الحبّ والسياسة... مقال للقراءة والتأمل للكاتب فتحي الضو!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 03:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-10-2008, 05:26 PM

Elmontasir Abasalih
<aElmontasir Abasalih
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحبّ والسياسة... مقال للقراءة والتأمل للكاتب فتحي الضو!

    الحُّب والسياسة!



    فتحي الضـو



    [email protected]



    لم أقرأ كلمة تمرحلت معانيها في اللغة بثراء ملحوظ يملأ النفس زهواً مثل كلمة الحُب، فقد قيل أن أوله الهوى، ثم الكلف..ثم الوجد..ثم العشق..ثم الصبابة..ثم الشغف (أي إحراق القلب مصحوباً بلذة المعاناة) ثم اللوعة واللاعج والغرام..ثم الجوى (وهو الهوى الباطن) ثم التتيم والتبتل والهيام (شبه الجنون) وليكن الله في عون من إرتقي جميع هذه الدرجات، والتي يبدو أن (فلورنتينيو أريثا) قد طاف عليها دون أن يترك من أثرها شىء. وبالقدر نفسه لم أر كلمة تنافر ظاهرها مع باطنها مثل مفردة السياسة، فهي في الأصل اشتقت من الكلمة اليونانية (بولس) والتي تعني الدولة المدنية، ويقصد بها (القلعة في قلب المدينة) كما يرمز للمدينة بساكني الضواحي الذين يشاركون في أعمالها، ولكن الممارسة بعدئذٍ حبستها في ساس يسوس بإعتبارها جزء من محاولة الانسان فهم نفسه في إطار واقعه، وقد تكون إدارة شئون جهاز الدولة بمهام محددة للوصول لغايات معينة، وقيل أنها فن الممكن في البحث عن العدالة والاستقامة، مثلما هي السهل الممتنع في جمع القوة والنفوذ والسلطة، أياً كان المعني فإن السياسة بجزء من تعريفاتها المعقدة تلك هي بعض مما إعترت (فيرمينا أديثا) ولولا الحرية التى تشكل قاسماً مشتركاًً بين الأثنين، أي الحب والسياسة، لكان كل منهما في فلك يسبحون!

    ولكن ما مناسبة كل هذا؟ أو بالأحري من الذي جمعهما في وادٍ غير ذي زرعٍ؟ أنه جابرييل خوسية جارسيا ماركيز الأديب الكولمبي الهوية والكوني الهوي، أو رائد (الواقعية السحرية) كما يطلق عليه النقاد، ويسعدني أن ألجأ اليه كلما إغتمّت الرؤيا أمام عينيّ، وكلما ضاق صدري بخافقيه، وكلما إمتلأت سمائي بالأكاذيب، فأجد عنده الملاذ وتضميد الجروح والدواء الذي يشفي الاسقام، وكنت قد أعدت قراءته الاسبوع الماضي، فإهتديت إلى رائعته (الحب في زمن الكوليرا) نتيجة هواجس أكدت لي بلا مراء أنه في سبيل ركضنا المتواصل..بحثاً عن أشياء..غابت عنا في الوقت نفسه أشياء أخر، وسيمر علينا زمن يعز علينا فيه أن نسترد هذه أو تلك!

    تلك الرواية التي تكمن عظمتها في بساطتها، تحكي قصة شاب وفتاة تحابا حباً عذريا شفيفاً، وقدر لهذا الحب الذي إنقدحت شرارته في فترة المراهقة، أن يتمرحل مع السنين إلى أن بلغا من العمر عتيا، بيد أنه خلال تلك الفترة إجتاحته ظروف قاسية كما الاعاصير الهوجاء، وقد حالت دون أن يقترب المحبين من بعضهما البعض..إلا بعد أن مضي قطار العمر وتوقف عند عقدهما السابع، كما يسرد ماركيز التغيير الذي طرأ على الحياة من حولهما وما دار من حروب أهلية فتكت بمواطني منطقة الكاريبي، ليس هذا فحسب بل أثر التكنلوجيا التي قهرت نهر مجدلينا العظيم كذلك، والتغيير الملحوظ في البيئة الطبيعية، والناس الذين تغيرت حياتهم أيضاً..طبقاً لذاك التغيير، أي أن الراوي يقول لنا في إيحاء إستبطن كل أدوات حب الاستطلاع..إن كل شىء تغير عدا ذاك الحب الذي ظلّ صامداً يشارك النهر جريانه الأزلي من المنبع للمصب!

    البطلان الرئيسيان هما فلورينتينو الذي عشق فيرمينا منذ سنوات الدراسة..وقد هامت به كما هام بها، وبادلته حباً بحب، ثم عمدت إلى تسطير مشاعرها في رسائل غرامية متوالية، ولكن لسوء حظها العاثر تقع تلك الرسائل في يد إدارة المدرسة الدينية المتزمتة، فتكون سبباً في طردها منها، ذلك يحرض والدها أيضاً فيرفض هذا الحب، ويعلن علي إبنته حرباً شعواء تنتهي بحمل أسرته كلها بما فيها الابنة ومغادرة المنطقة والذهاب بعيداً، بزعمه أن التنائي كفيل بنسيان الحبيب، وقد بني الأب إعتراضه في الأصل بناءاً على طموح إنتهازي، ففي رأيه أن تلك العلاقة غير متكافئة نسبة لأنه منى نفسه بإختيار شريك حياة لابنته.. شريطة أن يكون من طبقة اجتماعية أعلي!

    الذي حدث أن كل إجتهادات الابتعاد ذهبت أدراج الرياح، فأواصر العلاقة التي ربطت بين المحبين ظلت صامدة ولم تتأثر بشىء، رغم مرور فترة زمنية طويلة ظنها الأب أنها والبعاد الحسي كفيلان بجعل الأمر ذكري في خلد العاشقين، ولكن دون أن يدري فعلى العكس تماماً، إذ لم تبتل جوانحهما شوقاً لبعضهما البعض ولا جفت مآقيهما. ومن جانبهما كذلك عمدا إلى إستخدام البريد في سبيل رتق وصال مفقود، ويقول لنا ماركيز أنهما إنغمسا في هذا الدور حتى تقمصتهما حالة كونهما مخطوبين حقيقة لا مجازاً. ولكن الاوهام قد تستمر بعض الوقت لا كل الوقت، ولابد أن يتعاقب الليل والنهار، فعلي عكس العواطف التي تدفقت أنهاراً وجرفت معها العقل أيضاً..بدأت فيرمينا تنام وتصحو على هواجس أنها ظلت تحب طيفاً وليس واقعاً ملموساً، وأنه بات لا يُرجى منه أن ينتهي النهاية الطبيعية والمنطقية، والمفارقة على عكس سنة الله في المحبين، أن ماركيز وضع تلك التساؤلات بهواجسها المفزعة على لسانها وليس لسان حبيبها. وبناءاً عليه..في ضوء (اكتشافها) الحقيقة المُرة..أي كونها ظلت ولمدة ثلاث سنوات تحب طيفاً إفتقر إلى ملامح محددة، وفي ضوء أن الزمن غيّر الملامح التي حفظتها عن ظهر قلب، وفي ضوء أن الزمن نفسه إنسلّ من بين الاصابع دون أن يدريا..تُقرر فيرمينا الضغط على مشاعرها وقطع العلاقة!

