الميدان 21 ابريل 2008

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 11:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-24-2008, 00:48 AM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الميدان 21 ابريل 2008
                  

04-24-2008, 01:37 AM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميدان 21 ابريل 2008 (Re: sultan)

    كلمة الميدان

    طريقان شتى، مستقيم وأعوج



    قبل يومين أجتمع ممثلو 17 حزباً وتنظيماً سياسياً لمناقشة الوضع السياسي الراهن. وكان طبيعياً أن يتمحور النقاش حول أهم القضايا وأكثرها إلحاحاً وهي تهيئة الأجواء لإجراء انتخابات ديمقراطية وحرة ونزيهة. وأتفق الـ17 حزباً وتنظيماً سياسياً بما في ذلك الحركة الشعبية على رؤية موحدة وجامعة حول تعديل قانون الأحزاب وضرورة إيجاد صيغة أكثر ديمقراطية لقانون الانتخابات وتوصل اﻟﻤﺠتمعون إلي أهمية رفع مذكرة ضافية لمؤسسة رئاسة الجمهورية. تحوي ملاحظاتهم وتحفظاتهم على مشروعات القانونين، مع وضع البدائل.

    هذا الاجتماع النوعي يقف دليلاً على أن الحركة السياسية السودانية مازالت قادرة ومستعدة لتقديم البدائل التي تفتح الطريق نحو التحول الديمقراطي الحقيقي الذي ينشده شعبنا ويكرسه الدستور الانتقالي لعام 2005.

    في معركة الديمقراطية والحفاظ على مكتسبات السلام، تفرز » الكيمان» يوماً بعد يوم، ومعركة تلو الأخرى. والمحصلة أن هناك حزباً واحداً - فقط يصر على مواصلة السير في الطريق الذي سيفضي لا محالة لتكريس الحكم الشمولي وتدعيم مؤسساته، ويضغط لجذب آخرين لمعسكره. وهناك الأحزاب التي ستختار السير في الطريق المستقيم نحو الديمقراطية، وهو الطريق المأمون لتحقيق رغبات الشعب وتطلعاته المشروعة.

    مؤسسة الرئاسة أمام امتحان حقيقي فلأي الطريقين تنحاز؟!

    ================
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  

04-24-2008, 04:01 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميدان 21 ابريل 2008 (Re: sultan)

    *
                  

04-24-2008, 07:29 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الميدان 21 ابريل 2008 ..... اخبار! (Re: عاطف مكاوى)

    الميدان 21 ابريل 2008

    القيادات السياسية ترفع اليوم مذكرة لرئاسة الجمهورية
    الخرطوم / الميدان

    يجتمع صباح اليوم الاثنين 21 ابريل بالمركز العام للحزب الشيوعي بالخرطوم«2» عدد من قيادات الأحزاب استعداداً للتحرك منتصف النهار إلى القصر الجمهوري لرفع مذكرة إلى رئاسة الجمهورية تختص برؤية القوى السياسية حول مشروع قانون الانتخابات وقانون الأحزاب الذي وجد معارضة في بعض بنوده وحول التعداد السكاني الخامس.

    وتقوم القيادات برفع المذكرة الموجهة إلى الرئيس ونائبيه والتي تدعو الحكومة إلى ضرورة التوافق على قانون انتخابي يلقي الإجماع والقبول من كافة القوى السياسية والتي تشتمل أيضاً على مطالب بأن يشمل التعداد السكاني الخامس كل السودانيين دون استثناء وإحصاء السودانيين بالخارج وأن تتم معالجة قانون الأحزاب بما يتوافق مع الدستور وغيرها من مطالب.

    يشار إلى أن القيادات سترفع المذكرة هم فاروق أبو عيسى مساعد رئيس التجمع الوطني الديمقراطي وسارة نقد الله القيادية البارزة بحزب الأمة القومي وعلي السيد عضو المكتب السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي والمهندس صديق يوسف رئيس لجنة الانتخابات بالحزب الشيوعي السوداني وعبد الله حسن أحمد نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي.

    ------------------
    حركة تحرير السودان تطالب بحماية النازحين
    كمبالا: خاص بالميدان

    أوضح للميدان السيد سيف الدين عيسي ممثل حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور في أوغندا. أن حركته ترفض أي مفاوضات مع الحكومة ما لم تستجب لمطالب أهل دارفور العادلة وهي حماية النازحين واللاجئين بواسطة قوات دولية تحت البند السابع لميثاق الأمم المتحدة مشيراً إلى فشل القوات المشتركة في حفظ الأمن في دارفور وتعويض النازحين تعويضاً جماعياً وفردياً وطرد المستوطنين الجدد القادمين من غرب دارفور مشيراً على أهمية أن تسعي الحكومة لتحقيق رغبات أهل دارفور ورحب بمبادرة رئيس الوزراء البريطاني المتعلقة بعقد المفاوضات القادمة في لندن وقال أنها جيدة وأشار إلى فشل الجولات السابقة من المفاوضات بسبب خلق الحكومة لحركات مسلحة لتدعم موقفها التفاوضي وأكد عدم مشاركة النازحين في التعداد القادم وقال أن موظفي التعداد سوف يواجهون مخاطر كبيرة في دارفور.

    --------------
    القوى السياسية بالبحر الأحمر ترفع مذكرة للوالي

    بورتسودان: الميدان

    طالبت القوى السياسية بالبحر الأحمر بتصحيح الوضع في اللجنة العليا للتعداد السكاني بالولاية. وجاء في المذكرة أن تشكيل اللجنة غير موفق وجاء معبراً عن وجهة نظر حزب المؤتمر الوطني فقط. هذا وقد تسلم الوالي المذكرة صباح أمس الأحد من ممثلي كل من أحزاب المؤتمر الشعبي والأمة القومي والشيوعي والاتحادي الديمقراطي.

    -----------------
    اعتقالات في المناقل
    المناقل: خاص الميدان

    قامت السلطات الأمنية في المناقل باعتقال المواطن عصام صالح عضو الحزب الشيوعي بالمدينة والذي أعتقل بعد توزيعه بياناً بمناسبة ذكري الانتفاضة وقد تم اعتقاله ليلاً وأخذ إلى خارج المدينة وترك هناك وفي سياق متصل هاجمت مجموعة مسلحة بالعصي على المواطن عبد اللطيف حمد النيل يوم الجمعة الماضية وضربته ضرباً مبرحاً حول على أثره إلى مستشفي مدني لتلقي العلاج وقد فتحت بلاغات ضد الجناة الذين تم القبض على بعضهم.

    هذا وقد احتج الأستاذ هاشم ميرغني سكرتير الحزب الشيوعي بالجزيرة والمناقل على الاعتداء على عضوي الحزب لدى والي الجزيرة في اجتماع ضم القوى السياسية هناك.

    -------------------
    اعتقال طالب بجامعة الخرطوم

    جامعة الخرطوم: الميدان

    تم اعتقال الطالب بشير عبد الله آدم بعد أحداث جامعة الخرطوم الأخيرة، وأطلق سراحه في اليوم التالي ثم أعيد اعتقاله للمرة الثانية بعد 48 ساعة فقط. وقال بشير أنه تعرض لتعذيب أثناء اعتقاله. الجدير بالذكر أن المنظمة السودانية لمناهضة التعذيب أصدرت بياناً حول هذا الموضوع وخاطبت رئاسة الجمهورية ووزيري الداخلية والخارجية بالتحقيق في الواقعة.

    وفي سياق أخر فمن المنتظر ان تنعقد انتخابات الاتحاد مطلع مايو القادم علماً بان دورة الاتحاد قد انتهت في 18 / ابريل الجاري.


    ===============
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  

04-24-2008, 08:37 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تعليقات في السياسة الداخلية: الحكومة غير جادة في تنفيذ التحول الديمقراطي (Re: sultan)

    الميدان 21 ابريل 2008

    تعليقات في السياسة الداخلية


    الحكومة غير جادة في تنفيذ التحول الديمقراطي



    سليمان حامد الحاج

    مرة أخري يتأكد أن الحكومة لا تريد استبدال القوانين القديمة التي تفضي إلى التحول الديمقراطي .

    جاء في خطاب السيد رئيس الجمهورية في 23 أكتوبر 2007 م عن التحول الديمقراطي وتعديل القوانين ما نصه » أن و العام 2007 هو عام الأساس الذي شهد إصدار التشريعات ... الخ.« هذا قول مردود لأن العام لم يشهد من إصدار التشريعات التي تمس التحول الديمقراطي سوى قانون القوات المسلحة.

    جاء في ذات الخطاب »أما في مجال الحقوق الدستورية فستشهدون مزيداً من التوسع في أطلاق الحريات السياسية العامة. بما يتواءم بين الحرية المسؤولية وفق القانون حتى يكون حكمه ملزماً وموجهاً للدولة والجماعات والأفراد.«

    واقع الحالة السياسية الراهنة يؤكد عكس ذلك تماماً . فبدلاً من التوسع في إطلاق الحريات، صار تضييقها وإحكام خنقها هو ما تعيشه الصحافة وحق التعبير بما تقوم به سلطات الأمن عبر الرقابة القبلية والبعدية ووصلت درجة مهينة لم تحدث في تاريخ السودان عندما طلب من رؤساء الصحف إحضار إصداراتهم للرقابة في رئاسة جهاز الأمن ، وتمارس المصادرة للمقالات أو للصحفية كلها.

    ولا زالت سلطات الأمن تواصل حجر إقامة الندوات والليالي السياسية في الميادين العامة. فأي توسع للحريات ذلك الذي يتحدث عنه رئيس الجمهورية. يصل نفس خطاب رئيس الجمهورية درجة سامقة من الوعود الجوفاء التي لم تشهد تنفيذاً على أرض الواقع . فقد وعد بأن دورة عام 2007 م ستنظر في مشروعات القوانين الخاصة بالشرطة والأمن واﻟﻤﺨابرات وقانون الانتخابات وغيرها إلا أن تلك الدورة لم تشهد أياً من تلك القوانين.

    أما في خطابه في 7 ابريل 2008 م أمام الهيئة التشريعية القومية فقد ورد فيه أن مجلس الوزراء أجاز «95» مشروع قانون، مما يؤكد -حسب قوله- رغبة الحكومة وصدق توجهها لإنفاذ الدستور نصاً وروحاً. وأضاف »ولقد أصدرنا التوجيهات ما يضمن إيداع عشرين مشروع قانون في مطلع دورة مجلسكم الموقر هذه. فقد عقدنا العزم على استكمال توفيق القوانين كافة مع أحكام الدستور قبل مطلع يوليو من هذا العام....«.

    هذا التصريح بعيد عن الواقع الماثل . فقد تبقى من عمر اﻟﻤﺠلس الوطني مع استبعاد العطلات الرسمية وغير الرسمية أقل من سبعة أشهر مفترض أن يناقش فيها 59 مشروعاً أجازها مجلس الوزراء . فإذا كانت مجموع جلسات اﻟﻤﺠلس في هذه الفترة - في أحسن الفروض- تبلغ 252 جلسة وسيناقش اﻟﻤﺠلس قانوناً كل 4 جلسات، فهو وقت غير كاف وفقاً للممارسات العملية خلال الدورات السابقة.

    مع القضايا الهامة ناهيك عن أمهات القوانين التي تتعلق بالتحول الديمقراطي. فعلى سبيل المثال أستغرق قانون الأحزاب «3» أشهر أكثر من لإجازته ولم تستكمل حتى الآن جوانبه القانونية والإجرائية ليصبح ساري المفعول في الواقع العملي. أما قانون الشرطة فقد ظل الجدل حوله لأكثر من دورة كاملة ولم يقدم حتى الآن. وقس على ذلك مشروع قانون الانتخابات والأمن واﻟﻤﺨابرات ... الخ. فكيف يراد للمجلس الوطني أن يناقش ويجيز عشرون قانوناً خلال الفترة من يوليو 2008 م . ذلك لن يحدث إلا إذا تم تغيير ملحوظ في زيادة ساعات عمل اﻟﻤﺠلس ورفع الأيام التي تعقد فيها جلسات إلى ما لا يقل عن خمسة أيام.. ومع ذلك يصعب القطع بأن اﻟﻤﺠلس الوطني سيجيز أمهات القوانين المتعلقة بالتحول الديمقراطي.

    غير أن ما هو أكثر مدعاة للدهشة وآثار تعجب عدد كبير من النواب ، نوعية مشروعات القوانين التي أودعت على منضدة اﻟﻤﺠلس لمناقشتها في الفترة القادمة وهي:

    (1). مشروع قانون الصحة العامة القومي لسنة 2008 م.

    (2). مشروع قانون القومسيون الطبي القومي لسنة 2008 م.

    (3). مشروع قانون القياس والمعايير لسنة 2008 م.

    (4). مشروع قانون مشروع قانون المعادن النفيسة والأحجار الكريمة لسنة 2008 م.

    (5). مشروع قانون المواصفات والمقاييس لسنة 2008 م.

    (6). مشروع قانون مكافحة التبغ «تعديل 2008 م».

    (7). مشروع قانون اﻟﻤﺠلس القومي للسكان لسنة 2008 م.

    (8). مشروع قانون اﻟﻤﺠلس القومي لرعاية الطفولة لسنة 2008 م.

    (9). مشروع قانون السياحة القومي لسنة 2008 م .

    رغم اتفاقنا مع ضرورة إجازة كل تلك القوانين، إلا أنه لا يستقيم عقلاً أو منطقاً أن نأخذ من بين مشاريع القوانين تلك مثل مشروع الأحجار الكريمة، والسياحة والقياس والمعايير الخ ... الأسبقية في جدول أعمال اﻟﻤﺠلس الوطني على القوانين التي ترسخ التحول الديمقراطي مثل قانون الانتخابات والأمن واﻟﻤﺨابرات والشرطة، والصحافة والمطبوعات، وحقوق الإنسان ...الخ. والتي لم تودع حتى الآن في منضدة اﻟﻤﺠلس.

    مثل هذا القياس للأسبقيات يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن ما تقوله الحكومة عن التحول الديمقراطي لا يجمعه جامع مع ممارساتها.

    سنظل نؤكد أيضا أن الحرية والحقوق الديمقراطية لا تمنح، بل تنتزع انتزاعا وقسراً بالنضال الشعبي المثابر المنظم والموحد.

    = = = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  

04-25-2008, 04:41 AM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
طريق نيفاشا... إلى أين؟ (Re: sultan)

    الميدان 21 ابريل 2008

    فينيق

    طريق نيفاشا... إلى أين؟

    مجدي الجزولي

    تعثر جهاز الدولة الأسبوع الماضي على عتبة التعداد السكاني حتى انكب على وجهه ليعلن ساعات قبل التعداد تأجيل العملية برمتها أسبوعا آخر، وهو حادث في حساب سياسة الدولة عظيم، إذ يستتبع خسارة مالية تقدر بملايين الدولارات، وأهم من ذلك يشي بعجز الحكومة القائدة لهذا الجهاز عن الإتيان بمسؤولياتها في موعد قطعته على نفسها مريدة مختارة، هذا بغض النظر عن الصراع الدائر بين شريكي نيفاشا حول التعداد. الخلاصة أن أزمة القيادة السياسية انتقلت كما هي إلى الجهاز الإداري، إذ أصبح كمجلس الوزراء قسمة بين طرفين سياسيين يخدم أجندتهما، اتفقت أم اصطرعت، ولا يعرف لشؤون الدولة ترتيبا.

    في الواقع لا يحق لنا الاستغراب فالخدمة المدنية أضحت منذ »فجر الإنقاذ« جهازا سياسيا يجمع أهل الولاء لنظام الحكم ويستبعد بالضرورة أهل الكفاءة، ما حتم تفكك دولاب العمل تبعا لتبدل أولوياته فبدلا عن خدمة أغراض الشعب غدى خادما لغرض السلطة الوحيد، أي الحفاظ على نفسها. ثمة رابط بنيوي بين هذا التحول السلطوي في أهداف الخدمة المدنية وبين في فشل الدولة في الحفاظ على الهيمنة أو »الهيبة« في لفظ السيد الرئيس، إذ تداعت الدولة من أطرافها بالغضب الشعبي عليها، فسقط لواؤها في جهات البلاد كافة حتى تقزمت في مثلث حمدي الشهير.

    الجديد أن هذا العجز المزمن قد انتقل إلى مركز السلطة السياسية فبعد أن كان محدودا في مظاهر مثل تمرد أجهزة الجباية على قرارات السيد الرئيس الداعية إلى تقليص رسوم المرور السريع، أو تمرد وزارات مركزية على سلطة المراجع العام، أصبح بحادثة تأجيل التعداد شللا في مركز اتخاذ القرار السياسي وانفصالا بين مراد من يتخذون القرار ومن يقومون بتنفيذه. لا فما تفسير أن يعلن المتحدث باسم حكومة الجنوب تحفظ حكومته على نتائج التعداد مسبقا ما لم تكتمل عودة النازحين(!)، بينما يعلن رئيس لجنة الإحصاء السكاني في الجنوب أن التعداد قائم في الميعاد الذي حدده الجهاز المركزي للإحصاء تنفيذا لقرارات رئاسة الجمهورية، وأن تصريحات حكومة الجنوب ذات طابع »سياسي«. هذا وقد أعلن السيد النائب الأول ورئيس حكومة الجنوب في محفل بمدينة رمبيك يوم الخميس الماضي أن التعداد لا بد قائم في الميعاد الذي حددته الرئاسة بغض النظر عن عودة النازحين المرجوة، وأن إحصاء المواطنين من جنوب البلاد سيتم أينما كانوا داخل حدود السودان.

    الثابت أن اتفاقية نيفاشا قد أوقفت الحرب اللعينة في جنوب السودان وأوفت الجنوب بعضا من حقوقه العادلة، لكن شريكاها ورغم البنود التفصيلية بينهما يغرقان كل ساعة في أحد أكوابها، بينما تنقبض أنفاس العباد وتسكن حركة البلاد في انتظار حكمهما، هل حرب مرة أخرى أم سلمت الجرة؟

    = == = = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  

04-25-2008, 09:07 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميدان 21 ابريل 2008 (Re: sultan)

    *
                  

04-27-2008, 08:31 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميدان 21 ابريل 2008 (Re: sultan)

    ياودالعبيد وعمر والشريف
    ساعدوا سلطان, أو ورونا الطريقة
    وأسألونا من الباقي!
                  

04-27-2008, 09:42 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تكريس الفشل التنموي في المدينة والريف (Re: عاطف مكاوى)

    الميدان 21 ابريل 2008

    تكريس الفشل التنموي في المدينة والريف


    التوم إبراهيم النتيفة

    هيمنة وإحكام قبضة الرأسمالية الإسلامية وازدياد دورها خطورة في الاقتصاد الوطني. تسعي هذه السياسات وفي نفس الوقت لتقديم المساعدة للرأسمالية الطفيلية الإسلامية من أجل الهيمنة على اﻟﻤﺠموعات من الشرائح والطبقات الاقتصادية والاجتماعية الأخرى. التي يتشكل فيها البناء التحتي الاقتصادي والبناء السياسي لاجتماعي الفوقي للسودان. دفع هذه الشرائح والطبقات الاقتصادية الاجتماعية. تسبح في فضاء الرأسمالية الطفيلية الإسلامية وتقوم بسد احتياجاتها. هذا من جانب ومن جانب أخر فأن احتياجات تأسيس وتوطيد رأس مال الطفيلية الإسلامية هي التي تحدد نهج تطور الشرائح واﻟﻤﺠموعات الاقتصادية. وهذا ما يفسر تماماً أن كل البني الاقتصادية والاجتماعية الأخرى في البلاد تتأثر سلباً بسلوك وممارسة رأس مال الطفيلية هذا التشكيل الاقتصادي الذي يخططون له بأن يصبح التشكيل الاقتصادي الأوفر حظاً من الريادة والذي بإمكانه رسم سمات أسلوب الإنتاج السائد في اﻟﻤﺠتمع.

