سلسلة رؤية دارفورية / تستضيف رئيس مكتب حركة العدل والمساواة في بيروت (2-2

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 10:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-04-2008, 12:43 PM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سلسلة رؤية دارفورية / تستضيف رئيس مكتب حركة العدل والمساواة في بيروت (2-2

    أخي حامد حجر نرحب بك مرة أخرى في الجزء الثاني من لقائنا ضمن سلسلة ( رؤية دارفورية ) ونشكرك على الافادات القيمة والتي بلا شك أجابت على تساؤلات كثيرة لدى المتابعين.



    8/ تحدثت أخي حامد عن واحدة من الأوعية الجامعة لقوى النضال الثوري في دارفور ( جبهة الخلاص الوطني ) والذي بكل أسف لم يكتب له الاستمرار. هل يعتبر هذا اخر خطوة لجمع الثوار نحو هدف استراتيجي بغض النظر عن الاختلافات الفكرية ؟ أم ان هناك محاولات لانعاش الجبهة ؟


    إن جبهة الخلاص الوطني كفكرة ، كانت بمثابة برنامجا للحد الأدني الذي يمكن للثوار الإلتقاء ضمنها كرؤية مستقبلية ، لتحدي الثورة وصيرورتها ، وكانت لحركة العدل قراءتها فيما خص الإرباء الذي يمكن للتشرزم إحداثه في بنية الثورة ككل إن لم تتوحد، وبالتالي جاءت المبادرة بضرورة تكوين جبهة الخلاص الوطني ، لتحقق برنامجاً مرحلياً في مداه المتوسط ، ومن ثم تحويل الحركة إلي حزب سياسي لأستكمال مرحلة البناء كتفكير إستراتيجي لقيادة حركة العدل فيما خص دارفور كجزء من الهامش ، إلا أن الجبهة لم تري النور نسبة للتعاطي الخاطيء لبعض رموز الثورة لها بل لعدم إستيعابها لضرورتها .

    رغم أن متغيرات كثيرة حدثت علي الأرض الآن لناحية وجود ( حركات ) في الحقيقة إلا أن ضرورات الحوار الدارفوري الدارفوري يتطلب الإستعداد الدائم من قبل حركة العدل لجمع الصف الدارفوري والسوداني بشكل عام لإستشراف مرحلة ما بعد حكومة الإنقاذ ومؤتمره الوطني الضيق الأفق ، وهنا مجدداُ هنالك حاجة للإسطفاف لكل القوي الوطنية وأحزابها للخروج بالسودان من مرحلتها الحالية التي توصف بمرحلة الأزمة الوطنية الشاملة ، وهذا لا يتأتي الأ من خلال وعي متقدم للقوي بأهمية حسم المرحلة الحالية بأقل الخسائر الوطنية .



    9/ العدل والمساواة استطاعت ان تستقطب قوى عريضة من القبائل العربية الى صفوفها وهذا سبب مصدر ازعاج الحكومة هل تعتقد ان مسألة اختزال الصراع بين (عرب وزرقة وزراع ورعاة ) هي أكذوبة من النظام لتدمير الاقليم وتثبيت دعائم البقاء في السلطة ؟


    حكومة الأنقاذ الوطني تدرك جيداً منذ اليوم الأول للثورة ، تدرك قومية الثورة وعدم عنصريتها ، بل الجهات الأمنية علي إطلاع بمضمون الكتاب الأسود التي هيئت الأجواء للثورة علي مستوي الوعي بالحقوق الوطنية ، وبالتالي لعبة الجنجويد التي أعترضت مسار الثورة ضد المركز ، كانت من بنات أفكار مؤسسة مخابرات الجلابة ، وخاصة السيد صلاح قوش الذي يشرف علي شعبة شؤون القبائل ، لدق الأسفين بين مكونات دارفور القبلية ( الوجه الضعيف ) في المعادلة للإستفادة منها لبقاء النظام في الخرطوم لأطول وقت ممكن ، وقد نجحت في ذلك مؤقتاً علي حساب السودان ككل ، وسيادته ووحدة أراضيه ، وعلي حساب رتق النسيج الإجتماعي بين القبائل بالوصف الذي تفضلت به أنت أخي حسن فضل بين قوسين أعلاه في سؤالك .





    نقطة أخرى التجمع العربي في دارفور من أجندتها المعلنة هي ( تقليل دور الجلابة في الهيمنة على السلطة ) هل تعتقد أن عملية الفتن وزرع النزاعات بين القبائل العربية مؤخراً هي استكمال لسياسة ( أكل الثور الأسود يوم أكل الثور الأبيض ) ؟


    في العمل السياسي لابد من التنبه لمخاطر الأطر الفئوية التي تحمل صفة العرق ، بينما لا مرية في أن تكون للنشاط اللإجتماعي ذات مردون إنساني ، وبالتالي كون التجمع ( عربياُ ) في بلد مثل السودان يخلق ربكة غير محمودة حتي ولو كانت أهدافها غير نرجسية ، لذلك وعياً بالخلفية الإجتماعية والسياسية في السودان ، يتفادي الناس العمل السياسي من منظور ورؤية عرقية ضيقة . هنا يستطيع التجمع العربي العمل لأهداف دارفورية سامية من غير أن يسمي التجمع ( عربياُ ) وعليه أن يستوعب التنوع التأريخي في السودان لأغراض التعايش السلمي من دون الحاجة الي التسربل بالأطر العرقية والقبائلية ، من ناحية السؤال ليس هنالك أية مستقبل للتجمع العربي سياسياً طالما لم تعمل للسياسة من طرفها الشفاف وببرنامج سياسي اكثر وضوحاًُ .





    10/ السودان مقبل على تغيير شامل ربما يؤسس الى استقرار دائم او تفكك شامل . بتقديرك ما سبل نجاح هذا التغيير نحو الايجاب ؟ وفي ظل التعنت الحكومي هل يعتبر دافعاً لأهل دارفور نحو الانفصال ؟


    الأنفصال أو تقرير المصير في العرف الدولي هو حق من حقوق الأنسان التي نصت عليها ميثاق الأمم المتحدة ، هذا في المبدأ ، والوضع في السودان مأزوم سياسياُ الآن ، هذا لا يتجادل فيه إثنان ، لكن هذه الأزمة مقدور عليها ، بوعي القوي الوطنية بما فيها ثورة الهامش علي تفويت الفرصة لحكومة الأنقاذ ، للإضرار أكثر بالسودان ، لأن فرص بقاء حكومة المؤتمر الوطني باتت معدومة ، خلال المرحلة القادمة ، فهناك إنتخابات جديدة في المركز ، وهنالك تحالفات سياسية سيصار إليها ، وهي كفيلة بزعزعة سيطرة ( العشرة الكرام ) ، وبالتالي حركة العدل يجب أن تكون لاعباُ مؤثراُ في المعادلة السودانية وليس مجرد متقوقع في دارفور ، وقد تنبهت الحركة لهذه الحقيقة مبكراً لذلك سعت إلي توصيل صوته لكل القوي الساسية في المركز ، ووقعت أوراق تفاهم مع أكثر من طرف ، وهذه هي المرونه السياسية التي تتمتع بها حركة العدل ومبادراتها التي لا تتوقف ، هذا هو العمل السياسي الراقي .

    أما الزراع العسكري لحركة العدل ومن خلال التصعيد بإنتخاب أهدافه التعبوية ، سيجبر النظام علي الركون ، بطوي صفحة الحرب الثالثة ( الهجوم ) إلي الصفحة الإخيرة والرابعة التي تعني ( الإستسلام ) لإرادة ثورة الهامش العظيم .





    11/ جدلية الهوية السودانية مسألة شائكة وان يرى الكل نفسه داخل هذا السودان ثقافياً وسياسياً أصبح أمراً ملحاً هل للحركة رؤية واضحة نحو توصيف دقيق لما يجب ان يكون عليه السودان الجديد ؟



    رؤية حركة العدل لهوية السودان واضحة ، وهي يجب أن يصار إلي الأعتراف بواقع التمايز ، الثقافي ، اللإجتماعي ، والحضاري بين السودانيين ، وأن يتقبل بعضنا بعضاً ، وينص عليها في الدستور ، ليترجم كسياسات في البنية الفوقية ، لتجاوز اللإستنسابية والرؤية الفوقية لثقافة المركز علي الهامش ، بمعني المصالحة التأريخية بين الشمال السياسي والهامش التي تبدأ باللإعتراف والإعتزار.



    12/ رسائل الى هؤلاء : شعب دارفور الصابر/ المؤتمر الحاكم / رفاق النضال جماهيرالعدل والمساواة / حركات دارفور الموقعة وغير الموقعة ؟


    رسالتي لشعب دارفور الصابر ، لقد طال ليلكم ، لكن لا بد لكل ليل من صباح ، وفجر الحرية سيأتي قريباً .

    الرفاق وجماهير حركة العدل ، لقد أنجزتم بنضالكم وعنونتم لمرحلة الكبرياء الدارفوري ، سيبقي القليل لنسطر لتأريخ السودان صفحة جديدة من العطاء ، ستكون فخارا للأجيال القادمة .

    حركات دارفور الموقعة والغير موقعة ، نحو المزيد من الوعي بقضايانا الحقيقية ، وللمزيد من التنسيق والتعاون .



    في الختام لا يسعنا الا نتقدم لك بجزيل الشكر والامتنان على هذه المساهمة القيمة ونتمنى ان نجري لقائنا القادم معك من على أرض السودان ومن على ربوع دارفور الحبيبة وقد حصل ابناء شعبناعلى كامل حقوق.


    الشكر مجدداً لك أخي حسن فضل ، ونتمني من الله ان يوفقكم ، لخدمة الهامش

    الكبير ، من علي صفحات السايبر الجميل ( صدي الأحداث ) الغراء



    سيكون حوارنا القادم من سلسلة رؤية دارفورية /مع المهندس أبوبكر حامد نور / المستشار السياسي والتعاون الدولي لحركة العدل والمساواة السودانية. فترقبوا اللقاء الذي سيكشف حقائق ومعلومات غاية في الاهمية
    صحيفة صدى الاحداث السودانية
                  

04-05-2008, 08:22 AM

Asma Ali
<aAsma Ali
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سلسلة رؤية دارفورية / تستضيف رئيس مكتب حركة العدل والمساواة في بيروت (2-2 (Re: amir jabir)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de