الراهب... والحلنجي. (أحمد زكي كان ولا يزال عقدة عادل إمام)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 09:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-06-2008, 02:24 PM

اكرم عثمان عبده
<aاكرم عثمان عبده
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الراهب... والحلنجي. (أحمد زكي كان ولا يزال عقدة عادل إمام)

    هذا مقال للصحفي المصري محمد الباز بجريدة الفجر الإسبوعية
    يتناول بالتحليل مسيرة إثنين من قمم السينما المصرية لأكثر من عقدين؛ موضوعية التناول هي ما دفعتني لنشره هنا غض النظر إذا إتفقنا أو إختلفنا حول ما ورد به؛ النجمين مؤكد لديهم جماهيرية والكثير من المعجبين وسط أعضاء و زوار المنبر.
    Quote: الحلنجي
    الحلنجي في الدارجة المصرية تعني النصاب أو المستهبل.


    الراهب.. والحلنجي
    بقلم: محمد الباز
    صحيفة "الفجر" الإسبوعية
    "لم يستطع الموت أن يوقف نهر عطاء أحمد زكي الفني الذي لا يزال يتدفق حتى الآن مدهشاً ومحرجاً لأباطرة الفن الكبار؛ الذين يتعاملون مع الفن على أنه مجرد مشروع تجاري يحسبون إنجازهم فيه بقدر ما يحققونه من أرباح وأرصدة في البنوك وتحقيق علاقات مع المسئولين الكبار من السياسيين ورجال الأعمال؛ ويقحمون أنفسهم في قضايا لا شأن لهم بها وفي الغالب لا يفهمون فيها بالقدر الكافي فتظهر سطحيتهم أو على الأقل يظهر إنحيازهم لجهة ما دون أن يقنعوا الناس بما لديهم من أفكار؛ لن أخفي ما أريده كثيراً فأنا أحاول المقارنة بين عادل إمام و أحمد زكي؛ النجم الذي لا يزال يعمل وبإصرار على البقاء والممثل الذي لا يزال يطل بوجهه علينا لا يريد أن يغادرنا.

    لم يكن أحمد زكي هو الأغلى سعراً في سوق النجوم ولم تكن أفلامه هي الأكثر دخلاً وتحقيقاً للإيرادات؛ لكنها كانت الأكثر تأثيراً وإثارةً للدهشة الفنية؛ كان هناك سؤال يطارده هو: كيف يستطيع أن يقدم كل هذه الشخصيات بكل هذا التقمص للدرجة التي تنسى معها أحمد ولا تتذكر إلا الشخصية التي يقدمها؛ كان لدينا أحمد زكي واحد ثم عشرات الشخصيات التي أداها؛ أصبح في حياتنا "البيه البواب" والضابط المغرور في "زوجة رجل مهم" والعامل الصعيدي في "شادر السمك" وتاجر المخدرات في "الإمبراطور" والمطرب المغمور في "هستيريا" ثم طريد العدالة في رائعته الكبرى "الهروب". لكن عادل إمام ليس لدينا منه رغم كل الأعمال السينمائية العظيمة التي قدمها سوى عادل إمام واحد دون أية مشقات فنية؛ فكل شخصية قدمها عادل رغم إختلافها عن الشخصيات الأخرى إلا أنه يطل من بين عينيها ليقول لجمهوره "أنا عادل إمام .. أنا الزعيم أنا الذي يقوم بالدور".

    هنا تحديداً يظهر الفارق الكبير بين زكي وإمام؛ فعادل نجم؛ والنجم يحرص على صورته التي عرفه من خلالها جمهوره فهو الرجل القوي السوبر مان الذي يبدأ من القاع ثم يصل إلى القمة لينتصر على كل خصومه قبل أن ينتهي الفيلم بالضربة القاضية؛ وهي صيغة داعب بها عادل إمام ملايين البسطاء من عديمي الحيلة والموهبة؛ فها هو نجمهم المحبوب يصعد في كل فيلم يقدمه يضرب وينتقم وينتصر بالنيابة عنهم ويصبح الأغنى والأقوى؛ رغم أن هذه هي قوانين عادل إمام في أفلامه لكن كل من يشاهدها يعتقد أنها قوانين واقعية يمكن تحقيقها مع أن الواقع لا يقول ذلك مطلقاً؛ وهو بهذا يعتبر عاملاً مساعداً لتفريغ كل طاقات الغضب عند الناس فهو يفعل ما يريدونه يصفقون له لينتهي بعد ذلك كل شئ؛ لكن أحمد زكي لا يخدع الناس؛ تخرج من كل أفلامه وأنت مشحون أكثر مما دخلت لا يفرغ طاقة السخط التي يحملها الناس بل يزيدها فهو يقدم الظلم الذي يتعرضون له ويماثلهم في قلة الحيلة والضعف وعدم القدرة على أخذ الحق؛ وبذلك يمكن أن نعتبر أحمد حزب المعارضة في السينما المصرية أما عادل فهو ذراع الحكومة الذي يخدمها ويحقق لها أهدافها وإن كان يحاول أن يبدو غير ذلك.

    عادل يقدم صورة النجم الواحد التي لا تتغير في كل فيلم يستخدم نفس التعبيرات اللفظية والحركية؛ إيماءات وجهه لا تتغير يرفع حاجبه الأيمن؛ ولا فرق عنده إن كان دكتوراً أو عامل تحويلة أو موظف أو رجل أعمال أو مهندس أو محام فالجميع عنده لابد أن يرفعوا حاجبهم الأيمن؛ وإن كان لا يجب أن نظلم هؤلاء فالذي يرفع حاجبه الأيمن في النهاية هو عادل إمام وحده في حركة كوميدية يعتقد أنها لا تزال قادرة على الإضحاك وإغتصاب البسمات من شفاه الجمهور.

    لم يهتم أحمد زكي بصورته الشخصية على الشاشة بقدر ما حاول أن يحافظ على صورة الشخصيات التي كان يقدمها؛ يهتم بتفاصيلها الداخلية قبل الخارجية؛ كان المهم عنده أن تنجح الشخصية حتى لو لم ينجح هو؛ لقد كانت لديه رغبة تصل إلى درجة الشهوة في أن يقدم أكبر عدد من الشخصيات؛ حتى في تقديمه لشخصية السادات كان زكي يستطيع أن يختار فترة واحدة من حياة السادات وهي كثيرة ومتنوعة وثرية ويشخصها؛ لكنه أراد أن يأتي على حياة السادات كلها بتباينها وإختلافاتها وتناقضاتها؛ وهو أمر يحسب له قد يكون فيلم السادات من أضعف أفلام أحمد لكن أحمد نفسه إستطاع أن يقدم ما يريد؛ حتى المغامرة الأخيرة في فيلم حليم؛ كان أحمد يعرف انه لن يقدم فيلماً عظيماً ولكنه أراد أن يسجل لحظات مرضه فحتى في المرض لم يفلت منه؛ جاء به طواعية وجعل منه مادة للتمثيل والإبداع؛ لم يكن أحمد حريصاً على تسجيل مشاهد موت حليم ولكنه كان حريصاً على تسجيل مشاهد مرضه وموته هو؛ متسقاً بذلك مع جنونه الفني الذي كان أروع ما فيه.

    (عدل بواسطة اكرم عثمان عبده on 04-06-2008, 06:24 PM)
    (عدل بواسطة اكرم عثمان عبده on 04-06-2008, 07:22 PM)

                  

04-06-2008, 02:27 PM

اكرم عثمان عبده
<aاكرم عثمان عبده
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراهب... والحلنجي. (أحمد زكي كان ولا يزال عقدة عادل إمام) (Re: اكرم عثمان عبده)


    لم يكن أحمد زكي ممثلاً عادياً بل كان راهباً في دنيا الفن؛ وإذا كان من طقوس الرهبنة أن يصلى على من يريد دخولها صلاة الموتى فتنقطع صلته بما كان قبلها فإن أحمد صلى على نفسه صلاة الموتى طواعية فإنقطعت صلته بكل ما عدا دنيا الفن؛ وبدلاً من أن يكسب منه ويترك ثروة طائلة لوحيده هيثم؛ كان ينفق كل ما يأتيه على عمله؛ كان فيلم السادات حلمه الكبير وكان يحلم أن يشارك به في مهرجان؛ رهن شقته لينتج الفيلم؛ ولم يكن ينتظر عائداً كبيراً كان يريد أن يغطي نفسه فقط؛ لكن حتى هذه لم تحقق؛ فبعض الدول العربية رفضت شراء الفيلم بسبب موقفها من السادات و من كامب ديفيد وقبل أن يعرض الفيلم في الأسواق تمت سرقته وتسريبه؛ فخسر أحمد ماله لكنه كان قد ربح فنه وهذا هو الأهم والأبقى لديه.

    كان آخر يوم في تصوير أفلام أحمد مثل يوم العيد عند طاقم الفنيين؛ كان يحصل أحمد على القسط الأخير من أجره فيمنحه كله للعاملين في الإستديو؛ فقد حقق سعادته في التمثيل أما المال فله من يفرح به ويسعد بأن يجمعه ويزيد به رصيده في البنوك.

    موهبة أحمد الطاغية هي التي جعلته مزعجاً ليس لعادل إمام وحده ولكن للجميع؛ وفي أي مقارنة بين الفنانين كان أحمد هو الرابح فيها؛ عندما تحدث عمر الشريف قال أنه يحلم أن يمثل أمام زكي وأنه لو كان يعرف لغة لأصبح ممثلاً عالمياً تفوق شهرته شهرة عمر نفسه؛ ولا أدري هل لهذا التصريح علاقة بما فعله عادل إمام في فيلمه الأخير؛ لقد إستعان بعمر الشريف ليقاسمه البطولة في "حسن ومرقص" وهو أمر لم يعتده عادل من قبل؛ فهو لا يلعب مع الكبار في أفلامه يحب أن يكون سيد الموقف طول الوقت حتى لو كان ذلك ليس مفيداً للفيلم؛ المهم أن يكون مفيداً له هو؛ هل غضب إمام لأن عمر الشريف قدم أحمد زكي عليه وإعتبره هو الممثل المصري الأول الذي يتمنى أن يعمل أمامه ولم يذكر لعادل سيرة؛ فأراد أن يقضي على هذه الإسطورة؛ خاصة أن عمر الشريف والمعروف عنه أنه مجامل كبير قال أنه بعد أن إتفق على فيلم حسن ومرقص أه كان يتمنى أن يعمل مع إثنين من الممثلين المصريين لم يعمل معهما من قبل وهما عادل وأحمد؛ وقد فشل أن يعمل مع زكي بعد أن إختطفه الموت لكن القدر أسعده بأن عمل مع عادل في فيلمه الأخير؛ وهو ليس جديداً على عمر فمنذ سنوات وجد قناة الشوتايم تعرض إعلانات يروج فيها للقناة التي يعيش حياته معها؛ كانت هذه العبارات مستقطعة من حوار طويل أجراه عمر مع الشوتايم؛ ولما عابوا على النجم العالمي أنه قدم الإعلانات قال لهم: الناس إستضافوني وأكرموني وأعطوني فلوس ولقيت نفسي هأكون سخيف لو إعترضت عليهم. هو مجامل إذن ولم يكن متوقعاً أن يضيف عادل إمام إلى قائمة أحمد زكي دون أن يعمل النجم العالمي مع نجم النجوم المحلي؛ قد يكون هذا المعنى بعيداً عما جرى فعلاً؛ لكن لمن يعرف عادل إمام جيداً لا يمكن أن يستبعد أن يكون فكر بهذه الطريقة التي يحافظ بها على ما حققه ويعتقد أنه الكمال المطلق وهذا من حقه بالطبع؛ وإذا كان أحمد زكي قد نازعه في ذلك أثناء حياته فليس معقولاً أن ينازعه فيه بعد موته.

    مقارنة عقدتها ميرفت أمين؛ وقد عملت مع الإثنين؛ في حوار صحفي منشور قالت أن العمل مع عادل مريح فهو واضح؛ لكن العمل مع أحمد زكي كام مخيفاً فأنت لا تستطيع أن تتوفع ردود أفعاله أو ما يمكن أن يقذفه في وجهك من إبداع؛ عادل من خلال هذه المقارنة يبدو ممثلاً سطحيا؛ والسطحية هنا ليست مرادفة للتفاهة ولكنها تعني أنه يمثل على السطح؛ لا يخترق الشخصية التي يؤديها؛ أما زكي فقد كانت تتلبسه الشخصيات التي يؤديها لدرجة أنه لم يكن يستطيع أن يتخلص منها بسهولة؛ وكان زكي يغضب كثيراً أثناء عمله في فيلم السادات لأن العاملين معه بعيداً عن الكاميرا لا يتعاملون معه على أنه رئيس جمهورية وكان يصرخ فيهم أنهم بذلك لا يساعدونه؛ وإختلف مع محمد خان مخرج الفيلم مرة فنسى أنه صديقه وصرخ فيه: أنا رئيس جمهورية أنا ممكن أعتقلك.

    (عدل بواسطة اكرم عثمان عبده on 04-06-2008, 06:30 PM)

                  

04-06-2008, 02:33 PM

اكرم عثمان عبده
<aاكرم عثمان عبده
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراهب... والحلنجي. (أحمد زكي كان ولا يزال عقدة عادل إمام) (Re: اكرم عثمان عبده)


    ليست هذه مقارنة من أجل أن ننتصر لأحمد زكي على عادل إمام؛ فعادل نجم كبير له جمهوره؛ وقد بذل جهداً خارقاً للحفاظ على هذا الجمهور؛ أما أحمد زكي فلم يكن يهتم كثيراً إلا بإرضاء نفسه فنياً حتى لو سقط الفيلم؛ ولذلك فإن سقطات أحمد كانت كثيرة وكبيرة؛ له أفلام لم يكن من المناسب أن يدخلها من الأساس لكنه كان يريد أن يجرب كل شئ؛ أما عادل فهو يعمل في الفن بعقله؛ يمكن أن يضحي قليلاً من أجل أولاده؛ أسند فيلم أمير الظلام لإبنه رامي حتى يقدمه للسوق السينمائي مخرجاً كبيراً؛ لكنه لا يفرط في نجاحه ولا أعرف ما الذي جعله يعود إلى رامي مرة أخرى في فيلم حسن ومرقص؛ هل يرد بهذه الطريقة على شريف عرفة الذي إنسحب من الفيلم أم يعيد شحن رامي سينمائياً مرة ثانية بعد النجاح الإسطوري المستحق الذي ناله مروان وحيد حامد في فيلم عمارة يعقوبيان؛ ولم يكن محمد إمام أقل حظاً من أخيه رامي فقد أسند عادل إليه دور بطولة في عمارة يعقوبيان دور طه إبن البواب بعد سحبه من فتحي عبدالوهاب؛ بعد هذا الدور لم يقدم محمد شيئاً؛ بل تردد أنه يرفض العمل مع أبيه حتى لا يقال أن إبن عادل لا يعمل إلا مع عادل؛ لكن في أول فرصة وجدنا محمد في دور بطولة مع أبيه في حسن ومرقص؛ أما أحمد زكي فقد كان يرى أن في هيثم قدرة هائلة على التمثيل وأنه يمتلك مقومات النجومية لكنه لم يحول كلامه هذا إلى واقع لم يسند إليه دور ولو صغيراً في أفلامه فقد كان مؤمناً بأن الموهبة لابد أن تشق طريقها وحدها.

    يظل عادل قوياً إذن؛ لكن سيظل أحمد زكي أيضاً شبحاً يهدد نجاحه ويفقده طعمه؛ وإذا كنا نعتبر أن أحمد راهباً في محراب الفن وهب كل شئ للفن المال والوقت والصحة ولم يحصل لنفسه على شئ فإن عادل إمام يمكن أن يحصل على لقب الحلنجي وهو لقب لا أقصده بمعناه الشعبي لكني أقصده بمعناه الواقعي؛ فالفن ليس كل شئ في حياة عادل؛ وحتى عندما نسلم له بلقب الزعيم فنياً وهو يستحقه فإن زعامته ليست فنية فقط ولكنها يختلط فيها المال بالسلطة والنفوذ بالرغبة على السيطرة فهي ليست زعامة فنية خالصة أما أحمد زكي فقد كان زعيماً لجمهورية التمثيل التي لا أعتقد أنه لم يورث رئاسته إلى أحد ولم يستطع أحد كذلك أن ينتزعها منه فنياً؛ كان عادل يتمنى أن يكون مثل أحمد زكي قد يختلف الناس ويتفق على موهبته؛ أما عادل فالجميع يتفقون على إختياراته ويختلفون على موهبته وتلك هي المشكلة...

    مات أحمد زكي لكنه لا يزال يطل برأسه قلقاً ومزعجاً صاخباً وهذا يكفيه بالطبع".

    (عدل بواسطة اكرم عثمان عبده on 04-06-2008, 06:39 PM)

                  

04-06-2008, 07:15 PM

اكرم عثمان عبده
<aاكرم عثمان عبده
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراهب... والحلنجي. (أحمد زكي كان ولا يزال عقدة عادل إمام) (Re: اكرم عثمان عبده)

    Quote: مات أحمد زكي لكنه لا يزال يطل برأسه قلقاً ومزعجاً صاخباً وهذا يكفيه بالطبع
                  

04-07-2008, 06:22 AM

محمد الأمين موسى
<aمحمد الأمين موسى
تاريخ التسجيل: 10-30-2005
مجموع المشاركات: 3470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراهب... والحلنجي. (أحمد زكي كان ولا يزال عقدة عادل إمام) (Re: اكرم عثمان عبده)

    أخي أكرم لك التحية والتقدير.. إنه مقال يستحق القراءة لأنه يقارن بين الموهبة والاجتهاد.
                  

04-07-2008, 07:08 AM

تيسير عووضة
<aتيسير عووضة
تاريخ التسجيل: 12-20-2005
مجموع المشاركات: 7136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراهب... والحلنجي. (أحمد زكي كان ولا يزال عقدة عادل إمام) (Re: اكرم عثمان عبده)

    من ناحية إحترافية:
    أحمد زكي (ممثل) بحق أو خلينا نقول مشخصاتي بارع
    يذوب في الشخصية تماماً ويتقمصها بعمق
    فلا نكاد نفصل بين الشخصية وبينه لفرط صدقه في الأداء
    وهو الممثل المصري المفضل والوحيد بالنسبة لي وللكثيرين غيري ..

    عدم إجادة عادل إمام للتمثيل لا تخفى على أحد
    وقد نستغرب إذا علمنا أن عادل إمام هو الفنان الوحيد
    الذي لم ينل اي جائزة عن التمثيل في حياته
    رغم تاريخه الفني الممتد لأكثر من 40 عاماً !

    ولكن علينا ألا ننسى ..
    عادل إمام (فنان) كوميدي غير مطلوب منه الإجادة في الأداء
    بقدر ما هو مطلوب منه إيصال الفكرة الجادة بطريقة ساخرة أو مضحكة
    وهذا ما يبرع فيه عادل إمام ككوميديان ولا يجاريه فيه أحد ..
    أي نعم شخصيات عادل إمام لا ترسخ كثيراً
    ولكن لا ننسى أن معظم العبارات التي خرجت من فمه
    أصبحت اليوم متداولة بشكل مستمر في كلام الناس
    ويكاد لا يخلو منها أي نقاش أو حتى ونسة عابرة ..


    في رأيي هذه المقارنة غير منصفة لأننا نقارن بين مدارس درامية مختلفة
    بالإضافة لتحامل الكاتب الواضح على عادل إمام بسبب لا مبدئيته
    كان يمكنه إنتقاد مواقف عادل إمام وسينجح في ذلك دون أن يضطر لمقارنته بأحد ..






    ــــــــــــــــ
    كشك (أبو لسان طويل) مرة قال:
    دعونا الله أن يرزق شعبنا بإمام عادل فرزقنا بعادل إمام
                  

04-07-2008, 07:46 AM

maia

تاريخ التسجيل: 03-05-2002
مجموع المشاركات: 2613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراهب... والحلنجي. (أحمد زكي كان ولا يزال عقدة عادل إمام) (Re: اكرم عثمان عبده)

    Quote: عادل يقدم صورة النجم الواحد التي لا تتغير في كل فيلم يستخدم نفس التعبيرات اللفظية والحركية؛ إيماءات وجهه لا تتغير يرفع حاجبه الأيمن؛ ولا فرق عنده إن كان دكتوراً أو عامل تحويلة أو موظف أو رجل أعمال أو مهندس أو محام فالجميع عنده لابد أن يرفعوا حاجبهم الأيمن؛ وإن كان لا يجب أن نظلم هؤلاء فالذي يرفع حاجبه الأيمن في النهاية هو عادل إمام وحده في حركة كوميدية يعتقد أنها لا تزال قادرة على الإضحاك وإغتصاب البسمات من شفاه الجمهور.


    الاخ اكرم
    لك التحية

    هذه هي فعلا النقطة الممكن تخلي المشاهد يحس انه عادل امام تمثيله فيه كتير من السطحية او بتعبير بسيط اسلوب المسرحيات المصرية الموازي للتهريج اكتر من الكوميديا الراقية الغير مفتعلة
    لكن بدون شك الفنان عادل امام فنان ما ساهل، يمكن احيانا كتيرة بتضيع امكانياته الرائعة وسط موجة التهريج ورفع الحاجب الايمن بسبب وبدون سبب في كل افلامه كما ذكر الكاتب محمد الباز لكن الموهبة العميق لديه بتظهر في كتير من الافلام اللي بيبعد فيها عن التهريج وتصوير نفسه كبطل محرر للغلابة مثل فيلمه مع سعاد حسني او احنا بتوع الاتوبيس ، الانس والجن

    اما الفنان الراحل احمد زكي فهو بلا شك مدرسة قائمة بذاتها حفرت وجودها بقوة في تاريخ الفن المصري
    ممثل يمتلك موهبة غير عادية ويندر ان تتكرر ، كتير من افلامه الواحد بيحضرها لمشاهدة الاداء التمثيلي المدهش للفنان احمد زكي فهو كان قادرا على اضفاء بصماته وتحويل الفيلم لمباراة رائعة في الاداء حتى لو كان السيناريو ضعيفا.

    رحمه الله بقدر عطائه ومتع الفننان عادل امام بالصحة والعافية
                  

04-07-2008, 06:16 PM

اكرم عثمان عبده
<aاكرم عثمان عبده
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراهب... والحلنجي. (أحمد زكي كان ولا يزال عقدة عادل إمام) (Re: maia)

    التحية للأعزاء
    الأستاذ محمد الأمين، تيسير؛ و مايا
    والشكر على المرور والتعليق
    Quote: عدم إجادة عادل إمام للتمثيل لا تخفى على أحد
    وقد نستغرب إذا علمنا أن عادل إمام هو الفنان الوحيد
    الذي لم ينل اي جائزة عن التمثيل في حياته
    رغم تاريخه الفني الممتد لأكثر من 40 عاماً !
    عادل إمام (فنان) كوميدي غير مطلوب منه الإجادة في الأداء
    بقدر ما هو مطلوب منه إيصال الفكرة الجادة بطريقة ساخرة أو مضحكة
    وهذا ما يبرع فيه عادل إمام ككوميديان ولا يجاريه فيه أحد ..

    جميعنا نتفق على موهبة عادل إمام في الإضحاك؛ ويكفيه أن
    Quote: معظم العبارات التي خرجت من فمه
    أصبحت اليوم متداولة بشكل مستمر في كلام الناس
    ويكاد لا يخلو منها أي نقاش أو حتى ونسة عابرة ..
    وتداولها ورسوخها على مستوى كل الشعوب العربية ومتوارثة من جيل لآخر
    وينسب له أنه الوحيد الذي يعمل بالمسرح ودون توقف لمدة أكثر من ثلاثين عاما:
    مدرسة المشاغبين؛ شاهد مشفش حاجة؛ الواد سيد الشغال؛ الزعيم؛ والآن بودي جارد

    لكن يمكننا ان نقول ان لدينا عليه الآتي:
    - لا يطرح نفسه كفنان فقط؛ بل مشروع وطني مثقف ورمز؛ وهذا ما يتناقض تماماً مع شخصيته الحقيقية وطريقة نظرته للأمور. فهو ليس كسمير غانم والذي لا يورط أو يحشر نفسه في قضايا لا يفهمها وأكبر منه؛ وليس كمحمد صبحي الذي يحرص عبر مسرحياته في توصيل رسالة وإعلان إلتزام حقيقي لقضايا محددة.
    - لا يطور أداؤه؛ حيث تعاني معظم افلامه الأخيرة (عدا عمارة يعقوبيان) من الخواء وفقر الأداء؛ حيث يصر على التواجد في 99% من مشاهد الفيلم وإضعاف موهبة الآخرين؛ وبسبب تدخله الساذج في السيناريو والإخراج تخرج هذه الأفلام بهذا الخواء؛ ففيلم مثل "السفارة في العمارة" فكرته قمة في الروعة؛ ولكن تدخله في مهام غيره ومحاولتة إبراز عادل إمام بتاع الثمانينات أفضى إلى تصدع وعدم تماسك في الفيلم وخروجه بشكل أدنى كثيراً مما طمح إليه كاتبه المتميز الأستاذ/ يوسف معاطي.
    ومسرحيته الأخيرة "بودي جارد" لم ترسخ في ذهني حتى لليوم التالي لمشاهدتها؛ لا اقصد من حيث المضمون؛ بل حتى الأداء والمحاولات الركيكة في إستجداء الضحك؛ حيث وصل الأمر في هذه المسرحية ان قام بإدخال مشهد كامل في المسرحية صورة طبق الأصل لمشهد المحكمة في "شاهد مشفش حاجة"؛ و "بودي جارد" ايضاً كانت "مشروع عمل ناجح" للمتميز يوسف معاطي.
    Quote: لا مبدئيته

    - لتعرفي أخت تيسير أنه تم إختياره ( قبل أكثر من 5 سنوات) كسفير للنوايا الحسنة للأمم المتحدة لشئون اللاجئين؛ لم أسمع به قد زار أي مكان سوى مدارس للاجئين العراقيين في دمشق (وكانت زيارة محل إستنكار واسع لأنه تضايق بشكل ظاهر من تدافع المعجبين عليه ولغى الكثير من برنامج الزيارة نتيجة لذلك)؛ في حين أن نجوم مثل محمود ياسين وصفية العمري (لا يملأون الدنيا ضجيجاً) في زيارات مستمرة وعمل ميداني وروح مسئولية عالية.
                  

04-09-2008, 04:04 PM

اكرم عثمان عبده
<aاكرم عثمان عبده
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراهب... والحلنجي. (أحمد زكي كان ولا يزال عقدة عادل إمام) (Re: اكرم عثمان عبده)

    كتب الصحفي محمد الباز أيضاً وفي مقال سابق

    أحمد زكي: عادل إمام يكرهني
    محمد الباز

    "قال لي الدكتور عوض تاج الدين: (الحكاية كلها سنة.. بالعلاج سنة.. من غير علاج سنة.. المسألة محسوبة).
    كان ذلك في مارس عام 2004.. وقتها كان الدكتور عوض تاج الدين - أخصائي الأمراض الصدرية - وزيرا للصحة.. أما المسألة المحسوبة فهي ما تبقي من عمر أحمد زكي الذي توفي بالفعل في مارس التالي.. مارس 2005.
    لكن.. من الذي يمنع مريضا من العلاج حتي لو كان الشفاء ميئوسا منه؟.. من الذي يقنعه بأن يبقي في فراشه لا يفعل شيئا سوي انتظار الرحيل مع عزرائيل؟.
    قبل أيام قليلة من اكتشاف إصابته بسرطان الرئة التقيت أحمد زكي مصادفة في مطعم سمكمك الشهير في المهندسين ولم يتردد في أن يقنع صاحبة المطعم زيزي سالم بأن تضع علي المائدة كل ما لديها من أطباق رغم أننا لم نكن نزيد علي ثلاثة أشخاص.. زاهي حواس وصفية العمري وأنا.. لكن.. الوحيد الذي لم يأكل لقمة واحدة كان هو نفسه.. فمتعته في أن يعطي لا أن يأخذ.. ويعرف كل من يعمل معه في فيلم أن اليوم الأخير للتصوير هو يوم عيد للعمال.. فكل ما في جيوبه يخرج لهم.
    سافر أحمد زكي إلي باريس وفحصه الدكتور شيفاليه وقرر له بروتكول العلاج الذي سيمشي عليه في القاهرة.. وقد بدأ في تناول جرعات العلاج الكيميائي في دار الفؤاد بعد 48 ساعة من عودته.. تناول الجرعة الأولي من الكيميائي عصر يوم سبت.. وقبلها بلحظات اتصل به الرئيس مبارك.. وعرفت منه بعد دقائق أن كبير أمناء الرئاسة سعيد زادة أبلغه بوجود طائرة عسكرية جاهزة لنقله إلي الخارج لو احتاج الأمر ذلك.
    في البداية تحمس الدكتور حاتم الجبلي ــ وكان وقتها المدير المسئول عن دار الفؤاد ــ لبقاء أحمد زكي في مستشفاه.. ثم بعد فترة طلب مني أن نأخذه بعيدا عن المستشفي خوفا عليه من التلوث.. ثم عندما ساءت حالته اقترح علي أن يسافر إلي الخارج.. لقد استفاد المستشفي من وجوده ماليا ودعائيا.. لكن.. عندما تدهورت صحته فضل الرجل الذي ورث وزارة الصحة أن يموت النجم الذي فطر قلوب الناس بعيدا في الغربة حتي يتجنب الدعاية السيئة.. لكن ذلك لم يحدث. كانت الآثار الجانبية لعلاج الكيميائي شرسة.. ضعف.. دوار.. سقوط الشعر.. تعدد الجلطات.. وغثيان.. فقرر أحمد زكي أن يوقفه.. وأن يموت كما يحب.. أن يموت وهو يمثل.. فكانت اللقطات التي مثلها من فيلم " حليم " وأكملها ابنه هيثم.. بعد لقاءات جرت بينه وبين محفوظ عبد الرحمن في الحديقة الملحقة بكافتيريا المستشفي.. وحضرت بعضها. وفي المكان نفسه وجدت أحمد زكي يجلس مع سيدة نحيفة تضع علي عينيها نظارة شمسية سوداء لم أعرفها إلا بعد أن قدمها لي بنفسه.. " طبعا عارف ماجدة الرومي ".. وبهت.. إنها ليست ماجدة الرومي التي عرفتها وسهرت معها أكثر من مرة في القاهرة وبيروت.. كانت ساعتها في عز أزمتها مع زوجها جورج الذي تركها من أجل امرأة أخري.. وهي قصة أخري.. لكنها رغم ما كانت فيه أصرت أن تأتي في رحلة غير معلن عنها لتري أحمد زكي.. ولم تكن في حاجة لأن تتنكر فقد جعلت منها أزمتها الشخصية والعائلية والعاطفية شخصية يصعب التعرف عليها . لكن.. النجمة التي وقفت إلي جانب أحمد زكي باهتمام ورعاية لم اشهد لهما مثيلا فكانت رغدة.. كانت تهتم بعلاجه وطعامه وثيابه وضيوفه.. ولم تكن لتتردد ولو ثانية واحدة في أن تقف علي الحوض وتنظف الأطباق وغيرها.. والسر الذي لم يعرفه أحد غيري هو أن أحمد زكي عرض عليها الزواج أكثر من مرة.. آخرها في باريس.. بعد اكتشافه السرطان.
    ...
                  

04-09-2008, 04:07 PM

اكرم عثمان عبده
<aاكرم عثمان عبده
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراهب... والحلنجي. (أحمد زكي كان ولا يزال عقدة عادل إمام) (Re: اكرم عثمان عبده)

    وطلب مني محمد حسنين هيكل أن يزور أحمد زكي بعد أن فشل في الاتصال به تليفونيا.. فكل خطوط المستشفي مشغولة بسبب سؤال الناس عنه.. وفي جناحه بالمستشفي قال هيكل له: يا أحمد أنا عشت تجربة السرطان مرتين.. وهي تجربة صعبة لكن يمكن بالحكمة السيطرة عليها.. لا تتردد في السفر إلي امريكا.. فقد تقدموا كثيرا في علاج حالتك.. وسبقوا أوروبا بما لا يمكن تصوره.. كما أن عليك أن تبتعد قليلا عن الناس حتي لا تتأثر بما يقولونه فتتأرجح بين الأمل واليأس فتضعف حالتك النفسية ومن ثم تضعف مناعتك ومقاومتك.. أنا شخصيا فعلت ذلك ونجوت من المرض الخبيث.
    لم يأخذ أحمد زكي بنصيحة هيكل.. بل عمل عكسها.. فقد أراد أن يكسر روتين العلاج بالخروج من المستشفي.. خاصة فترة الظهيرة.. وقد كانت فرصة كي نتجول سويا.. ونتناول الطعام في الفنادق القريبة.. مينا هاوس.. موفنبيك.. مثلا.. وفي هذه الساعات فتح أحمد زكي خزائن قلبه السرية التي لا يعرفها أقرب الناس إليه.. وربما لم يحن الوقت لكشف ما قال.. لكن.. أشد ما كان يؤلمه هو الطريقة المتعالية التي كان عادل إمام يعامله بها.. خاصة في حفلات ومناسبات المسئولين الخاصة التي كان كثيرا ما يدعي إليها وقليلا ما كان يحضرها علي عكس عادل إمام الذي كان حريصا عليها.. فقد كان رغم موهبته ونجوميته يعرف كيف يتقرب إلي السلطة الحاكمة وكيف يستفيد من ذلك في تحقيق مزيد من الشهرة.
    وذات يوم كنت أتناول طعام العشاء مع عمر الشريف وزاهي حواس في بيفرلي هيلز.. حي النجوم والمشاهير في هيوليود.. ولم يتردد عمر الشريف المعروف بصراحته المذهلة في أن يعتبر أحمد زكي أهم ممثل سينمائي عرفته مصر طوال تاريخها.. واضاف: لو انه كان يعرف اللغة الإنجليزية لكسر الدنيا في العالم كله واصبح أكثر شهرة من كل نجوم السينما العالمية بلا منازع.
    ولا أعرف مدي وقع مثل هذا الرأي علي عادل إمام؟.. ولا اعرف هل سمعه مرة أخري من عمر الشريف أم أن زميله في الفيلم الجديد جامله بإخفاء رأيه؟.. ثم والسؤال الأهم: هل كان عادل إمام يكره بالفعل أحمد زكي ويتعالي عليه ويشعر بالغيرة من موهبته خاصة أن أفلام أحمد زكي مثل النبيذ المعتق تزاد قيمة مع الأيام بينما غالبية افلام عادل إمام مثل الفشار يتسلي بها الناس أكثر من أي شيء آخر؟.
                  

04-09-2008, 06:27 PM

اكرم عثمان عبده
<aاكرم عثمان عبده
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراهب... والحلنجي. (أحمد زكي كان ولا يزال عقدة عادل إمام) (Re: اكرم عثمان عبده)

    وهناك شخصيات وقفت معه في مرضه وأصرت علي إخفاء ما تفعل.. منهم هاني يان.. وهو مصري صيني تخرج مخرجا في معهد السينما لكنه فضل بيزنس الطعام الصيني وعندما عرف بمرض أحمد زكي كان في بكين فوجدها فرصة لاستشارة الأطباء الاخصائيين هناك ولم يعد إلي القاهرة إلا ومعه فريق منهم تحمل هو ورغدة تكاليف سفره وإقامته.. واتصلت بوزير الصحة ليسهل مهمته.. ويمنحه الترخيص اللازم لعلاج أحمد زكي.. وهو علاج طبيعي بالأعشاب وبغيرها لم يوقف العلاج الكيميائي وكان الهدف منه رفع المناعة في الجسم وضرب السرطان بتحريض الخلايا السليمة عليه.
    لم يكن كل الذين يحبون أحمد زكي يترددون في أن يجربوا معه كل ما يصلح وما لا يصلح من علاج.. وذات ليلة جاء عماد الدين أديب ليبشرنا بوجود دواء جديد.. وراح هو ويسرا يتصلان بالطبيب الأوروبي الذي في يده قرار استخدام ذلك الدواء.. واستمرت المحاولة إلي ما بعد منتصف الليل.
    وقد وقف عماد أديب بجانب أحمد زكي في مواقف مختلفة.. منها يوم أجري في لندن عملية لإزالة حصوة متعفنة في المرارة.. وكاد يموت فيها.. وقد روي لي فيما بعد أنه شاهد بين النوم واليقظة صلاح جاهين.. المبدع الذي احتضنه في أول حياته الفنية.. وحماه من نفسه.. وقوي من عزيمته.. خاصة بعد أن قرر الانتحار احتجاجا علي سحب دور البطولة في فيلم الكرنك أمام سعاد حسني وتكليف نور الشريف به.. أيامها كنا نمشي معا في شوارع القاهرة حتي الفجر لنهدئ من روعه وتهوره.. ولم يجد سوي الطبيب النفسي أحمد عكاشة ليلجأ إليه ويساعده.. لكن.. كانت رعاية صلاح جاهين هي الأهم.. فقد ساعده كي يقف فيما بعد أمام سعاد حسني في حلقات "هو وهي" التليفزيونية المأخوذة عن قصص قصيرة لسناء البيسي وأخرجها يحيي العلمي. ووقف عماد أديب إلي جانب أحمد زكي في أيامه الأخيرة عندما وقع معه عقد فيلم حليم وهو يعرف أنه لن يكمله.. فقد كان الهدف مساندته معنويا.. وتحقيق آخر أمنية فنية له.. بجانب شعوره بالأمان أن يجد هيثم ما يطمئنه علي مستقبله.. فهو طالب في جامعة خاصة.. ولم يصل إلي بر الشهادة. والحقيقة أن أحمد زكي لم يكن يهتم بالمال.. وقد تلاعب أحد البنوك بحساباته.. ونسب إليه إنفاق مبالغ مالية بواسطة كروت ائتمان لم يستعملها.. كما أن جنونه بالفن وبتجسيد الشخصيات التاريخية في أفلام جعله يرهن شقته في المهندسين وهي الشقة التي خرج بها من الدنيا كي ينتج فيلم السادات.. وكادت الشقة تضيع عليه بعد أن تدخلت الاختلافات العربية حول السادات في انهيار عائد التوزيع الخارجي للفيلم.. كما أنه لم يمر أسبوع علي عرضه في الداخل حتي جري تزوير الفيلم وعرضه علي اسطوانات دي في دي بيعت الواحدة منها بعشرين جنيها.
    لقد جسد أحمد زكي شخصية طه حسين وجمال عبد الناصر والسادات وعبد الحليم حافظ وكان يتمني أن يجسد شخصية سعد زغلول ومصطفي النحاس وحسني مبارك.. لكن.. قضي السرطان علي تلك المشروعات الفنية الطموحة.
    والغريب أنه في أيامه الأخيرة فقد البصر وكان يعرف زواره من أصواتهم ويتعمد ابنة خالته سمير ــ وهو فنان كاريكاتير متميز ــ أن يناديهم بأسمائهم.. أهلا يسرا.. مش معقول الدكتور أسامة الباز هنا.. ولم يستطع أحد أن يكتشف فقد أحمد زكي بصره إلا عندما كان يجلس علي كرسي متحرك في الحديقة الخلفية للمستشفي التي تقع بجانب المخازن وفوجئت به يقول لي أنا ورغدة: إنه الآن.. الآن فقط عرفت الشعور الذي كان يشعر به طه حسين.
    أما اللحظة الصعبة في ايامه الأخيرة فكانت لحظة أن التقي أمه بعد منتصف يوم ما في دار الفؤاد.. لم يكن يريدها أن تراه وهو في الحالة الصعبة التي كان عليها.. ولم أجد مفرا من أن اقنعه بطريقة الصدمة الكهربائية.. قلت له: أحمد أنك سوف تموت خلال أيام.. ولتأت أمك كي تدعو لك حتي يخفف الله عنك.. قلت له ذلك وأنا لا أملك أن أريه وجهي الذي غطته الدموع.. وبالفعل جاءت أمه في سيارة خاصة من الشرقية وأخذها بالحضن وبكيا معا ثم راحت تصلي بجانب سريره وهي تدعو له.
    والحقيقة أن أحمد زكي كان يعاني من متاعب نفسية تجاه أمه.. فعندما ولد لم يجد أباه علي قيد الحياة.. وعندما شب قليلا كانت أمه قد تزوجت من رجل آخر.. وربما كان فشله في استيعاب الظروف التي فرضت علي أمه الزواج مرة ثانية جعله يقاطعها وأن لم يتوقف يوما عن مساندتها ومساعدتها حتي صفيت الأمور بينهما".
                  

04-09-2008, 06:31 PM

اكرم عثمان عبده
<aاكرم عثمان عبده
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراهب... والحلنجي. (أحمد زكي كان ولا يزال عقدة عادل إمام) (Re: اكرم عثمان عبده)

    ومن موقع النيلين
    Quote: لحن أغنية "مرجان أحمد مرجان"مسروق من أغنية ل شاكيرا!
    وقع الملحن عمرو مصطفى في شر أعماله عندما اكتشفت جمعية المؤلفين والملحنين الفرنسية تشابه لحن أغنيته لفيلم "مرجان أحمد مرجان" . وقررت جمعية المؤلفين والملحنين الفرنسية تحويل جميع المستحقات المادية للملحن عمرو مصطفى عن حق الىداء العلني للملحن عمرو مصطفى عن أغنية فيلم " مرجان أحمد مرجان " لصالح ملحنها الأصلي ويكلاف جين صاحب اللحن الأصلي لأغنية Dance like this التي شاركته غنائها المطربة العالمية شاكيرا بعد تعديل كلماتها وقدماها في حفل افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم في ألمانيا 2006 تحت اسم Hips don`t lie.
                  

04-16-2008, 05:35 PM

اكرم عثمان عبده
<aاكرم عثمان عبده
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراهب... والحلنجي. (أحمد زكي كان ولا يزال عقدة عادل إمام) (Re: اكرم عثمان عبده)
                  

04-16-2008, 08:10 PM

محمد الامين احمد
<aمحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-28-2004
مجموع المشاركات: 5124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراهب... والحلنجي. (أحمد زكي كان ولا يزال عقدة عادل إمام) (Re: اكرم عثمان عبده)

    العزيز اكرم عثمان

    تحية طيبة

    كاتب المقال يتهجم بصورة واضحة على عادل امام لسبب ما !!!

    احمد زكى رحمة الله عليه اسطورة بكل مافى الكلمة من معنى، و قصة وصوله لـ عالم الفن فى حد ذاتها

    تستحق ان تكون فيلم، احمد زكى كان فنان بكل مافى الكلمة من معنى، سلس الدخول الى القلوب

    و المقارنة بين الفنانين مقارنة غير متكافئة، فـ لكل طعمه الخاص ، لن اتكلم عن زكى و لكن

    عادل امام فنان متنوع ايضا، و ان كان قد ركن فى الايام الاخيرة الى الكوميديا و لننظر الى افلام

    مثل ( الإنس و الجن) مع يسرا و ظهر بشخصية جنى يحب انسيه، فى صورة كانت جديدة على نمط الشارع

    و حتى اليوم لا نرى افلام تناقش هذا الجانب، رغم ان مثل هذة الافلام تلقى نجاحات هائلة فى امريكا

    على سبيل المثال، و دوره فى (إحنا بتوع الأتوبيس) مع الرائع عبدالمنعم مدبولى، و كيف ظهر جهل

    و ظلم السلطة، و (الإرهابي) الذى كان نقطة تحول و فيلم اثار الكثير من الجدل و فتح الابواب لافلام

    آخرى، و فيلمه (الارهاب والكباب ) و الذى عالج فيه هموم المواطن البسيط، و كان من ضمن الكاست

    الفنان السودانى (محمد السنى دفع الله) عضو المنبر، و دوره المميز فى (النمر والأنثى ) مع اثار الحكيم

    فى الشرطى الذى وقع فى براثين من جاء للاطاحة بهم، و (حب في الزنزانة ) مع الجميلة سعاد حسنى

    من لم يشاهد هذا الفيلم الجميل، و عادل امام دخل التلفزيون عبر مسلسل (احلام الفتى الطائر ) و الذى

    حقق نجاح ملحوظ، عادل امام فنان شامل، و احمد زكى اسطورة و المقارنة تسئ للاثنين

    بالمناسبة هذا لا يعنى اننى لن لنتقد عادل امام فى الايام القادمة

    (تخريمة)

    اول فيلم حضرتو فى السينما كان (البيضة و الحجر) لـ احمد زكى

    (خاتمة)

    موضوع السرقات الفنية المصرية من السينما الغربية موضوع ذو باع

    و سوف اكتب فيه بالتفصيل ان شاء الله اذا وجد الوقت
                  

04-17-2008, 06:11 PM

اكرم عثمان عبده
<aاكرم عثمان عبده
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراهب... والحلنجي. (أحمد زكي كان ولا يزال عقدة عادل إمام) (Re: محمد الامين احمد)

    سلامات الأخ محمد؛ وشكراً على المساهمة.
    بدءاً أتفق معك على موهبةعادل إمام؛ ولكنها لم تتطور؛ إضافة لذلك فهو غير حريص على مشواره؛ بمعنى إنتقاء المواضيع التي تناسب المكانة التي وصل إليها؛ وهذا تحديداً ما يميز الراحل أحمد زكي؛ فهو يضع موهبته فوق كل شئ؛ إنما عادل إمام فقد إكتفى بإستخدام ما تبقى من موهبته؛ لزيادة دخله وتلميع نفسه؛ فعنده في المقام الأول أن يحافظ على لقب الزعيم؛ ونجم الشباك وهذا طبعاً لا يتأتى له بهذه الأدوار الساذجة.
    بخصوص العداء الذي شعرته في مقالات محمد الباز؛ فهنا يوجد العديد من الأقلام (وربما لا يفضلون طرق الموضوع) وقطاع عريض من مشاهدي السينما المصرية؛ يعتقدون جازمين ان عادل إمام لم يعد في وسعه تقديم شئ؛ فهو فقط يعتمد على تاريخه (واللي ما هين)؛ وربما لأنهم يتوقعوا منه أكثر من ذلك؛ كان محمد الباز في ذلك قاسياً عليه.
    بعدين ماممكن لشخص تعدى السبعين؛ أن يبرز نفسه كدون جوان والحسناوات يتدافعن عليه.
    Quote: موضوع السرقات الفنية المصرية من السينما الغربية موضوع ذو باع

    و سوف اكتب فيه بالتفصيل ان شاء الله اذا وجد الوقت

    في إنتظارك؛ ياعزيزي؛ وهو موضوع مهم؛ لشيوع هذه الظاهرة؛
    شكراً مرة اخرى.
                  

04-30-2008, 08:14 PM

اكرم عثمان عبده
<aاكرم عثمان عبده
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الراهب... والحلنجي. (أحمد زكي كان ولا يزال عقدة عادل إمام) (Re: اكرم عثمان عبده)

    لست بالمتحامل على "الزعيم" عادل إمام؛ لكن شوفو الناس في شنو و...
    وقامة فنية زي دي؛ بتخطرف في شنو!!!

    الموضوع أدناه منشور على موقع "النيلين" sudaneseonline.com

    Quote: عادل إمام: ياريت جمال مبارك يرشح نفسه للرئاسة

    أعلن الفنان المصري عادل إمام عن قلقه على مستقبل البلاد في القادم من الأيام معربا عن رغبته في أن يقوم جمال نجل الرئيس مبارك بترشيح نفسه لرئاسة البلاد خلفا لوالده.

    وقال إمام في الجزء الثاني من حواره مع برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة الفضائية: "يعجبني جمال مبارك وياريت يرشح نفسه للرئاسة وأنا حر في رأيي". وكشف إمام في الحوار بعض تفاصيل فيلمه الجديد "حسن ومرقص" موضحا أنه يعالج مسألة الوحدة الوطنية ويناقش كيفية مواجهة التطرف الديني، حيث تدور الأحداث حول شخصيتين دينيتين أحدهما مسلم والآخر مسيحي والاثنان ضد التطرف الأمر الذي يجعلهما يتعرضان للاغتيال، فتقوم الجهات الأمنية بتغيير شخصياتهم وديانتهم حتى ينجوا من المتربصين بهم.

    وأشار إلى أن الفيلم قد رصدت له ميزانية تقدر بنحو 28 مليون جنيه مصري، منها 2 مليون للديكورات فقط. جدير بالذكر أن فيلم "حسن ومرقص" من تأليف يوسف معاطي وإنتاج شركة جود نيوز، ويشارك إمام في البطولة الفنان العالمي عمر الشريف.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de