|
بغض النظر عن نتيجة حملة أوباما..إنها شهادة بتقدم المجتع الأمريكي!!
|
قبل عشرات السنوات لم يكن لشخص مثل أوباما أن يصوت
قبل عشرات السنوات لم يكن له أن يدخل مطاعم وحافلات البيض
لم يكن له حق دخول الجامعات
وقبلها
لم يكن له حق الشهادة في المحاكم
أو
الملكية المستقلة
لأنه
هو نفسه كان بضاعة
تباع وتشترى
من حق سيده أن يعذبه
وإن قتله
فليست جناية
::::::::
أن ينجع الآن أسود في الوصول للترشح جديا لرئاسة هذه الدولة
وأن تقبل غالبية المجتمع المطلقة ذلك
دليل على مدى التقدم الذي أحرزه المجتمع الأمريكي في مجال حقوق مستضعفيه
التحية للنساء والرجال من البيض والسود
الذين وقفوا ضد الرق وتوابعه من استعلاء وتهميش
وتحملوا رفض المجتع لآرائهم
وضحوا من أجلها
وقفوا ضد رؤية غالب الساسة والأكاديميين ورجال الدين
والتحية للجموع التي ناصرتهم
حتى بلغوا ما بلغوه الآن
ونتمنى أن تتواصل مسيرة إنصاف المستضعفين
بإتاحة حقوق أخري للمزيد من الأمريكان ولغير الأمريكان
الباقر موسى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بغض النظر عن نتيجة حملة أوباما..إنها شهادة بتقدم المجتع الأمريكي!! (Re: Marouf Sanad)
|
كنت قد اعددت دراسة بهذا الصدد الشهر الماضي, قلت في مقدمتها: عبر التاريخ الامريكي, كانت للامريكيين الافارقة وجودهم ومساهماتهم في الساحة السياسية الامريكية, بدءا بصراعهم الطويل من اجل حقوقهم كمواطنين, ثم حقوقهم في الانتخاب, مرورا بكفاحهم من أجل شغل مناصب مهمة في الحكم, ثم صراعهم من اجل الترشح للرئاسة.ولكن ما يميز الانتخابات الرئاسية في هذا العام بالنسبة للامركيين الافارقة على وجه الخصوص, وللاقليات بوجه عام, انه لاول مرة في التاريخ الامريكي يتأتى لمرشح أسود ان يكون بهذا القرب من البيت الابيض. الحقيقة الاخرى التي تجعلنا نتفاءل كأقليات, على اختلاف توجهاتنا, هي ان الرئيس الامريكي القادم قد يكون امرأة و النساء ايضا اقليات ,ليست عددية بالطبع ! وخلصت في النهاية الى ان, لو اي واحد/ة فيهم كسب المعركة فهو مؤشر لأن المجتمع الامريكي جاهز للتغيير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بغض النظر عن نتيجة حملة أوباما..إنها شهادة بتقدم المجتع الأمريكي!! (Re: Elbagir Osman)
|
نعم معروف
فاقتراب هيلاري أيضا دلالة على التقدم في مجال حقوق المرأة إذا لاحظنا أن المرأة الكويتية لم تنل حق التصويت إلا العام الماضي وكان التيار الإسلامي يقف ضد ذلك بكل قواه
إما عندنا في السودان فالوضع يساوي أن يتقدم للرئاسة وينافس جديا مرشح ممن كان أجدادهم مسترقين أو هدفا للإسترقاق ولا ينتمي للثقافة أو الأعراق السائدة
إن ما يجري ممارسة متقدمة حقا جديرة بإعترافنا لها بذلك
الباقر موسى
| |
|
|
|
|
|
|
|