|
|
 وبعدين فين رامي
|
عنوان المقال هذا هو لنكته أو قل كوميديا سوداء وصلتني من صديق ، وهي تعالج أمر في غاية الخطورة وهي ربما تكون في سوريا أو مصر أو السودان أو اليمن أو قطر أو تونس أو ليبيا أو زيمبابوي ، نيجيريا أرتيريا ، زامبيا ، كينيا ، تشاد أو أى مكان في العالم يرزح تحت حكم شمولي ديكتاتوري والنكته تقول:
مره الريس راح مدرسه ابتدائى فلما جت فتره الاسئله ولد رفع ايده
الريس ساله اسمك ايه فقاله رامى فقاله ايه سؤالك يا رامى ؟
رامى : انا عندى اربع أسئلة
1- ليه انت رئيس بقالك 25 سنه ؟
2- لسه معينتش نائب ؟
3- ليه ولادك ماسكين كل حاجه فى البلد ؟
4- ليه البلد حالتها الاقتصاديه زفت و انت مبتعملش حاجه؟
ساعتها بالظبط رن جرس الراحه وبعد الراحه رجع الريس وقال احنا كنا فين بقى؟
مين عنده سؤال؟
ولد صغير تانى رفع ايده الريس سأله اسمك ايه قاله تامر فقاله سؤالك ايه يا تامر ؟
تامر : انا عندى 6 اسئله
1- ليه انت رئيس بقالك 25 سنه ؟
2- لسه معينتش نائب ؟
3- ليه ولادك ماسكين كل حاجه فى البلد ؟
4- ليه البلد حالتها الاقتصاديه زفت و انت مبتعملش حاجه؟
5- ليه جرس الراحه رن ربع ساعه بدرى ؟
6- وبعدين فين رامى ؟؟؟؟؟؟
=== إنتهت النكته ==
بعدين فين رامي سؤال كبير ومجرد طرحه يكلف الإنسان ربما حتي حياته ناهيك عن حصوله على إجابة شافيه عليه ، فالإعتقالات التعسفية التي تطال المواطنين بدون محاكمات أو تهم صريحة في ظل حكم شمولي ديكتاتوري لم تتوقف ، فالبلاد عرفت تصفية المعارض المختلف أياً كان شكل معارضته وأسلوبها وتساوي في الكراهية الذي يحمل بندقية والذي يحمل قلماً والذي يكفي مجرد ظهوره أمام الملأ ليدب الرعب في قلوب أعدائه وكل الأطراف تتساوي في أن لديها فكر وإن إختلفت في طريقة الطرح وإيصاله للآخر.
الخروقات التي تصاحب حملة الإعتقالات عادة ما تكون أشد إيلاماً من الإعتقال فالمداهمات للمنازل الآمنة في أوقات متاخرة جداً والتنكيل بالمتهم امام أفراد أسرته وأطفاله عدا عن تهديد أفراد الأسرة وترويعهم كلها ممارسات لا أخلاقية تخالف أبسط القوانين والحقوق.
وفي ظل هذه الأجواء السوداء كان لابد أن تتراجع الحقوق والحريات بشكل كبير بسبب القمع والترويع من جهة وبسبب جهل المواطن بحقوقه التي يكفلها الدستور وحريته كإنسان ، فإحترام أساسيات حقوق الإنسان في تراجع رهيب وإن كانت مثل هذه الحقوق لا يمكن أن تعطي أو تكون في ظل نظام قمع ديكتاتوري أتي إبتداء للسلطة بالقوة وتحت تهديد السلاح ولن يغاردها إلا بالقوة وبالضرورة كل من يخالفه الرأي أو حتى يبدى رأياً مغايراً لطرحه يعتبر مهدداً للسلطه ووجودها فتتبع في ذلك سياسة تكميم الأفواه بالنفي أو الإعتقال أو حتى التصفية الجسدية.
فتدهور أسياسات حقوق الإنسان خاصة في حرية الرأي والتعبير وما يتبع ذلك من تعذيب وسوء معاملة في السجون سيئة السمعة والمعتقلات لأفراد يحاولون ممارسة حق من حقوقهم متمثلاً في حرية التعبير سليماً. فإزدادت حالات المضايقات والتخويف والإنتهاك المباشر للحق في حرية التعبير وحرية التجمع وكل الحقوق المدنية والسياسية أصبحت في تراجع مخيف ، حتى أصبح العنف والتجاوزات والإجراءات التعسفية هي السمه السائدة لقانون الغاب والقوة والسلطة المطلقة والفكر الواحد. فأنتفت أشياء جميلة
العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية ينص على ما يلي :
المادة 7
لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطة بالكرامة. وعلى وجه الخصوص، لا يجوز إجراء أية تجربة طبية أو علمية على أحد دون رضاه الحر.
المادة 9
1. لكل فرد حق في الحرية وفى الأمان على شخصه. ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا. ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون وطبقا للإجراء المقرر فيه.
2. يتوجب إبلاغ أي شخص يتم توقيفه بأسباب هذا التوقيف لدى وقوعه كما يتوجب إبلاغه سريعا بأية تهمة توجه إليه.
3. يقدم الموقوف أو المعتقل بتهمة جزائية، سريعا، إلى أحد القضاة أو أحد الموظفين المخولين قانونا مباشرة وظائف قضائية، ويكون من حقه أن يحاكم خلال مهلة معقولة أو أن يفرج عنه. ولا يجوز أن يكون احتجاز الأشخاص الذين ينتظرون المحاكمة هو القاعدة العامة، ولكن من الجائز تعليق الإفراج عنهم على ضمانات لكفالة حضورهم المحاكمة في أية مرحلة أخرى من مراحل الإجراءات القضائية، ولكفالة تنفيذ الحكم عند الاقتضاء.
4. لكل شخص حرم من حريته بالتوقيف أو الاعتقال حق الرجوع إلى محكمة لكي تفصل هذه المحكمة دون إبطاء في قانونية اعتقاله، وتأمر بالإفراج عنه إذا كان الاعتقال غير قانوني.
5. لكل شخص كان ضحية توقيف أو اعتقال غير قانوني حق في الحصول على تعويض.
المادة 10
1. يعامل جميع المحرومين من حريتهم معاملة إنسانية، تحترم الكرامة الأصيلة في الشخص الإنساني.
الكثير من المواطنين لديهم تجارب مريرة مع جهات خدمية لجهلهم بحقوقهم وجهل مقدم الخدمة بواجباته ، تصور ممكن تتجادل مع سائق حافلة تم ترخيصها للعمل لخدمة المواطنيين وتسهيل أمورهم مقابل مبلغ مالي معروف ، فيقوم سائق الحافلة بإياقف حافلته طالباً منك النزول ويحتدم الجدال بينكما فيحلف سائق الحافلةأن عليه الطلاق بالتلاته لن يتحرك قيد أنملة كان ما نزلت من عربيتو فيتدخل الأجاويد الذين عادة ما يعمونها بدلاً من أن يحكلوها مرددين باركها يأ أخ ، يا أخي شيل قروشك وأمشي ، يا أخي الناس ذنبها شنو تتأخر عشانك يا أخي العربية عربيتو خلاص قال ليك ما تركب شوف ليك حافلة تانيه ، أكثر الدروس المؤلمة المستفادة من هذه التجربة هي أن اللوم كل اللوم ينصب عليك أنت لا على صاحب الحافلة فأسلوب الضغط والترهيب والأجاويد ودورهم السلبي كلها أسباب رئيسه في إهدار الحقوق والكرامة الإنسانية وإنتهاك لحرية الإنسان في التعبير وإغفال للقانون. هذا الموقف يمكن أن يتكرر مع الجزار وسيد الخضار وبتاع الفرن وبتاع الغاز من منطق فلان دا والله أنا بكرهو لله في لله.
