ما رأيك في مقال هذا الكاتب؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 01:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-25-2008, 11:19 AM

الشيخ صاح محمد

تاريخ التسجيل: 11-27-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما رأيك في مقال هذا الكاتب؟

    كتب خالد حسن لقمان هذا العمود بعنوان "نعم عودوا الآن للوطن أيها المغتربون الشرفاء" بصحيفة الرأي العام بتاريخ اليوم 25/4/2008 ما رأيك في هذه الدعوة؟

    Quote:

    طرفة تحكى فى مقام الحسد تقول بأن ثلاثة أشخاص كانت أمامهم فرصة ذهبية ليحقق كل منهم أمنيته التى يتمناها شريطة أن يطلب أمنية واحدة فقط فكان أن اندفع الأول ليطلب السفر خارج البلاد الى دولة خليجية سماها باسمها وذلك ليعمل فيها وعلى الفور تم تنفيذ أمنيته فما كان من الثانى الا وأن اندفع بعده ليطلب ذات الأمنية وذات البلد التى طلب السفر اليها من سبقه بشىء من الحسد كان واضحاً فى لهفته وحرصه على أن لا يقل حظه عن صاحبه، وبالفعل لحق هذا الحاسد بصاحبه وعندما حان الدور على الثالث لم يجد عناءً كبيراً فى التفكير بما يطلبه فاندفع ليطلب فقط عودة صاحبيه من الخارج فكانت هذه هى فقط أمنيته .. يا له من رجل شديد الحسد والحمق معاً .. !! ونحن كعرب لدينا الكثير من الحسد وهو أمر معروف بقول مصدق بتجربة وحقائق تلاحظ على نحو لافت فى أمة العرب أما عندنا نحن هنا فلا أدرى ان صح ما نقله البعض عن العلامة السودانى عبد الله الطيب من قول ذكر فيه بأن القبائل العربية التى عرفت بالحسد فى الجزيرة العربية بلغ عددها تسع قبائل دخلت منها السودان سبع قبائل ..!! هذا الحديث ليس لى حتى لا يتهمنى أحدهم بتوجيه اساءة لنا نحن السودانيين ولكنه قول وكما ذكرت نسبه البعض للراحل البروفيسور عبد الله الطيب طيب الله ثراه ..
    .. والطرفة هنا جاءت فى زمان بلغ فيه الاغتراب أعلى درجات التمنى والأمنيات سواءً فى السودان أو فى غيره من الدول العربية و دول العالم الأخرى الفقيرة وتلك الأقل حظاً فى التنمية والتطور الصاروخى الذى أحرزته دول الخليج العربى منذ بدايات الستينيات فى القرن الماضى نتيجة لاستخراج البترول ودخوله كمعادل رئيسى للتقدم فيها وهى السنوات التى شهدت عندنا حركة اغتراب وهجرة شبه منظمة الى دول الخليج وخاصة المملكة السعودية والكويت والعراق والامارات العربية المتحدة وبعض المملكات والسلطنات الأخرى بالخليج .. ولا أحد الآن ينكر لهذه الهجرات دورها الايجابى فى رتق ثوب الفقر الذى عانى منه الجسد السودانى عقوداً عديدة مضت وهنالك الآن قطاع كبير من الشعب السودانى تخرج أبناؤه فى المدارس والجامعات بالمال القادم من الخليج وغيره من البلاد التى قصدها المغتربون والمهاجرون السودانيون الذين كانوا رجالاً وما زالوا فى سنوات هجرتهم واغترابهم فحدثوا بمهاراتهم ومثابراتهم وهمتهم وصدقهم وأمانتهم عن السودانى الأصيل وضربوا أروع الأمثال عندما لم ينسوا أهليهم بل جعلوا كل هدف اغترابهم واحتراقهم فى سبيل لقمة عيش كريمة يوفرونها لأسرهم التى ربتهم وأخرجتهم رجالاً للحياة ولن تنسى أسر بعينها لحظات اصطبارها وصبرها عندما تنقطع منها أخبار الأبناء بالخارج وينقطع مددهم عن الأطفال والنساء ومصاريف المدارس والجامعات لتعود دموع الفرح تنهمر شلالات بوصول الخطابات والظروف و الحوالات .. لم ينقطع الأبناء عن الوطن فجعلوه طوال سنوات اغترابهم فى قلوبهم ولم ينقطع رجاء أهليهم فيهم أبداً فقد ربوهم بمعانى الوفاء والحب الصادق .. هذه كانت الصورة التى رسمتها ظاهرة الاغتراب بألمها وتجاربها الصعبة والمرة على من دخلها وعاشها.. وبالطبع هنالك صور سالبة عديدة مثلت اسقاطات لهذه التجربة لا ينكرها أحد وقد كانت بمثابة الضريبة لاستمرار الحياة لبعض وان كانت ضريبة قاسية وكبيرة فى بعض الأحيان حيث فقدت بعض الأسر دفء استقرارها بسبب اضطرارها لمعايشة وضع صعب كان أقله أن يبتعد فيه الأبناء عن أسرهم بالخارج لكى لا يفوتهم قطار التعليم هنا بالداخل وقد كان لهذا أيضاً افرازات سالبة عديدة أثرت بالفعل فى محصل المتابعة والالتصاق بسلوك الأبناء ورسمهم لخطوط مستقبلهم فابتعاد الابن أو الابنة عن أسرتها فى مراحل حرجة يمثل أكبر ضربة يمكن أن تتلقاها أسرة تريد أن تضمن مستوى مثالىاً لابنائها فى جانب السلوك وبناء المبادىء والمثل .. صعوبات وافرازات وآلام عاشها من اغترب وهاجر ستظل تحكيها هذه التجربة المهمة على حياة الشعب السودانى لسنوات طويلة .. والآن هل حان بالفعل الوقت ليعود هؤلاء المهاجرون الى أرض الوطن؟ وهل حان الوقت بالفعل ليعلو فيه هتافنا لهم بالعودة..؟؟!! .. الاجابة فى تقديرى نعم .. هذا هو الوقت المناسب تماماً ليسدل الشعب السودانى الستار على آخر فصول هذا الظاهرة التى مثلت بصورتها المدهشة ايجاباً وسلباً رواية مليئة بالمشاعر المختلطة دموعاً وفرحاً .. نعم أيها الاخوة المغتربون .. هذا أوان عودتكم وأوكد لكم هنا أننى لا أمارس شيئاً من حسد صاحبنا الذى بذل كل أمنيته المتاحة أمامه ليعود صاحباه من تلك الدولة البترولية الكبيرة ليكونا معه بدلاً أن يطلب لنفسه فرصة للحياة كما فعل صاحباه .. وأخشى الآن أن تكون الصورة قد انعكست هنا ليصبح من يطالبكم بالعودة الآن ناصح أمين لكم ومن يطالبكم بعدم العودة حاسد لكم حتى لا تحضروا لتشاركوه خيراً بدأ يتدفق على الوطن ولأننى لا أصدق ما نقل عن علامتنا عبد الله الطيب فى أمر الحسد هنا فلن أعول على هذه المضغة فيكم ولكن أعول على عقول راجحة بنتها التجربة المرة فيكم والأمر لوضوحه لا يحتاج الى تشجيع من شخصى البسيط فها هو واقع السودان أمامكم لا يخفى منه شىء يجعل من قراركم مغامرة أو تسرع أو حماقة ودعونا هنا نقف على الآتى فقط ليستبين لنا المشهد على حقيقته :-
    (-) ظلت الحرب بالجنوب هى المعوق الأساسى لخطى التنمية بالبلاد حيث أعاقتنا لسنوات طويلة نتيجة لاستنزافها لموارد الخزينة العامة التى كان أكثر من ثلاثة أرباع مواردها على قلتها وضعفها تذهب للحرب .. الآن انتهت هذه الحرب اللعينة بالجنوب بل إن الأمر الآن مضى بأكثر النتائج المشجعة للاستقرار الحقيقى حيث تغلبت البلاد على كافة معوقات السلام مع الجنوب الذى يدخل الآن مع الشمال وحكومته فى شراكة كاملة لا تترك له أية فرصة لخيار آخر غيراكمال ما تم التوصل اليه فى اتفاق نيفاشا وهى حقيقة تتكسر عليها كل محاولات خرق الاتفاق أو ايقافه عبر الاملاءات الخارجية وفى هذا بات السودان يتمتع بتحالفات دولية واقليمية ربطته بها مصالح متنامية يصعب تجاهلها فى أية معادلة دولية طرفها الخرطوم حكومة أو شعباً وما يحدث الآن فى ولايات الغرب لا يمكن وصفه بالمهدد الحقيقى لمستقبل وامن البلاد وذلك عقب الاختراقات السياسية الناجحة للحركات الحاملة للسلاح وعزل حركة بعينها لن تجد مناصاً لها سوى الانضمام لركب السلام سواء بضغط دولى أو عزل داخلى من خلال قوى سياسية مجتمعة باتت تنظر الآن لمستقبل السودان بنضج أكبر ومسئولية حقيقية تدفعها للالتقاء ببعضها لاكمال صورة السلام الشامل وها هى الزعامات التاريخية تمد أيديها لبعضها البعض من أجل العبور بالبلاد المستقبلة لمرحلة انتخابية حرة يتم عبرها اقرار واقع سياسى جديد فى تبادل السلطة وممارستها .. اذاً الوضع السياسى ينبىء بحالة من الاستقرار والتطور الايجابى .. هذه ناحية ..
    (-) على مستوى الحالة الاقتصادية لن يجد أحد صعوبة فى قراءة الوضع الاقتصادى الدولى والاقليمى على النحو الذى يخرج منه بنتيجة تؤكد دخول السودان بكل موارده الاقتصادية فى معادلة جديدة تدفع به للعب دور مهم وخطير خلال السنوات القادمة .. السودان فى مقدمة الدول الافريقية نمواً لهذا العام .. هذا هو آخر تقرير صدر عن الأمم المتحدة نفسها .. السودان ثانى دولة عربية جذباً للاستثمارات الأجنية للعام المنصرم .. تقرير آخر للمنظمة الدولية .. السودان بات مركزاً اقليمياً لافتاً للانتباه فى سوق العمل وحركة العمالة الآسيوية والعربية .. مؤشرات جديدة للمراكز الاقتصادية الراصدة لسوق العمل الدولى والاقليمى .. وهذه الأخيرة لم تعد تحتاج لمؤشرات دولية أو اقليمية لتحدد القراءة السليمة لواقع سوق العمل السودانى فمن يرصد ما يحدث الآن فى حركة الاقتصاد السودانى فى قطاعه الصناعى والزراعى والخدمى يلحظ وبوضوح تام دخول أعداد كبيرة ومتوالية من العمالة الآسيوية والعربية و أخيراً المصرية للخرطوم وغيرها من مناطق الحركة الاقتصادية بمدن البلاد كافة .. هذه العمالة يزداد عددها الآن كل يوم وليلة ولا تقتصر على العمالة الخبيرة أو الماهرة بل إن سوق العمل السودانى الآن بات يستوعب حتى العمالة الهامشية والهامشية جداً حتى علا صوت بعضهم طالباً من الجهات المعنية النظر فى حجم هذه الظاهرة التى يرون بأنها وان لم يتم ضبطها ستؤدى لتجاوز الحركة الاقتصادية السودانية لعمالتها الوطنية وآخر من قدم أفكاراً كهذه كان هو الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب الرئيس .. !! هذه هى الصورة يا أيها الاخوة المغتربون أصبحنا الآن نحن من نأتى بالعمالة العربية والآسيوية وأنتم ما زلتم بالخارج ماكثين تواجهون صعوبة الغربة والمهجر بمثل ما يواجهها أبناؤكم وأسركم .. ألم يحن الوقت بعد لعودتكم لأخذ مواقعكم فى دائرة الفعل السودانى الصانع لوطن جديد يتجه لتطوره وازدهاره بسرعة الصاروخ ..؟؟ !!
    .. نعم عودوا الآن للوطن أيها المغتربون الشرفاء..
                  

04-25-2008, 11:46 AM

الشيخ صاح محمد

تاريخ التسجيل: 11-27-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما رأيك في مقال هذا الكاتب؟ (Re: الشيخ صاح محمد)

    Quote: ونحن كعرب لدينا الكثير من الحسد وهو أمر معروف بقول مصدق بتجربة وحقائق تلاحظ على نحو لافت فى أمة العرب أما عندنا نحن هنا فلا أدرى ان صح ما نقله البعض عن العلامة السودانى عبد الله الطيب من قول ذكر فيه بأن القبائل العربية التى عرفت بالحسد فى الجزيرة العربية بلغ عددها تسع قبائل دخلت منها السودان سبع قبائل ..!! هذا الحديث ليس لى حتى لا يتهمنى أحدهم بتوجيه اساءة لنا نحن السودانيين ولكنه قول وكما ذكرت نسبه البعض للراحل البروفيسور عبد الله الطيب طيب الله ثراه ..


    Quote: اذاً الوضع السياسى ينبىء بحالة من الاستقرار والتطور الايجابى .. هذه ناحية ..


    Quote: أصبحنا الآن نحن من نأتى بالعمالة العربية والآسيوية وأنتم ما زلتم بالخارج ماكثين تواجهون صعوبة الغربة والمهجر بمثل ما يواجهها أبناؤكم وأسركم .. ألم يحن الوقت بعد لعودتكم لأخذ مواقعكم فى دائرة الفعل السودانى الصانع لوطن جديد يتجه لتطوره وازدهاره بسرعة الصاروخ ..؟؟ !!
                  

04-25-2008, 12:05 PM

هاشم أحمد خلف الله
<aهاشم أحمد خلف الله
تاريخ التسجيل: 01-16-2007
مجموع المشاركات: 6449

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما رأيك في مقال هذا الكاتب؟ (Re: الشيخ صاح محمد)

    صديقي العزيز الشيخ صالح
    مقال ممتاز جداً والمثير في الأمر ظاهرة العمالة الأجنبية
    هل وصلنا مرحلة من الغني تؤهلنا لاستجلاب عمالة وافدة ؟؟
    وهل تستطيع الدولة ان تستوعب كل الكوادر السودانية المؤهلة في الخارج
    للعمل في السودان وبراتب مجزي يسمح للموظف من الدخول لعالمه الجديد
    في السودان ؟؟
    كثيرة هي الأسئلة التي تحتاج لاجابات أخي الشيخ
    عندك مثلاً التعداد ما له وما عليه؟
    موضوع ذو شجون .
                  

04-25-2008, 12:25 PM

الشيخ صاح محمد

تاريخ التسجيل: 11-27-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما رأيك في مقال هذا الكاتب؟ (Re: الشيخ صاح محمد)

    Quote: وهل تستطيع الدولة ان تستوعب كل الكوادر السودانية المؤهلة في الخارج
    للعمل في السودان


    حبيبنا هاشم خلف الله
    تحياتي وشكرا على مرورك الجميل
    سؤالك في محله والإجابة للأسف لا؟
    لا أعتقد أن الدولة لديها أي نوع من
    الخطط الآجلة أو العاجلة لاستيعاب عودة المغتربين.
    تحياتي،، ،،،
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de