    إمعاناً في النسيان تتزوج فيرمينا من طبيب يتمتع بجاذبية لافتة للنظر، ويتميز كذلك بدراسته الطب في اوربا، الامر الذي حدا بأبيها على الموافقة فوراً، ومباركة تلك الزيجة التي حققت له أحلامه الطبقية، ثم تنغمس فيرمينا في حياتها الجديدة غير عابئة بالماضي، وقد رمت بكل ذكرياته في اعماق نهر مجدلينا، وسرعان ما إنغمست في حياة الرفاهية التي أنعم بها عليها الطبيب، فأدمنا السفر معاً إلى معظم أنحاء اوربا، وخلالها إكتسبت هواية جمع الاشياء الغريبة والمدهشة لتمتع بها أنظار أصدقائهم، ثم انخرطت في انشطة اجتماعية متعددة ومتنوعة..تواءمت مع حياتها الجديدة كزوجة طبيب، ثم أنجبت منه ذرية كان ذلك إئذاناً بقطع آخر شعرة بينها وبين ماضيها مع المحبوب أو طيفه!

    أما فلورينتينو فقد كان على العكس تماماً، تنقل قلبه في الحب من حالة إلى أخري وهو غير عابىء بكل ما حدث من حوله، ولم يفكر مطلقاً أن ينساها سواء كانت طيفاً أم حقيقة، والواقع أنه كثيراً ما كسي ذلك الطيف لحماً وشحماً، وزاد عليه لساناً وشفتين، وتعامل معه كما يتعامل العليل مع طبيبه! يحادثه مرة ويناجية مرات، يشركه في أفراحه حيناً ويشكو له أحزانه أحايين أخر، وفي سبيل أن يجعل من الحلم واقعاً ممكناً تمنى موت الزوج الحقيقي ونصب نفسه زوجاً وهمياً، وهي أمنية خففت عليه وطأة الانتظار ومنحته زاداً من الصبر لشىء قد يأتي ولا يأتي! وحتى لا يشعر بأنه بنى قصوراً في الرمال سعي في حياته العملية وثابر حتى تقلد منصباً رفيعاً في شركة النقل النهري التي يملكها عمه، بظنه أن تلك مرتبة تجمع الشتيتين بعد أن ظن أحدهما كل الظن ألا تلاقيا..ولكن الادهي أنه لم يبال بالسنين التي تمطت وتثاءبت حتى بلغت 52 عاماً مضت على زواج الطبيب وفيرمينا!

    زوج فيرمينا كان طبيباً مثالياً، وفي الوقت نفسه تظاهر طيلة نصف القرن المذكور على أن يكون زوجاً مثالياً أيضاً..لكن الواقع أن حياتهما لم تخل من الرواسب والتوترات والخلافات التى تعلو وتهبط وإن لم تؤثر على سياج السعادة الذي أحاطا نفسيهما به، وأستمرت الاسرة الصغيرة ترفل في نعيم الحياة الارستقراطية الباذخة، إلا أن ماركيز كما الجراح الماهر يعمل مبضعه بشكل درامي مؤثر ومفجع معاً، وذلك حينما تكتشف فيرمينا من خلال الصحافة التي كانت تترصد أخبار الطبقات العليا أن زوجها الطبيب الذي توفي كان على علاقة بصديقتها، فتشعر بطعنة نجلاء أصابت كبريائها، الأمر الذي يحرضها على الانتقام من طيفه حتى وإن أصبح جسده في عالم ثانٍ.

    ثم تبلغ الملحمة المليودرامية قمتها حينما يظهر الحبيب الاول متدثراً ثوب إصرار عنيد، فقد شعر أن الاقدار استجابت لدعواه وإن جاءت متأخرة نصف قرن، وانه آن الاوان لتحقيق حلم عمره، وتعجل ذلك بخطأ قاتل حينما إختار توقيتاً غير مناسب..فذهب إليها في نفس يوم وفاة زوجها الطبيب ليطلب يدها، مما أشعل ثورة من الغضب في نفسها فطردته شر طرده، وزفته بوابل من الشتائم والسباب كأنها لا تعرفه البته. ولكن الحب أعمى بصر وبصيرة فلورينتينو فيعتبر كأنما الأمر لا يعنيه، بل يدثر نفسه بمزيد من الصبر ويحرص على ألا يفقد الامل..ثم يستمر في التجريب، المحاولة تلو الأخرى، بهدف كسب ودها وصداقتها على الاقل بطريقة عقلانية، ذلك على أثر إدركه أن الرسائل العاطفية لم تعد تجدي فتيلاً مع (شاب) مثله، بلغ السبعين من عمره..فيغير من استراتيجيته!

    بدأ يرسل لها رسائل عبارة عن تأملات في الحياة والزواج والشيخوخة، وقد نالت رضاها ورغم كل الصدود، فقد بدأت تنجذب نحوه رويدا رويدا، لاحساسها أن ذلك فتح لها أبواباً ساعدتها على تقبل واقع جديد في ظل الشيخوخة والموت، ولكن كصديق تتبادل معه الاحاديث المفعمة بالتأملات الحياتية، فيما لا يزال هو يري فيها ذات الحبيبة الأولي ولا يكترث لتبدل مظهرها والذبول الذي داهمها بفعل الزمن..إذ تجاوزت آنذاك عقدها السابع، ثم تتوطد عُري تلك العلاقة بنقيضيها..وجه يمثل الصداقة بكل معاني العقل، ووجه آخر يمثل الحب بكل ما فيه من عنفوان العاطفة، وبين الوجهين تتأرجح فيرمينا ولكنها تلقي تشجيعاً غير منظور من إبنها الذي أسعده أن أمه وجدت رفيقاً تتفاهم معه، وأنه يمكن أن يعوضها الحرمان الذي عاشته بعد رحيل زوجها الطبيب، وفنائها العمر كله في تربيته وتنشئته حتى أصبح رجلاً!

    تنتقل أحداث الرواية الاخيرة لتدور وقائعها بصورة رومانتيكية في باخرة نيلية، فيدعو فلورينتينو حبيبة عمره فيرمينا لرحلة نهرية في باخرة تملكها شركته، فتوافق في الحال على الفكرة، وهناك في الباخرة يقترب منها أكثر وتظهر المشاعر المفعمة بالعواطف المشبوبة، حينئذٍ تدرك فيرمينا أنها تحبه رغم إحساسها أن عمرها لا يناسب الحب الذي إجتاح كيانها وزلزله، وحينما أبدت بتلك الملاحظة لفلورينتينو الذي ظلّ متمسكاً بالأمل، لم يكترث مطلقاً وبدا لها كأنما تحادث شخصاً آخراً، وحتي ينقل المشاعر ذاتها لها كان عليه في الوقت نفسه أن يضاعف من إهتمامه بها والسعي لراحتها، وفي سبيل هذه الفكرة عنَّ له التخلص من بقية المسافرين بخدعة وإن لم يراها هو كذلك، فأخبرهم أن الباخرة إجتاحها وباء الكوليرا وذلك لكي لا تنتهي الرحلة ابدا بالفراق الذي بات لا يطيقه!

    آنئذ تنتهي أحداث الرواية والباخرة تعبر النهر جيئة وذهاباً، رافعة العلم الأصفر كدلالة على وباء الكوليرا دون أن ترسو في مرسي إلا من حين لآخر للتزود بالوقود، وفي داخلها عش لحبيبين أصبحا لا يباليان بعامل الزمن، ولا بسنهما حيث أسقطا العقود السبعة دفعة واحدة، ويقرران في ساعات تلاق وصفاء روحي أنهما الآن فقط في وضع أفضل للوصول إلى مرحلة ما وراء الحب، وهي المرحلة التي يسميانها مرحلة الحب لذات الحب!

    تلك هي الرواية التي قال عنها المنتج السينمائي زائع الصيت سكوت شتايندروف..إنها «أفضل قصة حب في الادب الانساني كُتبت بعد روميو وجولييت» ويزمع تجسيدها على الشاشة، وقال عنها ماركيز نفسه أن «هذا الحب في كل زمان ومكان، لكنه يشتد تأججاً كلما إقترب من الموت» وقيل أنها تجسيد لحياة والديه، واقع الأمر ولأنه رائد الواقعية السحرية، فأنت عندما تقرأ (مائة يوم عن العزلة) تشعر أنك أحد سكان تلك القرية المعزولة في أمريكا الجنوبية (ماكوندو) والتي جعلها ماركيز نهباً لأمطار لا تنتهي وساحة لانتشار وباء الأرق، وأن القرية نفسها يمكن أن تكون (واغادوقو) أو (تكريت) أو (سرت) أو حتى (كمل نومك) وعندما تقرأ (حكاية موت معلن) والتي أخفي بين سطورها قصة جده الذي كان جنرالاً قتل رجلاً في شبابه، وظلّ الاحساس بالذنب يؤرقه بقية حياته، تحس أنك كنت شريكاً في تلك الجريمة النكراء، وعندما (تقرأ الجنرال في متاهة) تداهمك ذات المشاعر الكريهة، فتحتقر في قرارة نفسك كل ديكتاتورية نصبت نفسها حكماً على الناس، وقد علمتنا الحياة أن المحب يضحي بنفسه من أجل محبوبه، أما السياسة فقد فهمها البعض على أساس أنها تضحية بشعب كامل من أجل نفس واحدة، ولكن – يا رعاك الله – إن أردت أن تترفق بنفسك وتنأى بها، ولا تكن كمن وصفه نزار قباني بقوله:

    أمارس الركوع والسجود

    أمارس القيام والقعود

    أمارس التشخيص خلف حضرة الأمام

    وهكذا يا سادتي الكرام

    أدور كالحبة في مسبحة الأمام

    لا عقل لي.. لا رأس لي.. لا أقدام!

    أوصيك ونفسي يا سيدي وسلطان نفسك..أن تكثر من قراءة ماركيز ففيه شفاء للناس!!







    روابط مقالات سابقة للكاتب:

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=3069

    من راقب الناس مات هماً

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=3039

    (الكافر) الذي حيّر اهل مكة!

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2927

    فتح الرحمن الشيخ .. الرحيل في زمن المسغبة الوطنية!

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2858

    بشري .. والعودة (أم رماداً شح)

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2790

    حكومتنا (لون زينب)!

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2735

    شيوعيون لوجه الله!

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2500

    قصة موت معلن إختصرت محنتنا!

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2340

    في حضرة عيد ميلادك يطيب الحديث

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2305

    هل في ذلك قسم لذي حجر؟!

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2304

    سوق عكاظ

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2303

    دموع التماسيح!

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2302

    قل يا أيها الفاشلون!

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2301

    في الكنيسة جلسنا!

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2300

    ينصر دينك يا (مهمد)!

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2299

    (انتفوها) يرحمكم الله!

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2298

    شاطر ومشطور وبينهما وطن

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2297

    المهدي ومانديلا .. قواسم غير مشتركة!

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2296

    (الاستبرتيز الايدولوجي 2/2)

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2295

    (الاستبرتيز الآيدولوجي1/2)

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2294

    لوغريثمات السياسة السودانية

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=590

    سقوط الآقنعة

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=1171

    ما بعد يقوط الآقنعة

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2306

    حوار مع باقان أموم (1)

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2307

    حوار مع باقان أموم (2)

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2308

    حوار مع باقان أموم (3)

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2309

    حوار مع باقان أموم (4)

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2310

    حوار مع باقان أموم (5)

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2412

    حوار مع باقان أموم (6)

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2463

    حوار مع باقان أموم (7)

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2552

    حوار مع باقان أموم (8)

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2644

    حوار مع باقان أموم (9)

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=2675

    حوار مع باقان أموم (10)
                  

04-12-2008, 11:18 AM

Elmontasir Abasalih
<aElmontasir Abasalih
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحبّ والسياسة... مقال للقراءة والتأمل للكاتب فتحي الضو! (Re: Elmontasir Abasalih)

    Up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de