دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
(حكومة السودان )تحول (بيوت الله )الآمنه لبيوت اشباح للتعذيب!!
|
وجاءت الشهادة من الخلايا النائمة هنا واضحة...بان الشريط المشهور للتعذيب الآن...قد تمصويره في مسجد..تخيلوا!!!! Re: إنهم يروجون للكذب ضد السودان: شريط أسرى العدل والمساواة نموذجاً النكرة اكزرويست و المصر بكري يتحفظ على اسمه ويخليها يكتب بالنك نيم الغريب ده وكمان خاتي صورة مالكم اكس بلا خجلة في بروفايله اكد بان الشريط مصور في باحة مسجد!!
Quote: الشريط ليس بمفبرك بل صور( لحظة القبض عليهم اللحظات الأولى بعد إنجلاء المعركة لحظة الغضبة الأولى) فى أحد المساجد فى أمدرمان(كانوا إستخفوا فيه) والرمال هى أرضية المسجد الأ ترون أن هناك بعض الجماهير يشاهدون والتصوير ربما تم بواسطة أحد المواطنين
|
بيوت الله!! يا انقاذ!!! اهل ذكرتم الله وانتم في بيته؟؟؟!!! اعرفتم ان تنفيذ الاحكام لا يتم الا بالنظر لحيثيات؟؟ من اين لكم...فكرة ان تنفذوا الاحكتم بايديكم؟؟؟
وقد لاحظت فعلا في الشريط عدد من الرجال جلالابيهم بيضاء ونظيفة فمن اين لهم بهذه الجلاليب البيضاء ونظيفة؟؟؟؟
اليس معنها انكم دخلتم هذا المسجد وفرزتوا الناس بسحناتها ايها الكلاب؟؟!!
ايوجد عفنا اكثر من هذا؟؟؟؟ اتوجد عنصرية اكثر من هذا؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (حكومة السودان )تحول (بيوت الله )الآمنه لبيوت اشباح للتعذيب!! (Re: Tragie Mustafa)
|
Quote: شريط أطفال دارفور: محنة اصولية إسلامية آلت إلى فئة عنصرية صلاح شعيب [email protected] شريط فيديو أطفال دارفور، والذي فاجأ السودانيين لما إحتواه من تعذيب، ليس فيه الشئ الجديد، من حيث أنواع التعذيب غير عملية التوثيق التي لا تكذب إلا في حال أن تكون مثل مؤيدي الحكومة الذين لا يخافون الله، ويكذبون كما لو أنهم يفتقدون المؤهلات الاخلاقية..فالذين تعرضوا لحلقات التعذيب والقتل والسحل منذ مثول السلطات الديكتاتورية في السودان المستقل لم يكونوا محظوظين بالقدر الذي يجعل الناس يصدقون أن ما يحدث ببيوت الأشباح، التي لم تترافق مع نظام الانقاذ فقط، هي الحقيقة، وليست روايات يريد بها المعارضون أن يستثمروا فترات أعتقالهم.
الآلاف من الخصوم السياسيين الذين رمت بهم الاقدار في أيدي الانظمة الديكتاتورية دفعوا ثمنا غاليا أثناء لحظات الاعتقال والتحقيق الباطش معهم، فمنهم من تعرض للكمات في الوجه والبطن مصاحبة بالاساءات والشتائم ومنهم من تم ضربه بالكرباج بعض البصق على الوجه، ومنهم من تقرح ظهره من أطفاء أعقاب السجائر على ظهره، وهناك من أجبروها على التعري وسط الرجال، دونما مراعاة من الجلاد للرجولة الحقة وماذا تعني، وهناك من الشباب والشيوخ الذين مارسوا معهم الفاحشة وهناك من وضعوه في زنزانات مليئة بالقاذورات وهناك من تم فقأ عينيه وهناك البروفيسور الذي تعذب في غرف الاستمتاع بالتعذيب وأتى تلميذه ملثما ليصفعه وهناك من قتلوه في المعتقل كاقصى عقوبة.
إن العقوبات غير القضائية التي تعرض لها الخصوم السياسيين والابرياء من المواطنين من أجهزة الامن متعددة شكلا ومضمونا بما لا تحصى، ولكن الحلقة الرابطة بينها إنها تتم في الخفاء، حيث لا عين رأت ولا أذن سمعت ـ أحيانا ـ أللهم إلا عين الجلاد والمجلود إن لم يك معصوب العينين.
إنك لا تستطيع ـ ومجالك البر ـ أن تدرك مدى الغبن الذي يخرج به المعتقل المعذب إلا حين تكونه..وإنك لا تفهم معنى التعاطف مع الذين عايشوا صنوف التعذيب إلا عندما تحسها..وإنك لا ترمن بضرورة الدفاع عن حقوق المعتقلين إلا آن تحس إنك قبلا تعرضت لقطع أصبع من قبل جزار بشر أمني وجد أن مهنته في الحياة أن يؤذي الأطفال ليطعم أطفاله، ما أبخس حياة الانسان إذا ما رأي أن التلذذ بعذاب طفل أعزل يعتبر واجبا لحماية الجلاد الاعظم، وما أتفه حياة المواطن حين تضعه وضعيته المجرمة ضحية، حيث هو يحتاج إلى العلاج الروحي والنفسي..قصر الزمن أو طال..!!
وإذا كان من الممكن أن نصدق أو نكذب الذي أو الذين خرجتهم بيوت الاشباح وبهم قدرة للحكي عن المآسي التي تعرضوا لها حتى كرهوا إنسانيتهم، فكيف نتخيل حالة الغبن والضيم التي أكمل بها معتقل روحه في متن حلقات التعذيب، ولم يكن من الممكن ابدا أن يحكي تجربته..؟!
تاريخنا السياسي يقول إنه مات كثيرون تحت تأثير التعذيب الذي تفنن فيه رجال الامن..وخرج كثيرون أيضا بفقدان للوعي والشجاعة على حكي ما عانوه في الغرف المظلمة، ومع كل ذلك بقي الجلاد ومن يخدمونه بعيدا عن المحاسبة، ولا ندري أن كان هناك بعض جلادين بعينهم قد ندموا على فعلهم أو عادوا ليجد بعضهم مخدمين جدد.
ولكن الشئ الذي ندركه أن الجلادين الجدد يوظفون دائما أصحاب الخبرات في التعذيب لو تم الوثوق فيهم. وذلك كان نظام الانقاذ الذي وظف قيادات وكوادر أمن النميري في وضع الهيكلة الاساسية للتعذيب إبان تنفيذ فكرة بيوت الاشباح التي حطت بكرامة الانسان، برغم أن الناس وقتها كانوا يعاصرون برامج تمكين الاسلام الاصولي في الدولة والمجتمع.
وقد إستماتت الحكومة في نفي التقارير التي أذاعتها وكالات الانباء ونشرتها الصحف العالمية وتداولتها منظمات حقوق الانسان، كما سعت الملحقيات الاعلامية في سفارات السودان الخارجية بكل ما وسعها لتكذيب المعارضين ودعوة المشككين في وضع حقوق الانسان في السودان إلى زيارة البلاد للتأكد بأنفسهم من خلو السجون من المعتقلين السياسيين. وحينما قامت حرب دارفور تعرض المواطنون للاغتصاب والقتل وإبادة القرى وحرق المزارع وبقية من أبشع الافعال، ولكن كل ذلك نفته الحكومة وكذبت شهادات المتضررين.
وهكذا استمر الحال إلى أن جاء شريط الفيديو الذي صور أطفال دارفور، الذين قيل أنهم تم أعتقالهم بعد أحداث امدرمان الاخيرة، وهم يصرخون ويتألمون من شدة الضرب والتعذيب الذي وجدوه من قوات تابعة للحكومة السودانية. وللاسف الشديد أن "ثقافة توظيف العنصرية" من قبل بعض النافذين الاسلاميين في حكومة مسماة بالوطنية شكلت مرجعية كل محتويات الشريط ولا يغيب عن اي فرد عاقل هذه الحقيقة المرة.
وإذا كانت العنصرية تكشف عن وجهها الكالح في هذا الشريط فإنها تمثل آخر انحدارات الاصولية الاسلامية السودانية التي أرادت أن تجمع بين الدين والدولة، ولكنها لم تحصد ثمرة الدين ولم تحافظ على وحدة الدولة التي ورثتها. وهذه هي الحقيقة الثانية المرة التي يجب ألا يبتعد الناس عن مواجهتها والتذرع باسباب واهية تقوي في استمرارية النظام الذي يقود البلاد للتشظي.
إن القابضين على البلد بقوة البطش والتعذيب من الاسلاميين هم وكلاء الله في الارض، والذين ينفذون قناعاتهم حول كيفية إنفاذ أحكام الله، والنموذج الذي توصلوا إليه الآن لا يعني سوى الشكل الجديد من أشكال ما يسمى بالدولة الاسلامية التي يتصورونها، والحقيقة أن الاسلاميين لم يتخلوا عن هذه المنهجية على الاطلاق وهم يعبرون دائما أن هذه الابتلاءات ليست إلا كثير اختبار من الله، برغم أنهم يربطون هذه الابتلاءات أحيانا بمؤامرات يهودية ومحاولات غربية لتهديم الاسلام والعروبة في السودان وغيرها من المبررات الممجوجة. ولعل سعي الاستاذ ربيع عبد العاطي للقول إن شريط أطفال دارفور "مفبرك ومدبر" من جهات معادية للحكومة ما هو إلا محاولة لإتهام الآخرين وتبرأة المشروع الحضاري..ومنذ متى اعترف الاسلاميون بخطأ لهم.
وخاتم المطاف هو أنه في ظل محاولات تغييب الحركة الشعبية والقوى السياسية الأخرى عن اتخاذ القرار السياسي فيما يتعلق بحاضر ومستقبل السودان فإن السودان الشمالي أصبح في قبضة فئة عنصرية نافذة من بعض أبناء الوسط النيلي لتسيير كل السودانيين بما فيهم من غالبية الوسط النيلي المعارضين..
والحقيقة ان سياسات هذه الفئة لا تخدم أحدا غير ذاتها مهما حاولت أن تفرق بين السودانيين عبر سياساتها التي تؤلب فيما بينهم..فيما يجلس البشير ونافع وعلي عثمان وحدهم في القصر وهم يستمتعون بمسعاهم الاسلاموي الاصولي، والذي أستهدف أول ما استهدف رصيد الوعي السوداني والذي يشكل الوسط النيلي نفسه رقما مهما فيه..ولعل شهداء رمضان الذين تعذبوا ثم اعدموا يمثلون معظم أبناء الشمال ولم يكن الاسلاميون وقتها على رأفة بهم. فكيف استدارت الحلقة ليعود نفس أهل السلطة للرهان على الخلفية العرقية الشمالية لحماية المشروع الاسلاموي.
إن التضامن الكبير الذي احسسناه في كتابات أبناء الوسط النيلي مع أطفال دارفور الذين تعرضوا إلى "أبوغريب من صنع سوداني" يعطي المرء قدرا كبيرا من الأمل بأن محاولات الحكومة للتفريق بين أبناء دارفور والوسط النيلي قد أثبتت فشلها كما سيثبت فشل تفريق الدارفوريين إلى زرقة وعرب..وهذا في حد ذاته تأكيد حتمي بأن الاصولية الاسلاموية إلى فناء ما دام أن هناك إجماعا سودانيا أنها مجرمة تلفظ الآن أنفاسها الاخيرة لصالح مستقبل قائم على المساواة والعدل ووحدة كل السودانيين.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (حكومة السودان )تحول (بيوت الله )الآمنه لبيوت اشباح للتعذيب!! (Re: Tragie Mustafa)
|
فكيف استدارت الحلقة ليعود نفس أهل السلطة للرهان على الخلفية العرقية الشمالية لحماية المشروع الاسلاموي.
بعد اخذ الاذن بالتداخل
العزيز شعيب اذا اكتملت مسألة تمثل السلطة للشمال النيلي يكون النموذج الطائفي للدولة(الكارثة) قد اكتمل في ابشع صوره وهو نموذج لم نتوقف عن التنبيه لمخاطره ولن نتوقف ... يجب ان يعي الناس ان المسألة ليست عرقية وليست دينية ... هم يبحثون عن الدعم من خلال هذه الاستمالات وتثبيت نوعية الصراع الاثني اكبر هدية ومنحة يمكن ان تقدم لهم ..... أرجو ان نفتح بابا للنقاش بيننا ويتصل
احترامي للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (حكومة السودان )تحول (بيوت الله )الآمنه لبيوت اشباح للتعذيب!! (Re: Tragie Mustafa)
|
Quote: الشريط ليس بمفبرك بل صور( لحظة القبض عليهم اللحظات الأولى بعد إنجلاء المعركة لحظة الغضبة الأولى) فى أحد المساجد فى أمدرمان(كانوا إستخفوا فيه) والرمال هى أرضية المسجد الأ ترون أن هناك بعض الجماهير يشاهدون والتصوير ربما تم بواسطة أحد المواطنين بعدها عمل مع ضم العين وكسر الميم وفتح اللام الأطفال معاملة حسنة كما شاهد الناس فى التلفزيون الأمر مؤسف جدا وهؤلاء الأطفال هم بالتأكيد ضحية لخليل الجبان الذى تركهم وهرب وضحية لحكومة الإنقاذ الذين يحملونهم وزر خليل يعنى هم بين نارين أرجو الله أن يجنبهم نار الإنقاذ وأن تكون بردا وسلاما عليهم...رغم قتلهم بنار كلاشهم بعض أفراد القوات النظامية !!!
سؤال هنا أطرحه على المتباكين بحق وزيف أو كما تقولون كية فى ناس الأنقاذ هل إذا قتل أحد أفراد أسرتكم برصاص هؤلاء الأطفال هل سيكون الشعور هو نفس الشعور أم الحنق والغضب هو الشعور الغالب |
شكرا ياتراجى على الإنتباه ..اعلاه المداخلة المعنية كاملة للتوثيق
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (حكومة السودان )تحول (بيوت الله )الآمنه لبيوت اشباح للتعذيب!! (Re: Tragie Mustafa)
|
نعم أختي تراجي فهؤلاء تاريخهم في سوء استخدام المساجد لأغراضهم الدنيئة تاريخ مشين وقد شهدنا طرفا منه في مسجد الجامعة ومسجد البركس حيث كانت تنطلق منهما مؤآمراتهم العنيفة ضد الطلاب وقد اتخذوا تلك المساجد اماكن لتخزين السيخ والعصي وخناجر الغدر .. يكفي ان كوادرهم التي كانت تعمر تلك المساجد هم على شاكلة الطيب "سيخة" ونافع على نافع ومطرف صديق .. عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (حكومة السودان )تحول (بيوت الله )الآمنه لبيوت اشباح للتعذيب!! (Re: Tragie Mustafa)
|
Quote: والحقيقة ان سياسات هذه الفئة لا تخدم أحدا غير ذاتها مهما حاولت أن تفرق بين السودانيين عبر سياساتها التي تؤلب فيما بينهم..فيما يجلس البشير ونافع وعلي عثمان وحدهم في القصر وهم يستمتعون بمسعاهم الاسلاموي الاصولي، والذي أستهدف أول ما استهدف رصيد الوعي السوداني والذي يشكل الوسط النيلي نفسه رقما مهما فيه..ولعل شهداء رمضان الذين تعذبوا ثم اعدموا يمثلون معظم أبناء الشمال ولم يكن الاسلاميون وقتها على رأفة بهم. فكيف استدارت الحلقة ليعود نفس أهل السلطة للرهان على الخلفية العرقية الشمالية لحماية المشروع الاسلاموي.
إن التضامن الكبير الذي احسسناه في كتابات أبناء الوسط النيلي مع أطفال دارفور الذين تعرضوا إلى "أبوغريب من صنع سوداني" يعطي المرء قدرا كبيرا من الأمل بأن محاولات الحكومة للتفريق بين أبناء دارفور والوسط النيلي قد أثبتت فشلها كما سيثبت فشل تفريق الدارفوريين إلى زرقة وعرب..وهذا في حد ذاته تأكيد حتمي بأن الاصولية الاسلاموية إلى فناء ما دام أن هناك إجماعا سودانيا أنها مجرمة تلفظ الآن أنفاسها الاخيرة لصالح مستقبل قائم على المساواة والعدل ووحدة كل السودانيين.
|
شكرا لهذا القلم الواعي . ومعا لاجل هزيمه المشروع الشيطاني البغيض
| |
|
|
|
|
|
|
|