|
|
 (إن فوكس) الخطوة الأولى
|
نجيب عبدا لرحيم
[email protected]
لم نشاهد تطوراً ملموساً في الدوري الممتاز، أو مفاجأة طيلة هذه السنوات؛ ولم يظهر في الأفق منافس للغريمين.
أما بقية الفرق فنياً فنجد؛ أن الأوراق متشابهة، ويصعب تحديد الاحتمالات، منهم من يحاول احتلال موقع في منطقة الوسط، وآخر يبحث عن طوق النجاة؛ كي لا يرجع إلى دوري المظاليم.
سيظل الدوري السوداني عبارة عن تنافس في تنافس بين الغريمين خلال المنافسة حتي النهاية علي المركزين الأول والثاني؛ وذلك من أجل المشاركة في كأس بطولة الأندية الإفريقية والكونفدرالية خلال مباريات الدوري الممتاز والمنافسات الإفريقية والعربية.
الهلال والمريخ يشتكيان من الإرهاق والترحال في الولايات المختلفة؛ بعد أن أصبحت كادقلي محطة، وغداً كتور جوبا، وبعد غد هلال الجنينة، ومريخ أبييي، وزيارة هذه المحطات تحتاج إلى موسم إضافي مع الموسم الحالي إضافة لحسابات الخريف.
ونسبة لتداخل المنافسات الخارجية مع بعضها؛ يكتفي بطل الممتاز والوصيف بالمشاركات الإفريقية.
لذا اقترح أن يشارك وصيفا الدوري الممتاز وكأس السودان، في المنافسات العربية.
وإذا جمع الفريق بين بطولتي الممتاز وكأس السودان يختار المشاركة في العربية أو الإفريقية.
إذا ما أحرز الهلال بطولة الممتاز وكأس السودان؛ يختار المشاركة في بطولة واحدة الإفريقية أو العربية؛ فإذا اختار الإفريقية يلعب وصيفا الممتاز والكأس في المنافسات العربية.
ومن هذا المنطلق نكون أتحنا فرصة المشاركات الخارجية للفرق الأخرى، واكتساب الخبرة الدولية من خلال الاحتكاك مع فرق قوية تستطيع تطوير أدائها، وقدراتها الفنية واللياقية، وتستطيع أن تكون منافساً للغريمين؛ وربما تسحب البساط منهما. ونشاهد ديربياً خارج دائرة الكلاسيكو؛ ومن ثمّ تتوسع رقعة التطور الفني بين أندية الممتاز.
لذا لابد أن يحرص رؤساؤها على التفرغ التام لإنقاذ أوضاعها حتى لا تتواصل مسيرة الإخفاقات.
وليس بالضرورة أن تكون الأسباب فنية من منطلق أنها سبب الإخفاقات ولكن ربما تكون أخطاء إدارية تتمثّل في التخطيط العشوائي، والخلافات، والتفرغ لما يثار هنا وهناك.
وعندما نحاول إيجاد الحلول لها نخفق ونادرا مانوفق وبعد هذا نعترف بان صعوبة التقدم نحو الحلول والمعالجات صعبة
وتتطلب خططاً عملية مدروسة، وإنهاء المشكلات التي تبعثر الجهود وتقتل التركيز.
وأخيراً نتمنى من الاتحاد العام، مناقشة هذا المقترح ومدى إمكانية تطبيقه؛ لنخرج من نطاق الدوري المحسوم ويعدّ هذا المقترح الخطوة الأولي في تطوير أداء الفرق لتتنافس بقوة علي بطولة الممتاز بدلاً من مشاركتها التي تنحصر في الصراع من أجل البقاء (باى لغة) وتبقى الدموع لغة الحوار دائما.
وأن يكون للإعلام الرياضي دور في تناول هذا المقترح وان يرتقي عن التغني بالانتصارات اللحظية التي تموت وقت الحسم عندها سنصل معاً إلي خط الإلتقاء الذي يجمعنا علي معرفة من أوجد الأخطاء ومن كرس وجودها .. من المتسبب ومن هو الضحية .
|
|
 
|
|
|
|
محمد نجيب عبدا لرحيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست