|
|
 الجلابية!
|
رندا عطية:
ما هو الزي القومي للسوداني؟.
ـ الجلابية.
هذه كانت إجابتي على ذاك السؤال الوارد بإمتحان تلك الوزارة التي تعني بتشكيل (هوية) السوداني الثقافية من (نمولي) لـ(حلايب)!.
و لكن بعد سنين عددا إكتشفت ـ وانا مطرقة خجلا ـ انني بإجابتي القاطعة تلك قد قمت بتجاهل واقصاء بل وتهميش الكثير من الثقافات والاعراق والقبائل السودانية ليس عن سابق اصرار وترصد مني بل لانني وجدت ابائي بـ(الجلابية) لصلاة العيد يذهبون، علما انني اذا ما سئلت في ذاك الامتحان عن (ماهو الزي القومي للمرأة السودانية) لاجبت وبلا تردد وفيما صور (امي) و(جدتي) بـ(شلوخهن المطارق) تسد الافق امامي بـ(اعتداد امدرماني متجذر) قائلة:
ـ التوب.. وهو في (سودانا ده) في زي نسائي غيره؟!.
لاكون حينئذ بإجابتي هذه قد قمت ـ ودفعة واحدة ـ بالغاء جرجار حلفا الشمال وازياء الغرب و لبسة تاجوج الشرق و لاوو الجنوب!!!.
حتى اذا ما انتبهت لحقيقة (استهجان) نسبة مقدرة من (ابناء الجلابية) من ارتداء البعض منهم للبسات افريقية التقاطيع في الوقت الذي يستحسنون من الجنوبي إرتداء الجلابية، وحيث انني لا أبرئ عقلي الباطن من تبنيه لهذه النظرة ولو بنسبة ضئيلة حيث يقف عدم استنكاري على نفسي قيامها بإرتداء (لبسة حبشية) على ذلك دليلا، قمت بمناقشة خالتي حول هذه (الانتباهة المخزية) أجابتني بأن الجنوب كان مقفولاً (إستعماراً) ثم من بعد ذلك (حركة) و لكن الاحباش متداخلون معنا ومحتكون بنا لادرك اثر ذلك إن المسألة ما هي إلا مسألة (صبر) و(زمن) ليتقبل كل منا الآخر و لعله زمن ليس بالكثير، ودونكم في ذلك تلك الكلمات المكتوبة على زجاج حافلات المواصلات وعربات نقل البضائع والتي حينما انتبهت لحقيقة انني بت أقرؤها يوميا انتفض عقلي بحيوية ثم بقلب مطمئن التفت لي قائلا:
ـ ان كتابة كلمات (جنوبية وهدندوية ونوباوية ودار فورية) على زجاج تلك الحافلات والعربات الباهظة الثمن ـ بالبنط العريض!ـ يقف دليلا على ان ثقافات واعراق وقبائل سودانية كانت تشعر بنفسها مهمشة او ينظر إليها نظرة إستعلائية قد دخلت في دورة الإقتصاد الحي وحينما يدخل المرء في دورة الإقتصاد الحي يكون من اهم اولوياته ان ينعم بالامن والسلام هو والمجتمع الذي يعيش داخله لتستمر تجارته ويزداد دخله متمثلاً صحةً وتعليماً ورفاهية لاسرته ومن ثم تفاعله إجتماعياُ وثقافياً اخذاً وعطاءً وصولاً لارضية مشتركة هي ركيزة ثابتة لتزاوج وتصاهر فكري قبل ان يكون انساباً وهنا يكمن صمام امان تماسك السودان..ووحدته.
فحين تتلاشى (الفوارق الطبقية) يكون هناك نوع من (التعايش الاجتماعي) والتعرف ومن ثم التفاهم المؤدي للتفهم الذي يولد بدوره نوعاً من إحترام كل منا لـ(ثقافة الآخر) و من ثم تقبله والتعايش معه.
لذا على ضوء كل ذلك الا ترون معي ان تلك الوزارة لو قامت بصياغة سؤالها ذاك على النحو التالي: (اذكر زياً من الازياء القومية للسوداني) لجنبت (الجلابية) دمغ (مهمشي السودان) لها بتهمة (الاستعلاء) عليهم الذي يقف سؤال تلك الوزارة التي تعنى بتشكيل (هوية) السوداني الثقافية من (حلايب) لـ(نمولي): (ما هو الزي القومي للسوداني)..عليه شاهداً.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجلابية! (Re: سامى عتبانى)
|
العزيز سامي ..
شكرا ليك على المرور و المداخلة ..
استحضارنا واحترامنا لتنوعناهو صمام امان وطنا و وحدتنا ..
رندا عطية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجلابية! (Re: randa suliman)
|
والله يارندا يا أختى أنا من ما شفت كلمة الجلابية عنوان للبوست
قلت دى فرصة أدخل اقدل بجلابيتى دى
لكن يا فرحة ماتمت . . .
على كل أختى العزيزة:
| Quote: بل لانني وجدت ابائي بـ(الجلابية) لصلاة العيد يذهبون |
الجلابية أصبحت سمه مميزة للسوداني فى بلاد الغربة
وقد كسبنا إحترام الكثيرين نسبة لإلتزامنا بها خاصة عند التجمعات الشعبية والتى يلتزم فيها كل شعب بزيه القومى.
ونحن السودانيين فى الغربة نحرص كثيراً على إرتدائها لعدة أسباب
أولها أن كل سوداني فى الغربة يعتز ويفتخر بأنه سوداني ، فالجلابية هى عنوان للسودانى يميز به بين الشعوب اتى تشابهنا فى السحنات ، خاصة الاثيوبيين والصوماليين والأرتريين.
ثانيها نشعر بحنيننا للوطن ونحن نرتديها ، بل نتذكر بها طفولتنا وفرحتنا بإنتظارها عند الخياط حتى قبل الفجر عند الترزى فى اول أيام العيد.
ثالثاً : نهرب بها من اَضطرارنا للتقيد بالزى الأفرنجى الذى يفرضه علينا العمل.
رابعاً : نحس بإعجاب الآخرين بنا كشعب مميز عندما يقابلونا بزينا القومي.
ولعل النقطة الرابعة تظهر بصورة واضحة عند المقارنة مع الشعوب التى ليس لها زى مميز كأخواننا المصريين والشوام عموماً والعديد من الجنسيات العربية الأخرى.
على كل موضوع الجلابية من الموضوعات المحببة بالنسبة لى ، ولو لا خوفى من الملل لديكم لأسهبت فيه أكثر
أذكر فى بوست الترحيب الخاص بى والذى فتحه الاخ كمال سالم عند إنضمامى للمنبر ، كان تعليق الزميلة تراجى مصطفى عن جلابيتى أكثر من الترحيب بى ، وذكرت انها ودت لو فتحت بوست لموضوع الجلابية.
لك شكرى اخت رندا
شيخ العرب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجلابية! (Re: عادل سهل)
|
عادل شيخ العرب .. كيفنك
لكم سعدت بمرورك و مداخلتك اللي حقيقي ما حسيت معاها باي ملل ..
لكن انت ما معاي اننا لو كنا استحضرنا تنوعنا ده اللي تباين ازياءنا
يقف عليه شاهدا من بدري ما كنا جنبنا الوطن شر الوقوع في مآزق القبلية ذا..
رندا عطية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الجلابية! (Re: randa suliman)
|
الاستاذة رندا
تحياتي
حدثتني الاستاذة علوية جمال
ابنة السفير جمال محمد احمد "رحمة الله"
بان والدها رفض ارتداء الحلابية والعمامة لتقديم اوراق اعتماده سفيرا
مؤكدا ورافضا فكرة ان الجلابية تمثل الزي القومي السوداني!
وقد كان محقا وبعيد النظر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجلابية! (Re: خالد العبيد)
|
العزيز خالد ..
موقف سفيرنا واديبناالراحل جمال محمد احمد ( رحمه الله ) لهو مؤشر لو تنبه القائمين على الامر حينذاك لمغزاه و دلالاته لاصبح السؤال المطروح علينافي زمان القائمين على الامر الان هو (اذكر زياً من الازياء القومية للسوداني) لا ( ما هو الزي القومي للسوداني ) ؟
رندا عطية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجلابية! (Re: randa suliman)
|
Quote: الجلابية أصبحت سمه مميزة للسوداني فى بلاد الغربة
وقد كسبنا إحترام الكثيرين نسبة لإلتزامنا بها خاصة عند التجمعات الشعبية والتى يلتزم فيها كل شعب بزيه القومى.
ونحن السودانيين فى الغربة نحرص كثيراً على إرتدائها لعدة أسباب
أولها أن كل سوداني فى الغربة يعتز ويفتخر بأنه سوداني ، فالجلابية هى عنوان للسودانى يميز به بين الشعوب اتى تشابهنا فى السحنات ، خاصة الاثيوبيين والصوماليين والأرتريين.
ثانيها نشعر بحنيننا للوطن ونحن نرتديها ، بل نتذكر بها طفولتنا وفرحتنا بإنتظارها عند الخياط حتى قبل الفجر عند الترزى فى اول أيام العيد.
ثالثاً : نهرب بها من اَضطرارنا للتقيد بالزى الأفرنجى الذى يفرضه علينا العمل.
رابعاً : نحس بإعجاب الآخرين بنا كشعب مميز عندما يقابلونا بزينا القومي.
ولعل النقطة الرابعة تظهر بصورة واضحة عند المقارنة مع الشعوب التى ليس لها زى مميز كأخواننا المصريين والشوام عموماً والعديد من الجنسيات العربية الأخرى.
على كل موضوع الجلابية من الموضوعات المحببة بالنسبة لى ، ولو لا خوفى من الملل لديكم لأسهبت فيه أكثر
أذكر فى بوست الترحيب الخاص بى والذى فتحه الاخ كمال سالم عند إنضمامى للمنبر ، كان تعليق الزميلة تراجى مصطفى عن جلابيتى أكثر من الترحيب بى ، وذكرت انها ودت لو فتحت بوست لموضوع الجلابية.
لك شكرى اخت رندا |
عادل سهل.
هل أنت قرأئت ما كتبته الاخت رندا جيدا ولا القصة فقط عناد وركوب راس ؟
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجلابية! (Re: randa suliman)
|
وانا جالس امام شاشتيين متجاورتيين(كمبيوتر وتلفزيون) الان رايت في التلفزيون شخصا يلببس جلبابا وملفحة خضراء ( ليس من لبس اهل الصوفية ولكن كما يقول اهل السودان "اخدر ليموني " ) ثم التفت الس شاشة الكبيوتر وكانت صدفة ان اقرء عنوان هذه المداخلة "جلابية ".....
في اقصي الشمال حيث ولدت -النوبة- كنت اري انواعا من الجلاليب يلبسها الذين ياتون في الاجازات اما من داخل السودان جنوبا او مصر شمالا ... كان الذين ياتون من الشمال يلبسون الوانا داكنة منها الرمادي والاسود ودون عمامة اما الذين ياتون من الجنوب فمع اللبس الافرنجي كانو يلبسون كذلك الجلابيةوالعمامة التي تنتشر في وسط السودان .. نصف النوبة والتي قيض لها ان تبقي في مصر تلبس كل هذه الانواع من الجلاليب ... واهل صعيد مصر يلبسون جلابية شبيهة الا في تفاصيل بسيطة كضيق في الاكمام في الوسط واتساعها عند الايادي ولكن بعضهم يلبس تماما كاهل السودان والجعافرة غرب النيل يلبسون تماما كلبس اواسط السودان من الجلاليب ... ولاحظت ان بعض اهل الشام يلبس جلبابا شبيها بذلك ...
التعميم في السودان امر ربما فيه كثير من العشوائية ولذا فالثوب هو لباس نساء السودان والجلابية بشكلها المعروف في الخرطوم مثلا هو لبس اهل السودان وكذلك سياسة وسط السودان هي سياسة كل اهل السودان واللغة العربية هي لغة اهل السودان وهكذا تم اقصاء معالم وثقافات ولغات وملابس كل المجموعات الاثنية السودانية لصالح مجموعة مشكلة في الوسط والنتيجة هو اننا ما زلنا نجاهد لنجد معادلة لهوية ما ..الاقصاء هكذا لا يولد هوية وانما كثير من المرارات التي تتحول كما نري الان الي حروب ومجاعات وتشرييد وموت ....لاباس بان يكون لاهل السودان زيا موحدا ولغة موحدة ولكن واقع الحال ليس كذلك فلماذا فرض شكل معين لجماعة علي كل الجماعات .. هذا الفرض القسري هو ال1ي يجعل شابات وشباب السودان هذه الايام يلجاؤون الي لباس بلاد اخري فيها الافريقية ومنها العربية ..نوع من الرفض كانت نتيجته فوضي في الازياء..
هذا ليس رفضا للجلباب ولا للثوب ولكن احتراما لثقافات ومميزات كل عناصر التنوع السوداني بحيث لا نجعل الجلباب والثوب مرفوضا كونه ارتبط باقصاء للازياء الاخري..
ماليزيا باثنياتها المتعددة جعلت من تنوعها قوة ومن تنوع ازيائها مهرجانا تتفاخر به وكذلك اندونيسيا وتايلاند و الصين والهند...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجلابية! (Re: abubakr)
|
ابو بكر العزيز ..
سعيدة بمرورك و مداخلتك الثرية ..
من حسن حظ ماليزيا و اندونيسيا و الصين و الهند ـ التي ذكرت ـ ان القدر حباها بحكام راوا في تنوع شعوبهم قوة .. و من ثم صنعوا من اختلاف ازيائهم مهرجانااحتلت اثره دولهم بجدارة مقاعد السياحة العالمية الامامية ..
اما بالنسبة لشبابنا و شاباتنا الذين يلجأون لارتداء ملابس دول اخرى فدونك يومياتي بصحيفة السوداني التي بعنوان ـ زواج فتاة الـ SMS ـ والتي ستنتبه من بعد قراءتك لها انني قد سعيت ايضا ضمن سعي لتقليل تكاليف الزواج لان اسوق من خلالهاازياءناالمختلفة و المتنوعة الملائمة لمناخناالسوداني بين شبابنا و شاباتنا..
زواج فتاة الـ SMS
بصوت عذب ـ بضم العين وكسر الذال ـ شوقاً قال ليها:
رسلت ليك مرسال.. والمرسال مشى وما جا!
وبعد ان تسكعت بعينيها على (وجهه) وقبل ان تطبق جفنيها على (رسمه) وفيما هي تنطق (اسمه) بصوت عذب هامسة ومعاتبة قالت له:
ـ انت يا (...) لو كنت رسلت لي من موبايلك Message بتقول فيها I need u 2 much كان رديت عليك برسالة SMS باقول فيها ? Where r u. وبعدين انت شنو الضمنك انو المرسال الرسلتو لي ده ما يكون من العوازل الهمازيين المشاءين بنميم.
بالمناسبة انتو العوازل ديل ـ شكيتهم لله ـ ما بيحبوا؟!
ولعلكم من خلال معرفتكم لطبيعة رسائل الـ SMS القصيرة التي نرسلها لبعضنا البعض بواسطة الموبايل قد ادركتم ان (فتاة الـ (SMS ذات شخصية عملية لا تأكل العجوة بـ(السمنة) ولكنها تحرص على شرب الشاي الاخضر يوميا مخافة (السمنة), علما ان مرتبها لا (يقدرها) في نص الشهر من شراء كم رطل مارتيدلا وخبزSlide ـ شرائح ـ وجبنة رومي, حتى اذا ما ردت علي بغيظ لنصيحتي لها بان تشتري كتابا لـ غارسيا ماركيز قائلة:
ـ هو انا (قادره) اكتب (كتابي) على فلان ده لمن تقولي لي امشي اشتري لـ غارسيا..كتابا!
لاجبتها من فوري:
ـ كاتل نفسو من باكيه.. وانتي وكتين عارفه انه (دخلك مهدود) طيب ليه بتصري انه زواجك من (فلانك) يكون صورة بالكربون من زواج (جدودنا زمان) فتحا للخشم، قولا للخير، سدا للمال، الشيلة ام 9، دق الريحة، قيدومة العريس، حنة العروس، فتح الفطير، فطور العريس، وما بين وضعك لنفسك ما بين (مطرقة) احياء ايام عرب الامات والحبوبات و(سندان) فقه (اتدين عشان تتبين).. تساقطت اوراق العمر منك.
لذا وحتى نحول دون انسراب العمر منا فلم لا نقوم بتسخير تقانة وامكانية عصرنا لنقلل من تكاليف زواجنا.
ولنبدأ تقليل التكلفة بالاستغناء عن كرت دعوة زفاف كليوباترا ذاك بان يكون كرت دعوة زفاف فتاة الـ SMS عبارة عن Message مصحوبة بمقطع من اغنية تعبر عن روح المناسبة, مثل اغنية (anew day has come) او ( I'am A live .. i now that ) لـ سلين ديون, وان لمتونا قائلين:
ـ لكن سلين دي ما فنانة سودانية!
لاجبناكم ببرود: التسوي بايدك.. امشوا لوموا اللي لمن قام بمنع اغاني العيون من ان تبث بالاذاعة والتلفزيون فجعنا بزميلتنا تجيبنا قائلة:
ـ والله (كاشف) الرقم حاجة كويسة..
علما ان سؤالنا لها قد كان:
ـ ايه رايك في اغاني الكاشف؟!
كما ان على فتاة الـ SMS وعريسها ان يستغنيا عن فستان الزفاف والبدلة وحسع عليكم الله ده منو البيتحمل انه (يتجبص) ليه ببدلة والا (تتسربل) ليها بفستان مخيط بقماش الدنيا والآخرة في جنس سخانتنا دي البتخلي دانات القيادة تنفجر براها؟!
علما انه توجد بصفحة ازياء السوداني الاسبوعي لبسات شبابية ذات تقاطيع افريقية انيقة وملائمة لعريس فتاة الـ SMS الذي يمكنه المفاضلة ما بينها وما بين لبسات زولي هوووي او المحلق او ود شيوخ البطانة، اما بالنسبة لعروسه فيمكنها استبدال فستان الزفاف بـ الجرجار او التوب او لبسة تاجوج او لاوو الجنوب، وان قامت (يمه) يا فتاة الـ SMS بانتهارك فيما هي تمصمص شفتيها لارتدائك هذه اللبسة قائلة:
ـ ده شنو اللابساهو ده! يا بت انتي شن بتدوري تسوي؟
فردي عليها بجدية قائلة:
ـ يمه.. انا بدور اطرد الشيطان من تفاصيل.. نيفاشا.
ولأن الامات والحبوبات يمتلكن تقاليد توارثنها جيل عن جيل لذا نجد ان من واجبنا ان نحول دون اندثارها مثل تقليد دق الريحة، على ان نستغنى عن عرض الشيلة للغاشي والماشي والذي خوفا من ان يشيل حالنا اصبحت شيلتنا تسعة 9.
واخيرا فليكن الاحتفال بالزواج في (فرد) يوم يشهده الاهل والاصدقاء ـ وهو العز شنو بلاهم؟! ـ حيث لن يكون للبخور والجرتق عبق ولا للضريرة وربط الحريرة وبخ اللبن اي طعم الا بمشاركتهم, ولكن ولكن وفيما (عروس الـ SMS ) تهم ان تقول لي (عقبالك) وصلتني Message ما ان صافح نظري اسم مرسلها وفرغ قلبي من قراءة كلماتها الا ووجدتني انتبذ مكانا قصيا لأسارع بارسال رسالة الـ SMS التالية الى (...) قائلة له فيها:
Where r u?
علما ان رسالتي كانت مصحوبة بأغنية ماريا كيري التي تقول كلماتها:
Can't live.. Living without you
Without you can't give.. Can't giving any more.
* تداعيات شخصية:
هذا هو حالي without you ..
لان
I am every thing I am .. because you love me
رندا عطية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجلابية! (Re: randa suliman)
|
الاخوة الاعزاء ..
سامي
عادل
خالد
دينق
ابو بكر
.. كيفنكم
شكرا ليكم على المرور و على المداخلات القيمة اللي اثرت الموضوع ..
رندا عطية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجلابية! (Re: randa suliman)
|
بداية توجست خيفة وقلت جلابية هي أنثي جلابي وبالتالي فإن الموضوع سوف يفتح على الزائر أبواباً تمر من خلال التهميش متجاوزة التعالي العنصري إلى تقرير المصير.
الجلابية هي قطعاً ليست زي قومي وإن كانت أحد الأزياء القومية التي يتميز بها السوداني وبالذات خارج حدود الوطن. وإنتشرت الجلابية في السودان وطغت على الكثير من الأزياء القومية الأخرى بإعتبار أنها أكثر الأزياء إستخداماً وإستعمالاً في المركز. والجلابية هي ربما تكون أصولها عربية أى أنها دخلت السودان وأستوطنت ولم تكن موجودة أصلاً هناك
الجلابية تميزت أيضاً باللونين الأبيض والبيج في الوسط لإعتبارات يأتي في مقدمتها طبيعة المناخ والطقس في معظم فصول السنة وهي في مناطق الشمال كما تفضل أخونا أبوبكر تأخذ الألوان الداكنة ، والجلابية تأثرت بالمتغيرات الكثيرة التي طالت البلاد ، فأخذت تأخذ ألوان لم تألفها في وقت سابق وتلى ذلك لون الطاقية والشال من نفس اللون وذهب البعض الآخر أبعد من ذلك بأن لبسوا جلاليب كاروهات أو مخططة مع طواقي تحاكي تلك المستخدمة في غرب أفريقيا.
الجلابية ربما تكون غير عملية لأنها فضفاضه وألوانها فاتحة الأمر الذي يجعلها عرضة للإتساخ وقد دخلت في الكثير من كلمات الأغاني وأشهرها على الإطلاق أغنية وردي:
يا بلدي يا حبوب
أبو جلابيه وتوب
وهناك أغنية يقول مطلعها الجلابية بيضا مكوية حبيبي بسحروك ليا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجلابية! (Re: randa suliman)
|
يا رندا
هل اعتبر نفسي قومي
ما بحب الجلاليب
واخر جلابية اشتريتها قبل 5 سنوات
بمشي الصلاة في كتير من الاحيان بي البنطلون
بلبس الجلابية في الجمعة احيانا
او اول يوم في االعيد
مرة لبست الجلابية
والعمة
والملقحة يوم عيد
وعلى المغارب مشيت ازور واحدة قريباتنا
دقيت الباب ودخلت اشوفها ليك قامت لفحت توبها
ال ما وصلتها
قالت لي هو ده ان
قايلاك راجل
| |
|
|
|
|
|
|
| |
سامى عتبانى
عادل سهل
خالد العبيد
Deng
abubakr
almulaomar
د.محمد حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست