|
حركة تحرير ابيي
|
ان المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين مقولة لا تنطبق علي الانقاذيين لانهم لم يعو الدرس من دعمهم لقبيله علي حساب الاخري في دارفور وماترتب عليه من مخاد عسير يدفعون ثمنه ويدفع ثمنه المواطن المقلوب علي امره الي يومنا هذا . بالرغم من نفي النظام المتكرر لدعمة لما يسمي بحركة تحرير ابيي الا ان الواقع والشواهد تاكد دعم النظام لها. اولا من اين اتت هذه الحركه الوليده بالكم الهائل من الاسلحه الثقيله ثانيا لماذا يتيح النظام الفرصه لقاده الحركة التحدث عبر وسائل الاعلام المحليه في الوقت الذي تفرض فيه عقوبات صارمه علي كل من يتناول قضيه المتاثرين من قيام سد مروي وكجبار بالرغم من ان هؤلاء لم يحملو السلاح ولم يطالبو بمطالب سياسيه وان كانت المطالب السياسيه حق مشروع. ايهما اولا بالتحرير حلايب ام ابيي وكيف يتعامل النظام مع مواطنين حلايب اذا اعلنو الجهاد ضد الحكومه المصريه وخصوصا ان الحكومه المصريه رفضت التعداد السكاني لمواطني حلايب بعتبارهم مواطنين مصريين. اذا ضحي النظام بحلايب من اجل التكامل بين شعبي وادي النيل لماذا لايضحي بابيي من اجل الوحده بين الشمال والجنوب او عربون محبه اذا حصل انفصال بعد الاستفتاء.
|
|
|
|
|
|