[من هو البديل للثقيل عمر البشير ؟؟مقال يدعو للتأمل !! طلحة جبريل]

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 05:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-06-2008, 02:42 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
[من هو البديل للثقيل عمر البشير ؟؟مقال يدعو للتأمل !! طلحة جبريل]

    Quote:
    من هو البديل للثقيل عمر البشير ؟؟
    مقال يدعو للتأمل !!

    طلحة جبريل

    أقول منذ الوهلة الأولى، وهناك قطعاً جدوى من القول، إننى أتمنى بل أرجو أن يكون حظ هذا المقال من القراءة والفهم، أفضل من كل ما كتبت حتى الآن منذ أن اتيح لي تواصلاً مستمراً مع قراء أعزاء داخل الوطن وفي مناطق الشتات. أقول هذا وفي ذهني أهمية الموضوع، بل وفي اعتقادي انني أكتب عن مسألة «مصيرية» بكل ما لهذه الكلمة من ثقل. موضوعي هو «رئاسة الجمهورية»، إذ ترجح تكهنات متفائلة ان تجرى انتخابات رئاسية في السودان في أبريل من العام المقبل. وطبقاً لاتفاقية نيفاشا فإن التاسع من يوليو من العام المقبل هو الحد الاقصى لانتخاب رئيس للجمهورية. إذا حدث أن جرت الانتخابات في أبريل، وتساورني الكثير من الشكوك حول جدية التزام السلطة الحاكمة في الخرطوم بمواعيد الاستحقاقات، فإن 12 شهراً تفصلنا عن هذا الاستحقاق المهم. وإذا صحت هذه التوقعات حول موعد الانتخابات، سنكون في حاجة حقيقية الى «باراك اوباما» ليضع بلادنا على طريق «الأمل والتغيير». كيف ذلك؟ سأشرح واوضح على مهل، وفي اعتقادي ان الصحافي يجب ان يقف في حياته لحظة عليه فيها أن يقول دون تردد أو تلعثم كلمته ليجعل صوته مسموعاً ومفهوماً وفي ظني أن يكون الكلام ليس مفهوماً ومسموعاً فقط، بل مقنعاً وهذا هو الأهم. لكن لماذا يكون نموذجنا هو «باراك اوباما»؟ اوباما ظاهرة استثنائية في التاريخ الاميركي الحديث، رجل يريد ان تتصالح اميركا مع نفسها وتتصالح مع العالم. يا لها من مهمة. الخلطة العرقية المثيرة جعلت من هذا المرشح الشاب يشكل أملاً للشباب الاميركي البيض والسود على حد سواء. اوباما يتحدّر من أب كيني من قبيلة «لوا» الكينية، وهذه القبيلة لها امتدادات في جنوب السودان في منطقة بحر الغزال، وام من ولاية كنساس. هجر والده أمه وهو رضيع في الثانية من عمره، ثم تزوجت والدته من مهندس اندونيسي، لينتقل اوباما إلى جاكارتا ويعيش أربع سنوات في بيئة إسلامية، ليعود بعد ذلك ويتربى في كنف جدته لأمه في ولاية هاواي. تلك المرأة البيضاء التي «كانت تخشى الرجال السود في الشارع وتتفوّه ضدهم بعبارات عنصرية» على حد تعبيره. من هذا المثار المتعرّج اكتسب اوباما خلطته العرقية المثيرة. كان اوباما متفوقاً في دراسته بل من النجباء، وذلك ما جعله يدرس في مدرسة القانون في جامعة هارفارد التي درس فيها فطاحلة السياسة والقانون الأميركيين، أكثر من ذلك اصبح عميداً لكلية القانون في هذه الجامعة العتيدة. وبعد تخرجه انخرط في العمل الاجتماعي حتى أصبح عضواً في المجلس التشريعي لولايته الينوي، وهو ما فتح له الطريق ليصبح سيناتوراً في مجلس الشيوخ الأميركي ويحصل على أغلبية كاسحة بلغت (70) بالمائة من أصوات الناخبين، وهو الأسود الوحيد حالياً في هذه المؤسسة، والثاني في تاريخها الطويل، ولأن طموحه يتسق مع رغباته فقد أعلن في فبراير عام 2007 من مدينة «سبرينغ فيلد» في ولاية الينوي، عزمه خوض غمار السباق نحو البيت الابيض. المؤكد أن اوباما يتوفر على شخصية جذابة وزعامية، مهارات خطابية نادرة، بارع جريء لا يهاب. يفيض ذكاء ويحيط نفسه بالأذكياء ويحترم الذكاء. يمتاز بقدر وفير من الاستقامة والعمق. تكتيكي منظم واستراتيجي ملهم. لا يبحث عن معنى الأحداث بل يعطيها المعنى الذي يريد. يتكلّم بنبرة متوقدة حماساً. ذو ثقافة واسعة وطبع هادئ لكنه لا يعرف كيف يحد من حركته مع طاقة هائلة للعمل. لكن أهم ميزة من ميزات أوباما هو قدرته على تجميع الناس حوله حتى لو تباينت اتجاهاتهم وميولاتهم. لذلك وجدت فيه شخصيات وازنة في الحزب الديمقراطي مرشحاً يلتفون حوله، من جون كيري المرشح السابق إلى نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب، الى بيل ريتشاردسون حاكم الولاية الوحيد من أصل لاتيني، الى آل كنيدي وتراثهم السياسي الزاخر الى الكاثوليكي بوب كيسي، وهو استقطب معظم السود، واغلبية كاسحة من الشباب البيض، وجذب اليه الفتيات من جميع الاعراق، وكان برنامجه واضحاً. ليبرالي أقرب الى اليساريين، يقف في أقصى يسار الحزب الديمقراطي، وبرنامجه الاقتصادي مع الفقراء والشرائح الاجتماعية وضد الاغنياء واللوبيات، ثم هو مع اميركا «الامل والتغيير» ومع اميركا السلام، لذلك عندما ينتقد حرب العراق ويدعو للانسحاب منذ اليوم الأول، يقول مستهزئاً من مبررات الرئيس الأميركي «بوش يقول إننا ذهبنا الى العراق لنحارب القاعدة والحقيقة ان ذهابنا الى هناك هو الذي جاء بالقاعدة الى العراق» وهو صاحب فكرة «قمة إسلامية مع اميركا» للحديث عن ظاهرة الحركات المتطرفة، وواحدة من افكاره اللماعة في مجال السياسة الخارجية التحاور مع الاعداء، من محمودي احمدي نجاد في ايران حتى هوغو شافيز في فنزويلا. أوباما أسود لكن ليس في دواخله مرارات السود الأميركيين التي توارثوها جيلاً بعد جيل من سنوات العبودبة المذلة، لانه أفريقي الأب، وليس له عقدة تجاه البيض إذ أن امه تتحدّر من أسرة كبيرة من أهم الأسر المحافظة في الساحل الشرقي من الولايات المتحدة، وهو له صلة دم من جهة الأم مع ديك تشيني نائب الرئيس الاميركي، لذلك يتهكم عليه أحياناً ويقول «ابن خالي تشيني». وفي تقديري أن باراك أوباما دفع حزبه وأميركا نحو الجدار، إذا لم يختاره الحزب الديمقراطي بعد الزخم والنجاحات التي خلقها اثناء الانتخابات التمهيدية، سيؤدي ذلك الى انقسام خطير داخل الحزب، وإذا اختاره الحزب مرشحاً وهو أمر بات شبه مؤكد سيضع أميركا في حرج بالغ، بين أن تتصالح مع نفسها أو تعمق جراحاتها لأجيال وأجيال مقبلة. صحيح أن التسكّع على أرصفة في التاريخ أكثر أماناً من التزاحم في وسط مجراه الخطر، والمؤكد ان اوباما اختار ان يزاحم في المجرى الخطر. يبدو من الصعب ان تتكرر ظاهرة باراك اوباما في مكان آخر، لكن دعونا نفكر بكيفية واقعية في انتخاباتنا وفي ذهننا ظاهرة اوباما. أليس من المنطقي أن نتطرّق منذ الآن الى الانتخابات الرئاسية المفترضة في بلادنا؟ إذا كان مرشح السلطة الحاكم يعرفه الجميع، وحزب السلطة الحاكمة في الخرطوم، يعمل منذ الآن وفق سياسة واضحة، مؤداها اتركوا لنا الرئاسة ويمكننا أن نتفاوض معكم حول كل شيء من رئاسة الحكومة إلى الوزراء والولاة وحتى الانتخابات البرلمانية. وليس سراً أن حزب السلطة الحاكمة يتحرّك في جميع الاتجاهات من أجل هذا الغرض، لذلك يسعون للتوصل إلى «اتفاقات وتفاهمات» مع كل حزب على حدة. بل هم يشنون حملة نفسية تضغط على الآخرين بأن يبتعدوا عن الطريق ويقعدوا على أرصفته. هم يريدون اختزال الوطن في رجل واختزال الدولة في قرار يأمر به. بالمقابل لنطرح الأشياء بوضوح، هل يمكن ان يقدم الحزبان الكبيران (الامة والاتحادي الديمقراطي) أو أحدهما مرشحاً للرئاسة يستقطب الاجماع، بل حتى الحركة الشعبية هل يمكنها أن تقدم مرشحاً رئاسياً؟ هل يمكن للحزب الشيوعي وقوى اليسار عموماً أن تقدم مرشحاً يحظى بالتوافق؟ هل يمكن ان تتوفر مثل هذه الامكانية لحزب المؤتمر الشعبي؟ هل تستطيع المجموعات الاقليمية في دافور والشرق ان تقدم مرشحاً يحظى بشبه اجماع؟ الجواب بكل موضوعية: لا. إذن، إين سنجد مرشح التوافق؟ أين سنجد هذا الـ«اوباما»؟ ابتكر باراك اوباما اسلوباً فريداً في خطبه السياسية، فهو يطرح مجموعة اسئلة، على غرار هل يمكننا ان نفعل كذا؟ وهل يمكننا ان نحقق كذا؟ وهل نسطيع كذا؟ ثم بعد أن يطرح عدداً من الاسئلة يجيب جواباً قاطعاً ترجمته «نعم يمكننا ذلك». وتحولت هذه الإجابة إلى شعار يردده ملايين من المؤيدين له في التجمعات الانتخابية. وعلى غراره أقول «نعم يمكننا ذلك» في بلادنا. لن نجد المواصفات نفسها، ولكن يمكن ان نجد المرشح الذي يشكل نقطة تلاقٍ، يحيط نفسه بالنخب كما هو الحال مع اوباما، ويجد فيه كل شخص حداً أدنى من رؤيته السياسية. هذا الشخص يجب أن تتوفر فيه الشروط التالية: ? شخص يتمتّع بصلابة وطنية وخلقية ويؤمن بأن السودان لا يمكن أن يحكم إلا عبر مؤسسات ديمقراطية في إطار دولة حريات يتراضى حولها الجميع. ? شخص يستطيع أن يواجه مرشح حزب السلطة الحاكمة في الخرطوم مواجهة حقيقية، حتى لا تتكرر مهزلة «كيجاب» أو «نميري». ? شخص قادر على تفكيك ميراث وتراث النظام الشمولي، وتحقيق عدالة اجتماعية تهدف إلى تحقيق مجانية التعليم والصحة وتوفير كافة الخدمات الأساسية، وتكافؤ فرص العمل، وأن يصبح السكن حقاً من حقوق الإنسان السوداني الأساسية. ? شخص مثل اوباما قادر على استقطاب كل الذين بمقدورهم «صنع الرئيس» لكنهم غير مؤهلين لأسباب ذاتية أن يكونوا هم المرشحون للرئاسة. إن هناك الكثير مما يمكن استجلاؤه والبحث في تفاصيله سؤالاً وجواباً وحواراً وفهماً لهذه الشروط بقدر ما هو ممكن. وإذا كانت هذه هي المواصفات، هل يوجد شخص في بلادنا تنطبق عليه؟ الاجابة: نعم. بلادنا تزخر بالكفاءات، لكن المطلوب هو المبادرة الآن.. أي قبل (12) شهراً من الانتخابات الرئاسية. أن يبادر هذا المرشح الآن، ولا مجال للتلكؤ والتباطوء. ومن يختار المواجهة عبر صناديق الاقتراع عليه أن يدرك ان الانتخابات مثل الحرب إذ لا يكفي أن يكون في يدنا ما نطلق به الطلقة الأولى وإنما يجب أن يكون في يدنا ما نطلق به الطلقة الأخيرة في المعارك
                  

04-06-2008, 04:23 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: [من هو البديل للثقيل عمر البشير ؟؟مقال يدعو للتأمل !! طلحة جبريل] (Re: abubakr)

    Quote: شخص يتمتّع بصلابة وطنية وخلقية ويؤمن بأن السودان لا يمكن أن يحكم إلا عبر مؤسسات ديمقراطية في إطار دولة حريات يتراضى حولها الجميع. ? شخص يستطيع أن يواجه مرشح حزب السلطة الحاكمة في الخرطوم مواجهة حقيقية، حتى لا تتكرر مهزلة «كيجاب» أو «نميري». ? شخص قادر على تفكيك ميراث وتراث النظام الشمولي، وتحقيق عدالة اجتماعية تهدف إلى تحقيق مجانية التعليم والصحة وتوفير كافة الخدمات الأساسية، وتكافؤ فرص العمل، وأن يصبح السكن حقاً من حقوق الإنسان السوداني الأساسية. ? شخص مثل اوباما قادر على استقطاب كل الذين بمقدورهم «صنع الرئيس» لكنهم غير مؤهلين لأسباب ذاتية أن يكونوا هم المرشحون للرئاسة. إن هناك الكثير مما يمكن استجلاؤه والبحث في تفاصيله سؤالاً وجواباً وحواراً وفهماً لهذه الشروط بقدر ما هو ممكن. وإذا كانت هذه هي المواصفات، هل يوجد شخص في بلادنا تنطبق عليه؟
                  

04-06-2008, 05:21 PM

عدلان أحمد عبدالعزيز

تاريخ التسجيل: 02-03-2004
مجموع المشاركات: 2227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: [من هو البديل للثقيل عمر البشير ؟؟مقال يدعو للتأمل !! طلحة جبريل] (Re: abubakr)

    مقال فعلاً يدعو للتأمل.. ذكي ومباشر وباعث على الأمل، وليس هناك ما يمنع الكفاح على كل الأصعدة بكل تعقيدات الدفع لإخراج قانون انتخابات يعبر عن مقتضيات التحول الديمقراطي، والعمل الجاد لضمان ممارسة تتسم بالنزاهة ومفروض عليها رقابة متينة، وفي نفس الوقت وضع كل السيناريوهات الممكنة لتحقيق اختراق حقيقي. وأنا أقترب من نهاية المقال أخذت صورة ياسر عرمان تتبلور وتفرض نفسها على جو قراءتي للمقال.. شكراً عزيزي طلحة، وشكراً باشمهندس أبوبكر.
                  

04-06-2008, 06:09 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: [من هو البديل للثقيل عمر البشير ؟؟مقال يدعو للتأمل !! طلحة جبريل] (Re: abubakr)

    الاخ أبوبكر.

    أعتقد أن المقارنة معدومة تماما بين أوباما الامريكي وأوباما السوداني الذي نبحث عنه هنا.

    أوباما الامريكي نشأ في ظل ظروف صحية وديمقراطية ودستور يكفل حقوق الجميع وأوباما هو من الجبل الذي أستفاد من جنى ثمار حركة الحقوق المدنية التي مات وضحا من أجلها كثير من الامريكان الذي يؤمنون بها سود وبيض معا. وبعد تلك التضحيات اليوم نحن نرى أوباما الاسود وهلري المرأة يترشحون وينافسون على رئاسة الولايات المتحدة الامريكية أكبر وأعظم دولة في العالم. ولكن كبف لنا أن نجد أوباما في أكبر دولة إفريقية ؟ ظروف السودان الحالية لا تحتاج الى شخص واحد قيادي فقط بل تحتاج الى تغير جذري يشارك فيه الجميع وإذا لم يحدث كل ذلك فلن يستطيع أي شخص مهما كانت جديته أو إخلاصه الى أقتلاع السودان من الذي عليه.

    المشكلة هي كيف يحكم السودان وليس من يحكم السودان.


    دينق.
                  

04-06-2008, 06:59 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10847

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: [من هو البديل للثقيل عمر البشير ؟؟مقال يدعو للتأمل !! طلحة جبريل] (Re: abubakr)

    أتفق مع دينق في ما قال
    "المشكلة هي كيف يحكم السودان وليس من يحكم السودان."
    وأأمن علي أنه من المهم دائما تذكر ذلك.

    بيد أنني أعتقد أن هناك علاقة جدلية بين الفرد والجماعة، بحيث أن بمقدور أفراد معينين في ظروف معينة أن يقفزوا بالجماعة قفزة خلاقة وعملاقة للأمام. ولو ضربنا مثلا ان حركة الحقوق المدنية في أمريكا منتصف القرن الماضي كانت نشطة وتتقدم صوب تحقيق أهدافها، إلا أن ظهور مارتن لوثر كينج في قيادتها قفز بها قفزة جبارة للأمام. وخذ عندك مثلا ما فعله روزفلت في أمريكا بين الحربين حين أخرجها من ظلام الكساد إلي رحاب دولة الرفاه. وتأمل بالمقابل ما فعله رئيس متخلف علقيا زي جورج بوش، حيث قاد أكبر دولة في زماننا هذا إلي حتفها بظلفها ورغم أنفها. (أعرف ان غزو العراق مطالب ومصالح جماعات تشمل أباطرة البترول والسلاح--بما فيهم بوش نفسه--ولكن حتي هؤلاء الأباطرة لو أنه جاءوا بواحد من متوسطي مديريهم لكان أداءه مختلفا)

    والمهم عندي أننا يجب أن نوالي قائدا يعمل علي إرساء دعائم الحكم السليم في السودان، وذلك بكلمة هو الديمقراطية. لا يهمنا لونه ولا لونه السياسي ولا حزبه، يهمنا من يقول أن الديمقراطية هي النظام الأمثل لحكم السودان.

    الأهم، وأتفق مع كاتب المقال طلحة جبريل في هذا، أن الإنتخابات هي أقرب كثيرا مما تظنون، أقل من سنة. لاحظ أنه في أمريكا حيث النظام السياسي والإجتماعي مستقر تبدأ الإنتخابات قبل أكثر من عام بكثير. ونحن الذين نطمح (أو قل نحلم) أن تنقلنا هذه الإنتخابات من لدن نظام شمولي ديكتاتوري إلي رحاب الديمقراطية، ما زلنا نائمين في العسل.

    نبدأ بأن نتفق علي برنامج: ليس في الأمر إعجاز--نحن لا نعيد إكتشاف العجلة--

    1/ إسقاط الديكتاتورية والنظام الشمولي، إرساء دعائم الديمقراطية وحقوق الإنسان والإتفاق علي
    دستور ديمقراطي يضمن كل ذلك.
    2/ التوزيع العادل للثروة والسلطة، الخدمات، فرص العمل والإستثمار، وأمن المواطن قبل أمن الحاكم
    3/ اللامركزية في الحكم (وممكن تكون فدرالية) ويكون هذا والمبادئ قبله مقدمات لحل مشكلة دارفور وتأمين إستمرار السلام بين المركز والجنوب.

    وبما أن التحالف بين القوي السياسية المختلفة موجود بالقوة أن لم يك بالأمكان، فأن الخطوة التاليةهي الإتفاق علي مرشح. ما شايف لي أوباما سوداني لنتمسك به. ولكن ليس هناك ما يمنع من تداول الأسماء.

    موافق علي ترشيح ياسر عرمان...... هل من أسماء أخري؟؟؟
                  

04-06-2008, 07:01 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: [من هو البديل للثقيل عمر البشير ؟؟مقال يدعو للتأمل !! طلحة جبريل] (Re: abubakr)

    Quote: أعتقد أن المقارنة معدومة تماما بين أوباما الامريكي وأوباما السوداني الذي نبحث عنه هنا.


    عزيزي دينق.....هذه وجهة نظر كاتب المقال طلحة جبرئيل وهو يري في اوباما من يقدر علي حمل مؤشرات التغيير والثاثير من خلال ذلك في استقطاب الجماهير وتشجيعها علي التغيير ..امريكا لها مؤسسات والقيادات تنفذ سياسات للمؤسسات وبالتالي دور الرئيس يبقي في تحفيز الجماهير اما للتمسك بسياسات المؤسسات او اجبار المؤسسات علي التغييروفق طلب الجمهور وهنا يختلف الامر عن السودان كما ذكرت فالامر في السودان هو " كيف" وليس "من" وكيف تعني كيفية الحكم ولكن "من" كذلك مهم جدا ليحفز الشعب علي فرض التغيير وربما هذا ما يرمي اليه الكاتب

    (عدل بواسطة abubakr on 04-06-2008, 07:02 PM)

                  

04-06-2008, 08:09 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10847

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: [من هو البديل للثقيل عمر البشير ؟؟مقال يدعو للتأمل !! طلحة جبريل] (Re: abubakr)

    Up
                  

04-06-2008, 10:56 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48867

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: [من هو البديل للثقيل عمر البشير ؟؟مقال يدعو للتأمل !! طلحة جبريل] (Re: abubakr)

    الأخ العزيز أبو بكر سيد أحمد

    تحية لك ولكاتب المقال طلحة جبريل..

    قبل أن أقرأ تعليق الأخ دينق كنت أريد أن أعلق بأنه ليست هناك أوجه مقارنة بين انتخابات أمريكا وانتخابات السودان..

    في أمريكا نظام انتخابي وحكومة ديمقراطية، وكانت السلطة تتداول دائما بنفس الطريقة عبر عشرات السنين في ظل دستور محترم.. حكومة السودان الإسلاموية جاءت بانقلاب عسكري دام أكثر من 15 سنة قد أن تضطر اضطرارا إلى الإتفاق مع الحركة الشعبية لتحرير السودان في عام 2005، والآن تمر هذه الشراكة بهزات عنيفة في مسألة أببي، والحكومة قامت بمجازر بشعة في غرب السودان منذ عام 2003 حيث قتل أكثر من 200 ألف سوداني هناك وقد استتبع ذلك تدخلا أمميا ومطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، وربما يكون الرئيس البشير نفسه من المطلوبين في هذه المحكمة.. وهناك قرارات من مجلس الأمن مستحقة الوفاء..

    هل تقوم الإنتخابات أم لن تقوم؟؟ هذا السؤال نفسه يحتاج إلى إجابة قبل أن نسأل عن الذين يمكن أن ينازلوا البشير في تلك الإنتخابات..

    الموقف غامض ومليء بالتوتر وسيناريو الفوضى وارد جدا إذا لم تستطع الأمم المتحدة السيطرة على الوضع.. لا أظن أن الوضع يمكن تشبيهه بالعراق.. ليست هناك دولة يمكن أن تعلب مثل الدور الذي تلعبه إيران أو سوريا في العراق، والقاعدة ليس لها المقدرة على أن تلعب الدور الذي تلعبه في العراق.. لن يكون أمام الإسلامويين سوى التعاون مع بقية القوى السياسية للسير بالسفينة إلى بر الأمان..

    ياسر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de