|
Re: وزير الدفاع المهزوم لن يستقيل ولن يقال...بقلم عميد"م" محمد احمد الريح. (Re: Kostawi)
|
Quote: فى إ طار إحتواء الرئيس عمر البشير وتحجيمه تماماً فقد قام المجرم عبد الرحيم شخصيا ً بتصفية كل من أراد التقرب للرئيس بالنصح أو المشورة أو أبدى إستعداداً للبدء فى عملية السلام فكان من ضحاياه على سبيل المثال لا الحصر: 1. العميد مهندس الهادى المأمون المرضى من الذين خططوا إنقلاب الإنقاذ. بعد الإستيلاء على السلطة تقلّد منصب وزير الأشغال.حينما رأى تآمر المجموعة الخفيه فكّر فى الإقتراب من عمر البشير فأصر البشير على نقله من وزارة الأشغال وزيراً لرئاسة مجلس الوزراء . بما لديه من صلات معروفة مع الأمريكان إستطاع أقناع البشير للإتصال بهم فوافق الأمريكيون على الإجتماع بهم فى ألمانيا على أن تتضمن المحادثات إنهاء الحرب فى الجنوب والتى لاتريدها المافيا المتنفذة. كانت المحادثات فى ألمانيا إيجابية للغاية. إتصل الهادى بالبشير ,ابلغه بنتائج المحادثات ثم عاد ليلاً الى الخرطوم. إستقبله عبد الرحيم فى المطار وفى قاعة كبار الزوار تجرّع السم وذهب لمنزله فجراً. قضى اليوم نائماً وفى صباح اليوم التالى شعر بقرب أجله ولم يستطع الحراك فكتب ورقة إلى صديقه الحميم اللواء مهندس أحمد بادى الحسن وانتظر حضور سائقه فأمره بأخذ الورقة ألى اللواء بادى بالأشغال العسكرية كتب فيها بخط يده الجميل : " أخى بادى ، فيها تلحقنى وفيها ما تلحقنى ! أوصيك بإبنى غسان ". هرع اللواء بادى إلى منزل الهادى فوجده يسلم الروح. أشاعوا بأنه قد مات بالسكتة القلبية ! فهل بإستطاعة من داهمته السكتة القلبية أن يكتب مثل هذه الوريقة وبخطّه الجميل؟ كان الهادى رحمه الله لظروف خاصة يسكن لوحده مستبقياً معه إبنه الصغير غسان والذى كان يعانى من مرض العشى الليلى. لقد أرانى اللواء بادى تلك الورقة فى المقابر ونحن فى مراسم الدفن وقد شاهدها العديد من الأخوة الضباط . لقد ظلّت الشكوك تساور اللواء بادى فى حادثة وفاة الهادى وقد أسرّ بها لى ولآخرين من بينهم صديقه اللواء أبو القاسم إبراهيم محمد الذى كان والياً لدارفور وكسلا ثم رائدا للمجلس الوطنى فى عهد الإنقاذ. لقد زارنى الإثنان بالمستشفى العسكرى عندما أحضرت مريضاً من سجن شالا وتطرقنا لهذا الموضوع. بعد أن كان الحديث عن إغتيال المهتدس الهادى المأمون سرّاً محصورا فى قلّة من الناس صار يطفو ألى السطح وكان مصدره اللواءان بادى وأبوالقاسم فلقيا نفس المصير وكليهما كانت أسباب الوفاة السكتة القلبية!!!!! 2. العميد بيو يو كوان عضو مجلس ثورة الإنقاذ كان من الضباط الممتازين . ظنّ أن الأمر بيد مجلس قيادة الثورة ورئيسه عمر البشير ولكنه رأى القرارت تأتيهم جاهزة وتصدر بأسمهم ولا يستشارون فصار يحتج على ذلك فكان نصيبه أن دسّ له عبد الرحيم السم فقضى نحبه وصار إسماً لأحد شوارع الخرطوم ! 3. العقيد (م ) حمزة البخيت من دفعة عمر البشير ومن أصدقائه المقربين كان يعمل مخلصاً بجمارك الخرطوم وكان يزور عمر البشير بأنتظام فى منزله ومكتبه وينقل له أحوال الضباط وحسب الإخاء القديم يقدم له بعض النصائح خصوصاً فيما يختص بالحفاظ على قومية القوات المسلحة. لم يعجب ذلك المتنفذين فاصدر عبد الرحيم قراراً بأعدامه ! تسللوا فجرا لمنزله وأردوه قتيلآً وأدخلوه حماماً ووضعوا المسدس فى يده اليمنى مصوّباً إلى راسه وفات عليهم أن القتيل كان أعسراً لايحسن استخدام يده اليمنى ! 4.العميد كمال على مختار نائب مدير الإستخبارات العسكرية صديق عمر البشير وشارك معه فى الإنقلاب وكان قريباً منه وكان يدخل عليه كثيرا ويقنعه فى أحوال كثيرة بعدم تمرير بعض القرارات وبدأ مع المرحومين أحمد الرضى جابر ومحمد أبوقصيصة فى محادثات سلام مع أجنحة التمرد بمباركة البشير مما لم يكن فى أجندة العصابة المتحكمة فدبّر لهم عبد الرحيم بالإشتراك مع المأجور المدعو حسن كيس حادث الطائرة التى انفجرت فى سماء أعالى النيل فراحوا جميعاً ضحيتها! 5. اللواء الزبير محمد صالح اكتسب نوعاً من الشعبية. زار القاهرة ووجد ترحيباً وأستقبالاً ممتازاً من الحكومة المصرية . تشككوا فى علاقته مع المصريين وتوجسوا خيفة منه فدبر له عبد الرحيم فنى هياكل الطائرات سوءاً بالتلاعب فى كوابح الطائرة التى استغلها للجنوب فأودت بحياته وآخرين. 6. الرائد أبراهيم شمس الدين والذى كان ممسكا بكثير من الخيوط الأمنية بسيطرته الشخصية على المدرعات وإئتمارها بأمره وقربه من عمر البشير بعد أن كشف له تواطؤ المقدم الهادى عبدالله مع آخرين لإقصائه عن الرئاسة فتوجست منه الفئة المتحكمة خيفة وأعطى عبد الرحيم الضوء الأخضر لإزاحته من المسرح ولن يكون ذلك ألاّ بما تخصّص فيه فنى الطائرات بالتلاعب فى كوابح الطائرة المجهزة لنقل أبراهيم شمس الدين ألى مناطق البترول فأودت بحياته وحياة الكثيرين من قادة القوات المسلحة !
هذا مما جرى على يد المجرم عبد الرحيم لكل الذين حاولوا التقرب من عمر البشير او سعوا بإخلاص لتجنيب البلاد من ويلات الحرب وبدأوا فى خطوات للسلام. وهنالك الكثيرون ممن طالتهم يد المجرم عبد الرحيم بالتدبير والتوجيه والتنفيذ فمثالاً لا حصراً : 7. أعدام الدكتور الشهيد على فضل والأمر بتزوير شهادة الوفاة! 8. أعدام مجدى محجوب محمد احمد والطيار جرجس بتهمة حيازة النقد الأجنبى ومنع البشير من تخفيض الحكم. 9. إعدام العقيد إبراهيم محمد صالح بتهمة ألإختلاس والتى لايوجد لها سند سواء فى ا لقانون العسكرى أو المدنى علماً بأن قبيلته قد تعهدت بدفع المبلغ المختلس.كان الغرض من إعدامه هو فقط إرهاب ضباط القوات المسلحة. 10. أعداد محاكم صورية لثمان وعشرون ضابطا من القوات المسلحة وتوجيه المحاكم للحكم عليهم بالإعدام وتنفيذ حكم الإعدام فيهم عشوائيا ودفنهم فى حفرة واحدة عشوائيا ومعظمهم لم تفارق الروح أجسادهم! 11. أخفاء العشرات من جثث المعتقلين الذين تم اختطافهم وماتوا من التعذيب ودفنهم ليلاً فى قبور مجهولة! 12. التخطيط والتنفيذ لكل الجرائم التى ارتكبت فى دارفور وضرب القرى والمواطنين العزّل بالطائرات مما أهّله بجدارة ليكون على قائمة المطلوبين للعدالة الدولية. |
وما خفي أعظم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع المهزوم لن يستقيل ولن يقال...بقلم عميد"م" محمد احمد الريح. (Re: Deng)
|
. أعدام الدكتور الشهيد على فضل والأمر بتزوير شهادة الوفاة! 8. أعدام مجدى محجوب محمد احمد والطيار جرجس بتهمة حيازة النقد الأجنبى ومنع البشير من تخفيض الحكم. 9. إعدام العقيد إبراهيم محمد صالح بتهمة ألإختلاس والتى لايوجد لها سند سواء فى ا لقانون العسكرى أو المدنى علماً بأن قبيلته قد تعهدت بدفع المبلغ المختلس.كان الغرض من إعدامه هو فقط إرهاب ضباط القوات المسلحة. 10. أعداد محاكم صورية لثمان وعشرون ضابطا من القوات المسلحة وتوجيه المحاكم للحكم عليهم بالإعدام وتنفيذ حكم الإعدام فيهم عشوائيا ودفنهم فى حفرة واحدة عشوائيا ومعظمهم لم تفارق الروح أجسادهم! 11. أخفاء العشرات من جثث المعتقلين الذين تم اختطافهم وماتوا من التعذيب ودفنهم ليلاً فى قبور مجهولة! 12. التخطيط والتنفيذ لكل الجرائم التى ارتكبت فى دارفور وضرب القرى والمواطنين العزّل بالطائرات مما أهّله بجدارة ليكون على قائمة المطلوبين للعدالة الدولية.
لكل ظالم نهاية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع المهزوم لن يستقيل ولن يقال...بقلم عميد"م" محمد احمد الريح. (Re: Kostawi)
|
Quote: قصدنا من هذا المقال إلقاء بعض الضوء على المكانة التى يتبوأها المدعو عبد الرحيم محمد حسين داخل تنظيم المافيا التى تدير شئون الدولة السودانية والجرائم القذرة التى ارتكبها هذا المجرم لتثبيت أركان هذا النظام منذ استيلائه على السلطة فى العام 1989. غرضنا من ذلك أن نثبت للمغيبة عقولهم أن وزير الدفاع المهزوم لن يستقيل من تلقاء نفسه ولن يقال ولن يزول إلاّ بزوال هذا النظام أو عندما تنشب المنية أظفارها وربما يكون أقصى ما يحيق بالرجل هو استراحة محارب أخرى يقضيها فى منزل الرئيس كسابقتها مؤدياً واجبه فى المراقبة اللصيقة لما يفترض فيه ان يكون رأساً للدولة ! واهم من يظن أن عبد الرحيم محمد حسين سيقدم استقالته أو سيقال !! إننى لأجزم بأن كلمة الغيبوبة هى خير ما توصف به حالة كل الذين طالبوا بتنحى الوزير المهزوم سواء كانوا من أعضاء الهيئة التشريعية أومن عامة الحادبين على مصالح البلاد والعباد أو من الذين لا يريدون شراً لعمر البشير مثل خاله صاحب ألإنتباهة الطيب مصطفى . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع المهزوم لن يستقيل ولن يقال...بقلم عميد"م" محمد احمد الريح. (Re: Kostawi)
|
الباشمهندس بكري مالك متجاهل طلب الناس ديل
لإعادت الباسويرد للاخ ود الريح رفع العنوان فوق
Quote: الجدير بالذكر أن العميد (م)محمد احمد الريح قد فقد كلمة المرور لدخول سودانيزأونلاين و نرجو من الأخ بكري أبو بكر أن يرسل له مفتاح المرور يا بكررررررررررررررررررررررررري
الجدير بالذكر أن العميد (م)محمد احمد الريح قد فقد كلمة المرور لدخول سودانيزأونلاين و نرجو من الأخ بكري أبو بكر أن يرسل له مفتاح المرور يا بكررررررررررررررررررررررررري
الجدير بالذكر أن العميد (م)محمد احمد الريح قد فقد كلمة المرور لدخول سودانيزأونلاين و نرجو من الأخ بكري أبو بكر أن يرسل له مفتاح المرور يا بكررررررررررررررررررررررررري
الجدير بالذكر أن العميد (م)محمد احمد الريح قد فقد كلمة المرور لدخول سودانيزأونلاين و نرجو من الأخ بكري أبو بكر أن يرسل له مفتاح المرور يا بكررررررررررررررررررررررررري |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع المهزوم لن يستقيل ولن يقال...بقلم عميد"م" محمد احمد الريح. (Re: Kostawi)
|
Quote: إ طار إحتواء الرئيس عمر البشير وتحجيمه تماماً فقد قام المجرم عبد الرحيم شخصيا ً بتصفية كل من أراد التقرب للرئيس بالنصح أو المشورة أو أبدى إستعداداً للبدء فى عملية السلام فكان من ضحاياه على سبيل المثال لا الحصر: 1. العميد مهندس الهادى المأمون المرضى من الذين خططوا إنقلاب الإنقاذ. بعد الإستيلاء على السلطة تقلّد منصب وزير الأشغال.حينما رأى تآمر المجموعة الخفيه فكّر فى الإقتراب من عمر البشير فأصر البشير على نقله من وزارة الأشغال وزيراً لرئاسة مجلس الوزراء . بما لديه من صلات معروفة مع الأمريكان إستطاع أقناع البشير للإتصال بهم فوافق الأمريكيون على الإجتماع بهم فى ألمانيا على أن تتضمن المحادثات إنهاء الحرب فى الجنوب والتى لاتريدها المافيا المتنفذة. كانت المحادثات فى ألمانيا إيجابية للغاية. إتصل الهادى بالبشير ,ابلغه بنتائج المحادثات ثم عاد ليلاً الى الخرطوم. إستقبله عبد الرحيم فى المطار وفى قاعة كبار الزوار تجرّع السم وذهب لمنزله فجراً. قضى اليوم نائماً وفى صباح اليوم التالى شعر بقرب أجله ولم يستطع الحراك فكتب ورقة إلى صديقه الحميم اللواء مهندس أحمد بادى الحسن وانتظر حضور سائقه فأمره بأخذ الورقة ألى اللواء بادى بالأشغال العسكرية كتب فيها بخط يده الجميل : " أخى بادى ، فيها تلحقنى وفيها ما تلحقنى ! أوصيك بإبنى غسان ". هرع اللواء بادى إلى منزل الهادى فوجده يسلم الروح. أشاعوا بأنه قد مات بالسكتة القلبية ! فهل بإستطاعة من داهمته السكتة القلبية أن يكتب مثل هذه الوريقة وبخطّه الجميل؟ كان الهادى رحمه الله لظروف خاصة يسكن لوحده مستبقياً معه إبنه الصغير غسان والذى كان يعانى من مرض العشى الليلى. لقد أرانى اللواء بادى تلك الورقة فى المقابر ونحن فى مراسم الدفن وقد شاهدها العديد من الأخوة الضباط . لقد ظلّت الشكوك تساور اللواء بادى فى حادثة وفاة الهادى وقد أسرّ بها لى ولآخرين من بينهم صديقه اللواء أبو القاسم إبراهيم محمد الذى كان والياً لدارفور وكسلا ثم رائدا للمجلس الوطنى فى عهد الإنقاذ. لقد زارنى الإثنان بالمستشفى العسكرى عندما أحضرت مريضاً من سجن شالا وتطرقنا لهذا الموضوع. بعد أن كان الحديث عن إغتيال المهتدس الهادى المأمون سرّاً محصورا فى قلّة من الناس صار يطفو ألى السطح وكان مصدره اللواءان بادى وأبوالقاسم فلقيا نفس المصير وكليهما كانت أسباب الوفاة السكتة القلبية!!!!! 2. العميد بيو يو كوان عضو مجلس ثورة الإنقاذ كان من الضباط الممتازين . ظنّ أن الأمر بيد مجلس قيادة الثورة ورئيسه عمر البشير ولكنه رأى القرارت تأتيهم جاهزة وتصدر بأسمهم ولا يستشارون فصار يحتج على ذلك فكان نصيبه أن دسّ له عبد الرحيم السم فقضى نحبه وصار إسماً لأحد شوارع الخرطوم ! 3. العقيد (م ) حمزة البخيت من دفعة عمر البشير ومن أصدقائه المقربين كان يعمل مخلصاً بجمارك الخرطوم وكان يزور عمر البشير بأنتظام فى منزله ومكتبه وينقل له أحوال الضباط وحسب الإخاء القديم يقدم له بعض النصائح خصوصاً فيما يختص بالحفاظ على قومية القوات المسلحة. لم يعجب ذلك المتنفذين فاصدر عبد الرحيم قراراً بأعدامه ! تسللوا فجرا لمنزله وأردوه قتيلآً وأدخلوه حماماً ووضعوا المسدس فى يده اليمنى مصوّباً إلى راسه وفات عليهم أن القتيل كان أعسراً لايحسن استخدام يده اليمنى ! 4.العميد كمال على مختار نائب مدير الإستخبارات العسكرية صديق عمر البشير وشارك معه فى الإنقلاب وكان قريباً منه وكان يدخل عليه كثيرا ويقنعه فى أحوال كثيرة بعدم تمرير بعض القرارات وبدأ مع المرحومين أحمد الرضى جابر ومحمد أبوقصيصة فى محادثات سلام مع أجنحة التمرد بمباركة البشير مما لم يكن فى أجندة العصابة المتحكمة فدبّر لهم عبد الرحيم بالإشتراك مع المأجور المدعو حسن كيس حادث الطائرة التى انفجرت فى سماء أعالى النيل فراحوا جميعاً ضحيتها! 5. اللواء الزبير محمد صالح اكتسب نوعاً من الشعبية. زار القاهرة ووجد ترحيباً وأستقبالاً ممتازاً من الحكومة المصرية . تشككوا فى علاقته مع المصريين وتوجسوا خيفة منه فدبر له عبد الرحيم فنى هياكل الطائرات سوءاً بالتلاعب فى كوابح الطائرة التى استغلها للجنوب فأودت بحياته وآخرين. 6. الرائد أبراهيم شمس الدين والذى كان ممسكا بكثير من الخيوط الأمنية بسيطرته الشخصية على المدرعات وإئتمارها بأمره وقربه من عمر البشير بعد أن كشف له تواطؤ المقدم الهادى عبدالله مع آخرين لإقصائه عن الرئاسة فتوجست منه الفئة المتحكمة خيفة وأعطى عبد الرحيم الضوء الأخضر لإزاحته من المسرح ولن يكون ذلك ألاّ بما تخصّص فيه فنى الطائرات بالتلاعب فى كوابح الطائرة المجهزة لنقل أبراهيم شمس الدين ألى مناطق البترول فأودت بحياته وحياة الكثيرين من قادة القوات المسلحة !
هذا مما جرى على يد المجرم عبد الرحيم لكل الذين حاولوا التقرب من عمر البشير او سعوا بإخلاص لتجنيب البلاد من ويلات الحرب وبدأوا فى خطوات للسلام. وهنالك الكثيرون ممن طالتهم يد المجرم عبد الرحيم بالتدبير والتوجيه والتنفيذ فمثالاً لا حصراً : 7. أعدام الدكتور الشهيد على فضل والأمر بتزوير شهادة الوفاة! 8. أعدام مجدى محجوب محمد احمد والطيار جرجس بتهمة حيازة النقد الأجنبى ومنع البشير من تخفيض الحكم. 9. إعدام العقيد إبراهيم محمد صالح بتهمة ألإختلاس والتى لايوجد لها سند سواء فى ا لقانون العسكرى أو المدنى علماً بأن قبيلته قد تعهدت بدفع المبلغ المختلس.كان الغرض من إعدامه هو فقط إرهاب ضباط القوات المسلحة. 10. أعداد محاكم صورية لثمان وعشرون ضابطا من القوات المسلحة وتوجيه المحاكم للحكم عليهم بالإعدام وتنفيذ حكم الإعدام فيهم عشوائيا ودفنهم فى حفرة واحدة عشوائيا ومعظمهم لم تفارق الروح أجسادهم! 11. أخفاء العشرات من جثث المعتقلين الذين تم اختطافهم وماتوا من التعذيب ودفنهم ليلاً فى قبور مجهولة! 12. التخطيط والتنفيذ لكل الجرائم التى ارتكبت فى دارفور وضرب القرى والمواطنين العزّل بالطائرات مما أهّله بجدارة ليكون على قائمة المطلوبين للعدالة الدولية.
وفى السعى للتخلص من كل العناصر النقية من افراد الحركة الإسلاميه قررت العصابة الحاكمة إغتيال بعض القياديين فى الحكومة وفى أوساط الطلاب الذين كانوا يؤمنون بالجهاد المزعوم فدبر المجرم عبد الرحيم بمعاونة ربيبه فى ألإجرام المدعو حسن ضحوى الشهير بحسن كيس - كما ذكرنا فى مقال سابق- دبّرا إغتيال المهندس محمود شريف مدير الكهرباء ووزير الصناعة محمد أحمد عمر ومدير عام السكة الحديد المهندس محمود صبيرة وثلاثتهم ذهبوا للجهاد المزعوم بالجنوب وثلاثتهم رفضوا الإنصياع لتعليمات المافيا المتنفذة بتصفية المؤسسات التى كانوا يقودونها من الأكفياء بحجة عدم الولاء فكان نصيبهم الضرب من الخلف برصاص قنّاصة لا يخطئون الهدف ! وطالت أيادى قناصة عبد الرحيم وربيبه حسن كيس العشرات من قادة شباب الحركة الإسلامية أمثال عبيد ختم وعلى عبد الفتاح وشرفى وفضل المرجى والذين كانوا يظنون أنها لله! |
==========
أعووووووز بالله العظيم ديل كلهم تمت تصفيتهم ؟؟؟ كدي عندي سؤال صغيّر لعبد الرحيم محمد حسين : إذا كان هذا الكلام صحيحاً ... حتروح فين من ربنا ؟؟؟ " و الله العّظيم كاتل الرووووح ما بروووووووووووووح "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع المهزوم لن يستقيل ولن يقال...بقلم عميد"م" محمد احمد الريح. (Re: Kostawi)
|
Quote: 2. العميد بيو يو كوان عضو مجلس ثورة الإنقاذ كان من الضباط الممتازين . ظنّ أن الأمر بيد مجلس قيادة الثورة ورئيسه عمر البشير ولكنه رأى القرارت تأتيهم جاهزة وتصدر بأسمهم ولا يستشارون فصار يحتج على ذلك فكان نصيبه أن دسّ له عبد الرحيم السم فقضى نحبه وصار إسماً لأحد شوارع الخرطوم ! 3. العقيد (م ) حمزة البخيت من دفعة عمر البشير ومن أصدقائه المقربين كان يعمل مخلصاً بجمارك الخرطوم وكان يزور عمر البشير بأنتظام فى منزله ومكتبه وينقل له أحوال الضباط وحسب الإخاء القديم يقدم له بعض النصائح خصوصاً فيما يختص بالحفاظ على قومية القوات المسلحة. لم يعجب ذلك المتنفذين فاصدر عبد الرحيم قراراً بأعدامه ! تسللوا فجرا لمنزله وأردوه قتيلآً وأدخلوه حماماً ووضعوا المسدس فى يده اليمنى مصوّباً إلى راسه وفات عليهم أن القتيل كان أعسراً لايحسن استخدام يده اليمنى ! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع المهزوم لن يستقيل ولن يقال...بقلم عميد"م" محمد احمد الريح. (Re: Kostawi)
|
Quote: 5. اللواء الزبير محمد صالح اكتسب نوعاً من الشعبية. زار القاهرة ووجد ترحيباً وأستقبالاً ممتازاً من الحكومة المصرية . تشككوا فى علاقته مع المصريين وتوجسوا خيفة منه فدبر له عبد الرحيم فنى هياكل الطائرات سوءاً بالتلاعب فى كوابح الطائرة التى استغلها للجنوب فأودت بحياته وآخرين. 6. الرائد أبراهيم شمس الدين والذى كان ممسكا بكثير من الخيوط الأمنية بسيطرته الشخصية على المدرعات وإئتمارها بأمره وقربه من عمر البشير بعد أن كشف له تواطؤ المقدم الهادى عبدالله مع آخرين لإقصائه عن الرئاسة فتوجست منه الفئة المتحكمة خيفة وأعطى عبد الرحيم الضوء الأخضر لإزاحته من المسرح ولن يكون ذلك ألاّ بما تخصّص فيه فنى الطائرات بالتلاعب فى كوابح الطائرة المجهزة لنقل أبراهيم شمس الدين ألى مناطق البترول فأودت بحياته وحياة الكثيرين من قادة القوات المسلحة ! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع المهزوم لن يستقيل ولن يقال...بقلم عميد"م" محمد احمد الريح. (Re: Kostawi)
|
... قرأت سـيـرة حـياة ونـهاية عبـدالحـكيـم عامر وزير الدفاع الـمصري السابق، فتـذكرت وزيرنا الذي هـو طبـق الأصـل وصـورة مـن عبـدالحكيـم عامر، وفعـلآ كما يقول الـمثل ( يـخـلق من الشـبه اربعيـن )!!
::::::::::::
ازدواج السلطة بين عبد الناصر وعامر ـ
---------------------------------------
(almesryoon.com) جميع حقوق النشر محفوظة للمصريون © 2005
بتاريخ 6 - 6 - 2008
د. ناجح إبراهيم :
ذكرنا في مقال سابق أن الرائد عبد الحكيم عامر تمت ترقيته استثنائيا من رتبة الرائد حتى رتبة لواء.. وبعد أن هزم هزيمة منكرة في حرب سنة 1956م بقليل منح رتبة المشير .. وذكرنا من قبل أن علمه العسكري وقف بالكاد عند رتبة رائد فكيف يتسنى له قيادة أعرق وأقوي جيوش المنطقة .. وخاصة أنه كان يكره العلم والتعليم ويحب الشلة وليالي الأنس وكرة القدم وعبد الحليم حافظ والفن ويؤثره علي الانضباط والجدية المطلوبة في أصغر ضابط فضلا ً عن القائد العام للقوات المسلحة المصرية في وقت كانت مصر تواجه فيه تحديات كبري..
واليوم نتحدث عن ازدواج السلطة الخطير والذي ميز فترة الحكم في مصر ما بين عام1956م حتى نكسة 5يونية والذي انتهي .. وانتهي فقط عندما نحر المشير عامر بالسم. لقد كانت البداية تتمثل في تدمير سلاح الجو المصري كاملا ً علي الأرض في حرب 1956. والذي تكرر بنفس السيناريو سنة1967 ولكن علي يد الإسرائيليين. وأعلن الكثير من ضابط وطياري القوات الجوية في أحاديثهم أنهم فقدوا الثقة في قياداتهم نتيجة للأخطاء الشديدة التي ارتكبت في حرب1956..
وطلب الرئيس عبد الناصر وقتها نقل اللواء صدقي محمود رئيس هيئة أركان حرب القوات الجوية إلي منصب وكيل وزارة الحربية لشئون الطيران وهو منصب شبه مدني وبعيد عن القوات الجوية ..كما قرر الرئيس عبد الناصر عزل قادة القوات البرية والبحرية والجوية لسوء أدائهم .
كما عاب عبد الناصر علي قيادات الجيش وعلي عامر روح الاستسلام التي كانت قد أصابتهم والشلل الذي حدث لهم بعد دخول الانجليز والفرنسيون المعركة .. وعدم إطاعة الجيش لأوامره رغم تكرار الاتصال بهم".
وهنا بدأ صراع السلطة بين عبد الناصر وعبد الحكيم إذ رفض عبد الحكيم عامر طلب إقالة أو نقل هذه القيادات إلي وظائف مدنية .. وضغط علي عبد الناصر بشعبيته الجارفة المبنية علي الشللية والمحسوبية في الجيش .. وعرض استقالته هو في تمثيلية ممجوجة عرفت عنه كثيرا ً وتكررت منه مرارا ً .. حتى أنه الوحيد الذي رفع دون أعضاء مجلس قيادة الثورة قلادة النيل التي أعطاها لهم عبد الناصر تكريما ً لهزيمتهم سنة1956 أمام الضباط الحاضرين للحفل فأخذوا "يصفقون ويهللون".
ثم جاء الفشل الثاني للجيش وللمشير عامر حينما كان ومن معه سببا ً أساسيا ً في فشل الوحدة مع سوريا . وعاد منها مطرودا مخذولا ً.
بل إن قادة الانفصال أنفسهم كانوا ضباطا ً في مكتب المشير نفسه.. وكان المشير عامر وقتها يمثل الحاكم الفعلي والرئيس لسوريا .
وعندما تقرر إرسال قوات مظلات لإخماد الانقلاب تأخرت طويلا ً لبطء الإجراءات واعتبر الفريق صدقي محمود قائد القوات الجوية مسئولا ً عن ذلك .. إذ عندما وصل فوج المظلات المصري الأول كانت مقاومة المصريين في سوريا قد انتهت وتم اعتقال قوة المظلات فور نزولها.
ومرة أخري قرر عبد الناصر عزل الفريق صدقي محمود .. ولكن المشير عامر أصر علي استبقائه ليظهر أمام ضباطه أنه ولي نعمتهم وأنه حامي حمي ضباط الجيش الوحيد.
ولتسوية الأمر اتفق ناصر وعامر علي عزل قادة الأسلحة الرئيسية الثلاثة البرية والبحرية والجوية بعد فترة.. ولكن ذلك لم يحدث بالطبع "إذ جاءت حرب اليمن فنسي الطرفان الموضوع برمته .. وظلوا في أماكنهم حتى كانوا سببا ً من أسباب كارثة سنة1967.
وبعد الانفصال مع سوريا حاول ناصر تحجيم سلطة عامر وإبعاده تدريجيا ً عن الجيش وكون وقتها ما سمي "مجلس رئاسة" مكون من عدة شخصيات قوية من مجلس قيادة الثورة مع اثنين من المدنيين..
ولكن عامر فهم اللعبة وأصر علي الاستئثار وحده بقيادة المؤسسة العسكرية دون منازع فقدم استقالته.. وقدم معه قادة الأسلحة الثلاثة استقالتهم .. واجتمع بعض القادة في مركز القيادة شبه معتصمين بها حتى يعود المشير عامر من مرسي مطروح التي ذهب إليها احتجاجا ً علي طلب إقالة القادة..
ولو كان عبد الناصر في ذكاء السادات لقبل استقالاتهم جميعا ً وقبض علي هؤلاء القادة المتمردين وعين بدلا ً منهم من يصلح لهذه المواقع لإستراتيجية . ولو فعل ذلك لما اضطر أن يقبض علي نفس هؤلاء القادة جميعا ً ومئات معهم من الضباط يحاكمهم سنة1967 محاكمات عسكرية ولما اضطر للتخلص من المشير عامر في وقت عصيب .
لقد فعل ذلك بعد فوات الأوان بكثير .. وبعد أن خربت مالطة كما يقول العوام في مصر .. وبعد أن طفح الكيل .. والغريب والعجيب أن شخصية عامر التي تربت علي حياة الدعة كانت تريد أن تكرر تمثلية الاستقالة بعد كارثة يونيه سنة1967 .. أين حمرة الخجل؟؟!
ولم يكتف المشير عامر بهذا السيل من الصلاحيات والسلطات في القوات المسلحة إذا به يمد نفوذه هو وبطانته إلي كافة أوجه السلطة في مصر. فأدخل ضباط الجيش من إتباعه في وزارة الخارجية حتى أصبح جميع سفراء مصر في أوربا سنة1962 من ضباط الجيش عدا ثلاثة سفراء من المدنيين.
أما في وزارة الخارجية نفسها فوصلت نسبة عدد ضباط الجيش في مناصبها 72% .. وأصبح ضباط الجيش الموالين طبعا لعامر مصدر الرئيسي لتعين الوزراء والمحافظين ووكلاء الوزارات.
حتى البريد وهيئة النقل العام والسكك الحديدية ونحوها من الهيئات الفنية المتخصصة جل ضباط الجيش قادة لها .
وحتى الوزارات الخدمية أصبحوا وكلاء لوزاراتها .
ورغم أن المشير عامر كان في واد والأفكار الناصرية والاشتراكية للدولة كانت في واد ثان إلا أن عامر لم يترك الاتحاد الاشتراكي دون أن تكون له الأغلبية في أمانته العليا ففي سنة1964 كانت نسبة الضباط 13 إلي21 من المدنيين في الأمانة العليا للاتحاد الاشتراكي.
والغريب أن عامر نفسه دعي مرة ليخطب في إحدي المؤتمرات العامة للاتحاد الاشتراكي بدلا ً من عبد الناصر لانشغال الأخير في بعض شئونه .. وبوصفه نائبا ً لرئيس الجمهورية العربية المتحدة .. فذهب إلي المؤتمر فقال: عموما ً أنا ها أقول لكم كلمتين علي ما قسم .. لأني ما ليش في كلام الاتحاد الاشتراكي بتاعكم .. وأخذ يتحدث هكذا .. كأنه علي مصطبة في القرية.
والغريب أن المشير عامر رغم محدودية كفاءاته وقدراته ورغم مسؤوليات الجيش الكبيرة الملقاة دوما ً علي القائد الأعلى للقوات المسلحة ظل يسعي حثيثا ً لحصد المناصب بلا هوادة ودون أن يعطي أي منصب من هذه المناصب حقها أو يقوم فيها بالعمل المنوط به علي الوجه الأكمل والصحيح. وعشية كارثة 5يونية سنة 1967 كان المشير رئيسا ً للجنة الاقتصادية العليا وهو لا يعرف ولا يريد أن يعرف شيئا ً عن الاقتصاد .
وكان رئيسا ً للجنة السد العالي وهو لا علاقة له لا بالري ولا بالهندسة ولا هو ممن يحب أن يستمع لمشورة الآخرين في هذه العلوم لسبب بسيط أنه مشغول دوما ً بما هو أهم من جلساته الخاصة.
وكان أيضا ً رئيسا ً للجنة تصفية الإقطاع .. وهذه اللجنة أفسدت كثيرا ً وسرقت أموالاً كثيرة ولم تضعها في خزانة الدولة ولكن وضعتها في جيوبها.. ثم اضطرت الدولة في السبعينيات والثمانينات لدفع مبالغ كبيرة لتعويض بعض هؤلاء الذين شعروا بالظلم والهوان فتركوا مصر نهائياً ثم عاد بعضهم أواخر السبعينيات والثمانينيات بعد أن بدأوا من جديد في الخارج وعاد للنجاح مرة أخري.
وكان رئيسا ً لاتحاد الكرة وحدث عن هذا ولا حرج وقد تكلمت عنه في مقال سابق فيما فيه الكفاية .. وآه ثم آه ثم آه لو أن أحداً من ضباطه أو أتباعه المنتشرين في النوادي الرياضية تكلم عن الزمالك بسوء .. كل هذه المناصب بالإضافة إلي أنه القائد الأعلى للجيش المصري .. ونائب رئيس الجمهورية .. ناهيك عن تدخل الجيش المباشر في اعتقالات وتعذيب والتحقيق مع الإخوان سنة 1965 بشكل فيه إهدار عظيم للكرامة الدينية والإنسانية ليظهر أمام عبد الناصر أنه لولاه لانتهى حكمه وعهده .
إن الجيوش جعلت لقتال الأعداء فما دخلها في مشاكل السياسة والأمن الداخلي والحركات الإسلامية .
لقد فشل عامر دوما في الدفاع عن الوطن فحاول النجاح في الدفاع عن النظام حتى ينجح ولو مرة .. وتدخل أيضا في حادث كمشيش ومشكلة جريدة الجمهورية .. كل ذلك عن طريق جهاز أنشأه عامر كان اسمه المباحث الجنائية العسكرية التي تدخلت كثيراً وكثيراً في حياة الناس وأصبحت بعبعا تخاف منه الشرطة العادية وتخشى بأسها وأذاها ..
والغريب في الأمر أن عبد الناصر كان يظهر للكافة والخاصة والعامة أنه الرجل القوي وهو الأوحد المتربع علي سلطة مصر .. ولكن الحقيقة لم تكن كذلك .. لقد أخذ عامر يستلب سلطاته سلطة وراء أخري حتى أن عامر قال لصلاح نصر مدير المخابرات العامة ذو البأس الشديد .. يا صلاح ضروري تطلعني علي تقارير المخابرات قبل ما يراها الرئيس ناصر .. هو مريض وتعبان ومش ناقص غم وهم وعنده الضغط والسكر .. ولا بد أن نخفف عنه .. "
وطبعا هو كان لا يريد التخفيف عنه .. ولكنه كان يريد مزيداً من السلطات .. ويريد سلب اختصاص المخابرات الخطير من الرئيس أو علي الأقل اقتسامه معه " ..
ولم يكن يريد هذا الاقتسام طبعاً لمصلحة البلاد والعباد ..أو لكفاءته النادرة .. كلا والله .. ولكنه حشد وجمع السلطات في يده بدون أية فائدة .. والدليل أن الجيش لم يستفيد شيئاً من تقارير المخابرات الكثيرة عن إسرائيل في الاستعداد لحرب 5 يونيه سنة 1967.
كل هذه الصور الواضحة وضوح الشمس .. ولكن عبد الناصر لم يدركها ولم يقدرها حق قدرها إلا بعد أن وقعت الكارثة .. واحتلت القدس لأول مرة بعد أن حررها صلاح الدين من أيدي الصليبيين .
يحكي الكاتب الصحفي الشهير محمد حسنين هيكل المنظر الرئيسي لحكم الرئيس عبد الناصر والصديق الأثير لديه في كتاب الإنفجار في فصل جميل جداً عنوانه 10 ساعات مع عبد الناصر . . وكانت هذه الساعات العشر التي قضاها هيكل مع الرئيس ناصر في نهار 9 يونيه 1967 وكان عبد الناصر في غاية الحزن والألم والضيق واستبقي هيكل معه ليتدبرا الأمر من جهة وليسر إليه بما لا يستطيع أن يسره لأحد فقال لهيكل بعد حديث تليفوني مع المشير عامر :ـ "ما يؤلمني أن المقادير لم تكن هي التي ضربتنا .. نحن ضربنا أنفسنا " .. ثم أردف يقول " عبد الحكيم عامر ضيع أعصابه تماما وضيع جيشه .. ولا أستطيع أن ألوم أحداً لأنني المسئول .. عبد الحكيم عامر كان يجب أن يمشي بعد الانفصال ( أي الانفصال عن سوريا ) .
واستطرد عبد الناصر في حزن كما يحكي هيكل . بعد الانفصال كان عبد الحكيم يشعر في أعماقه أنه قائد مهزوم وأي قائد عسكري يهزم - مهما تظاهر – يفقد الثقة في قراره .. والقائد العسكري الذي يفقد الثقة في قراره يتظاهر بالقوة أكثر مما يحس بها داخل نفسه .. ظننت أن تجربة الانفصال سوف تفيده .. أعرف الآن أنني أسأت التقدير وتركه في موقعه زاد المشكلة ولم يحلها " ثم أردف جمال عبد الناصر في حزن قائلاً (الكارثة أن عبد الحكيم تصرف سنة 1967 وكأننا مازلنا 1956 كأننا في السويس مرة ثانيه ) .
والحقيقة أن هذا الخطأ لم يكن خطأ عبد الحكيم وحده ولكنه خطأ عبد الناصر أيضاً وسوف نفرد لذلك حلقة مستقلة إن شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع المهزوم لن يستقيل ولن يقال...بقلم عميد"م" محمد احمد الريح. (Re: Nader Abu Kadouk)
|
بعد أن عادت لى كلمة المرور والتى كانت فى غياب قصير أجد لزاماً على أن اتقدّم بجزيل الشكر والتقدير للزملاء كوستاوى ودينق واللذان تفضلا يالسماح بظهور هذا المقال تحت اسميهماكما ارجو أن اتقدم بالشكر لكل الأخوة المتداخلين بالتعليق والمطالبة بإعادة كلمة المرور ونحن على العهد فى مواصلة الكتابة بما لا يتعارض مع قوانين الموقع والتى نحرص عليها دائماً وأبدا. ولكم جميعاُ أيها الأخوة فائق الشكر والتقدير.
ونواصل........
| |
|
|
|
|
|
|
|