يوميات أم جضوم في شوارع الخرطوم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 06:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-02-2008, 10:10 PM

أشرف البنا
<aأشرف البنا
تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 928

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يوميات أم جضوم في شوارع الخرطوم

    قبل أن تقرأ لحظة:
    1/ هذه القصة و الأشخاص الذين بها نتاج مخيلة خرفة هي مخيلتي و ليس لهم وجود إلا بها .
    2/ ليست السخرية هنا من أصحاب الوزن الزائد فالكثيرون منهم يتمنوا لو أنهم في وزن الريشة ... بل من طرافة المفارقات ...
    ........................................




    صحيح أننا لا نملك أن نختار أقدارنا و لكننا حتما نلعب دوراً في سيناريو مصائرنا ... بعضنا يضعه من يحبونه أو لا يحبونه في مسار محدد يشكل تفاصيل حياته ...
    (النجيضة) نشأت في بيت عز و ترف إحتقر الجوع و استهان بالرشاقة معتبراً إياها ضرباً من ضروب البخل و وضاعة المكانة ... (النجيضة) نفسها رغم أنها كانت بدينة إلا أنها لم تبلغ من السمنة ما بلغته إبنتها (أم جضوم) ذلك أن النجيضة وقعت بين قوسين هما أخواها (بهلول المبهول) و (فاخر العاتي) و اللذان بلغا شأواً كبيراً بمقاييس إكس إكس إكس إكس إكس لارج أدخلهما بجدارة موسوعة جينيس للأرقام ال إكس قياسية ... بالمناسبة( بهلول المبهول) تفوق على ذلك الفتى من أمريكا اللاتينية و الذي إستأجر ونشاً لنقله لمقابلة صديقته لأول مرة و لكن حركة المرور حالت دون وصوله في الموعد المحدد ... النجيضة كانت منافسة ضعيفة أمام هذا الثنائي الخرافي مثلما ما هو الحال حينما يلعب الفريق السوداني أما البرازيل أو إيطاليا ...
    نعود إلى نشأة أم جضوم ... أم جضوم تلقت الرعاية الفائقة من النجيضة حتى تكون مفخرة لها أمام أفراد أسرتها الكريمة فكانت أشبه بكرة القدم حيث أخفى الشحم عنقها و إختفت كل الزوايا القائمة و الحادة من شكل جسدها الذي غطته مكورات شحمية عديدة ...
    مع مرور الأيام بدأت تظهر مشاكل تلك العناية الفائقة حيث واجهت النجيضة مشكلة في إيجاد مقاسات مناسبة كلما شرعت في شراء كسوة لأم جضوم ... و مع ذلك صبرت النجيضة على هذا العناء في سبيل المباهاة بخيرات زوجها الضقل و الذي نال نصيبه من بدانة أصهاره ...
    مشكلة أخرى كانت تسببها بدانة أم جضوم و هي أنها قد أجهزت على عدد غير محدود من كنبات حجرة الدراسة فما أن تجلس على مقعد أو كنبة حتى يعلن في خضوع بأنه لم يعد صالحاً للجلوس وتجرد من صفة أثاث صالح للإستخدام ... حتى إستدعت مديرة المدرسة الضقل و أخبرته بالمشكلة فقام بعمل مقعد خاص ( إكس لارج ) لها ...
    كانت طاقة جسد أم جضوم على الرغم من الكم الخيالي من السعرات الحرارية التي تلتهمها يومياً تذهب إلى معدتها ( معدة سعة أربعة جالون ) حيث يتم إستهلاك هذه الطاقة في هضم المزيد من الطعام ... لذلك في لم تكن تذاكر بذهن متفتح بل دائماً ما تلجأ للنوم ... أم جضوم ما أن يغمض جفناها حتى يتعالى شخيرها معلناً عن كوابيس تطاردها ... فتارة تحلم بأن هناك لص سطى على المنزل و لم يترك ورائه قطعة خبز أو لحم و تارة تحلم بأن الطعام قد إحترق و إمتد الحريق ليطالها ... أما الأحلام السعيدة فغالباً ما كانت تحوي موائد فيها ما لذ و طاب ....
    بعد أن أدرك الضقل و حرمه النجيضة اليأس من أن تفلح أم جضوم في الدراسة بعد أن أنفقا عليها الغالي و الرخيص قررا أن تكتفي بشهادة إكمال الثانوية وتدرس اللغة الإنجليزية حتى لا تتعرض لمضايقة بنت عمها (رشيقة) و التي ترطن الإنجليزية و الفرنسية أيضاً ...
    يتبع....

    (عدل بواسطة أشرف البنا on 04-03-2008, 10:24 AM)

                  

04-03-2008, 01:01 AM

ناهد بشير الطيب
<aناهد بشير الطيب
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 4180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات أم جضوم في شوارع الخرطوم (Re: أشرف البنا)


    اخونا اشرف ...

    واصل ...وماتقول ونفاصل ...
    اقصد ونواصل



    السرد رائع .....
                  

04-03-2008, 04:00 PM

أشرف البنا
<aأشرف البنا
تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 928

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات أم جضوم في شوارع الخرطوم (Re: أشرف البنا)

    أختنا أستاذة/ ناهد
    تحية عطرة ...
    مشكورة على الإطراء اللطيف ...أشرق البوست بمرورك ...
    يعني عاوز أعمل زيكم يا بتاعين قناة النيل الأزرق و أقول:
    فاصل و نواصل ....
                  

04-03-2008, 04:05 PM

حسين محي الدين
<aحسين محي الدين
تاريخ التسجيل: 09-21-2007
مجموع المشاركات: 2852

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات أم جضوم في شوارع الخرطوم (Re: أشرف البنا)

    Quote: يتبع....

    ها أنت ذا ياصديقي
    تجعلنا نحجز مقاعدنا من جديد
    في حضرة العزيزة (أم جضوم)
    التي لا أخفيك سرا .. أحسدها كثيرا
    لأني ممكن أكون عكسها تماما من حيث الحجم
    (-XXL)
                  

04-05-2008, 05:29 PM

أشرف البنا
<aأشرف البنا
تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 928

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات أم جضوم في شوارع الخرطوم (Re: حسين محي الدين)

    صديقي حسين ...
    تحية و ود و مشتاقين ...
    أم جضوم ستقوم بنشر كتاب قريباً بعنوان (( طريقك إلى عالم XXL )) سوف أحجز لك نسخة فلا تغيب ...
    مودتي ...
                  

04-03-2008, 04:09 PM

أشرف البنا
<aأشرف البنا
تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 928

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات أم جضوم في شوارع الخرطوم (Re: أشرف البنا)

    امام بوابة المعهد الحديث لإبداع اللغات و الكمبيوتر و السكرتارية و الطيران و الذي و الذي يختصر عادة ب ( المعهد الحديث لعبقريات و فنون إبداع اللغات الأجنبية و علوم الكميوتر و فنون السكرتارية و الطيران أ.ل.أ.) أوقف الضقل سيارته اللاندكروزر و الذي كان يشكر شعب اليابان عليها كلما إستقلها و بصحبته النجيضة و أم جضوم فقد أثبتت له التجارب أن كل السيارات الأقل حجماً و مقاساً تعجز عن تحمل هذا الحمل الثلاثي ... ما أن وطأت قدما هذا الثلاثي الأرض أمام البوابة حتى أصاب الذعر من كانوا يقفون بالممرو بينما كان الضقل و النجيضة أقل شفطاً للهواء و إثارة للغبار من أم جضوم فقد كان الذعر أكبر لدى الوقوق حينما تعثرت أم جضوم بعتبة المدخل و إندفعت للداخل متدحرجة كجلمود صخر حطه السيل من علٍ ... عند باب مدير المركز ظهرت أول العقبات فقد استطاعت هذه المكورة من الولوج عبر الباب بعد إتخاذ وضع جانبي إنحشاري كاد أن يتسبب في أضرار جسيمة ( للباب طبعاً ) ...
    أثنى مدير المعهد على أن فكرة انتظامها بصفوف معهدهم مهم و مفيد خاصة و أن معهدهم يساهم في صقل العبقريات الفطرية كعبقرية أم جضوم و قد حفزته رزمة الكاش التي كان الضقل يمسك بها في يده منذ دخولهم مكتب الإدارة لزيادة الكلام عن إنجازات المعهد و تميز خريجيه ...
    بعد أن اكتملت اجراءات التسجيل غادر الضقل و حرمه النجيضة المبنى يحدوهم الأمل في أن أم جضوم قد وضعت رجلها ( تلبس مقاس 46 طول و عرض ) على أولى درجات سلم الرقي الإجتماعي ....
    في الفصل نجح الكثير من زملاء أم جضوم الجدد في كتم ضحكاتهم فيما أطلقت ( نبيهة الفقرية ) ضحكتها عالية مدوية معلنة عن نفسها كأول المنغصات على أم جضوم في رحلتها نحو العالمية ... أم جضوم التي ساءها أن يضحك أحدهم ( بدون سبب ) سارعت بتوجية نظرة نارية شفطت أثنائها نصف الأكسجين الذي بالصف .... نبيهة أدركت أن هذا الكائن يمكن أن يقضي عليها إذا تمادت في غيها ... صمتت و إضطرت إلى كتمان الثمانية و تسعين ضحكة التالية ... محمود النعسان انتبه فجأة أثناء الحصة على شخير أم جضوم التي كانت تحتل الكرسيين الواقعين خلف مقعده ... سرعان ما وصل الشخير لجميع من بغرفة الدراسة ... ثم بعدها للغرفة المجاورة ... و سرعان ما دوى الشخير داخل جميع غرف المعهد وسط فشل مريع للجميع في المبادرة لإيقاظ هذه الفتاة خوفاً من رد فعلها ... من يدري كيف ستتصرف إذا أصابها الذعر أثناء إيقاظها ... و أخيراً خطرت للمدير فكرة فأسرع بضرب الجرس الكهربائي بعد أن ابتعد الجميع عن أم جضوم مسافة مناسبة ...
    يتبع...
                  

04-03-2008, 04:15 PM

حسين محي الدين
<aحسين محي الدين
تاريخ التسجيل: 09-21-2007
مجموع المشاركات: 2852

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات أم جضوم في شوارع الخرطوم (Re: أشرف البنا)

    Quote: صمتت و إضطرت إلى كتمان الثمانية و تسعين ضحكة التالية

    مبااالغة
    في الانتظار بعد الفاصل
    د. أشرف
    تحية ود وتقدير
                  

04-05-2008, 05:37 PM

أشرف البنا
<aأشرف البنا
تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 928

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات أم جضوم في شوارع الخرطوم (Re: حسين محي الدين)

    الغالي حسين ...
    تحياتي ...
    لم أريد أن أرهق بحساب ضحكات الفقرية حتى الضحكة رقم 201 و هو العدد الكامل لضحكاتها على أم جضوم في اليوم الأول فقط ...
    مودتي ...
    و أوعى تغمض عينيك ...
                  

04-05-2008, 05:47 PM

أشرف البنا
<aأشرف البنا
تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 928

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات أم جضوم في شوارع الخرطوم (Re: أشرف البنا)

