|
الإنتهازية الواعية ... هي أٌس البلاء لقضايانا !!!
|
هم ... بلا ضمير ...بلا أخلاق ... بلا عرض او كرامة ....لا تحتاج كثير عناء لمعرفة صفاتهم ... ... فهم أبلغ منا في التعبير عن مواقف الأخرين ... ... يشخصون الداء ويكتبون الدواء ... هم الخصم والحكم ... وهم فوق ذلك يلتقونك ويتسربون كما الحيات... ناعمون في ملامسهم الصوتية ولكن لدغهم يؤدي لموت قضيتك احذرهم ... الأخوة والاخوات ... ليس هناك أيشع ممن لا ذمم لهم ... الذين تحركهم جيوبهم ومصالحهم الخاصة جدا يتكسبون من خلال العمالة بلا هدف يسيرون يسابقون الخير لزراعة الشر , وربما في الغالب الاعم مدخلهم للشر هو الخير أؤلئك الذين يجندونهم لزراعة الفتن هم أفضل منهم بزعم أن أؤلئك أصحاب قضية في مقابلها نسمهم ميكافيلليون ,,, ونسمهم لا أخلاقيين لأن الغاية عندهم تبرر الوسيلة ولكن ما بال هؤلاء الذين يعرضون أنفسهم في سوق النخاسة العام وذممهم جاهزة للتداول وفق أعلى الأسعار ... هنا معنا يسيرون معنا في دروبنا تجدهم بل هم أكثر منا حماسا ولكن لصالح عائداتهم يرفعون سقوف المطالب معنا ... هؤلاء هم الإنتهازيون الواعون .. أخطر هم على قضايانا من الذين نعرف أسلحتهم التي يقتلوننا بها فأؤلئك مباشرون وهؤلاء غدارون ... الانتهازي الواعي رجل مثقف يعي بتفاصيل القضية, مكمن خلله في أنه أناني يسعى للمال والكسب الشخصي وفق أي وسيلة حتى بيع ذمته وموقفه بل وكرامته فالإنتهازي الواعي عُرضة للشراء والبيع لمن إرتفع عرضه وكشكش اكثر ولوح بالعروض من عشاء وسخاء في سوق السمك او في نادي الهواة ... قضايانا العامة يقتلها امثال هؤلاء وهذا سلاح جديد وفتٍاك فلنحذره... ونواصل. .........................................................................................حجر.
|
|
|
|
|
|