|
Re: !!كنت عايز احاور الاخت روضة / رودا ....لكن (Re: Roada)
|
إلى رودا ـ تحية وبعد نعم يمكنني أن أشير إلى ثلاث مسائل أرى فيها تهجما وازدراء من قبلك للدين الإسلامي وتشنيعاً بأهله من المسلمين وأولها : الحديث المتهكم عن ( الآيات القرآنية ) و ( أحاديث محمد ) التي تكرس وضع المرأة كمخلوقة من الدرجة الثانية وقلة حظها في مكأفأة الإله ....... حيث ورد في مقالك العبارات التالية :
Quote: كما يستعينون (بما تيسر) من الآيات القرآنية، وأحاديث محمد... رسول المسلمين، والتي تكرس، أو تبشر و تعد في مضمونها العام بان المرأة لا تعدو أن تكون مخلوقة من الدرجة الثانية، وأنها ناقصة دين وعقل....وأنها ذات حظ منخفض من(الرجل) فيم يتعلق بمكافأة الإلة بجنات الخلد، يوم الحشر...للفاعلين طيبا...ألخ...ألخ. يستعينون بمقولات فقهاء مسلمين القرون الوسطي، والذين ملؤا الكتب إبداعا بأفكارهم الضلامية |
وثانيها : التعريض الصريح والمباشر بالدين الإسلامي ومصدراه الأساسيان (القرآن والسنة) كما جاء في قولك :
Quote: لماذا يعتنق الإنسان دينا يصارحة بأنة أقل من إنسان؟ لماذا يتبع الإنسان الدين الذي يوعدة في وثائقة الروحية(القران و السنة) و يذكرة بانتظام في اجترار الفقهاء، و يعيد تذكيرة على ألسنة وأقلام رجال المسلمين المعاصرين ـ السودانيين ـ بأنه إنسانا ناقص، وأن الأمكانات والاحتمالات في المكافأة بالجنة على الأعمال الطيبة و الخيرة التي يقوم بها في الحياة الدنيا... لضعيفة؟ لماذا يتبع الإنسان دينا لم يأمر بصراحة قاطعة بعدم استعباد الأنسنان، وبيعة وشرائة في أسواق النخاسة ومن ثم، اغتصابة...إذا ما كانت امرأة، وضربة أو حتى قتلة؟ ) |
والمسألة الثالثة : التشنيع بالمسلمين ونسائهم وتصويرهم في أبشع صورة كما ورد في باقي المقال ودونك العبارات التالية :
Quote: منذ ذاك الحين، منذ القرن السابع الميلادي... مر زمنا ليس بالقصير، هزمت الإمبراطورية الإسلامية (ولازالت) في أماكن كثيرة، وتم طردهم مطأطئي الرأس من كل أرض وطأتها حوافر خيولهم (يقولون كنا فاتحين...يقال لهم كنتم الاستعمار!) . تم طردهم من أسبانيا و ما مثلها... بعد أن عاشوا فيها فسقا و فسادا...امتلكوا من الجواري الحسان(ومادون) الكثير، امتلكوا من الإماء و الخدم والحشم والعبيد ما يفوق كل خيال، أما في عواصمهم العربية و الإسلامية فقد ازدهر فقة الحيض والنفاس، ازدهرت ثقافة الظلام، لم يكتف المسلمين رغم زوجاتهم الأربعة... في كل عواصمهم بالجواري، والمحظيات وما ملكت إيمانهم، بل أضافوا إليهن الغلمان...أتوا كل شي قبلا ودبرا، ولازالوا منحطين إلى يومنا هذا. |
والعبارات التالية : ( والتي لم تبتعدي فيها أيضاً عن التهكم والسخرية من التعاليم الدينية )
Quote: فالمرأة المسلمة العربية الحرة، ليس سوى انسانة من الدرجة الثانية...(ولآتزال)ا، عليها طاعة الرجل قي كل شي، مالم يأمرها بعصيان اللة! ليس لديها حقوق سياسية، فلايمكن أن تكون رئيسة أو أن تتبوأ منصبا قياديا في الدولة.ليس لديها سوى حقوق اقتصادية محدودة جدا، فمكانها الطبيعي بيتها، وواجبها أن ترعى الأطفال، تعد الطعام لزوجها، و تتزين، وتتعطر لبعلها هذا حتى إذا ما دخل عليها لقضاء وطرة...ينال من المتعة... العظيم. ومن حق الرجل أن يتزوج بأربعة نساء في الوقت نفسة، والرجل السوداني يهتم جدا بهذا الحق (رئيس السودان الحالي متزوج من امرأتين، ورئيس الوزراء السبق متزوج من امرأتين و...) (زادهما اللة). من حق الرجل أن يطلق اى منهن متى ما شاء، و لأي سبب يراة، ومن حق الرجل على زوجاتة أن يضربهن...قليلا! إذا ما(قلت الواحدة منهن أدبها) و من حقة عليهن بيت الطاعة إذا ما تمردن علية... أن يدعو السلطة التنفيذية لتأتى بالزوجة المتمردة إلى بيت الزوجية. ...فقدما المرأة لن تطأ الجنة إلا بشفاعتة زوجها |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: !!كنت عايز احاور الاخت روضة / رودا ....لكن (Re: خالد عويس)
|
الأستاذ خالد،
اقبل دعوتك للحوار.
قبلة، اود ان اصارحك بان طباعتى بطيئة، ولكسب عيشى واسرتى اعمل لساعات طوال. لذا واذا ما اردت سيكون الحوار بطيئا بعض الشى. اهدانى احد ابناء عمومتى برنامج لتعليم الطباعة العربية، الا ان ملاحقة هذا البورد ومحاولة الكتابة و خلاص افسد على محاولة تعليم الطباعة كما يفعلن سكرتيرات البنوك السودانيات الانيقات. فلا ازال ابحث عن المفاتيح واظغط عليها واحدا واحدا. ثم ألصق كل ما اكتب للبورد
تابعت جزء من مداخلاتك فى حوارات سابقة مع الاستاذ عادل عبد العاطى، اولا لن اخفى عليك اننى اتفق معة تماما فى كل ما يتعلق بحزب الامة والذى تتبنى الدفاع عنة. واننى لااكذب اذا ماقلت من انك و من مداخلاتك تبدو اكثر استنارة وذكاء من الكثير ممن يحملون نفس الرؤى، قيادات و قواعد. وبصراحة و بالبلدى... انى استخسرك على مثل هذة الرؤى. و وددت الخوض فى ذاك الحوار الا اننى لم اعتقد باننى ساضيف شيئا.
أنا اتمنى الحوار معك حول موضوع....دعنا نقول المنطلقات الأخلاقية للدولة المهدية و فكرها، اسقاطات المنطلقات الاخلاقية على التاريخ، و الحاضر .
نسبية، و افتراضات تقييم (فكرة/تجربة) جماعيا و فرديا، او الاعتداد بهذة (الفكرة/التجربة) جما عيا وفرديا.
مثلا: اذا ماكنت (ضحية) فى التجربة التاريخية، هل على الاعتداد بها؟ ا ذا ماكانت بعض مفاهيم الماضى تحاول الاستمرار فى المستقبل، هل يحق لى وانا فى الحاضر ان اقاتلها؟ اذا ما اضرت بى فى الماضى وتريد استمرار الحاق هذا الضرر... هل لى قتالها؟ والى مدى؟ هل يحق لى فى هذة العملية ان اقاتل الماضى ؟
كما تعرف استاذ خالد ان نبش الماضى كنبش القبور، ليس بلامر المفرح احيانا. وان كنت اتمنى حوارا عقلانى (و دونما خطوط حمرا)ولاننى ساتعلم الكثير من هذا الحوار فهو يهمنى، ويهمنى اكثر الا اوثر سلبيا على المنبر ،كما تعلم، فليس كل الاعضاء من الانفتاح بما يمكن المرء من اختبار المطلقات او المسلمات والتساؤل حولها، ولو لحين. فكما ترى سنت اخنجر، واشرعت السيوف ورفعت الحراب... تحسبا. على كل سافعل مابوسعى لعدم الخروج من دائرة احددها لنفسى عسى ان تتسع.
ويمكنك ايضا ان تطرح من الأسئلة ماتشاء، فانا قادمة من المحرقة. ساستمع لكل شى، سأتعامل مع ما يطيب لى وأتجاوز ملا يعجبنى.
عتاب: لم يخلو خطابك من بعض (العنتظة) الا انك اول من كتب اسمى صحيحا، رودا وليس روضة و لم تلعن والدى أو تشتمنى، ورحبت بى مع نفر قليل، والحق يقال.
لا تنسى الصبر على ردودى وتجاوز اخطائى الاملائية والنحوية ، فالعربية لغتى الثانية.
ولك الود .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: !!كنت عايز احاور الاخت روضة / رودا ....لكن (Re: خالد عويس)
|
.. . تحياتى اخى الفاضل / خالد عويس والحضور هنا
فقط احببت ان اقول ان المسألة ما مسألة أسكات اصوات أو قمع وكتم للحريات ولا بغر ضالسعى لاقصاء فرد ذو فكر ومنطق ان كان هذا الفكر يعبر عن رأي سديد ووجهة نظر تحتاج للنقاش والحوار ولكن مما يبدو جليا ان هذه الرودا غير مستعدة للحوار فهى تتجاهل كما قلت من تود وترد لمن ترد اليس هذه نوع من ( العنتظة ) يا روضة - هذا حسب اختيارى فانا افضل روضة عن رودا وها انتم ترونها تأتى بموضوع تلو الاخر يختلف عن سابقه متجاهلة بعض وجهات النظر غير المسئ ولم تتتعرض لها فى شخصها او فكرها بعدين بالمناسبة يا رودا والله لا طباعتك بطيئة ولا عربيتك تعبانة الا ان كنت تنقلين من مصدر ما ومنطلقات اخلاقيات الدولة المهدية وفكرها ..شنو العيزه تناقشيهو هنا وانت لم تتكرمى بالتعقيب على موضوعين سابقين وتجاهلت عدد من الدعوات للنقاش المستنير ان افترضنا ان الكثيرين جاء لشتمك واساتك كما دافع عنك من دافع
خارج الاطار النقاش ليس موجه للاخ الهادى يا اخوة اعتقد انكم ضللتم المسار
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: !!كنت عايز احاور الاخت روضة / رودا ....لكن (Re: Tabaldina)
|
أخي الفاضل خضر حسين دعوتي لا زالت مفتوحة وستظل مفتوحة الى ان يضم رفاتي قبر ما للحوار حول حزب الامة من دون اى خطوط حمراء او محظورات كما أن الكثيرين وانا من بينهم ليس بالضرورة ان تعبّر آراؤنا عن آراء الحزب بل أنني أخالف الرأي السائد حول فلسفة الانتماء اذ اعتقد انه من الضروري الا اتفق ابدا مع حزبي بنسبة مائة بالمائة ، وهذا ما يسمح بخلق تيارات منوّعة ومدارس فكرية مختلفة داخل حزب واحد شرط ان يكون السقف الفكري العام موحدا
أختي رودا لك التحية واعتذر منك ان استشعرت فى لغتي (عنطزة) كم انا يا اختي اكره هذا المصطلح ، وأكره أن أكون متعنطزا ، وأنا على استعداد لأي حوار معك بروح متسامحة ومحبة وبدون أى عنطزة ، وسأحفظ لك حقك فى حواري من دون خطوط حمراء من قبلي ، كما أنني لن اتعدي مطلقا على معتقداتك واتمني عليك أن يتسع صدرك فى المقابل لمعتقداتي من دون أن تختزلي مفاهيمها ، وتسقطي بعض الممارسات المحسوبة عليها لتصبح يقينيات مسلّم بها ودعينا أولا قبل أن نتجه لتفكيك الفكر المهدوي أن نناقش تفصيلا رأيك حول وضع المرأة فى الاسلام ورأيك فى الاسلام نفسه لك الحق طبعا أن تعتقدي ما تشائين ولن يحجر أحد عليك رأيك وليس من حق أحد أن يكمّ فمك ليس لأننا كمسلمين نريد أن نظهر بمظهر انساني ونبيل لكن لأننا مأمورون من قبل الله عز وجل ومن قبل حبيبنا وسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم أن يكون سلوكنا هكذا من باب أولي اختي أن نناقش أمر الاسلام وكنت قد اوردت ردا عليك فى البوست الأساس وسألتك عن رأي المفكر والفيلسوف البريطاني توماس كارلايل حول النبي محمد صلي الله عليه وسلم وأعذريني على استخدام (صلي الله عليه وسلم ) لأن النقاش بالطبع من وجهة نظرك حول رجل عادي ولكنه فى نظري (وهذا من حقي بالطبع ) انسان غير عادي ، أسبغ عليه الله فى مدحه اياه صفات ( وانك لعلي خلق عظيم ) وغض النظر عن ايمانك بصحة الآيات القرآنية من عدمه ، فانه ما من مؤرخ أمين فضلا عن مفكرين لم يلفت نظرهم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم عزيزتي رودا انا لست من طائفة المؤمنين برسالة الاسلام لأننى ولدت فى أسرة مسلمة ولكنني آمنت بهذه الرسالة ايمانا مدفوعا بالعقل بعد أن وعيت على الدنياوتزودت ببعض المعارف التى مكنتني من الاطلاع على بعض الدراسات اللاهوتية ، وقراءة الأفكار العامة لبعض الديانات الوضعية حتي وستتعجبين حين أقول لك بأنني جد معجب برؤي بوذا وكونفوشيوس فى اطارهما كفيلسوفين ، لا فى اطار تأليههماالذى حدث تاليا بعد موتهما حول حواري مع الاخ الصديق عادل عبدالعاطي لك أن تضيفي هنا أو هناك ما ترينه متساوقا مع أفكارك وسيطيب لى أن استمر فى حوار كهذا
| |
|
|
|
|
|
|