|
|
 كلام قوش لا يفسر وهو لا يعتقد
|
عجبي!!!!!! لاول مرة منذ ان بدا جهاز الامن والمخابرات تحريك مقصه يمنة ويسري لبتر الكلمات من علي صفحات الصحف بحسب امزجة مبعوثيه حظيت يوم امس بنومة هنيئه لاتؤرق مضاجعي هواجس الخوف ازاء المادة والسؤال الملح تري ماهو مصيرها لان ببساطة ما سطرته اناملي كان حديث لمدير الجهاز نفسه لم انقله بالشولة والضمة لاني صحفية واتفوق علي جهاز التسجيل بارادة الله سبحانه وتعالي ويحق لي التدخل في تحليل ماجاهر به الرجل ولكن مايبدو ان التقديرات تختلف باروقة جهاز الامن فعندهم حديث قوش لايفسر ولايقبل التدخل لم يكن ذلك في اطار التكهن هكذا قال مبعوثة الليلي غير المرغوب فيه ان قوش يريد حديثه بالصورة التي تلاها فالدهشة من ماثار ايقظت غضب احدهم في الجريدة فقال له ان القران يفسر فما بال حديث قوش فهل تعلم ياقوش انك مؤاله من افرادك؟
قوش يحذّر من الوجود الأجنبي العشوائي
تقرير: ذكرى محيي الدين
أقصى ما يمكن أن تصل إليه مخاطر وجود العنصر الأجنبي في السودان بروز خلايا ارهابية من الجماعات الإسلامية، واستشعر المسؤولون في الدولة خطورة ذلك عقب مقتل الأمريكي في إحدى شوارع الخرطوم لذا تواضعوا على عقد ورشة عمل تضع خارطة طريق لتحسم الأمر, ومضى وقت طويل والحكومة السودانية تردد عزمها لحصر أعداد الأجانب الموجودين بصورة غير شرعية، وآخر ما تواتر أن الداخلية أمهلتهم إلى نهاية ديسمبر المنصرم لاكمال اجراءاتهم. وتشير البراهين الى ان الخطوة لم تتجاوز مربع (الحُجى). وبحسب مدير جهاز الأمن والمخابرات صلاح عبد الله الملَّقب بـ(قوش) أن وجود الأجانب غير الشرعي مجهول لغياب السجلات المدنية والاحصاء، أبعد من ذلك تؤكد عبارة قوش (ما معروف منو السوداني ومنو غير سوداني) اختلاط الحابل بالنابل وتصبح بذلك حسب قراءة كلماته، مهام التعداد السكاني أكثر صعوبة. وكشف قوش عن أن الوجود الأجنبي الشرعي يتمثل في (54) سفارة و(32) قنصلية و(114) منظمة دولية، (36) منها تابعة لدول بعينها ويبلغ عدد المنظمات الطوعية (258) منظمة وميزانيتها مليارا و(880) مليون دولار في السنة، وتملك ذات المنظمات (5815) جهاز اتصال منها (1852) جهاز H.F بعيد المدى و(3394) جهاز P.H.F، (63) جهاز (v.sat) صورة وصوت و(12) جهاز ربيتر تقوية إلى جانب (774) ثريا. وترك قوش لحضور ورشة الوجود الأجنبي وتأثيره على الأمن القومي السوداني التي بدأت أمس بالبرلمان الخيار في تأمل مدى حجم الإتصالات المتاحة وعدد الشركات الأجنبية العاملة.
وساق مدير الأمن والمخابرات مبررات لكثافة الوجود الأجنبي أهمها أن الخارطة السودانية لم تتشكل بعد في ظل الفترة الانتقالية وقدوم الانتخابات مما حفز الدول الغربية لمحاولة التأثير بما يتسق مع سياساتها ومصالحها في السودان، مستفيدة من التباين الموجود وسط المجموعات السودانية المروجة لأفكار متناثرة من سودان جديد ومشروع حضاري وعلمانية وأكثر ما يؤرِّق الأمن تدخل السفراء في الشأن الداخلي وحديثهم عن الحريات العامة وقانون الانتخابات، وحكى الرجل عن مدى استفزازه عندما يسأل عن قانون الجهاز من بعض السفراء أو عدم تمويل الاحصاء وغضبه من ذلك دفع به للكشف عن أخطاء خلفتها المنظمات وتركها عدد من الدبلوماسيين وعندما سكت برهة توقع البعض أنه أنهى حديثه لكنه كان مشغولاً بالبحث عن ورقة تسند ما ذهب اليه وهي عبارة عن خطاب تسلمه من سفيرة من الاتحاد الأوروبي تجاوزت الخارجية لتضع على منضدته طلباً بإطلاق سراح علي محمود حسنين وقال إن المنظمات ( (ngozترصد ميزانية لدعم الأحزاب ودعم الأعلام وخشي قوش أن يثير حديثه في هذه النقطة حفيظة المعنيين، وقال قصدت الرصد ولم أقل إنهم استلموا، وأضاف أن ذات المنظمات الطوعية تغوص في مهام معينه بعيداً عن النشاط الذي جاءت لأجله وكلها ترفع تقارير يومية لسفاراتها في العالم عبر وسيط المخابرات في السفارة, ومن المواقف المرصودة في أجندته موقف من منظمة لجنة الانقاذ الدولية، وقال إنها أكدت أن عملها عبارة عن توثيق لعمل المنظمة في دارفور اتضح بعد ذلك أنها تعد شرائط لعمليات اغتصاب بطريقة مفبركة ومنحوا مواطنين أموال ليجسدوا مشاهد تقول إن (الجنجويد) اغتصبوا الفتيات وصوروا مقابر جماعية أيضاً مفبركة وأخذوا عينات من التربة وزاد لعدم التشريع الواضح وخوفاً من تصيد المجتمع الدولي للخطوة تم احتواؤها في ردوهات الخارجية واوقفت المنظمة.
ومثال ثاني من منظمة أطباء بلا حدود تصوير لحالة اغتصاب في معسكر كلمة (500) حالة اغتصاب وقال إن المنظمات تخلق علاقات مع مشائخ النازحين وتوجههم حسب ما تريد وبعضها يمول حركات دارفور (من شاحنات وثريا) وسرد موقفاً مثيراً من منظمة كير التي تقتصر مهامها على محاربة الجوع انها دعت الخارجية الأميركية للضغط على الأفارقة للحيلولة دون تولي السودان رئاسة الاتحاد الأفريقي ومنظمة اخرى بريطانية قالت ان مهامها مسوحات مياه ضبطت شاحنات خاصة بها تحمل (اكل وشراب) تمد به معسكرات حركات دارفور الأ انه عاد ليصف بعض المنظمات بأنها جادة في اهدافها وأردف لا ندعو لأغلاق الباب وندعم ما هو إيجابي لوضع ضوابط توقف الخروقات.
وسبب آخر يعتقد قوش انه من ابرز الأسباب للوجود الأجنبي وهو عدم تفجر الموارد في السودان والذي ما زال يحتفظ بكم هائل منها وتسعى بالمقابل المجتمعات الغربية للحفاظ على رفاهيتها بموارد جديدة واستغلال السودان ويحركهم الطمع لجمع المعلومات عن الحكام واختراق السيادة و(التحشر والتدخل) وينبغي أن يضع السودان لذلك حساب وأن يخرج برؤية واضحة, وايجاد تشريعات تخف المضار ومن السلبيات التي خلفها وجود الأجانب بصورة لافتة الاعفاءات الجمركية وارتفاع أسعار العقارات في الخرطوم مما يضيق المساحة على السودانيين ويمس تقاليد وأعراف لا تتناسب مع التقاليد السودانية وبناء على ذلك تفشت أمراض الأيدز وبيوت الخمور والرذيلة وتفشي العطالة.
وبرغم دعوة قوش إلى توحيد أفكار السودانيين بحسبانها خطوة احترازية لتفادي الانفلات الأمني بالبلاد انسحب المشهد على الورشة ذاتها وبعد غياب باقان أموم اعتبر البعض أن الورشة تخص المؤتمر الوطني وانسحب بعضهم الذين كان من المفترض أن يقدموا أوارقا تعكس رؤاهم، وقال أحدهم ماذا أقول لهؤلاء وهم غالبية من المؤتمر الوطني أن حديثي سيكون مثل الذي ينثر (دقيقاً للريح).
ولعل التدخل في المهام من الخارجية والأمن أمراً ليس مستحدثاً ولكن الجديد أن يبرز قوش غضبه من غياب التشريعات الدبلوماسية ليفرغ ما في جوفه من هموم صورت السودان بأنه قطعة لحم تصطرع عليها الغيلان فيما انشغل أهله بخلافات في وجهات النظر والى حين أن تأتي الانتخابات تكون قطعة اللحم قد قضى عليها، وسبق بالتحذير عدد من القيادات السياسية البارزة منهم الصادق المهدي.
اللافت أن مدير المخابرات صلاح عبدالله لم يصحبه الطاقم الأمني الذي درج على تأمين أي منطقة يكون فيها كالمرات السابقة التي وصلت حد الشجار مع الصحافيين، والمرافقين له بدوا موحدين في زيهم (اللون الأسود) تماماً كما فعل قوش الذي كان أكثر نشاطاً وحركة وسط النواب في البرلمان.
|
|
 
|
|
|
|
محمد علي يوسف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست