موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 07:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-17-2008, 02:28 AM

منزول محمد توفيق
<aمنزول محمد توفيق
تاريخ التسجيل: 02-13-2007
مجموع المشاركات: 568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم

    www.rasoulallah.net


    أهداف الموقع
    الهدف من موقع رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس مجرد سرد السيرة فقط من منظور تاريخي و لكن الهدف هو أن نجدد حبنا للمصطفى صلى الله عليه وسلم ، فهذا هو الغرَض الأول، ثم أن نتأسّى بالمصطفى صلى الله عليه وسلم وهذا هو الهدف الثاني، وصدق الله إذ قال: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ (الأحزاب: 21)، الهدف الثالث أن نجعل من الأخلاق التي أكرم الله عز وجل بها رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم منهج دعوتنا إلى الله، وأساسَ حوارنا مع عباد الله سبحانه وتعالى،

    الحبّ
    الهدف الأول تغذية محبّتنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا أقول إيجاد محبتنا، فأنا لا أتصور أن يكون في الدنيا مسلم آمن بالله وآمن بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ثم لم يُصبح قلبه وِعاءً لمحبة هذا الرسول الذي اصطفاه الله وأرسله رحمة لنا: ﴿لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾ (التوبة: 128).

    مؤمن بالله وبرسول الله ثم لا يكون محباً لله؟! ونحن نعلم أنه صلى الله عليه وسلم قال فيما صحّ عنه: «لا يؤمن أحدُكم حتّى أكون أحبّ إليه من ماله وولده والناس أجمعين» (رواه البخاري). لم يَقُل المصطفى صلى الله عليه وسلم هذا الكلام إطراءً لنفسه -لا، معاذ الله- وإنما بلَّغَنا ما أمره الله عز وجل أن يبلِّغنا إياه. أمَره الله أن يعلِّمنا بأن محبتنا لرسول الله جزء لا يتجزّأ من الإيمان بالله، فكان لا بدّ أن يبلِّغَنا ذلك وإلا ما أُدّيتْ أمانة الله سبحانه وتعالى ، ﴿وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَه﴾ (المائدة: 67).

    تلمّسوا في أفئدتكم مكان محبتكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، واعلموا أنه الدواء الذي يقضي على كثير من أمراضنا النفسية التي تجتاح عالَمنا الإسلامي كله.

    محبة المصطفى صلى الله عليه وسلم هي الدواء لو أن أفئدتنا كانت أوعية لهذا الحب. ونحن الذين حيل بيننا وبين رؤية المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ولم تكتحل أعيننا بمَرآه وحُجبنا عن رؤيته بزمن يبلغ مداه أربعة عشر أو خمسة عشر قرناً، لا بدّ أن يستبدّ بنا الحنين إليه، ولا بدّ أن يستبدّ بنا الشوق إليه... إلى الذي تشوَّق إلينا قبل أن نتشوَّق إليه. ألا تذكرون يوم زار البقيع قُبيل وفاته، سلّم على أهل البقِيع ومعه ثلّة من أصحابه ثم قال: «وَدِدتُ أنّي قد رأيتُ إخواننا» قالوا يا رسول الله ألسنا إخوانك؟ قال «بل أنتم أصحابي، وإخواني الذين لم يأتوا بعدُ وأنا فَرَطُهم على الحَوض» (رواه النسائي

    أرأيتم كيف تشوّق رسول الله إلينا؟ أفلا نُبادله شوقاً بشوق، أفلا نبادله تَحْناناً بتحنان، حباً بحب؟! أعتقد أننا بحاجة إلى أن نجدد حبنا لرسول الله، وليس حُبُّنا لرسول الله إلا غُصناً متفرّعاً عن حبنا لله سبحانه وتعالى . يا عجباً لجماد لا يعي، وليس له قلب كقلوبنا ينبض به، يحنّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأنه أُبْعد عنه، ثم لا يكون الإنسان ذو القلب الشجيّ ذو المشاعر الوهّاجة مثل هذا الجماد في حنينه إلى رسول الله، أيُعقل ذلك؟!

    أتذكرون ما قاله البخاري في صحيحه وغيرُه يوم وُضِع المنبر لرسول الله صلى الله عليه وسلم بإذن منه، وأُبعد الجذع الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وقف يخطب استند إليه... أُبعد الجذع إلى مكان قصيّ في المسجد، ولـمّا وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب سمع كل من في المسجد أزيزاً كأزيز المرجل ينبعث من ذلك الجذع الجامد الذي لا يَعقل فيما نتصور، والذي ليس له قلب كقلوبنا فيما نتخيّل، حنّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه أُبعد عنه بضعة أمتار، حتى نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر واستلم الجذع وظل واضعاً يده عليه إلى أن سَكَن. وإني لأتخيل أن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يقول له وقد وضع يده عليه: «ماذا تريد؟ إن شئتَ غرستك فوق أعلى رابية من قمم الأرض، نخلة سحوقاً، يتمتع الناس بثمارِكَ إلى يوم القيامة»، ولكن الجذع لم يعجبه ذلك. قال له من خلال ما يُترجَم إليه ذلك الحنين والأنين: «لا، أريد قربك، أريد القرب منك».

    ألسنا أحرى بأن نقول هذا لحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟ بيننا وبينه أزمنة طويلة حالت دون رؤيتنا له وقربنا منه، ألسنا أَوْلى من هذا الجذع بأن نقول له: «نريد قربك يا رسول الله».

    الحب... تلمّسوا محبة رسول الله بين جوانحكم، إن عدتم إلى أنفسكم فوجدتم أن محبة الدنيا والأهل والعشيرة قد تغلّبتْ على محبة رسول الله، فاعلموا أنكم تعانون في حياتكم الإسلامية من مشكلة لا حلّ لها. ومهما قَدّمت العقول والأفكار حلولاً فالعقلانية لا تقدم في مثل هذه الحالة حلاًّ ناجزاً، القلب هو الذي يقدم الحل. العقل يشير كما يشير الشرطي لمن تاه عن الطريق إلى الجادة التي ينبغي أن يسلكها، ولا يفعل العقل أكثر من ذلك؛ أما الحادي الذي يسوق، ويدفع إلى الطريق فهو الحب، هو الذي يجعل المؤمنَ يركل بقدمه الدنيا وأهواءها، هو الذي يجعل المؤمن يركل بقدمه كل ما ينافس دين الله وشِرْعة الله وأوامر الله سبحانه وتعالى . نعم، هذه هي الغاية الأولى من احتفائنا بمولد المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وإنني لأسأل الله أن يجعل قلوبنا أوعية صافية لحب الله أولاً ولحب حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم ثانياً.

    التأسي
    الغاية الثانية من هذا الموقع أن نجدد البيعة لـه، يقول الله عز وجل: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ﴾ (آل عمران: 31)، ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي﴾ أي فاتبعوا رسول الله، لاحِظوا هذا الربط، يقول لي الله عز وجل: «أتحبني؟ أتحب مولاك وخالقك؟»، «نعم يا رب». قَدِّم البرهان على ذلك. برهان محبتي لله اتباعي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ﴾ (النساء: 80). تعالوا نجدد بيعتنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، تركَنا على سنة بيضاء نقية ظاهرها كباطنها لا يزيغ عنها إلا هالك، لا تبتعدوا عنه، لا تبتعدوا عن سنة نبيكم المصطفى صلى الله عليه وسلم .

    أعود إلى ذلك الحديث الذي تشوق فيه رسول الله إلينا. أقول «إلينا»، آملاً أن نكون نحن من أولئك الذين اشتاق إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم . حديثٌ نصفه الأول بِشَارة ونصفه الآخر إنذار، قال: «سأكون فرَطاً لهم على الحوض» أي سأستقبلهم على الحوض، قال له أحد أصحابه: أتعرفهم يا رسول الله، يعني أنت لم ترهم، قال: «أرأيتم لو أن رجلاً له خيول غُرٌّ مُحَجّلة في خيول دُهْمٍ بُهم أفكان يعرفها؟» قالوا: نعم.

    أفرأيتم لو أن رجلا له خيول غُرٌّ، أي لها صبغة بيضاء على جبينها ولها أَسورة بيضاء على قوائمها، هذا معنى «غُر محجلة»، وسط خيول «دُهم بهم»، أي سوداء أفكان يعرفها، قالوا: نعم، قال: «فأنا أعرفهم غرّاً محجلين من آثار الوضوء»، ثم قال: «ألا لَيذادَنَّ رجال عن حوضي» أي ليطردن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال، فأقول: «ألا هلمّ، ألا هلم» فيقال: إنك لا تدرك كم بدّلوا من بعدك، أقول: «فسُحقاً، فسُحقاً، فسحقاً».

    تعالوا نحرص على أن نتبع حبيبنا المصطفى ولا نبدّل ولا نغير، انهم تُدْعَوْن بين الحين والآخر إلى التغيير، إلى التبديل، إلى التطوير، إياكم!. والله إنها رُقية شيطان، اثبتوا على العهد، نفِّذوا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قال وهو في مرَضه الذي توفي فيه: «ولسوف تجدون أثرةً من بعدي فاصبروا حتى تَلْقوني على الحوض». اصبروا على الشدائد إن رأيتموها شدائد، اصبروا على أوامر الله يُعنكم الله سبحانه وتعالى.
    هل تعلمون أعظم مزية متع الله بها رسوله المصطفى؟ إنها مزية الأخلاق الإنسانية الرفيعة، وما أعلمُ أن الله أثنى على حبيبه المصطفى بمزية أجلّ وأسمى وأبقى من مزية الأخلاق التي صاغه الله عز وجل عليها ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ (القلم: 4). قِفوا أمام هذه الكلمة الموجزة التي لا تتناهى معانيها، والتي تنبض بدلائل محبة الله سبحانه وتعالى لرسوله، ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾، «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».
    الأخلاق
    وأقول بحق، لو أن الله عز وجل عَلِم أن هنالك سبيلاً لتنمية الأخلاق الإنسانية الفاضلة في حياة الإنسان غير سـبيل العقيدة الإيمانية وغير سـبيل المبادئ الإسلامية، لأمَر عباده بسلوك ذلك السبيل، لكن الله الحكيم العلي القديـر علم أن السبيل الأَوحد الذي يفجر الأخلاق الإنسانية، ومن ثم الإسلامية السامية بين جوانح العبد هو ربوبية الواحد الأحد وهينمته عليه. هذا هو السبيل الذي يحقق الأخلاق الإنسانية الفاضلة، ألسنا مسلمين؟ ألسنا مؤمنين بالله؟ ألسنا قد عاهدنا الله على أن نتأسى برسوله، إذ قال: ﴿لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ (الأحزاب: 21)، إذن فتأسّوا بأخلاق المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي يقول: «أيها الناس! إنكم لن تَسَعوا الناسَ بأموالكم، لِتسَعْكم منهم بسطةُ الوجه وحسن الخلق» إنكم لن تسعوا الناس، الناسَ كلهم مسلمين وغير مسلمين، لن تسعوا الناس بأموالكم، أموالكم لا تكفي لشراء قلوب الناس أبداً، لكن هناك سبيلٌ آخر لا يكلّفكم شيئاً من هذا، فلْتسعكم منهم بسطة الوجه وحسن الخلق.
    حسن الخلق هو السلاح الأمضى على طريق الدعوة إلى الله، حسن الخلق هو الدواء الأنجع الذي يجعلكم محبوبين في قلوب الناس، الذي يجعل لكلماتكم سلطاناً على عقولهم ومن ثمّ سلطاناً على أفئدتهم.
    الخلُق الإنساني السامي الذي هو الثمرة الأولى لشجرة الإسلام هو السبيل الذي افتتح به المسلمون من قَبلكم شـرق العالم وغربه. الإسلام الذي وصل إلى ربوع آسيا الوسطى وغيرها وإلى جنوب شرقي آسيا، بأي وسيلة وصل؟ لم يصل إلا بواسطة الأخلاق الإنسانية الراشدة. وانظروا إلى المسلمين هناك كم يتعشقون الإسلام
    إنّ تعشقهم للإسلام صدًى لدعوة ذلك السلف، يوم دخلوا ربوعهم فرأوا في سلوكهم ما لم يروه في سلوك الآخرين، رأوا في إنسانيتهم، في وداعتهم، في لطفهم، في حبهم، في إخلاصهم، ما لم يروا مثل ذلك لا من قبلُ ولا من بعد. من أين جاء ذلك كله؟ من الإسلام. تعشقوا هذا الدين الذي فجّر هذه الأخلاق الإنسانية الراشدة، هذا الإسلام الذي وصل إلى ربوع الغرب الذي أشرقت شمسه في إسبانيا، كم هي قطرات الدماء التي أُريقت في سبيل ذلك؟ ولا قطرة. كيف انتشر الإسلام خلال عشرات السنوات لا خلال قرون؟ انتشر الإسلام إذ تعشق أهل هذه البقاع في المسلمين أخلاقهم، تعشقوا فيهم صدقهم، إنسانيتهم، لطفهم، وداعتهم، فترسّخ الإسلام في قلوب أولئك الناس
    وأنتم أحفاد ذلك الرعيل بحاجة ماسة اليوم إلى أن تُصححوا صورة الإسلام في أذهان كثير من الناس الذين شُوهت حقيقة الإسلام في أذهانهم ورؤوسهم. كيف تستطيعون أن تصححوا هذه الصورة التي شوهت، أَبِخُطَب رنّانة؟ أبداً، لا تفيد الخطب وحدها. أبتهديدات وإنذارات؟ أبقوة مادية؟ لا تكفي وحدها، إنما الذي يصحح هذا الخطأ الذي ران على عقول كثير من الغربيين، بل على أفئدتهم أيضاً، أن تُروهم من سلوككم ومن نفوسكم صفحة الأخلاق الإنسانية الراشدة، وأن تجعلوا دعوتكم إلى الله عز وجل سائرةً تحت مظلة الأخلاق الإنسانية كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل. تعشّقه الناس على الرغم من قسوة قلوب الأعراب، تعشقوه لتواضعه وأخلاقه وحبه، لإنسانيته العجيبة الغريبة.
    انظروا إلى ذلك الأعرابي الذي دخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخطأ في بعض تصرفاته؛ فنال منه بعضُ الصحابة الذين كان عهدهم بالإسلام قريباً، نالوا منه ببعض الكلمات، فأقبل إليه المصطفى صلى الله عليه وسلم وأجلسه إلى جانبه، ولاَطفه، وحدّثه بالكلام المحبَّب، ففاض قلبه حبّاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورفع يديه يقول: «اللّهم ارحمني ومحمداً ولا ترحم معنا أحداً»، فتبسم المصطفى صلى الله عليه وسلم وقال: «لقد حَجّرْت واسعاً يا أخا العرب».
    هذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تأسَّوْا به وكونوا شعاعاً، كونوا مصابيح الهداية، ولن تكونوا كذلك إلا بأخلاقكم الإنسانية الراشدة. بَرهِنوا على أخلاقكم السامية بتآلفكم، بالود الذي ينبغي أن يشيع فيما بينكم، بإسقاط عوامل الخلافات والتدابر. الأخلاقُ الإنسانية ليست كلماتٍ مدبّجةً وإنما هو سلوك. عندما تزول الخلافات التي تستشري بين الحين والآخـر بين المسلمين، عندما يشيع الإيثار بين المسلم وأخيه المسلم بدلاً من الأثرة، عندما أتنازل عن فكر اجتهادي تبنَّيتَه في سبيل أخوة إسلامية، وعندما تتنازل عن رأي اجتهادي تبنَّيتَه في سبيل أخوة إسلامية أجلُّ وأبقى؛ عندئذ ينظر الغرب إليكم، يتعشقونكم. وحتى لو كنتم صامتين فإنّ صَمتكم المقدس لسوف يكون أعظم مصباح يهدي السالكين إلى الله، يخرج التائهين من ظلمات تِيههم إلى الإسلام.
    جددوا محبة رسول الله بين جوانحكم، اجعلوا منه بعد الله مَهوى قلوبكم. جـددوا البيعة مـع رسـول الله صلى الله عليه وسلم ، على أن تتبعوا هَدْيه وسُنّته؛ وألا تبدّلوا حتى لا تُطردوا من حوضه إذا قـام الناس غداً لرب العالمين، وحتى لا يقال لكم «فسُحقاً، فسحقاً، فسحقاً».
    جمِّلوا سلوككم بسلوكه
    حُسْنوا أخلاقكم بأخلاقه
    أتبعوا سنته
    اثبتوا على العهد، نفِّذوا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم
    و ان شاء الله نلقاه علي الحوض و نشرب من يده شربه هنيئة لا نظمأ بعدها أبدا
    صلى الله عليه وعلى آله وسلم
                  

04-17-2008, 02:48 AM

منزول محمد توفيق
<aمنزول محمد توفيق
تاريخ التسجيل: 02-13-2007
مجموع المشاركات: 568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم (Re: منزول محمد توفيق)

                  

04-17-2008, 02:52 AM

منزول محمد توفيق
<aمنزول محمد توفيق
تاريخ التسجيل: 02-13-2007
مجموع المشاركات: 568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم (Re: منزول محمد توفيق)

                  

04-17-2008, 08:40 AM

عماد محمود علي

تاريخ التسجيل: 07-13-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم (Re: منزول محمد توفيق)

    الشكر والتقدير لك عزيزي منزول وفي ميزان حسناتك إنشاء الله ,
    وحقاً لو إتبعنا سنته بعد كتاب الله لحررنا القدس ولأمطتر لنا السماء ونبع الشجر وإزدهرت الأرض ونزلت الملائكة وعمت الأرض بالسلام ونصرنا بذلك الاسلام .

    مودتي


    عماد
                  

04-17-2008, 08:53 AM

حمزاوي
<aحمزاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 11622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم (Re: منزول محمد توفيق)


    اللهم صلي على محمد وال محمد كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم
    اللهم بارك على محمد وال محمد كما باركت على ابراهيم وال ابراهيم

    الصلاة والسلام عليك ياخير خلق

    شكراً اخي منزول
    وجعله الله في ميزان حسناتك
                  

04-17-2008, 09:18 AM

البشير دفع الله
<aالبشير دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 3014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم (Re: منزول محمد توفيق)

    الشكر والتقدير اخي منزول

    وجعل الله هذا السعي في ميزان حسناتك

    كل الود والتقدير
                  

04-17-2008, 10:09 AM

Elsamani A.Malik
<aElsamani A.Malik
تاريخ التسجيل: 05-11-2005
مجموع المشاركات: 342

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم (Re: البشير دفع الله)

    اللهم صلي وسلم وبارك علي حبيبك ورسولك سيدنا محمد بن عبد الله وعلي اله وصحبه وسلم تسليم.

    جزاك الله خيرا أخ/ منزول
                  

04-17-2008, 12:16 PM

يوسف الطيب

تاريخ التسجيل: 04-16-2008
مجموع المشاركات: 109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم (Re: منزول محمد توفيق)

    صلى الله عليه وسلم

    الأخ منزول

    ما أحوجنا لحب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتأسي به

    في زمان عسير وصعيب

    تشكر وجعله الله في ميزان حسناتك
                  

04-25-2008, 00:16 AM

منزول محمد توفيق
<aمنزول محمد توفيق
تاريخ التسجيل: 02-13-2007
مجموع المشاركات: 568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم (Re: يوسف الطيب)

    الأخ يوسف الطيب
    بعد التحية والتقدير
    أسأل الله ان يمتعنا بحب رسوله والتأسي به
                  

04-17-2008, 02:30 PM

منزول محمد توفيق
<aمنزول محمد توفيق
تاريخ التسجيل: 02-13-2007
مجموع المشاركات: 568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم (Re: منزول محمد توفيق)

    الأخ / عماد محمود علي
    لك الشكر والتقدير على رفع هذا البوست ففي ذلك حسنة
    وما احوجنا الى الحسنات
                  

04-17-2008, 02:40 PM

علوبه
<aعلوبه
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 1069

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم (Re: منزول محمد توفيق)



    عليه افضل الصلاة واتم التسليم
                  

04-17-2008, 03:22 PM

منزول محمد توفيق
<aمنزول محمد توفيق
تاريخ التسجيل: 02-13-2007
مجموع المشاركات: 568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم (Re: منزول محمد توفيق)

    الخال حمزاوي
    أثابك الله في رفع هذا البوست وجعله في ميزان حسناتك
                  

04-17-2008, 04:50 PM

منزول محمد توفيق
<aمنزول محمد توفيق
تاريخ التسجيل: 02-13-2007
مجموع المشاركات: 568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم (Re: منزول محمد توفيق)

    أخي الكريم البشير دفع الله
    لك مودتي وتقديري
    وجعل الله لك برفع هذا البوست
    حسنات بأضعاف اضعاف من اطلعوا عليه
                  

04-17-2008, 06:02 PM

منزول محمد توفيق
<aمنزول محمد توفيق
تاريخ التسجيل: 02-13-2007
مجموع المشاركات: 568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم (Re: منزول محمد توفيق)

    Elsamani A.Malikأخي العزيز السماني
    تحية وسلاما
    اثابك الله واسال الله ان يجعل رفعك لهذا البوست في ميزان حسناتك
                  

04-17-2008, 06:35 PM

Motawakil Ali
<aMotawakil Ali
تاريخ التسجيل: 03-26-2008
مجموع المشاركات: 2864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم (Re: منزول محمد توفيق)

    اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم
                  

04-17-2008, 11:04 PM

منزول محمد توفيق
<aمنزول محمد توفيق
تاريخ التسجيل: 02-13-2007
مجموع المشاركات: 568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم (Re: منزول محمد توفيق)

    0
                  

04-30-2008, 08:05 PM

منزول محمد توفيق
<aمنزول محمد توفيق
تاريخ التسجيل: 02-13-2007
مجموع المشاركات: 568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم (Re: منزول محمد توفيق)

    الأخ متوكل علي
    شكرا على مرورك
    وجعله الله في موازين حسناتك
                  

04-30-2008, 09:03 PM

ALazhary2
<aALazhary2
تاريخ التسجيل: 09-06-2003
مجموع المشاركات: 4966

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم (Re: منزول محمد توفيق)

    جزاك الله خيراً أخي الكريم منزول وجعل هذه الأسطر في ميزان حسناتك .

    قدر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لاتحيط به العقول,نثبت له العبودية ثم نقول فيه ما نشاء من مدح ولن نوفيه حقه .

    ومن تكن فوق محل الشمس رتبته// فليس يرفعه شئ ولا يضعُُ

    سبحان من خاطبك بقوله: ( وأصبر لحكم ربك فانك بأعيننا)


    كيف ترقـى رُقـــــيَّك الأنبيــــاءُ_ يا سمـــاء ما طاولتهـا سمـاءُ

    لم يســاووك في عُــلاك وقد حـــال_ سنى مـنك دونهـــم وسنــاءُ


    سيدي يا أبا القاسم ياخيرة الله يارسوله المسدد ونبيه المؤيد ومصطفاه الأمجد يــاخــيـــر مـــــن يـــمـــم الــعـــافـــون ســاحـــتـــه,ســعــيـــا وفــــــوق مـــتــــون الأيـــنــــق الـــرســــمِ ,ومـــــن هـــــو الآيــــــة الــكـــبـــرى لــمــعــتــبــر ومــــن هــــو الــنــعــمــة الــعــظــمــى لـمــغــتــنـــمِ,جــــــل مـــقــــدار مــاولـــيـــت مــــــن رتــــــــــب ,وعـــــــز إدراك مــــــا أولـــيــــت مـــــــن نــــعــــــمَ.


    الله مولاك و ناصرك نعم المولى ونعم النصير و الله حسبك وكفى بالله وكيلا

    ذكرك يامحمد يرتفع في السماوت العلى مقروناً باسم الخالق العظيم بالغدو والآصال ، ويتردد في الأرض شرقاً وغرباً آناء الليل وأطراف النهار ، وتصلي عليه الألسن باختلاف لغاتها يامن إصطفاك حبيباً بارئ النسمِ .

    فداك أرواحنا يادعوة إبراهيم ، ونبؤة موسى ، وبشارة عيسى ، وصفوة الله من خلقه .

    إن يحسدوك على علاك فانما_ متسافل الدرجات يحسد من علا


    تحياتي وتقديري ومودتي
                  

04-30-2008, 09:17 PM

منزول محمد توفيق
<aمنزول محمد توفيق
تاريخ التسجيل: 02-13-2007
مجموع المشاركات: 568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم (Re: منزول محمد توفيق)

    Quote: إن يحسدوك على علاك فانما_ متسافل الدرجات يحسد من علا


    الله الله
    كلمات باسقات ساميات عاليات
    جزاك الله خيرا ومتعك بنعمة حب رسول الله
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de