إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 01:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-18-2008, 04:32 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!!

    في بوست الأخ عبد الله الشيخ كتبت الدكتورة مهيرة هذه المداخلة القيمة:
    Re: وداعا جنوبنا ألحبيب
    مقتبسة من منشور الجمهوريين "هذا.. أو الطوفان" هذه الفقرة:




    Quote: نطالب بإتاحة كل فرص التوعية ، والتربية ، لهذا الشعب ، حتى ينبعث فيه الإسلام في مستوى السنة (أصول القرآن) فإن الوقت هو وقت السنة ، لا الشريعة (فروع القرآن) .. قال النبي الكريم صلي الله عليه وسلم : (بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا ، كما بدأ ، فطوبى للغرباء ‍‍ قالوا: من الغرباء يا رسول الله ؟؟ قال: الذين يحيون سنتي بعد اندثارها). بهذا المستوى من البعث الإسلامى تتحقق لهذا الشعب عزته ، وكرامته ، ثم إن في هذا البعث يكمن الحل الحضاري لمشكلة الجنوب، ولمشكلة الشمال ، معا‍ … أما الهوس الديني ، والتفكير الديني المتخلف ، فهما لا يورثان هذا الشعب إلا الفتنة الدينية ، والحرب الأهلية .. هذه نصيحتنا خالصة ، مبرأة ، نسديها ، في عيد الميلاد ، وعيد الاستقلال ، ونرجو أن يوطئ لها الله تعالى أكناف القبول ، وأن يجنب البلاد الفتنة ، ويحفظ استقلالها ووحدتها وأمنها .. وعلى الله قصد السبيل.


    ثم أنها أوردت أسطر قليلات من كتاب "الدعوة الإسلامية الجديدة" وهو عبارة عن محاضرة ألقاها الأستاذ محمود في مدينة بورتسودان عام 1974، وأنا هنا سأورد الفقرة كاملة:

    Quote: هذه هي محاضرتنا الثانية في مدينة بورتسودان.. وهي عن البعث الإسلامي.. إذ نحن دعاة تغيير.. نحن دعاة ثورة فكرية، وثورة اجتماعية، تحدث عن طريق الإسلام.. نحن دعاة بعث – بعث للأمة السودانية، وللأمم الإسلامية، وللأمم العالمية، إن شاء الله، على هدى الإسلام – الإسلام دين الفطرة.. وهذا يقتضي أن ننظر إلى الأمور بنظر عميق، وموضوعي، وهادي – نظر يرد الدين الإسلامي إلى أصله الأصيل الذي قيل عنه، "الإسلام دين الفطرة"، في الحديث النبوي، أو، في القرآن، : "فطرة الله التي فطر الناس عليها".. والدين الإسلامي، عندما تجتمع عنده البشرية كلها، يرتفع إلى مستوى الفطرة التي تلتقي فيها الإنسانية جميعها.. الناس، في مرحلة العقائد، لا يجتمعون، "كل حزب بما لديهم فرحون" فالنصارى مكتفين بما عندهم، واليهود مكتفين بما عندهم، والبوذيين، والوثنيين، وكل صاحب ملة، مهما كان لونه، ربنا أرضاه بملته وقال تعالى عنهم: "كل حزب بما لديهم فرحون".. ولكن الناس يجتمعون على الإسلام إذا تسامى الإسلام إلى المستوى الذي هو الفطرة.. الإسلام دين الفطرة – فطرة الله التي فطر الناس عليها.. وفي الحديث النبوي: "كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو يمجسانه، أو ينصرانه".. فإذا ارتفع الفكر الإسلامي إلى بعث الإسلام في مستوى الفطرة التي تلتقي فيها البشرية جميعها، أصفرها وأبيضها، وأحمرها، وأسودها، بصرف النظر عن أقاليمهم، وعن لغاتهم، وعن عناصرهم، الفطرة التي يلتقون فيها، من حيث أنهم ناس، فإن البشرية ستجتمع عليه من غير أدنى ريب.. والفطرة المعبر عنها بالإسلام دين الفطرة إنما هي القلب السليم، والعقل الصافي.. أكرر أن الفطرة إنما هي القلب السليم، والعقل الصافي.. ونحن البشر لم نختلف إلا لأن قلوبنا غير سليمة.. قلوبنا انقسمت، بالأحقاد، والضغائن، والطمع، والبغض.. وإلا لأن عقولنا غير صافية.. عقولنا كدرها الجهل، فافتكرنا أننا بعضنا أعداء بعض، بينما نحن، في الحقيقة، أبناء أم واحدة، وأب واحد.. نحن لآدم، ولحواء، في الأصل.. فإذا ما علمنا لا يمكن إلا أن نسالم بعضنا بعضا، وإلا أن نحب بعضنا بعضا، وإلا أن نعايش بعضنا بعضا..
    نحن دعاة تغيير.. نحن دعاة ثورة فكرية، وثورة اجتماعية، تحدث عن طريق الإسلام.. نحن دعاة بعث – بعث للأمة السودانية، وللأمم الإسلامية، وللأمم العالمية، إن شاء الله، على هدى الإسلام – الإسلام دين الفطرة).



    وهذا هو تعليق الدكتورة مهيرة:

    Quote: الأخ الكريم عبدالله الشيخ فالأخطاء التاريخية التى ستؤدى الى انفصال جنوب السودان أخطاء غير مغتفرة ونتيجتها كانت كارثية على الوطن ككل وعلى الجنوب.

    ما هي هذه الأخطاء يا دكتورة مهيرة؟؟

    Quote: تساؤلاتى هى: هل اذا اتبع السودانيون الفكرة الجمهورية سيصوت الاِخوة الجنوبيون للوحدة فى الاستفتاء القادم؟؟

    لا أتوقع أن يقتنع كثير من السودانيين بالفكرة الجمهورية، ولكني لا أستبعد أن يصوِّت غالبية الجنوبيين مع الوحدة لو تم فصل الدين عن الدولة وألغيت قوانين وعقوبات القطع والرجم والقطع من خلاف وعقوبة الردة، وتم التراجع عن صيغة الدولة الإسلاموية التي تحرم المواطنين من حقوقهم الأصيلة في بلدهم.. والآن جاء دورك يا دكتورة مهيرة كي تجيبي على هذه الأسئلة..
    بما أنك يا دكتورة مهيرة تعارضين نظام حكم المؤتمر الوطني فما هو نوع الدولة التي تنادين بقيامها؟؟ هل تنادين بإلغاء قوانين حكومة المؤتمر الوطني وصيغة الدولة الدينية ام لا؟؟
    واسمحي لي أن أستخدم أسئلة كان الأخ شهاب كرار قد طرحها في بوست هنا:
    Re: أسئلة لدعاة قيام الدولة الاسلامية بمختلف مشاربهم (س...ن، كيزان ..... ألخ).
    Quote: لن اسأل هنا عن حقوق المرأة او الطفل او الاحكام الشرعية او حقوق اصحاب الديانات الاخري، ولكن اسئلتي تدور حول حقوق الملحدين!! نعم الملحدين البيقولو الله مافي ما غيرهم!!

    هل ستسمحون في حال توليكم السلطة للملحدين بالدعوة للإلحاد بالطرق السلمية؟
    هل ستسمحون لهم بيراد حججهم حول عدم وجود الله و تقومون بالحوار معهم بالتي هي احسن ام ستتهمونهم بإهانة الذات الالهية وبالتالي يجب قتلهم والتنكيل بهم؟
    ماذا عن الملحدين من اصول اسلامية، هل سيطبق عليهم حد الردة ام ماذا؟
    هل ستسمحون للملحدين بإصدار مطبوعات وكتب تعرف بالالحاد والفلسفة الالحادية ام لا؟
    هل سيتم الاعتراف بالملحدين كطائفة لها خصوصيتها الفكرية؟

    ارجو ان اجد إجابات موضوعية علي هذه الاسئلة بعيدا عن التشنج والتعصب


    وكما ترين فإن إجابتي على الأسئلة موجودة في الوصلة..

    وشكرا
    ياسر
                  

03-18-2008, 10:32 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)

    وهذا هو منشور "هذا أو الطوفان" كاملا وفيه تلخيص للأسباب التي أدت إلى تفاقم مشكلة الجنوب في ذلك الوقت:


    Quote: هـــذا .. أو الطوفـــان !!

    (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة .. واعلموا أن الله شديد العقاب)
    صــدق الله العظيم


    غايتان شريفتان وقفنا ، نحن الجمهوريين ، حياتنا ، حرصا عليهما ، وصونا لهما ، وهما الإسلام والسودان .. فقدمنا الإسلام في المستوى العلمي الذي يظفر بحل مشكلات الحياة المعاصرة ، وسعينا لنرعى ما حفظ الله تعالى على هذا الشعب ، من كرايم الأخلاق ، وأصايل الطباع ، ما يجعله وعاء صالحا يحمل الإسلام إلي كافة البشرية المعاصرة ، التي لا مفازة لها ، ولا عزة ، إلا في هذا الدين العظيم ..

    وجاءت قوانين سبتمبر 1983 ، فشوهت الإسلام في نظر الأذكياء من شعبنا ، وفي نظر العالم ، وأساءت إلى سمعة البلاد .. فهذه القوانين مخالفة للشريعة ، ومخالفة للدين ، ومن ذلك أنها أباحت قطع يد السارق من المال العام ، مع أنه في الشريعة ، يعزر ولا يحد لقيام شبهة مشاركته في هذا المال .. بل إن هذه القوانين الجائرة أضافت إلى الحد عقوبة السجن ، وعقوبة الغرامة ، مما يخالف حكمة هذه الشريعة ونصوصها .. هذه القوانين قد أذلت هذا الشعب ، وأهانته ، فلم يجد على يديها سوى السيف ، والسوط ، وهو شعب حقيق بكل صور الإكرام ، والإعزاز .. ثم إن تشاريع الحدود والقصاص لا تقوم إلا على أرضية من التربية الفردية ومن العدالة الاجتماعية ، وهي أرضية غير محققة اليوم ..

    إن هذه القوانين قد هددت وحدة البلاد ، وقسمت هذا الشعب في الشمال والجنوب و ذلك بما أثارته من حساسية دينية كانت من العوامل الأساسية التي أدت إلى تفاقم مشكلة الجنوب .. إن من خطل الرأي أن يزعم أحد أن المسيحي لا يضار بتطبيق الشريعة .. ذلك بأن المسلم في هذه الشريعة وصي على غير المسلم ، بموجب آية السيف ، وآية الجزية .. فحقوقهما غير متساوية .. أما المواطن ، اليوم ، فلا يكفي أن تكون له حرية العبادة وحدها ، وإنما من حقه أن يتمتع بسائر حقوق المواطنة ، وعلي قدم المساواة ، مع كافة المواطنين الآخرين .. إن للمواطنين في الجنوب حقا في بلادهم لا تكفله لهم الشريعة ، وإنما يكفله لهم الإسلام في مستوى أصول القرآن ( السنة ) .. لذلك فنحن نطالب بالآتي :-

    1- نطالب بإلغاء قوانين سبتمبر 1983 ، لتشويهها الإسلام ، ولإذلالها الشعب ، ولتهديدها الوحدة الوطنية..

    2- نطالب بحقن الدماء في الجنوب ، واللجوء إلى الحل السياسي والسلمي ، بدل الحل العسكري. ذلك واجب وطني يتوجب على السلطة ، كما يتوجب على الجنوبيين من حاملي السلاح. فلا بد من الاعتراف الشجاع بأن للجنوب مشكلة ، ثم لا بد من السعي الجاد لحلها ..

    3- نطالب بإتاحة كل فرص التوعية ، والتربية ، لهذا الشعب ، حتى ينبعث فيه الإسلام في مستوى السنة (أصول القرآن) فإن الوقت هو وقت السنة ، لا الشريعة (فروع القرآن) .. قال النبي الكريم صلي الله عليه وسلم : (بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا ، كما بدأ ، فطوبى للغرباء ‍‍ قالوا: من الغرباء يا رسول الله ؟؟ قال: الذين يحيون سنتي بعد اندثارها). بهذا المستوى من البعث الإسلامى تتحقق لهذا الشعب عزته ، وكرامته ، ثم إن في هذا البعث يكمن الحل الحضاري لمشكلة الجنوب ، ولمشكلة الشمال ، معا‍ ‍‍… أما الهوس الديني ، والتفكير الديني المتخلف ، فهما لا يورثان هذا الشعب إلا الفتنة الدينية ، والحرب الأهلية .. هذه نصيحتنا خالصة ، مبرأة ، نسديها ، في عيد الميلاد ، وعيد الاستقلال ، ونرجو أن يوطئ لها الله تعالي أكناف القبول ، وأن يجنب البلاد الفتنة ، ويحفظ استقلالها ووحدتها وأمنها .. وعلي الله قصد السبيل.


    أم درمان
    25 ديسمبر 1984م
    2 ربيع الثاني 1405هـ
    الأخـــــوان الجمهوريون
                  

03-19-2008, 00:15 AM

Ahmed Alrayah

تاريخ التسجيل: 07-21-2002
مجموع المشاركات: 6684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)

    Quote:
    لا أتوقع أن يقتنع كثير من السودانيين بالفكرة الجمهورية، ولكني لا أستبعد أن يصوِّت غالبية الجنوبيين
    مع الوحدة لو تم فصل الدين عن الدولة وألغيت قوانين وعقوبات القطع والرجم والقطع من خلاف وعقوبة
    الردة، وتم التراجع عن صيغة الدولة الإسلاموية التي تحرم المواطنين من حقوقهم الأصيلة في بلدهم

    سلامات يا دكتور ياسر

    معليش الأسئلة لدكتورة مهيرة، لكن حتى تأتي هي، أقول إن ما أعرفه أن الفكرة
    الجمهورية هي فكرة محمود محمد طه، ولذلك فإن النقاش حولها لا يكون بمعزل
    عن آراءه التي بثها عبر كتبه.

    لـم أقرأ فيما قرأت لـمحمود ما يشير إلى أنه يرى أن الحدود لا تناسب عصرنا
    هذا
    ، بل قرأت له إن التطوير الشريعة الإسلامية الذي ينشده يتعلق ب: (جانب
    المعاملات فيما يختص بأمر المال وأمر السياسة. أما الحدود وأما القصاص،
    وأما العبادات فإنها لا تكاد تتطور).

    أما عقوبات القطع من خلاف التي فهمت أنك تدعو لإلغاءها؛ فهي مما يعترف
    به محمود، ويدعو لتطبيقه وفق شروط معينة لا تلغي قناعته بوجوبها.


    Quote:
    مسألة الحدود أدق من مسألة القصاص.. ومسألة القصاص انتو شفتو دقتها .. مسألة الحدود: نحنا عندنا أربعة
    حدود .. عندنا الحدود في الاسلام أربعة هي: الزنا، والقذف وهو التهمة بالزنا، والسرقة، وقطع الطريق
    .. يمكنك
    أن تقول: الأربعة ديل بيتلخصوا في اثنين: حفظ العرض – حد الزنا والقذف .. وحفظ المال – حد السرقة وقطع
    الطريق .. ولانضباط قوانين الحدود بالصورة دي قيل عنها انها هي حق الله، يعني يمكن للحاكم أن يعفو في أمر
    القصاص، لو فرض انو واحد قلع عين آخر ثم المقلوعة عينو عفا، يمكن للحاكم أن يعفو .. لكن في مسألة الحدود،
    اذا بلغت الحاكم، وقام الركن في حقها، لا تعفي .. النبي لا يمكن أن يعفو عن السرقة مثلا .. هو يمكن أن يعفو اذا
    كان واحد ضرب واحد كف كسر سنه، والمكسورة سنه عفا .. النبي يمكن، في الحالة دي، أن يعفو، اذا هو رأي أن
    يعفو لاصلاح الاثنين.. علي الأقل يمكنه أن يخفف العقوبة فيما يخص القصاص .. لكن في الحدود لا يكون في عفو
    اطلاقا.. لا يملك أي انسان هذا العفو .. دا حق الله
    .. هو قايم علي شيئين، كما سبق أن قررنا، حفظ العرض،
    وحفظ المال.. نعم هناك حد الخمر، لكنه ماهو في انضباط الحدود الأربعة التي ذكرنا انها تقوم علي صيانة
    العرض، وصيانة المال
    (الديـن والتنمية الإجتماعية - محمود محمد طه - الطبعة الأولى - ذو الحجة 1394 – ديسمبر 1974)

    ممكن تكون كلماتي دي مكررة، والسبب هو إني لا زلت في حيرة من اختلاف
    ما تدعون له عما دعا له محمود (رحمه الله).
                  

03-19-2008, 09:31 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Ahmed Alrayah)

    يا مراحب يا أحمد الريح،

    نعم فقد أجبت عن مسألة الحدود كثيرا.. وآخرها في بوست الشقليني في هذه المداخلة:

    لن نستطيع هزيمة التكفيريين لو ازورَّ المثقفون عن مواجهتهم..

    أرجو أن تقرأها، وإن شئت المداخلة هناك فمرحبا..

    أنت لست معارض لنظام الحكم القائم الآن في السودان بل مؤيد له ولقوانينه، ولكن الدكتورة مهيرة معارضة للنظام الحالي ولذا فإن إجابتها على الأسئلة مهم جدا فأرجو أن تسمح لي بأن أجمد أسئلتك الآن، وننتظرها حتى تأتي..

    وشكرا

    ياسر

    هذه مداخلتي مع الأخ الشقليني:


    Quote: أخي العزيز عبد الله الشقليني،

    تحية طيبة


    Quote: وإنها لسانحة لنتحدث عن أن العقوبات إن سرنا على الدرب والمنهاج الذي كشفه الأستاذ ، فإنها تنتمي للرسالة الأولى ، التي لم تقدر على الرفعة في الإسماح ، وانتهجها النبي في خاصة نفسه .

    لا أدري إن كنت سأفلح في تبيين وجهة نظري في هذا الموضوع الحيوي..
    بالرغم من أن مسألة الحدود والقصاص ثابت من نصوص الأستاذ محمود أنها لا يلحقها تطوير إلا فيما يخص التوسع في درئها بالشبهات، إلا أنني في نفس الوقت لا أجد نفسي متفقا مع شخص يريد تطبيقها وهو ليس بالمسيح المنتظر..
    في تقديري أن دعوة الأستاذ محمود التي استشهد في سبيل التدليل على صحتها لن يستطيع أحد أن يطبقها في مداها كله إلا أن يكون هو المسيح المنتظر..
    إذن ماذا نستطيع أن نطبق من الإسلام اليوم؟؟ الإجابة نستطيع أن نطبق ما يتفق مع ما توصلت إليه البشرية حتى الآن من أعراف صالحة تمثلت في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكل الإتفاقات العالمية التي تحترم الكرامة الإنسانية وتمنع الظلم والبغي..

    Quote: تلك ما أرى أن الأستاذ كان بصدد تحقيقها في مقبل أيامه لولا القتلة الذين يرتدون ستر الدين
    ليستروا عريهم من الجريمة النكراء البربرية التي تمت وتتم في حق الأستاذ محمود وفي حق كل من طالته
    جرائم البتر والنفي من الدنيا وقطع الأطراف ، فكلها تنتمي وفق التسلسل المنطقي
    للرسالة الأولى ، رسالة مجتمع المدينة .

    الأستاذ محمود كان متسقا مع فكرته تماما في الجانب النظري إلى آخر لحظة من حياته بين الناس، ولكنه جسَّد الفكرة في حياته وفي الطريقة التي قَبِل راضيا أن يواجه بها خصومه، وهي الإستعداد للموت في سبيل التدليل على يقينه بصحة ما يقول.. وقد شهدنا جميعا أن وقفته تلك كانت في سبيل منع نظام النميري من تطبيق عقوبات الحدود.. إذن ليس هناك ما يمنعنا من الوقوف بصلابة ضد تطبيق هذه العقوبات في السودان وفي أي مكان في العالم.. وهذا يتفق مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ينص في مادته الخامسة:
    Quote: لايعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة.

    وباللغة الإنجليزية
    No one shall be subjected to torture or to cruel, inhuman or degrading treatment or punishment.

    وبالفرنسية
    Nul ne sera soumis à la torture, ni à des peines ou traitements cruels, inhumains ou dégradants.
    بالأسبانية:
    Nadie será sometido a torturas ni a penas o tratos crueles, inhumanos o degradantes.
    بالروسية:
    Никто не должен подвергаться пыткам или жестоким, бесчеловечным или унижающим его достоинство обращению и наказанию.

    بالألمانية:
    Niemand darf der Folter oder grausamer, unmenschlicher oder erniedrigender Behandlung oder Strafe unterworfen werden.

    وبلغة الدينكا بادانغ
    Raan thok eben aciben e lëëŋ kemen bi köuc yöŋ ci min elai,keme bi joor bi ci thëk
    وبلغة الهوسا
    Ba wanda za a yi wa azaba, ko a yi masa hukunci ko horo wanda bai dace da dan-adam ba, ko wanda zai kaskanta shi.
    [ملحوظة: الإعلان مكتوب بـ 335 لغة]

    Quote: فهل يا ترى أصبنا في زعمنا أن العقوبات تنتمي لعصر المدينة لا عصر الرسالة الثانية وهي في طور مخاضها ....

    نأمل المساهمة والمفاكرة ، لأنني كنت أرى أن تلامذة الأستاذ ومشاركوه الفكر هم أول من عليه واجب إتمام العمل الذي نذر له حياته كلها .
    وإني أرى منهاجه واضح لا لبس فيه

    بإعتبار أننا نعيش الآن في عصر مخاض الرسالة الثانية، بحسب عبارتك البليغة، فأنا كما قلت سابقا، أقف بشدة ضد هذه العقوبات، وأطالب بإلغائها في الدول التي تطبقها وبخاصة في بلدنا السودان.. وكما قلت، هذا هو عين ما فعله الأستاذ.. والسؤال هو: هل نستطيع أنا وأنت، أن نقف في وجه تيار الدعاة السلفيون، وبخاصة السلفيون الجهاديون، الذين يقتلون بدم بارد كما قلت؟؟ ويكفِّرون كل من لا يقول بقولهم؟؟ هذا يرجعنا إلى تعليقك في بداية المداخلة:
    Quote:
    لن أتحدث كثيراً عن رؤى التكفيريين ، في الدنيا الكثير من العقائد التي تسند رؤاها
    إلى الإسلام ،ومن يحكمون العقل غير النقلة لنصوص غيرهم .الذين يذبحون بدم بارد .

    الدفاع عن الحرية ليس فرض كفاية [بحسب تعبير الفقهاء] إذا قام به البعض سقط عن الباقين.. وإنما هو فرض عين على كل مثقف مؤمن بحرية الإنسان وبكرامة الفكر.. لن نستطيع هزيمة التكفيريين لو ازورَّ المثقفون عن مواجهتهم وكشف زيفهم وتعاليهم وتكبرهم.. نقول لهم أن الشريعة الإسلامية غير صالحة للتطبيق اليوم بصوت مرتفع وبإرادة قوية..
    ونضع يدنا مع المجتمع الدولي بكل قوة لمحاربة الإرهاب والإرهابيين الذين يخدِّرون كثيرا من المسلمين والعرب بحجة النصوص وبحجة ما مضى من الإسلام، وما علموا أن الإسلام لن يعود بوجهه القديم..
    وباستطاعة المثقفين أن يستفيدوا من حجج الفكرة الجمهورية في هزيمة السلفيين ودعاة الشريعة الإسلامية.. بهذه الطريقة قد نتمكن من الخروج من النفق المظلم الذي تعيش فيه مناطقنا ودولنا، وبخاصة السودان..
    ولك شكري
    ياسر
                  

03-19-2008, 03:12 PM

Ahmed Alrayah

تاريخ التسجيل: 07-21-2002
مجموع المشاركات: 6684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: أنت لست معارض لنظام الحكم القائم الآن في السودان بل مؤيد له ولقوانينه

    متى صـنـفـتـم الناس وقد...؟
    __________________

    شكرا يا دكتور ياسر.
    Quote:
    تطوير الشريعة الإسلامية عندنا يقع على جانب المعاملات فيما يختص بأمر المال ، و أمر السياسة .. أما الحدود،
    و أما القصاص ، و أما العبادات فإنها لا تكاد تتطور.

    و عن السؤال الخاص برأينا فيما إذا كان الأوان قد آن لفكرتنا أن تطبق . نجيب عليه ، بكل تأكيد ، أن الناس
    لا يمكن أن يصلح حالهم بغير الإسلام ، منذ اليوم
    ، وأن الإسلام ما هو إلا ما ندعو إليه نحن ، دون سائر الداعين
    فإن رأى الناس دعوتنا غريبة فليذكروا نبوءة المعصوم حين قال ((بدأ الدين غريباً ، وسيعود غريباً كما بدأ ،
    فطوبى للغرباء !! قالوا من الغرباء يا رسول الله ؟ قال الذين يحيون سنتي بعد إندثارها)) .. ليس بين الدعاة
    من يعرف سنة المعصوم ، ويدعو إلى إحيائها ، بلسان الحال ، و بلسان المقال غيري ، و غير أصحابي
    أسئلة وأجوبة - الكتاب الأول - محمود محمد طه - أول طبعة - يناير 1970
                  

03-19-2008, 03:29 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Ahmed Alrayah)

    Quote: متى صـنـفـتـم الناس وقد...؟


    هذا ما ظننته يا أحمد ..

    فإن كنت معارضا فأرجو الإجابة على الأسئلة التي تقدم بها شهاب..

    والنص الذي نقلته لا يغير من موقفي السابق شيئا.. فقد اكتفيت بما أستطيعه من تطبيق الفكرة الجمهورية في الحدود الشخصية.. ولا يضرني من يخالفني..

    وشكرا

    ياسر

                  

03-19-2008, 10:04 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)

    قال الدكتور فرانسيس دينق في كتابه "صراع الرؤى" متحسرا على انحسار دور الجمهوريين:

    Quote: (اذا ما قدر لمحمود محمد طه ان ينجح فى تحقيق نظريته للمسيرة الاسلامية مرشدا للحركة الاسلامية فى البلاد لسادت الظروف المساعدة على المساواة بين المواطنين وشجع احترام الاسس الديمقراطية فى خلق رؤية للوطن تجد الاحترام من الشماليين والجنوبيين على حد سواء ، وكان يمكن حينها ان يكون الاحساس بالهدف الوطنى مدفوعا بتعاليم الاسلام الليبرالية والمتسامحة كما فسرها الاخوان الجمهوريون) .
                  

03-20-2008, 04:35 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)

    ارفع البوست لمعرفة تفاصيل اوفي في الحوار
                  

03-20-2008, 02:04 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)

    فوق..
                  

03-21-2008, 01:56 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)

    ****
                  

03-21-2008, 10:40 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 952

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)


    اِلى الدكتور المحترم ياسر الشريف:

    أشكرك على اهتمامك بتساؤلاتى واِفراد بوست كامل معنون باسمى ( عشان ما أزوغ!) لمناقشتها . نجى لأسئلتك بالترتيب:

    Quote: ما هي هذه الأخطاء يا دكتورة مهيرة؟؟


    طبعا الأجابة على السؤال دة لا يتسع لها وقتى ولا يتسع لها بوست وقد فصلها كثير ممن أرخوا لمشكلة الجنوب من الجنوبيين والشماليين وآخرهم د. منصور خالد فى كتابه: أهوال الحرب وطموحات السلام- قصة بلدين ، وهى تتلخص فى عدم وفاء القادة الشماليين بوعودهم للاِخوة البرلمانيين الجنوبيين باِعطائهم حق تقرير المصير منذ اِختيار الاِستقلال فى البرلمان فى 22/12 عام 1955م ، وتوالت بعد ذلك فصول الحرب والسلام حتى عقد اتفاقية نيفاشا 2005م.
    Quote: بما أنك يا دكتورة مهيرة تعارضين نظام حكم المؤتمر الوطني فما هو نوع الدولة التي تنادين بقيامها؟؟ هل تنادين بإلغاء قوانين حكومة المؤتمر الوطني وصيغة الدولة الدينية ام لا؟؟


    بما أن اتفاقية نيفاشا للسلام قد أبرمت بين حكومة الانقاذ والحركة الشعبية لتحرير السودان وبالنسب المعلومة للجميع فذلك يعنى استمرار حكومة الأنقاذ فى الحكم حتى موعد الاستفتاء على حق تقرير المصير للجنوب، أما الانتخابات القادمة فى 2009م فهى تحصيل حاصل وستستمر حكومة الاِنقاذ حتى قيام الاستفتاء والذى يتوقع أن يؤدى الى انفصال الجنوب ، كما ذكر فى بوست ) : وداعا جنوبنا الحبيب) ، وحتى ذلك الحين فقوانين حكومة المؤتمر الوطنى ستكون سارية غصبا عنى وعنك وبمباركة ورعاية المجتمع الدولى! أما بعد انفصال الجنوب- باختيار الجنوبيون أنفسهم- فسأدعو لقيام دولة ديمقراطية تحكم بالعدل وليس هنالك أعدل من الدين الاِسلامى برسالته الخاتمة والذى يعتنقه غالبية المواطنين - (بعد الانفصال)- طبعا، أما اِذا صوت غالبية المواطنين ( المسلمين!) ضد الاحتكام اِلى دينهم فسأحترم الخيار الديمقراطى للغالبية( ولن أقوم بانقلاب!) وأرجو أن يحترم الآخرون خيارات الاغلبية اذا جاءت بغير ما يشتهون ولا يقوموا بانقلاب عسكرى على الديمقراطية!
    الخلاصة :
    يادكتور ياسر الانسان المسلم لن يحاسب يوم القيامة على أخطاء غيره ، فالحساب هنالك فردى.
    المحيرنى يادكتور اِنه الأستاذ عاوز يأسلم الناس كلهم- بدءا بالسودانيين طبعا- بعد اقناعهم بالفكرة الجمهورية ، وانتوا طبعا سايرين على درب الأستاذ!
    قال تعالى: (وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ )- يونس 99
    Quote: ذكر ابن كثير فى تفسيره:
    يقول تعالى "ولو شاء ربك" يا محمد لأذن لأهل الأرض كلهم في الإيمان بما جئتهم به فآمنوا كلهم ولكن له حكمة فيما يفعله تعالى كقوله تعالى "ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين" وقال تعالى "أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا " ولهذا قال تعالى "أفانت تكره الناس" أي تلزمهم وتلجئهم "حتى يكونوا مؤمنين" أي ليس ذلك عليك ولا إليك بل الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء "فلا تذهب نفسك عليهم حسرات" "ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء" "لعلك باخع نفسك أن لا يكونوا مؤمنين" "إنك لا تهدي من أحببت" "فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب" "فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر" إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أن الله تعالى هو الفعال لما يريد الهادي من يشاء المضل لمن يشاء لعلمه وحكمته وعدله.


    طبعا الأستاذ بفتكر انه الرسالة الثانية أقيم من رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، يعنى الأستاذ بفهم أحسن من الرسول عليه الصلاة والسلام عشان كدة ربنا خصاه بالرسالة الأقيم ، ودة بفسر لينا اِصرار الأستاذ على ( أسلمة العالم) رغم الآيات القرآنية التى تدل على استحالة ذلك!
    تحياتى

    (عدل بواسطة مهيرة on 03-21-2008, 10:43 PM)

                  

03-22-2008, 10:17 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: مهيرة)

    الدكتورة المحترمة مهيرة،

    تحية طيبة وأشكرك على الإجابة..

    بقيت أسئلة شهاب كرار التالية:


    Quote: لن اسأل هنا عن حقوق المرأة او الطفل او الاحكام الشرعية او حقوق اصحاب الديانات الاخري، ولكن اسئلتي تدور حول حقوق الملحدين!! نعم الملحدين البيقولو الله مافي ما غيرهم!!

    هل ستسمحون في حال توليكم السلطة للملحدين بالدعوة للإلحاد بالطرق السلمية؟
    هل ستسمحون لهم بيراد حججهم حول عدم وجود الله و تقومون بالحوار معهم بالتي هي احسن ام ستتهمونهم بإهانة الذات الالهية وبالتالي يجب قتلهم والتنكيل بهم؟
    ماذا عن الملحدين من اصول اسلامية، هل سيطبق عليهم حد الردة ام ماذا؟
    هل ستسمحون للملحدين بإصدار مطبوعات وكتب تعرف بالالحاد والفلسفة الالحادية ام لا؟
    هل سيتم الاعتراف بالملحدين كطائفة لها خصوصيتها الفكرية؟

    ارجو ان اجد إجابات موضوعية علي هذه الاسئلة بعيدا عن التشنج والتعصب
                  

03-22-2008, 02:12 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: وليس هنالك أعدل من الدين الاِسلامى



    الدكتور ياسر


    استاذنك ان ادخل سائلا معك الدكتوره الفضلي مهيره


    اتمني معرفة كيفية العدل الاسلامي ؟؟؟ مزيد من التفاصيل

    والديمقراطية والاسلام؟؟ هل هي الديمقراطية المعروفه ؟؟ ام الشوري الاسلامية؟؟؟


    وهل يجوز ان يتولي النصراني او اليهودي رئاسة الجمهورية ان اتي باغلبية ؟؟؟


    هل للمراة مكانة في ان تتولي امر القضاء ورئاسة الجمهورية؟؟؟


    حق الاعتقاد هل تكفله الدولة التي تبني علي العدل الاسلامي؟؟؟

    يعني هل اجد حق الا اؤمن باي دين
    هل يجوز لي ان ابدل ديني الي دين اخر؟؟؟

    ما هي رؤية الدولة الاسلامية المبنية علي العدل في قضايا الحريات؟؟؟


    والرؤية للزكاة والانفاق؟؟؟

    ايضا الضرائب هل تجوز ام لا ؟؟؟


    النصوص التي تحض علي الجهاد وملك اليمين والتعدد ونقصان عقل المراة ومساواتها ربع راجل



    اتمني صادقا ان اعرف الاجابات وبعدها تتواتر الاسئلة
    اشكرك ان تفهمتي رغبتي في معرفة قصد الاسئلة؟؟؟؟
                  

03-22-2008, 07:35 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 952

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Sabri Elshareef)

    مواصلة لماذكرت لك ياد. ياسر واجابة لأسئلة الأخ شهاب كرار:

    الدولة المنتخبة ديمقراطيا لحكم ما تبقى من السودان بعد الانفصال ستكون دولة قانون هدفها الأول هو تقديم أفضل خدمة للشعب المسلم الذى انتخبها ولغيره من الأقليات من المواطنين، ولا يخفى عليك يادكتور ياسر المستوى السىء للخدمات الحكومية فى السودان الآن فى كل المجالات الحيوية صحة..تعليم...أمن.... معائش...بيئة وغيره، هذه هى أولويات أى حكومة جادة مسئولة، والله تعالى ينصر الحكومة العادلة ولو كانت غير مسلمة ، والدليل عندك فى الحكومات الأوربية. فواجب الحكومة هو توفير الخدمات واحقاق العدل وليس تكميم الأفواه ومنع الناس من الكلام ولو كانوا ملحدين لأن الله سبحانه وتعالى قد كفل لهم حق الكفر والاِلحاد به قال تعالى "أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ")
    ولكن: القانون هو الحكم ومؤكد أن القانون لأى دولة اسلامية أو غير اسلامية يمنع التحريض ضد الدولة أو التجسس لصالح الدول الأجنبية أو التعاون مع الدول الخارجية ضد الدولة الوطن. ومؤكد أن الدستور يحوى بنودا تمنع ذلك وتحدد العقوبات اللازمة لمن يقوم بذلك من المواطنين.
    لقد كانت دولة المدينة المنورة أنصع وأبدع مثال لدولة المواطنة العادلة حيث تعايش فيها المسلم جنبا الى جنب مع الديانات الأخرى، ولكن حين نقض اليهود المواثيق وتعاونوا مع الأعداء فى غزو المدينة قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مستعملا سلطات قائد جيش الدولة وسلطة القانون. الله تعالى هو العدل المطلق ولذلك أنزل – جل وعلا- قرآنا يتلى فى تبرئة يهودى اتهم بالسرقة فى المدينة المنورة فى ذلك العهد وأثبتت السرقة على السارق وكان رجلا من المسلمين.يعنى يا شهاب كرار الفيصل هو العدل والاِحتكام للقانون هو ركيزة الحكم العادل والدول المحترمة لا تسمح قوانينها بسب رموز الدولة كالملك أو الملكة مثلا، فكيف تتوقع أن يسمح دستور دولة مسلمة باِهانة المقدسات الاِسلامية والدعوة لذلك علنا؟ أما النقاش الموضوعى والحوار الجاد حول وجود الله تعالى أو عدمه ، طبعا مسموح به ، بل اِن علم التوحيد نفسه يدور حول هذه النقطة.
    أما سؤالك حول حق المسلم فى الارتداد عن دينه فهو حر فى ذلك ولن يقام عليه حد الردة مالم يقوم بالدعوة للردة وتكوين طائفة من المرتدين لأن ذلك ببساطة سيؤدى الى اِثارة الفتن وتهديد أمن الدولة المسلمة ، واستتباب الأمن من أولى وأهم واجبات أى دولة مسلمة أو غير مسلمة.
    أود أن أشيد بك ياد. ياسر لأنك الجمهورى الوحيد – فيما أعلم- الذى جرؤ على تجديد أو تغيير بعض مسلمات الفكرة الجمهورية حيث ذكرت أن :-( بالرغم من أن مسألة الحدود والقصاص ثابت من نصوص الأستاذ محمود أنها لا يلحقها تطوير إلا فيما يخص التوسع في درئها بالشبهات، إلا أنني في نفس الوقت لا أجد نفسي متفقا مع شخص يريد تطبيقها وهو ليس بالمسيح المنتظر..)
    وقولك:-
    Quote: في تقديري أن دعوة الأستاذ محمود التي استشهد في سبيل التدليل على صحتها لن يستطيع أحد أن يطبقها في مداها كله إلا أن يكون هو المسيح المنتظر.. )


    يؤكد على عدم واقعية الفكرة الجمهورية وجنوحها للخيال بتكوين المدينة الفاضلة المأهولة فقط بالجمهوريين المؤمنين برسالة الأستاذ برغم أن فكرة الأستاذ تقوم على فرضية أن التطور العلمى فى القرن العشرين هو الأساس الذى ستقوم عليه دولة الرسالة الثانية العالمية انطلاقا من السودان. وهاأنت ذا يا دكتور ياسر تقر بخطأ الفكرة وعدم اِمكانية تطبيق دعوة الأستاذ فى الواقع بعد مرور أكثر من 50 عاماعلى نشوء الفكرة.
    الاِسلام هو حقا دين ودولة لأن رسالته تقوم على توضيح وتنظيم علاقة الانسان بربه وعلاقته بالمجتمع الانسانى وكل ذلك من اجل سعادة الانسان فى الحياة الدنيا وفى الآخرة، مع كفالة حق الانسان فى اختيار أو رفض المنهج الربانى. ولذلك فالاسلام دين واقعى يمكن تطبيق منهجه بسهولة ولا يشترط وجود مدينة فاضلة لتطبيقه ، بل اِن تطبيقه سيؤدى بلا شك الى تحقيق الدولة العادلة والمجتمع السليم والفرد المعافى روحيا وماديا، كما حدث ذلك فى تاريخ الخلافة الراشدة . صحيح أن تحقيق ذلك فى الوقت الحاضر ليس بالامر السهل ولكنه ليس بالمستحيل، على أى حال دعوة الأستاذ محمود لن تحقق ذلك كما ذكرت يادكتور.

    تحياتى
                  

03-22-2008, 08:26 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 952

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: اشكرك ان تفهمتي رغبتي في معرفة قصد الاسئلة؟؟؟؟


    يا صبرى قصد الاسئلة معروف وهوعلى أى حال ليس البحث عن الحق والصواب:

    على أى حال ياصبرى لا أحد يجبرك على دين أنت تسفهه وتحقره وغير مقتنع به، وترى أنه متخلف وغير عادل

    ولذلك لا داعى لاِجابة أسئلتك

    بس المشكلة اِنه د.ياسر قال في تقديري أن دعوة الأستاذ محمود التي استشهد في سبيل التدليل على صحتها لن يستطيع أحد أن يطبقها في مداها كله إلا أن يكون هو المسيح المنتظر.. )

    أها عاد الفكرة الجمهورية زاتها ما بتحلك ... الا يظهر المسيح المنتظر! وحتى ذلك الحين شوف ليك دين ولا رسالة بدل فاقد!!!!!!!!!!نسأل الله تعالى لك الهداية

    Quote: يقول الله تعالى:-(وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) آل عمران-85
                  

03-22-2008, 10:09 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)

    أشكرك جدا يا دكتورة مهيرة على الإجابات..

    Quote: الدولة المنتخبة ديمقراطيا لحكم ما تبقى من السودان بعد الانفصال ستكون دولة قانون هدفها الأول هو تقديم أفضل خدمة للشعب المسلم الذى انتخبها ولغيره من الأقليات من المواطنين، ولا يخفى عليك يادكتور ياسر المستوى السىء للخدمات الحكومية فى السودان الآن فى كل المجالات الحيوية صحة..تعليم...أمن.... معائش...بيئة وغيره، هذه هى أولويات أى حكومة جادة مسئولة، والله تعالى ينصر الحكومة العادلة ولو كانت غير مسلمة ، والدليل عندك فى الحكومات الأوربية.

    هذا كلام أتفق معك فيه..
    Quote: فواجب الحكومة هو توفير الخدمات واحقاق العدل وليس تكميم الأفواه ومنع الناس من الكلام ولو كانوا ملحدين لأن الله سبحانه وتعالى قد كفل لهم حق الكفر والاِلحاد به قال تعالى "أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ")
    ولكن: القانون هو الحكم ومؤكد أن القانون لأى دولة اسلامية أو غير اسلامية يمنع التحريض ضد الدولة أو التجسس لصالح الدول الأجنبية أو التعاون مع الدول الخارجية ضد الدولة الوطن. ومؤكد أن الدستور يحوى بنودا تمنع ذلك وتحدد العقوبات اللازمة لمن يقوم بذلك من المواطنين.

    أيضا أتفق معك..

    Quote: فواجب الحكومة هو توفير الخدمات واحقاق العدل وليس تكميم الأفواه ومنع الناس من الكلام ولو كانوا ملحدين لأن الله سبحانه وتعالى قد كفل لهم حق الكفر والاِلحاد به قال تعالى "أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ")
    ولكن: القانون هو الحكم ومؤكد أن القانون لأى دولة اسلامية أو غير اسلامية يمنع التحريض ضد الدولة أو التجسس لصالح الدول الأجنبية أو التعاون مع الدول الخارجية ضد الدولة الوطن. ومؤكد أن الدستور يحوى بنودا تمنع ذلك وتحدد العقوبات اللازمة لمن يقوم بذلك من المواطنين.




    قولك:
    Quote: لقد كانت دولة المدينة المنورة أنصع وأبدع مثال لدولة المواطنة العادلة حيث تعايش فيها المسلم جنبا الى جنب مع الديانات الأخرى، ولكن حين نقض اليهود المواثيق وتعاونوا مع الأعداء فى غزو المدينة قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مستعملا سلطات قائد جيش الدولة وسلطة القانون.

    دولة المدينة في عهد النبي عليه الصلاة والسلام لم تقم على المواطنة، وإنما على التمايز الديني.. وحقوق غير المسلمين فيها منقوصة.. وسميت حقوق أهل الذمة، يدفعون الجزية عن يد وهم صاغرين.. هذه حقيقة تاريخية لا تحتمل المغالطة.. ولكن على أي حال، كانت دولة النبي عليه السلام في المدينة دولة عدل وحقوق أكثر مما هو الحال في إمبراطوريات ذلك الزمان ـ فارس والروم. أما إذا قارناها بدول يومنا هذا فسنجد أن حقوق الإنسان في هذه الدول أكثر منها في دولة المدينة في ذلك الوقت..


    Quote: يعنى يا شهاب كرار الفيصل هو العدل والاِحتكام للقانون هو ركيزة الحكم العادل والدول المحترمة لا تسمح قوانينها بسب رموز الدولة كالملك أو الملكة مثلا، فكيف تتوقع أن يسمح دستور دولة مسلمة باِهانة المقدسات الاِسلامية والدعوة لذلك علنا؟

    الدول المحترمة تلتزم بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ينص على الحرية الدينية، وحرية الدعوة والتنظيم [المادة 18 والمادة 19].. فمثلا بإمكان المسلمين في هذه الدول ممارسة دينهم والدعوة إليه وليس من حق المسيحي أن يقول أن ذلك يستفز معتقداته.. لذلك من حق غير المسلم في بلد غالبيته من المسلمين أن يمارس ما يراه بصورة سلمية ويدعو له أيضا، وإلا يكون الحديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان مجرد إدعاء فقط.. المجتمع السوداني في شمال السودان يشتمل على كثير من الناس الذين لا يدينون بالإسلام، وهؤلاء يجب أن تكون حقوقهم محفوظة..
    Quote: أما سؤالك حول حق المسلم فى الارتداد عن دينه فهو حر فى ذلك ولن يقام عليه حد الردة مالم يقوم بالدعوة للردة وتكوين طائفة من المرتدين لأن ذلك ببساطة سيؤدى الى اِثارة الفتن وتهديد أمن الدولة المسلمة ، واستتباب الأمن من أولى وأهم واجبات أى دولة مسلمة أو غير مسلمة.

    كيف يؤدي ذلك إلى إثارة فتن لو تم بصورة سلمية وحضارية بواسطة الكتب ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة؟؟ الدستور الذي يمنع الناس من الدعوة إلى معتقدهم بصورة سلمية يُعتبر متغولا على الحقوق الأساسية، حتى لو كان المعتقد هو الإلحاد، أو أي ديانة من الديانات.. مهما كان معتقد المواطنين يجب أن تعمل الدولة على حمايتهم..
    لو استطعنا أن نطبق هذا المستوى من الديمقراطية وحقوق الإنسان في السلطة والثروة نكون قد خطونا خطوات كبيرة نحو السلام الإجتماعي، وهذا سيكون في حد ذاته تطبيقا لمساحة كبيرة من الفكرة الجمهورية..

    وشكرا، مع تحياتي ..

    ياسر




    Quote: مواصلة لماذكرت لك ياد. ياسر واجابة لأسئلة الأخ شهاب كرار:

    الدولة المنتخبة ديمقراطيا لحكم ما تبقى من السودان بعد الانفصال ستكون دولة قانون هدفها الأول هو تقديم أفضل خدمة للشعب المسلم الذى انتخبها ولغيره من الأقليات من المواطنين، ولا يخفى عليك يادكتور ياسر المستوى السىء للخدمات الحكومية فى السودان الآن فى كل المجالات الحيوية صحة..تعليم...أمن.... معائش...بيئة وغيره، هذه هى أولويات أى حكومة جادة مسئولة، والله تعالى ينصر الحكومة العادلة ولو كانت غير مسلمة ، والدليل عندك فى الحكومات الأوربية. فواجب الحكومة هو توفير الخدمات واحقاق العدل وليس تكميم الأفواه ومنع الناس من الكلام ولو كانوا ملحدين لأن الله سبحانه وتعالى قد كفل لهم حق الكفر والاِلحاد به قال تعالى "أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ")
    ولكن: القانون هو الحكم ومؤكد أن القانون لأى دولة اسلامية أو غير اسلامية يمنع التحريض ضد الدولة أو التجسس لصالح الدول الأجنبية أو التعاون مع الدول الخارجية ضد الدولة الوطن. ومؤكد أن الدستور يحوى بنودا تمنع ذلك وتحدد العقوبات اللازمة لمن يقوم بذلك من المواطنين.
    لقد كانت دولة المدينة المنورة أنصع وأبدع مثال لدولة المواطنة العادلة حيث تعايش فيها المسلم جنبا الى جنب مع الديانات الأخرى، ولكن حين نقض اليهود المواثيق وتعاونوا مع الأعداء فى غزو المدينة قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مستعملا سلطات قائد جيش الدولة وسلطة القانون. الله تعالى هو العدل المطلق ولذلك أنزل – جل وعلا- قرآنا يتلى فى تبرئة يهودى اتهم بالسرقة فى المدينة المنورة فى ذلك العهد وأثبتت السرقة على السارق وكان رجلا من المسلمين.يعنى يا شهاب كرار الفيصل هو العدل والاِحتكام للقانون هو ركيزة الحكم العادل والدول المحترمة لا تسمح قوانينها بسب رموز الدولة كالملك أو الملكة مثلا، فكيف تتوقع أن يسمح دستور دولة مسلمة باِهانة المقدسات الاِسلامية والدعوة لذلك علنا؟ أما النقاش الموضوعى والحوار الجاد حول وجود الله تعالى أو عدمه ، طبعا مسموح به ، بل اِن علم التوحيد نفسه يدور حول هذه النقطة.
    أما سؤالك حول حق المسلم فى الارتداد عن دينه فهو حر فى ذلك ولن يقام عليه حد الردة مالم يقوم بالدعوة للردة وتكوين طائفة من المرتدين لأن ذلك ببساطة سيؤدى الى اِثارة الفتن وتهديد أمن الدولة المسلمة ، واستتباب الأمن من أولى وأهم واجبات أى دولة مسلمة أو غير مسلمة.
    أود أن أشيد بك ياد. ياسر لأنك الجمهورى الوحيد – فيما أعلم- الذى جرؤ على تجديد أو تغيير بعض مسلمات الفكرة الجمهورية حيث ذكرت أن :-
    Quote: ( بالرغم من أن مسألة الحدود والقصاص ثابت من نصوص الأستاذ محمود أنها لا يلحقها تطوير إلا فيما يخص التوسع في درئها بالشبهات، إلا أنني في نفس الوقت لا أجد نفسي متفقا مع شخص يريد تطبيقها وهو ليس بالمسيح المنتظر..)

    وقولك:-

    Quote: Quote: في تقديري أن دعوة الأستاذ محمود التي استشهد في سبيل التدليل على صحتها لن يستطيع أحد أن يطبقها في مداها كله إلا أن يكون هو المسيح المنتظر.. )




    يؤكد على عدم واقعية الفكرة الجمهورية وجنوحها للخيال بتكوين المدينة الفاضلة المأهولة فقط بالجمهوريين المؤمنين برسالة الأستاذ برغم أن فكرة الأستاذ تقوم على فرضية أن التطور العلمى فى القرن العشرين هو الأساس الذى ستقوم عليه دولة الرسالة الثانية العالمية انطلاقا من السودان. وهاأنت ذا يا دكتور ياسر تقر بخطأ الفكرة وعدم اِمكانية تطبيق دعوة الأستاذ فى الواقع بعد مرور أكثر من 50 عاماعلى نشوء الفكرة.
    الاِسلام هو حقا دين ودولة لأن رسالته تقوم على توضيح وتنظيم علاقة الانسان بربه وعلاقته بالمجتمع الانسانى وكل ذلك من اجل سعادة الانسان فى الحياة الدنيا وفى الآخرة، مع كفالة حق الانسان فى اختيار أو رفض المنهج الربانى. ولذلك فالاسلام دين واقعى يمكن تطبيق منهجه بسهولة ولا يشترط وجود مدينة فاضلة لتطبيقه ، بل اِن تطبيقه سيؤدى بلا شك الى تحقيق الدولة العادلة والمجتمع السليم والفرد المعافى روحيا وماديا، كما حدث ذلك فى تاريخ الخلافة الراشدة . صحيح أن تحقيق ذلك فى الوقت الحاضر ليس بالامر السهل ولكنه ليس بالمستحيل، على أى حال دعوة الأستاذ محمود لن تحقق ذلك كما ذكرت يادكتور.
    تحياتى
                  

03-23-2008, 05:35 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)

    الدكتورة المحترمة مهيرة،

    تحية طيبة

    لقد فاتني التعليق على بعض نقاطك.. قلت في مداخلتي السابقة:

    Quote: في تقديري أن دعوة الأستاذ محمود التي استشهد في سبيل التدليل على صحتها لن يستطيع أحد أن يطبقها في مداها كله إلا أن يكون هو المسيح المنتظر..

    ولكنك تركت عبارة "مداها كله" تلك وكتبت أن قولي هذا:
    Quote: يؤكد على عدم واقعية الفكرة الجمهورية وجنوحها للخيال بتكوين المدينة الفاضلة المأهولة فقط بالجمهوريين المؤمنين برسالة الأستاذ برغم أن فكرة الأستاذ تقوم على فرضية أن التطور العلمى فى القرن العشرين هو الأساس الذى ستقوم عليه دولة الرسالة الثانية العالمية انطلاقا من السودان. وهاأنت ذا يا دكتور ياسر تقر بخطأ الفكرة وعدم اِمكانية تطبيق دعوة الأستاذ فى الواقع بعد مرور أكثر من 50 عاماعلى نشوء الفكرة.

    واقع الناس يرتفع كل يوم نحو ما نادت به الفكرة الجمهورية من حقوق للناس جميعا، ومن ديمقراطية واشتراكية في نظام واحد، ولكن نفس هذا الواقع الآن لا يسمح بتطبيق عقوبات مثل قطع الأيدي والرجم والصلب والقطع من خلاف.. ومصير الدول التي تطبق هذه القوانين هو أن تتخلى عنها، ونحن نشاهد بعض صور التنازل في السعودية التي توقفت مثلا عن تطبيق عقوبة الرجم واستبدلتها بقطع الرأس وحتى هذا سوف تضطر للتنازل عنه.. أما السودان فلم أسمع أبدا بتطبيق عقوبة الرجم.. ولا أعتقد أن أي حكومة تستطيع أن تطبق مثل هذه القوانين ثم تتمكن من الإستمرار في الحكم!!!

    قولك:
    Quote: الاِسلام هو حقا دين ودولة لأن رسالته تقوم على توضيح وتنظيم علاقة الانسان بربه وعلاقته بالمجتمع الانسانى وكل ذلك من اجل سعادة الانسان فى الحياة الدنيا وفى الآخرة، مع كفالة حق الانسان فى اختيار أو رفض المنهج الربانى. ولذلك فالاسلام دين واقعى يمكن تطبيق منهجه بسهولة ولا يشترط وجود مدينة فاضلة لتطبيقه ، بل اِن تطبيقه سيؤدى بلا شك الى تحقيق الدولة العادلة والمجتمع السليم والفرد المعافى روحيا وماديا، كما حدث ذلك فى تاريخ الخلافة الراشدة .

    في تقديري أن إقامة حكومة دينية إسلامية بحسب كلامك، الذي يحرم الخارجين على الإسلام من المجاهرة بذلك أو تكوين طائفة أو رابطة.. هذا يتعارض مع المادة 18 التي تنص على "لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة."..
    هل يمكن للدولة أن تخالف هذا الإعلان؟؟
    وكما قلت سابقا، فلو تمكن السودان من تحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان فسيكون قد قطع شوطا كبيرا نحو ما نادى به الأستاذ محمود..

    وشكرا

    ياسر
                  

03-27-2008, 02:43 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 952

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)

    ذكرت يادكتور ياسر:
    Quote: دولة المدينة في عهد النبي عليه الصلاة والسلام لم تقم على المواطنة، وإنما على التمايز الديني.. وحقوق غير المسلمين فيها منقوصة.. وسميت حقوق أهل الذمة، يدفعون الجزية عن يد وهم صاغرين.. هذه حقيقة تاريخية لا تحتمل المغالطة.. ولكن على أي حال، كانت دولة النبي عليه السلام في المدينة دولة عدل وحقوق أكثر مما هو الحال في إمبراطوريات ذلك الزمان ـ فارس والروم. أما إذا قارناها بدول يومنا هذا فسنجد أن حقوق الإنسان في هذه الدول أكثر منها في دولة المدينة في ذلك الوقت..

    * نعم يادكتور دولة المدينة لم تقم على المواطنة وانما قامت على الاسلام شريعة وعقيدة ولكنها – وباعترافك- كانت دولة عدل وحقوق أكثر من امبراطوريات ذلك الزمان، وأضيف لك أنها كانت دولة عدل وحقوق حتى بمقياس هذا الزمان، لان الدول -وحتى الكبرى- اليوم لا تلتزم حرفيا بالاعلان العالمى لحقوق الانسان، صحيح هم يسمحون للأقليات المسلمة بممارسة دينهم والدعوة له ولكن فى حدود المساجد وبضوابط، والا كيف تفسر منع المحجبات من دخول المدارس فى فرنسا؟ وكيف تفسر اعتقال مئات المسلمين فى سجن غوانتانامو اللاأنسانى وتعذيبهم ؟ وكيف تفسر احتلال امريكا للعراق حتى الآن، وكيف تفسر ماتفعله اسرائيل بالفلسطينيين تحت سمع وبصر الأمم المتحدة، أليس ذلك كله التفاف على الاعلان العالمى لحقوق الانسان؟ هذه الأمثلة التى ذكرتها لك توضح ما يعانيه المسلمون فى العالم من تجاوزات غير المسلمين عليهم رغما عن أنف القانون الدولى واعلان حقوق الانسان ، وهنالك الكثير من التجاوزات على غير المسلمين أيضا، وذلك يعنى شيئا واحدا : أن الاعلان العالمى لحقوق الانسان لم ولن يحمى الضعفاء مسلمين كانوا أو غير مسلمين، وأن عالم اليوم تحكمه القوة الاقتصادية والقوة العسكرية وليس الاعلان العالمى لحقوق الانسان، وهذه هى الحقيقة الماثلة اليوم والتى لا تحتمل المغالطة.

    * أنا أتفهم موقفك هذا يادكتور لأنك تعتقد أن وثيقة الاعلان العالمى لحقوق الانسان الوضعية والتى تبيح العلاقات المثلية وغيرها من الفواحش ، أقيم وأسمى من الميثاق الالهى الذى حرم كل ذلك والذى هو أعدل وأقيم من أى وثيقة وضعها الانسان لأن الله سبحانه وتعالى هو خالق الانسان وهو جل جلاله العالم بما يصلح ويضر صنعته، كما أن أى صانع من البشر هو الأعلم بخبايا صنعته فمصمم التلفزيون مثلا هو الأعرف بخبايا تصميمه.وأن الانسان- حتى الآن- لم يستطع حتى حماية وثيقة حقوق الانسان التى وضعها.
    تساؤلك:
    Quote: كيف يؤدي ذلك إلى إثارة فتن لو تم بصورة سلمية وحضارية بواسطة الكتب ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة؟؟ الدستور الذي يمنع الناس من الدعوة إلى معتقدهم بصورة سلمية يُعتبر متغولا على الحقوق الأساسية، حتى لو كان المعتقد هو الإلحاد، أو أي ديانة من الديانات.. مهما كان معتقد المواطنين يجب أن تعمل الدولة على حمايتهم..


    الممنوع هو التحريض وهو الذى يؤدى الى اثارة الفتن، أى تحريض المسلمين على ترك دينهم وبالتالى مخالفة الدستور الذى تحكم به الدولة والذى هو بطبيعة الدولة دستور اسلامى. كما أن مخالفة الدساتير الغير اسلامية ممنوعة وعليها عقوبات فى الدول الغير اسلامية، فنفس المنطق ينطبق على الدستور المستمد من الشريعة الاسلامية والذى ارتضاه أهل البلد الذين صوتوا له بطريقة ديمقراطية أى بانتخابات حرة نزيهة.يقول العلامة الشيخ القرضاوى:
    Quote: إن دولة الإسلام دولة عقدية فكرية . دولة تقوم على عقيدة ومنهج فليست مجرد جهاز أمن يحفظ الأمة من الاعتداء الداخلي أو الغزو الخارجي بل إن وظيفتها لأعمق من ذلك وأكبر . وظيفتها تعليم الأمة وتربيتها على تعاليم ومبادئ الإسلام وتهيئة الجو الإيجابي والمناخ الملائم لتحول عقيدة الإسلام وأفكاره وتعاليمه إلى واقع عملي ملموس يكون قدوة لكل من يلتمس الهدى، وحجة على كل سالك سبيل الردى.
    ولهذا يعرف ابن خلدون الخلافة بأنها: حمل الكافة على مقتضى النظر الشرعي في مصالحهم الأخروية والدنيوية الراجعة إليها إذ أحوال الدنيا ترجع كلها عند الشارع إلى اعتبارها بمصالح الآخرة فهي في الحقيقة خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين وسياسة الدنيا به. ( مقدمة ابن خلدون جـ2 ص 518 طبعة لجنة البيان العربي بتحقيق د.علي عبد الواحد وافي ).

    Quote: ويقول العالم المؤرخ الرصين الدكتور ضياء الدين الريس: في كتابه (النظريات السياسية الإسلامية) (ص 27 - 29):
    (لم يعد هناك شك في أن النظام الذي أقامه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والمؤمنون معه بالمدينة - إذا نظر إليه من وجهة مظهره العملي وقيس بمقاييس السياسة في العصر الحديث - يمكن أن يوصف بأنه سياسي بكل ما تؤديه هذه الكلمة من معنى وهذا لا يمنع أنه يوصف في نفس الوقت بأنه ديني إذا كانت وجهة الاعتبار هي النظرة إلى أهدافه ودوافعه والأساس المعنوي الذي يرتكز عليه.

    Quote: ويقول الدكتور العلامة القرضاوى:
    وليس من المجدي من أجل الرد على هؤلاء أن نروي لهم أقوال علماء الإسلام فقد لا يستشعرون أنهم مقتنعون بما يقولون ولا أن تبدأ بذكر حقائق التاريخ فقد يعمدون إلى المكابرة فيها ولكن يكفي أن نثبت جملة مما قال علماء الاستشراق في هذا الصدد وقد بينوا آراءهم في عبارات صريحة قاطعة لأن هؤلاء لا يستطيعون أن يزعموا أنهم أوثق منهم صلة بالعصر الحاضر ولا أكثر قدرة على استعمال أساليب البحث الحديثة واستخدام الطرق العملية . فهذه إذن طائفة من أقوالهم:.
    1 - يقول الدكتور فتزجرالد(Dr. V. Fitzgerald)(Muhammedan la -ch, 1.,P ) "ليس الإسلام دينا(A Religion) فحسب ولكنه نظام سياسي) (A Political System أيضًا، وعلى الرغم من أنه قد ظهر في العهد الأخير بعض أفراد من المسلمين ممن يصفون أنفسهم بأنهم عصريون يحاولون أن يفصلوا بين الناحيتين فإن صرح التفكير الإسلامي كله قد بني على أساس أن الجانبين متلازمان لا يمكن أن يفصل أحدهما عن الآخر."
    2 - ويقول الأستاذ نللينو(C. A. Nallino) (Cited by sir T. Arnold in his Book: the (Caliphate. P 198.: "لقد أسس محمد في وقت واحد: دينا(A Relgion) ودولة(A State)وكانت حدودهما متطابقة طوال حياته."
    3 - ويقول الدكتور شاخت(Dr. Schacht) (Encyclopaedia of Social Scienes. Vol. Vlll p.333): "على أن الإسلام يعني أكثر من دين: إنه يمثل أيضًا نظريات قانونية وسياسية وجملة القول إنه نظام كامل من الثقافة يشمل الدين والدولة معًا."
    4 - ويقول الأستاذ ستروثمان(R.Strothmann) (The Encyclopaedia of Islam): "الإسلام ظاهرة دينية سياسية إذ أن مؤسسه كان نبيًّا وكان سياسيًّا حكيمًا أو رجل دولة."
    5 - ويقول الأستاذ ماكدونالد(D.B.Macdonald)(Tion -Development of Muslim Thiology. Jursprudence, and Canstitual Theory. New York 1903 . p.67): "هنا - أي في المدينة - تكونت الدولة الإسلامية الأولى ووضعت المبادئ الأساسية للقانون الإسلامي
    6 - ويقول السير توماس أرنولد(Sir T. Arnold) (The Caliphate. Oxford.1924. p.30): كان النبي في نفس الوقت رئيسًا للدين ورئيسًا للدولة."
    7 - ويقول الأستاذ جب(Muhammedanism.1924.p.3):"عندئذ صار واضحًا أن الإسلام لم يكن مجرد عقائد دينية فردية وإنما استوجب إقامة مجتمع مستقل له أسلوبه المعين في الحكم وله قوانينه وأنظمته الخاصة به."
    فمن لم يكن يقنعه إلا أقوال الغربيين فها هي تخرس كل مكابر.


    ولذلك فلا يستقيم عقلا أن تبنى الدولة وتدع بعض مواطنيها يهدمون، ولكن ذلك لا يعنى الحجر على حرياتهم الدينية أو الدعوية بين بعضهم البعض من منسوبى دياناتهم ، كذلك فلا حجر على الحوار بين الأديان بين علماء المسلمين وعلماء الديانات الأخرى على مستوى وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة. قال تعالى (يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئًا ولا يتخذ بعضنا بعضًا أربابًا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون). (آل عمران: 64).

    • وباعترافك يادكتور ياسر بأن:
    Quote: ( دعوة الأستاذ محمود التي استشهد في سبيل التدليل على صحتها لن يستطيع أحد أن يطبقها في مداها كله إلا أن يكون هو المسيح المنتظر..)

    فانك قد اثبت أن الدعوة الجمهورية لن تقوم لها قائمة لأن المسيح المنتظر فى احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم لن يقيم الدعوة الجمهورية وانما سيقيم الشريعة الاِسلامية، ولن يقبل الا الاِسلام دينا، روى أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:- (( ينزل ابن مريم اِماما عادلا، وحكما مقسطا، ويدعو الناس اِلى الاِسلام، فيهلك الله فى زمانه الملل كلها اِلا الاِسلام ويهلك الله فى زمانه الدجال، ثم تقع الأمنة على الأرض حتى ترتع الأسود مع الاِبل، والنمار مع البقر، والذئاب مع الغنم، ويلعب الصبيان بالحيات فلا تضرهم))- (المسند).
    أما اذا كنت تقصد المهدى المنتظر فهو اِمام صالح من المسلمين الذين يتبعون الرسالة الخاتمة ولن يكون جمهورى بأى حال من الأحوال لأن المسيح عليه السلام سيصلى خلفه، والمسيح عليه السلام اِنما أنزل لاِقامة الرسالة المحمدية وليس لاِقامة رسالة الأستاذ الثانية، وكما ورد فى الحديث الشريف أعلاه فاِِن الله تعالى سيهلك الملل كلها الا الاِسلام وحتى اذا افترضنا انتشار الدعوة الجمهورية فى ذلك الوقت فاِنها ستهلك باِذن الله لأنها مخالفة للاسلام ولرسالة محمد عليه الصلاة والسلام.
    • يقول د. ياسر:
    Quote:
    Quote: في تقديري أن إقامة حكومة دينية إسلامية بحسب كلامك، الذي يحرم الخارجين على الإسلام من المجاهرة بذلك أو تكوين طائفة أو رابطة.. هذا يتعارض مع المادة 18 التي تنص على "لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة."..

    هل يمكن للدولة أن تخالف هذا الإعلان؟؟


    ولكن هل المادة 18 يادكتور تسمح بالتحريض على زعزعة استقرار الدول وأمنها؟ وهل ستسمح أى دولة -مسلمة أم غير مسلمة- بذلك ؟؟؟؟
    الدولة الاِسلامية يادكتور، دولة شرعية دستورية ايضا تستمد دستورها من المبادىء والأحكام الشرعية التى جاء بها القرآن الكريم وبينتها السنة النبوية فى العقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات والعلاقات: شخصية ومدنية وجنائية واِدارية ودستورية ودولية. وهى ليست مخيرة فى الاِلتزام بهذا الدستور فهو مقتضى اِسلامها ودليل اِيمانها. فإذا كانت بعض الدول الحديثة تعتز بأنها تلتزم بسيادة القانون والتمسك بالدستور فإن الدولة الإسلامية تلتزم بالشرع ولا تخرج عنه وهو قانونها الذي يلزمها العمل به والرجوع إليه حتى تستحق رضوان الله وقبول الناس.
    وهو قانون لم تضعه هي بل فرض عليها من سلطة أعلى منها وبالتالي لا تستطيع أن تلغيه أو تجمده إلا إذا خرجت عن طبيعتها ولم تعد دولة مسلمة. كما بين العلماء.

    ولكن:
    وكما تساءل الكثيرون: قد يسمح الغربيون بدولة ماركسية وقد يسمح الشيوعيون بدولة ليبرالية ولكن لا هؤلاء ولا أولئك يسمحون بدولة إسلامية صحيحة الإسلام وحين تقوم حركة إسلامية ناجحة يخشى أن تتحول إلى دولة سرعان ما توجه إليها قوى الكفر العالمية والمحلية ضرباتها المحمومة من تشريد وتجويع وتعذيب وتقتيل وتشويه وتمويه ولا تكاد تفيق من ضربة حتى يباغتوها بأخرى لتظل دائمًا في شغل بآلامها عن آمالها وبمتاعبها عن مطالبها وبجروحها عن طموحها.

    الخلاصة:
    1- العالم اليوم تحكمه القوة الاقتصادية والقوة العسكرية وليس الاِعلان العالمى لحقوق الاِنسان
    2- والمسلمون اليوم لا يملكون ايا منهما، ولا يملكون حتى الثقة الكاملة بالله تعالى وباِيمانهم به، ولذلك فلن تقوم لهم دولة تحكم بالاِسلام حتى يمتلكوا ما يفتقدون لتفسح لهم الدول العالمية القوية مكانا بينها ، وحتى ذلك الحين فلنطبق الاسلام الصحيح على أنفسنا وفى بيوتنا، ولنطور أنفسنا علميا واقتصاديا وماديا لنأخذ بأسباب القوة، فالمؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف ، ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، عسى ولعل أن نجد الحماية من القانون الدولى فى ظل القوى العالمية الدولية الحالية.قال تعالى:-( (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر. (الحج: 47).

    تحياتى
                  

03-27-2008, 03:07 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: مهيرة)

    الدكتورة مهيرة

    تحية طيبة

    أرجو أن تجيبي على هذا السؤال بكل أمانة وصراحة..

    المسلم الرجل يجوز له أن يرث زوجته غير المسلمة في الشريعة الإسلامية.. هل تسمح الشريعة الإسلامية بأن ترث الزوجة غير المسلمة زوجها المسلم، أو إبنها المسلم؟؟

    وهل تستطيعين تطبيق هذا المستوى من الحقوق المنقوصة في دولتكم الديمقراطية يا د. مهيرة؟؟ وهل تتوقعين من غير المسلمين أن يقبلوا بذلك؟؟

    وشكرا
    ياسر



    Quote: ذكرت يادكتور ياسر:

    Quote: دولة المدينة في عهد النبي عليه الصلاة والسلام لم تقم على المواطنة، وإنما على التمايز الديني.. وحقوق غير المسلمين فيها منقوصة.. وسميت حقوق أهل الذمة، يدفعون الجزية عن يد وهم صاغرين.. هذه حقيقة تاريخية لا تحتمل المغالطة.. ولكن على أي حال، كانت دولة النبي عليه السلام في المدينة دولة عدل وحقوق أكثر مما هو الحال في إمبراطوريات ذلك الزمان ـ فارس والروم. أما إذا قارناها بدول يومنا هذا فسنجد أن حقوق الإنسان في هذه الدول أكثر منها في دولة المدينة في ذلك الوقت..


    * نعم يادكتور دولة المدينة لم تقم على المواطنة وانما قامت على الاسلام شريعة وعقيدة ولكنها – وباعترافك- كانت دولة عدل وحقوق أكثر من امبراطوريات ذلك الزمان، وأضيف لك أنها كانت دولة عدل وحقوق حتى بمقياس هذا الزمان، لان الدول -وحتى الكبرى- اليوم لا تلتزم حرفيا بالاعلان العالمى لحقوق الانسان، صحيح هم يسمحون للأقليات المسلمة بممارسة دينهم والدعوة له ولكن فى حدود المساجد وبضوابط، والا كيف تفسر منع المحجبات من دخول المدارس فى فرنسا؟ وكيف تفسر اعتقال مئات المسلمين فى سجن غوانتانامو اللاأنسانى وتعذيبهم ؟ وكيف تفسر احتلال امريكا للعراق حتى الآن، وكيف تفسر ماتفعله اسرائيل بالفلسطينيين تحت سمع وبصر الأمم المتحدة، أليس ذلك كله التفاف على الاعلان العالمى لحقوق الانسان؟ هذه الأمثلة التى ذكرتها لك توضح ما يعانيه المسلمون فى العالم من تجاوزات غير المسلمين عليهم رغما عن أنف القانون الدولى واعلان حقوق الانسان ، وهنالك الكثير من التجاوزات على غير المسلمين أيضا، وذلك يعنى شيئا واحدا : أن الاعلان العالمى لحقوق الانسان لم ولن يحمى الضعفاء مسلمين كانوا أو غير مسلمين، وأن عالم اليوم تحكمه القوة الاقتصادية والقوة العسكرية وليس الاعلان العالمى لحقوق الانسان، وهذه هى الحقيقة الماثلة اليوم والتى لا تحتمل المغالطة.

    * أنا أتفهم موقفك هذا يادكتور لأنك تعتقد أن وثيقة الاعلان العالمى لحقوق الانسان الوضعية والتى تبيح العلاقات المثلية وغيرها من الفواحش ، أقيم وأسمى من الميثاق الالهى الذى حرم كل ذلك والذى هو أعدل وأقيم من أى وثيقة وضعها الانسان لأن الله سبحانه وتعالى هو خالق الانسان وهو جل جلاله العالم بما يصلح ويضر صنعته، كما أن أى صانع من البشر هو الأعلم بخبايا صنعته فمصمم التلفزيون مثلا هو الأعرف بخبايا تصميمه.وأن الانسان- حتى الآن- لم يستطع حتى حماية وثيقة حقوق الانسان التى وضعها.
    تساؤلك:

    Quote: كيف يؤدي ذلك إلى إثارة فتن لو تم بصورة سلمية وحضارية بواسطة الكتب ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة؟؟ الدستور الذي يمنع الناس من الدعوة إلى معتقدهم بصورة سلمية يُعتبر متغولا على الحقوق الأساسية، حتى لو كان المعتقد هو الإلحاد، أو أي ديانة من الديانات.. مهما كان معتقد المواطنين يجب أن تعمل الدولة على حمايتهم..



    الممنوع هو التحريض وهو الذى يؤدى الى اثارة الفتن، أى تحريض المسلمين على ترك دينهم وبالتالى مخالفة الدستور الذى تحكم به الدولة والذى هو بطبيعة الدولة دستور اسلامى. كما أن مخالفة الدساتير الغير اسلامية ممنوعة وعليها عقوبات فى الدول الغير اسلامية، فنفس المنطق ينطبق على الدستور المستمد من الشريعة الاسلامية والذى ارتضاه أهل البلد الذين صوتوا له بطريقة ديمقراطية أى بانتخابات حرة نزيهة.يقول العلامة الشيخ القرضاوى:

    Quote: إن دولة الإسلام دولة عقدية فكرية . دولة تقوم على عقيدة ومنهج فليست مجرد جهاز أمن يحفظ الأمة من الاعتداء الداخلي أو الغزو الخارجي بل إن وظيفتها لأعمق من ذلك وأكبر . وظيفتها تعليم الأمة وتربيتها على تعاليم ومبادئ الإسلام وتهيئة الجو الإيجابي والمناخ الملائم لتحول عقيدة الإسلام وأفكاره وتعاليمه إلى واقع عملي ملموس يكون قدوة لكل من يلتمس الهدى، وحجة على كل سالك سبيل الردى.
    ولهذا يعرف ابن خلدون الخلافة بأنها: حمل الكافة على مقتضى النظر الشرعي في مصالحهم الأخروية والدنيوية الراجعة إليها إذ أحوال الدنيا ترجع كلها عند الشارع إلى اعتبارها بمصالح الآخرة فهي في الحقيقة خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين وسياسة الدنيا به. ( مقدمة ابن خلدون جـ2 ص 518 طبعة لجنة البيان العربي بتحقيق د.علي عبد الواحد وافي ).



    Quote: ويقول العالم المؤرخ الرصين الدكتور ضياء الدين الريس: في كتابه (النظريات السياسية الإسلامية) (ص 27 - 29):
    (لم يعد هناك شك في أن النظام الذي أقامه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والمؤمنون معه بالمدينة - إذا نظر إليه من وجهة مظهره العملي وقيس بمقاييس السياسة في العصر الحديث - يمكن أن يوصف بأنه سياسي بكل ما تؤديه هذه الكلمة من معنى وهذا لا يمنع أنه يوصف في نفس الوقت بأنه ديني إذا كانت وجهة الاعتبار هي النظرة إلى أهدافه ودوافعه والأساس المعنوي الذي يرتكز عليه.



    Quote: ويقول الدكتور العلامة القرضاوى:
    وليس من المجدي من أجل الرد على هؤلاء أن نروي لهم أقوال علماء الإسلام فقد لا يستشعرون أنهم مقتنعون بما يقولون ولا أن تبدأ بذكر حقائق التاريخ فقد يعمدون إلى المكابرة فيها ولكن يكفي أن نثبت جملة مما قال علماء الاستشراق في هذا الصدد وقد بينوا آراءهم في عبارات صريحة قاطعة لأن هؤلاء لا يستطيعون أن يزعموا أنهم أوثق منهم صلة بالعصر الحاضر ولا أكثر قدرة على استعمال أساليب البحث الحديثة واستخدام الطرق العملية . فهذه إذن طائفة من أقوالهم:.
    1 - يقول الدكتور فتزجرالد(Dr. V. Fitzgerald)(Muhammedan la -ch, 1.,P ) "ليس الإسلام دينا(A Religion) فحسب ولكنه نظام سياسي) (A Political System أيضًا، وعلى الرغم من أنه قد ظهر في العهد الأخير بعض أفراد من المسلمين ممن يصفون أنفسهم بأنهم عصريون يحاولون أن يفصلوا بين الناحيتين فإن صرح التفكير الإسلامي كله قد بني على أساس أن الجانبين متلازمان لا يمكن أن يفصل أحدهما عن الآخر."
    2 - ويقول الأستاذ نللينو(C. A. Nallino) (Cited by sir T. Arnold in his Book: the (Caliphate. P 198.: "لقد أسس محمد في وقت واحد: دينا(A Relgion) ودولة(A State)وكانت حدودهما متطابقة طوال حياته."
    3 - ويقول الدكتور شاخت(Dr. Schacht) (Encyclopaedia of Social Scienes. Vol. Vlll p.333): "على أن الإسلام يعني أكثر من دين: إنه يمثل أيضًا نظريات قانونية وسياسية وجملة القول إنه نظام كامل من الثقافة يشمل الدين والدولة معًا."
    4 - ويقول الأستاذ ستروثمان(R.Strothmann) (The Encyclopaedia of Islam): "الإسلام ظاهرة دينية سياسية إذ أن مؤسسه كان نبيًّا وكان سياسيًّا حكيمًا أو رجل دولة."
    5 - ويقول الأستاذ ماكدونالد(D.B.Macdonald)(Tion -Development of Muslim Thiology. Jursprudence, and Canstitual Theory. New York 1903 . p.67): "هنا - أي في المدينة - تكونت الدولة الإسلامية الأولى ووضعت المبادئ الأساسية للقانون الإسلامي
    6 - ويقول السير توماس أرنولد(Sir T. Arnold) (The Caliphate. Oxford.1924. p.30): كان النبي في نفس الوقت رئيسًا للدين ورئيسًا للدولة."
    7 - ويقول الأستاذ جب(Muhammedanism.1924.p.3):"عندئذ صار واضحًا أن الإسلام لم يكن مجرد عقائد دينية فردية وإنما استوجب إقامة مجتمع مستقل له أسلوبه المعين في الحكم وله قوانينه وأنظمته الخاصة به."
    فمن لم يكن يقنعه إلا أقوال الغربيين فها هي تخرس كل مكابر.



    ولذلك فلا يستقيم عقلا أن تبنى الدولة وتدع بعض مواطنيها يهدمون، ولكن ذلك لا يعنى الحجر على حرياتهم الدينية أو الدعوية بين بعضهم البعض من منسوبى دياناتهم ، كذلك فلا حجر على الحوار بين الأديان بين علماء المسلمين وعلماء الديانات الأخرى على مستوى وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة. قال تعالى (يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئًا ولا يتخذ بعضنا بعضًا أربابًا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون). (آل عمران: 64).

    • وباعترافك يادكتور ياسر بأن:

    Quote: ( دعوة الأستاذ محمود التي استشهد في سبيل التدليل على صحتها لن يستطيع أحد أن يطبقها في مداها كله إلا أن يكون هو المسيح المنتظر..)


    فانك قد اثبت أن الدعوة الجمهورية لن تقوم لها قائمة لأن المسيح المنتظر فى احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم لن يقيم الدعوة الجمهورية وانما سيقيم الشريعة الاِسلامية، ولن يقبل الا الاِسلام دينا، روى أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:- (( ينزل ابن مريم اِماما عادلا، وحكما مقسطا، ويدعو الناس اِلى الاِسلام، فيهلك الله فى زمانه الملل كلها اِلا الاِسلام ويهلك الله فى زمانه الدجال، ثم تقع الأمنة على الأرض حتى ترتع الأسود مع الاِبل، والنمار مع البقر، والذئاب مع الغنم، ويلعب الصبيان بالحيات فلا تضرهم))- (المسند).
    أما اذا كنت تقصد المهدى المنتظر فهو اِمام صالح من المسلمين الذين يتبعون الرسالة الخاتمة ولن يكون جمهورى بأى حال من الأحوال لأن المسيح عليه السلام سيصلى خلفه، والمسيح عليه السلام اِنما أنزل لاِقامة الرسالة المحمدية وليس لاِقامة رسالة الأستاذ الثانية، وكما ورد فى الحديث الشريف أعلاه فاِِن الله تعالى سيهلك الملل كلها الا الاِسلام وحتى اذا افترضنا انتشار الدعوة الجمهورية فى ذلك الوقت فاِنها ستهلك باِذن الله لأنها مخالفة للاسلام ولرسالة محمد عليه الصلاة والسلام.
    • يقول د. ياسر:

    Quote:
    Quote: في تقديري أن إقامة حكومة دينية إسلامية بحسب كلامك، الذي يحرم الخارجين على الإسلام من المجاهرة بذلك أو تكوين طائفة أو رابطة.. هذا يتعارض مع المادة 18 التي تنص على "لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة."..


    هل يمكن للدولة أن تخالف هذا الإعلان؟؟



    ولكن هل المادة 18 يادكتور تسمح بالتحريض على زعزعة استقرار الدول وأمنها؟ وهل ستسمح أى دولة -مسلمة أم غير مسلمة- بذلك ؟؟؟؟
    الدولة الاِسلامية يادكتور، دولة شرعية دستورية ايضا تستمد دستورها من المبادىء والأحكام الشرعية التى جاء بها القرآن الكريم وبينتها السنة النبوية فى العقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات والعلاقات: شخصية ومدنية وجنائية واِدارية ودستورية ودولية. وهى ليست مخيرة فى الاِلتزام بهذا الدستور فهو مقتضى اِسلامها ودليل اِيمانها. فإذا كانت بعض الدول الحديثة تعتز بأنها تلتزم بسيادة القانون والتمسك بالدستور فإن الدولة الإسلامية تلتزم بالشرع ولا تخرج عنه وهو قانونها الذي يلزمها العمل به والرجوع إليه حتى تستحق رضوان الله وقبول الناس.
    وهو قانون لم تضعه هي بل فرض عليها من سلطة أعلى منها وبالتالي لا تستطيع أن تلغيه أو تجمده إلا إذا خرجت عن طبيعتها ولم تعد دولة مسلمة. كما بين العلماء.

    ولكن:
    وكما تساءل الكثيرون: قد يسمح الغربيون بدولة ماركسية وقد يسمح الشيوعيون بدولة ليبرالية ولكن لا هؤلاء ولا أولئك يسمحون بدولة إسلامية صحيحة الإسلام وحين تقوم حركة إسلامية ناجحة يخشى أن تتحول إلى دولة سرعان ما توجه إليها قوى الكفر العالمية والمحلية ضرباتها المحمومة من تشريد وتجويع وتعذيب وتقتيل وتشويه وتمويه ولا تكاد تفيق من ضربة حتى يباغتوها بأخرى لتظل دائمًا في شغل بآلامها عن آمالها وبمتاعبها عن مطالبها وبجروحها عن طموحها.

    الخلاصة:
    1- العالم اليوم تحكمه القوة الاقتصادية والقوة العسكرية وليس الاِعلان العالمى لحقوق الاِنسان
    2- والمسلمون اليوم لا يملكون ايا منهما، ولا يملكون حتى الثقة الكاملة بالله تعالى وباِيمانهم به، ولذلك فلن تقوم لهم دولة تحكم بالاِسلام حتى يمتلكوا ما يفتقدون لتفسح لهم الدول العالمية القوية مكانا بينها ، وحتى ذلك الحين فلنطبق الاسلام الصحيح على أنفسنا وفى بيوتنا، ولنطور أنفسنا علميا واقتصاديا وماديا لنأخذ بأسباب القوة، فالمؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف ، ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، عسى ولعل أن نجد الحماية من القانون الدولى فى ظل القوى العالمية الدولية الحالية.قال تعالى:-( (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر. (الحج: 47).
    تحياتى
                  

03-27-2008, 07:18 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)


    الأستاذ د. ياسر الشريف
    تحية طيبة

    تابعت هذا الحوار الهادئ منذ افتراعه وسعدت جداً بمداخلات الأخت الفاضلة د. مهيرة والرد على تساؤلاتك فقرة بفقرة

    ودهشت جداً من تعقيبك الأخير هذا فقد قمت بطرح سؤال خارج عن الموضوع تماماً ولم تعقّب على أي جزئية من كلمات الدكتورة مهيرة الأخيرة وهي التي أقتطعت من وقتها وجهدها لكي تعقّب على كلماتك بأمانة ووضوح تامين

    وهذا شيء مدهش حقاً واعتقد بأنّ الكثير من القرّاء كانوا ينتظرون تعقيباً منك على ما ورد بخط د. مهيرة سلباً أو إيجاباً

    كما دهشت ايضاً من عدم شجاعتك الأدبية في أن تقول حقيقة فكرة المسيح عند الفكرة الطاهوية وهذه المسألة تطرّقت لها د. مهيرة في مداخلتين على الأقل وكل مرّة تهرب من توضيح فكرة الطائفة الطاهوية في المسيح المنتظر ومن هو

    أعرف أنّك تتهرّب من هذه النقطة ولكن يا د. ياسر الشريف هذه النقطة مهمّة جداً في كل ما طرحت فيهي تشكّل العقيدة التي تبنى على الفكرة الطاهوية

    أرجو أن تمتلك الشجاعة والأمانة لكي توضّح لنا من هو المسيح المنتظر حسب الفكرة الجمهورية

    هذا الموضوع مربوط بالماذون والأصيل وتارك الشرائع كما يسميها الطاهويون التقليدية
    فأرجو مرّة أخرى أن تنوّر القارئ الكريم بماهية المسيح المنتظر عندكم!!
    Quote: • وباعترافك يادكتور ياسر بأن:

    Quote: ( دعوة الأستاذ محمود التي استشهد في سبيل التدليل على صحتها لن يستطيع أحد أن يطبقها في مداها كله إلا أن يكون هو المسيح المنتظر..)



    فانك قد اثبت أن الدعوة الجمهورية لن تقوم لها قائمة لأن المسيح المنتظر فى احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم لن يقيم الدعوة الجمهورية وانما سيقيم الشريعة الاِسلامية، ولن يقبل الا الاِسلام دينا، روى أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:- (( ينزل ابن مريم اِماما عادلا، وحكما مقسطا، ويدعو الناس اِلى الاِسلام، فيهلك الله فى زمانه الملل كلها اِلا الاِسلام ويهلك الله فى زمانه الدجال، ثم تقع الأمنة على الأرض حتى ترتع الأسود مع الاِبل، والنمار مع البقر، والذئاب مع الغنم، ويلعب الصبيان بالحيات فلا تضرهم))- (المسند).
    أما اذا كنت تقصد المهدى المنتظر فهو اِمام صالح من المسلمين الذين يتبعون الرسالة الخاتمة ولن يكون جمهورى بأى حال من الأحوال لأن المسيح عليه السلام سيصلى خلفه، والمسيح عليه السلام اِنما أنزل لاِقامة الرسالة المحمدية وليس لاِقامة رسالة الأستاذ الثانية، وكما ورد فى الحديث الشريف أعلاه فاِِن الله تعالى سيهلك الملل كلها الا الاِسلام وحتى اذا افترضنا انتشار الدعوة الجمهورية فى ذلك الوقت فاِنها ستهلك باِذن الله لأنها مخالفة للاسلام ولرسالة محمد عليه الصلاة والسلام.

    وآسف جداً للدكتورة مهيرة تدخلّي في الحوار

    وبعدها أحب أن أرى تعليقك على مداخلة الأخ أحمد الريحح كما وعدت بعد مداخلت الأخت د. مهيرة فهلا تفضّلت؟

    تحياتي كمال


                  

03-29-2008, 10:46 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)

    الدكتورة المحترمة مهيرة
    المجتمع البشري توصل بعد مسيرة طويلة لهذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ولا يزال الطريق طويلا في سبيل دقة الإلتزام به وتوسيعه ليشمل الحقوق الإقتصادية أيضا.. إذن انتهاكات حقوق الإنسان في بعض الدول، وحتى الكبرى منها، والتي أتفق معك فيها، لا يبرر القول بأن حقوق غير المسلمين في الشريعة، في دولة المدينة، أفضل مما جاء في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.. خذي المادة السابعة من الإعلان وهي تقول:
    المادة 7

    كل الناس سواسية أمام القانون ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة عنه دون أية تفرقة، كما أن لهم جميعا الحق في حماية متساوية ضد أي تميز يخل بهذا الإعلان وضد أي تحريض على تمييز كهذا.


    فهل كل الناس سواسية في دولة المدينة أمام القانون؟؟ هل يقتل المسلم بالكافر، وهل يقتل الحر بالعبد؟؟ يكفي أن من حق المسلم أن يبيع عبده أو أمته!!
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ

    قولك:

    Quote: أنا أتفهم موقفك هذا يادكتور لأنك تعتقد أن وثيقة الاعلان العالمى لحقوق الانسان الوضعية والتى تبيح العلاقات المثلية وغيرها من الفواحش إلخ...


    في أي مادة من مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان جاءت إباحة العلاقات المثلية؟؟ المادة 16 من الإعلان العالمي تقول:
    Quote: المادة 16

    ( 1 ) للرجل والمرأة متى بلغا سن الزواج حق التزوج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب الجنس أو الدين، ولهما حقوق متساوية عند الزواج وأثناء قيامه وعند انحلاله.

    ( 2 ) لا يبرم عقد الزواج إلا برضى الطرفين الراغبين في الزواج رضى كاملاً لا إكراه فيه.

    ( 3 ) الأسرة هي الوحدة الطبيعية الأساسية للمجتمع ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة.

    هذا بينما نجد أن الشريعة الإسلامية تحرم الزوجة غير المسلمة من أن ترث زوجها المسلم أو إبنها المسلم.. وهذا هو السؤال الذي تقدمت به إليك ولم أجد جوابه حتى الآن..

    وشكرا

    ياسر
                  

03-30-2008, 01:30 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)


    مشكلتك يا د. ياسر الشريف ومشكلة كل الطاهويين أنّهم يفهمون هذا الدين العظيم من منطلقات المشككين به وشبهات أعداء المسلمين
    أنت لا ترد على أي تعقيبات بل تطرح شبهات أعداء الإسلام وتكرر اسطوانة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي لا تعدوا كونها حبر على ورق لا يجد اي تطبيق على أرض الواقع ولن يجد
    حتى ولو سلمنا جدلاً بإعجابك بهذه الوثيقة التي لا تسوى الحبر الذي كتب بها ولا الورق الذي كتبت عليه في كثير من الأحيان فما الحاجة إذا لفكرة المحدود محمود محمد طه الخربة فلماذا لا ينتهج كل الجمهوريين هذا النهج ويريحوا الناس من تسفيه دين المسلمين ووصفه بفقدان الصلاحية
    اتركوا لنا الإسلام وتبنوا الوثيقة العالمية لحقوق الإنسان!!!
    وكيف تريد الفكرة الطاهوية إصلاح العالم باسره بفكرة يعتمد بعضها الغرب نفسه ما يعني أنّ فكرة محمود هي جزء من مفاهيم الغرب للحياة وهو بذلك تابع لا متبوع
    ما هو البديل الذي يطرحه المحدود محمود محمد طه للغرب حتى يترك مابايديه وياخذ ما يأتيه به فكر المحدود محمود محمد طه ؟

    نعود لأسئلتك التي تدل على جهل الكثير من الطاهويين بمقاصد الدين وبحثهم عن الشبهات في مقالات أعداء الدين

    أين ورد في الإسلام بأنّ المسلم لا يقتل بالكافر إطلاقاً؟
    Quote: فهل كل الناس سواسية في دولة المدينة أمام القانون؟؟ هل يقتل المسلم بالكافر، وهل يقتل الحر بالعبد؟؟ يكفي أن من حق المسلم أن يبيع عبده أو أمته!!
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ

    ما هو فهمك للآية أعلاه وما علاقة فعهمك للآية أعلاه بما طرحت من أسئلة؟
    أرجو ان ترفد إجاباتك بالأدلة والبراهين من كتب المفسرين وأئمة المسلمين وفقهائهم!!!

    وسؤالي لك : هل يقتل القاتل في دينك أصلاً سواء بمسلم أو بغيره؟؟؟

    أرجو فقط أن تجيب على أسئلتنا كما نجيب على أسئلتك فقد طرح الأخ أحمد الريّح اسئلة تنتظر الإجابة كما تنتظر مداخلة الأخت د. مهيرة تعقيباً وكما ينتظر رجائي بتوضيح عقيدة الفكرة الطاهوية في المسيح المنتظر إجابة

    تحياتي كمال

                  

03-28-2008, 02:04 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: على أى حال ياصبرى لا أحد يجبرك على دين أنت تسفهه وتحقره وغير مقتنع به، وترى أنه متخلف وغير عادل

    ولذلك لا داعى لاِجابة أسئلتك




    الدكتورة مهيرة
    تحياتي

    اعتقد انك جانبك الصواب في هذا الوصف واتمني لك المغفرة والهداية ولنفسي ايضا

    واجابة الاسئلة للقارئ/ة
    الذي يقتطع وقتا ثمينا لمتابعة ما يجري هنا
    لك الشكر واتمني الاجابة لكي اتقدم خطوة اخري لباقي اسئلتي
                  

03-29-2008, 07:01 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)

    الأخ فرانكلي،

    تحية طيبة

    سؤالي الأخير للدكتورة مهيرة في صلب الموضوع تماما.. فهذا ما كتبته في صدر المداخلة الأولى:



    Quote: لا أتوقع أن يقتنع كثير من السودانيين بالفكرة الجمهورية، ولكني لا أستبعد أن يصوِّت غالبية الجنوبيين مع الوحدة لو تم فصل الدين عن الدولة وألغيت قوانين وعقوبات القطع والرجم والقطع من خلاف وعقوبة الردة، وتم التراجع عن صيغة الدولة الإسلاموية التي تحرم المواطنين من حقوقهم الأصيلة في بلدهم..



    وهذا ما كتبته الدكتورة مهيرة:



أما بعد انفصال الجنوب- باختيار الجنوبيون أنفسهم- فسأدعو لقيام دولة ديمقراطية تحكم بالعدل وليس هنالك أعدل من الدين الاِسلامى برسالته الخاتمة والذى يعتنقه غالبية المواطنين - (بعد الانفصال)- طبعا، أما اِذا صوت غالبية المواطنين ( المسلمين!) ضد الاحتكام اِلى دينهم فسأحترم الخيار الديمقراطى للغالبية( ولن أقوم بانقلاب!) وأرجو أن يحترم الآخرون خيارات الاغلبية اذا جاءت بغير ما يشتهون ولا يقوموا بانقلاب عسكرى على الديمقراطية!



السؤال مرة أخرى..

المسلم الرجل يجوز له أن يرث زوجته غير المسلمة في الشريعة الإسلامية.. هل تسمح الشريعة الإسلامية بأن ترث الزوجة غير المسلمة زوجها المسلم، أو إبنها المسلم؟؟

وهل تستطيعين تطبيق هذا المستوى من الحقوق المنقوصة في دولتكم الديمقراطية يا د. مهيرة؟؟ وهل تتوقعين من غير المسلمين أن يقبلوا بذلك؟؟

وشكرا
ياسر

(عدل بواسطة Yasir Elsharif on 03-30-2008, 03:26 PM)

                  

03-29-2008, 10:57 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 952

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)

    الأخ الكريم Frankly

    مرحبا بك فى هذا البوست الذى أختار له مفترعه د. ياسر ان يكون ساخنا . حقيقة لقد قرأت فى أدبيات الفكرة الجمهورية شيئا عما يرمى له الأستاذ فى توصيف المسيح المنتظر ، ولكنى أثنى طلبك للدكتور الفاضل ياسر بتوضيح صورة ومعنى المسيح المنتظر عندهم . طبعا فى القرآن الكريم والسنة الشريفة هنالك اشارات وتفصيل للمسيح عيسى بن مريم عليه السلام، والمسيح الدجال وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعوذ منه وأمرالمسلمين بذلك- بقوله ) اللهم اِنا نعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال) .، وقد تكلم علماء الامة أيضا عن المهدى المنتظر، ولذلك أرجو من د.ياسر أن يحدثنا عن المسيح المنتظر فى الرسالة الثانية.
    الأخ الكريم د.ياسر:
    بالنسبة لسؤالك:-( المسلم الرجل يجوز له أن يرث زوجته غير المسلمة في الشريعة الإسلامية.. هل تسمح الشريعة الإسلامية بأن ترث الزوجة غير المسلمة زوجها المسلم، أو إبنها المسلم؟؟)

    كما ذكرت لك من قبل، الدولة الاسلامية يحكمها دستور مستمد من القرآن والسنة، ولذلك فأول مادة فيه ستؤكد على عدم مخالفة القوانين التفصيلية الأخرى للأصول الاِسلامية. ولذلك فكل أسئلتك ستجد لها اِجابات من المتخصصين فى مجالات الفقه والعلم الدينى، طبعا الدستور كما هو معروف يتكون من الموجهات العامة والمبادىء الأساسية للدولة، أما القوانين المفصلة فستكون كل فى مجالها القضائى أو المدنى أو العسكرى أو الخدمى او التربوى أو غيره من المجالات. أنا لست متخصصة فى مسائل الميراث وغيرها من الفقه الاسلامى ولذلك فليس من حقى أن أجيبك على سؤالك أعلاه ، ولكنى أعتقد أن المسلم الحقيقى لن يرد حكما شرعيا أو أمرا لله تعالى أو رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. قال تعالى:-( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ) الأحزاب36.الشىء الذى أعرفه أن الأم أو الزوجة غير المسلمة اذا توفى زوجها أو ابنها فستكون فى رعاية وحماية الدولة المسلمة التى تعيش فيها وعلى الحاكم توفير كل متطلبات حياتها،وأثر عن الرسول صلى الله عليه وسلم توصيته خيرا بأهل الذمة، الاِسلام دين عدل والرسول صلى الله عليه وسلم أرسل رحمة للعالمين كما تعلم يادكتور.
    أما سؤالك:-( وهل تستطيعين تطبيق هذا المستوى من الحقوق المنقوصة في دولتكم الديمقراطية يا د. مهيرة؟؟ وهل تتوقعين من غير المسلمين أن يقبلوا بذلك؟؟)
    أنت تعتقد أن الشريعة الاِسلامية تنتقص حقوق غير المسلمين المواطنين فى الدولة الاِسلامية ومرد هذا الاعتقاد هو تفضيلك للقوانين البشرية الوضعية على أوامر الله تعالى ونواهيه وأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم ونواهيه ،ولكن العقل والمنطق يؤكدان ان صانع الشىء هو الأدرى بما يصلحه وما يضره ، ومؤكد أن خالق الانسان هو الأعلم بما يصلحه وما يضره ، والاِسلام يعنى التسليم لله تعالى وطاعته، وما تعتقده انت وما تقول به الفكرة الجمهورية هو عصيان واضح وليس تسليما لله تعالى، وتبرير العصيان لا يغير من طبيعته واِلا لم يدان المجرم أو يحكم عليه ولأطلق سراحه بعد قبول تبريراته لجرمه. والآية 36 من سورة الأحزاب تبين ذلك بوضوح.المسلم الحقيقى لا يخشى فى الله لومة لائم، ولا حتى أمريكا أوالأمم المتحدة! قال تعالى:- (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )173 آل عمران

    الأخ الكريم صبرى:
    حقك على ؛اجاوبك ان شاء الله
    تحياتى
                  

03-30-2008, 09:19 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: مهيرة)


    الأخت الفاضلة د. مهيرة

    أتمنى أن يتطرّق الأستاذ د. ياسر الشريف لعقيدة المسيح المنتظر عند الطائفة الطاهوية

    كما أتمنى أن يأتينا بالدليل على أنّ المسلم يرث زوجته الكتابية في إسلامنا أو إسلامه
    Quote: المسلم الرجل يجوز له أن يرث زوجته غير المسلمة في الشريعة الإسلامية.. هل تسمح الشريعة الإسلامية بأن ترث الزوجة غير المسلمة زوجها المسلم، أو إبنها المسلم؟؟

    أين ورد ذلك يا د. ياسر الشريف؟
    وما هو دليلك عليه؟

    تحياتي كمال

                  

03-30-2008, 09:52 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)

    تقديم

    (عدل بواسطة Frankly on 03-30-2008, 03:49 PM)

                  

03-30-2008, 09:55 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)


    أرجو أن يعدّل الأستاذ ياسر الشريف مداخلته الأخيرة عند الإقتباس فقد أخل بنظم البوست

    تحياتي كمال






    .
                  

03-30-2008, 09:35 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)



    الأحباب الاعزاء

    لكم التحية جميعا

    مثل هذا البوست هو الذي يجب ان يقرا وان يضيع الانسان فيه شىء من زمنه ...
    بوست مفيد جدا وارجو ان يتسع صدر الجميع للرد على كل الاسئلة لان ذلك الرد لن يكون للسائل وحده بل سيكون للعامة .....

    سيروا على بركة الله .....
                  

03-30-2008, 03:29 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)

    الأخ فرانكلي،
    لقد حاولت تعديل البوست ولكنه لم يستعدل، ولا أدري السبب..

    أرجو من بكري أن يستعدله، كما أرجو أن ينقله إلى الدورة الجديدة..

    لقد سعدت بمرورك يا قرشو..

    ياسر
                  

03-30-2008, 03:47 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)

    الأستاذ ياسر الشريف
    هناك اقتباس لم يتم بالصورة الصحيحة وهو أقتباس كلمات د. مهيرة هذه
    Quote:
    أما بعد انفصال الجنوب- باختيار الجنوبيون أنفسهم- فسأدعو لقيام دولة ديمقراطية تحكم بالعدل وليس هنالك أعدل من الدين الاِسلامى برسالته الخاتمة والذى يعتنقه غالبية المواطنين - (بعد الانفصال)- طبعا، أما اِذا صوت غالبية المواطنين ( المسلمين!) ضد الاحتكام اِلى دينهم فسأحترم الخيار الديمقراطى للغالبية( ولن أقوم بانقلاب!) وأرجو أن يحترم الآخرون خيارات الاغلبية اذا جاءت بغير ما يشتهون ولا يقوموا بانقلاب عسكرى على الديمقراطية!

    لتعديل أدق وصحيح :

    ادخل في مداخلتك السابقة وكأنّك تريد تعديلها وانسخها كاملة ثم ارجع للبوست وقم بعمل رد على أي مداخلة وعدّل فيها مداخلتك السابقة وشاهدها قبل الإرسال ومن ثمّ قم ينسخ هذه المداخلة دون أن ترسلها واذهب مرّة أخرى للمداخلة وعدّلها بالنص الذي نسخت مؤخراً

    تحياتي كمال
                  

03-31-2008, 12:10 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)

    هذا ما قلته في مداخلتي بعاليه..
    Quote: Quote: المسلم الرجل يجوز له أن يرث زوجته غير المسلمة في الشريعة الإسلامية.. هل تسمح الشريعة الإسلامية بأن ترث الزوجة غير المسلمة زوجها المسلم، أو إبنها المسلم؟؟


    وهذا ما كتبه السيد فرانكلي:

    Quote: كما أتمنى أن يأتينا بالدليل على أنّ المسلم يرث زوجته الكتابية في إسلامنا أو إسلامه


    غير المسلم لا يرث المسلم بإجماع فقهاء المسلمين.. أما وراثة المسلم لغير المسلم فهناك من العلماء من لا يجيزها ولهم في ذلك مرجعيتهم.. وهناك من يجيزها وهذه مرجعيتهم:

    أخرج ابن أبي شيبة: عن أبي الأسود الدّؤلي قال: كان معاذ باليمن، فارتفعوا إليه في يهوديّ مات وترك أخاه مسلماً فقال معاذ: إني سمعتُ رسول الله يقول: «إنّ الإسلام يزيد ولا ينقص» فورّثه .
    وروي أن يحيى بن يعمر احتج لقوله فقال: حدثني أبو الأسود أن معاذاً حدثه أن رسول الله قال: «الإسلام يزيد ولا ينقص» ولأننا ننكح نساءهم ولا ينكحون نساءنا فكذلك نرثهم ولا يرثوننا.
    وقال مالك يرث المسلم مولاه النصراني لأنه يصلح له تملكه ولا يرث النصراني مولاه المسلم لأنه لا يصلح له تملكه..

    الأخت مهيرة قالت أنها ليست فقيهة ولا تستطيع أن تفتي في مسألة توريث المرأة غير المسلمة من زوجها المسلم.. فما رأيها في قول امرأة فقيهة هي الدكتورة زينب رضوان التي طالبت بهذا الأمر ضمن نقاط أخرى، وهي أستاذة شريعة إسلامية ووكيلة مجلس الشعب في مصر..

    أفتى عدد من علماء الإسلام بعدم جواز مطالب الدكتورة زينب رضوان أستاذ الشريعة الإسلامية بضرورة توريث المرأة غير المسلمة من زوجها المسلم ومساواة شهادة الرجل بالمرأة وشهادة أصحاب الديانات الأخرى في مسائل الأحوال الشخصية هي دعوة تخالف إجماع علماء الأمة الذين أقروا عدم جواز أن يرث غير المسلم، وهذا بيان تأييد لها.

    وشكرا
    ياسر



    Quote: بيان تأييد وتضامن زينب رضوان
    اثن, 03/24/2008 - 12:17 — nwf
    صدر هذا البيان من مؤسسة المرأة الجديدة وتم نشره فى بعض الصحف، بسبب مقترحات الدكتورة زينب رضوان وكيلة مجلس الشعب بشأن:
    1- شهادة المرأة تساوى شهادة الرجل أمام القضاء.
    2- حق الكتابية أن ترث زوجها المسلم.
    3- حق البهائيين فى استخراج الأوراق الرسمية (الرقم القومى...........).
    4- شرعية شهادة المسيحى أمام المحاكم فى الأحوال الشخصية.


    تأييد وتضامن لوكيلة مجلس الشعب الدكتورة زينب رضوان

    فجرت آراء الدكتورة زينب رضوان وكيلة مجلس الشعب وأستاذ أصول الشريعة الأسلامية بعض القضايا المهمة التى طالما طالبنا بها منذ سنوات ومازلنا نطالب بها حتى هذه اللحظة ..
    طالبت الدكتورة زينب بضرورة السماح بتوريث الزوجة الكتابية عند وفاة زوجها المسلم ، وأكدت أنه لم يرد فى القرآن الكريم والسنة مايحرم ذلك وأن الإسلام أباح للمسلم المتزوج من كتابية أن يكون لها جميع الحقوق وعليها جميع الواجبات للزوجة المسلمة وبذلك فلا يجوز حرمانها من الأرث فى زوجها أيضا ..
    كما طالبت بالأخذ بشهادة المرأة الواحدة لتساوى شهادة الرجل أمام المحاكم ، بالإضافة الى تأكيد سيادتها على شرعية شهادة المسيحى أمام المحاكم وهو ما يتطلب اعادة النظر تشريعيا فى هذا الأمر كما لا يجوز أهدار الشهادة طالما توافرت فى أى شخص متى توافرت كافة مقومات مقومات الأطمئنان على مصداقية أمانته ..
    وقد أكدت على حق البهائيين فى أستخراج الأوراق الثبوتية لهم مثل الرقم القومى وغيرها وتسجيل علامة أمام خانة الديانة ..
    فى هذا السياق جاءت ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض ، فقد اعتبر أعضاء اللجنة أن الحديث عن هذه الأمور يعد مخالفة صريحة لأحكام الشريعة الأسلامية وخروجا على القواعد الدينية الثابتة فى المجتمع ، بينما جاء رأى الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف بتأييده الكامل لمطالب الدكتورة زينب بضرورة مساواة المرأة بالرجال فى الشهادة أمام القضاء مؤكدا أن ماتطالب به يعد تصحيحا لمعتقدات خاطئة لدى المسلمين ..
    لذلك.....
    ان مؤسسة المرأة الجديدة اذ تعرب عن تأييدها الكامل لما صرحت به الدكتورة زينب رضوان فى كافة القضايا المطروحة والتى نرى أنها جزء لا يتجزأ من مطالبنا المستمرة لترسيخ مبدأ عدم التمييز وتفعيل مبدأ المواطنة والمساواة بين المواطنيين ، وتحقيقا لمواد الدستور المصرى الذى يدعو للمساواة بين كافة المواطنيين وهو ما لايتم تطبيقه ..

    وعليه نطالب
    1- فتح المجال لحوار ديمقراطى جاد يتسع لآراء كافة الأطراف المعنية وعلى الأخص مجمع البحوث الإسلامية، وشيخ الأزهر، ومفتى الديار المصرية، فضلاً عن كافة منظمات المجتمع المدنى..متناولاً القضايا الهامة التى أثارتها الدكتورة زينب رضوان..وهلى إذ تبدى ترحيبها بهذه المبادرة الشجاعة تأمل فى التعامل معها بما تستحقه من اتساع الأفق، وإعمال العقل..وفتح الأبواب أمام الاجتهاد الفقهى فى التفسير، وتجديد الفكر الإسلامى، دون الحجر على العقول والمبادرات، والتسليم المسبق بما قد نعده من المسلمات دون أن يكون لذلك سند قوى من أصل دينى..بينما الواقع حولنا يتطور، وتتغير مفرداته.

    2- حملة إعلامية من أجل طرح هذه القضايا جميعا على جدول أعمال اللجنة التشريعية بمجلس الشعب ومنظمات المجتمع .



                  

03-31-2008, 02:05 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)


    عن عمرو بن عثمان عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم () .

    أخرجه البخاري في كتاب الفرائض ، باب لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم وإذا أسلم قبل أن يقسم الميراث فلا ميراث له رقم ( 6383 ) 6 / 2484 ، ومسلم في كتاب الفرائض ، رقم ( 1614 ) 3 / 1233.

    ‏ ‏عن ‏ ‏عمر بن عثمان بن عفان ‏ ‏عن ‏ ‏أسامة بن زيد أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا يرث المسلم الكافر

    موطأ مالك

    جاء في شرحه
    ( ش ) : مَعْنَى قَوْلِهِ لَا يَرِثُ الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ يَعْنِي مِيرَاثَ الْمُسْلِمِ مَا لَا يُخَلِّفُهُ كَافِرٌ مِمَّنْ كَانَ يَرِثُهُ لَوْ كَانَ مُسْلِمًا مِنْ أَبٍ , أَوْ ابْنٍ , أَوْ أَخٍ أَوْ غَيْرِهِمْ وَإِلَى هَذَا ذَهَبَ جَمَاعَةُ الْعُلَمَاءِ تَعَلُّقًا بِحَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْتَهَى إِلَى قَوْلِهِ فَكَذَلِكَ لَا يَرِثُ الْكَافِرُ الْمُسْلِمَ عَلَى هَذَا الْوَجْهِ لِكَوْنِهِمَا أَهْلَ مِلَّتَيْنِ مُخْتَلِفَتَيْنِ وَإِذَا كَانَ لَا يَرِثُ الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ فَبِأَنْ لَا يَرِثَ الْكَافِرُ الْمُسْلِمَ أَوْلَى . وَرُوِيَ عَنْ مُعَاذٍ وَمُعَاوِيَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةَ يَرِثُ الْكَافِرُ الْمُسْلِمَ وَقَدْ انْعَقَدَ الْإِجْمَاعُ عَلَى مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْجُمْهُورُ مِنْ أَهْلِ عَصْرِهِمْ .


                  

03-31-2008, 10:36 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 952

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)

    يقول د.ياسر:
    (الأخت مهيرة قالت أنها ليست فقيهة ولا تستطيع أن تفتي في مسألة توريث المرأة غير المسلمة من زوجها المسلم.. فما رأيها في قول امرأة فقيهة هي الدكتورة زينب رضوان التي طالبت بهذا الأمر ضمن نقاط أخرى، وهي أستاذة شريعة إسلامية ووكيلة مجلس الشعب في مصر..)

    الفتوى الدينية يادكتور ليست بالأمر الهين حتى يتناولها كل من هب ودب،ولقد كان الكثير من الصحابة والتابعين يجيبون المستفتين بلا أدرى، وقال الامام مالك رضى الله عنه لرجل سأله وألح عليه فى الاجابة ويحك أتريد أن تجعلنى حجة بينك وبين الله؟فأحتاج أن أعرف أنا أولا خلاصى ثم أخلصك).كون الدكتورة زينب أستاذة فى الشريعة ووكيلة فى مجلس الشعب المصرى لا يعنى انهاالأعلم وأن على الناس اتباعها وترك كل من عداها من العلماء ، وتأييد مؤسسة المرأة الجديدة لن يغير من ذلك شيئا.
    بعدين يادكتور المصيبة ليست فى رفض فتوى الدكتورة زينب كما فعل العلماء:-
    ( أفتى عدد من علماء الإسلام بعدم جواز مطالب الدكتورة زينب رضوان أستاذ الشريعة الإسلامية بضرورة توريث المرأة غير المسلمة من زوجها المسلم ومساواة شهادة الرجل بالمرأة وشهادة أصحاب الديانات الأخرى في مسائل الأحوال الشخصية هي دعوة تخالف إجماع علماء الأمة الذين أقروا عدم جواز أن يرث غير المسلم، وهذا بيان تأييد لها.)
    واِنما المصيبة فى رفض الأستاذ محمود وتلاميذه لأوامر الله تعالى ونواهيه. مثل:
    1- قال تعالى:-(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ)

    الله تعالى يأمر بالزكاة والأستاذ يأمر بترك الزكاة وعصيان الخالق جل وعلا.

    2-قال تعالى-( للذكر مثل حظ الأنثيين)، وقال الأستاذ ( للذكر مثل حظ الأنثى) معاندا ومخالفالأوامر الله تعالى ،وليس ذلك فحسب بل داعياومحرضا على عصيان الله تعالى ومخالفة أوامره جل وعلا.



    تحياتى

    (عدل بواسطة مهيرة on 03-31-2008, 11:19 PM)

                  

04-01-2008, 09:17 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)


    قولك مرة أخرى يا د. مهيرة لعلك تراجعينه:
    Quote: فسأدعو لقيام دولة ديمقراطية تحكم بالعدل وليس هنالك أعدل من الدين الاِسلامى برسالته الخاتمة والذى يعتنقه غالبية المواطنين - (بعد الانفصال)- طبعا، أما اِذا صوت غالبية المواطنين ( المسلمين!) ضد الاحتكام اِلى دينهم فسأحترم الخيار الديمقراطى للغالبية( ولن أقوم بانقلاب!) وأرجو أن يحترم الآخرون خيارات الاغلبية اذا جاءت بغير ما يشتهون ولا يقوموا بانقلاب عسكرى على الديمقراطية!

    الحديث عن الديمقراطية يا دكتورة مهيرة ليس سهلا لأن الديمقراطية تقوم على الحقوق الأساسية والمساويات في الحقوق والواجبات بين المواطنين والمواطنات..
    فإذا كنت تريدين الإحتكام إلى أقوال الفقهاء المسلمين والشريعة الإسلامية وتودين إعادة دولة المدينة فلا تتحدثي عن الديمقراطية، من فضلك.. الفقهاء يقولون أن غير المسلم لا يصح أن يتولى أمر المسلمين، يعني لا يصح أن يصير رئيسا، حتى إذا جاء بانتخاب غالبية المواطنين بطريقة ديمقراطية .. ولا يجوز لغير المسلم أن يتولى القضاء، كما لا يجوز للمرأة أن تتولى القضاء، وشهادتها تساوي نصف شهادة الرجل بنص الآية القرآنية.. هذه لن تكون دولة مواطنين.. الحمد لله أن الواقع أكبر من الفقهاء وأكبر حتى من النصوص.. ومن يحاول أن يفرض مثل هذه الأشياء سيجد المقاومة وسيرضخ في نهاية الأمر بالطريقة التي رضخ بها الجبهة الإسلامية القومية..

    الأستاذ محمود لم يدع إلى ترك الزكاة، ولكن هذا ما أشاعه بعض الذين أرادوا تشويه فكرته.. ولكن فكرة الأستاذ محمود ليست موضوعنا هنا فقد قلت في بداية مداخلتي بأنني لا أتوقع أن يقتنع غالبية السودانيين الآن بالفكرة الجمهورية، ولكن أتوقع أن يحققوا واقعا أقرب إلى الفكرة الجمهورية منه إلى التفكير السلفي الذي يريد أن يرجع بالناس إلى الوراء..
    بالله هسع يا فرانكلي تفرح بدخول مزيد من الأوروبيين إلى الإسلام فهل تريد أن تقول لهم أن الذي يتحول إلى الإسلام منهم لا يجوز له أن يرث من أبويه غير المسلميْن؟؟ أو أن من يخرج من الإسلام يكون قد ارتد وحكمه القتل؟؟

    يا جماعة إنتو ما عايشين في الدنيا دي؟؟



    Quote: يقول د.ياسر:
    (الأخت مهيرة قالت أنها ليست فقيهة ولا تستطيع أن تفتي في مسألة توريث المرأة غير المسلمة من زوجها المسلم.. فما رأيها في قول امرأة فقيهة هي الدكتورة زينب رضوان التي طالبت بهذا الأمر ضمن نقاط أخرى، وهي أستاذة شريعة إسلامية ووكيلة مجلس الشعب في مصر..)

    الفتوى الدينية يادكتور ليست بالأمر الهين حتى يتناولها كل من هب ودب،ولقد كان الكثير من الصحابة والتابعين يجيبون المستفتين بلا أدرى، وقال الامام مالك رضى الله عنه لرجل سأله وألح عليه فى الاجابة ويحك أتريد أن تجعلنى حجة بينك وبين الله؟فأحتاج أن أعرف أنا أولا خلاصى ثم أخلصك).كون الدكتورة زينب أستاذة فى الشريعة ووكيلة فى مجلس الشعب المصرى لا يعنى انهاالأعلم وأن على الناس اتباعها وترك كل من عداها من العلماء ، وتأييد مؤسسة المرأة الجديدة لن يغير من ذلك شيئا.
    بعدين يادكتور المصيبة ليست فى رفض فتوى الدكتورة زينب كما فعل العلماء:-
    ( أفتى عدد من علماء الإسلام بعدم جواز مطالب الدكتورة زينب رضوان أستاذ الشريعة الإسلامية بضرورة توريث المرأة غير المسلمة من زوجها المسلم ومساواة شهادة الرجل بالمرأة وشهادة أصحاب الديانات الأخرى في مسائل الأحوال الشخصية هي دعوة تخالف إجماع علماء الأمة الذين أقروا عدم جواز أن يرث غير المسلم، وهذا بيان تأييد لها.)
    واِنما المصيبة فى رفض الأستاذ محمود وتلاميذه لأوامر الله تعالى ونواهيه. مثل:
    1- قال تعالى:-(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ)

    الله تعالى يأمر بالزكاة والأستاذ يأمر بترك الزكاة وعصيان الخالق جل وعلا.

    2-قال تعالى-( للذكر مثل حظ الأنثيين)، وقال الأستاذ ( للذكر مثل حظ الأنثى) معاندا ومخالفالأوامر الله تعالى ،وليس ذلك فحسب بل داعياومحرضا على عصيان الله تعالى ومخالفة أوامره جل وعلا.
                  

04-01-2008, 09:46 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)
                  

04-03-2008, 03:07 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 952

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)

    يقول د.ياسر:
    Quote: الحمد لله أن الواقع أكبر من الفقهاء وأكبر حتى من النصوص.. ومن يحاول أن يفرض مثل هذه الأشياء سيجد المقاومة وسيرضخ في نهاية الأمر بالطريقة التي رضخ بها الجبهة الإسلامية القومية..

    وما دام الواقع يادكتور أكبر من النصوص، يعنى الواقع أكبر من علم الله- تعالى وتنزه عن ذلك- فلماذا يستخدم الأستاذ وتلاميذه نصوص الله تعالى- بعد كسر رقبتها- ليقيموا دولة الفكرة الجمهورية التى تدعو لأسلمة العالم بس على الطريقة المحمودية؟؟[/U . اتركوا الاسلام بعيدا عن السياسة ما دام لا يلبى متطلبات حقوق الانسان والديمقراطية،وما دمتم تدعون الى فصل الدين عن الدولة، ولا تتخذوه سلما لتصلوا الى الحكم كما فعلت حكومة الخرطوم.

    بعدين كيف تنكر دعوة الأستاذ الى ترك الزكاة وهو القائل:_
    Quote: ( الزكاة ذات المقادير ليست اشتراكية، وانما هى رأسمالية. وآيتها( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم اِن صلاتك سكن لهم) ليست أصلا ، واِنما هى فرع. والغرض وراءها اِعداد الناس نفسيا وماديا ليكونوا اشتراكيين، حين يجىء أوان الاِشتراكية. والآية الأصل التى تنزلت منها آية الزكاة ذات المقادير هى قوله تعالى:_( يسألونك ماذا ينفقون قل العفو)


    يقول د.ياسر:
    Quote: فإذا كنت تريدين الإحتكام إلى أقوال الفقهاء المسلمين والشريعة الإسلامية وتودين إعادة دولة المدينة فلا تتحدثي عن الديمقراطية، من فضلك..


    حاضر يادكتور، وما دامت الشريعة الاسلامية لا ترقى الى مستوى الديمقراطية وحقوق
    الانسان التى تبيح الزنى بالتراضى
    فلن أتحدث عنها.

    الدولة الاسلامية ستأخذ من الديمقراطية أحسن مافيها من الاليات والضمانات ما يقوى مبدأ الشورى( المصطلح والمفهوم الاسلامى) مما يقف في وجه الطغاة والمتجبرين. يعنى مبدأ الانتخاب الحر المباشر والنزيه لنواب البرلمان ولحاكم الدولة ، وزى ما ذكرت ليك قبل كدة لن نقوم بانقلاب اذا كانت نتيجة الانتخابات لغير صالحنا.
    أما المرجعية التشريعية العليا للدولة الاسلامية فهى متمثلة في القرآن والسنة، كما تعلم يادكتور ولا يمكن للأقلية أن تتغلب على الأغلبية باستخدام آليات الديمقراطية وهى الانتخاب أو الاستفتاء الحر النزيه ، طبعا الا بانقلاب عسكرى! كدى يادكتور خلينا نتفق انه كل فريق لمن يصل الحكم يحكم بالدستور البيترتضيه الجماهير الانتخبتهزى مابحصل على الواقع ، يعنى كان فازوا الجمهوريين يحكموا بدستور الاستاذ محمود وان شاء الله القشة ما تعتر ليهم طال ما الشعب اختارهم بالأغلبية وبآلية الانتخابات النزيهة، وليك على نحن – الما مقتنعين بالفكرة الجمهورية ننكتم خالص....... وعد ووعد الحر دين عليه
    بالمناسبة يادكتور ليس بالضرورة أن يكون السودان هو الدولة التى ستقوم فيها دولة اسلامية تترسم خطى دولة المدينة فى الحكم العادل .


    وبعدين يادكتور الديمقراطية التى تحدثنا عنها لا تسمح لك بالحجر على حرية التعبير لأى من الأعضاء وكل زول حر يقول العاوزه هو بدون املاءات ومحاكم تفتيش ولا ماكدة؟وليس معنى أنك لم تقرأ، أن الأخ فرانكلى لم يدين الظلم الحاصل فى السودان !
    تحياتى
                  

04-03-2008, 03:44 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: مهيرة)

    الدكتورة مهيرة،

    Quote: وما دام الواقع يادكتور أكبر من النصوص، يعنى الواقع أكبر من علم الله- تعالى وتنزه عن ذلك- فلماذا يستخدم الأستاذ وتلاميذه نصوص الله تعالى- بعد كسر رقبتها- ليقيموا دولة الفكرة الجمهورية التى تدعو لأسلمة العالم بس على الطريقة المحمودية؟؟[/U . اتركوا الاسلام بعيدا عن السياسة ما دام لا يلبى متطلبات حقوق الانسان والديمقراطية،وما دمتم تدعون الى فصل الدين عن الدولة، ولا تتخذوه سلما لتصلوا الى الحكم كما فعلت حكومة الخرطوم.


    لا يا دكتورة مهيرة.. الواقع أكبر من النصوص لا يعني أنه أكبر من علم الله، لأن هذا الواقع قد حدث بإرادة الله.. للأسف ما قاله الأستاذ هو أن هناك نصوص في القرآن ترقى إلى مستوى هذا الواقع الجديد ولكن فقهاء السلاطين رفضوا قوله هذا.. والناس الآن يخرجون من النصوص التي لم تعد في مستوى حاجتهم أو مستوى طاقتهم ويتمسكون بما كفلته لهم الوثائق العالمية وهي أيضا بتدبير إلهي حكيم..

    وبعدين هناك فرق بين قولك أن الأستاذ دعا إلى ترك الزكاة وبين قوله هو بالإنتقال من مستوى الزكاة إلى الإشتراكية وذلك بالتأسي بزكاة النبي عليه الصلاة والسلام التي كانت هي العفو، وهي الأصل.. يبدو لي أنك بحاجة لفهم ما قالته الفكرة الجمهورية..
    جاء في كتاب "من دقائق حقائق الدين" هذه الفقرة التي توضح المسألة:


    Quote: فإن حق المال في الزكاة يقع في مستوى شريعة الأمة، ومستوى شريعة النبي .. والخطاب في الزكاة ذات المقادير المعروفة يتوجه إلى الأمة ، ولا يتوجه إلى النبي .. فإن زكاة النبي تتعدى التكليف العادي ، الذي توجّب على أمته على قدر طاقتها ، إلى تكليفه هو في مستوى طاقته .. فآية الأمة من كتاب الله: (خذ من أموالهم صدقة ، تطهرهم ، وتزكيهم بها ، وصل عليهم .. إن صلاتك سكن لهم .. والله سميع ، عليم ..) وآية النبي من كتاب الله: (ويسألونك ماذا ينفقون؟؟ قل العفو!!).. (والعفو) قد فسره النبي قولا، وعملا ، بأنه ما زاد عن حاجته الحاضرة .. فإنه لم يكن يدخر رزق اليوم لغد .. ولو ادخره لم يكن قد تزكى .. وقد ورد أنه أقبل ، ذات يوم ، يؤم أصحابه في الصلاة ، فلما رفع يديه ، وهمّ بتكبيرة الإحرام ، أمسك قبل أن يهوي بهما ، وخرج مسرعا إلى الحجرة ، فلما عاد ورأى الدهشة على وجوه بعض أصحابه ، قال لهم: لعلكم قد راعكم ما فعلت؟ قالوا: نعم ، يا رسول الله!! قال: فإني تذكرت أن في بيت آل محمد درهما فخشيت أن ألقى الله وأنا كانز ..) وثابت ، من غير أدنى ريب ، أن النبي لم يزك الزكاة ذات المقادير.. فهي ليست من شريعته ، في خاصة نفسه ، وإنما هي شريعته لأمته .. فالزكاة ذات المقادير ليست الركن التعبدي المذكور في الحديث النبوي: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت ، لمن استطاع إليه سبيلا ..) وإنما الركن التعبدي بالأصالة هو زكاة النبي .. وقد جعلت الزكاة ذات المقادير ركنا تعبديا ، في حق الأمة ، وذلك بمحض الفضل الإلهي ، لأن الأمة لا تطيق أكثر منه .. وهذا من باب قوله تعالى: (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ..) .. ومن باب قول النبي: (نحن معاشر الأنبياء أمرنا أن نخاطب الناس على قدر عقولهم ..) .. فالزكاة ذات المقادير تنزّل من زكاة النبي ـ هي شريعة الرسالة متنزلة من شريعة النبوة ..


    كيف إذن يمكن الدخول في الدين أكثر وتطبيق الزكاة الحقيقية؟؟ أجاب الأستاذ على هذا السؤال باتخاذ منهاج الإشتراكية..
    وهو أن يكون لكل الناس حد أدنى من الدخل مكفول للعجزة والأطفال والعاجزين عن الإنتاج.. إذن ليس هناك دعوة لترك الزكاة، وإنما دعوة للدخول في الدين وتطبيق ما يحقق كرامة الإنسان..
    هذا ما لزم توضيحه..
    بعدين أنا لا أحجر رأيك يا دكتورة مهيرة.. ولكني أقول أنه ليس من حقك أن تتحدثي عن الديمقراطية وتعارضينها في نفس الوقت..


    وشكرا
    ياسر


    ياسر
                  

04-03-2008, 06:44 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 952

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)


    يقول د.ياسر:
    Quote: والناس الآن يخرجون من النصوص التي لم تعد في مستوى حاجتهم أو مستوى طاقتهم ويتمسكون بما كفلته لهم الوثائق العالمية وهي أيضا بتدبير إلهي حكيم..


    فهل اباحة الزنى وغيره من الفواحش ( بالتراضى)، وهو مما كفلته الوثائق العالمية فى هذا العصر أيضا بتدبير الهى حكيم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    المشكلة يادكتور ليست فى النصوص القرآنية وانما هى فى تقديسكم لما قاله الاستاذ رغم الأخطاء الواضحة فى المنهج الذى بنى عليه فكرته والتى كما ذكرت لك مرارا وتكرارا أنها عصيان من الأستاذ لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، بل محاربة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم بالدعوة لعصيانهما ، طبعا بعد تغليف تلك الحرب بدعاوى تطوير الاسلام!
    والا فهل تستطيع يادكتور تطبيق (العفو )كما فسره الأستاذ
    Quote: والعفو قد فسره النبي قولا، وعملا ، بأنه ما زاد عن حاجته الحاضرة .. فإنه لم يكن يدخر رزق اليوم لغد .. ولو ادخره لم يكن قد تزكى ..)

    يعنى يادكتور ما يكون عندك حساب فى البنك ، وماهية الشهر الفات تصرفها على دائر المليم وما يفضل منها قرش يوم استلام ماهية الشهر الجديد، والهام ما يكون عندها فريزر ولا ثلاجة حتى ، بس حفاظة للموية الباردة، والشوبنج يكون يومى مش فى الويك اند ..وكدة
    بعدين مادام العجزة والمحتاجين الدولة تكفل ليهم الحد الأدنى من الدخل انت ليه تطالب الناس بالانفاق عليهم؟؟؟ وهو أن يكون لكل الناس حد أدنى من الدخل مكفول للعجزة والأطفال والعاجزين عن الإنتاج) .

    حقيقة يادكتور أنت الذى تحتاج لفهم تناقض الفكرة الجمهورية وتخبط الأستاذ الذى يورد آية مدنية مستدلا بها على العودة الى آيات الأصول المكية!!! قال تعالى :-( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ )219 -البقرة
    طبعا سورة البقرة مدنية كلها كما هو معلوم. فهل هى أيضا الآية التى تستدلون بها على تفوق حقوق الانسان التى تبيح الخمر والميسر على الشريعة الاسلامية التى تحرم الخمر والميسر؟ وأهو الدليل على اباحة الخمر والميسر موجود فى الآية دى من كتاب الله الكريم وبتدبير الهى حكيم كما ذكرت يادكتور، حين تتطور البشرية فى القرن العشرين!
    عندى سؤال تانى أرجو أن أجد اجابته عندك يادكتور:
    يقول الأستاذ:-(
    Quote: .. يقول تعالى في ذلك: ((طسم * تلك آيات الكتاب المبين * لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين * إن نشأ ننزل عليهم، من السماء، آية فظلت أعناقهم لها خاضعين)).. وهذه الآية إنما هي بيان الكتاب المبين المطوي في آية ((طسم)) هـذه.. وهـذه هي مهمة الرسالة الثانية من الإسلام.. هذا مجال التفاوت في فردياتها.. تلك الفرديات التي تنشأ على أديـم مجتمـع تحكم علائـق أفراده الشريعة التي تقـوم على أصول القرآن..

    ** فما هو الكتاب المبين المطوى فى آية:طسم؟

    تحياتى
                  

04-03-2008, 07:51 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: مهيرة)

    قولك يا د. مهيرة:
    Quote: فهل اباحة الزنى وغيره من الفواحش ( بالتراضى)، وهو مما كفلته الوثائق العالمية فى هذا العصر أيضا بتدبير الهى حكيم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    لقد سبق لي أن قلت لك أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تحدث في المادة 16 عن الزواج والأسرة..
    Quote: المادة 16

    ( 1 ) للرجل والمرأة متى بلغا سن الزواج حق التزوج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب الجنس أو الدين، ولهما حقوق متساوية عند الزواج وأثناء قيامه وعند انحلاله.

    ( 2 ) لا يبرم عقد الزواج إلا برضى الطرفين الراغبين في الزواج رضى كاملاً لا إكراه فيه.

    ( 3 ) الأسرة هي الوحدة الطبيعية الأساسية للمجتمع ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة.


    ومن حق كل مجتمع أن يسن ما يراه من القوانين بشرط ألا تتعارض مع الحريات الأساسية التي وفرها هذا الإعلان..

    بعدين، كل الوجود من خير ومن شر هو بتدبير إلهي حكيم يا دكتورة.. وإذا قلتِ غير هذا، أخشى عليك أن تكوني مشركة بالله من حيث تريدين تنزيهه..


    قولك:
    Quote:
    المشكلة يادكتور ليست فى النصوص القرآنية وانما هى فى تقديسكم لما قاله الاستاذ رغم الأخطاء الواضحة فى المنهج الذى بنى عليه فكرته والتى كما ذكرت لك مرارا وتكرارا أنها عصيان من الأستاذ لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، بل محاربة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم بالدعوة لعصيانهما ، طبعا بعد تغليف تلك الحرب بدعاوى تطوير الاسلام!
    والا فهل تستطيع يادكتور تطبيق (العفو )كما فسره الأستاذ

    لا أستطيع الإدعاء أنني أنفق كل ما زاد عن حاجتي الحاضرة، ولكني أستطيع أن أقول أنني رأيت الأستاذ محمود يعيش هذا المستوى، وهذا أمر يشهد به كل من عرفه.. طبعا أنا لست في معرض إقناع أحد بهذه الحقيقة.. ولكن الأهم من هذا هو أن الأستاذ محمود لم يطالب الناس بإنفاق العفو وإنما ندبهم أن ينفقوا أكثر من المقادير المعروفة في الزكاة وكان يقول أن محك الصدق هو في مسألة المال والإنفاق وأن في المال حق غير الزكاة.. وكما قلت سابقا وأكرر أنه دعا إلى أن يكون تنظيم المال في الدولة على قاعدة الإشتراكية، وهناك نصوص كثيرة في هذا المجال في كتبه.. فمثلا في كتاب "الرسالة الثانية من الإسلام" جاء:

    Quote: المساواة الاقتصادية

    لقد آن الأوان لتفصيل الرسالة الثانية ، وذلك بالنظر في تكميل تشريع الرسالة الأولى ، بتطويره ليحقق قسطا أكبر من الهدف الديني ، والعمدة في التطوير أمران ، حاجة المجتمع الحاضر ، وروح الإسلام ، كما كان يعيشها المعصوم . فأما روح الإسلام ، كما كان يعيشها المعصوم ، فهي الحرية الفردية المطلقة ، وأما حاجة المجتمع الحاضر فهي العدالة الاجتماعية الشاملة ، ولا تتم العدالة الاجتماعية الشاملة إلا إذا قامت على ثلاث مساويات : المساواة الاقتصادية ، والمساواة السياسية ، والمساواة الاجتماعية ، فأما المساواة الاقتصادية ، فهي أن يكون هناك حد أعلى لدخول الأفراد ، وحد أدنى ، على أن يكون الحد الأدنى مكفولا لجميع المواطنين ، بما في ذلك الأطفال ، والعجائز ، والعاجزين عـن الإنتاج ، وأن يكون كافيا ليعيش المواطن في مستواه معيشة تحفظ عليه كرامته البشرية ، وألا يكون الفرق بين الحد الأدنى ، والحد الأعلى ، أكبر من سبعة الأضعاف ، حتى لا يكون هناك تفاوت طبقي ، يجعل الطبقة العليا تستنكف أن تتزاوج مع الطبقة السفلى ، وتحقق المساواة الاقتصادية بالاشتراكية ، وهي عبارة عن زيادة الإنتاج ، باستخدام الآلة ، وبتجويد الخبرة الإدارية ، والفنية ، ثم عدالة توزيع هـذا الإنتاج ، على الأسس التي سبق ذكرها ، ولا تقوم الاشتراكية إلا على تحديد الملكية الفردية بما لا يتعدى إلى وسائل الإنتاج . فللمواطن أن يملك المنزل ، والحديقة حوله ، والأثاث داخلـه ، والسيارة وما إلى ذلك ، مما لا يتعدى إلى ملكية الأرض ، أو المصنع ، أو أي من وسائل الإنتاج ، وحتى في هذه الحدود الضيقة ، تكون الملكية ملكية ارتفاق لا ملكية عين . وهذا يعني أن ينتقل التشريع من آية الزكاة الصغرى (( خذ من أموالهم صدقة ، تطهرهم ، وتزكيهم بها ، وصل عليهم )) إلى آية الزكاة الكبرى (( يسألونك ماذا ينفقون ؟ قل العفو!! )) و (( العفو )) كل ما زاد عن حاجتك الحاضرة ، من غير ادخار ، ولا كنز ، وهذا ما كان يفعله المعصوم ، وهو روح الإسلام ، ويجب أن يكون مفهـوما ، فإن الملكية الفردية تحدد بما حددناها به ، لتكون الملكية للجماعة ، لا للدولة ، وفي ذلك احتراز من نشـوء الحكومة المركزية ، القـوية ، ذات الإدارة المتشعبة ، الكبيرة المتغولة ، التي تفوت على الناس فرص المساواة السياسية في سبيل المساواة الاقتصادية .. فالملكية للجماعة ، تدار بأساليب التعاون ، يقوم فيها الناس بخدمة أنفسهم ، لا ينتظرون من الدولة إلا التدريب المهني والإداري ، والمشورة الفنية ، والإشراف العام المنسق للتعاون بين أجزاء القطر المختلفة ، وكل أمر يستطيع الناس أداءه بدون توسط الدولة يترك لهم أداؤه ، ويتبع المساواة الاقتصادية المساواة في جميع الفرص وجميع الحقوق .


    ربما تتمكن البشرية في يوم من الأيام من تطبيق هذه المساواة بطريقة سلمية وطوعية.. مرة أخرى يا د. مهيرة، أنا لست في معرض تطبيق الفكرة الجمهورية وقلت لك هذا مراراً، ولكني أتوقع أن تتمكن البشرية من تحقيق كثير من مقولات الفكرة الجمهورية..

    نعم، آية الزكاة الكبرى هي آية مدنية ولكن يبدو أنك غير ملمة بأن الأستاذ محمود قد تحدث عن هذا الموضوع.. خلاصة الأمر أن آيات الفروع ليست هي فقط الآيات المدنية، وأن آيات الأصول ليست هي فقط الآيات المكية وإنما هناك تداخل، وهناك استثناءات.. جاء في كتاب "الرسالة الثانية من الإسلام":


    Quote: ولقد جاء القرآن مقسما بين الإيمان ، والإسلام ، في معنى ما جاء إنزاله مقسما بين مدني ، ومكي . ولكل من المدني والمكي مميزات يرجع السبب فيها إلى كون المدني مرحلة إيمان ، والمكي مرحلة إسلام .
    فكل ما وقع فيه الخطاب بلفظ (( يأيها الذين آمنوا )) فهو مدني ، ما عدا ما كان من أمر سورة الحج ، وكل ما ورد فيه ذكر المنافقين فهو مدني ، وكل ما جاء فيه ذكر الجهاد ، وبيان الجهاد ، فهو مدني ، هذا إلى جملة ضوابط أخرى .
    وأما المكي فمن ضوابطه أن كل سورة ذكرت فيها سجدة فهي مكية ، وكل سورة في أولها حروف التهجي فهي مكية ، سوى سورتي البقرة ، وآل عمران ، فإنهما مدنيتان ، وكل ما وقع فيه الخطاب بلفظ (( يأيها الناس )) أو (( يا بني آدم )) فإنه مكي ، سوى سورة النساء ، وسورة البقرة ، فإنهما مدنيتان وقد استهلت أولاهما بقوله تعالى (( يأيها الناس اتقوا ربكم )) وفي أخراهما (( يأيها الناس اعبدوا ربكم )) والشواذ عن الضوابط ، بين المكي والمدني ، إنما سببها التداخل بين الإيمان والإسلام ، فإنه ، كما ذكرنا ، كل مؤمن مسلم في مرتبة البداية ، وليس مسلما في مرتبة النهاية ، وكل مسلم مؤمن ، ولن ينفك.
    والاختلاف بين المكي والمدني ليس اختلاف مكان النزول ، ولا اختلاف زمن النزول ، وإنما هو اختلاف مستوى المخاطبين . فيأيها الذين آمنوا خاصة بأمة معينة . ويأيها الناس فيها شمول لكل الناس . فإذا اعتبرت قوله تعالى (( لقد جاءكم رسول من أنفسكم ، عزيز عليه ما عنتم ، حريص عليكم ، بالمؤمنين رؤوف رحيم )) - وقوله تعالى (( إن الله بالناس لرؤوف رحيم )) وأدركت فرقا ، فاعلم أنه الفرق بين المؤمن والمسلم ، وهو مستوى كل من الخطابين. وورد خطاب المنافقين في المدينة ، ولم يرد في مكة ، مع أن زمن النزول في مكة ثلاث عشرة سنة ، وفي المدينة عشر سنوات ، أو يقل ، وذلك لأنه لم يكن بمكة منافقون . وإنما كان الناس إما مؤمنين ، أو مشركين ، وما ذلك إلا لأن العنف لم يكن من أساليب الدعوة بل كانت آيات الاسماح هي صاحبة الوقت يومئذ ، (( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ، وجادلهم بالتي هي أحسن ، إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله ، وهو أعلم بالمهتدين )) وأخواتها ، وهن كثر .
    وحين تمت الهجرة إلى المدينة ، ونسخت آيات الاسماح ، وانتقل حكم الوقت إلى آية السيف ، ونظائرها ، (( فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم ، واحصروهم ، واقعـدوا لهم كل مرصـد ، فإن تابوا ، وأقامـوا الصلاة ، وآتـوا الزكاة فخلـوا سبيـلهم ، إن الله غفور رحيم . )) ودخل الخوف في ميدان الدعوة ، واضطرت نفوس إلى التقية ، أسرت أمرا وأعلنت غيره ، ودخل بذلك النفاق بين الناس .
    وكون ذكر الجهاد ، وبيان الجهاد ، من ضوابط الآيات المدنية ، لا يحتاج إلى تعليل .
    وأما كون المكية من ضوابطها ذكر السجدة ، فذلك لأن السجدة أقرب إلى الإسلام منها إلى الإيمان . وفي حديث المعصوم: (( أقـرب ما يكـون العبـد لربه وهـو ساجد )) وفي القـرآن الكريم (( واسجد واقترب )) وفيه سر عظيم من أسرار السلوك إلى منازل العبودية .


    أرجو أن يكون الأمر قد اتضح لك وللقراء..

    وشكرا، مع التحايا.
    ياسر
                  

04-03-2008, 08:37 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)

    سؤالك يا دكتورة مهيرة

    Quote: عندى سؤال تانى أرجو أن أجد اجابته عندك يادكتور:
    يقول الأستاذ:-(
    Quote: .. يقول تعالى في ذلك: ((طسم * تلك آيات الكتاب المبين * لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين * إن نشأ ننزل عليهم، من السماء، آية فظلت أعناقهم لها خاضعين)).. وهذه الآية إنما هي بيان الكتاب المبين المطوي في آية ((طسم)) هـذه.. وهـذه هي مهمة الرسالة الثانية من الإسلام.. هذا مجال التفاوت في فردياتها.. تلك الفرديات التي تنشأ على أديـم مجتمـع تحكم علائـق أفراده الشريعة التي تقـوم على أصول القرآن..


    ** فما هو الكتاب المبين المطوى فى آية:طسم؟


    هذه الفقرة جاءت في كتاب "تطوير شريعة الأحوال الشخصية" والفقرة كاملة هي هكذا:

    ولكن التعبير باللغة العربية إنما هو ظاهر القرآن.. وللقرآن ظاهر، وباطن، وله حد، ومطلع.. ولقد تحدثنا عن كل أولئك في كتابنا: ((أسئلة وأجوبة)).. ويكفي أن نقول هنا: أن ظاهره هو بمثابة آيات الآفاق.. وأن باطنه هو آيات النفوس.. وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى: ((سنريهم آياتنا، في الآفاق، وفي أنفسهم، حتى يتبين لهم أنه الحق.. أولم يكف بربك أنه على كل شئ شهيد؟؟)) وكل باطن من القرآن داخله باطن.. ولا تتناهى الصور، على الإطلاق.. لأن نهايتها في الإطلاق - في الذات الإلهية - وحين كانت معجزة الرسالة الأولى من الإسلام هي بلاغة القرآن، فإن معجزة الرسالة الثانية من الإسلام هي ((علمية)) القرآن.. فإن هذا العصر الحاضر هو عصر العلم.. العلم المادي التجريبي.. هذا هو أعظم شئ في صدور الناس الآن، وسيجيء الحـق، في الرسالة الثانية من الإسلام بصورة تشبه هذا العلم، ولكنها تبزه، وتتفوق عليه.. وسيذعنون لها، وستستيقنها نفوسهم، وسينقادون لها.. لا يشذ عنها شاذ، ولا يعصي أمرها عاص.. يقول تعالى في ذلك: ((طسم * تلك آيات الكتاب المبين * لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين * إن نشأ ننزل عليهم، من السماء، آية فظلت أعناقهم لها خاضعين)).. وهذه الآية إنما هي بيان الكتاب المبين المطوي في آية ((طسم)) هـذه.. وهـذه هي مهمة الرسالة الثانية من الإسلام.. هذا مجال التفاوت في فردياتها.. تلك الفرديات التي تنشأ على أديـم مجتمـع تحكم علائـق أفراده الشريعة التي تقـوم على أصول القرآن..
    إن ((شريعة الأحوال الشخصية)) هي أهم شريعة في الإسلام، بعد شريعة العبادات.. ولقد حاولنا، في مضمار الحديث عنها، أن نشقق الحديث عن آصل أصول الدين، لأنها هي من أكبر مجالي، ومجالات، هذه الأصـول الأصيلة..


    في تقديري، أن المعني بـ "الكتاب المبين" واضح وهو القرآن الكريم.. والآية بمعنى "المعجزة" هي العلم، الذي يخضع له العلم الحاضر، وتكون وسيلته القرآن.. "علَّم الإنسان ما لم يعلم".. هذا ما فهمته من هذا السياق..

    وشكرا
    ياسر
                  

04-03-2008, 10:31 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 952

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: Yasir Elsharif)

    مكرر، عذرا

    (عدل بواسطة مهيرة on 04-03-2008, 10:47 PM)

                  

04-03-2008, 10:44 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 952

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: مهيرة)

    يقول د.ياسر:

    Quote: نعم، آية الزكاة الكبرى هي آية مدنية ولكن يبدو أنك غير ملمة بأن الأستاذ محمود قد تحدث عن هذا الموضوع.. خلاصة الأمر أن آيات الفروع ليست هي فقط الآيات المدنية، وأن آيات الأصول ليست هي فقط الآيات المكية وإنما هناك تداخل، وهناك استثناءات..


    طبعا يادكتور عندما يضطرب المنهج وتفشل القاعدة التى بنيت عليها الفكرة ليس هنالك الا التبريرات والاستثناءات.......
    *أها ماهو تبرير الأستاذ للآيات المدنية التى تدعو الى الانفاق والتصدق بالاضافة الى زكاة الفريضة ؟:
    قال تعالى:-( آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ ) -الحديد
    قال تعالى:_( وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ ) - المنافقون

    ** الزكاة ( ذات المقادير) ركن من أركان الاسلام التى لا يصح اسلام المالك للنصاب عند الحول الا باخراجها، ومن اراد أن يتصدق بأكثر من 2.5% فمثاب أيضا بل له الأجر الكبير وهو من الصالحين باذن الله. فالأستاذ لم يأت بجديد فى الدعوة الى التصدق بما يزيد عن الزكاة المفروضة، ولكنه أتى بالدعوة الى هدم أركان الاسلام والدعوة الى عصيان الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ومحاربتهما.
    قال تعالى:-( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ) - النساء

    يقول د.ياسر:
    Quote: في تقديري، أن المعني بـ "الكتاب المبين" واضح وهو القرآن الكريم.. والآية بمعنى "المعجزة" هي العلم، الذي يخضع له العلم الحاضر، وتكون وسيلته القرآن.. "علَّم الإنسان ما لم يعلم".. هذا ما فهمته من هذا السياق..


    لا يادكتور المفهوم من السياق ليس كذلك والدليل من كلام الأستاذ:-( وهذه الآية إنما هي بيان الكتاب المبين المطوي في آية ((طسم) والا لقال :-( البيان المبين المطوى فى آية طسم هو الكتاب )، واذا أردت أن تعرف أكثر عمايقصده الأستاذ بالكتاب المبين فارجع الى أقواله التى يبشر فيها بعالمية الدعوة الجمهورية وبانبثاقها من الخرطوم من السودان الخامل وبتصريحه بأنه الرجل المأذون له فى تبليغ الرسالة الثانية، والواضح من كل تلك التصريحات والبشارات التى ساقها الأستاذ أن الكتاب المبين المطوى فى آية( طسم) انما هو اسم محمود محمد طه السودانى، رسول الرسالة الثانية.

    ان الأستاذ مهووس أو على أقل تقدير مخطىء وأنتم أحرار فيما تتبعون، ولكنكم لن تقنعوا الآخرين بأخطاء أستاذكم أو هوسه.
    تحياتى
                  

04-04-2008, 10:34 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الدكتورة المحترمة مهيرة .. إجابات ساخنة، وأسئلة أسخن!!! (Re: مهيرة)

    الدكتورة مهيرة،

    Quote: لا يادكتور المفهوم من السياق ليس كذلك والدليل من كلام الأستاذ:-( وهذه الآية إنما هي بيان الكتاب المبين المطوي في آية ((طسم) والا لقال :-( البيان المبين المطوى فى آية طسم هو الكتاب )، واذا أردت أن تعرف أكثر عمايقصده الأستاذ بالكتاب المبين فارجع الى أقواله التى يبشر فيها بعالمية الدعوة الجمهورية وبانبثاقها من الخرطوم من السودان الخامل وبتصريحه بأنه الرجل المأذون له فى تبليغ الرسالة الثانية، والواضح من كل تلك التصريحات والبشارات التى ساقها الأستاذ أن الكتاب المبين المطوى فى آية( طسم) انما هو اسم محمود محمد طه السودانى، رسول الرسالة الثانية.


    طيب، طبعا يمكنك أن تقولي ما تريدين ولكن هذا لم يقله الأستاذ محمود..

    نعم، ربما لا تكون الفكرة الجمهورية مقنعة لك ولكثير من السودانيين الآن، ولكن كل الشواهد تشير إلى أن الواقع يرتفع نحوها..

    وشكرا على كل حال..

    مع تحياتي

    ياسر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de