|
هل أصبح الحُبّ »وكراً«؟؟ الصــعـالــــــيك..! بقلم عادل سيد احمد
|
هل انتهت، في زمننا هذا، القيم..؟؟!. وهل استسلمت المرأة... وأعني بها، تلك التي تظهر عبر الفضائيات... في أغاني «الفيديو كليب»... والبرامج الترفيهية... هل وافقت على أنْ تكون ديكوراً لـ«الشهوة»... ومنظراً لـ «النشوة»..؟؟!. إننا أمام امتحان حقيقي وكبير... فقد دخل «الصعاليك» بيوتنا... وزمان كانت الأفلام في السينما، يكتبون فيها، إنّها لـ «الكبار فقط»... بسبب القُبُلات «الحارة»... والأحضان «الساخنة»... حتى لا يرى الصغار، ثقافة «أوضة النوم»... «والسرير الدبل»...!. *** نحن الكبار، لا خوف علينا... ولا يعصمنا من الفضائيات، إلا أضعف الإيمان: «النظرة الأولى لك... والثانية عليك»..!. ولكن علينا أنْ نعترف، أنّ النظرة الثانية - عندنا - أصبحت أولى..!. ولا أظن أنّه في زمننا هذا، يوجد «إلا من رحم ربك»..!. فالله قد بصّرنا بطريق الشر.. ولكنه، ترك لنا حرية الاختيار..!. *** إنَّ الـ«روبي»، دخلت بيوتنا... وهي تنافس «أليسا».. المنافسة في ماذا؟؟!: - في التعري..!. - والمشاهد الايحائية الجنسية..!. - والركوض أمام الرجال..!. *** في أتفه عرض لأجساد.. وفي أسوأ أداء لأغاني... هبوط «مبالغ فيه»...!. *** إنَّ الأُسر - الآن - تعاني: * هل تلجأ لـ «التشفير»... لن تبقى إلا بضع قنوات، محترمة...!!. * هل تمنع الأطفال والمراهقين.؟؟!. مستحيل..!. * هل تقعد - طوّالي - مع الأولاد... مثل «الألفة»... وتمسك منهم «الريموت كنترول»... وتختار لهم النظيف والمفيد والعفيف؟؟!. ما ممكن..!. *** هل تعتمد على الضمير..؟؟!. ولكن، الأطفال... لم يبلغوا الحُلم، بعد.. ولم يجرِ عليهم، القلم؟؟!. وإذا «كانن» ناس أليسا.. ونانسي عجرم... وواحدات عندنا هنا..!. ما «عندهن» ضمير... وكلّ يوم، يحرصن على تقديم الجديد، بإثارات جنسية عالية... نعم.. المنافسة أصبحت في اللبس «العاري».. الذي يبرز «الثديين».. والصدر والأرجل.. والمؤخرة..!!. *** شاب يجري وراء «واحدة».. ويقترب منها في مساحة، تكاد تتلاشى فيها المسافة..!. ثم يهمس في أذنها... وفي نهاية الأغنية: يدخل بها..!!. *** وكم أثار دهشتي، أنِّ «عدوى» «الصعلكة».. انتقلت إلى بعض فضائياتنا: - فنانة «عريقة».. عملت «فيديو كليب» غير واقعي.. فهو لا يعبر عن طبيعة «الحُب» في بلادنا... وبرضو «ولد يركض وراء بنت». وبالطبع، فإنَّ «الايحاءات» المصاحبة للأغنية، لا تدل على أنهما مترافقان لزيارة المقابر.. أو انهما ذاهبان إلى صلاة التراويح.. أو حتى معاودة مريض.. وليس هناك، في أداء الأغنية، ما يدل على الحبُ العفيف.. وإنما في الحكاية... أوكار وأوكار..!. *** وأدهشني أكثر... برنامج لإعلامية، بارزة.. لها كتابات مثيرة في صحيفة اجتماعية «وليدة»..!. تعمدت أنْ ترمي ثوبها... لتكشف للناس مفاتنها.. لم ترمِه من رأسها فقط.. وإنما... تعمدت أنْ تُظهِر محاسن يديها.. «ضراعها.. في السهلة»...!!. *** همسة أخيرة: الرجال، أحياناً، يشترون بعيونهم... ولو أنّ المرأة أبرزت مفاتنها... يسعون لاصطيادها... ولا يتزوجونها أبداً..!. *** رفقاً بالأُسر.. ولا ينبغي أنْ نستسلم، لثقافة «الصعاليك»..!.
|
|
|
|
|
|