أُناسٌ مُجتمعةٌ في نفرٍ أسمه: الطيب برير يوسف... يحتلك بهمسةٍ، ويتربع في مسامِ روحِكَ بكلمةٍ، ويذهلك عزوفُهُ التام عن ما يلهث نحوه من قُيض له المقدرة –ولو بصيصاً- على الإمساكِ بتلابيبِ عِبارةٍ... يذهلك بأناقةِ قصائده، وعمقها، واكتمالها، ونضج عباراتها، وأبعادها، ولذعة روحها الساخِرةِ في لطفٍ والقابِضةِ على أحاسيسِكَ بجمرٍ في آنٍ، وسحرها، وملامستها، والحرقة التي تنقلك إلى قيدها، والانفلاتات اللا مسبوقة وفيضها ووووو
ويذهلك أكثر بلا رغبته في ترك العنان لها/لنا لنسافر بها/عبرها إلى مُدنٍ وارِفةِ الظِلال.
يذهلني أن لا أجد اسمه ضمن من ينثرون إبداعهم هنا...
ولا أخفي بأني قد أسعدني الزمان حين يبتسم على حين غرة ويدخلك في غيبوبة لا تبغي الصحو منها، أن عرفته عن كثب، أن تلاقينا وامتطينا صهوات الحروف في العمق منها (حين يُبدي) وفي السطح منها (حين انبري)، وأسعدني الزمان أيضاً بقراءة حروفِهِ حتى في تخلقاتِها الأولى/مخاضها، حاضِراً يؤانسنا بمنزله/منزلنا الذي اكتملت البهجةُ بأركانِهِ بمقدمِهِ، حيث قال: في القلبِ شوكتُها وخزاً يُريكَ الحُزنَ بين النبضِ والنبضِ. أكُنتَ تقيسُّ مشيتَها بذاتِ قياسِ مِبسمِها بُراقاً في سُرى الومضِ.
فأضفتُ تشويهاً إلى ما سلف من جمال:
دعتهُ بجلبةِ العِطرِ إلى مدٍّ يجزرُّ في حناياها سنى الرفضِ. وأوتْ بين نشوتِها سِهامٌ من غِشاواتٍ فأغواها شذى الروضِ.
أو عبر الهاتِفِ (25/11/2007م) حين ناولته بصوتي نصاً لي بعنوان (أصواتٌ نافِرةٌ)، فغاب لدقائق وعاد فقال: سرِّبِ الصَّمْتَ إليْ أَتُرَانِي بَاخِعٌ نَفْسِي انْتَظَاراً كَيْ أُدَاهنَ ما تَبقَّى مِنْ وُعُودٍ ثَوْبُهَا مِظْرافُ فَيْ لَسْتَ مِنْ نَسْجٍ يُقَارِبُ.. أوْ يُمَاسِسُ فِكْرَتِي إن جَهِلْتَ البَرْقَ.. مِصْباحَ المّطَرْ هَا هُنَا المِيَلادُ.. يأْخُذُ مَقْعَدًا في عَتْمةِ الصَّمْتِ الوّلُودِ يُصَابِحُ الإشْرَاقَ.. والإظْلا.. بالتَّعْلِيلِ.. (كيْ)! أيْقَظَتْني وَرْدَةٌ فِي الرُّوْحِ.. قَالَتْ: كَيْفَمَا كُنْتَ تَرَانِي.. انْتَظِرْنِي قِسْمَةً مَبْذُولَةً مِنْ آلِ طَيْ
أو حين هاتفني ليقرأ عليّ وليد ذات اللحظة (17/12/2006م) فقال: هو البارود (يا مسكين) نشق مزاج أغنية السلامْ. كُلُّ الدفوف تقولبت لغة (سيرطن أخر الفصحاء فيها) ضارباً تحت الحزامْ إني دعوتك مكرهاً كن حاضراً أو شاهِداً (زهو ابتسام اللغمِ) في وجهِ الزحامْ. خذ ما يخصك وارتحل قلب المحب كما ترى دلتا لنهر الموت من وهج الضرامْ. ... وهكذا دواليك...
وكم تحاملتُ عليه وقلتُ ما لا يقال في حضرةِ كائنٍ شفافٍ مثله، كي أحركه في مجالاتٍ سمعتُ ما يرى فيها وكان أكثر عقلانية، وأكثر بعداً، وأكثر جُنوناً في مذهبِ الجمالِ (وذا حين يدع مِداده المشدود إلى عقلٍ فطِنٍ ودواخِلٍ هشّةٍ يزرع بالبياضِ قولاً في المكان والزمان)، لكنه يأبى إلا إن تبقى الاتجاهات مكتملة الأركان قيدّ المشافهةِ، وقيدّ المشاريع المؤجلة، وقيدّ البكاء المر المنثور في حضرتِهِ كي يدع اليراع يذهب في اتجاهاته المشتهاة، ويأبى... ....
والحديث يطول ويطول ولا ينتهي في حضرةِ البرير ولكن... لا أقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل فيما تقترفه بحقنا من إثمٍ مبين... ولا أقول سوى تحياتي ومحبتي الأبدية لك أيها المُنحدر من شرنقةِ الدّمِ إلى خببِ الصوتْ. وأختم بذات ما أهديته إليك مرةً حين غيابٍ وإيابٍ إلى أحضانِ الغربةِ التالِفةِ التي تجمعنا (عودةُ الابتسام): الأصابِعُ مُرتعِشةٌ تشقُّ الهواءَ العليلَ بلا صوتٍ الرّوحُ خامِدةٌ.. في فورانِها القلبُ نبضهُ عويلٌ والمساءُ مُشرعْ. لا صباحَ يدلفُ فيمتدُّ لحلقي الحيادُ أو لفوراني الهُتافُ أو لقلبي الهديلُ فالجوعُ يرتعْ.. ولّما فتحتَ بصوتِكَ -نهاراً- كُلَّ خُروقِ الفَقْدِ نظرتَ للقَناديلِ فإذا بي أنطُّ أوسعْ.
وأزيد ما بدأته وقرأتُ عليك بعضه، واكتمل بضعفِهِ فأقبله من أخيك، وذا حين كنا نتسامر عن والدك عليه رحمة الله ورضاه (سطوةُ الأثر): "إلى ذاتِ صاحِبي الآيل من شرنقةِ الدّمِ." 1) شمختَ كما الطودِ، تطوي في جنبيكَ الريحَ، ولا يهتزَّ جِناحاك، تطيرُ كما الطيرِ... تحطَّ بكفِّ التشذيبِ. رعاكَ الورعُ، فعافتكَ الزَّلاتُ، وشقَّ رحيقُ الأمسِ لسانَكَ، فانبثقَ سماءُ الطيبِ. يطببُ صوتُكَ أعماقَ الروحِ، ويجتذِّبُ كوِردٍ في صدرِ الدرويشِ: خطراتَ الغيبِ. 2) أسستَ اللحنُ/ عميقاً... يسفِّرُ عن حُسنٍ، يبتلُّ لمرآهُ الريقُ، ويُفشي في شممٍ: هبّاتَ المغضوبِ.
العقلُ الواثِقُ من خطٍّ، اختطَّ لخطوِكَ أُفقاً... يبلغُ أطرافَهُ جهبذُ قومٍ، غرفوا من سِحرِ بيانٍ مطلوبِ. 3) لا أفقهُ يا صاحِ، بأيِّ حُروفِ الضادِ، أضحى يُمكنُني نسجَ مدارٍ، يوفي الكيلَّ... يعضدُّ بعضاً مما أعلمهُ، ويُطيبُ قلبَ المجذوبِ.
ويطول يطول الكلام . . . فهل من مُحرِضٍ لهذا المختلف يعين ضعفي فيبرنا هذا البخيل... 30/8/2007م
01-12-2008, 08:48 PM
معتصم الطاهر
معتصم الطاهر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 3995
دعْ عنكَ إشكالَ التّواردِ في الخواطرِ فكرةَ التّسديسِ في جمعِ الحواسْ ما غنَّى طيرٌ للحبيبةِ وقتما صنعوا لها جسداً إلهاً من نُثارِ الشّعرِ قالتْ : لا مساسْ تعبّئنا إذن كبسولةً للوقتِ تُفتحُ حالما نلجُ الصّراطَ مظارفاً من قبضةِ الوعدِ القِصَاصْ تعبّدنا بذكرِ الغيب شعراً ثُمّ قمنا في وثاقِ النّارِ برداً نفتحُ الباب القديمَ ولا مناصْ لا مناص الآن من شعرٍ يبعّدُ أو يُعبّدُ شارعَ الأعصابِ يخرجُ من قميصِ الذّاتِ يدخلُ في عميقِ الإختصاصْ الشّعرُ مسئولٌ إذن عن ورطةِ التّحديقِ في الأشياءِ نسجاً للعمومِ وقدرةَ الإشراقِ في معنى الخواصْ * * * إطرحْ علىّ سؤالكَ المنفوثَ من تبغ الفضولِ تجاوزاً أو هكذا .. لا تسألوني عن هوى الشّعراءِ قد قالوا : (خَلاصْ) لا تسألوا لغةً تُجادلُ حرفَها فيُجيبُها ظنّاً تردّدُ حسبما جاءت بهِ في حزنِ أقلامِ الرّصاصْ أوَ لا مناصْ بالشعرِ قُلْ فالشّعرُ .. هندسةُ الفُجاءةِ من صراعِ الذّاتِ في الفوضي ومغنطةِ الحواسْ بالشّعر..؟ أىْ للشّعرِ أن يغدو مشاعاً مثل ضوءِ الشّمس والخبزِ المساكنِ والقِصاصْ بالشّعرِ..؟ لو لكنّما حرفي ترمّزَ ساعة الإفصاحِ جاءَ كما يُقالُ .. (القولُ خاصْ) للعلمِ .. هذا القولُ .. خاصْ خاصٌ بطعمِ تفرّدِ الوخزاتِ في عصبِ التّنبُّهِ وانفعالات الذّواتْ أهذا على دَرَجِ انسلاخِ الذّاتِ في كينونةِ التأطيرِ إذعاناً؟ و لاتْ * * * قُلتمْ .. و قلْنا ما اكتفينا من مُشاجَنةِ الحروفِ بذاتِ صبِّ الزيتِ في عصبِ الغناءِ فكلّما لمعَ التّفرّدُ راودتني جذبةُ الإشراقِ شوقاً و اقشعرّتْ في دمي كلُّ الكراتْ فإذا أنا.. نفسُ المعادلةِ القديمةِ لانتصابِ الطّين في الجسدِ المياهِ ورغبةُ الإبصارِ في كلّ الجهاتْ زورةُ الأحلامِ صحواً و انطلاقُ مدارجِ الإيقاظِ ضدّاً للتّكلُّسِ و الثّباتْ أحتاطُ للرؤيا بصحوٍ نابهٍ أعني .. أعبّدُ برزخاً بينَ التّشتتِ و ارتباطِ أواصرِ التّعميقِ في شكلِ الصّلاتْ أو مثلما قد كان قبلاً من حكايات التّطلُّعِ و اشتباهِ نواظرِ الإيغالِ في كلّ انفلاتْ قدري تحقّقَ في دمي أزلاً أُطوّعُ إنْ تعصّى أو تأبّى أو دنا للقطفِ عُمُري أعلم الآنَ يقيناً أنّ صدق الوَعدِ في هذي الحياةِ يكونُ في طيِّ المماتْ أجتازُ .. ما وسعتْ خطايَ لربّما تتسرّبِ الأشياءُ من ثقبٍ بقلبي قدْ يضئُ لبرهةٍ أفكلما خفقتْ بقلبيَ نبضةٌ فرحاً يصيحُ الموتُ: هاتْ
02-05-2008, 10:49 PM
ibrahim fadlalla
ibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585
صاحبك..بل صاحبنا ...أخي بلة ...على إقلاله ...يدخل...عكاظ...عكاظنا هذا ...إن جاز في حقه التعكيظ ...يهمس قصيده...ويغادر خارجاً....ليعود بعد حول....ونظمه...لم يبرح...الشفاه...طرياً... أصيلاً...تستعذبه الشفاه ...قبل القلوب والأرواح...أضم صوتي إلى صوتك....من أجل كلمة ترتقي بالوجدان درجة ....وبالإحساس درجة ....وبالروح درجة...على سلم الكمال البشري... وشكرا لك أخي بلة ...حروفك الوريقة ..الأنيقة...الصادقة...فأنت أيضا مبدع ...وريف الكلام...لك الود والتقدير ...أكمله...
Quote: هو البارود (يا مسكين) نشق مزاج أغنية السلامْ. كُلُّ الدفوف تقولبت لغة (سيرطن أخر الفصحاء فيها) ضارباً تحت الحزامْ إني دعوتك مكرهاً كن حاضراً أو شاهِداً (زهو ابتسام اللغمِ) في وجهِ الزحامْ. خذ ما يخصك وارتحل قلب المحب كما ترى دلتا لنهر الموت من وهج الضرامْ.
سالته يوما .. لما كل هذا العزوف والانطواء .. ومدادك حينما دلق تلك الدرر على صفحات الورق جعلها ملكا لنا لا لك ... فبأي حق تحبس عنا ما هو لنا .. اجابني بجملة قالها له والده وجعلها البرير نصب عينيه ...
الطيب برير .. اخي الذي لم تلده امي .. وصديقي الذي افخر واعتز بصداقته ...
الجميلة رندا، ونعم الأخ والصديق البرير، ولا تزال هي ذات إجابته، وعلى هديها وذكريات منتصبة بمخيلته عاينتُ شذراتً منها جاء نصي الذي ضمنته بكتابي أعلاه (سطوة الأثر)، والـ (أرق) الذي أوردته هنا، سيجيء في (مرآيا تمتص صورتها) الديوان الذي سيصدر قريباً بإذن الله، وللـ (أرق) قراءة بهية من صاحبنا عروة علي موسى (سأرفقها لاحقاً)..
