمده سبعه ايام بسبب هذه الزيارة. عند عودتي، قابلت السيد مدير سجن بورتسودان و شرحت له أسباب التأخير و ما قاله لي النقيب محمد الامين محمد الامين وأخبرته بحبس الأمير نقد الله ومعه حرس السجن. بعد سبعه ايام تم نقلنا الي سجن كوبر، قضينا ليلة في سجن بورتسودان و احضر الامير نقد الله من الزنزانه الي السجن قبل دقائق من اقلاع الطائره الي الخرطوم. هذه الصوره الوحشيه والبشعه واللإنسانية و التي لا تمت لأخلاقنا السودانيه الاصيله ولا للاعراف و اللوائح إحدى المسلسلات التي تمارس يومياً علي كل المعتقلين الشرفاء من ابناء و بنات هذا الوطن. حدث كل هذا ويحدث تحت مسئولية جهاز الأمن تحت ستار الإرهاب والتخويف والتهديد والتصفيات الجسدية لحمل من يواجهونهم للإنكسار أو الهجرة ولكن أن يكرم هذا الرذيل الذليل المدعو محمد الأمين محمد الأمين ليكون مستشاراً لقنصلية السودان في دبي هذا ما لا يمكن السكوت عليه. في ختام كلمتي هذه أرجو أن يسمح في العميد محمد أحمد الريح أن استعير الدعاء الذي سطره في كلمته الجريئة عن المدعو محمد الأمين:
" اللهم إنهم ظلمونا وما لنا من ناصر إلا أنت، اللهم أحبسهم في جلهم وعذبهم" " اللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأرنا فيهم عجائب قدرتك" " اللهم إنهم تقووا علينا بقوتهم على ضعفنا ظلماً فأرنا قدرتك فيهم" " اللهم يا رب انتقم من المدعو محمد الأمين محمد الأمين ومن أعانه ومن رفعه ومن سلطه، إنتقم لنا منهم في ليلة لا أخت لها وساعة لا شفاء منها وبنكبة لا انتعاش منها وبعثرة لا إقالة منها ونغص نعيمهم وأرهم بطشتك الكبرى ونقمتك المثلى وقدرتك التي فوق كل قدرة وسلطانك الذي هو أعز من سلطانهم وأغلبهم لنا بقوتك القوية ومحالك الشديد وابتليهم بفقر لا تجبره وبسؤ لا تستره وكلهم في أنفسهم فيما يريدون. إنك فعال لما تريد." "اللهم عليك بمن ظلمنا، اللهم أسقم جسده وأنقص أجله وخيب أمله وأزل ظلمه وأجعل شغله في بدنه ولاتفكه من حزنه وصير كيده في ضلال وأمره في زوال ونعمته في انتقال وجده في سفال وسلطانه في اضمحلال وعافيته في شر مال وأمته بغيظه إذا أمته وأبقه لحزنه إن أبقيته وق عبادك شره وهمزة لمزه وسطوته وعداوته فإنك أشد بأساً وأشد تنكيلاً".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد مختار جعفر
mahdy alamin
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست