|
|
 القرضاوى : نعادى الصهيونيه وليس اليهود ( يعنى مش ابناء قرده وخنازير يا قرضاوى )
|
جاء فى جريدة العرب القطريه اليوم الاتى : ( القرضاوى : نعادى الصهيونيه وليس اليهود ) ، ليست هذا فقط ، بل طلب التعاون يين المسلمين واليهود فى مجالات حددها وبهذا ساهم القرضاوى فى دحض دعاوى الذين يعادون اليهود لانهم يهود فقط ، المغالين والمزايدين الذين لا يفرقون بين من اجرم ومن ليس بمجرم من البشر ايا كان دينه او عرقه او جنسه او فكره هم وحدهم العدميون واغلقوا عقولهم بالضبه والمفتاح .
جاء فى الجريده الآتى : -
التقى ثلاثة حاخامات بالدوحة
القرضاوي: نعادي الصهيونية وليس اليهود
2008-05-01
الدوحة - محمد صبره
أكد ثلاثة من حاخامات اليهود غير الصهاينة زوال دولة إسرائيل استناداً إلى حقائق من التوراة وشواهد من التاريخ. وعارضوا قيام دولة يهودية أصلا؛ كونها تتناقض مع تعاليم التوراة والشرائع اليهودية.
وأشادوا في لقائهم بالعلامة د. يوسف القرضاوي أمس بدعوته للحوار والسلام بين أتباع الأديان.
من جانبه أكد فضيلة العلامة د. يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين استعداده لحضور أية لقاءات أو ندوات أو مؤتمرات يشارك فيها حاخامات يهود غير صهاينة يعارضون قيام دولة إسرائيل. مشيراً إلى أنه لا توجد أية مشكلة بيننا وبين اليهود كأصحاب دين سماوي.
وقال خلال استقباله أمس لثلاثة من حاخامات اليهود غير الصهاينة بمنزله بالدوحة «إن عداء المسلمين موجه للحركة الصهيونية التوسعية المعتدية وليس لأمة اليهود».
وضم وفد الحاخامات اليهود كلا من أهارون كوهين من مانشيستر، وإسرائيل دوفيد ويس، ودوفد شلوموفيلدمان من مدرسي التوراة الذين يمثلون حركة «نوتورا كارتي - اليهود ضد الصهيونية». ويطلقون على أنفسهم صفة «اليهود الربانيون»، ويعتبرون أنفسهم حماة مدينة الأقصى ضد التوسع الصهيوني والاعتداء على القدس.
وتولي د. كمال الهلباوي مؤسس الرابطة الإسلامية في بريطانيا ترجمة الحوار بين القرضاوي وممثلي الديانة اليهودية بحضور عدد من الإعلاميين.
وحرص كل من الحاخامات الثلاثة خلال اللقاء على تعليق شارة مكتوب عليها «أنا يهودي وليس صهيونياً». كما حرصوا على التقاط صور تذكارية للشيخ القرضاوي وتسجيل لقائهم معه بالفيديو.
ويزور الوفد اليهودي الدوحة بدعوة من قناة الجزيرة.
وشدد الشيخ القرضاوي في لقائه بالحاخامات اليهود الإنجليز -غير الصهاينة- على أهمية التعاون بين أتباع الديانتين الإسلامية واليهودية في القواسم المشتركة بينهما، مشيرا إلى أربعة مجالات رئيسية يمكن التعاون فيها، وهي: الإيمان، والوقوف ضد الإلحاد، والوقوف ضد الإباحية والتحلل والشذوذ وزواج المثليين، وإقامة العدل بين الناس ومحاربة الظلم.
وأوضح د. القرضاوي أن العلاقات تأزمت ووقع الصدام بين المسلمين واليهود بعد ظهور الفكرة الصهيونية، وسعي اليهود الصهاينة لإقامة دولة إسرائيل بدلا من دولة فلسطين.
وذكر د. القرضاوي أن اليهود المتمسكين بدينهم وبالتوراة غير المحرفة قريبون جدا من المسلمين. مشيرا إلى أن أتباع الديانتين يتفقون في كثير من الشعائر والأحكام الباقية من ملة إبراهيم عليه السلام، كالختان، والذبح الحلال، وتحريم أكل لحم الخنزير، ورفض وضع التماثيل في المساجد والمعابد. مضيفا أن اليهود والمسلمين عانوا من الاضطهاد معا عقب سقوط الخلافة الإسلامية في الأندلس، وقد فتحت باقي المدن الإسلامية أبوابها لليهود ليعيشوا فيها.
وذكر أن اليهود كانوا أصحاب الثروات الكبرى في مصر وكثير من الدول الإسلامية في مطلع القرن الماضي.
وأيد كبير الحاخامات كوهين طرح الشيخ القرضاوي في أن اليهود لم يجدوا مشكلة عبر التاريخ طوال وجودهم في الدول الإسلامية.
وهاجم الصهيونية معتبرا أنها «حركة سياسية معتدية وظالمة لا يزيد عمرها عن مائة سنة»، مضيفا أن «اليهودية الحقيقية القائمة على تعاليم التوراة تعتبر طريقة حياة تخالف الصهيونية ولا تعترف بها».
وأكد هو ومرافقوه اعتراضهم على قيام دولة إسرائيل واعتبروها «شرا على العالم» كما أكدوا رفضهم للسياسيات الاستيطانية والتوسعية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية ومعارضتهم للممارسات القمعية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني. موضحا أن التوراة والتعاليم اليهودية لا تجيزان الاحتلال وتشريد الشعوب وقتل الأبرياء.
وقال الحاخام كوهين إنه ومرافقوه يحملون شهادات في ختان الذكور، وأحدهم كان قصابا وهو صغير، دلالة على تمسكهم بتعاليم التوراة المشابهة لتعاليم الإسلام.
من جانبه ذكر الحاخام دوفيد ويس أن مشكلة الصراع العربي الإسرائيلي يمكن أن تنتهي في ليلة واحدة، إذا عرفت القوى الكبرى وعلى رأسها أميركا وبريطانيا أن ما تقوم به إسرائيل يتعارض تماما مع التعاليم اليهودية غير الصهيونية.
وأشار إلى أن حقائق التوراة وتاريخ اليهود طوال ألفي عام يؤكدان زوال دولة إسرائيل مهما طال عمرها، مشيرا إلى تفكك دول كانت أقوى من إسرائيل، مثل الاتحاد السوفيتي، والنظام العنصري في جنوب إفريقيا.
وذكر أن اليهود المعارضين لإسرائيل وأطماعها الصهيونية يعانون أشد المعاناة من التمييز والتضييق والتعذيب داخل فلسطين، ويوصفون بأنهم يهود من الدرجة الثانية.
وأبدى حزنه وألمه لما يحدث للشعب الفلسطيني من اعتداءات وحشية على يد القوات الإسرائيلية، معتبرا أن تلك الاعتداءات لا تستند لأي دليل من التوراة ومن التعاليم اليهودية التي تحرم القتل وسفك الدم.
وأيد الحاخام ديفيد ويس قول الحاخام كوهين بخصوص حتمية زوال دولة إسرائيل، وقال: «التوراة علمتنا أن من يعمل ضد التوراة لن ينجح أبدا».
وتابع قائلا: «نعرف أن إسرائيل قامت منذ 60 عاماً إلا أننا ندرك أنها إلى زوال».
وعلق ديفيد ويس على الوضع الراهن بين إسرائيل والفلسطينيين، مؤكداً أن كل النزاعات القائمة في الشرق الأوسط الآن يمكن أن تنتهي في جلسة حوار واحدة.. تشارك فيها الدول الكبيرة مثل أميركا وبريطانيا، وأن يقال في الجلسة جملة واحدة من أصحاب القوة والنفوذ توقف ما يحدث من انتهاكات. والجملة هي الآتي: «نحن على استعداد للجلوس سويا والاتفاق على تفكيك دولة إسرائيل الصهيونية».
وأثنى حاخامات اليهود على جهود الشيخ القرضاوي ودعوته للسلام بين أتباع الأديان والاستقرار في العالم.
...................................................................
|
|
 
|
|
|
|
wadalzain
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست