|
بنات واولاد السكه حديد ( تعالوااا جاااى دايركم )
|
لاشك ان الذين ترعرعوا فى احضان مرفق سكك حديد السودان يختزنون الكثير من الزكريات والتجارب الانسانية العميقة التى جاد بها مجتمع السكه حديد عليهم وانا واحد منهم اعترف بفضل هذا المرفق الجميل الذى كان يمثل دولة داخل دولة اتحدت فيه كل قبائل واحزاب وسحن السودان .
سوف ابد ذكرياتى فيه من مدارس الخدمات التى كانت تقدم افضل الخدمات التعليميه لابناء المرفق وسكان المناطق التى تقع فيها هذه المدارس بغض النظر عن انضمام اهلهم للسكه حديد من عدمه وقد كانت مدارس موسسة جيدا من حيث المبانى ( الفصول والمعامل والمكتبات وصالات الاعمال الفنية والمسارح وميادين الرياضة وصالات الموسيقى وقد كانت هذه المدارس احسن من جامعات اليوم التى نسمع عنها .
الوكت متاخر نواصل غدا باذن الله
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بنات واولاد السكه حديد ( تعالوااا جاااى دايركم ) (Re: عادل عبدالعزيز عبد الرحيم)
|
نواصل ذكرياتنا عن السكه الحديد واليوم نتكلم عن التعاونيات التى كانت فى السكة حديد وكانت تقدم افضل الخدمات التمونينية للعمال والموظفين باحسن الاسعار والغريب فى الامر هذه التعاونيات كانت توزع ارباح فى اخر العام على المساهمين يعن يستفيد المنتسبين لها مرتين مرة بالاسعار المخفضة ومرة بجنى الارباح فى اخر العام مما يدل على كفاءة الذين كانوا يقومون على ادارتها ( زمن الخدمه المدنية بخيرها ).
ومن السلع التى كانت توفر فى التعاونيات غير المواد التمونية والاستهلاكية كانت توفر ملابس المدارس وملابس البرد ( السقط) وملابس العيد والعجلات وخروف الضحية والمحاصيل ومقاضى رمضان مثل التين والزبيب والقمردين وغيره .... شفتوا نحن كنا مرطبين كيف فى الزمن الجميل . جاييكم بعد شوية .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنات واولاد السكه حديد ( تعالوااا جاااى دايركم ) (Re: عادل عبدالعزيز عبد الرحيم)
|
كانت لدى عمه ربنا يرحمها ويغفر لها
في السكه حديد الخرطوم
وكانت منطقة جميله وحلوه بتنزل ليهم قبل ماتطلع كبري الحريه وانت جاي من ابوحمامه
محطة المرطبات تقريبا ومازلت اتحسر على تلك الايام ويالهامن ايام
وكنت عندما احضر اذهب برجلي للسوق العربي واتجول برجلي اكثر شئ وفي الاخير مهما تأخرت مامحتاج لمواصلات ، ربنا يرحم تلك الايام الجميله واعجبني تماسك اهل تلك البقعة وعيشتهم في مع بعض ووقوفهم في السراء والضراء
واصلوا السرد والذكريات خلونا نبكي شويه
ابومصطفى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنات واولاد السكه حديد ( تعالوااا جاااى دايركم ) (Re: عادل عبدالعزيز عبد الرحيم)
|
شكرا عادل لهذا البوست وانت فتحت لنا ذكريات جميلةعشناها فى حى السكة حديد فى كوستى فانا ولدت فى حى السكة حديد كوستى وقضيت طفولتى وشبابى فى حى السكة حديد ولم ار الخرطوم الا بعد تخرجى من مدرسة القوز العليا للجامعة..فعلا ذكريات حى السكة حديد فى اى مدينة فى السودان تختلف عن الاحياء الاخرى..فان سكان حى السكة حديد يعيشون كاسرة واحدة متماسمكة ومترابطة ولنا عودة بعدما البوست يسخن!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنات واولاد السكه حديد ( تعالوااا جاااى دايركم ) (Re: السر عبدالله)
|
شكرا ابو السارة وذكرتنا نادي السكة حديد كوستي وايام الاعب الجميل وليد عبد القيوم وايام كوستي الحلوة سمعناها من اخوانا اولاد كوستي الجميلة عندما غني لها صلاح كوستى *** كوستي الجميلة
هاك التقاطيع دى من كوستى ناس كركاب ... حسن دحدوح مدرسة الخدمات مدرسة القوز نادى المريخ ... العاقب . هشام الخيرى
ابو عاشة . ضحية . نجم الدين وداعة .. الخمينى .. د ربيع . وظريف المدينة كوشيب . حى المرابيع حى النصر ... سنما منيب عبد ربه .. نادى التنس . كفاك ولا ازيدك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنات واولاد السكه حديد ( تعالوااا جاااى دايركم ) (Re: mohmed khalail)
|
لم اكن قد دخلت المدرسة بعد ، لكنى احتفظ بشريط ذكريات لا تنمحى ملامحه عن تلك المدينة التى احببتها وباتت جزءا من مكونات طفولتى (مدينة القضارف) كما نسكن فى حى السكة الحديد فى القضارف ، بحكم عمل والدى الذى كان يعمل كمساريا فى سكك حديد السودان ، وكنت ازور القضارف صحبة جدتى التى تربيت فى كنفها فى مدينة امدرمان ، كانت كلما هفت نفسهالزيارة ابنتها ( امى ) او حين تطلب امى اليها ذلك ، كنا نزورها ، خاصة ايام الولادة ، كان نسكن فى بيت مكون من قطيتين وحوش صغير ومطبخ بالكاد يحوى فردا ،او ل ما يصادفك حين تفتح الباب المزيرة ، ترى(الزيرين ) الابيضين (القناويين ) كناية عن محافظة قنا المصرية التى كانوا يستوردون منها الازيارتعنى بهما امى ايما عناية ، تدعكهما من الداخل والخارج بليف سلكى ناعم ، وبمساعدة الطوب الاحمر من الخارج كانت تبقى عليهما نظيفان ،و لتبعد عنهما الطحالب ( السقا ) كان يدلق الماء الى جوف الازيار من صفيحتين معلقتين الى كتفيه ويتبع ذلك بملئ البرميل الذى كانت مياهه للاستخدام اليومى ، من غسيل وحمام ، حتي الماء لم يكن قد وصل الى البيت انذاك عن طريق الماسورة (اواسط الستينات ) كانت امى تتوفر على تحميمنا من ماء البرميل ،ولانه لم يكن ثمة حمام بالمعنى المتعارف عليه ، كانت تحممنا امام المطبخ ، او داخل ( (القطية ) فى ( الطشت )وتملا الجرد ل وتدلق الينا الماء من ( كوز) وترشنا بها ، لكن ما كان يؤلمنى استخدام الجردل فى المقعد فى ( بيت الراحة ) وهو عبارة عن جردل موضوع اسفل فتحة نطلع لها بدرج من (عتبتين ) وتحرقنا روائح النشادر الصادرة عن الجردل ، وتؤلم عيوننا ، فنختصر( الجلسة ) هذا الجردل يتم اخراجه ليلا من موقعه ذاك ويتم استبداله بواحد جديد ، ( كثيرا ما كنا ندخل فى مشاحنات مع ناس (العيفونة) فيرشقوننا بالبقايا من تلك الجرادل ) البيت الجديد الذى رحلنا اليه كان اكبر بقليل من السابق ، وذلك بعد ترقية والدى الى درجة ( ناظر محطة ) كانت لدينا فيه ثلاجة تشتغل بالجاز ، ولان الكهرباء لم تكن بالامر المتوفر فكانت امى تذاكر لاخوتى الكبار (بلمبة الكيروسين او الرتينة ) حين يمضى معاوية وطارق الى المدرسة كنت اظل وحدى فى البيت ، واعانى وحشة فراقهما ، لكن ذلك الوضع لا يستمر طويلا ، سرعان ما ينتهى اليوم الدراسى ويعودان ، حين عودتهما ، خاصة طارق كنت اجد معه متعة لانه يدخلنا الى فضاء المغامرة ، التى لم تكن تنتهى بنتف ذيل الحصان لصنع الشراك للطير ، او ليجرى بنا بحثا عن الاعواد التى تبدو كرقم ال(7) لصنع النبال والشراك التى كثيرا ما كنا ضحاياها
ليوم الجمعة طعم خاص ، ففيه يكون والدى موجودا ،وهذا يعنى اننا سنستمع الى الغناء(الزى )كان مسجلا الى اشرطة تعرف ( بالريل ) وهى مستديرة توضع الى الجهاز، واحد ليتفرغ فيها الشريط والاخرى هى الشريط المسموع نفسه ، قبل ظهور الكاسيت بالطبع ، وسيفتح والدى الراديو بالطبع لسماع نشرة الاخبار فى الصباح ، وكنت على وجه الخصوص ارخى السمع الى برامج الاذاعة خاصة ( ما يطلبه المستمعون ) الذى ما ازال اذكر لحنه ، وبعد ذلك سيسمع حقيبة الفن ، وفى العصرسيخرج المسجل الى الجنينة ويقعد الي كرسي القما ش المصنوع خصيصا لتلك الجلسة ، وسيسمع اغنيات مسجلة من الريل ، ولابد ان تكون خليل فرح ، خاصة اغنية ( عبدة ما ينسى مودتها القلب ) وما زلت حين استمع الى تلك الاغنية تجدنى بلا وعى طرت الى تلك الاماكن، حفظت ذاكرتى الى هذا اليوم اغنيات لصلاح بن البادية ، وابراهيم عوض ، ومحمد وردى ، كنت اقعد الى جوار المسجل ، واحفظ الاغانى ، وارددها وما تزال تحمل تلك ال(.........)اجة الى هذا اليوم ، ومن والدى ايضا حفظت القرآن ، كنت اتلوه معه ، قبل ان ادخل الخلوة حتى0
على اية حال لم يكن اللعب باحلى منه تلك الايام ، خاصة الجمعة ، فبعد الافطار تدخل الى بيتنا ( بت الجيران/ حلوت ) التى كان باب بيتهم مجاورا لبيتنا ، كانت تكبرنى بقليل ، لكن مع ذلك ، لم يكن ذلك الفارق ليكون خلافا فى امر اللعب ، كنا نشكل فريقا مشتركا من البنات مكون من سامية، واخواتها من بنات خالتى سيدة ، التى كنت معجبة بشكل خاص باختهن عنايات التى كانت فى نفس سنى ، وهى اصغرهن ، اكثر ما كان يعجبنى فيها لونها الذى يتطابق مع الازرق ، مثل لونى ، وكثيرا ما كنا (نلعب ) بشعرها الناعم الطويل نسرحه ونجدله فى ضفيرة طويلة ، او ما نشاء كنا نلعب بعلب الصلصة الفارغة من مقالب الزبالة كنا نجلبها ، ونجمع اعواد القصب التى كانت امى تتفنن لنا فيها صانعة لنا بنات ( ام لعاب) كانت تخيطها لنا من بقايا الاقمشة وتكسو بها العيدان وترسم لنا الوجه بكامله ، وكنا نسمى البنات باسماء نحبها ، ونزوج لهن من نشاء من الاولاد الذين كنا نصنعهم من الاعواد دون مساعدة امى ، ونصنع بيوتا من الكرتون والعلب الفارغة من بقايا حلويات العيد ، ، نسورها وننسج فيها احلامنا واشواقنا البريئة ، نطبخ ، ونتنادى لحضور مناسبات وهمية نرقص ونغنى فيها ولها ، نشترى لها الحلوى والعصير من الدكان المجاور للسكة الحديد ، الذى طالما حذرونا من المشى اليه ، لان علينا ان نعبر الشريط الحديدى ، وهو ما يراه اهلنا خطرا علينا لكنا كنا نفعل 0 كانت حلوت الاكثر شراسة بيننا ، فاذا ما اغضبها احد منا فانها تلجأ الى تكسير كل ما صنعناه من بنات ، وبيوت ،من ضمن المجموعة التى كانت معنا اذكر من كنا نناديهن ( بنات صفرة ) ولا اعرف هل هى بالسين ام بالصاد ؟ المهم انهن كن ياتين للعب معنا ، نجاة كانت هى التى تهدئ الاوضاع حين تحتدم ، وتعيد ترتيب البيت الى ما كان عليه ، من جانبي كنت ( خوافة ) ولعمرى ما ازال احافظ على خوفى هذا الى الان اكره المشاكل وال(شّكل )ومن يفتعلونه ،اباعد بينى وبين تلك المشاكل ، لكن طارق لم يكن كذلك ابدا فى طفولته ، فلقد كان خصما عنيدا لا تلين له عريكة ولا يخاف ، تحكى عنه امى ( كان لمن ينوى الشر ،اول حاجة بطلع راس البيت ،معاهو النبلة ، وحجار صغار ولا ورق مطبق ،فى شكل مكعبات ، ويقوم ينشن على الزول الداير يضربو ، كان نياش ، اصلو ما بجلى ، وكنت اسمع الشفع يبكو ويجو امهاتن معاهن ، ويقولو طارق ضربنا ، هو طارق ذاتووين ؟ نلقاهو طالع فى راس البيت ، وشايل النبلة وواقع فى الناس ضرب من فوق ،وكان لو ابوه حاضر ما بسوى كدى الا لمن ابوه يسافر بلقى خاترو فى الشفع والكبار ، وكان ابوه فى00 اها عاد وقع ما سمى ) وماتزال (اثار العدوان مرسومة على ساقيه حتى الان )
القضارف ، اذكرها بشوارعها غير المأهولة ( الزى ) كانت محفوفة جوانبها باشجار النيم الرائقة الخضرة الزاهية ، كان ما يحلو لنا منها اكل ثمارها ( الحنبك ) التى كانت امى تمنعنا من اكله مدعية انه يصيبنا بالبرص ! لكنا مع ذلك لم نكن نرعوى ، بل لعلنا كنا نزيد المعدل ، فكان فاكهتنا المحرمة ، التى اكتشفت بعد امد طويل ان تلك الفاكهة المحرمة (غدت حلالا ) يتداوى به الناس من الملاريا التى لم اعانى منها فى حياتى واعيد ذلك الفضل للنيم ، الذي اعاننى ايضا على التخلص من التهاب اللثة ، وهذا ما اكدته لى صديقة طبيبة تجرى ابحاثها على النيم مع استاذها الالمانى ، والابحاث تجرى للاستفادة من النيم فى استخدامه كواق للنباتات من الافات ، وكذا فى علاج الملاريا !!
حين نزور القضارف فى الصيف فذلك امر كان له وقع خاص ،فالمدينة انئذ لها رنين خاص بها ،اعنى الصواعق ، فذلك صوت لم اسمع مثيل له الا فى امريكا ، لان اصوات الرعد من تكساس جنوبا الى ايوا شمالا كانت متساوية فى حدتها ، ورعبها ، وكذا كانت القضارف ، غالبا الامطار تكون متبوعة بالحرائق ، ربما لان موانع الصواعق لم تكن حيز الوجود بعد،تلك الحرائق كانت تقضى على الاخضر واليابس ، تدوى حينها صافرات الانذار ، ونخوض الوحل لمشاهدتها لا نرعوى لمن منعنا او حال دون حضورنا تلك الحرائق ، وما تزال صور اهل الكوارث تلك تطوف بذاكرتى مشهدهم وهم يخرجون ما تبقى من اشلاء من البيوت او يحاولون انقاذ ما يمكن انقاذه لكن ما كان يسعدنى هو لحظة ان نتسلل الى ( زريبة المحاصيل ) التى كانت تعرف بالصومعة ،كنا اذن نتسلل الى هناك معنيون بسرقة الصمغ العربى ، رغم ان الزريبة كانت تحوى عديد اصناف من الغلال من السمسم والفول وغير ذلك ، لكن الصمغ وحده كان بغيتنا ، نغافل الحارس وندخل ونخرج محملين بارتال منه ، وازعم ان معاوية وطارق ما كانا ليصحبانى معهما حبا فى صحبتى ولكن لاننى البس الفستان الذى كانوا يعقدون طرفه ليغدو مخزنا مرتجلا ليسع اكبر قدر من( المسروقا ت )نعود محملين بغنائمنا (الصمغية) كنا نشويه وناكله ونذيب ما تبقى منه لزوم اغراض المدارس ، وربما كان اكتشافنا الكبير هو فاعلية الصمغ فى علاج الفشل الكلوى ، الذى صار كشفا طبيا كبيرا 0
اخرج الان الى بر آخر فى هذا العالم ، لكنى ما ازال محتشدة بذكريات الطفولة فى تلك المدينة التى حكت لى امى ان اسمها جاء نتاجا لتسمية اطلقها التجار الذين كانوا يحلون عليها وكانوا يقولون حين تنتهى نوبة تجارتهم بقولهم ( القضا يرف ) اى من انتهى منكم فليذهب الى اهله ، وهى تحسب ان تلك الكلمة كانت هى المصدر الرئيسى للتسمية الذى اضيف منه الاول والثانى وصار الاسم هو القضارف مررت بها عابرة ذات خريف باتجاه مدينة بورتسودان ، فوجدتها تغيرت ملامحها ، وهو امر حتمى ، حيث حلت اللمبات مكان الفوانيس ، واضاءت المدينة لمبات النيون ، اختلست النظر الى الصومعة فوجدتها ما كانته ، فارعة فقط حال لونها الى البنى ، لكنها تمت منافستها من مبان اخرى طاولتها وعلت عليها ، تلفت اروم رؤية اصدقاء الطفولة ، وقع نظرى على ( حوش بيتنا ) المسور باشجار النيم والعوير ، اشجار ما تزال خضراء ، وسامقة ، سألت عن ملاعب صبانا ، وعن صبى كان هناك ذات يوم ؟ هل ما زال اندادى واترابى هناك ؟ هل مازالوا باقين على تلك الذكريات مثلى ام انهم تركوها ورحلوا ؟ورمت بهم الحياة الى مدن اخرى كما اخذتنى
ايوا 2004
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنات واولاد السكه حديد ( تعالوااا جاااى دايركم ) (Re: السر عبدالله)
|
السكة حديد وما ادراك ما السكة حديد!!! اجمل ايام الطفولة والشباب عشناها بحى السكة حديد فى كوستى-هذه المدينة الجميلة التى ترقد على ضفاف الني الابيض -وسكان حى السكة حديد فى اى مدينة سواء كانت مدنى او القضارف او سنار او كسلا او الخرطوم او عطبرة تجدهم يعيشون كاسرة واحدة متماسكة ومترابطة وتجد ابناء السكة حديد كلهم اصدقاء ويجتمعون فى السراء والضراء..واذكر اننا عندما كنا شباب كنا نغير على بنات حلتنا غيرة شديدة فاذا جاء غريب من حى اخر وحاول يشاغل بنت من الحلة كنا بنضربه علقة جامدة وبعد داك ما يقدر يهوى بناحية حى السكة حديد..كنا نذهب للجروف نشرك للطير ونذهب للترعة للعوم وفى الامسيات نذهب لسينما منيب عبده ربه ونقيف فى الصف من العصر لمشاهدة الافلام الهندية وافلام جارى كوبر .. وعند وصول فرقة شرطة السكة حديد الموسيقية من الخرطوم لتقيم امسية غنائية موسيقية فى نادى السكة حديدكان هذا اليوم يوم العيد بالنسبة لناونساهر للصبح..اما حكاية العيفونة التى اشارت اليها الاستاذة سلمى فلنا معها قصص وطرائف فقد كنا نخاف من رجال الصحة الذين ياتون بالليل لتغيير الجرادل واول ما نشوفهم من بعيد نجرى كالحصين وندخل البيوت ونقفل بالباب بالمفتاح.. القصص كثيرة والذكريات كثيرة ولنا عودة للتفصيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنات واولاد السكه حديد ( تعالوااا جاااى دايركم ) (Re: عادل عبدالعزيز عبد الرحيم)
|
تسجيل حضور ومتابعة ومشاركة بإذن الله
عادل جبارة بانجية عبد الله السكة حديد الخرطوم 1964 - 1970 م منزلنا ناصية جنب خلوة الفكي الحسن مدرسة حي عبد المنعم الأبتدائية مدرسة الخرطوم جنوب مدرسة الخرطوم الجديدة جامعة الفاهرة فرع الخرطوم
عادل عبد العزيز وجميع المشاركين شكرا للتوثيق وأخص الرائعة دوما سلمى بت الشيخ سلامة التي أبدعت في سرد مستفيض وسلس كعادتها ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنات واولاد السكه حديد ( تعالوااا جاااى دايركم ) (Re: عادل جبارة)
|
الأخ متولي الطيب ،،، والأخ أبو عثمان .................... صدقوا ما عترفتكم أنا عثمان الشيخ ابنعوف الحسن................ منزل رقم 329 شرق المرطبات ناصية والمنزل الذي يليه منزل السيد محمد السيد الوالد المرحوم أمير السيد، والمنزل الذي يليه منزل الصادق محمد، والمنزل الذي يليه منزل عبد الكريم سواق الحافلة والمنزل الذي يليه منزل خضر يوسف والد محمد يوسف والمرحوم علي خضر، والذي يليه بيت المصرين( أسامةمطصفى) والبعد منزل الغالي وهو أخر بيت في الصف.
أما الصف الخلفي يتكون من منزل عبد القيوم والد الدسوقي والشاذلي ومحمد - منزل عبد الله محمد والد معاوية ونصر الدين ومحمد - والمنزل الذي يليه منزل كفوة والد أباذر ومعاذ وأبو عبيده والمنزل الذي يليه منزل سيد علي والد أشرف وأحمد والمنزل الذي يليه منزل القاضي والد محمد القاضي.
أما الصف اللبعدو يبدأ بمنزل أدريس النزير والدالتيمان والمنزل الذي يليه منزل عمك العمدة ربنا يرحمو والد الأستاذ فايز العمدة والمرحوم الشابي العمدة وعثمان أرنب ومعتز ..... وأما أخر منزل في هذا الصف منزل نور الدين والد محمد نور الدين ( أبو شامة ) أما الصف الأخير وهو يتكون من منزل واحد ولم تسعفني الذاكرة
أما الصف الشرقي بالنسبة لمنزلنا يتكون من منزل عبد الله وكان يسكن عذابي والمنزل الذي يليه منزل كمال ( كميليه) والمنزل الذي يلي منزل حاج كمال وإخوانه ( فيصل وعلي ) والمنزل الذي يليه منزل دحلوش والد عبد المنعم دحلوش والمنزل الذي يليه منزل رجب إلى أخر الصف منزل مرغني محمد أحمد والد معصتم مرغني....
ولنا عودة إن شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنات واولاد السكه حديد ( تعالوااا جاااى دايركم ) (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)
|
الاخوان الاعزاء لقد جرت دموعي وانا استرجع معكم ذكريات ذلك الحي العظيم عظمة ساكنيه عثمان ابنعوف وعمر عبدالله عبد الرحمن وانتم اكيد سوف تستعيدون الكثير عن ذلك الحي ابتداء من الدافوري في شارع النص وخرخرة طارق الدحيش والزنجي وحريقة وحرفنة محمد شهونة الي التمارين في ميدان حي باريس بالقرب من مصنع ايسكريم لولي الي ايام الاعياد التي تبداء من عمك ابكر الحلاق ثم الصلاة ومن ثم الذهاب الي استئجار العجلات او الذهاب الي المراجيح واكيد ساواصل عثمان ابنعوف في نفس الشارع لابد من ذكر اهم اسرتين وهم اسرة العم حسن شريف وابناءه شريف ويحي وحيدر والجعلي وفارس واسرة العم عثمان سليمان وابناء محمد ومدثر وايوب ومزمل وعبد الباسط الموجود معنا هنا في واشنطون واخوانهم سوف اعود متولي الطيب مالك السكة حديد - الخرطوم 1970-1980 المنزل البفتح علي دكان عمك الحجزي في الشارع المواجهه للشارع الذي يفصل الخرطوم ثلاثة وحي السكة حديد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنات واولاد السكه حديد ( تعالوااا جاااى دايركم ) (Re: Mutwali Malik)
|
ولاد وبنات السكه حديد الخرطوم واصلوا تواصلكم عبر هذا البوست عشان تثبتوا انوا واحدة من اهم المميزات التى اكتسبناها فى مجتمع السكه حديد هى الحميمية الشديدة فى العلاقات الاجتماعية والاحساس الدائم ببعضنا البعض حتى بعد ان يتم نقل احد الاسر من مدينة الى اخرى يظل التواصل وحفظ الجميل وتبادل المجاملات متواصل ...
ما اروعه من مجتمع وما اروع ايامه ... الله يديكم الصحة والعافية ويديم المعروف بينكم اينما حللتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنات واولاد السكه حديد ( تعالوااا جاااى دايركم ) (Re: عادل عبدالعزيز عبد الرحيم)
|
عمار عبد الرحمن وين الحي بيك والله مشتاقين،،،،، وبالله عليك الله وين باقي ناس حلتكم ناس زاهر يوسف الطيب ،،،،،، ونميري وجمال كوجاك ،،، وسيف ،،،، عوض الشرق ........والمرحوم أمير عبد الرحيم (صاحب الموتر طبعاً أمير دا كان أنصار سنة ) والعرب أصحاب الفحم الكانوا شغالين مع عمك يوسف الطيب ،،، نادي البوليس وخلوة عمك الفكي ...... وفريق النصر ونادي النصر
يا عمار علاء الدين الشيخ أخي وحالياً في السعودية متزوج وعندوا بنت ووالد وأنا حالياً في قطر ,,,,,
معاي من ناس سكة حديد الريح عطاء (كان ساكن جم الجزارة ) تتذكر الجزارة.................
يا عامر لنا عودة إن شاء الله ........................ عثمان الشيخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنات واولاد السكه حديد ( تعالوااا جاااى دايركم ) (Re: ibnaof)
|
يا أبو عثمان والله بصراحة ما عرفتك .......................... لأن هذه الفترة بالضبط هي نفس فترتنا
والضبط شرق المرطبات ...................
تتذكر المرطبات والعيش الحار السمح وعصير الليمونات يا أبو عثمان أخوانك منو ............... والصف وين بالضبط (أي صف )
......................... عثمان الشيخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنات واولاد السكه حديد ( تعالوااا جاااى دايركم ) (Re: ibnaof)
|
متولي الطيب مالك
بالله يا متولى سلم على الأخ عبد الباسط عثمان سلميان ( بسوطي) كما كنا نسميه ..... وسلم على أخيه يحيي عثمان ،،،، تتذكر يا متولي دكان عمك الحوري ..... ودكان عمك مرغني المريخاب العظيم ...... وفي حلتكم تتذكر ناس حاتم الجمرك وعبد العزيز (عزو)أ خو بالمناسبة عزو دا دفعي في المدرسة وفي نفس الصف ناس النزير السمين وممدوح وناس حريقة...............
وبعدين في نفس صف ناس عثمان سليمان تتذكر ناس صلاح بعيرة وأخوه حسونه العب ،،، وحمزه وعباس الأخوان وناس تاج السر حسن صالح (أبو .... ومحمد تاج السر) وناس أبراهيم الشماسي ، وبعدهم ناس حسن شريف وبعدهم ناس عبد الله عبد العاطي ( المزيع فيصل عبد الله) وناس محمد أدريس ماركوني ... وأخيراً منزل ناس علي الطيب ... محمد الجربوع وإخوانه ......... والصف الأمامي .... ناس أيهاب سكر .... وأماالقطاطي .......... أكيد ما بتنسى عمك كدوس ونيمة عمك خلف الله (عبد السلام وياسر) وأولاد ترقوا (خالد وعبد العظيم وفتحي ) وخلوة عمك خلف الله والطاحونة وقدام الطاحونة (الكوشة)
وأكيد ما بتنسى حكيم وأخوه صلاح أبو ردقة ومحسن صاحب التكسي وبالمناسبة حكيم لسع سكان في السكة حديد في أخر بيت في السكة حديد بجوار إشار كبري الحرية مع تقاطع القوصي ..... وآخر ثلاثة بيوت شرق شارع الحرية ناس عمر فولة وأخوه بكري والأخوان طارق وخالد والبيت في النصف ما تذكرتوا بيت منو .....................
ولنا عودة ..... عثمان الشيخ,,,,,,,,,,,,,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
|