|
|
 نساء دارفور مازلن عرضة للإغتصاب والاعتداءات الجنسية!!
|
جيمس ريد
محرر الشؤون الافريقية في بي بي سي
قالت منظمة هيومان رايتس ووتش إن النساء والفتيات في إقليم دارفور غربي السودان مازلن عرضة للإغتصاب والاعتداءات الجنسية وذلك بعد 5 سنوات من بدء النزاع. وقالت ووتش إن قوات الأمن السودانية والقوات الدولية لا تقوم بما يلزم لحماية النساء. وتتهم الميليشيا الموالية للحكومة باستخدام أسلوب الاغتصاب لترويع المدنيين. وذكرت المنظمة المعنية بحقوق الانسان انه مع تعقد النزاع باتت النساء والفتيات يتعرض للاعتداء في فترات الهدوء وليس خلال الهجمات على القرى والبلدات فقط.
واشارت إلى أن الجنود الحكوميين والميليشيا والمتمردين يستهدفون النساء على أطراف المخيمات التي تأوي مئات الآلاف من اللاجئين. وتقول ووتش إن الضحايا يخشين عادة إبلاغ الشرطة وإذا فعلن فان الشرطة لا ترغب أو لا تقدر على فعل شئ حيث أن للجنود حصانة من المثول أمام محاكم مدنية.
ودعت المنظمة القوات الدولية والافريقية إلى مد عملياتها وتوفير دوريات لحماية النساء الائي يخرجن من المخيمات لجمع الحطب للتدفئة.
كا أوصت المنظمة بتوفير ضابطات شرطة والمزيد من الاجراءات لمساعدة الضحايا. وكان الجيش السوداني قد انتقد تقريرا دوليا اتهم الجنود باغتصاب النساء.
وقالت الأمم المتحدة في تقرير بهذا الشأن الشهر الماضي إن شهود عيان شاهدوا الجنود ينضمون إلى ميليشيا الجنجاويد في اغتصاب الفتيات وأعمال السلب والنهب.
وأشارت المنظمة الدولية إلى أن أكثر من 200 ألف شخص قتلوا في دارفور منذ أن حمل المتمردون السلاح في وجه القوات الحكومية السودانية عام 2003. ويُشار إلى أن مليوني شخص نزحوا عن مساكنهم ويعيشون الآن في مخيمات للاجئين.
وأورد التقرير روايات شهود قالوا فيها إن رجال ميليشيا، مدعومين من الحكومة وكانوا يمتطون الجمال والخيول، أضرموا النيران في المنازل وأطلقوا نيران أسلحتهم على السكان وقاموا بأعمال نهب.
وأضاف التقرير أن الشهود رأوا أعضاء في القوات المسلحة السودانية يشاركون في الهجمات واغتصاب الفتيات ونهب الممتلكات.
ووصف التقرير "الحملة العسكرية الكبيرة" كمحاولة من قبل الحكومة السودانية لاستعادة السيطرة على الممر الشمالي لغربي دارفور وإرغام مقاتلي حركة العدل والمساواة على الخروج من المنطقة
|
|
 
|
|
|
|
العوض المسلمي
Tragie Mustafa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست