جمهورية خازوقستان! .....فتحي الضـو ............................

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-20-2008, 02:16 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جمهورية خازوقستان! .....فتحي الضـو ............................

    جمهورية خازوقستان!



    فتحي الضـو



    [email protected]



    كان من المفترض أن يكون عنوان هذا المقال (غنم السُّرة ست اللبن) ولكني عدلت عن الفكرة بالعنوان أعلاه، الذي رأيت أنه ربما كان أوقع أثراً من سابقة في نفس القارىء المتابع لما نكتب، ولا يظنن أحداً أن السبب إفتقار العنوان المؤود لنفحة رومانسية كما يتراءى لناظره، فالجميع يعلم أن الرومانسية أصلاً فارقت دنيانا فراق الجفن للعين، ولكن جاء التبديل إحتراماً لقراء غير سودانيين نجُلهم وهم يتابعوننا عبر المواقع الاسفيرية، وظلوا يمطروننا من حين لآخر برسائل جادة ومؤثرة...فحواها أنهم يتابعون ما نكتب بعين بصيرة وعقل مفتوح، فشعرت أن واجبي نحوهم يحتم علىّ الابحار بهم بعيداً عن هذه الطلاسم، ففيهم ما يكفيهم من واقعنا المليىء بالمحن والأحن، وقلت لنفسي أيضاً، سواء أن أبدي سودانيون أو غير سودانيين ملاحظات غير مريحة على العنوان القديم، وقالوا أنه خالٍ من الرومانسية أو أقرب إلى ما تضخه تلك الصحف الصفراء التي سممت حياتنا، فالوحيد الذي لا يحق له وضع نفسه مع أي من الزمرتين هو رئيس تحرير هذه الصحيفة الزميل عادل الباز، فهو من يعلم أنني أصبحت هدفاً لزخات من نيران يقوم بها جنود معلومون من فصيلة ما صنفته البشرية منذ الأزل في خانة أعداء تطلعاتها وآمالها وأحلامها، وبالتالي كان لابد من واقٍ نتدثر به تكتيكياً...من باب السمع والطاعة لمقولة الجنرال الألماني الشهير كارل فون كلاوزوفينتر «الحرب استمرار للسياسة بوسائل أخري»! ونحمد الله الذي حَصَر وسائلنا هذه في القلم وما نسطره على الورق، كما نحمده أيضاً على أنه حبانا بعُصبة تصر على أننا (ضميراً مستتراً) وكائنات (مفعول بها) ولذا تريد أن تفكر نيابة عنا..بدعوي خشيتها على عقولنا من التعب والارهاق!

    من جهة أخري فتح لي العنوان المؤود كوة في ثقافة (التابوهات) التي تكبل حياتنا، فلا أدري لماذا نقول (لا مؤاخذة) كلما جاء ذكر أي نوع من أنواع الحيوانات، حمير..كلاب..قطط..غنم..بغال..أحصنة، ألخ.. ويستوي في ذلك الأليف والشرس معاً، مع أن أكثرها سخّر حياته – بلا كلل أو ملل – من أجل خدمة الانسان، ليس هذا فحسب، بل أنهم دأبوا على ذلك منذ الأزل وسيظلوا كذلك إلى أن يرث الله الأرض وما عليها، والمفارقة ألا تجد هذه (الخدمة الالزامية) سوى الامعان في الحط من قدر (فاعل الخير) هذا بتلك الكلمة التي تومىء بالدونية، مع أن بعض قائليها من بني البشر هم أحق بهذا النعت، بإعتبارهم أقبح خلقاً – بفتح الخاء – وأحط خلقاً – بضم الخاء – من دواب تمشي على اربع! والذين ماثلوا جهنم في الطمع والجشع والاستبداد، كلما قلت لهم هل إكتفيتم من أذي الناس..قالوا لك هل من مزيد؟!

    بمأثورات خلدها التاريخ الانساني كان أبطال أجمل القصص والروايات من الحيوانات، فالكثيرون منا قرأوا بمتعة لا تضاهي (كليلة ودمنة) وهي مجموعة الحكايات التي جمعها محمد بن عبد الله المعروف بإبن المقفع على ألسنة الحيوانات، ويرويها الفيلسوف (بيديا) للملك (دبشليم) ويطرح إبن المقفع خلالها آراءه السياسية في منهج الحُكم القويم، ولا غروّ إنه في نهاية الأمر كان ضحية السياسة نفسها، أنظر مثلاً من منّا لم ينفعل أو يتفاعل مع قصة ديمقراطية (رأس الذئب الطائر) وهي التي أعمل فيها الثعلب مكره ودهاءه وقال للأسد الذي طلب منه أن يقسم غنائم أصطادها، فقال له: الأرنب لافطارك يا مولاي، والحمار لغدائك، والضبع لعشائك، فإبتهج الأسد وقال للثعلب ومن علمك العدل هذا؟ فقال الأخير رأس الذئب الطائر يا مولاي، والحقيقة أن الذئب المسكين حاول ان يكون ديمقراطياً، فوزّع الغنائم الثلاثة بالتساوي..إذ منح الحمار للأسد، وأعطى الضبع للثعلب، وإحتفظ لنفسه بالأرنب ظناً منه أن القسمة العادلة ستسعد ملك الغابة ولكنها كلفته حياته!

    ثم تأمل أيضاً قصة الأسد الذي أرعب (رعاياه) في المملكة، بترويعهم كل يوم بإصطياد واحد منهم، فاتفقوا جميعاً على تزويده بحيوان كل يوم إتقاء شره وتجنيب أنفسهم الذعر الذي يسببه لهم، وإتبعوا القرعة في الاختيار...فكان الدور يومذاك على الأرنب، فوصل متأخراً إلى الأسد الجائع الذي لم يشكره على تضحيته بل على العكس أنبه على تأخيره، فقال له الأرنب (كنت يا سيدي أحضر لك أرانب أخري لغذائك، ولكن بينما كنت في طريقي إليك إختطفها مني أسد آخر مدعياً بأنه الملك الحقيقي) وهنا إستشاط المذكور غضباً وأراد النيل ممن سولت له نفسه إغتصاب سلطته بإنقلاب غير شرعي، وزعزعة الأمن والاستقرار في مملكته، فتبع الارنب إلى حيث يوجد المتآمر الكبير حتى وصلا بئر عميقة مليئة بالماء الصافي، فأشار الارنب للأسد أن ينظر لغريمه، فرأي صورته وظنها الاسد المزعزم فوثب عليه وثبة واحدة للقضاء عليه، ولكنه غرق في البئر، وهكذا إرتاحت (الرعية) من ديكتاتوريته وعاشت في سعادة أبدية!

    بعد إبن المقفع بعشرات السنين أهدانا الكاتب البريطاني أريك آرثر بلير، والذي إحتفظ حتى مماته بإسم مستعار هو (جورج أوريل) رائعته المسماة مزرعة الحيوان Animal Farm والتي ما تزال تحتفظ بقيمتها الأدبية والفنية والسياسية، وتعد حتى الآن عملاً يصلح لأي زمان ومكان، على الرغم من مرور أكثر من ستين عاماً (1945) على ولادتها، والرواية التي سنخصص لها مقالاً منفصلاً نسبة لعظمة فكرتها، تستند على إعطاء الحيوانات مكانة بين الكائنات، فسيطروا على مزرعة بعد طرد مالكها الانسان بإعتباره رمزاً للخيانة والاستغلال والاستبداد، وهي تستند في ذلك على نقد الأنظمة الشمولية بشكل عام والستالينية بشكل خاص، وليس أدل على العظمة التي ذكرنا، بأكثر من ذهاب هذه الانظمة بما فيها الستالينية إلى مزبلة التاريخ وبقاء الرواية صامده على مر الزمن والأجيال...وهي تمد لسانها هازئة من كل من توهم السباحة ضد التيار الانساني المنحاز لقيم الديمقراطية وحقوق الانسان والحريات العامة، والباحث عن الحق والعدالة والمساواة، والحالم بحياة كريمة للناس كافة وخاصة البسطاء والفقراء...الذين آمن أوريل بقضيتهم لدرجة إنتقاله للعالم الآخر بمرض (السل) الذي يعد حصراً على هذا الطائفة!

    يُلفت النظر أن الحمار دون سائر الحيوانات نال درجة رفيعة من الاهتمام، وذلك على عكس واقعه الموغل في الاذلال، ففي بداية القرن الماضي أُشهّرت في فرنسا (جمعية الحمير) والتي ضمت نخباً من المثقفين برئاسة فرانسوا ميل، وعلى شاكلتها تكونت جمعية في مصر العام 1930 أسسها الفنان المبدع زكي طليمات وضمت في عضويها عميد الادب العربي الدكتور طه حسين وعباس العقاد وتوفيق الحكيم، وآخر عهدي بسيرتها كانت رئاستها الفخرية قد آلت للفنانة نادية لطفي، والحكيم كان أكثر الكتاب المصريين إهتماماً بالحمار في كتاباته، وله عدة مؤلفات منها (حماري قال لي 1938) وكذلك (حمار الحكيم 1940) وايضاً كتبت الفرنسية الكونتيس دي سيجور (خواطر حمار) وهناك جمعيات مماثلة في كل من سوريا ولبنان، ويذكر أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان قد إستثني (جمعية الحمير في سوريا) من قرار حل الاحزاب والجمعيات بعد إشهار الوحدة مع مصر، ولعل أطرف ما قرأت أيضاً في ظل ديمقراطية رأس (صدام) الطائر في العراق، أنه بعد صدور قانون الأحزاب من برلمان كردستان، حصل حزب (الحمير الكردستاني) من إدارة (السليمانية) على ترخيص رسمي بمزاولة النشاط السياسي بعد 13 عاماً من (النهيق والرفس وعدم اليأس) على حد تعبير الصحف التي أوردت الخبر، وقالت أن تسمية هذه الجماعة تعود إلى سكرتير الحزب (عمر كلول) الذي رفع شعاراً مفاده أنه (بسبب شر وإنحراف البشر يجب أن نعيش كالحمير) وكلنا يعلم أن الحمار هو شعار الحزب الديمقراطي ثاني أثنين يديران شئون أمريكا، ولا أظن أنني الوحيد الذي يعرف معلومة كادت أن تندثر لأن ذكرها في ذاك البلد الطيب أهله كفيل بإرسال قائلها إلى العالم الآخر، بل حتى عند إنتقل صاحبها إلى ذاك العالم الآخر لا يقولها الناس إلا همساً، وتشير الرواية التي لا تقبل الجدل أن سيادته بمجرد أن دانت له السلطة، غيّر أسم والده من (الحمار) إلى كائن نقيضه يبعث ذكره الرعب في نفوس الاعداء والاصدقاء معاً!

    عموماً فإن تلك الحيوانات أياً كانت طبيعتها، فهي التي حرضت العالم البريطاني تشارلز (دارون) على تبني نظرية النشوء والتطور (أصل الأنواع) The Origin of Species والتي تستند على أن جميع الاحياء تشترك في اصل واحد، أي خلية واحدة تطورت عبر مليارات السنين، وإختزلها البعض خطأ في قولهم أن دارون قال أن الانسان أصله قرد، مع أن عالم أمريكي (دزموند موريس) ألف كتاباً سماه القرد العاري Naked Ape ويقصد بذلك الانسان، بزعمه أنه الوحيد من أصل ما يقارب المائتي نوع من القردة..جميعها مغطاة بالشعر ما عداه هو، ولذا سماه بذاك الاسم للتمييز! ويعلم المهتمون أن سيجموند فرويد درس النفس البشرية وأخضعها لسلوك الحيوان لا العكس، وهو من قال أن معظم سلوكنا ينبع من منطقة اللاوعي والتي تمثل برأيه نحو تسعة أعشار، وترك العُشر فقط للعقل الواعي أي قمة جبل الجليد كما يشبهه البعض، ولكن نخلص من نظرية دارون بتذكير الذين يعلمون والذين لا يعلمون، أنها كانت سبباً في إعتقال صديقنا الدكتور فاروق محمد ابراهيم في بواكير عهد العصبة، ومكافأته بتعذيب يندي له الجبين، وقد صاغ وقائعه في مذكرة شهيرة رفعها لمن يعنيه الأمر، ولكنها إلى الآن ترقد مسترخية في الأضابير بلا سميع أو مجيب، لربما لأنه يشكو فيها تلميذه من قبل، وزميله من بعد في نفس الكلية، والذي أصبح مؤخراً أحد الحاكمين بأمر الله في حزب المؤتمر الوطني أو كما قال، وأزعجني كيف أنه يكذب دون أن يطرف له جفن، فقد قال قبل أيام معدودات بثقة يحسدها عليه أي (عشماوي) متمرس.. نحن لسنا بسجانين... فتأمل!

    وبعد كل هذا دعونا نسودن ما جاء أعلاه في تلك السياحة غير الممتعة، ونعود إلى قصة (غنم السُّرة ست اللبن) أو حاجة السُّرة كما يناديها الجميع تزلفاً وقربي، وهي في الحقيقة رغم أنها ممن يستطعون إكمال الركن الخامس في الاسلام بحج البيت، إلا أنها لأسباب معلومة لم تحج، وقال البعض أنهم رأوها هناك تعقد في صفقات تجارية بدل عن أداء الشعائر، وهي على كلٍ لا تراعي الله أساساً في سلوكها وتصرفاتها، وتدعي عكس ذلك بالاكثار من القسم بمناسبة وغير مناسبة، وتردد شعارات مؤثرة وتستشهد مراراً وتكراراً بالقرآن الكريم والسنة وقصص الأنبياء والصحابة والأولياء الصالحين، ولا تدع فرصة لشعب جمهورية (خازوقستان) للتشكيك في إيمانها أو صدقها مع أنها تعلم أنهم يتهامسون سراً بكذبها ودجلها وفسادها والذي أصبح لا يُخفي حتى عليها هي نفسها! وبدا لكأنما شعب تلك الجمهورية خضع لتنويم مغنطيسي، فإستغلت تمرير أجندتها من بين يديه ومن خلفه وكأنهم لا يعلمون! الغريب في الأمر أن شعب جمهورية خازوقستان يقولون لك أنهم لا يعرفون لها أصلاً أو فصلاً، وهم في واقع الأمر مندهشون منذ مقدمها، كلما سألت أحدهم عنها...قال لك أنه فتح عينيه ذات يوم ووجدها بينهم، وبالقدر نفسه أصبحت أملاكها أكثر من الدهشة في عيون الناس، ويكررون أنها كانت على سبيل المثال تملك (غنماية) واحدة فإذا بها وقد أصبحت قطيعاً لا يستطيعون حصره، وما كان ليلتفتون لظاهرة الأغنام تلك لولا أنها أصبحت مصدر نكد حقيقي عليهم، فهي تطلقهم منذ الصباح الباكر في ارض الجمهورية، فيستبيحوا كل شىء ويعيثون فيها فساداً، ولا يجرؤ أي كائن من أفراد الشعب المغلوب على أمره على الاعتراض، فقد أصبح لحاجة السُّرة من آليات القمع والترهيب ما يمكن أن يذيب الحديد، ولها من الطرق والحيل الماكرة ما يعجز أي راصد، علاوة على أنها أدركت أن الناس في حاجة لألبان غنمها بعد أن أصبحت المصدر الوحيد لذلك السائل العجيب، وإذا سألتهم أين أغنامكم..لا تجد إجابة شافية غير تلك الدهشة البلهاء التي تحدق في الفضاءات الواسعة، كأنما تلك الأغنام (فص ملح وداب) على حد تعبير أحدهم! كما أن حاجة السُّرة فطنت لمسألة الأصل والفصل تلك، وأدركت أنها تمثل محكاً في شرعية وجودها من عدمه، فنسجت حيلها وأشرعت دهائها في إغراء ذوي النفوس الضعيفة من أهل الجمهورية، وإبرام تعاقدات مع آخرين يبحثون هم أيضاً عن متكأ يبعد عنهم شبح الفقر والفاقة، وقد نجحت في استقطاب كلا الفريقين فلم يعد من الناس من يسأل ذلك السؤال القديم، في ظل أهازيج التهليل والتكبير التي تسد بها فراغات الاستفهامات الحائرة، والمفارقة أن البعض بات يشيع عن الحاجة أساطير تفوق الخيال، ومع كل أسطورة كانت تزداد صلفاً وغروراً وإستبداداً، وقد توسعت مملكتها من السوام حتى ضاقت بهم على اتساعها، ولكن مثلما حدث في مزرعة جورج أوريل فقد بدأت بعض الحيوانات تتذمر، ومن بين هؤلاء الحمير التي أصبحت لا تقوي على الظلم الذي توقعه عليها حاجة السُّرة كل يوم، فقررت أن تشكوها لخالقها فإجتمعت سرأ وإختارت وفداً مهمته أن يعرج للسماء ليشكو الظلم، وسافر الوفد بالفعل ولكن غيبته طالت، ولمّا كانت الحريات مقموعة أصلاً في جمهورية خازوقستان..لم تجد بقية الحمير وسيلة لمعرفة أخبار الوفد إلا بالاقتراب من بعضها البعض وتبادل الحديث همساً في الأذنين، ومنذاك اليوم عرف الجميع في الجمهورية سر الحميمية في إقتراب الحمير من بعضها البعض بعد أن كانوا يظنون أنه نوع من أنواع الرومانسيات.

    أما أنت عزيزي القارىء فإذا رأيت ذاك المنظر يجري أمام عينيك، فأعلم – يا رعاك الله - أنها تهمس كمن يعزى نفسه وتقول...هل هناك أخبار من الوفد؟.. متى سيعود الوفد؟!

    عن (الأحداث)
                  

04-20-2008, 05:27 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جمهورية خازوقستان! .....فتحي الضـو ............................ (Re: munswor almophtah)

    جمهورية خازوقستان!
                  

04-21-2008, 09:28 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جمهورية خازوقستان! .....فتحي الضـو ............................ (Re: munswor almophtah)

    كان من المفترض أن يكون عنوان هذا المقال (غنم السُّرة ست اللبن) ولكني عدلت عن الفكرة بالعنوان أعلاه، الذي رأيت أنه ربما كان أوقع أثراً من سابقة في نفس القارىء المتابع لما نكتب، ولا يظنن أحداً أن السبب إفتقار العنوان المؤود لنفحة رومانسية كما يتراءى لناظره، فالجميع يعلم أن الرومانسية أصلاً فارقت دنيانا فراق الجفن للعين، ولكن جاء التبديل إحتراماً لقراء غير سودانيين نجُلهم وهم يتابعوننا عبر المواقع الاسفيرية، وظلوا يمطروننا من حين لآخر برسائل جادة ومؤثرة...فحواها أنهم يتابعون ما نكتب بعين بصيرة وعقل مفتوح، فشعرت أن واجبي نحوهم يحتم علىّ الابحار بهم بعيداً عن هذه الطلاسم، ففيهم ما يكفيهم من واقعنا المليىء بالمحن والأحن، وقلت لنفسي أيضاً، سواء أن أبدي سودانيون أو غير سودانيين ملاحظات غير مريحة على العنوان القديم، وقالوا أنه خالٍ من الرومانسية أو أقرب إلى ما تضخه تلك الصحف الصفراء التي سممت حياتنا، فالوحيد الذي لا يحق له وضع نفسه مع أي من الزمرتين هو رئيس تحرير هذه الصحيفة الزميل عادل الباز، فهو من يعلم أنني أصبحت هدفاً لزخات من نيران يقوم بها جنود معلومون من فصيلة ما صنفته البشرية منذ الأزل في خانة أعداء تطلعاتها وآمالها وأحلامها، وبالتالي كان لابد من واقٍ نتدثر به تكتيكياً...من باب السمع والطاعة لمقولة الجنرال الألماني الشهير كارل فون كلاوزوفينتر «الحرب استمرار للسياسة بوسائل أخري»! ونحمد الله الذي حَصَر وسائلنا هذه في القلم وما نسطره على الورق، كما نحمده أيضاً على أنه حبانا بعُصبة تصر على أننا (ضميراً مستتراً) وكائنات (مفعول بها) ولذا تريد أن تفكر نيابة عنا..بدعوي خشيتها على عقولنا من التعب والارهاق!
                  

04-21-2008, 11:47 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جمهورية خازوقستان! .....فتحي الضـو ............................ (Re: munswor almophtah)

    Quote: ونحمد الله الذي حَصَر وسائلنا هذه في القلم وما نسطره على الورق، كما نحمده أيضاً على أنه حبانا بعُصبة تصر على أننا (ضميراً مستتراً) وكائنات (مفعول بها) ولذا تريد أن تفكر نيابة عنا..بدعوي خشيتها على عقولنا من التعب والارهاق!
                  

04-21-2008, 06:37 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جمهورية خازوقستان! .....فتحي الضـو ............................ (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    محمد شنو ليك مو مجنون






    التحايا يا رجل


    منصور
                  

04-22-2008, 11:13 AM

Elmontasir Abasalih
<aElmontasir Abasalih
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جمهورية خازوقستان! .....فتحي الضـو ............................ (Re: munswor almophtah)

    منصور..
    فوق
    لأجلك والكاتب والقراء ومتعة اللغة!
                  

04-22-2008, 08:24 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جمهورية خازوقستان! .....فتحي الضـو ............................ (Re: Elmontasir Abasalih)

    العزيز Elmontasir Abasalih

    السلام والرحمه ورفع الله قدرك وعلاك

    ويا حليل الناس البقروا أى أولئك مدمنى

    القراءه ومستوعبى أبعادها وتثير حوافظهم

    وحواصلهم...لذا فالتمدد الإنقاذ أرجلها راضية

    موطمئنه طالما لا حياة ولا حياء لمن ينادى


    منصور
                  

04-23-2008, 00:13 AM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جمهورية خازوقستان! .....فتحي الضـو ............................ (Re: munswor almophtah)

    شكرا لك منصور :
    بقدر سعادتي باجراس الحرية حزنت لعدم وجود فتحي
    ضمن ..خلاياها الكهووانسانية...ولكن شكرا لك لانك تحضره
    لنا رافعا عنا مشقة البحث ...واما القراءة فمع مقالات
    فتحي تصبح فعلا مريح ولا تصبح القراءة ام دق...

    (عدل بواسطة ibrahim alnimma on 04-23-2008, 00:17 AM)

                  

04-24-2008, 07:49 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جمهورية خازوقستان! .....فتحي الضـو ............................ (Re: ibrahim alnimma)

    العزيز ibrahim alnimma

    لك وعليك السلام

    أن تتفق مع مواضيع فتحى أو تختلف معها فذلك موضوع

    ولكنك سوف لا تختلف معه فى طريقته التطريز والحياكه

    والإخراج العرض فهو ساحر لا تملك غير أن تقول له برافو




    ولك السلام


    منصور
                  

04-24-2008, 04:47 PM

اْسامة اْباّرو
<aاْسامة اْباّرو
تاريخ التسجيل: 02-13-2008
مجموع المشاركات: 964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جمهورية خازوقستان! .....فتحي الضـو ............................ (Re: munswor almophtah)

    السرة
    Quote: كلما سألت أحدهم عنها...قال لك أنه فتح
    عينيه ذات يوم ووجدها بينهم،
    أستاذ منصور المفتاح
    ود وقبس من ضوءك لفتح ظلامات طلاسم وكنه السرة وسر أغنامها
    الغريب فى أمر هذه الاقطاعية أن لا أحد يعرف حياتها الأخرى
    أهى أرمل ، عقيم أم ولود كأغنامها غير أن ما هو مؤكد
    بأن لها حياة سرية تستقطب لها
    Quote: إغراء ذوي النفوس الضعيفة من أهل
    الجمهورية، وإبرام تعاقدات مع آخرين يبحثون هم أيضاً عن متكأ
    يبعد عنهم شبح الفقر والفاقة،
    تمارسها خلف غطاء الزيف والدجل .
    عجيب أمر السرة وممارساتها الديكتاتورية حتى على كلبها (كلب السرة له
    حكاية أخرى فقد أصبح لآ يجيد سوى النويص ) ويقال بأن لها تيساً ما أن بلغ
    فحولته إلا وقامت بكسر قرونه ، لذا جاء إتفاق سعية السرة على إرسال
    وفدة بالشكوى ولكن :
    Quote: هل هناك أخبار من الوفد؟.
    ________________
    يبدو أن الوفد لن يعود لذا عدت أنا لأرسل عبرك استاذ مفتاح
    عدت لأرسل ، تحياتى للأستاذ فتحى الضو
    . متى سيعود الوفد؟!

    (عدل بواسطة اْسامة اْباّرو on 04-24-2008, 05:19 PM)

                  

04-24-2008, 10:24 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جمهورية خازوقستان! .....فتحي الضـو ............................ (Re: اْسامة اْباّرو)

    العزيز اْسامة اْباّرو سلام الله ورحمته عليك

    إن أشخاص كليله ودمنه يجيدون أداء الأدوار

    بأكثر من حقيقة الأدوار المكفوله لهم مما

    يطير لذلك عصافير ملك الإخراج ويحتفى بمهارة

    طفابيعه ويا ليت فتحى إستدل بطفابيع بشرى

    الفاضل لأن البكاء لا يحرره إلا أهله.....





    منصور
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de