    في الثامنة تماماً توقفت العربة اللاندكروزر (كان الله في عونها) أمام المعهد الحديث لعبقريات و فنون إبداع اللغات الأجنبية و علوم الكميوتر و فنون السكرتارية و الطيران أ.ل.أ. في إنتظار خروج أم جضوم بحسب إتفاقها مع والدها ... لم ينتظر الضقل طويلاً ( فقط ربع ساعة قضتها أم جضوم في نزول السلم ) ... تبدى القوام الجبلي من البوابة و فوقه كانت جمجمة تحمل قسمات عابسة ...
    ما أن دخلت أم جضوم إلى المنزل حتى سالت دموعها ... تبين أن المسكينة جائعة فقد مرت ساعتان بالتمام و الكمال دون أن تتناول سندوتشاً أو قطعة كيك أو أضعف الإيمان شوكولاتة و ببسي ...
    فكرت النجيضة الألمعية ثم ابتسمت و طمأنت البنت التي تكاد تموت جوعاًِ بأنها ستجد لها حلاً...
    في اليوم التالي دخلت أم جضوم المعهد يتبعها الضقل حاملاً( أيس بوكس) به نحو خمسة عشر سندوتشاً و خمس قطع كيك أو يزيد قليلاً و بضع زجاجات عصير ... دخل إلى غرفة الدراسة و وضعها بجانب ( مقاعد ) أم جضوم ...
    شهر مر حققت خلاله أم جضوم تقدماً ملحوظاً فباتت تعرف عشرة كلمات إنجليزية و جملة مفيدة واحدة هي ( I am hungry, I want food ) ... أكبر إنجازات أم جضوم هي أن محمود النعسان زاد وزنه من 45 كيلو إلى 50 كيلو مما أدى إلى إختفاء ( بعض ) العظام البارزة ... و قد كان لا يرد كرم أم جضوم و هي تناوله بعض السندوتشات و الكيك مما لا يؤثر على الإحتياطي المركزي لديها و مئونة البقاء على قيد الحياة حتى نهاية الدرس . غريب أن تبادر أم جضوم إلى دعوة أحدهم إلى طعامها ... فما الذي دفعها لفعل هذا الشيء مع النعسان ... إجابة السؤال تكمن في أن محمود النعسان هو الوحيد الذي لم يكن ينزعج من شخيرها ... و هو الوحيد الذي لم يكن مستيقظاً مائة بالمائة ليسخر من بدانتها ... كما أنه كان أكثر طلاب صفها نحافة ... و الشيء الأخير هو أن قلبها السمين خفق بقوة حتى علم الجميع من إهتزاز جدران الصف أن هناك نوع من الإنجذاب نحو هذا المخلوق ( الرقيق ) ...
    بقي أن تعلموا أن النجيضة إندهشت و هي تسمع أم جضوم تردد دائماً ( I am hungry ) فظنت أن إبنتها قد حفظت قاموس أكسفورد أو المورد القريب إن شئت من الغلاف للغلاف ... هذا دفعها لدعوة ( رشيقة ) و أمها ونسوة من المدينة حتى يستمتعوا بالإطلاع على عبقرية ابنتها أم جضوم ... أوصت النجيضة ابنتها بالإكثار من الحديث بالإنجليزية أمام ضيفاتها ...
    ما أن التأم شمل الحضور حتى بدأت ام جضوم في حشر الكليمات التي تعرفها و يعرفها حتى من لم يدرس بالمعهد الحديث لعبقريات و فنون إبداع اللغات الأجنبية و علوم الكميوتر و فنون السكرتارية و الطيران أ.ل.أ. مثل Yes و No و Please ألخ ... رشيقة ارادت التعرف على مواد الدراسة في المعهد الذي تدرس به ام جضوم فسألتها عن ال Compositions و ال Grammar ...
    أم جضوم فغرت فمها الكبير و فتحت عينيها و كأنما هي المرة الأولى التي تسمع فيها هذه الكلمات ... حينما أيقنت أن أن أمرها قد انفضح صاحت بصوتها ال Iam hungry XXL .
    يتبع ...

    (عدل بواسطة أشرف البنا on 04-05-2008, 07:21 PM)

                  

04-05-2008, 09:51 PM

ريهان الريح الشاذلي
<aريهان الريح الشاذلي
تاريخ التسجيل: 02-22-2005
مجموع المشاركات: 2178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات أم جضوم في شوارع الخرطوم (Re: أشرف البنا)

    2/ ليست السخرية هنا من أصحاب الوزن الزائد فالكثيرون منهم يتمنوا لو أنهم في وزن الريشة ... بل من طرافة المفارقات ...


    لو ما الكلام ده كان لينا رد تاني زي حق ام جضوم...


    تحياتي وشكرا للابداع..

    (عدل بواسطة ريهان الريح الشاذلي on 04-05-2008, 09:55 PM)

                  

04-06-2008, 05:18 PM

أشرف البنا
<aأشرف البنا
تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 928

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات أم جضوم في شوارع الخرطوم (Re: ريهان الريح الشاذلي)

    ريهان ...
    تحية و إحترام ...
    كلو إلا ردود أم جضوم ... ردود XXXL عنيفة ...
    شكراً على المرور ال XXXL رائع ....
                  

04-07-2008, 12:49 PM

حسين محي الدين
<aحسين محي الدين
تاريخ التسجيل: 09-21-2007
مجموع المشاركات: 2852

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات أم جضوم في شوارع الخرطوم (Re: أشرف البنا)

    Quote: أم جضوم ستقوم بنشر كتاب قريباً بعنوان (( طريقك إلى عالم XXL )) سوف أحجز لك نسخة فلا تغيب ...


    يا سلام بس لازم تكون نسخة موقعة...

    وبعدين درس العصر جميل جدا


    كنت شغال تدريس لغة انجليزية زمن الخدمة (الالزامية) لاني مجبور .. وطنية لما انا أكون عايز اشتغل..

    تحية ود
                  

04-07-2008, 09:38 PM

أشرف البنا
<aأشرف البنا
تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 928

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات أم جضوم في شوارع الخرطوم (Re: أشرف البنا)

    حسين
    تحياتي
    نسخة موقعة بالأحرف الأولى ...
    يا مستر حسين ... إلزامية بلا لزوم ... و وطنية لغير الوطن ...
    هاردلك ...
                  

04-07-2008, 09:49 PM

أشرف البنا
<aأشرف البنا
تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 928

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات أم جضوم في شوارع الخرطوم (Re: أشرف البنا)

    ألحّت أم جضوم على محمود النعسان في أن يخرج معها ليسلم على والدها الضقل الذي كان ينتظرها خارج المعهد ... مد النعسان كفه في وجل ... إلتقطها الضقل فاختفت كامل كف النعسان داخل قبضة الضقل ... أم جضوم كانت سعيدة بهذا اللقاء التاريخي ... شاهدت العرق يقطر من جبين النعسان ... لا بد أنه قد فقد ما يعادل زجاجة العصير التي أعطته إياها قبل قليل ... انتهى اللقاء سريعاً بركوب ام جضوم السيارة التي أصدرت صريرها المعتاد كلما تزحزحت إلى داخلها هذه الفتاة فوق المئوية ...
    في اليوم التالي كانت ام جضوم سعيدة بإطراء النعسان على والدها ... سألت أم جضوم النعسان عن الوسيلة التي يستقلها يومياً إلى البيت ... لم يشأ النعسان أن يفصح عن إرتياده المستمر للروزا ذهاباً و إياباً ... رأي أن يفتخر بأنه من ركاب التاكسي أو أمجاد على أسوأ الفروض ... تساءلت ام جضوم ببراءة صادقة عن احساس الإنسان و هو يركب هذه ( الأمجاد ) الصغيرة ... وجد النعسان في الإثارة التي تجدها ام جضوم في ركوب ( أمجاد ) لأول مرة فرصة في إبداء وصف مشوق لركوب هذه ( الصغيرة ) ... وصفها بمتعة ركوب الأرجوحة ... متعة ركوب أمجاد كمتعة أكل قالب ايسكريم ( فاميلي سايز ) في عز الظهر ... ام جضوم المسكينة صدقت أن ركوب أمجاد شيء ممتع خاصة و أن متعتها بالمراجيح دائماً كانت تنتهي بتحويل المرجيحة إلى التقاعد للصالح العام ( أو لأسباب أخرى تتعلق بالولاء لذوي الأجسام الرشبقة ) ...
    النجيضة أصغت بإنتباه فائق لأم جضوم و هي تحكي لها بشجن عن النعسان و ظرفه و أنه لطيف و ذكي مثل الفأر ( جيري ) ... حديثها عن النعسان إنتهى إلى وعده لها بأن يوصلها البيت يوماً ما على متن أمجاد لطيفة أيضاً مثل الفأر ( جيري ) ...
    النجيضة سعدت بأن أبنتها قد لفتت نظر أحد أبناء الجنس الخشن ( هذا التعبير مجازي إذا قارنا أم جضوم بمحمود النعسان ) ... فكرت في نفسها : رغم أنه لم يحدث من قبل أن ركبت أم جضوم غير سيارات والدهالكن لا بأس إن كان ذلك سيجعلها أكثر إنفتاحاً على الدنيا ... الضقل كان معدوم الإرادة أمام عنفوان مدامه النجيضة لذا فقد تم إعتماد التجربة النعسانية في ركوب أمجاد المأسوف على أمجادها ...
    حينما رن موبايل محمود النعسان كان يحلم بأنه نائم ... لذا فقد فزع و لكنه ما أن انتبه إلى أن موبايله يرن حتى تناوله و رد عليه ... موافقة ذوي أم جضوم على ركوبها أمجاد بصحبته كان أمراً مستبعداً لذا فقد أصابته ربكة أيقظته من نعاسه ...
    يتبع ....
                  

04-11-2008, 04:57 PM

حسين محي الدين
<aحسين محي الدين
تاريخ التسجيل: 09-21-2007
مجموع المشاركات: 2852

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات أم جضوم في شوارع الخرطوم (Re: أشرف البنا)

    Quote: النجيضة سعدت بأن أبنتها قد لفتت نظر أحد أبناء الجنس الخشن

    قصدك شنو يعني

    حضور ومتابعة
    كل الود ياجميل
                  

04-12-2008, 02:58 PM

أشرف البنا
<aأشرف البنا
تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 928

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات أم جضوم في شوارع الخرطوم (Re: أشرف البنا)

    التعبير دا يا حسين كان مستخدم قبل أن يبدأ الشباب في التعامل مع الجل و الفيرأند لوفلي ... ألخ
    مودتي
                  

04-12-2008, 03:03 PM

أشرف البنا
<aأشرف البنا
تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 928

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات أم جضوم في شوارع الخرطوم (Re: أشرف البنا)

    محمود النعسان و هو يقف أمام المعهد الحديث لعبقريات و فنون إبداع اللغات الأجنبية و علوم الكميوتر و فنون السكرتارية و الطيران أ.ل.أ. و بجانبه واحد و نصف متر ( مكعب ) يدعى أم جضوم ... سائقو أمجاد لم يتوانوا عن الفرار ما أن يلمحوا أم جضوم واقفة إلى جانب هذا الكائن الخفيف ... محمود النعسان لعن لقافته التي جعلته يورط نفسه في هذا الموقف ال XXXL محرج ... و أخيراً وقعت واقعة ( لطيف كركبة ) و هو يدوس على الفرامل بقوة متجاهلاً فداحة التبعات التي يمكن أن تنجم إذا ركبت أم جضوم أمجاده ...
    أمجاد لطيف كركبة ليست ككل الأمجاد ... كانت أمجاداً ليس لها أي مجد في عالم الأمجاد سوى أنها ما تخرج من عند الميكانيكي حتى تعود إليه و كأنما هي أمجاد الميكانيكي و ليست أمجاد صاحبنا لطيف ...
    تحرك محمود النعسان نحو لطيف كركبة بسرعة 34 متر في الثانية ساعدته في ذلك الرياح التي كانت تهب بسرعة 34 متر في الثانية ... أم جضوم تدردقت خلفه بسرعة 34 متر في الساعة و ليس الثانية ... حينما وصلت إلى باب أمجاد كان النعسان قد اتفق مع لطيف على الوجهة و الأجرة ... أم جضوم التي كانت مرهقة من المشوار حتى أمجاد كانت أنفاسها تتسارع مثل قطار البخار و عرقها يسيل مثل شلالات نياجارا شعرت بالرهبة من إثارة المغامرة ...
    العقبة الأولى كانت في دخول الكتلة الأمجضومية إلى جوف أمجاد البائسة ...
    لطيف أيقن بهلاكه و اندثار امجاده و هو يراقب الموقف المرعب ... أخيراً إبتسم الزمان لأم جضوم و تخلصت من الموقف الإنحشاري و عاد إليها وعيها و هي داخل أمجاد ... بحثت عن أنفاسها فوجدت نفسها تمد رأسها عبر شباك أمجاد لتشفط نفساً عميقاً ... ثم من جديد بحثت بجانبها عن موطيء قدم يأوي إليه النعسان فلم تجد مما جعل النعسان يتنفس الصعداء و هو يجلس إلى المقعد المجاور لمقعد السائق ...
    لطيف نطق بالشهادتين و البسملة جهراً و في سره بالحوقلة ... بعد عدة ضغطات متأنية على دواسة البنزين تحركت أمجاد كالساعي إلى حتفه ... الدخان المنبعث من عادمها وشى بأن هذه المخلوقة الفولاذية تحتضر ... لو نظرت إلى هذه الأمجاد في ذلك الموقف لأدركت أن الكتلة الأمجضومية أشد بأساً من الحديد الذي فيه بأس شديد ... إذا كانت أم جضوم قد سارت إلى أمجاد بسرعة 34 متر في الساعة فقد إتضح أن سرعتها لا بأس بها مقارنة مع سرعة أمجاد و التي سارت بأم جضوم بسرعة 10 متر في الساعة ...
    قرر لطيف أن يتنازل عن كل الإيراد الذي حصله قبل وقوع هذه الكارثة مقابل أن يتراجع عن هذا المشوار ...
    طاخ ... طاخ ... صوت مصدره الركب ( فلأمجاد ركب ) و طاخ ... ثم طاخ ... إنفجار عجلين في تتالي سريع ... ثم طاخ ... أكبر ... ثم صمت و دموع تسيل من المآقي ... ثم دموع و عويل و نواح و خوار من أم جضوم ... ثم دهشة و وحشة و فزع و إرتعاد من النعسان ...
    من زعم بأنه قد رأى أم جضوم بعد ذلك اليوم تخرج من دارها فقد كذب ... لا تزال حتى اليوم أي بعد مضي خمس سنوات و 34 يوم ( لا أعرف لماذا هذا الرقم يلح علي لأسرده مع تفاصيل الكارثة و تبعاتها ) لا تزال حبيسة المنزل خوفاً و رعباً ....
    كيف ننهي قصة أم جضوم نهاية سعيدة كفيلم مصري ( قديم أو حديث ) ...
    ترفع أم جضوم سماعة الهاتف لتجد بعلها ( اسم على مسمّى ) محمود النعسان ( زاد وزنه 34 كيلوجراماً بعد العام الأول لزواجهما و 34 كيلوجراماً في العام الثاني ليصبح وزنه 118 كيلو أي أقل من بهلول المبهول ب 34 كيلو فقط ) ... رفعت أم جضوم سماعة الهاتف بعد أن وضعت رضيعها ( أبو جضوم ) على سرير الأطفال ال XXXL .

    (عدل بواسطة أشرف البنا on 04-13-2008, 05:15 AM)

                  

04-16-2008, 08:33 AM

حسين محي الدين
<aحسين محي الدين
تاريخ التسجيل: 09-21-2007
مجموع المشاركات: 2852

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات أم جضوم في شوارع الخرطوم (Re: أشرف البنا)

    Quote: كيف ننهي قصة أم جضوم نهاية سعيدة كفيلم مصري ( قديم أو حديث ) ...


    الا تكون النهاية سعيدة
    كده ببقى فيلم هندي
    عندي قصة محتار انهيها كيف
    لغاية هسة ابطالها متخاصمين وفي حالة فقدان توازن


    لكن قصة الـ34 دي عجيبة جدا


    أشرف تحايا طيبة ياصديقي
                  

04-22-2008, 05:45 PM

أشرف البنا
<aأشرف البنا
تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 928

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات أم جضوم في شوارع الخرطوم (Re: حسين محي الدين)

    حسين
    تحياتي أيها العزيز ...
    فكرت 34 مرة في موضوع الرقم 34 فوصلت 34 مرة إلى نفس النتيجة ... 34 أحسن من لا شيء ...
    مشكور 34 ألف مرة على مداخالاتك ال XXXXL رائعة ...
    مع أطيب تمنياتي و كثير الود ...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de