|
Re: يوميات أم جضوم في شوارع الخرطوم (Re: أشرف البنا)
|
امام بوابة المعهد الحديث لإبداع اللغات و الكمبيوتر و السكرتارية و الطيران و الذي و الذي يختصر عادة ب ( المعهد الحديث لعبقريات و فنون إبداع اللغات الأجنبية و علوم الكميوتر و فنون السكرتارية و الطيران أ.ل.أ.) أوقف الضقل سيارته اللاندكروزر و الذي كان يشكر شعب اليابان عليها كلما إستقلها و بصحبته النجيضة و أم جضوم فقد أثبتت له التجارب أن كل السيارات الأقل حجماً و مقاساً تعجز عن تحمل هذا الحمل الثلاثي ... ما أن وطأت قدما هذا الثلاثي الأرض أمام البوابة حتى أصاب الذعر من كانوا يقفون بالممرو بينما كان الضقل و النجيضة أقل شفطاً للهواء و إثارة للغبار من أم جضوم فقد كان الذعر أكبر لدى الوقوق حينما تعثرت أم جضوم بعتبة المدخل و إندفعت للداخل متدحرجة كجلمود صخر حطه السيل من علٍ ... عند باب مدير المركز ظهرت أول العقبات فقد استطاعت هذه المكورة من الولوج عبر الباب بعد إتخاذ وضع جانبي إنحشاري كاد أن يتسبب في أضرار جسيمة ( للباب طبعاً ) ... أثنى مدير المعهد على أن فكرة انتظامها بصفوف معهدهم مهم و مفيد خاصة و أن معهدهم يساهم في صقل العبقريات الفطرية كعبقرية أم جضوم و قد حفزته رزمة الكاش التي كان الضقل يمسك بها في يده منذ دخولهم مكتب الإدارة لزيادة الكلام عن إنجازات المعهد و تميز خريجيه ... بعد أن اكتملت اجراءات التسجيل غادر الضقل و حرمه النجيضة المبنى يحدوهم الأمل في أن أم جضوم قد وضعت رجلها ( تلبس مقاس 46 طول و عرض ) على أولى درجات سلم الرقي الإجتماعي .... في الفصل نجح الكثير من زملاء أم جضوم الجدد في كتم ضحكاتهم فيما أطلقت ( نبيهة الفقرية ) ضحكتها عالية مدوية معلنة عن نفسها كأول المنغصات على أم جضوم في رحلتها نحو العالمية ... أم جضوم التي ساءها أن يضحك أحدهم ( بدون سبب ) سارعت بتوجية نظرة نارية شفطت أثنائها نصف الأكسجين الذي بالصف .... نبيهة أدركت أن هذا الكائن يمكن أن يقضي عليها إذا تمادت في غيها ... صمتت و إضطرت إلى كتمان الثمانية و تسعين ضحكة التالية ... محمود النعسان انتبه فجأة أثناء الحصة على شخير أم جضوم التي كانت تحتل الكرسيين الواقعين خلف مقعده ... سرعان ما وصل الشخير لجميع من بغرفة الدراسة ... ثم بعدها للغرفة المجاورة ... و سرعان ما دوى الشخير داخل جميع غرف المعهد وسط فشل مريع للجميع في المبادرة لإيقاظ هذه الفتاة خوفاً من رد فعلها ... من يدري كيف ستتصرف إذا أصابها الذعر أثناء إيقاظها ... و أخيراً خطرت للمدير فكرة فأسرع بضرب الجرس الكهربائي بعد أن ابتعد الجميع عن أم جضوم مسافة مناسبة ... يتبع...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات أم جضوم في شوارع الخرطوم (Re: أشرف البنا)
|
Quote: أم جضوم ستقوم بنشر كتاب قريباً بعنوان (( طريقك إلى عالم XXL )) سوف أحجز لك نسخة فلا تغيب ...
|
يا سلام بس لازم تكون نسخة موقعة...
وبعدين درس العصر جميل جدا
كنت شغال تدريس لغة انجليزية زمن الخدمة (الالزامية) لاني مجبور .. وطنية لما انا أكون عايز اشتغل..
تحية ود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات أم جضوم في شوارع الخرطوم (Re: أشرف البنا)
|
ألحّت أم جضوم على محمود النعسان في أن يخرج معها ليسلم على والدها الضقل الذي كان ينتظرها خارج المعهد ... مد النعسان كفه في وجل ... إلتقطها الضقل فاختفت كامل كف النعسان داخل قبضة الضقل ... أم جضوم كانت سعيدة بهذا اللقاء التاريخي ... شاهدت العرق يقطر من جبين النعسان ... لا بد أنه قد فقد ما يعادل زجاجة العصير التي أعطته إياها قبل قليل ... انتهى اللقاء سريعاً بركوب ام جضوم السيارة التي أصدرت صريرها المعتاد كلما تزحزحت إلى داخلها هذه الفتاة فوق المئوية ... في اليوم التالي كانت ام جضوم سعيدة بإطراء النعسان على والدها ... سألت أم جضوم النعسان عن الوسيلة التي يستقلها يومياً إلى البيت ... لم يشأ النعسان أن يفصح عن إرتياده المستمر للروزا ذهاباً و إياباً ... رأي أن يفتخر بأنه من ركاب التاكسي أو أمجاد على أسوأ الفروض ... تساءلت ام جضوم ببراءة صادقة عن احساس الإنسان و هو يركب هذه ( الأمجاد ) الصغيرة ... وجد النعسان في الإثارة التي تجدها ام جضوم في ركوب ( أمجاد ) لأول مرة فرصة في إبداء وصف مشوق لركوب هذه ( الصغيرة ) ... وصفها بمتعة ركوب الأرجوحة ... متعة ركوب أمجاد كمتعة أكل قالب ايسكريم ( فاميلي سايز ) في عز الظهر ... ام جضوم المسكينة صدقت أن ركوب أمجاد شيء ممتع خاصة و أن متعتها بالمراجيح دائماً كانت تنتهي بتحويل المرجيحة إلى التقاعد للصالح العام ( أو لأسباب أخرى تتعلق بالولاء لذوي الأجسام الرشبقة ) ... النجيضة أصغت بإنتباه فائق لأم جضوم و هي تحكي لها بشجن عن النعسان و ظرفه و أنه لطيف و ذكي مثل الفأر ( جيري ) ... حديثها عن النعسان إنتهى إلى وعده لها بأن يوصلها البيت يوماً ما على متن أمجاد لطيفة أيضاً مثل الفأر ( جيري ) ... النجيضة سعدت بأن أبنتها قد لفتت نظر أحد أبناء الجنس الخشن ( هذا التعبير مجازي إذا قارنا أم جضوم بمحمود النعسان ) ... فكرت في نفسها : رغم أنه لم يحدث من قبل أن ركبت أم جضوم غير سيارات والدهالكن لا بأس إن كان ذلك سيجعلها أكثر إنفتاحاً على الدنيا ... الضقل كان معدوم الإرادة أمام عنفوان مدامه النجيضة لذا فقد تم إعتماد التجربة النعسانية في ركوب أمجاد المأسوف على أمجادها ... حينما رن موبايل محمود النعسان كان يحلم بأنه نائم ... لذا فقد فزع و لكنه ما أن انتبه إلى أن موبايله يرن حتى تناوله و رد عليه ... موافقة ذوي أم جضوم على ركوبها أمجاد بصحبته كان أمراً مستبعداً لذا فقد أصابته ربكة أيقظته من نعاسه ... يتبع ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات أم جضوم في شوارع الخرطوم (Re: أشرف البنا)
|
Quote: كيف ننهي قصة أم جضوم نهاية سعيدة كفيلم مصري ( قديم أو حديث ) ... |
الا تكون النهاية سعيدة كده ببقى فيلم هندي عندي قصة محتار انهيها كيف لغاية هسة ابطالها متخاصمين وفي حالة فقدان توازن
لكن قصة الـ34 دي عجيبة جدا
أشرف تحايا طيبة ياصديقي
| |
|
|
|
|
|
|
|