أخطر ما في الأمر أنه لا يوجد توثيق لهذه الإعتقالات والمعتقلين وأن دور الإعلام مفقود لأنه يقف في موقف العدو ضد السلطة ما أن يكتب بحرية ويعبر بحرية عن مثل هذ المواقف فتكون ردة فعل النظام المصادرة والتنكيل وربما لتصفية. يعني بصراحة في ناس ماتت فطيس وفي أرواح أزهقت وفي ناس لا يعلم إلا الله وبعض كلاب النظام مصيرهم أحياء أم أموات.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وبعدين فين رامي (Re: محمد سنى دفع الله)
|
الفنان الجميل محمد سني دفع الله
الفن يحمل رسالة سامية ، والفن قادر للتعامل مع أعقد المشكلات وفي ظل أصعب الظروف ، الفن يظل حتى وإن أضحكنا رسالة هادفه قوية تعبر بالنيابة عنا – الفنان أقوي وأمضي وأدق من تصويبات القاذفات والمدرعات الفن يستطيع التعامل مع كافة الطوائف والطبقات والعقول. الفن يعالج المشكلة ويسعدنا ويمسح أحزاننا في سبيل ذلك.
فأين دوركم يا محمد يا سني دفع الله في الكثير من المشاكل ، هل إستسلم الفنانون للجبروت والإقصاء والتهميش ، فهجر بعضهم المهنة وهاجر البعض الآخر بفنه بعيداً عن حدود الوطن. يقيني بأن الحرية ونقاء البيئة شرط رئيس في الإبداع وأن الفن ضد القيود والخطوط والحدود الوهمية لكن يظل السؤال قائماً هل سيبقي الفن وأهل الفن مكتوفي الأيدي رافعين الرايات لسلطة العسس وجبروتهم أم هي الحرب والحيلة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وبعدين فين رامي (Re: Zoal Wahid)
|
أخي زول واحد موجود والله يوميا في النت ، مرات بتاوق لي المنتدى ومرات بكون شغال ومرات لي مآرب أخرى تتعلق بالبحث لا أكثر.
لك تحياتي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وبعدين فين رامي (Re: almulaomar)
|
وبعدين فين ماسنجرى
انا عامل لى بوست بسال امنيتى يجينى ماسنجر
عشان افرح بيه,,,تقوم تجينى انت ذاتك
يازول اسلتك دى,,,
ذكرتنى طالب خليجى,,قال للاولاد فى المدرسة
انا ابوى لما يشوف صورة الزول دا..دائما بخط اصبعو فى عين الصورة
ومن يومها الولد ما شاف ابوه
يازول ما تخليك من السايسة,,,
تعال نقول شعر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وبعدين فين رامي (Re: abuguta)
|
أب قوته قنبلة الود الموقوته
الشعر فن والسياسة فن والحياة فن وربط جميع الأشياء بعضها ببعض قمة الفن ، والفن لا يتجزأ والموضوع بصراحة جد خطير. فأنا عشان أقول شعر لازم أكون سياسي وعشان أكون سياسي بالضرورة لازم أكون شاعر وبين إدعاء الشعر والتقول على السياسة والتطاول على الفن ضعنا وضاعت أشياؤنا الجميلة.
واحد قال لي بتعرف حقوقك كمواطن شنو ؟ فتلعثمت ، قال لي ما في داعي تتعب مخك وتعمل تفكيرك حتى لو عرفتها في ظل أنظمة تدمن القمع وتمارس الديكتاتورية ما حا تلقي أى حاجة وما حا تطول منها أى حاجة ، في عمرك سمعت ليك واحد إشتكي نظام حاكم وكسب قضية في بلدنا ، سمعت ليك واحد المكوجي حرق ليهو بنطلونو وعوضوه يا أخي أنسي وعيش طالما أنظمتنا من زمان تمارس السير في إتجاه واحد ، وهو قطعاً إتجاه خاطئ ولو قلت البغلة في الإبريق سوف تكون أسوأ حالاً من البغلة وأقل مقاماً من الإبريق.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
almulaomar
محمد سنى دفع الله
abuguta
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست