|
Re: ابقار الأمبرورو..تقف على أرصفة ( ستيت ستريت). (Re: Tagelsir Elmelik)
|
مقال سابق حول معرض التشكيلى الشافعى ..بصمات
] التأثيث يضمر المفاجأة..الشافعي حتما!!!
أقام الفنان التشكيلى ( الشافعى) مرافعته فى حيثيات الهوية ، بنقل المشهد الأنسانى فى كليته الشاسعة الى نقطة مختصرة (بمقدار عظيم من البعد عن الأبتسار) الى بؤرة ( البصمة) ، بصمة الأصبع. فى صالة العرض المؤثثة بالمشاهد السابقة ( مقاعد و اغطية بيضاء ماكينات الكوكا كولا المخبأة وراء الجدران و الناس) – و المؤثثة بالمشهد الشافعى ( العالم على توقيته) – كان هنالك مئتان و خمسون شخصا من ثلاث قارات مختلفة، اضافيين يختبئون وراء بصماتهم ، فى اطر مربعة ( من الفوم) ، ننظرهم و ينظروننا بحياد و سلام ، دون انحياز او تهميش، دون تصنيف سياسى /دينى/ طبقى/ عرقى..مئتان و خمسين شخصا، يتنفسون، يتحاورون، يحلمون و يعانون دون ضجة ، دون حواجز ، مئتان و خمسين شخصا يحتفون بأقصى حالات الحرية ,عتقاء من كل مكائد الأسر ،يتجاورون فى نسق كنتورى- الوانهم ، سحناتهم (كل حالات الطيف ) – و روية الملمس- بتنفيذ حرفى اقل ما يوصف به ، انه محكم فى مباشرة و بساطة مثيرتان للقلق. فى معرض ( الشافعى ) الاخير بولاية ( فيرجينيا) ، كانت رتابة الرؤية اكبر مبعث للديناميكية البصرية ، كان التكرار حافز الأثارة الأوحد ، استخدمه الفنان بفعالية و ذكاء فى بث الروح لتقريب حيرته بدا بسؤاله عن هويته الذاتية ، و انتهاء بهوية الكون ، عبر الشافعى على متن هذا الكشف الى بر هويته المقدس ، مداعبا بلطف اعراضنا المنظم المتعمد الخوض فى وحل الفكرة ( جميعنا ) فى لحظات تاريخية لا تنى تتراكم فى ساحة جغرافية هائلة ( مشهد الحصار) – و بصورة تقترب من الكوميديا السوداء ، كانت فوتوغرافيا الطفلة تمتص الماء من ( الجمام) – من اخاديد الأرض الجافة ، مرقبا يجسد التحام الأنسان –الأرض- الأثداء ، العبادة ، بينما تجسد الاكسسوارات على ذراعى الطفلة و حذاءها النظيف ، و الوان تنورتها الفاقعة ، كل دلائل الشجاعة و معاملات الأستمرارية و التدفق ، فى مواجهة اغاظية امام سافر الشظف و الرعب الذى ولدته ادوات الفناء و الفصل . أعتمد ( الشافعى ) الصوت كبعد رابع فى التنوير ببشراه ، و كبعد تاثيثى لموقعة المتخيلة و تحقيقها ، بث الشافعى قراءات شعرية بلغات مختلفة ، لشعرا ء من دول و خلفيات متباينة ، بصحبة ايقاعات ذات اصول متباعدة ، فكانت المحصلة بيضاء ( عجلة نيوتن)!! و اضافة ضرورية الى شكل التفاعل الحر للارواح الأنسانية بناقص اضافات الذاكرة و الفصل التراكمى المعرفى لكينونة الحدث الشعورى تجاه الأخر- و الأخر- كما هو –يظل محورا صامتا ، تتآلف حوله الأشياء فى حياد وود عامر، كان ( الشافعى ) يتنسم الخلاص و يحتفل به ، ينتصر بسقوط القيد الفعلى و العقلى و العاطفى و يؤكد لا جدواه بضراوة و شغف و طفولية حالمة ، تصل حدود الملل فى احايين- كان تاثيثا خاليا من اى جاذبية تجارية هشة ، كان تاثيثا يستدر العرق و الجهد حتى تقف على حدود اثارته و عذوبته ، كان تأثيثا خاليا من اى محاولة لأستدرار عطف المتلقى ( المشاهد المستمع) – او استفزاز العين الناضجة و العقل الجدلى – كان تاثيثا خاليا من مفاجاة المواجهة الأولى..و لكنه كان يضمرها حتميا...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابقار الأمبرورو..تقف على أرصفة ( ستيت ستريت). (Re: Tagelsir Elmelik)
|
لك عظيم الشكر يا ملك علي نقل هذة الأخبار السارة
هي مفخرة لنا أن يقوم فنان أصيل مثل دفع الله بعرض هذة الأبقار الأمبرارورية في شوارع مدينة آن آمبر بولاية متشغن...
ولكم رغبت في زيارتها مرة أخرى تلك المدينة العلمية ذات الطابع الأوربي المميز والنادر بين المدن الأمريكية
زرتها لمدة ساعتين فأعجبت بها وجمال تصميمها المعماري الفريد في ذلك الأقليم
تجدني الآن متخيلا آن آنبر مزدانة ببقر الفنان دفع الله...
فيا أخوي ما تبيع بقراتك ديل قبل ما تعرضن علينا,,,
وألف مبروك الماجستير وعقبال الدكتوراة
| |
|
|
|
|
|
|
|