صـباح ذو نزعــــةٍ شـــفافـةٍ ....حـــــــمراء ....

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 07:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-21-2008, 11:55 PM

عبدالله شمس الدين مصطفى
<aعبدالله شمس الدين مصطفى
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 3253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صـباح ذو نزعــــةٍ شـــفافـةٍ ....حـــــــمراء ....

    صباح ذو نزعةٍ شفافةٍ حمراء


    إلى خديجة مصطفى، عين الحب الواسعة .


    (إذن، هو الصباح فى تضرُّجِه الخليع،
    يصنع وجهاً فاقعاً ً، يخفى خطوط اليأس،
    الأرق، وسوء خمر البارحة) .

    (كان يذهب إلى قهوة، من طعمها الأسود يفوح الضجرٌ ، والحزن القمئ )

    لكن الصباحات ما كانت تبدأ بفناجين القهوة التى نزرعها الان عنوة فى منابت وعينا، علّنا نفيق قليلاً،
    ما كانت تبدأ إلآ بالحليب، بالحنان، وبقطع (الزلابيا) الساخنة، وفى أسوأ الأحوال، بكسرات الخبز الطازجة ،
    الحارة .

    فى جلستها الصباحية تلك، ترتدى وجهها الباسم، بأخاديده التى صنعتها القابلات على خدها، وبـ " زراق " شفتيها الذى يبين أكثر نصوع إيتسامتها، هناك تقبع منذ العتمة الصباحية، تطوّق نفسها بتمتمات أدعية الفجر، وبصلواتٍ لا تبرح صدرها، وبنار الموقد ذو الفتحتين، تكركر فى إحداهما آنية الشاى واللبن، وفى الأخرى هسهسة الزيت الحار، وهو ينفخ روحه فى قطع العجين المدورة الصغيرة .

    أنسرب ببطء من لحافى البارد، أدعك عيناى قليلاً حتى تعتاد دفق الضوء الصباحى، لكنى أكون موقناً من جلوسها هناك، جوار الغرفة الطينية، وفى مواجهة المطبخ، أسمع قرقرة الزيت على النار، تحتل خياشيمى رائحة الزلابيا الحاذقة، أنسل بغتةً إلى حِجرها ، تطوّقنى بجذع يدها وتزرع قبلة فى خدى، تناغينى بصوتها الهامس الحنون " صباح الخير صباح خيرى " ملمس شفتيها الزرقاء على خدى يدغدغنى، ويحفّزنى على إقتناص لحظة التدليل، " إتسوكت " ؟ أهز رأسى أن لا و أرنو إليها صامتاً، بغتة تهبّ من مقعدها الواطئ، تأخذ بيدى شاقةً طريقنا إلى الحمام، كانت تعلم مدى جزعى من رتل الضفادع التى تسكنه، تأخذ فرشاتى من مكانها، تضع عليها القليل من المعجون، وتناولنيها، آخذها صامتاً، تفتح الصنبور قليلاً، فينساب الماء على أرجلى، تأخذ غرفة بيدها، تسفعها على وجهى، تمرر أصابعها على أركان عينىّ تزيل عنها قذى الصباح، وتسأل وهى تتوقف عن غسل وجهى " عينك واجعاك " ؟ أهز رأسى أن لا، فتأخذ غرفةً أخيرة وتمسح بها على وجهى وهى تقول لى " يلآ إتسوّك " فأدخل الفرشاة فى فمى وأبدأ تلك الحركة الدائرية الرتيبة،
    والتى تزرع النعاس مرة أخرى فى تربة عينى . " ما تبلع المعجون " يأتينى صوتها من البعيد، فأنتبه وأعود من رحلة إنزلاقى الناعس ، " بسرعة تعال ، شاييك برد " . كان هذا النداء بمثابة إنتهاء مرحلة السواك الناعسة، أغسل الفرشاة على عجل، أقف على أمشاطى لأضعها فى مكانها على الرف العالى ، أتمضمض بالماء، وأخرج بإتجاهها . تجلسنى على ذلك المقعد الصغير المخصص لى، كانت قد رأت نظراتى الرانية إليه حين مررنا بجواره فى طريقنا للمستشفى ذلك اليوم، كانت تمسك بيدى وتجرنى وراءها، حين لاحظت تثاقل خطواتى، نظرت بإتجاه نظراتى، فرأته، كان لونه الأحمر ضاحكاً، إبتسمت وعادت إلى البائع، لم يستغرق حديثهما الكثير من الوقت، ومن ثمّ بدأت تجرجرنى بإتجاه باب المستشفى، خطواتى ما زالت متثاقلة، ونظراتى بإتجاه اللون الأحمر الذاهب بعكس إتجاه خطواتنا، إلتفتت إلى، فزرعت فى بؤبؤ عينها رغبةً صامتة ، كنظرة قطٍ يتيم، لكنها إبتسمت وجرّتنى أكثر. على حافة السرير جلست، قبّلتنى المرأة البدينة بشبقٍ فاضح، تقزّزت، ومسحت بكفى بقايا لعابها من على خدّى، أكره أؤلئك النسوة ذوى الشفاه الغليظة الدبقة . خرجنا سريعاً، وما تجاوزنا باب المستشفى، حتى طفقت أبحث عن تلك السيور الصغيرة الحمراء، كنت أنظر فى الإتجاه المعاكس حين أحسست بها تتوقف، إلتفت بسرعة، كانت تقف أمامه بكل وضوح، إبتسم لها البائع، مدّ يده يداعب رأسى وهو يناولها المقعد "مبروك "، رفعت رأسى بعينيه الضاحكتين، إمتلأت عيونها بحنانها المعهود، وإنسربنا بإتجاه موقف الحافلات، يدى تقبض على يدها بحنانٍ قوى، وفى يدها الأخرى ذلك المقعد، المقعد الأحمر الصغير، ذو السيور الحمراء القانية ." تعال بى جاى حبيبى " أسير ببطء، خطواتى واهنةٌ هذا الصباح، أمسك بكوب الشاى ذو المقبض الزاهى، أمامى طبق الزلابيا الساخنة، أسمعها تدندن بصوتٍ خافت بلحنٍ كان قد صدم أذناى من مذياع البيت ، المغنى كان أو كاد يبكى وهو يرسل بتلك الكلمات المبهمة، والتى لم أفهم منها سوى مفردات مثل " يُمّة " ، و التراب العالق على الجلابيب، و " الحِليلة والمراح " ، ومن ثمّ "يُمّة " تكرّ مرة أخرى ، ثم الكلمة الأكثر غرابةً ، " بلد الأمان " وأتخيلها بلد ليس بها اللصوص الذين يقضّون مضاجعنا ليلاً، ونسمع حكاويهم فى الصباح ( وقالت أن أباك سيطلق النار على كل من تسول له نفسه مجرد التفكير فى الدخول للمنزل، وكان (أرباب) ذلك الخادم المخنث الوديع يبعث الطمأنينة بأن لا أحد يجرؤ على إقتحام الدار " شِن قدّرو " يقولها وهو يمطّ فى الحروف مشدِّداً على حرف الدال ، وماداً يده (المفدوعة) بطريقةٍ توحى بالقوة والبأس وهو يزيد " غايتو الأمه داعية عليه خليه يتلِّب لينا عشان أتِفُّه تَفْ بى يدينى ديل " ويضرب بقبضة يده اليمنى على راحة الكف اليسرى المبسوطة كنايةً عن فِعل التفْ ، ويردف كل ذلك بجرِّه للسفنجة على أطراف قدمه وهو يمسك بأطراف أصابعه على (العرّاقى) الشفاف بطريقةٍ خليعة وهو"يتقصّع" و يزيد " هييييى إحنا هينين ولا هينيين " .

    وكان عالم النساء هو أكثر ما يشد الطفل ، بحكاويه الهامسة الدافئة والخبيثة، بطريقة السرد التى تتقطّع لها الأنفاس، وكان يكره (الديوان) ويهرب منه سريعاً كلما حاولوا حبسه هناك، ففيما عدا همهمات الجد الهرم، وترديده الذى لا ينتهى لاية،(ليس كمثله شئ) لم يُثِر فيه الديوان أى رغبةِ للتأمل، برغم وجود دالية العنب ، والتى تأسر حلاوة ثمارها لبه، لكن عقله الصغير لم يستطع أن يصنِف وضعية (أرباب)، فمن ناحية هو يرتدى ملابس تشابه ملابس الجد، لكنه أيضاً يضع ذلك العجين الحامض الطعم على جسمه ويفركه حتى يتغير لونه إلى البنى الغامق، تماماً كما تفعل نسوة العائلة، وفى يوم ضبطه وهو يغنى ويرقص محرِّكاً عجيزته فى حركةِ لولبية كان قد رأى إحدى الفتيات تؤديها أمام زوجها ليلة عرسها ، وكان حين يود تقبيل الطفل، يفعل ذلك بصوتٍ عالٍ مسموع وهو يردف " أحىّيييى ، روحى فايرة عليك ، حلاتك إنته " ، وفى يوم رآه يبكى كما تفعل النساء، كان يجلس على (بنبر) واطى من بعد فراغه من " العواسة " ، دخل الطفل بغتةً ليجده ينتحب، واضعاً يده اليمنى على ركبتيه، ورأسه مسندةٌ عليها، وحين إلتصق به الطفل، تمخّط بطرف ثوبه الشفاف وضمّه إليه بعنف . " الشاكلك منو " ، لكن بكاء أرباب إزداد، وضمّه إليه بقوة، ولاحقاً عرف الطفل بأن أم أرباب قد سافرت إلى أرضٍ بعيييدة، وأنها لن تعود مرة أخرى لكن أكثر ما أثار
    دهشته هو صياح أرباب من بين دموعه " يا ريتنى أنا يا يمّة " ، ولم يعرف وقتها كيف ، ولماذا يكون هو
    ولأجل ماذا يكون هو .

    فى الـ ICU كانت مضّجعة ، تفوح منها روائح تلك الصباحات الندية، الوجه لم يفقد ولا ذرّة من جماله، والروح ..... الروح ما زال يشعّ بتلك السماحة، وتلك الوسامة التى تشبه شيئاً حميماً غالياً ، ضاقت الأخاديد على الخدين بعض الشئ لكن العينين ما زالتا فى إتساعهما الغريب بالحنان، وبالحب الشاهق . خفّ الجسد، وبات ضئيلاً كفرخ طائرٍ صغير، لكن الصباح لم يفارق وجهها ، ولا حتى فى أوج أوان إنطفائه . بغتة تفيق من إنسرابها المتواتر، تسعل بتلك الطريقة المحمومة، تجحظ العينان، وتتسع حدقتيهما بحثاً عن دفق هواء شحيح، يرتجّ الجسد بوهنه الواهى، وبغتة يخمد كما لو أنه راح، وأروح أنا فى البعيد(ذلك الشئ الغريب، تخفيه عنّا فى علبته البنية، شئ يشبه الكرة فى بعض إستدارته، لكن الأنبوب الذى به يجعل من المستحيل تصنيفه فى خانة الكرات، وتلك القطعة الزجاجية التى به أيضاً، تنسف آخر إحتمال لأن يكون لعبة ما ، أفكر ملياً عمّا يمكن أن يكون عليه حين يفرغ، حين تعطينى إياه من بعد فراغها منه ، من بعد فراغه من السائل البنّى الذى عليه،
    لا نكاد نراه إلآ من بعد أن تجحظ عيناها بذلك السعال، فيخرج صوتها من بين سعالها المدجج بفقدان الهواء، " البخاخ ، البخاخ " ونبدأ فى التراكض بإتجاه غرفة العمّة الأخرى لجلبه منها، وما تكاد تضعه على فمها بشكله الغريب ذاك، وبمزيج مكوناته المتنافرة، حتى تهدأ، وينتهى الوجيب، والبحث الجاحظ عن دفعة هواء شحيحة ). لكن السعال كان واهناً هذه المرّة، كان لا يكاد يخرج من شدّة إعيائها، سعال لا ينجح ركضنا فى جلب ذلك الشئ، فى إعادة دفق الهواء إلى رئتيها ، وفى نوبة ما ، سعلت بقوة، وبشكل مفاجئ، فتحت عينيها كما لم يتسعا فى كل العمر، توهج إنسانهما بضوء ساطع، ومض وجهها بتوهانٍ باسم قبل أن تغيب تماماً وتحركت الشفاه بتمتمةٍ ما غير مفهومة، لكن القلب ذهب بعيداً بإتجاه الله ، الملائكة، بإتجاه الجلابيب والتراب الذى يعلق بها، وبالصباحات التى يلونها طعم (السيجنال) وأكواب الحليب، ورائحة الزلابيا الساخنة، ويدٌ تمر على الوجه، تسفعه بالماء و بالحب، بماء الحب والحنان، والتوق الأبدى، وتلك الأغنيات الذاهبة فى الدموع الحريّة ، وبمقعدٍ ذو لونٍ أحمر زاهٍ، وبيد تسفع الضياء فى وجه الزمان الصباحى الغارق فى العتمة ،
    وفى ذكرى شفافة ، يظهر من وراها جسد الطفولة الغضّ .





