|
عن الصلاة الأحدية... لعناية الجمهوريين
|
Quote: فالصلاة وسيلة ، إذن.. هي وسيلة إلى التخلق بالأخلاق الكاملة - أخلاق الله - ولقد قلنا أن أعلاها ((الأحدية)).. و ((الأحدية)) في حق العبد براءة ظاهره ، وباطنه ، من الأغيار.. وهذه صفة لا يتم تحقيقها.. وإنما يقع ، دائماً ، الترقي في مراقيها.. وهو ترق سرمدي.. وأقرب ، إلى العبد ، من أخلاق الله ، عن ((الأحدية)) ، ((الواحدية)).. وهي ، في حقه ، تحقيق فرديته التي ينماز بها عن سائر أفراد القطيع.. |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن الصلاة الأحدية... لعناية الجمهوريين (Re: ناصر البطل)
|
Quote: فالصلاة وسيلة ، إذن.. هي وسيلة إلى التخلق بالأخلاق الكاملة - أخلاق الله - ولقد قلنا أن أعلاها ((الأحدية)).. و ((الأحدية)) في حق العبد براءة ظاهره ، وباطنه ، من الأغيار.. وهذه صفة لا يتم تحقيقها.. وإنما يقع ، دائماً ، الترقي في مراقيها.. وهو ترق سرمدي.. وأقرب ، إلى العبد ، من أخلاق الله ، عن ((الأحدية)) ، ((الواحدية)).. وهي ، في حقه ، تحقيق فرديته التي ينماز بها عن سائر أفراد القطيع.. |
لقد رأيت هذا البوست ، ولم يكن أحد قد قام بالرد عليه وربما تأخرت أنا ...... وربما كتب أحد الإجوان ردا عليه ولكى حاولت هنا مااستطعت ... ماتفضلت بإيراده أعلاه يعنى أن الصلاة ، فى الاصل، وسيلة وليست غاية فى ذاتها وقد وردت عن الأستاذ محمود محمد طه فى كتبه ومحاضراته ، أن الغاية من الوجود ، هى الإنسان وكل ماعداه ، وسيله له ، بمافى ذلك الكون كله وملائكته ... إلخ ... ومن ثم ، العبادات ، والتى من أول وظائفها أن تجعل الإنسان ، يتخلق بالأخلاق الكاملة ويعنى ذلك أن يسيرالإنسان من طرف النقص إلى طرف الكمال ... والكمال التام متاح ولكنه لاينتهى ، بمعنى أن المطلق دائما أمامك وكل تحقيق العبد أن يكون مستمر التخلق بأخلاق الله ... وماهى أخلاق الله ؟ إنها الإستقامة ... وقد قال النبى الكريم ، صلوات الله وسلامه عليه ، ( شيبتنى هود وأخواتها ) ويعنى ماجاء بسورة هود ( واستقم كما أمرت ومن تاب معك ) ... والله فى كتابات الأستاذ محمود هو الكمال المطلق الذى لا يدرك وإنما يكونة حظ العبد منه أن يكون مستمر السير فى سبيله ، وبه يتطور كل يوم من النقص إلى الكمال .... فى هذه العجالة حاولت أن ألقى الضوء على هذا المعنى ، والذى لايتم فهمه ، تماما، إلا بالتحقيق ، بمعنى العبادة ، على طريقة ( من عمل بما علم أورثه الله علم مالم يعلم ) وأ{جو أن تلاحظ : ( كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ... ) الآية وهذا يعنى أن يتصف الإنسان بالأحدية( الفردية) التى هى أخلاق الله وهى الغاية التى يطلبها العبد ولكنه لا ينال منها إلا طرفا يتنامى ولكنه لن يصل إلى نهاية ... فالله (أجل وأخطر من أن ينال ماعنده أحد ) ... ولكن العبد يجد نفسه كل حين ويجدأحديته وفرديته كل حين و حياته كل حين ... وأرى أن تستزيد من كتابات الأستاذ فى موقع الفكرة الجمهورية ... وسأعود إن شاء الله ... شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الصلاة الأحدية... لعناية الجمهوريين (Re: ناصر البطل)
|
الأخ ناصر البطل،
تحية المودة والتقدير
ومرحب بعودتك بعد غيبة..
العبارة لا تتحدث عن الصلاة الأحدية، فليست هناك صلاة إسمها الصلاة الأحدية.. والنص الذي جئت به يقول ذلك، ويتحدث عن أن الصلاة وسيلة للتخلق بأخلاق الله سبحانه وتعالى.. الآية "كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون".. الحديث: "تخلقوا بأخلاق الله إن ربي على سراط مستقيم"..
جاء في كتاب رسالة الصلاة هذه الفقرة التي تشرح مسألة الأحدية والواحدية في نفس الوقت الذي تشرح فيه مسألة الصلاة وقيمتها هذه.. وشكرا ياسر
Quote: للصلاة معنيان
فالصلاة لها معنى بعيد، ولها معنى قريب.. ولقد خرجت الصلاة على مستويين من مستويات شهود النبي ربه، والقرآن يقص علينا هذين المشهدين فيقول: ((علمه شديد القوى * ذو مرة فاستوى * وهو بالأفق الأعلى * ثم دنا فتدلى * فكان قاب قوسين أو أدنى * فأوحى إلى عبده ما أوحى * ما كذب الفؤاد ما رأى * أفتمارونه على ما يرى * ولقد رآه نزلة أخرى * عند سدرة المنتهى * عندها جنة المأوى * إذ يغشى السدرة ما يغشى * ما زاغ البصر وما طغى * لقد رأى من آيات ربه الكبرى)). فأما المشهد الأول فهو مشهد أسمائي، وأما المشهد الثاني فهو مشهد ذاتي.. يقول تعالى عن نفسه ((كل يوم هو في شأن)) وشأنه إبداء ذاته لعباده، وهذا الإبداء إنما هو تنزل من بهموت الذات إلى مراتب العباد ليرقوا في معارج هذه التنزلات إلى حضرة الذات.. فالله تعالى يقول عن تنزلاته إلى عباده: ((وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا)) فالقرآن هو الذكر في مقام الجمع، والفرقان هو الذكر في مقام الفرق.. ومقام الفرق هو التنزلات إلى مرتبة الصفة ومرتبة الفعل، وإلى هذه المراتب الإشارة بقوله ((ونزلناه تنزيلا)) يعني تنزيلا من بعد تنزيل في المراتب لتكون للعارفين معارج يطوون فيها المراتب، مرتبة بعد مرتبة، حتى يقفوا على عتبة الذات. ((وبالحق أنزلناه، وبالحق نزل، وما أرسلناك إلا مبشراً ونذيرا)) ((وبالحق أنزلناه)) يعني الذكر. وأنزلناه إلى مقام الجمع وهو القرآن. ((وبالحق نزل)) إلى مقام الفرق، وهو الفرقان.. والذكر في مقام جمع الجمع، وهو مقام الاسم مما يلي الذات، والقرآن مقام الجمع، وهو مقام الاسم مما يلي الصفات، والفرقان مقام الفرق، وهو التعدد، وأدناه الثنائية، وهو مقام الصفة ومقام الفعل.. ومقام الفعل أعلاه مقام توحيد، وأدناه مقام شرك - مقام تعدد- وذلك عند بروز الأكوان من المكون بأثر الفعل.. فمن شغلته المخلوقات عن الخالق فهو مشرك، ومن رأى من وراء فعل المخلوقات فعل الله فهو موحد، وفي الحق، أن التوحيد كله في مقام ((وحدة الفاعل))، وهو ما عنيناه بعبارة ((رآى من وراء فعل المخلوقات فعل الله)) والرسالة تنزل إلى أدنى درجات التعدد، وخاصة في وجهها الجلالي.. وجه الإنذار.. وغرضها جمع الناس على الله من التفرق في التعدد، وإلى ذلك تشير عبارة ((وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا)).
والتوحيد كله في مرتبة وحدة الفاعل، لأنها مرتبة الشرك الخفي.. ولن يخلص العبد من الشرك الخفي إطلاقا، لأنه يدق حتى يصبح أدق من الشعرة وأحد من السيف، ثم لا ينتهي، وهو الحجاب القايم بين الوحدة المطلقة، التي هي حظ الرب، والوحدة النسبية التي هي حظ العبد. ومرتبة الفعل هي مرتبة ((الواحدية))، والواحدية صفة الإله: ((وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم)) وفي الحق، أن الناس لم يجحدوا الله وإنما جحدوا الإله، وهو تنزل الله إلى مرتبة الفعل في المستويات الصغيرة التي يقع الشبه فيها ويسود اللبس.. وهذه مستويات الشرك الخفي عندما تتداعى إلى الخفاء.. اسمع القرآن يحدثنا في هذا المعنى: ((ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض، وسخر الشمس والقمر، ليقولن الله، فأنى يؤفكون * الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له، إن الله بكل شئ عليم)) كأنه يقول: أن الأعمال الكبيرة الظاهرة التي يستحيل عليهم أن يشاركوا فيها، كخلق السموات والأرض، ينسبونها لله، ولكن الأعمال الصغيرة التي لهم فيها في ظاهر الأمر مشاركة ينسبونها لأنفسهم.. أو كأنه يقول: إذا سألتهم من خلق السموات والأرض يقولون خلقهن الله، وإذا سألتهم من يرزقكم يقولون سعينا واجتهادنا - إن لم يكن قولهم هذا بلسان مقالهم، فإنه على التحقيق، قولهم بلسان حالهم. وكل الشرك في مسألة الرزق، ولقد قال العارفون أن الانسان يفر من أجله، ويجري وراء رزقه، وفي الحق، أن الأجل والرزق يطلبان العبد طلبا حثيثا وهو لن يعجز أجله هربا، وهو لن يعجز رزقه هربا بنفس القدر.. فإذا تم يقين العبد بالرب، يعلم أن ما قدر لماضغيه أن يمضغاه لا بد أن يمضغاه، وإن هرب منه. فالآية الثانية تخبرنا أن الذي خلق السموات والأرض هو نفسه الذي يبسط الرزق للعباد.. فالخالق واحد لكبير الأعمال وصغيرها.. اسمعه يقول ((أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم؟ قل الله خالق كل شئ وهو الواحد القهار)). ومرتبة وحدة الفاعل أول مراتب تجليات الذات مما يلي العبد.. أو قل هي أول مراتب العروج إلى الله ذي المعارج. والمرتبة التي تلي وحدة الفاعل هي وحدة الصفة وهي مرتبة ((الأحدية)) والأحدية صفة الله ((قل هو الله أحد)) والمرتبة الثالثة وهي التي تلي مرتبة وحدة الصفة هي مرتبة الاسم، وهو ((الله)) وليس وراء هذه المرتبة إلا الذات الصرفة. ومعنى الواحد الفرد الذي لا ينقسم، وهو أول مراتب التفريد. ومعنى ((الأحد)).. الذي لم يجيء من مثله، ولا يجيء منه مثله، أو هو الذي ((ليس كمثله شئ)) وهو أوسط مراتب التفريد. ومعنى ((الله)).. الذي يجل، ويتعالى أن يكون له معنى، ولكنه، مما يلي الخلق، هو متعلق الصفات ومما يلي الذات إن هو إلا إشارة إلى الذات الساذج، الصرف، التي تجل عن أن تسمى، أو أن توصف. ومعنى أنه متعلق الصفات، أنه علم على أول تنزل من صرافة الذات، وهو أعلى مراتب التفريد. وهذه المراتب الثلاث، وعديد المراتب التي دونها، هي من جهة الذات تنزل، ومن جهة العبد معراج، فالمعراج تنزل درجات سلم الذات ليرقى عليها العبد درجة، درجة. والمعراج قطع هذه الدرجات أيضا، وقد قلنا أن النبي في المعراج شاهد ربه على مستويين، فأما الشهود الأول، فهو شهود أسمائي، وأما الشهود الثاني، فهو شهود ذاتي.. والشهود الأسمائي هو هذا الذي فصلناه في المراتب الثلاث.. فالشهود الأسمائي هو شهود تجليات الذات في الخلق فقد شاهد النبي التجليات الإلهية في جبريل. والقرآن يقص علينا في هذه الآيات من سورة ((والنجم)) وقد أوردناها آنفا: ((علمه شديد القوى)) جبريل ((ذو مرة فاستوى)) وصف جبريل بالشدة، ومعنى ((فاستوى)) في صورته التي خلقه الله عليها، وهي أعلى ما يكون جبريل مظهرا للتجلي الأسمائي، وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى ((وهو بالأفق الأعلى)) مما يلي الذات ((ثم دنا فتدلى)) تنزل في التجلي الأسمائي إلى مرتبة الصفة ثم إلى مرتبة الفعل، حيث استقر ((فكان قاب قوسين أو أدنى)). وفي هذا الثالوث إشارة لطيفة إلى العقل، لا يتسع المقام لاستقرائها، ((فأوحى إلى عبده ما أوحى)): فأوحى جبريل إلى عبد الله محمد ما أوحى. هذا التفصيل فيما يخص المشهد الأسمائي. وأما المشهد الذاتي فقد أخفي في سياق عبارات القرآن، لأنه فوق العبارة، ولا تسعه إلا الإشارة. وقد جاءت عبارة، هي نهاية في الدقة، وفي الإيجاز، وفي القيمة السلوكية للسالكين لتشير إلى هذا الشهود الذاتي إشارة سلوكية، وتلك هي آية ((ما زاغ البصر وما طغى)) ولما كانت سدرة المنتهى هي نهاية الشهود الشفعي، أو ((الثنائي)) وبداية الشهود الوتري أو ((الفردي)) فقد أخبرنا القرآن عن ذلك فقال: ((إذ يغشى السدرة ما يغشى)) من طرف التجلي الذاتي، بلغ النبي مقام ((ما زاغ البصر وما طغى))، والبصر هنا والبصيرة شئ واحد، لأن هذا مقام التوحيد، وهو يعني الفكر و ((ما زاغ)) يعني ما رجع فانشغل بالماضي، و ((ما طغى)) يعني ما انشغل بالمستقبل، فكأن النبي، من فرط ما غشيه من الشهود الذاتي، قد استغرق، وأخذ من جميع أقطاره، حتى أصبح وحدة مكانية، في وحدة زمانية، وبهذا التوحيد، الكامل الشامل، خرج عن الزمان، والمكان وتحرر منهما، فشاهد من ليس يحويه المكان، ولا الزمان.. شاهد الله، شهوداً ذاتياً، ليس للعبارة فيه مجال. وهنا فرضت الصلاة بمعناها البعيد.. فرضت بلسان الحال، لأن لسان المقال هنا أخرس. ولم يكن جبريل حاضرا هذه، وإنما كان جبريل حاضرا فرض الصلاة بالمعنى القريب. والصلاة، بالمعنى القريب، هي الصلاة الشرعية، ذات الحركات المعروفة. ولقد فرضت في مقام ((قاب قوسين أو أدنى)) وهو مقام الشهود الأسمائي، والشهود الأسمائي وسيلة إلى الشهود الذاتي. فإن العبد المترقي يشاهد وحدة الفعل، ثم يترقى منها إلى شهود وحدة الصفة، ثم يترقى منها إلى شهود وحدة الاسم، وليس وراء ذلك إلا شهود الذات، وليس في شهود الذات مقام، وإنما هي إلمامة خاطفة، وجمعية مستغرقة، ينادي عندها منادي الطبيعة البشرية ((يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا)). ثم يكون تنزل العبد راجعا في درجات معراجه، فيكون مما يليه، في حالة التنزل، شهود وحدة الاسم، ثم وحدة الصفة، ثم وحدة الفعل، فكأنه شاهد، في العروج ثم في التنزل بعد العروج، كل مشهد مرتين، ولكن بصورتين مختلفتين، لأن التكرار ممتنع في تلك المقامات، فإنه ((كل يوم هو في شأن)). وكل المشاهد، في حالة التنزل، أعظم منها في حالة العروج، ولذلك فقد فرضت الصلاة خمسين في مقام ((قاب قوسين أو أدنى)) في حالة المعراج، وخففت إلى خمس في مقام ((قاب قوسين أو أدنى)) في حالة التنزل من المعراج، والسر في التخفيف، أن النبي بعد شهود الذات أصبح أعرف بالله منه قبلها، والعارف مخفف عليه دائما، على قاعدة، ((ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم، وكان الله شاكرا عليما؟)). في مقام الشهود الذاتي فرضت الصلاة بالمعنى البعيد، وهي الصلة مع الله بلا واسطة، في مقام ((ما زاغ البصر وما طغى))، حيث تطمس من العبد ذاته المحدثة، وتبقى ذاته القديمة في صلة مع القديم، لا يفصلها وسيط، ولا تقوم بينهما وسيلة، وهناك تسقط الوسايل والغايات، ولا يبقى إلا الواحد، ((وليس لسفن العبارة ههنا نصيب)). ولم يكن جبريل حاضرا، لأنه لا مقام له في شهود الذات، وذلك لأنه لا ذات له - لا نفس له- بها يطيق أنوار التجلي الذاتي، وهذا ما جعل ساير البشر، في مآلهم، أكمل من خاصة الملائكة.. فكمال الملائكة على البشر كمال درجة، وكمال البشر كمال نشأة، وهذا معنى قول المعصوم ((إن لم تخطئوا وتستغفروا فسيأت الله بقوم يخطئون ويستغفرون فيغفر لهم)). وجاء تخلف جبريل لسبب آخر، هو أن وجود جبريل يجعل النبي شفعا، ولا يصلح الشفع في مشاهدة الوتر. وفي مقام الشهود الأسمائي فرضت الصلاة بالمعني القريب.. الصلاة الشرعية، وقد كان جبريل وسيطا فيها، وقد جاء بكيفيتها ومواقيتها ووضوئها إلى النبي في مكة، وعلمه كيف يصلي.. وليس معنى هذا أن النبي لم يكن على صلاة قبل المعراج، بل إنه، على التحقيق، قد كان على صلاة قبل البعث، منذ أن كان يتحنث في غار حراء، ولكن صورة صلاته القديمة صححت بعد المعراج، فجاءت الصلاة التي نعرفها اليوم، وجعلت معراجا، له بالأصالة، ولأمته بالتبعية. وهي معراج إلى المقام المحمود، الذي قامه بين يدي ربه في مشهد، ((ما زاغ البصر وما طغى)). وقد قال تعالى في حق نبيه ((ومن الليل فتهجد به نافلة لك، عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا)). |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الصلاة الأحدية... لعناية الجمهوريين (Re: Yasir Elsharif)
|
دكتور ياسر تسلم كتير أتمني أن تكون و الاسره بخير
سؤال يا دكتور هل الصلاه هي الصله بين العبد وربه و هى وسيلتنا للتقرب لله أم الصلاه هي
Quote: الصلاة وسيلة للتخلق بأخلاق الله سبحانه وتعالى |
لأن الفرق كبير
اقول ليك
اذا كان الصلاه هي الصله اذن يجب علينا القيام بها كما جاءت في الأثر و المداومه ليبقي الاتصال بين العبد وربه أما اذا كانت هي التخلق باخلاق الله اذن يمكن أن أأدى الصلاه بطرق غير التي وردت في الأثر و أدعى بأن هذه هى الصلاه أى بمعنى ان اقول من اخلاق الله الانفاق ثم انفق مارأيته مناسبا و أفترض أن هذه صلاه أو قل عوض (بكسر العين) عن الصلاه و هذا يتعارض تمام مع قوله (ص) صلوا كما رايتمونى اصلي مع اعلم بأنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحي بالاضافه إلي قوله ما أتاكم الرسول فخذوه و هنا وجب الأخذ معاى إنته؟
نمشى قدام شويه
Quote: العبارة لا تتحدث عن الصلاة الأحدية، فليست هناك صلاة إسمها الصلاة الأحدية |
العباره تذكر الاتي
Quote: ((الأحدية)) في حق العبد براءة ظاهره ، وباطنه ، من الأغيار.. وهذه صفة لا يتم تحقيقها.. وإنما يقع ، دائماً ، الترقي في مراقيها.. وهو ترق سرمدي |
و حسب ما فهمته أن الأحديه هي مرتبه يصلها الفرد ظاهرها براءه في حق العبد و لكن أعتقد أن النص به شئ أجوف لأن النص لم يذكر بوضوح براءة من ماذا؟؟؟ بمعني براءه من النار؟ براءة من الصلاة في حد زاتها؟ براءه من ماذا؟؟
تمام؟
اذن مادام هي مرتبه يصلها الفرد و لا أدرى كيف يصلها هل بصلاته أم عمله أم ماذا المهم بإفتراض أن شخص ما وصل صفة الأحدية هذه بطرية ما.. مهما كانت عندئذ سنقول أن فلان هذا صلاته صلاة أحدية (صاح؟) أى ألزمنا كما قال النص صفة الأحدية لصلاة الفرد لبلوقه تلك المرتبه بترقيه السرمدى كما ذكر الاستاذ إذن الاستاذ لم يذكر صراحه ان هناك صلاة أحدية و لكن من الصياغ هناك مرتبه يصلها الفرد فتصبح صلاته أحديه . . . . . . . . . نرجع لموضوعنا شخص ما وصل مرتبة الصلاة الأحديه الرجاء شرح
هل الصلاه صله أم تخلق (بتشديد اللام)؟؟؟ هل أعلي مراتب الصلاة هي الخشوع و اليقين و تصلي لله كأنك تراه أم الأحديه؟؟؟ عندما يصل الفرد مرتبة الصلاة الأحدية (جدلا أو قل مجازا بتخلقه باخلاق الله) هل سيصلي الصلاة التي نعرفها أم لهذه المرتبه و هذا التخلق متطلبات و صلوات أخرى؟ كيف تكون عنئذ الصلاه الأحديه أو قل ما هي الصلاة الأحدية حينها؟؟؟
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الصلاة الأحدية... لعناية الجمهوريين (Re: Yasir Elsharif)
|
جاء في كتاب
للمفكر الأستاذ العارف بالله و ذلك في Quote: الباب الأول - الصلاة وسيلة |
الأتى:
Quote: فالصلاة وسيلة ، إذن.. هي وسيلة إلى التخلق بالأخلاق الكاملة - أخلاق الله - ولقد قلنا أن أعلاها ((الأحدية)).. و ((الأحدية)) في حق العبد براءة ظاهره ، وباطنه ، من الأغيار.. وهذه صفة لا يتم تحقيقها.. وإنما يقع ، دائماً ، الترقي في مراقيها.. وهو ترق سرمدي.. وأقرب ، إلى العبد ، من أخلاق الله ، عن ((الأحدية)) ، ((الواحدية)).. وهي ، في حقه ، تحقيق فرديته التي ينماز بها عن سائر أفراد القطيع.. |
و دكتور ياسر يقول الأتى:
Quote: المهم هو أن الصلاة لم يرد عن الأستاذ أنه وصفها بالأحدية.. |
واحد من تلاته يا دكتور:
يا إما: 1- الكلام ده أنا كاتبو من راسى و الأستاذ ما قالوا 2- الأستاذ يكون قال الكلام ده و إنته ما وقفته عندو أو وقفته عندو و ما عندك ليهو تبرير 3- الأستاذ يكون قال الكلام ده و نحنا فعلا هنا محتاجين لي شرح ليهو
عموما مسأله ما قالوا دى مافي داعى نتغالط فيها و ذلك ليس من باب "الشينه منكوره" نمشى قدام و محتاجين لي شرح
يتبععع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الصلاة الأحدية... لعناية الجمهوريين (Re: ناصر البطل)
|
يا أخي ناصر،
هذه العبارة من كتاب تعلموا كيف تصلون والتي جاءت فيها كلمة "الأحدية" أنت لم تفهمها كما ينبغي.. النص يقول أن أعلا أخلاق الله هي الأحدية.. فالأحدية هنا ليست صفة للصلاة . ولو رجعت في نفس الكتاب إلى الوراء قليلا لاستطعت أن تقرأ الآتي:
Quote: رفع الحجب
وإنما من أجل رفع هذه الحجب القائمة بين العقل والقلب - بين الحادث ، والقديم - جاءت رسالات السماء على ألسنة الرسل البشر : ((ما كان لبشرٍ أن يؤتيه الله الكتاب ، والحكم ، والنبوة ، ثم يقول للناس: كونوا عباداً لي ، من دون الله.. ولكن كونوا ربانيين ، بما كنتم تعلمون الكتاب ، وبما كنتم تدرسون * ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة، والنبيين، أرباباً.. أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون ؟؟)) وعلى هذه جاء قول المعصوم : ((تخلقوا بأخلاق الله.. إن ربي على سراط مستقيم)).. وأعلى أخلاق الله ((الأحدية)).. والأحدية هي الصمامة الداخلية ، والخارجية ، التي لا تنقسم ، لبراءتها من الأغيار ، ولخلوها من الفجوات ، ومن الفراغ.. وسبيل الإنسان إلى التخلق ((بالأحدية)) إنما هو التخلق ((بالواحدية)).. والواحدية هي التفرد الذي لا يشبهه شبيه.. وسبيل الإنسان إلى التخلق بالواحدية تجويد التوحيد ، ((لا إله إلا الله)).. وسبيل الإنسان إلى تجويد التوحيد ، تجويد العبادة.. والعبادة معاملة.. والمعاملة ، كالعملة ، ذات وجهين : من أعلاها معاملة الرب.. ومن أدناها معاملة الخلق.. وأعلى معاملة الرب ((الصلاة)).. وأعلى معاملة العبد صلة الرحم.. وليست الرحم هنا قرابة الدم ، (وإن كانت هذه موجودة في أدنى المنازل ) ، وإنما الرحم هنا بمعناها الواسع ، وهي رحم العبودية للمعبود الواحد.. قال تعالى ، في ذلك : ((إن الله يأمر بالعدل ، والإحسان ، وإيتاء ذي القربى.. وينهى عن الفحشاء ، والمنكر ، والبغي.. يعظكم لعلكم تذكرون)).. قمة الصلاة أن تكون صلة بينك ، وبين الله ، حتى تكون معه كما هو معك.. وهيهات.. وقمة المعاملة أن تنشأ الصلة ، بينك ، وبين الأشياء ، والأحياء ، فتتصرف فيها وأنت تتوخى الحكمة التي ترضي خالقها ، في تصريفها.. وهذه دائماً ممكنة ، في مستوى من المستويات ، للعارفين الذين تبلغ بهم المعرفة منازل المحبة - محبة الأحياء ، والأشياء.. وبالمحبة نتحرر من الخوف ، ونتخلص من الحجب ، التي رسبها هذا الخوف ، في صور عقد نفسية.. |
وشكرا
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الصلاة الأحدية... لعناية الجمهوريين (Re: Yasir Elsharif)
|
دكتورنا العزيز ياسر قطعا لايستطيع الاستاذ أن يقول صراحة أن هناك صلاه إسمها الصلاه الأحديه و لكن كل كاتب يستدرج القراء إلي ما يريد قوله علي مهل فالاستاذ بدأ الأحديه بأنها هي أخلاق الله ("و دى زاااته مشكله المفروض نناقشه") المهم ثم واصل إلي أن قال الصلاه هى التخلق باخلاق الله ("و دى مشكله تانيه يجب مناقشته") ثم واصل الي ان قال اخلاق الله الكامله هى الاحديه ("نوع من الفلسفه يشبه ما قاله الإخوه المسيحيين في الإنجيل")
و لكن يا دكتور بفهم بسيط جدددددا اذا كان X تؤول إلي Y و Y تؤول إلي Z اذن X تؤول إلي Z
اذا كان أعلي أخلاق الله هى الأحديه و الصلاه هى التخلق باخلاق الله اذن افضل الصلاه هى الصلاه الأحديه أو صلاة الآحاد
ما ذكرته أنت كان بداية الكلام ما ذكرته انا كان نتيجه ما توصل اليه الاستاذ اها ربطناها ليك و أرجو الاجابه ما هي الصلاه الاحديه؟؟
حاجه تانيه:
ما رأى الجمهوريين في صلاة الجماعه ووجوبها ارجو التوضيح
سمعت ان الأستاذ كان لا يصلي بتابعيه في جماعاتهم "أرجو تصحيح هذه المعلومه أو تأكيدها"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الصلاة الأحدية... لعناية الجمهوريين (Re: kh_abboud)
|
يا عزيزى أن نتخلق بأخلاق جميله و نتعامل باحسان كل هذا كلام جميل و هذا اساس الاسلام فالرسول ارسل ليتمم مكارم الاخلاق و الدين هو المعامله كما قال و ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويربي كبيرنا
يا عزيزي
بس مسألة الكمال دى أرخيني منها شويه كل (بضم الكاف و تشديد اللام) ميسر (بضم الميم و تشديد السين ) لما خلق له الملائكه لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يأمرون الأنسان هو إنسان لا أقل ولا أكثر خلقه الله هلوعا اذا مسه الشر جزوعا و اذا مسه الخير منوعا
قل لو كان في الارض ملائكه يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا فالانسان ينزل الله له رسول انسان
و كذلك الله يصطفي من الملائكه رسلا ومن الناس ان الله سميع بصير يعني الشغلانه ما جوطه ما أى زول بيبقي رسول ولا أى زول الله بيصطفيهو و كذلك الانسان لا يمكن ان يكون كاملا فاذا كان الرسول هو خير البشر و هو الافضل من الاستاذ زاطو (بلغة هشام هباني) ما قال انا كامل بل قال انا بن امرأة تاكل القديد او كما قال اخطأ و عبس و تولي بل الله عاتبه في القران في عدة ايات بل نصر رأى عمر في قضية الاسري علي رأى النبي و أبوبكر و الحديث واضح جددددا لأن لم تخطؤوا لذهب الله بكم و جاء بقوم يخطئون فيستغفرون الله فيغفر لهم
يتبعع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الصلاة الأحدية... لعناية الجمهوريين (Re: Yasir Elsharif)
|
Quote: لعلك لاحظت أنني لا أريد الدخول في نقاش مسائل في الفكرة الجمهورية أعرف أنها غريبة، ليس تهربا من نقاشها، ولا لأنني أعتبرها "شينة" فقد كتبت مثلا بوست قلت فيه أن فكرة الأصالة والفردية هي أهم شيء في الفكرة الجمهورية.. ولكن لأنها تحتاج الإلمام بها من قبل السائل، فأنا أهتم بالإجابة على الأسئلة وبالتعريف أكثر من اهتمامي بالنقاش منذ حدث الثامن عشر من يناير.. أنا أعتبر أن فكرة الأصالة صحيحة، وأن الأستاذ محمود محق وصادق فيما قاله عنها، ولا يضيرني إن لم يقتنع بها الآخرون.. الأستاذ محمود بدأ سيره بالصلاة الشرعية المعروفة، ثم انتقل إلى مرحلة الأصالة و كان يؤدي صلاة تختلف عن الصلاة الشرعية المعروفة، ولكن لأن تلك الصلاة هي شريعته هو الفردية الخاصة فهو لم يبين كيفيتها لأحد لأنه لا يدعو أحدا لتقليده وإنما يدعو الناس إلى تقليد قدوة التقليد وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم.. سأضع بين يديك ما كتبه الأستاذ محمود عن مسألة "التقليد" و"الأصالة" ولكني لن أناقشك في صحتها أو خطئها، فأنت حر إن قبلتها أو رفضتها، وأنا حر.. |
كفيت و أكفيت يا Boss فمن يعجز عن الدفاع عن فكر يعتنقه أولى لنا نحن أن لا نناقشه لأن هذا يعني أنه يعتنق الفكر ليس ايمانا ولا اقتناعا إنما قد يكون حبا في الأستاذ أو حنين لماضى جميل أو خوفا من قول الحق أو خوفا من كلام الناس بأن فلان تراجع عن فكره أو أو أو أو ركوب راس مشكلة الاستاذ أنه بدأ الخلط في الاشياء من هذا الكتاب و كانت النتيجه أنه إدعي أنه رفعت (بضم الراء و كسر الفاء) عنه التكاليف الشرعية يا دكتور مثلما القران يفسر بعضه بعضا و لا ينفع أن نؤمن ببعض و نكفر ببعض كذلك الفكر الجمهورى يفسر بعضه بعضا فلست أريد أن أتبلي علي الأستاذ و لكن هذا ما قاله الاستاذ هنا و هناك و فقط قمت بتجميعه فالقائل واحد و الفكره واحده لذا يجب أن ننظر لجميع ما بها يا دكتور الدين ليس مجاملات أو فلم مصري لنؤمن بشئ فقط لأنه جاء من الأستاذ أما فكرة الاصاله و الفرديه يا دكتور فالدين ليس حكومة وحدة وطنيه يتم تقاسم المقاعد و تبادل الوزارات فيها بمعني أن يرتقي كل فرد ليصل مرتبة أخذ التكاليف الشرعيه من الله مباشره كالوزراء و إتفاقيات السلام وا وا وا(أستغفر الله العظيم) فمثلما لكل انسان عينين و لكل انسان قلب وا وا وا كذلك الصلاه و الصوم وا وا وا فهي تجب علي الكل فالمسأله ليست مسأله من يرتقي و من ينزل فمهما كانت درجة قرب العبد من الله ... فهذا لن يعني أن الله سيعطيه أضان زياده لأن المسأله ليست هكذا و كذلك التشريعات أولم تسأل نفسك يا دكتور ولو بالغلط لما إختار الله النبى محمد رسولا من جميع الخلائق؟؟؟ لأنه يا دكتور نظر إلي قلوب العباد فوجد أنقاها قلبه و هو أفضلنا لذا كان هو الرسول يعني ما تجي تقول لي تاني في زول بصل المرحله دى ولا حيفوته... تمام؟؟؟ رفعت الاقلام و جفت الصحف الرسل و الكتب السماويه و التشريعات الاسلاميه إنتهي النقاش فيها كالاتي:
1- اليوم أكملت لكم دينكم. بالعربي كده (بعد كده جديد ماف) 2- ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما 3- ما اتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا 4- الدين عند الله هو الاسلام و الاسلام هو ما تلقيناه من النبي الكريم و ليس ما يتلقاه الافراد من الله (أستغر الله) كما زعم الأستاذ 5- أفبغير دين الله يبغون و له أسلم من في السموات و الأرض طوعا و كرها و اليه يرجعون 6- و إن هذا صراطى مستقيم فأتبعوه و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن طريقي. و صراطي هنا صراط الله المستقيم الذى علمنا له الرسول و لا أحد غيره 7- و من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الاخرة من الخاسرين
. . .
الدين يا دكتور لا يحتاج لفلسفه كتلك التي في الندوات السياسيه ده قران و كلام واضح لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه
Quote: إذا فهمنا هذا، يتضح لنا أن المعصوم، حين قال: ((صلوا كما رأيتموني أصلي)) كأنما قال بلسان العبارة ((قلدوني في صلاتي بإتقان، وبتجويد، حتى يفضي بكم تقليدي إلى أن تكونوا أصلاء مثلي)) |
يا دكتور لا يوجد في الاسلام شئ يقول و كأن لسان حال الرسول لأن هذا لسان حال القائل فالرسول لو كان يريد أن يقول الجمله بهذه الطريقه لقالها فما من شئ يمنعه لقولها هكذا الرسول لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي يعني باختصار لما الاستاذ يجي يقول لي وكأن حال لسان الرسول هنا بقول ليهو لا بالله ... كلامك ده بلوا و أشرب مويتو فالرسول لو كان يريد أن يقول ما تقوله أنت لقاله
سأعود لتفنيد كلام الأستاذ عن صلاة الأصاله
يتبععع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الصلاة الأحدية... لعناية الجمهوريين (Re: A.Razek Althalib)
|
سلامات عبدالرازق
مشكلة الفكر الجمهورى أنه لا يتواجد حقيقة على ارض الواقع أو أنهم في الغالب يمارسون التقية مثل الشيعه ولا يصارحون الاخرين بانتمائهم و علي حسب علمي هذا ما تقرر في إجتماعهم الشهير بعد إعدام الأستاذ فقرر فطاحلتهم أن علي جميع الجمهوريين الإنزواء و البعد عن النقاش إلي أن يأتي وقت رسالتهم... لذلك تجدهم منتشرون سايبيريا فقط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الصلاة الأحدية... لعناية الجمهوريين (Re: ناصر البطل)
|
في نفس الخطاب أعلاه و حسب موقع الفكره ورد هذا النص فى رد محمود للصابونابي ثم قام بحزفه قبل ارسال الخطاب
Quote: قال إبن عباس: (عجبت لمن ينتظر عودة عيسى، ولا ينتظر عودة محمد) فهذه الدعوة، داعيها محمد، عايدا من جديد، بتشريع جديد، يدعو المؤمنين ليكونوا مسلمين.. (وإذ قال عيسى بن مريم: يا بني إسرائيل أنى رسول الله إليكم، مصدقا لما بين يدى من التوراة، ومبشرا برسول يأتى من بعدى اسمه أحمد.. فلما جاءهم بالبينات، قالوا: هذا سحر مبين * ومن أظلم ممن إفترى على الله الكذب، وهو يدعى إلى الإسلام؟؟ والله لا يهدي القوم الظالمين..).. ولقد جاء محمد، بنبوة أحمدية، ورسالة محمدية، فكان أحمد المشار اليه، من وجه، ولم يكنه، من وجه.. فدعا إلى الإيمان، فاستجابت له الأمة المؤمنة.. وسيجيء محمد بنبوة أحمدية، ورسالة أحمدية، فيدعو إلى الإسلام.. وستستجيب له الأمة المسلمة.. ويومئذ يستعلن وعيد الله: (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه.. وهو في الاخرة من الخاسرين).. ويتحقق وعد الله: (اليوم أكملت لكم دينكم، وأتممت عليكم نعمتى، ورضيت لكم الإسلام دينا).. (وعد الله.. لايخلف الله وعده.. ولكن أكثر الناس لا يعلمون * يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا، وهم، عن الآخرة، هم غافلون).. (إنتهى)
|
أتحدى الجمهوريين جميعا بأن يشرحوا ما قاله محمود أعلاه لأن "الشينه منكوره" أو باختصار محمود دخلم في حته ضيقه لو شرحوا و قالوا أنه أخطأ لوجب عليهم الفرار بدينهم من محمود و لو قالوا أنه علي حق و أن النبي سيعود الكتاحه بتقوم في المنبر ده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الصلاة الأحدية... لعناية الجمهوريين (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
سلامات حيدر
عودة محمد المقصوده أعلاه واضحه جدا بأنها عودة النبي لكن قرأت في بعض كتب محمود أن الإسلام رسالتين ما نعرفه نحن هو الرساله الاولى و هو التي بلغها (بتشديد اللام) النب الكريم (ص) أما الرساله الثانيه فهى رسالة الإسلام ... لا أتذكر النص بالضبط فقد طالت الفتره و لكن إن اراد الجمهوريين سأتيهم بالنص و اسم الكتاب المهم و المعروف في كتب محمود أنه يتحدث عن أن الفكر الجمهورى هو الإسلام أو رسالته بصفته الاصيل للأمه و من المحتمل أن يكون القصد بعودة محمد هنا هى ظهور محمود بفكرته الجمهوريه و الله أعلم عموما نكون مشكورين للإخوه الجمهوريين اذا أتوا و تفضلوا لنا بشرح ما ورد أعلاه و ما المقصود بعودة محمد كما سيعود المسيح هل سيعود النبي محمد (ص) أم محمد هو الاصيل محمود برسالته و ذلك حتي يستفيض النقاش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن الصلاة الأحدية... لعناية الجمهوريين (Re: ناصر البطل)
|
الاخوة الكرام هنا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استأذن بالمشاركة معكم متأملا معلقا ومتعلما متسائلا
وابدأ بذكر ما سبق ان قلت في بوست كان قد رفعه الاستاذ عادل عبد العاطي حول المفكر محمود محمد طه ، حيث قلت هنالك ما معناه : ان محمودا شكل ظاهرة مميزة ولكنها ظاهرة أو قيمة وقعت كليا في الالتباس ، ولم افصل فيما ازعم من التباس. ولقد كنت اعني يومها التباسات تبدو طائلة لجوانب من مضمون طرحه، وكذلك طائلة لما فهمه تلاميذه الأمر الذي يعكسه بعض دفوعاتهم أو تملصهم عن تحمل مسؤولية الرد فيما هو شائك عبر الاحالة الى تراث الاستاذ وموقع الفكرة أو بالسكوت الذهبي الذي احترمه. وبقيت مقتنعا بأن بادرة حزمة التباسات ( كما تراءت لي طبعا) كانت تحديدا محاولته تحويل التجربة الصوفية من فعل أو سعي فردي مخصوص وصفوي الى علم ظاهري يكتسب بالتعلم التقليدي وبواسطة الوعي الظاهر، وبالتالي فهي ( عقلنة الباطني / عالم الغيب ) وهذا العلم يمكن تعميمه كذلك ، كأي علم مادي آخر عبر المحاضرات والمطبوعات والمناظرات !! التجربة الصوفية ظلت دائما قنوصية فردانية غامضة لما تضن به من ( الاسرار ) العرفانية والطرق التي يرتقيها السالكون بصمت. محمود الغى سرية الطرق والغي النزعة الكهنوية التي كان يمارسها شيوخ الطرق وهم يستدرجون مريديهم في مدارج القوم نحو فتوحاتهم وفيوضاتهم الخاصة فيما بعد، فهؤلاء كانوا حينما يبلغون مبلغ الفيوضات الالهية ( الخاصة ) حيث الكرامات والنصرات الغيبية يصمتون وينصرفون عن الخوض في عرض الدنيا الزائل الى عالم الغيب زاهدين ، ولكن محمودا كشف كل شئ ، وقال كيف تجري الأمور ، فجعلها متاحة للمريد والرافض ، حيث شرح الغايات والبدايات وشرح الوسائل والمسائل وتحولت الكشوفات بين يديه الى معطيات منطقية لما وقف عليه من تعيين ميكانزماتها، كما أنه لم ينقطع عن الارتباط بالدنيا الى درجة الخوض في الصراعات السياسية والانقلابات العسكرية والنضال الوطني الخ !! هذا بالنسبة لي اهم ما يميز تجربة الرجل ويمنحها فرادتها واصالتها، واما فكرة الاحدية والاصيل الواحد ، فهي فكرة صوفية مطروقة كما احسب.( على الأقل الاصيل الواحد). ولكنني فضلا عما سبق لمست ان فكر هذا الفيلسوف اللافت يشكل توليفة متماسكة تتألف من تراث الفلسفة وعقلانية العلمانية والمفاهيم الصوفية الاسلامية المتكئة على مقولات المسيحية الاعقبت المسيح وكل ذلك بجانب الاسلام وتعيينا القرآن ، وتعيينا أدق قرآن مكة كما يقول. وجميع هذا يقدمه باسلوب ادبي ولغة اقل ما توصف به انها ساحرة. والغريب ان الاستاذ اثناء تنزيل فلسفة ومفاهيم الصوفية من مقام النخبة والاصفاء الى مقام العامة اتخذ اسلوبا ولغة اعادتها من جديد الى صفويتها من جديد ، ولكن هذه المرة عبر ظاهر العقل وشروطه لا عبر الباطن وفيوضه !. سأخلص بعد هذا الى القول بأن الحكم على تراث هذا الفيلسوف يحسن ان يعتمد الى تقصي ما اذا كان مراده قد بلغ العامة فعلا طالما ان ميزته كما زعمنا تنبع من هذه الخطوة ( تعميم ثقافة وممارسة الصوفية ) من خلال توليفة : "اسلام مسيحية علمانية فلسفة"، التي يخطئ من يسارع الى اعتبارها مرادفا لسمك لبن تمر هندي ومهما يكن فان فكر الاستاذ محمود نشأ وبقي الى الآن فريدا وملتبسا كما هو اجابات الاستاذة الكرام لما سأتقدم به تاليا بتواضع سينفي خلاصاتي اعلاه او تؤكدها فشكرا لهم مقدما وأبدا بالسؤال: ازاء مفهوم الأحدية يقول تعالى ( قل هو الله احد ) فهل ثمة تطابقا بين الأحديتين ؟ أم ان هنالك فرقا؟ وفي هذه الحالة هل سيكون الفرق ان وجد فرق نوع ام مقدار وكيف؟ شكرا جزيلا __________________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
|