    رأس المال الطفيلي يستولى على مقاليد الصناعة

    - رأس المال الطفيلي يتميز بالضعف الشديد ان لم يكن الهزال بحكم طبيعته نفسها. خاصة عن مجال الصناعة.. فهو يتردد أو يمتنع تماماً في الولوج في استثمارات تحتاج إلى مخاطرة فهو ليس على استعداد لذلك. خاصة وان الدورة الاقتصادية تأتي أكلها مرتين في السنة في مجال الصناعة بينما النشاط الطفيلي في التجارة او المضاربة في العملات (الدولار) مثلاً سريعة العائد.. يأتي عائدها 4 مرات في العام.
    إلا أن استغلال جهاز الدولة من قبل رأس المال الطفيلي.. دفع جزءاً من رؤوس الأموال التي كانت والي ذلك الوقت تعتبر ضمن وتحت ظل الرأسمالية السودانية التي لها علاقة بصورة أو بأخرى بالتنظيم السياسي لرأسمال الطفيلية الإسلامية الذي يتكتل ويشكل نواة للرأسمالية الطفيلية الإسلامية في القطاع الصناعي. ونهب هذا القطاع تحت سمع وبصر الجميع. زد على ذلك مؤسسات القطاع العام وقطاع الدولة والتي تمت خصخصتها والت ملكيتها لهذه الشريحة الرأسمالية الطفيلية. يضاف إلى ذلك مشروعاتها الجديدة والتي تجد الدعم من الدولة عن طريق الامتيازات وبذلك تصبح أو أصبحت بالفعل في وضع أفضل بكثير من باقي الفئات الأخرى من الرأسمالية إلا أن رأس المال الطفيلي قام بإغواء بعض ملاك الاستثمارات ليكونوا رفقاء دربه وحداة ركبه لتطابق المصالح بينهما.

    - ان رأس المال الطفيلي كان ضعيفاً في الصناعة وقد أستمد ضعفه هذا من الضعف العام لهذا القطاع في الاقتصاد المتخلف أصًلا... ان مياه الرأسمالية الطفيلية تجري ببطء تحت جسر القطاع المنتج وتكبل خطي هذا القطاع وتمنعه من التطور أو التقدم للأمام. لعدة أسباب أهمها ان الجذور الطفيلية والتي تؤثر بقوة على السلوك الاستثماري. فسلوكه يختلف تماماً وبالقطع عن سلوك بقية فئات وشرائح الرأسمالية السودانية والتي دخلت مجال الاستثمار في كل القطاعات المنتجة من خلال الأنشطة التي يشجعها القانون واللوائح وكذلك نمط النظام الرأسمالي في الاستثمار واعتماداً على الخبرة الطويلة في عملية الإنتاج ومع ذلك نجد الرأسمالية الطفيلية وهي التي تفتقر إلى تلك الميزات التي تتحلي بها الرأسمالية السودانية المنتجة وجدت نفسها وجهاً لوجه أمام مسئوليات جديدة اكبر من طاقتها ولا نقول خبرتها فهي عاطلة من الخبرة وجدت نفسها أمام مهام النشاط الإنتاجي ولكن كما اشرنا فهو ذا عائد قليل ويتطلب الانتظار وتحدق به اﻟﻤﺨاطر من كل جانب. انه بالنسبة للرأس المال الطفيلي أي النشاط الإنتاجي مغامرة غير محسوبة العواقب يتجنبه كما البعير الأجرب.

    - ولهذا ظل رأس المال الطفيلي الإسلامي في حيرة من أمره تكتنفه التناقضات. بين أهمية إحكام قبضته تماماً على المؤسسات الإنتاجية وطرد وإبعاد قطاع الدولة الحكومي والقطاع العام والفئات الرأسمالية الأخرى. وبين النشاط الطفيلي والتجاري والذي يتصف بنفس الصفة التي يحصل منها على عائد أسرع وأرباح أكثر وأكبر. إلا أن الأمر قد حسم في نهاية المطاف لصالح الانسياب باتجاه الأنشطة التي تؤمن لها سرعة ودوران رؤوس أموالها ومعدلات الربح العالية وبما ان الاستثمار في الصناعة لا يحقق هذه الأهداف لظروف تتعلق بالبلدان النامية أو الأقل نمواً في العالم الثالث. والسودان واحداً منها.

    - فأن تناقضاً حاداً ينشب بين الاحتياجات الفعلية للاقتصاد الوطني في توسيع وتنويع قاعدته الإنتاجية من جانب والسلوك غير المنتج للرأسمالية الطفيلية الإسلامية من جانب أخر وكذلك ثمة تناقضاً أخر ينشب بين أحلام الرأسمالية الطفيلية. وهي تسرع الخطي لتصبح نموذجاً اقتصادياً قائداً ورائداً وبين سلوكها الاستهلاكي البذخي غير المنتج.

    - هذه التناقضات وأخرى أعلاه تضع المزيد من العراقيل التي تقطع الطريق على السيطرة على البناء الاقتصادي في أهم مرتكزاته وهي الدائرة الإنتاجية. وما يقف شاهداً على ذلك. من الضروري ان نشير إلى ان القطاع الصناعي في عام 1995 مثلاً. لم تزد مساهمته في الناتج الإجمالي القومي عن 16% بينما كانت قد بلغت في أعوام 88-1989 حوالي 17.5% وان ما تم اعتماده من الحكومة ممثلة في الرأسمالية الإسلامية لكل القطاع الصناعي في ميزانية التنمية لعام 1996 م لا يزيد بأي حال من الأحوال عن 100 مليون جنيه سوداني هي كل اعتمادات ميزانية التنمية لعام 1990 م.

    - وفي التقرير السياسي العام المقدم للمؤتمر الخامس في الفصل الثاني: الأوضاع الداخلية في السودان.

    الأزمة السودانية. الجذور والتطورات واﻟﻤﺨرج نستعين بالاتي:

    - ما يمكن قوله في الواقع العملي بإيجاز ان الرأسمالية الطفيلية الإسلامية قد احتكرت السلطة والنظام المصرفي والسوق وأسفرت سياساتها عن تكريس الفشل التنموي في المدينة والريف. وقادت لتزييف المدن، والتفاوت الاجتماعي الحاد اذ غدا أكثر من 95% من شعب السودان تحت خط الفقر وأصبح السودان في مقدمة قائمة الدول الأكثر فقراً وفساداً في العالم وانتشرت الأمراض والأوبئة واﻟﻤﺠاعات.

    - ولعل الصورة التالية تساعد في توضيح ما قادت إليه سياسات التحرير الاقتصادي.

    - متوسط معدل النمو السنوي الإجمالي 1.4%.

    - متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 6%.

    - صناعة النسيج والصناعات الغذائية باستثناء صناعة السكر تعمل بطاقة إنتاجية لا تتجاوز الـ 15%.

    - ازدياد عدد المنشآت الصناعية المتوقفة عن العمل بين صناعات الأحذية والمصنوعات الجلدية والملابس الجاهزة.

    - انهيار مشاريع التنمية في الولايات بآثار الفساد والخصخصة ((في دارفور مثلاً انهارت مشاريع: حزام السافنا ساق النعام، النسيج، جبل مرة، طريق الإنقاذ الغربي.. الخ)) وهو قطاع يسكنه 65% من سكان السودان ويسهم بنسبة 2.12% من الناتج المحلي الإجمالي. وتجري الخصخصة فيه لغير صالح المنتجين الحقيقيين كما يواجه القطاع الحيواني إهمالا مماثلاً رغم إسهامه بنسبة 7.21% من الناتج المحلي الإجمالي.)) ويواصل التقرير:

    - غير أن هناك ثمة معوقات أمام تطور الصناعة برزت تحت مظلة نظام الإنقاذ وسياسات التحرير الاقتصادي وتتلخص هذه المعوقات في غياب التخطيط والتركيز على الربحية دون مراعاة للنهوض بالاقتصاد الوطني. وارتفاع تكلفة مدخلات الإنتاج وازدياد الرسوم والضرائب والجمارك وعدم حماية المنتج المحلي، وغياب الإدارات المؤهلة وعدم توفر التدريب للعمالة.


    - وقد أسفرت هذه المعوقات عن:

    1/ ازدياد عدد المنشآت الصناعية المتوقفة عن العمل بين صناعات الزيوت والأحذية والمصنوعات الجلدية والملابس الجاهزة وبعض المنتجات الغذائية.

    2/ صناعة النسيج والصناعات الغذائية عموماً باستثناء صناعة السكر تعمل بطاقة إنتاجية لا تتجاوز 15%.

    3/ تدهور بعض الصناعات والخدمات ذات التقاليد الراسخة في الصراع السياسي والنقابي وتقلص عمالتها بأثر التخريب الإنقاذي المتعمد لها عن طريق الخصخصة والتشريد السياسي والنقابي (السكة حديد، النسيج الخ..)

    وعلي سبيل المثال نورد الأرقام التالية للقوي العاملة بالسكة الحديد.

    السنة/العدد 1986=30 ألف؛ 1992=17 ألف؛ 2007=11 ألف.

    وتوضيح هذه الأرقام ان نسبة التقلص في العمالة بلغت أكثر من 63% بالنسبة لحجم العمالة في السكة حديد. وبأثر عوامل عديدة سلبية تقلص عدد العمال الصناعيين في الصناعة التحولية والتعدين والكهرباء والمياه والبناء والتشييد من حوالي 320 ألف في 1992. إلى حوالي 130 ألف في 2003 وإذا قارنا الصورة التي كان عليها الأمر عند انعقاد المؤتمر الرابع للحزب (20 ألف عامل صناعي عام 1967 حين كان عدد سكان السودان 13 مليون) مع الصورة الراهنة (130 ألف وارتفاع عدد سكان السودان إلى أكثر من 33 مليون) نجد أن عدد الطبقة العاملة الصناعية تضاعف أكثر من 6 مرات ولكنه لم يتضاعف بالنسبة لوزن الطبقة العاملة للسكان إلا أقل من 3 مرات.

    وكذلك تقلصت نسبة المرأة بين القوى العاملة في الصناعة من 10% عام 1992 إلى 8.5% عام 2003 وذلك بسبب التدهور في صناعة النسيج والأغذية.

    ================
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  

04-28-2008, 03:51 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من أرشيف الميدان: نؤكد موقفنا الثابت مع نضال أهالي الحامداب وامرى والمناصير (Re: sultan)

    الميدان 21-4-2008

    من أرشيف الميدان

    نؤكد موقفنا الثابت مع نضال أهالي الحامداب وامرى والمناصير



    الأسبوع الماضي احتفل بعض رموز السلطة بقفل احدي بوابات سد مروي، محذرين الأهالي من الإغراق نتيجة لارتفاع منسوب المياه المتوقع.

    حدث هذا والمشاكل القائمة حول التهجير لم تحل، والمشاكل ماثلة بشأن خزانات جديدة قيد الدراسة. الميدان تعيد نشر البيان الذي أصدره الحزب الشيوعي في العدد 1975 من الميدان (السرية) في أكتوبر/ نوفمبر 2002 تضامنا مع المواطنين المتضررين من قيام السد.

    ندعم بقوة نضال جماهير شعبنا المضارة من خزان الحامداب

    رغم تراضى أهالي امرى والمناصير والحامداب على التضحية بأرضهم والهجرة من اجل الجميع إلا أن السلطة الجشعة تأبى إلا أن تستفزهم عبر التحايل على حقوقهم في التعويض. إذ تخلت السلطة حتى عن اللجنة المشتركة التي كانت مصدر مخاوف الكثيرين من الأهالي لمهادنتها. ولكن أسلوب نظام الجبهة الإجرامية قادر على توحيد ألد الأعداء دع عنك أبناء المنطقة الواحدة والقضية الواحدة، حيث بدأت السلطة في تجاهل الأهالي واللجنة وعقدت اجتماعا لمحافظي ولاية نهر النيل بحضور .............. ثم نصبت خيام الإحصاء في ميادين الحامداب وامرى وحشدت قوات الشرطة والأمن. وتجمع الأهالي في الحامداب صبيحة الرابع عشر من نوفمبر 2002 م وطالبوا السلطة بإزالة خيامها قبل المساء. فواصلت السلطة استفزازها للأهالي.

    وفى المساء تجمع سكان المنطقة رجالا ونساء في ملحمة بطولية استطاعوا بواسطتها إجلاء السلطة وإزالة خيامها، وفر زبانيتها يمتلكهم الزعر والهلع.

    نؤكد موقفنا الثابت مع نضال أهالي الحامداب وامرى والمناصير لنيل حقوقهم العادلة ونناشد جماهير الشعب السوداني وقوى المعارضة اﻟﻤﺨتلفة أن تتبنى قضية أهالي هذه المنطقة حتى لا تتكرر مأساة حلفا، كما نناشد منظمات حقوق الإنسان في كافة بقاع العالم أن تناصرهم بالضغط على السلطة للاستجابة لمطالبهم. أنها قضية قومية تستوجب استنفار همم جميع أبناء السودان في الداخل والخارج.

    ==============
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de