|
لهيب الدواخل
|
ضجرْتُ من كلِ الأشياء من صمتٍ كان يغلِّفُ ناري من جبني حيناً من نوحٍ لستُ أقرُ به يصدرُ عن قطعِ أوتاري أتظاهرُ بالجَلَدِ و أُعلنُ أنّي رجلٌ لا يبكي فلا أنا حفِظتُ ماءَ الوجه و لا بُحْتُ فجفّتْ أحباري ضجِرْتُ من كل الأشياء زَعَمْتُ أنَّ الأملَ شعاري نسِيتُ أنّي أقْلَقُ كلَّ مسائي أخافُ القادمَ كلّ القادمِ أتغذّى على فرحٍ مرَّ لمَعَتْ أحْرُفَهُ منْ تذكاري ضَجَرِي منْ وَجَلِي من حزنٍ أتناساه و لا ينساني و أزعمُ أنَي رجلٌ لا يبكي أكتبُ أكذوبةَ أنّي الأملُ القادمُ أسَطِّرُ كَذِبِي في أشعاري و أمجِّدُ نفْسِي بلا خَجَلٍ و أصَدِّقُ أنَّ الصبرَ دِثَاري
|
|
|
|
|
|