المعارضة تطالب (50 /50 % - تمثيل جغرافى/ نسبى)+إشراك كافة القوى

Quote: وقعت أحزاب المعارضة أمس على مذكرة معنونة الى رئاسة الجمهورية ينتظر تسليمها للرئاسة يوم الأربعاء القادم، وابلغت مصادر موثوقة (الأحداث) أن المذكرة طالبت بإدخال تعديلات جوهرية في قانون الإنتخابات واعتماد نسبة50% مناصفة للتمثيل النسبي والجغرافي واشراك الأحزاب في مجمل العملية الانتخابية بما فيها الفرز وتعديل القانون في اتجاه مشاركة أوسع في مفوضية الدستور عبر لجنة جديدة للانتخابات تستوعب قوى المعارضة الى جانب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية. ووقعت المذكرة بأوراقها الثلاث في دار الحزب الشيوعي وشكلت في مجملها رؤية أحزاب المعارضة للعملية الإنتخابية، ووقعت عليها أحزاب (الأمة القومي, الشيوعي, الإتحادي الديمقراطي – مرجعيات-, المؤتمر الشعبي, البعث العربي الإشتراكي، والحزب الناصري) الى جانب عدد من أحزاب المعارضة الأخرى.

Quote: يضع رؤساء الأحزاب المعارضة خلال الايام المقبلة على منضدة القصر الرئاسي مذكرة الأحزاب بشأن قانون الانتخابات والتي شددت على عدة اشتراطات من بينها ضرورة اشراك القوى السياسية في مفوضية الانتخابات. وعلمت «الخرطوم» من مصادر مطلعة فضلت حجب هويتها ان القوى السياسية المعارضة اتفقت على رفع المذكرة خلال الأيام المقبلة عن طريق رؤساء الأحزاب. وأشارت الى اكتمال المذكرة التي تنتظر رفعها للرئاسة بعد عودة السيد الصادق المهدي من خارج البلاد. وحوت مذكرة المعارضة بشأن قانون الانتخابات عدة شواغل من بينها ضرورة اشراك القوى السياسية المعارضة في مفوضية الانتخابات الى جانب اشراكهم في الترتيبات الفنية التي تسبق العملية الانتخابية. وتمسكت القوى المعارضة من خلال المذكرة بموقفها بخصوص نسب التمثيل الجغرافي والنسبي بنسبة 50% للجغرافي والنسبي، كما شددت على اطلاعها على كل التفاصيل المتعلقة بترتيبات العملية الانتخابية. واعتبرت المذكرة ان مسودة قانون الانتخابات بشكلها الراهن اقرب الى قانون الاحزاب مما يتطلب العمل بروح التشاور والحوار حول مطلوبات التحول الديمقراطي. وعلى ذات الصعيد قال القيادي بحزب البعث كمال بولاد ان قانون الانتخابات يجب ان يخضع لمزيد من التشاور لأنه يمثل لبنة التحول الديمقراطي، وتابع: ان الرئاسة يجب ان تعمل جاهدة للنظر بعين الاعتبار في شواغل القوى السياسية المعارضة، مشيراً الى توافق أغلب القيادات السياسية المعارضة على طرح المذكرة على منضدة الرئاسة خلال الايام المقبلة.