    الخرطوم
    مارس 2008

    (عدل بواسطة عبدالله شمس الدين مصطفى on 04-22-2008, 09:59 AM)

                  

04-22-2008, 05:20 AM

نجوان
<aنجوان
تاريخ التسجيل: 04-01-2006
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صـباح ذو نزعــــةٍ شـــفافـةٍ ....حـــــــمراء .... (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)

    Quote: خفّ الجسد، وبات ضئيلاً كفرخ طائرٍ صغير، لكن الصباح لم يفارق وجهها ،
    ولا حتى فى أوج أوان إنطفائه
                  

04-22-2008, 05:59 AM

عز الدين عثمان

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 411

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صـباح ذو نزعــــةٍ شـــفافـةٍ ....حـــــــمراء .... (Re: نجوان)

    Quote: بإتجاه الجلابيب والتراب الذى يعلق بها، وبالصباحات التى يلونها طعم (السيجنال) وأكواب الحليب، ورائحة الزلابيا الساخنة، ويدٌ تمر على الوجه، تسفعه بالماء و بالحب، بماء الحب والحنان، والتوق الأبدى، وتلك الأغنيات الذاهبة فى الدموع الحريّة ، وبمقعدٍ ذو لونٍ أحمر زاهٍ، وبيد تسفع الضياء فى وجه الزمان الصباحى الغارق فى العتمة ،
    وفى ذكرى شفافة ، يظهر من وراها جسد الطفولة الغضّ
    .

    رغم أننى لم أك أحفل بالسواك وأنا أصحو على إصطفاق الزيت ينادى العجين ينزل الصاج، إذ كنت أسرع نحو إحدى البرطمانيات أملؤها شاى لبن، إلا أنك حملت إلىّ صباحاأفتقده، جزاك الله عنى صباحا ملؤه لقيمات و شاى وحبوبات.
                  

04-22-2008, 09:48 AM

عبدالله شمس الدين مصطفى
<aعبدالله شمس الدين مصطفى
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 3253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صـباح ذو نزعــــةٍ شـــفافـةٍ ....حـــــــمراء .... (Re: عز الدين عثمان)

    Quote: لقيمات و شاى



    يا عز الدين، لسنوات طويلة، طفقت أحاول
    زرع ذاك الطعم فى يقينى، فما نجحت ،
    لقد ضاع مع ما ضاع من تلك الصباحات،
    المسيجة بشرائط حمراء .


    ليت يعود ذاك المذاق

    (عدل بواسطة عبدالله شمس الدين مصطفى on 04-22-2008, 04:02 PM)

                  

04-22-2008, 09:43 AM

عبدالله شمس الدين مصطفى
<aعبدالله شمس الدين مصطفى
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 3253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صـباح ذو نزعــــةٍ شـــفافـةٍ ....حـــــــمراء .... (Re: نجوان)

    هو وهج الروح يا نجوان، شئٌ من خواص الله .

    شكراً للإشارة البارعة .
                  

04-22-2008, 04:50 PM

اكرم عثمان عبده
<aاكرم عثمان عبده
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صـباح ذو نزعــــةٍ شـــفافـةٍ ....حـــــــمراء .... (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)

    يا شمس؛
    قرأت...
    ولي عودة.
                  

04-22-2008, 05:39 PM

عبدالله شمس الدين مصطفى
<aعبدالله شمس الدين مصطفى
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 3253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صـباح ذو نزعــــةٍ شـــفافـةٍ ....حـــــــمراء .... (Re: اكرم عثمان عبده)

    هى الأماكن يا أكرم،
    وتلك الحالة الزمانية
    التى كنا نعى فيها كل شئ،
    هى بصيرة الطفل، وعينه الثاقبة
    الفريدة، والتى ترى أبعد من
    مطامع، طموح، ونهم الكبار .

    منتظرك .
                  

04-23-2008, 11:05 AM

عبدالله شمس الدين مصطفى
<aعبدالله شمس الدين مصطفى
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 3253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صـباح ذو نزعــــةٍ شـــفافـةٍ ....حـــــــمراء .... (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)

    منتظر ناس كُتار، وأشياءْ أكثر
                  

04-24-2008, 02:46 PM

عبدالله شمس الدين مصطفى
<aعبدالله شمس الدين مصطفى
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 3253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صـباح ذو نزعــــةٍ شـــفافـةٍ ....حـــــــمراء .... (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)

    ^
                  

05-01-2008, 11:23 AM

عبدالله شمس الدين مصطفى
<aعبدالله شمس الدين مصطفى
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 3253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صـباح ذو نزعــــةٍ شـــفافـةٍ ....حـــــــمراء .... (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)

    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de