ولكِ والأسرة الكريمة من التحايا أعذبها، وفي انتظارك..
02-11-2008, 12:50 PM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
أشكر لك رفدك بوست (مُساككة) الزاهد البرير لإخراجه من بوتقة قناعاته المصقولة بإدراك وحذق ويقين إلى حيز (المعلوم) الذي يأبى أن يلج مساحاته... أرى دخوله المثمر البناء بـ (عكاظنا هذا) كما تفضلت، وأعدتُ البصر كرتين فرأيته دخولاً -إن صح التعبير- نوعياً (يتمغى) في زوايا التفاعل (المضيف)، بمعنى أن ليس ثمة مشاركة تخصه -إن استثنينا (أو عندما يفقد الأسد كلتا أذنيه) إذ هي الكتابة الوحيدة التي وجدتها له هُنا- ولك أن تجول في أماكن آخر فلن تلقى (رغم وجود أسمه كأحد الأعضاء بها) مشاركتين له،
ما أعنيه هو أن يقوم بارتكاب (إثم) فتح بوست يخصه، أن يكمل ما بدأه، أن ينشر المنجز ويحمل مضامين مختلفة..
وأشكر لك صاحبي اتفاقك معي واقتباس (باروده/نا) بآخِر المقام..
وسلمت أيها الجميل بكل هذا البهاء المشع الشاسع..
02-11-2008, 08:39 PM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
ابراهيم شوف الصورة دي برضو لو عجبتك ختها في البروفايل حقك
تخريمة :
بله بعد حفظ الصورة في ملفاتك تمشي علي صفحة التحميل وإختار الصورة ثم أضغط عليها مرتين بعد التحميل عندك خيارين إنزال الصورة في المنتدي او بروفايلك إختار بروفايلك ثم قم بالنسخ ووضعها مكان صورتي ( القديمة ) وبالطريقة دي تكون تمام .
02-25-2008, 01:32 PM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
الطيب برير صديقي وزميلي في الدراسة والتدريس من زمن بعييييييييييييييد ود بلدي الدويم الذي علمني الكثير . . شهادتي فيه مجروحة بل مقطوعة العنق . . كل ما أتمناه أن يعود إلينا
03-04-2008, 01:19 PM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
لا يحسن القول أنه تتمطى بأصابِعِهِ الحيرة والتردد وإنما -من باب الظنِّ- يقيده التريث الفارط والباعث/المحفز ويسلبه الإنشغال بعضاً من من الإقبال وقد قلت مثل قولك قبل خوض (البخلاء) فإن جعلناه -أي قولنا- أمامنا فسنبقى مكتوفي اللسان
عشمي أن تجئنا بكما وأن تسعى بمسعانا حياله
لكما المحبات ولأهلي بالدويم جميهم
03-04-2008, 12:57 PM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
الحبيب إسماعيل هو ذا إلا أنه يذهلني روغانه من الأمر واستحكامه، ولربما يجيء احترازا، ففي زمانٍ شتان فيه بين قولٍ وفعلٍ تلقاه إنساناً يغطي كل أبعادها بحكمةٍ وجلدٍ ويفيض...
سلمت إسماعيل ماطِراً بالبهاءِ أصل خطك...
03-04-2008, 12:53 PM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
وهل يلي قولك قولٌ اقتبست من الجمالِ وبسطت بعباراتٍ وسيمةٍ تشبهك ما يدل على إطلاعٍ عميقٍ ودِربةٍ
فيا أيها الذي أسعدنا بحضوره فغرقنا ببهاءِ لوحة بروقِهِ -كفاتِحةٍ لأناشيدٍ تشد أوتارها الطلاوةُ وووو- فيا صاحبي الجميل (عمر) كم مضى من الوقت قبل أن تلم شعثنا الأسافيرُ
لكم أسعد بك يا صاحبي بصوتك يغمر دواخلي بطيبك الأكيد
أتاني دون وعٍد بصوته الأليف فلم اصدق غافلني هذا الانسان الرقيق المتواضع العميق ومنحني من سماحته الكثير في لحظة ما ..
ثم حباني بما تيسر من بهاء ..... فتلى:
ومشيت عليها الخطوِ نبضات في القلب والنبض خطوات من مشيها زارع مسافة الشوق.. وِلِف نابت محنّة ومرتجيها قلبي من طلّة بهاها اندسّ فانوس في عنيها طلّت عليّ إنصرّ وَاسَعَ الكون.. صِبِحْ أطلس تقلّبو بين إديها
... .. .
شكراً الطيب برير
وامتناني للحبيب بله الفاضل
راجع تاني
(عدل بواسطة عمر أحمد on 02-26-2008, 07:13 PM) (عدل بواسطة عمر أحمد on 02-26-2008, 07:17 PM)
03-08-2008, 08:27 PM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
جمعتني جلسة مع الأديب الطيب برير قبل أيام ، و تطرقت بالحديث لهذا البوست و مطالبة أصدقاء و معجبين بالعطاء ، فكانت الاجابة بدبلوماسية ممزوجة بأدب صوفي يميز الطيب و لكن رغم ذلك سأظل مع المطالبين بأن يعلن الطيب بقصيدة من قصائده الرائعة أنه قد انسلخ من مجموعة البخلاء و عاد ليزين البورد كما يزين ملحق المدينة بروائعه..
لك التحية يا بله و له مثلها..
الحاج حمد الحاج
03-08-2008, 11:50 PM
mohmed khalail
mohmed khalail
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 4509
الاخ العزيز بله.. لنقص في ثقافتي او لتقصيري لا ادري ايهما..لم اسمع عن هذا الرائع الا عبرك..الان..ولم التقيك من قبل ربما لغيابي عن المنبر الشهور الماضية..ولكنك ايضا تملك نواصي الكلمة وتتطوعها كيفما تريد فهنيئاً للمنبر قدومك
Quote: في القلبِ شوكتُها وخزاً يُريكَ الحُزنَ بين النبضِ والنبضِ. أكُنتَ تقيسُّ مشيتَها بذاتِ قياسِ مِبسمِها بُراقاً في سُرى الومضِ.
فأضفتُ تشويهاً إلى ما سلف من جمال:
دعتهُ بجلبةِ العِطرِ إلى مدٍّ يجزرُّ في حناياها سنى الرفضِ. وأوتْ بين نشوتِها سِهامٌ من غِشاواتٍ فأغواها شذى الروضِ.
سلمت يداكما
03-09-2008, 07:42 PM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
هل كان من الممكن تلافى .. أو اتقاء شئٍ مما حدث؟ هل كان من الـ....... ممكن أن أريك الذي أرى .. من فوضى وتمزّق واهتراءٍ داخلي؟ هل كنت أملك حق أن أغير واقعاً انهزامياً ملأ علىّ كآفة الفراغات ؟ هل .. وهل ... وهل !! أسئلة ككرات الإسفنج .. ممتلئة بالتوتر.. وإن بدا سطحها جافاً بالقلق والإجابات عليها .. أضيق من حرج الأسف وأرحب من سعة الطموح . هذا مفتتح يكتسب عريه الأحمق هذا من إحساسٍ لا تغرقه المجاملة العارضة في فيض من اعتياد و إحباط .. و أيّاً ما كان الأمر و كيفما انتهى إليه الحال .. ، فلابد من المجاملة لفظاً و إحساساً و سلوكاً إذ هكذا الحياة .. خيبة الأمل المبسوط فيها لا تفتح إلا باب الإطمئنان إلى تدابير القدر و حظوة الأمل المأخوذ منها لا تمنحنا إلا ابتسامة تكتسب بضعة سنتمترات عجلات في تضاريس وجه حذر الملامح من الغد و الغد - في ما يبدو لي- نهاره ...مركب على نهر لا يثق بضفتيه و ليله ... ساقية من أرق و أما قبل ذلك كله فالأشياء باتت تسّاقط على خاطري كزخات المطر الليلي عمياء .. إلا من بصيرة الأرض بحلم السقياء و ذاكرة الإرتواء و دعابة الوحل و حزينة ..إلا من مظنة الشجر بباكر النمو في وفرة الماء و عافية الكلوروفيل و تمام لياقة الشمس فهل كل هذا الرمز يكفى لإحداث جوٍ من تفاؤلٍ يمكّن ذاكرتي من استيعاب أنك الآن .. لست معي .. و أنك لست هنا .. و أني ما كنت هناك .. وأن كل ما كان بيدينا نول على سداة من أمل و رجاء ينسج صبحا لا تغادر حواشيه نمنمات من ليل و يطرز ليلا لا ينسى أن ينشأ لديك الفجر منصة على نجمة الصباح البهي لأعرف وقتها و استدرك أنك كنت تحفظينني في جهر حذر يخرج حين الغيبة تمتد ليلمس أحرف ( واحشني) في همس ناعم خجل و حنون الله .. الله ما أروع الأشياء حين تأخذ ثوب عافيتها في اتجاه عفوي الخاطر لا يرسمه التدبير ولا يخطط له التوقع فقط يشكله الصدق و يتباهى به الوقت في طي المفاجأة . و أما أنت ذاك فقد كنت و لا تزالين رفيقة حيية.. زول جواي برتب فيني زي ما يشوف .. رفيقة تفهم أني أفهمها .. و أفهم أنها تفهمني نعم .. هي فكرة صغناها معاً و أضعتها أنا .. ليس هذا مقام العياذ بالاعتراف لضمان شئ من راحة الضمير .. و لكنه مقام الأسف العميق .. كم كان حلمنا ذاك رائعاً و ماتعاً و جميلاً .. و كم كان مخزياً من بعد و مؤلماً أن تستيقظ ذاكرة المكان بكل التفاصيل الأنيقة لتجعل الذكري مخرزاً يخز قلبي على الدوام و يحيلني في حضرتك بقية من جسد و نصف لسان و بقايا قلب (لا ينجبر إلا بكسر قلب آخر) كنت احسبني انتهيت إلى نسيان الماضي و إحالته إلى أضابير الذاكرة المتلاشية أو على الأقل تأجيله و إقصائه بفعل الإطمار و التلهي خاب كل ذلك في محك الابتلاء فإذا الذكرى عائدة مع سلطة المكان كأقسى ما تكون العودة . المكان هو المكان نفسه و الزمان فاقد التركيز تداخل ماضيه في أمسه و اختلطا بالحاضر فليس ثمة غد يبدو إذ وقفا محبسا من اسقاطات مرنة و صنعا سجوفا من أمانٍ صريعة لا تمنح الأبصار عافية الرؤية و لا تهب الخطو سلامة الولوج دون ألم ممض .. هكذا كان المكان وهكذا كان الزمان .. و أنت لا ترين ظلها الذي بات يوم بعد يوم يتكثف في المسافة بيننا .. أنا مهموم به كيف أنحيه و أقصيه .. و كلما أمعنت التجاهل ومحاولة الإقصاء و التهميش ازداد كثافة و حضورا .. وأنت ساعتها تطعمين الأسئلة من مواعين الظنون و صحاف الشكوك .. و ما كان عندي لك وقتها غير الصمت جوابا والشرود .. إذ كان بالنسبة لي أمر جارحا أن تحدثينني بقلب و أرد عليك بنصف لسان لا كذبا و إعراضا ولكن حزنا أن هنالك( ماضٍ ما) يقطع على نبضى الطريق إليك و يمتص نصف كلامي .. كان مؤلما أن تأتلق عيناك بلهفة اللقاء و استدفئ أنا من صقيع الوحشة بمحتدم الصراع داخلي .. نعم كنت أنقى مما يحتمل ماضيّ وأشرق مما تحتمله دهاليز روح روحي المبهمة المعتمة .. هذه الحقيقة حين أدركتها رحت أقسو على نفسي بالغياب قسراً خوفاً عليك وعلى قدرة احتمالك لذا غبت.. و لم أقل ما يرتق حزناً أو يثقب أملاً .. كنت أراهن على صبرك علىّ فقط .. كنت أظن أنى بهذا أحيل الصراع إلى تدابير الأقدار و تصاريف الأيام هكذا ... بكل بساطة حزينة تماماً كما يترك الغريق نفسه و يسلم رئتيه للماء دون أدني تفكير في تحويلها إلى خياشيم تستوعب ذاكرة الهواء المذاب في الماء .. هل كان يمكنني فعل ذلك ؟ أم تراه التيار كان جارفا ؟ً و أسرع من قدرة التفكير في الاحتمالات ؟ أظنه كان جارفاً لكنى الحق أقول أني ارتحت !! نعم ارتحت تماماً كما ترتاح على كومة من رماد لم ينس لحظة أنه بقية من جذوة و مشروع اصطلاء و حريق .. راحة الموت من عذاب الألم .. إذن .. فقد كنت أنانيا إلى غاية الإفراط و منتهى الخصوص عزائي أني حسبت ذلك قد يرد عنك غائلة الحزن و يسلمك لراحة و هدوء كان رهاني على قدرة احتمالك و صبرك علىّ و لم أشأ أن أشركك في ما أنا محترق به و ما كنت لأفعل و إن استدار الزمان و عاد القهقرى فأنا أعتقد و أؤمن أن تضييق مساحة المعاناة و تحجيم دائرة الألم و حصر الصراع في إطار ( أناي) بخصاصة الإيثار بالألم و الاصطلاء بوباء العذاب كل ذلك أقمن بي و أجدر من أن أبث شكاتي وأظهر ألمي .. إذن فللآخر بهجتي و مسرتي و دونه حزني و همي .. إن يكن هذا محسوب في دائرة التهميش و الإقصاء وفق حسابات المشاركة ترحا .. و فرحا همّاً .. و غما فهو محسوب عندي على ظاهر الخشية على الآخر والخوف عليه و على باطن السؤال الجوهري ..: و من الآخر ؟ أليس هو أنا بصورة من صور تطابق المزاج و اتحاد الرؤية و اتساق المفهوم ..؟ أليس هو أنا الذي يفهم دون أن أشير و أبين و يحس دون أن أحدث و أقول ! فإن يكن قد غم عليه و اعتراه لبس و تشويش فليحتمل صمتي إذن و ما يغنى الحزن الآن فتيلا بيد أن النبل يبقى سيد الموقف إذ يفرض على أن يكون المبتدأ - رغم تأخره - تحية و احتراما ثم أردف بالمباركة لزيجة أسأل الله لها النمو حبا و الإثمار مالا و ولدا و قرة عين .. هذا تصالح النفس حين أسألها أن تعرفني عندك مجددا بأني الطيب برير و أن هذا المقام مساق لك أنت كائن دقيق الصنعة مورفلوجيا عظيم الإلفة و الحنو موفور الحظ من الـFINISHING كون بهي مؤتلق تحت ديباجة الاسم
.... ... .. .
عفوا برير
لم اكن املك غير الاصغاء ..... فتأدبت
عمر
03-15-2008, 01:43 PM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
بعضٌ مِنكَ.. لا يلقاكَ، إلا في المدادْ، إذ.. هَكَذا النّيرانُ.. تدفنُ غُبْنَها في حُزْنِ ذاكِرةِ الرَّمادْ فأحْفَظْ لنَفْسِكَ ضَوْءهَا لو مَسَّها شيءٌ مِنْ التّهميشِ، في غَبَشِ الحِيادْ"
القراءة:
" بعضٌ مِنكَ.. لا يلقاكَ، إلا في المدادْ "
غيب صاحبنا بمدخله (كثير) من عنى واكتفى بـ (بعضه)، وهذا الـ (بعض) لا يلقى نفسه إلا في المداد.. ولعل هذا هو واقع الحال، ففي اللهاث نحو الأشياء تتشظى الروح في اتجاهات شتى، لكنها تنسل في الوقت عينه إبان التركيز في محادثة ما إلى مسارب أخرى، بمعنى أننا نكون منفصلين إلى شخوصٍ عدة تقطن جسداً واحداً، من هذه الشخوص ما لا يلقى ذاته إلا في الكتابة، ولعله لم يعن الكتابة بحد ذاتها وإنما استعاض بها عن شيءٍ يخصه؟ وهنا فإنه يمهد لنا بأنه سيدخل إلى الكتابة/الشيء الذي يخصه بهذا الشخص والذي هو بعضه، على أنه جاء إلى الكتابة من الخارج عبر المتلقي/المُخاطب والذي أحسبه معني أيضاً بذات الأمر، أو أنه معه بذات الركب...
ولمعرفة لِم تغلب (شخص المداد) والذي هو جزء من (شخص الكاتب) وليس كله، فإنه يفيدنا بأن الأمر لا يعدو كونه نِتاج الغبن والاحتقان الذي دسته/دفنته بذاكرته الكلية (التي ترتع بها الأحزان المتراكمة من حِقبٍ طويلةٍ) الأحداثُ/النيرانُ التي لم يشخصها لنا ويبينها هنا لكنه أفادنا/دلنا إليها بقولٍ سائرٍ مفاده (النار تحت الرماد)، مما يجعلنا نقول بأنه مال إلى المداد كي يدس به (وموجهاً خطابه في الوقت عينه إلى الآخر/شريكه) ناره. " فأحْفَظْ لنَفْسِكَ ضَوْءهَا، لو مَسَّها شيءٌ مِنْ التّهميشِ، في غَبَشِ الحِيادْ " ولعله هنا يشخص لنا سبب دسه للنار بالرماد، فبعبارته (الحياد) نمسك المغزى الرئيس، فلا حياد البتة لكنه إخفاء الضوء/النار لوقتٍ تسطع فيه وتعم، لذا فإنه لا ضير من دسها بالرماد {وأظنها إلى اللحظة مدسوسة ولا نعلم متى آوانها؟}...
لا الأمر ليس كذلك أظنه...
ككتلةٍ واحدة دون النظر إلى الجمل واحدة تلو أخرى، فإن النص وبانقلاب مني على ترتيبه يعني: دام أنك في زمانٍ ومكانٍ لا يسمح لك بالتأجج جراء استشراء غبش الحياد، فلا تأبه للأمر، بل احتفظ بنارك متأججة رغم هذا الغبن المتفشي (التهميش)...
وبذلك فإن المرآة الأولى تتضح معالمها وتتمثل في: غبش حياد يناظره التهميش ويعبر عن الضوء المغامر لهذه المرآة اللا حياد المندس في المداد...
04-29-2008, 01:27 PM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
"غنّى المُغنّي.. في اشْتِبَاهٍ، بين فُصْحَى.. لُكْنَةٍ عُجْمَى.. وفي حزنٍ.. رَطَنْ، كان صوتاً عَالقاً، أوْغَارقاً في اليُتْمِ، صِدْقاً.. كان حُلماً أمسكَ الإيقاظ،َ من غَفْوِ الوسَنْ، هكذا أدركتُ مَعنى، أنْ يصيرَ القلبُ منفَى.. لاغترابٍ في وطَنْ"
يتراء لي بأن الغناء للوطن حيث اختلط الحابِلُ بالنابِلِ، و أظنني هرولتُ إلى أن الغناء هو (الخطابة) التي تصم أرواحنا لا للغتها ولكن للنفاقِ والدجلِ الذي خيّط حروفَها وقد تناثرت علينا بلغاتٍ عدة تتشابه في أنها تزحف إلى الفصحى لكنها متعثرة بين الشفاه خارجة منها إلى الفضاء في سحنات متباينة...الخ. لكنما استوقفتني في النص إشاراتٌ: حزن المغني، صوته العالق أو اليتيم، الإدراك فقلتُ لا ريب بأن الأمر يخص المغني لا سواه، أو ربما تكون تجربة لشخص أو جماعة ما منفية تبنى القول أو تداعى عنها... وأنه وسط هذه البيئة (أي المغني) التي تحيطه تاهت هويته كصوتٍ عالِقٍ لا يبلغ أحداً لأنه لا يعيه، أو كما اليتيم أو أن الأمر أقرب للحلم الذي لم يفق منه بعد كلية لكنه يتأرجح فيه بين بين، لكنه يدرك بأنه أضحى يشبه حال من أثقلته الغربة بالديار فانتحى...
ولعل المرآة هنا تتمثل في الفصحى التي تناظرها اللكنة أما الضوء المغامر فإنه المغني الغريب..
من يعرف الشاعر بلة بالضرورة أن يعرف الطيب برير من كتابة بلة عنه حتى وإن لم يلتقيه، فمن يعرف بلة عن قرب يشعر أنه أمام "رجل / طفل".. وطفل هنا لضرورة التشبيه فليس أنقى وأطهر من الطفل البريء.. وهو يتسم بالشعور المرهف ، والإحساس الرقيق ، والابتسامة البريئة التي تخيلتها ولم أراها وأخالهالا تفارقه لأن معرفتي به صوتية ومقروءة ولا أفلسف العبارة لأقول ( اسفيرية).. وأنا أتوجس أن ألتقيه حتى لا تشوه صورتي التي ربما تكون حتى الآن طيبة في مخيلته( فسماعه بالمعيدي خير من أن يراه)!! ولا أريد له حينما يراني أن يقول ( آن لي أن أمد رجليّ)ّّ!!
وإن كنا نعرف بلة فبالضرورة مقاربتنا لهما تجعل من صورة الطيب إنسانا قريبا جدا من النفس . لأن هذه الصفات الإنسانية هي التي خلقت من بلة شاعرا يعشق الحرف/ القصيدة إلى حد الهوس . ويبدو من خلال نصوصه الإبداعيـة أنه رهن حياته بحياة الشعر وشكلا معا وحدة يصعب فصمها ؛ هذا العشق للحرف دفعه لإسكان الطيب على طول خريطة وجدانه ،وقد تهاتفت وبلةواستمتعت بقراءته ، وشعرت وأنا أتتبع قصائده حضور هذا العشق للقصيدة في جل النصوص تقريبا ، ولا أدل على ذلك أن مفردات " الحرف " وما يرتبط بها من مفردات تصب في نفس الحقل الدلالي، كالكلمة ( الوفاء)، والمفردة ( النقاء) ، والصفة ( الإخلاص) ليضوع بها فضاء الطيب برير.. ربما عشقهما للحرف يوازي عشقهما الحياة والنقاء والوفاء والإخلاص . وبما أن صفة الوفاء حاضرة بقوة بينهما سواء في بعدها الواقعي أو الرمزي ؛ فقد اختار لمقاربة تيمة (البخلاء) ليعبر عن كرم وعطاء وإغداق متبادل بينهما .. قرأت فاستمتعت..
04-30-2008, 12:22 PM
Osama Mohammed
Osama Mohammed
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 4619
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة