|
|
 دنقلارابطة دنقلا الكبري والملتقي الاستثماري الاول بحضور وزير الزراعة بالولاية الشمالية والمسيرة
|
ضمن سلسلة انجازات رابطة دنقلا الكبرى بجدة انطلق الملتقي الاستثمار الزراعي الأول بالتعاون مع جمعية المهندسين الزراعيين بجدة في قاعة البرنسيس بفندق قصر المدينة بحضور الدكتور احمد البدوي وزير الزراعة بالولاية الشمالية وحضور الاستاذ محمد عبد الرحيم عبد الماجد المستشار القانوني لهيئة السياحة العربية والشيخ عوض قرشوم رئيس الجالية
وفي بداية اللقاء تحدث الأستاذ سيف الدين عيسي رئيس الرابطة عن انبثاق فكرة الملتقي الاستثماري من خلال جلسة اربعائية دنقلا المشهورة كل يوم الأربعاء وأكد أهمية توحيد الجهود من اجل النهوض بالمنطقة وبالمشاريع الزراعية بالمنطقة وثمن دور جمعية المهندسين الزراعيين في تعاونهم وطرحهم العلمي
كما تحدث السيد الأمين العام للرابطة عن دور الدناقلا في الدبلوماسية الشعبية في المهجر من خلال إنشاء الجمعيات في المهجر وتحدث عن مراحل تكوين رابطة دنقلا والاتحادات الثلاثة والذي يضم أكثر من 90 جمعية تمثل دنقلا الكبرى بأكثر من 15 ألف عضو في منطقة جدة وتحدث عن أهمية التكتل في وحدة اقتصادية كلا علي امكانياتة لتشجيع العودة الطوعية للمغتربين وتحدث ألامين العام للرابطة عن قيام كيان استثماري زراعي وطالب السيد الوزير بنقل هذه الرؤية لأصحاب القرار في الولاية حتى يتمكن الرابطة من مخاطبة جهة محددة من اجل نجاح الكيان الاستثماري
كما تحدث السيد عبد الله عبد الدائم رئيس رابطة الولاية الشمالية عن هجرة أبناء الولاية في شتي مضارب الأرض وطالب بتوطين أبناء الولاية أولا قبل توطين القمح بالولاية كما أكد استعداد كل المواطنين باستقبال كل المستثمرين بشرط الحفاظ علي حقوق المواطنين وطالب بتوفير كل المعدات الزراعية الحديثة وتحدث عن التباعد الكبير بين مكتب جهاز تنظيم شئون العاملين بدنقلا وبين المغتربين كما طالب بالاهتمام بالنخيل
وتحدث الشيخ عوض قرشوم رئيس الجالية السودانية عن هموم الجالية حول العودة الطوعية للمغتربين وطالب الدولة بتوفير المعينات لتشجيع العودة الطوعية
ونواصل
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 ورقة عمل وكلمة الاستاذ فيصل عابدون نائب رئيس الرابطة (Re: عصام دقداق)
|
سعادة الوزير،، هؤلاء هم إخوانكم وأبنائكم أبناء الولاية الشمالية وأبناء منطقة دنقلا، هذه المنطقة التي هاجر منها أبناؤها قسرا لا طوعاً فمنذ عقود عدة هاجر أبناء الشمال إلى داخل الوطن وخارجه، وكلنا نعلم العوامل التي أسهمت في هذه الهجرات من انعدام التنمية وسبل كسب. حيث كانت ولا تزال الزراعة هي المصدر الوحيد لكسب العيش في هذه المنطقة التي انعدمت فيها أي نشطات اقتصادية أخرى، وحتى الزراعة لم تكن تفي بالحاجة فقد انحصرت في مساحات محدودة جدا على ضفتي النيل لم تكن تفي بحاجيات الفرد الواحد من أبناء كل أسرة، فاضطروا للهجرة خارج قراهم التي أصبحت شبه خالية من السكان وعلى مر هذه العقود نشأت في بلاد الغربة أجيال ربما لا تربطهم بهذه الرقعة سوا معرفة بعضهم باسم القرية التي جاء منها إباؤهم وأجدادهم وجهل الكثيرين بهذه المعلومة، ومعلوم معاناة المزارع في هذه المنطقة الذين لم ينعم أبدا بدعم وتشجيع الحكومات المتعاقبة بل أسهمت العديد من السياسات والضيقات الاقتصادية في إحجامهم عن ممارسة هذه المهنة التي لا يعرفون غيرها
والعالم اجمع إن السودان سلة غذاءه وهذه حقيقة علمية ندركها تماما لكن السودان مر بفترات عاني فيها الجوع والفقر سنين عدة وتغرب أبناؤه وهاجروا بحثاً عن لقمة العيش، وها نحن اليوم على أعتاب مرحلة دقيقة من مراحل النهضة الاقتصادية في السودان إذ تتجه أنظار العالم اجمع وأنظار الإخوة العرب بصفة خاصة إلى شمال السودان سلة غذاء العالم في العقود القادمة إنشاء الله.
فالولاية الشمالية تتوفر بها كافة مقومات ومصادر الإنتاج الزراعي المتمثلة في أكثر من 13.6 مليون فدان صالحة للزراعة، ووفرة المياه السطحية من حوض النيل بالإضافة إلي ما يزيد عن 40 مليارم3 من المياه الجوفية المتجددة بنسبة تصل 30% مما ويؤكد إمكانية تحقيق الاستدامة في استغلال هذا الموارد الحيوي الهام.
هناك الحوض النوبي النيلي الامتداد الشمالي لحوض النيل الأزرق الذي يتكون من عدة أحواض متصلة وينقسم إلي ثلاثة أحواض فرعية هي ( دنقلا – الدبة – وادي المقدم – الملك).
فحوض دنقلا يمتد من أبو فاطمة شمالا وحتى الباجا جنوبا ويشمل السليم – الخوي – القعب – سهل رومي البكري. وهذه المنطقة تنفرد بخصائص جيولوجية متميزة حيث تغلب الطبقات الطينية على التكوينات العليا بالمنطقة الممتدة بين القعب والخندق (وهي من انسب المناطق لزراعة القمح) وتتوفر المياه الجوفية في الغالب تحت سطح حر وعلى عمق يتراوح بين 2 متر في منخفض القعب و5 متر قريبا من النيل و20 متر بعيدا منه. وتتميز هذه المنطقة أيضا بخصائص هايدرولوكية ممتازة إذ تصل الناقلية لحوالي 4000 م3/اليوم ومستوى النفاذية إلى 23م/اليوم وتتراوح إنتاجية البذر ما بين 200 و 400 م3 /الساعة.
وهناك حوض الذي الدبة يتكون من منخفض هور يمتد شرق وغرب ويتسم الحوض بوجود طبقة طينية علوية يزيد سمكها عن 200م وتتواجد المياه الجوفية على عمق 10 أمتار تحت سطح حر شبه ارتوازي تبلغ إنتاجية البئر حوالي 100م3/اليوم.
أما حوض وادي المقدم الملك فهو يمثل الامتداد الشمالي لحوض الخرطوم ويتكون الخزان الجوفي في غالبيته من الطبقات الوسطى لرسوبيات وادي الملك والتي تمتد تحت سطح حر وعلى عمق يتراوح بين 10 و 40 متر وتبلغ إنتاجية البئر الجوفية بين 100-200م3/ الساعة.
وإذا أضفنا إلى عاملي الأرض والمياه عامل المناخ نجد إن الولاية الشمالية أفضل ولايات السودان قدرة على إنفاذ إستراتيجية إنتاج وتوطين القمح، هذه السلعة الغذائية الإستراتيجية التي يمكن أن ترسم معالم وخطط التنمية الاقتصادية والقرار السياسي الإقليمي والدولي.و لكونه أهم سلعة في منظومة الفجوة الغذائية العربية، حيث يعتبر القمح هو المحصول الأكثر أهمية في منظومة الغذاء لارتباطه بتصنيع الرغيف والمخبوزات بمختلف أنواعها، والتي لا تخلو منها قائمة طعام على مائدة الأسر العربية.
و رغم كل هذه العوامل إلا إن إنتاج القمح في هذه المنطقة ظل محدوداً جدا لعدة عوامل منها
1- صغر حيازات الأراضي ( متوسط 3 – 5 فدان)
2- تدني استخدام التقنيات الحديثة في الإنتاج وعدم تدخل الدولة لدعم المزارع في هذه الناحية.
3- النمط التقليدي في كل مراحل الإنتاج.
4- ارتفاع أسعار الوقود وانعدامه في كثير من الأوقات.
5- السياسات الضريبية التي أثقلت كاهل المزارع البسيط.
6- ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج وبالتالي تكاليف الإنتاج.
كل هذه العوامل ساهمت في إحجام المزارع عن إنتاج هذه السلعة والتوجه لزراعة بعض المنتجات ذات العائد المادي المجزي مثل زراعة الأعلاف (البرسيم ) وغيرها، أو ترك العمل الزراعي والاتجاه إلي دول الاغتراب.
وفي ظل المتغيرات الحالية والزيادة الهائلة في أسعار الحبوب عامة والقمح بصفة خاصة حيث نجد في العام 2007 ارتفعت الأسعار في بورصة مجلس شيكاغو للتجارة وهي أسعار القياس العالمية للقمح والذرة، وذلك بالرغم من حصاد كميات وفيرة من هذه المحاصيل في الولايات المتحدة اكبر منتجي القمح في العالم. وهنالك عوامل عدة اسهمت في هذه الزيادة منها :-
السعي المحموم عالميا للحصول على الطاقة البديلة من مصادر نباتية، وقد أسهم هذا العامل في أخرج كميات كبيرة الحبوب الغذائية (الذرة القمح ) من ساحة الاستهلاك البشري ليقلل العرض ويرفع الأسعار تلقائيا وفق ذلك.
كما إن مشروع إنتاج الطاقة البديلة من المصادر النباتية (الوقود الحيوي) الذي يسعي الغرب والدول الأوربية التوسع فيه حسب خطة محددة حتى العام 2015م حيث سيتم تحويل أكثر من 80% من إنتاج الأعلاف العالمي إلى مصانع إنتاج الايثانول الوقود البديل الأمر الذي سيقلل المعروض بنسبة أكبر. فزادت أسعار القمح بنسبة 90 % وسيصل مخزون القمح الأمريكي في عام 2008 إلى أدنى مستوى له منذ 60 عاما.
وهناك عامل أخر تمثل في موجات الجفاف التي ضربت المناطق ذات المناخ المعتدل، إضافة إلى طول فترات الجفاف في بعض الدول مثل أستراليا على تغذية المخاوف من أن تكون التغيرات المناخية تركت أثرا طويل الأجل في إنتاج حبوب الغذاء.
ووفقاً لتوقعات الفاو من المرجّح أن يهبط مخزون العالم من الحبوب إلى أدنى مستوياته منذ 25 عاماً، ليبلغ 405 ملايين طن للفترة 2007/ 2008، أي لتسجل انخفاضاً مقداره 21 مليون طن، وهو ما يعادل 5 بالمائة دون مستويات السنة الماضية التي تراجعت بدورها.
رغم الإمكانيات الهائلة من الأراضي الزراعية والمياه التي يمتلكها الوطن العربي، فإن الفجوة الغذائية في العالم العرب قد وصلت إلى 15 مليار دولار، وتمثل فجوة القمح وحدها أكثر من 40 في المائة، حيث لا تتجاوز نسبة الاكتفاء الذاتي منه 50 في المائة.
وتؤكد الاتجاهات الاقتصادية أن التقديرات شبه الرسمية تشير إلى أن لدى السودان فائضا في الأراضي الزراعية تعد من أخصب الأراضي الزراعية السمراء التي تتوافر لها المياه والمناخ الملائم لإنتاج الحبوب الغذائية. وهي مساحة كفيلة بسد الفجوة الغذائية في العالم العربي ولتحقيق الاكتفاء الذاتي العربي الكامل من الذرة والقمح.
كما أكد على أهمية النظر في
وتتعالي أصوات تروج لفكرة إمكانية استغلال الأراضي الزراعية الزائدة على احتياجات السودان والمعروضة فعلا للاستثمار والتي تبلغ نحو 20 مليون فدان من إجمالي 32 مليون فدان جاهزة للزراعة فعليا في السودان، وأكثر من ضعفها من الأراضي القابلة للاستصلاح والزراعة. وذلك بالاستفادة من القوى العاملة من الشقيقة مصر ورأس المال العربي من دول البترول الخليجية.
ونحن من هنا ومن هذا المنبر وفي حضرة معالي الدكتور احمد البدري وزير الزراعة بالولاية الشمالية نرفع أصوات أعلى واعلي، إن هذه الولاية وان بدت خالية من القوة البشرية لأسباب التهجير التي سردناها آنفاً، الا انها تذخر بطاقات بشرية اكتسبت الخبرة العالية في دول المهجر ولديها من القدرات والامكانيات ما يؤهلها لانفاذ مشروع توطين القمح في ارضها، هؤلاء المهجرين قسرا من ارضهم بسبب العوامل الطاردة التي اوردناها هم احق بامتلاك هذه الارض اليوم وهم احق بتعويضهم عن سنوات التهجير والاغتراب وهم احق بامتلاك القرار في شأن التصرف في ثرواتهم الطبيعية.
ونناشدكم بضرورة الانتباه إلى أولويات التنمية الريفية في هذه البقعة الغالية من وطننا الحبيب وعدم إغفال إنسان هذه المنطقة ضمن خطة النهضة الزراعية المطروحة.
مطالبين أن نضع في اعتباراتنا الحرص على هذه المصادر الطبيعية التي حبانا الله إياها وذلك بمراعاة معايير التنمية المستدامة والاستغلال الأمثل لهذه الموارد الإستراتيجية الغالية. وضرورة العمل على تنمية المنطقة وفق مرتكزات التنمية الريفية والسعي للحد من الفقر حتى لا نخلق إقطاعيات اقتصادية محتكرة لهذه الثروات الطبيعية. وان نسعى لتنويع سُبل ووسائل كسب المعيشة مستفيدين من ما ستوفره هذه النهضة الزراعية من موارد مالية، وتطوير البنية التحتية والخدمات ولتكن الاستثمارات في مجال الزراعة، وبخاصة في قطاع زراعة الحبوب (القمح على وجه الخصوص ) لبنة لإستراتيجية التنمية الريفية مستندة على الجوانب المرتبطة بالأسباب الهيكلية للفقر الريفي وذلك من خلال ما يلي:
بناء هيكلية لامركزية ومتعددة الطبقات للحكم بحيث تتسم بالشفافية والمسؤولية
وتخصيص وتمليك الموارد والمصادر الأساسية لأبناء المنطقة
تنفيذ برامج شاملة لبناء القدرات والتعزيز المؤسسي
تهيئة بيئة مواتية لتنمية القطاع الخاص المحلي، مع التركيز بشكل خاص على التنمية الريفية
تنمية المشروعات الصغيرة والمشاريع التعاونية القائمة وإشراكها في المشروع القومي لتوطين القمح
تمكين المجتمعات المحلية والفئات الاجتماعية الضعيفة والمهمَّشة، بما في ذلك النساء والشباب
تنفيذ إدارة سليمة بيئياً للموارد الطبيعية لتحقيق التنمية المستدامة
تنمية المجتمع المحلي وبناء المؤسسات الخدمية
ترويج التكنولوجيات الملائمة للمناطق الحدية والجافة بدعم حكومي
تنمية البنية الأساسية الريفية
تنمية المؤسسات المالية الريفية
سعادة الوزير كثيرا ما ناشدت الدولة أبناءها في دول الاغتراب للعودة الطوعية والمساهمة في بناء السودان الجديد، وان لم تفلح هذه المناشدات ليس لان أبناء السودان لا يرغبون في العودة والمشاركة في البناء ولكن لان هذه النداءات لم ترتبط بخطط عملية محسوسة تطمئن العائدين بالاستقرار وتوفير الحياة الكريمة لهم ولا سرهم، فلنجعل من مشروع النهضة الزراعية انطلاقة حقيقية لتفعيل هذه النداء، ونحن على يقين بان هؤلاء الذين اجتمعوا بكم اليوم وأضعافهم من المتواجدين في الجمعيات مهيئين اليوم للعودة للسودان متى ما توفرت أسباب الحياة الكريمة لهم في أرضهم ووسط أهلهم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ورقة عمل وكلمة الاستاذ فيصل عابدون نائب رئيس الرابطة (Re: عصام دقداق)
|
مجهود عظيم حقيقى تستحق الشكر علية أخي عصام دقداق واعانكم الله ووفقكم في تحقيق الخير و رفع راية رابطة أبناء دنقلا الكبرى التي تخطوخطوات ثابتة نحو بلوغ وتحقيق أهدافها السامية ، وفقكم الله على هذا الجهد الرائع والمميز وندعو لكم بالاستمرار و النجاح ..., وجعله الله في ميزان حسناتكم،، واتمنى من جميع أبناء دنقلا بالمنبر وخارجه بالمساهمة الفعالة والوقوف خلف الرابطة وبارك الله لكم فى كل كلمة طيبة كتبت لمصلحة دنقلا وأهلها
أخوك أيوب خليل ميرغني - الدنقلاوي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دنقلارابطة دنقلا الكبري والملتقي الاستثماري الاول بحضور وزير الزراعة بالولاية الشمالية والم (Re: عصام دقداق)
|
السعودية ومصر والامارات تبحث عن تأمين غذائها فى الولاية الشمالية حيثُ تشهد الولاية الشمالية هذه الأيام حركة استثمارية نشطة وتزايداً فى اعداد الوفود الاستثمارية من دول عربية وخليجية ومستثمرين وطنيين بغرض الاستثمار فى القطاع الزراعي خاصة فى مجال انتاج الحبوب الغذائية (محصول القمح والبقوليات وكشف الدكتور أحمد البدوى وزير الزراعة بالولاية الشمالية عن
التصديق لنحو (20) مشروعاً استثمارياً بالقطاع الزراعى لشركات سعودية ومصرية واماراتية وسودانية الى جانب دخول حكومة الولاية الشمالية فى شراكات استثمارية مع هذه الشركات الاجنبية والوطنية لانتاج القمح وتأمين الغذاء حيث تراوحت مساحة هذه المشاريع من الف فدان الى مليون فدان للمشروع الاستثماري
واكد الوزير فى حديثه لـ(الرأي العام) ان الولاية الشمالية تشهد الآن هجمة استثمارية فى المجال الزراعي من قبل مستثمرين عرب وخليجيين وسودانيين وستشهد الفترة القليلة القادمة التصديق لمزيد من المشروعات الاستثمارية بالولاية.
واشار الوزير الى أن حكومة الولاية إلتقطت صوراً وخرطاً بالاقمار الاصطناعية لتحديد المساحات الصالحة للزراعة بالولاية الشمالية حيث كشفت الصور عن صلاحية اكثر من (10) ملايين فدان من الاراضي الزراعية بالولاية البعيدة من النيل لزراعة المحاصيل الغذائية كافة خاصة القمح بالمياه الجوفية التى يتراوح عمقها بين (100 الى 500) متر ومتجددة ومشجعة على الاستزراع خاصة وان استزراع الفدان الجوفي يعادل (50%) من تكلفة الاستزراع بالري النيلي، بينما توجد مساحات شاسعة تفوق الـ(10) ملايين فدان واعلن الوزير عن شروع العديد من المستثمرين العرب والوطنيين فى تنفيذ مشروعاتهم الاستثمارية بالولاية فى المجال الزراعي بينما هنالك مشروعات جديدة فى طور الدراسة تمهيداً للمصادقة على ترخيصها ومنحها الاعفاءات الاستثمارية اللازمة بالتركيز على زراعة القمح والمحاصيل البستانية والانتاج الحيواني
واشار الوزير الى انه بحث مع وفد مكتب استشارات الدراسات والمشاريع الزراعية السعودي برئاسة السيد ماجد بن حمد رئيس الوفد افاق التعاون المشترك وامكانية دخول الاستثمار السعودى فى الولاية خاصة في زراعة القمح والذرة باعتبار أن الولاية تتمتع بالمناخ الملائم والاراضى الزراعية الواسعة،الى جانب توضيح الفرص و الامكانيات الكبيرة التى تتمتع بها الولاية الشمالية من حيث الأراضى والمياة النيلية والجوفية مؤكدا إلتزام وزارته بتقديم التسهيلات كافة للمستثمرين وخلق بيئة ملائمة للاستثمار.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دنقلارابطة دنقلا الكبري والملتقي الاستثماري الاول بحضور وزير الزراعة بالولاية الشمالية والم (Re: عصام دقداق)
|
كلمة الامين العام لرابطة دنقلا الكبري بجدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . .
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد :
من المعروف أن أبناء دنقلا هم الذين أرسوا دعائم الدبلوماسية الشعبية السودانية فى كافة المهاجر المختلفة ، حيث يعكسون الوجه المشرق للسودان وأهل السودان من خلال تعاملهم مع كل الشعوب التى يقيمون على اراضيها . وقد نقلوا ثقافتهم التكافلية التى تعودوا عليها فى قراهم الى حيث ما استقر بهم المقام فى بلاد المهجر من خلال انشاء الجمعيات التى تجمعهم ويتواصلون ويتعاونون مع بعضهم البعض من خلالها ويتشاورون فى هموم الوطن ، ومن خلال تلك الجمعيات كانوا عونا لأهلهم فى كافة الحقب بمشاركتهم فى حل مشاكل قراهم بإقامة المدارس والمساجد والمشاريع الزراعية التعاونية وغيرها .
ورابطة ابناء دنقلا الكبرى بجدة أيها الاخوة الكرام ، كيان جامع لجمعيات قرى ابناء دنقلا التى تمتد من ابو فاطمة الى القدار ، بمحلياتها الثلاث البرقيق ودنقلا ودنقلا العجوز ، حيث تكونت أولا بتكوين اتحاد جمعيات قرى كل محلية ، فمحلية البرقيق التى تمتد من ابو فاطمة الى كدركه بها 18 جمعية ومحلية دنقلا التى تمتد من أكد الى التيتى بها 46 جمعية ومحلية دنقلا العجوز التى تمتد من اوربى الى القدار بها 26 جمعية ، اذ يبلغ اجمالى عدد جمعيات ابناء دنقلا بجدة حوالى 90 جمعية ,اجمالى عدد اعضاء الرابطة فى حدو15000 عضواً عضو بمدينة جدة ، وتعمل الرابطة برؤية واحدة وتناغم وانسجام بين المحليات الثلاث لتحقيق اهدافها .
وبدأت اولى نشاطاتها فى هذا الموسم بعقد الملتقى الثقافى الاول بمسرح مدينة الملك فهد الساحلية ، ثم اعقب ذلك بالملتقى الثقافى الثانى بفندق قصر المدينة ، وكان الهدف من تلك اللقاءات جمع اعضاء الرابطة لمزيد من التعارف والتواصل بين كافة ابناء دنقلا ، كما أن للرابطة منتدى اسبوعى اسرى بدأ بجلسة ونسة ، ثم تحول الى منتدى ثقافى فكرى بمسمى أربعائية الدناقلة بجدة ، يجتمع فيه ابناء الرابطة ، وفى كل اسبوع يتم طرح موضوع هام للتحاور فيه ، وكمثال لمحاورنا فى اربعائية الدناقلة ، اللقاء المشترك الذى تم بين رابطة ابناء دنقلا ورابطة ابناء جبال النوبة لمعرفة العلاقة بين نوبة الشمال ونوبة الجبال ، وكيف وجدوا ان هناك تشابهاُ كبيراً بين لغة النوبة فى الشمال والنوبة فى الجبال ، وقد صفق الحضوركثيرا للاستاذ حامد دامر من أبناء جبال النوبة عندما رطن مع الدناقلة وتقدم بطلب العضوية فى رابطة ابناء دنقلا ، فهكذا هم ابناء دنقلا الكبرى يستثمرون ثقافتهم الوحدوية التعاونية فى وحدة كافة السودان هذا الوطن الجميل الذى يسع الجميع ، وها هى رابطة ابناء دنقلا اليوم تعقد منتداها الاستثمارى الأول بمشاركة كريمة من جمعية سودانية متخصصة وهى جمعية المهندسين الزراعيين فى هذا اللقاء الذى يشرفه بالحضور وزير الزراعة بالولاية الشمالية الاستاذ احمد البدوى . ومنتدى الأربعائية مستمر بصورة اسبوعية فى ذات الاتجاه لمناقشة كافة المواضيع التى تصب فى مصلحة الوطن الكبير وفكرة عقد هذا المنتدى من نتاج منتدى الأربعائية ، ومن هذا المنبر اجدد الدعوة لكافة الاخوة بالحرص على حضور منتدى اربعائية الدناقلة .
أيها الاخوة الكرام . . .
تهدف رابطة ابناء دنقلا من خلال هذا المنتدى تنوير اعضائها باهمية التكتل فى وحدة اقتصادية تجمع فيها مدخراتهم كل على قدر امكانياته ، ومن ثم مسابقة الزمن فى الحصول على امتيازات استثمارية ، خاصة فى المجال الزراعى وهى مهنة الآباء والاجداد ، والكيان المقترح ليكون نواة للعودة الطوعية للمشاركة فى النهضة التنموية فى السودان ، خاصة وان لدينا كوادر مؤهلة فى كافة المجالات ، نرجو من سعادة الوزير نقل هذه الرغبة لصناع القرار فى الولاية ليخصصوا لنا جهة نتمكن من مخاطبتها والتنسيق معها بشأن تأسيس هذا الكيان ، وتقديم كافة التسهيلات المممكنة لها ، خاصة وانها ستكون شركة لأبناء دنقلا الذين خدموا السودان كثيراً ، وهم يعتبرون اكبر دافعى الضرائب من السودانيين العاملين بالخارج بحكم عدديتهم الكبيرة ، وهم الذين قدموا الكثير للسودان من خلال انشاء المؤسسات الخدمية فى قراهم من مدارس ومستوصفات ومساجد ومشاريع زراعية تعاونية ، وقد جاء الدور على الحكومة السودانية وقد فتح الله على السودان بالخير الوفير ان تكافئهم على ذلك ويقول المولى سبحانه وتعالى ( وهل جزاء الاحسان الا الاحسان ) .
وهنا أهيب بكافة الاخوة الاهتمام بتعبئة الاستبيان الذى وزع عليهم ، وسنتواصل مع بقية الاخوة الذين لم يتمكنوا من الحضور لايصال هذه الاستبيانات لهم لنتمكن من تجميع اكبر قدر منها ، ومن ثم فى وقت لاحق سنعقد اجتماعا للتشاور فى تفاصيل تكوين الكيان الاقتصادى الاستثمارى المقترح ، ووضع اطره القانونية والنظامية .
اتمنى لهذا المنتدى النجاح وان يخرج بتوصيات قوية فى تعزيز رغبة المغتربين من ابناء دنقلا المشاركة بفعالية فى نشاط الاستثمار الزراعى بدنقلا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست