اللّيْلُ وأهوالِهِ، رسائلُ الضلالْ..

(عدل بواسطة بدري الياس on 04-04-2008, 11:20 AM)

(عدل بواسطة بدري الياس on 04-02-2008, 10:56 PM)

(عدل بواسطة بدري الياس on 04-02-2008, 10:51 PM)

Quote: يا أولاد الكلب: "هكذا أبداً لن تحوق"!

Quote: وكلاهما يباغِتْك بانتهائه

Quote: لا أعرف حتى الآن أيُّهما أكثر طولاً هنا، النهار أم الليل؟

Quote: ، وهي صبية تفتك بي. "نَشْكُرْ أَلْلّه" أظنها تنطقها هكذا. فاتكةٌ ومسيلةٌ للدموع، حبيبي. تلك الفتنة المخيفة. ، لأننا بسطاء، نصنع لكل عابرٍ عرشاً ونرفعه عليه! ثم نبتديء السجود. ، ياخ لكن "دي عِنْدَهَا جِنِسْ نُصْ.." حتى أنك لا تدري بأيِّهِمَا تَبْدأ، وبأيِّهِما ابتدأ نحَّاتُها. ، كانت البلاد تُفلِحُ في قسوتها ككل الوالدَين، وكنّا لا نشكّ في محبتها، كما ينبغي لأولاد صالحين. نراها احتمالاً للشّجن لا ينتهي. ونراها كذلك، أكيدَ الأسى. بلادنا ملعونةٌ، طردتنا جنانُها ملعونين، حيث تعافُنا المنافي. لكنّنَا لم نقوْ على طردها، فعذّبتنا بالحَبْوِ على أبواب دنياها. هكذا النصل حبيبي.. كذا كيدُ المحبةِْ. غارقاً في الوقتِ أنسخُ صورةَ اليومِ مراراً كي أُصادِفْك حبيبي كي "تَزُوغَ" – كما السّرِيحَةِ- في دمي كيما ينوح النجمُ: "يا ليلي الطويل.." ، ، ، بدري الياس الشارقة 2006 ، ـــــــــــــــ أعلاه جزء من رسالة لصديقي الشاعر أمير شمعون، أخطأها ساعي البريد..