|
يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تنشر حوار تراجي مصطفى
|
http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3337609,00.html#n
Sudanese woman: Arabs murder, Israel defends
(VIDEO) Taraji Mustafa, Sudanese human rights activist living in Canada, sparks row in Arab world when she announces establishment of Israeli-Sudanese fellowship association. 'All the stereotypes I heard about Jews and Israelis were wrong,' she says in interview with al-Arabiya network, where she was invited to 'defend' her stance
Roee Nahmias Published: 12.08.06, 17:31
VIDEO - The moderate voice of Islam has been heard once again on Arab media, and it appears Israelis can add some of Sudan's population to the list of its new friends.
Taraji Mustafa, a Sudanese human rights activist living in Canada, recently said in an interview with the al-Arabiya network, "Ever since I announced the establishment of the fellowship association between Israel and Sudan, the phone in my house hasn't stopped ringing for two days.
"The response was amazing, from all around the world as well as from Sudan. I got calls from many students and citizens, as well as lawyers who said that they plan to sue the Sudanese government for noting in its passport that citizens are allowed to travel to all countries in the world apart from Israel, thus preventing a large number of its Christian and Muslim citizens from visiting Jerusalem," she added.
Sudan, slightly different (Video: MEMRI)
Mustafa was invited to give an interview to the Arab news network after she announced the establishment of the new association. During the interview, which was held about a week ago and is brought to you by Ynet courtesy of MEMRI – The Middle East Media Research Institute, she was asked to defend her controversial stance.
"Do you have an official mandate or a mandate from the people to establish an Israeli-Sudanese fellowship association, or is this your private initiative?" She was asked.
"I don’t need a mandate to discuss my private beliefs, and those of part of the Sudanese people. Why do I need a mandate to establish a fellowship association with part of the Israeli people which believes in fellowship?" She asked, expressing her surprise over the question.
Racist attitude
"We were able to meet good people of the Israeli people and I am here to say clearly all traditions and stereotypes I heard about Jews and Israelis were erroneous," she said.
"Today there is a Sudanese exiles in Israel who are being protected, and this while we were massacred in Cairo, assassinated in Iraq or expelled from Jordan," she added.
And what about Arabs? "Over the years that passed since we joined the Arab League and won our independence the Arabs failed to give us the feeling that we are Arabs. They always they had an attitude towards the Sudanese people based on stereotypes," she charged.
"The Arabs are involved in what is happening in Sudan in favor of the tyrant regimes … and I don't want to remind you of the disappearance of thousands of members of the opposition in Cairo and the assassinations," she said.
She also criticized the Palestinians: "The Palestinian people shouldn't forget that we, the Sudanese people, opened our doors for them in the days of Sabra and Shatila. The Palestinians should not forget that Jaafar Numeiri (a Sudanese dictator that ruled from 1969 to 1985) burst out during Black September to save Yasser Arafat. Unfortunately this is not taken into account by the Palestinian public and people, who treat the Sudanese people in the most terrible, racist and persecutory manner, only because they are a black people."
She blamed the Arab media of fanning racist attitudes towards the Sudanese, citing that black actors always play the role of waiters, chauffeurs and goalkeepers in Egyptian movies.
'I plan to visit Israel'
Mustafa told al-Arabiya's internet Web site that the setting up of the friendship union was a response to the Arabs' disregard of the crisis in the Darfur region, and to end Sudan's "unfounded enmity towards Israel."
She said that some 20 Sudanese intellectuals joined the union within the first few days of its existence and hinted that anonymous Sudanese politicians intend on pushing their government for normalization with Israel.
She said she intends on visiting Israel in the future.
She revealed plans to approach Israel with the possibility of opening union offices in the Holy Land.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تنشر حوار تراجي مصطفى (Re: SAdo7)
|
Quote: تهانينا نسال الله ان ينتمى كل شجر الغرقد من السودانيين الى جمعيه تراجى ليحتموا بهم اليهود ونتمنى لهم اقامه طيبه فى تل ابيب عشان السودان انظف شويه . . . لو خرجوا فيكم مازادوكم الا خبالا . . . تراجى دى مابتعرف تفرق بين الايه والحديث يعنى ماحتفيد الاسلام باى حاجه احسن تمشى تل ابيب امكن اليهود استفيدوا من جهلها ده شويه . . . ناس الجمعيه بالله اعملوا للرئيسه بتاعتكم دى تمثال ولو ممكن فى التمثال حاولوا استروا ليها شعرها ده شويه |
صدوح اول حاجة هل نحن نخاصم دولة اليهود من اجل الاسلام ام من اجل الفلسطينيين؟
ثانيا: اذا جامعة الدول العربية اعلنت التطبيع مع اسرائيل ماذا سيكون موقف ابناء الجارية؟
بمناسبة موسم اليهود ...... ايهما خير لمواطنيها الدولة ...لسودانية؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تنشر حوار تراجي مصطفى (Re: SAdo7)
|
Quote: نسال الله ان ينتمى كل شجر الغرقد من السودانيين الى جمعيه تراجى ليحتموا بهم اليهود ونتمنى لهم اقامه طيبه فى تل ابيب عشان السودان انظف شويه |
طبعا ما حاقول انو كلام الارهابى الجاهل دة عنصرية وشوفينية والكلام الفاضى دة, لانو ما قاله حقيقى ومعاش, هو الرغبة فى "تنظيف" السودان من اهله ليتمكن عابرى البحار والصحارى منه, لكن صدقنى يا جلفوط دة حلم زلوط! قريبا سترى كم انت والارهابيون المتيم بصورهم ديل انكم واهمون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تنشر حوار تراجي مصطفى (Re: خالد عويس)
|
اعتقد ان لقاء العربية بالاستاذه تراجي مصطفى لم يكن خارج عن المألوف , ربما كانت تراجي اكثر وضوح من أخرين يتلاسنون على الدولة العبرية ويمدون الايدي للتصافح مع الاسرائيليين في الغرف المغلقة ,أعتقد لو أن هناك مصلحة تجلبها لنا العلاقة بإسرائيل فماالمانع من اقامتها,هناك دول تنتمي او هي اكثر انتماءآ منا للقضية الفلسطينية وهي على وداد كبير بالدولة العبرية او هموا اكثر يهودية من اليهود أنفسهم يتعاطون معهم ويبيعونهم ويبادلونهم المنافع وأخرين يقضون إجازاتهم في المنتجعات المأمومة باليهود والاوربيون ... ليس دفاعآ عن تراجي مصطفى فهي الاجدر ولكن حتى لا نندفع في سيل التهم والسباب لأمر لو وضعناه في طاولة البحث والنقاش لوجدناهـ يقبل التواضع للفهم السليم شكرآالاستاذ عويس . وهون عليك ايها المعقب بعده فالأمر جد بسيط .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تنشر حوار تراجي مصطفى (Re: خالد عويس)
|
Quote: شاهدت عبر شاشة قناة "العربية" لقاءً مع سيدة سودانية محترمة مقيمة في كندا كان موضوعه الدعوة التي تتبناها لإقامة جمعية للصداقة السودانية الإسرائيلية. قدمت السيدة تراجي مصطفى، والتي أعرف اسمها من خلال إسهاماتها في المنتديات السودانية بشبكة الانترنت، حججها ودفوعاتها أمام مذيع قناة العربية المتمرس حسن معوض، وتلخصت كلها في أن الدول والحكومات والشعوب العربية اتخذت مواقف مؤيدة للحكومة السودانية في نزاع دارفور، لهذا فقد اتجهت هي إلى التفكير في إقامة هذه الجمعية (عقاباً وانتقاماً!) ..وهذا التفسير من عندي. دعنا نبدأ بأن مثل هذه الدعوات ليست جديدة، حتى على مستوى العالم العربي كله وليس على مستوى السودان فقط، فهناك دعوات مشابهة صدرت من عدة دول عربية في سنوات سابقة تلتها خطوات عملية في مصر والأردن ولبنان وموريتانيا ودول أخرى. ففي مصر، وبعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد، تبنى هذه الدعوة الكاتب المسرحي علي سالم وكتب مدافعا عن الفكرة، بل وأصدر كتابا عن رحلته لإسرائيل. وتطورت المسألة بدعم حكومي ودولي لتصل لتكوين ما عرف بـ"جمعية القاهرة للسلام" التي ضمت لطفي الخولي وعبد المنعم سعيد وعلي سالم وآخرين. وتكونت شبكة في الأردن كان أنشط أعضائها النائب البرلماني حمادة فراعنة صديق الإنقاذ الذي عمل معها "مقاول أنفار" يستجلب لها الصحفيين من لبنان وسوريا والأردن. وكانت بداية حجة هؤلاء أن اتفاقية كامب ديفيد وما تبعها من اتفاقيات يمهد الطريق لمرحلة جديدة، وأن إسرائيل مدت يدها للسلام وعلى العرب أن يمدوا أيديهم، وانتهت أحيانا بلهجة مماثلة للهجة البعض هنا من نوع "مالنا ومال الفلسطينيين" إلى آخره. ويمكن القول أيضا أن هؤلاء على الأقل حاولوا تسويق الفكرة بجهد نظري وفكري وسياسي أكبر من ذلك الذي أبدته السيدة تراجي مصطفى، التي لم تقدم إلا هذا التبرير العقابي "لم يساعدونا ويقفوا معنا..فلنذهب للشيطان إذن". لكن لم تستمر الموضة طويلا لأسباب معلومة، ومنها أن إسرائيل نفسها لم تساعد أصدقاءها في المنطقة وأحرجتهم بمواقف وسياسات عدوانية لا تزال مستمرة وبمجازر دخلت التاريخ الإنساني من أسوأ أبوابه في صبرا وشاتيلا ومخيم عين الحلوة وجنين وبيت حانون. لم تحرك هذه المجازر والمواقف المتعنتة العرب فقط بحكم الانتماء والهوية المشتركة، لكنها حركت كل أصحاب الضمير الإنساني من نيلسون مانديلا والقس ديزموند توتو والمفكر وعالم اللغويات نعوم تشومسكي إلى الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز والممثلة فانيسا ريدجريف والنائب البريطاني جورج غالاوي وعمدة لندن اليساري كين ليفنجستون. بل إن النضال العربي والفلسطيني في مواجهة العدوان والاحتلال الإسرائيلي ألهم ثوريين من عوالم مختلفة فساهم فيه بشكل عملي أعضاء الألوية الحمراء الإيطالية وبادرماينهوف الألمانية والجيش الأحمر الياباني ومناضلون آخرون من مناطق مختلفة. ومع اختلاف الأفكار والأيدلوجيات ووسائل التحرك والتضامن إلا أن الموقف المشترك لهؤلاء أنهم ضد الظلم والهيمنة والاحتلال ومع حقوق الشعوب في تقرير مصيرها وسيادتها الوطنية، وهو بالنسبة إليهم موقف مبدئي لا يقبل التجزئة. هذا جانب مهم سنعود إليه لاحقا. ثم هناك هذا التعميم المخل والاستسهال في تقديم الأحكام المجانية وإصدار الآراء والتعليقات دون دراية ودراسة كافية من نوع "العرب لم يقفوا مع شعب دارفور ولم يدينوا الانتهاكات والفظائع الإنسانية...وإن مواقف الحكومات والشعوب العربية كلها كانت مع الحكومة السودانية...الخ" وهو قول مصمت لا يمكن الحوار مع قائله، لكن ينبغي محاورته لأن المستهدف هو جمهور عريض من المشاهدين والقراء الذين قد تصلهم هذه المعلومة الخاطئة. وهو نفس نوع التعميم الذي يمارسه بعض الحكام والكتاب العرب من أرباب نظرية المؤامرة حينما يتحدثون عن الغرب وكأنه كتلة واحدة صماء تتخذ مواقف واحدة من منطلقات تآمرية واحدة ضد المنطقة وضد الوجود العربي والإسلامي تتخذ الحكومات العربية (والإفريقية والعالمثالثية) دائما مواقف سياسية متحفظة تميل لعدم إغضاب الحكومات الأخرى، وينطبق هذا على الحكومة السودانية التي لا ترضينا مواقفها ولا نتحمل مسئوليتها، ولا أرى سببا يحمل المواطن المصري مثلا، مسؤولية مواقف الحكومة المصرية، أو السوري أو الأردني أو اليوغندي أو الأنجولي..الخ مسؤولية مواقف حكوماتهم ونحن نعرف كيف تتخذ هذه الحكومات القرار. والعرب ليسوا كتلة واحدة، إنهم حكام وشعوب، ملوك وسلاطين وجماهير، حاكمون ومحكومون، أحزاب ومنظمات وجمعيات، يسار ويمين ووسط، مسلمون ومسيحيون، إسلاميون وعلمانيون ومتأسلمون، إثنيات وعرقيات متعددة، مناخات جغرافية ونفسية بحر متوسطية ونيلية وخليجية. أما القطاعات الشعبية فتتوزعها انتماءات ايدلوجية وفكرية ومذهبية وسياسية متنوعة، وتجمعها وتفرقها مصالح مختلفة ومتشعبة، فتنقسم على أحزاب ومنظمات وجمعيات وتيارات لا حصر لها. لا يمكن لهذا التكوين أن يتخذ موقفا سياسيا واحدا موحدا، لا حول دارفور ولا العراق ولا حتى فلسطين، ليس هذا من طبيعة البشر أي بشر. الفلسطينيون أنفسهم مختلفون بين فتح وحماس وبين أفضل السبل لحل مشكلتهم، واللبنانيون منقسمون بين الشيخ حسن نصر الله والعماد عون وفتحي يكن من ناحية، والحريري والسنيورة وجعجع وجنبلاط من ناحية أخرى، وفي كل فريق سنة وشيعة ومارون ودروز، وفي العراق مذابح يومية وقتل بالمجان على الهوية والمذهب ولون العشيرة. والسودانيون مختلفون حول دارفور ونيفاشا وابوجا، والذين يتقاتلون في دارفور كلهم سودانيون، ومعظمهم من الإقليم نفسه، بل وبعضهم كانوا رفقاء سلاح، لم يتفقوا ووصل الخلاف بينهم الي مرحلة القتال، رغم هذا تريد السيدة تراجي ومن لف لفها أن يترك العرب خلافاتهم القومية والداخلية ويتفقوا على موقف واحد هو الموقف الذي تراه صحيحا في أزمة دارفور، وإلا فإنها تهدد بإقامة جمعية صداقة سودانية إسرائيلية من مقرها في كندا وبجوازها الكندي..! وابشري يا إسرائيل بهذه الصداقة. ثم دعونا نعود لمواقف منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان وأجهزة الإعلام العربية التي تم إجمالها في خانة (التأييد والدعم لموقف الحكومة السودانية وتجاهل المعاناة والانتهاكات التي يعيشها أهل دارفور) كما ذكرت السيدة المحترمة، وكما كتب ناشطون آخرون ينسبون نفسهم لحركات دارفور، وصل الحد بأحدهم للكتابة أيام الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان شامتا على المقاومة ومؤازرا لإسرائيل مطالبا لها بإبادة العرب. وبغض النظر عن مبرراتهم ومدى اتساقها مع الخط السياسي والمواقف المبدئية لمن يصف نفسه كمناضل ضد الظلم والقمع، فإن هذا التوصيف لمواقف المجتمع المدني العربي كاذب ومضلل بل ومغرض للتستر وراءه للدعوة (التراجية الاسرائيلية). ولأني لا أملك حصرا كاملا بمواقف المنظمات العربية اكتفي بجزء كنت شاهدا عليه ومشاركا فيه خلال ستة أشهر فقط. في فبراير الماضي عقد بالعاصمة المغربية الرباط المنتدى المدني العربي الثاني الموازي للقمة العربية الذي ينظمه مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، كان من المفترض بالطبع عقده بالخرطوم التي تستضيف القمة العربية، لكن فعلت حكومة الخرطوم ما فعلته الحكومات التي سبقتها ومنعت عقده هنا، فاستضافته المنظمة المغربية لحقوق الإنسان. عقد المنتدى جلساته لثلاثة أيام وبمشاركة من حوالي 50 منظمة مجتمع مدني من 15 دولة عربية بالإضافة لعدد من البرلمانيين والصحفيين والأكاديميين. وقد خصص المنتدى جلسة خاصة عن الأوضاع في دارفور رأسها حافظ أبو سعدة الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان تحدث فيها كمال الجزولي المحامي، صالح محمود المحامي والناشط الحقوقي وعضو البرلمان، دكتور مضوي إبراهيم مدير منظمة سودو، مجدي النعيم المدير التنفيذي السابق لمركز القاهرة،إلى جانب ممثلين لتحالف المنظمات الإفريقية من أجل دارفور وهما ديسماس نكوندو والسيدة ديادرا كلانسي. قدم المتحدثون صورة حقيقية للأوضاع اللاإنسانية في دارفور، وخلفية عن الأزمة ومسبباتها وعرضا للسيناريوهات المحتملة. وتظهر حصيلة النقاش في البيان الختامي للمنتدى (إعلان الخرطوم) الذي خصص جزءا خاصا عن دارفور في خمس نقاط يمكن الرجوع إليها في موقع مركز القاهرة www.cihrs.org . ولم يكن هذا نهاية المطاف، لكنه جزء من نشاط برنامج دارفور الذي أقامه مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان وعين الناشط السوداني أمير عثمان مسؤولا عنه، وبالمناسبة فإن مركز القاهرة عضو مؤسس لتحالف المنظمات الإفريقية من أجل دارفور. ونتيجة للمداولات التي دارت في المؤتمر وللحماس الذي أبداه ممثلو المنظمات العربية فقد نظم مركز القاهرة منشطين آخرين عن دارفور. كان الأول هو سمنار عن "الكارثة الإنسانية في دارفور في الإعلام العربي" هدف لزيادة حجم الاهتمام بدارفور في الإعلام العربي وربط الإعلاميين بمصادر المعلومات. كانت الفكرة تنظيم زيارة للإعلاميين العرب لمواقع الأحداث ومعسكرات النازحين واللاجئين وإعطائهم الفرصة لتكوين صورة واقعية وموضوعية عن الأحداث، لكن تمنعت الحكومة السودانية في منح الإذن بالزيارة فتم تحويل الفكرة لسمنار في بيروت في مارس الماضي شارك فيه إعلاميون وصحفيون عرب من مصر ولبنان وسوريا والجزائر والمغرب وتونس والإمارات والبحرين وفلسطين واستضافته المنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان وجمعية الدفاع عن الحقوق والحريات. تناولت الأوراق جانب تحليلي عن الأزمة وخلفياتها وقراءات ناقدة لتغطية الإعلام الغربي والعربي ولتقارير وفود المنظمات العربية إلى دارفور قدمها الدكتور مرتضى الغالي وأميرة عبد الرحمن ومجدي النعيم وعبد المنعم الجاك وشخصي، وقدم كمال الجزولي ورقة عن المحكمة الجنائية الدولية. كما قدم أربعة من العاملين السودانيين بمنظمات الإغاثة وتأهيل ضحايا التعذيب شهادات حية من الميدان وهم أحلام مهدي، مساعد محمد علي وهاشم محمد زكريا من نيالا، وخليل تكراس من مكتب منظمة سودو بالفاشر. ومن المنظمات الدولية تحدث مازن شقورة من بعثة الأمم المتحدة بدارفور وفادي القاضي من أمنستي انترناشيونال. وقد ظهرت تغطية هذا السمنار في أجهزة الإعلام في كل هذه الدول. وقد بادر الوفد السوداني القادم معظمه من دارفور، وبالتنسيق مع المنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان بتنظيم زيارة لمخيمي صبرا وشاتيلا وزار مقبرة شهداء المجزرة ووضع باقة من الزهور كتب عليها " من صبرا وشاتيلا إلى دارفور تبقى دماء الضحايا واحدة تطارد قاتلها". وكان المنشط الثاني ورشة عمل مشتركة بين المنظمات العربية والإفريقية بعنوان " نحو تكامل أدوار المجتمع المدني العربي والإفريقي من أجل تحقيق السلام والعدالة في دارفور" عقدت في مدينة الدار البيضاء المغربية في يونيو الماضي. وقد شارك فيه أيضا عدد كبير من المنظمات العربية والإفريقية. وناقش المنتدى أوراق عن الأوضاع الإنسانية في دارفور ورؤية تحليلية لاتفاق أبوجا ومآلات السلام والمحكمة الجنائية الدولية، واستمع لوجهة نظر المنظمات الإقليمية والدولية...الخ ونقلت بعض جلساته على "الجزيرة مباشر". وانتهى بمواقف مشتركة للمنظمات العربية والإفريقية وباتفاق على تنسيق الجهود وإقامة مناشط مشتركة. ليس هذا حصرا للجهود التي تتم من داخل السودان وخارجه وبمشاركة وجهود ناشطين سودانيين وعرب وأفارقة، وإنما هو محاولة شخصية من الذاكرة لتسجيل أنشطة تتقاطع تماما مع المعلومات التي قدمتها السيدة تراجي مصطفى وبعض الكتاب في مواقع الانترنت السودانية. وقد اتيح لي مع بعض الأصدقاء والناشطين السودانيين أن نكون جزءا من أنشطة مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان الذي يلعب دورا محوريا هاما حول قضايا حقوق الإنسان في السودان عامة وفي دارفور على وجه الخصوص. وبالتأكيد فإن هذه الأنشطة لم تتجه لتبني وجهة نظر حركات المعارضة المسلحة في دارفور مثلما لا تتبني وجهة نظر الحكومة السودانية، إنما اهتمت بالأوضاع الإنسانية الكارثية وانتهاكات حقوق الإنسان وضرورة وضع حد لها ومحاكمة مرتكبيها، وتشجيع جهود تحقيق السلام والعدالة. وربما يملك آخرون معلومات إضافية عن مناشط ومواقف أخرى. كل هذا لا يمنع السيدة تراجي ومن يتفق معها أن يقيموا علاقات مع من يشاءوا، وهم يملكون الحق في مصادقة إسرائيل والشيطان نفسه، لكنهم لا يملكون الحق في أن يفعلوا ذلك باسم دارفور. لم يفوضهم أحد من أهل دارفور ولا أحزابها ولا منظماتها ولا نازحيها ولاجئيها ولم يتشاوروا معهم في ذلك ولا تلمسوا نبضهم ومشاعرهم. وهي رسالة لبعض الناشطين في الخارج الذين لا يريدون تحمل نتائج قراراتهم ومواقفهم فيلصقونها بأهل دارفور أو الشعب السوداني الذي قالت السيدة تراجي أنه لم يتوقف دقيقة عن الاتصال بها في تليفونها في كندا مؤيدا لها ومبديا رغبته في الانضمام للجمعية..! وفي هذا تسول بنضال أهل دارفور وإساءة واستغلال بشع لتضحياتهم ومعاناتهم ودمائهم، ومتاجرة فاجرة بقضيتهم. أهل دارفور "الفيهم مكفيهم"..فارقصوا سادتي أي رقصة تريدونها ..فقط بعيدا عن جماجم الضحايا |
فيصل صالح من صبرا وشاتيلا إلى دارفور تبقى دماء الضحايا واحدة تطار...ص على جماجم الضحايا
--------------- Re: يوم أن رفضت أوربا مساعدة العرب في إنهاء الاحتلال ا...ب(أفريقيا ضد اليهود)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تنشر حوار تراجي مصطفى (Re: خالد عويس)
|
طرح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ابن عبدالعزيز آل سعود مبادرة، سميت المبادرة العربية لحل المشكلة الفلسطينية الاسرائيلية ومن ضمن مقترحات المبادرة اقامة علاقات مع الدولة العبرية.
اذا خادم الحرمين ذات نفسه عايز يطبع العلاقة وغير مستيعد ان تتم في فترة وجيزة لاحقة ( الايام الماضية تحدثت بعض وكالات الانباء عن لقاء مسئول سعودي مع آخر اسرائيلي).
هل يستطيع الذين سلقوا تراجي ان يتطاولوا على الاسياد العرب؟
نعيد ونكرر اننا لا نوافق على القمع والقتل وكل اساليب القهر التي تمارسها الدولة الصهيونية( والتي تمارسها الانقاذ) ولكننا مع الانسان الذي تتحرك مشاعره تجاه قضايا ألاخرين.
بعض الظلاميين حين تقول له الانقاذ فعلت كذا وكذا، يتدارى بانه ليس منتميااليها وضد ظلمها، بنفس المنطق هنالك اسرائيليون ضد حكومتهم.
ان حياة اهلي في دارفور اهم الى من كل الشعارات العربية والمواقف الحكومية. لقد قدم الله النفس البشرية على ما سواها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تنشر حوار تراجي مصطفى (Re: Adil Isaac)
|
Quote: والآيات و الأحاديث دى نفعتك فى شنو غير ذيادة الجهل والعباطة? ثم الإرهاب و التخلف?X |
عادل زياده دى مابكتبوها كده( ذياده) بعدين انت اسى تلقاك مابتعرف تفرق بين الحديث والايه برضو يازول مامشكله انضم لجمعيه تراجى دى امكن اليهود استفيدوا منكم اصلوا الزيكم ديل مابنفعوا الا اعملوهم تروس لليهود اللهم اكثر من شجر الغرقد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تنشر حوار تراجي مصطفى (Re: SAdo7)
|
الأخ SAdo7 سلامات في ردك على الأخ عادل إسحق كتبت ما يلي
Quote: عادل زياده دى مابكتبوها كده( ذياده) بعدين انت اسى تلقاك مابتعرف تفرق بين الحديث والايه برضو يازول مامشكله انضم لجمعيه تراجى دى امكن اليهود استفيدوا منكم اصلوا الزيكم ديل مابنفعوا الا اعملوهم تروس لليهود اللهم اكثر من شجر الغرقد
|
كتبت الايه وهذا خطأ والصحيح الآية كتبت مشكله وهذا خطأ والصحيح مشكلة كتبت انضم وهذا خطأ والصحيح إنضم كتبت لجمعيه وهذا خطأ والصحيح لجمعية كتبت تراجى وهذا خطأ والصحيح تراجي كتبت دى وهذا خطأ والصحيح دي كتبت استفيدوا وهذا خطأ والصحيح يستفيدوا كتبت اصلوا وهذا خطأ والصحيح اصلو (بالرغم من دارجية المفردة) كتبت الا وهذا خطأ والصحيح إلا كتبت اعملوهم وهذا خطأ والصحيح يعملوهم
من الممكن الكتابة باللغة الدارجية بدون أخطاء .. عشرة أخطاء إملائية في خمسة جملات قصيرة؟ ستة أخطاء منها في جملة واحدة ؟ وبرضو عامل فيها مصحح لغوي؟ عجبي !!
الصاوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تنشر حوار تراجي مصطفى (Re: خالد عويس)
|
للاخ صدوح ويسلم الاسم من الهوس الذي يتغطي به صاحبه
وافضل ان تكتب المفيد او تصمت وماذا تقول في المطبعين الاكابر القطريين اصحاب قناة الجزيرة الذين يبعتون الغاز الي اليهود لتسهيل امر دنياهم والي الملك عبدالله حفيد رسول الله
والي حسني مبارك والفلسطنيين اصحاب القضية وانت متورك فافضل لنا التركي ال هم اصحاب القضية الفلسطنيين وانظر اينما توجه نظرك تطبيع لاحقك لاحقك
وانا مع تراجي من المطبعين والمحبين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تنشر حوار تراجي مصطفى (Re: خالد عويس)
|
Quote: بس المساكين هم أولئك البؤساء ابناء تراجي ضحايا طموحاتها الذين سيتدمر مستقبلهم و يلاحقهم العار للأبد بدون ذنب جنوه .. |
منير
لماذا لا يلاحق العار ابنة ياسر عرفات
لماذا لا يلاحق العار الملك عبدالله الثاني وشعبه دولة قطر واهلها شيوخ الامارات وعشائرهم السلطان قابوس وسلطنته حسنى مبارك وست الحبايب عمرو موسى اللي كان وزير خارجية مصر المطبعة رئيس استخبارات مصر ادارة منتجع مرسى مطروح الملك محمد السادس نميري وبطانته . . . . . الفلسطينيين واسرهم الذين يعملون ويدرسون وياكلون ويشربون داخل اسرائيل نفسها.اذا اغلقت اسرائيل المنافذ ليوم واحد بكوا واشتكوا للعالم.
فصاحتكم على تراجي بس !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تنشر حوار تراجي مصطفى (Re: Zoal Wahid)
|
زول واحد .. اراك تتعمد تجاهل الفرق الجوهري بين مواقف الملوك والرؤساء العرب وموقف الشعوب الرافض لأي تطبيع مع اسرائيل .. طالما أنتم لا تستنكرون الظلم اليومي الواضح المتلفز حيآ بلا مواربة وتنحازون للجاني وتصادقونه وتدافعون عن ظلمه وتهاجمون الضحايا فهل تبقي لكم لسان تشتكون به من ظلم أحد لكم !!! .. كيف تنهي عن خلق وتأتي مثله !!! ..
كيف ترجو أن ينصفك الناس وهم يرونك تتحالف مع كيان أجمعت شعوب الأرض كلها علي ظلمه وعدوانه !!! .. لقد بلغت بكم الكراهية للعروبة والاسلام الدرجة التي أخترتم فيها الوقوف بسفور مع العدو الأزلي للشعوب العربية والاسلامية الغاصب للأرض وحددتم حليفكم في هذا الصراع والذي لن ينساه لكم التاريخ !! ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تنشر حوار تراجي مصطفى (Re: خالد عويس)
|
Quote: Sudanese woman: Arabs murder, Israel defends
(VIDEO) Taraji Mustafa, Sudanese human rights activist living in Canada, sparks row in Arab world when she announces establishment of Israeli-Sudanese fellowship association. 'All the stereotypes I heard about Jews and Israelis were wrong,' she says in interview with al-Arabiya network, where she was invited to 'defend' her stance |
ما هكذا تورد الإبل !!!
تحاول الصحيفة الإيحاء بأنه ليس لها سابق معرفة لا من قريب ولا من بعيد بتراجي أو لا توجد علاقة بين المنظمات اليهودية وتراجي .. ليبدو الأمر كأنه تململ بعض أقراد الأمة السودانية من مقاطعة إسرائيل ..
من حق تراجي تبني الخط التي ترتضيه .. أن شاءت أن تضرب رأسها بحائط المبكي .. فمثل تراجي متوفر في هذا الزمن الرديء .. فهناك العديد حتى من العرب العلمانيين والمنتمين إلى دوائر الاستخبارات اليهودية يتم تمويلهم وتفريغهم وتلميعهم للقيام بهذا الدور .. فهم يمثلون أحد المعاول التي أنشأها اليهود لإحداث ثقوب في جدار الصمود الإسلامي والقومي العربي ضد المغتصبين الصهاينة ..
وكأسلافها، ستبوء خيانات ومكر تراجي بالفشل وستحصد الاحتقار والذلة .. كحصاد من سبقوها الذين ساروا في هذا التيه ليس زاد إلا من ما يرمى لهم من أموال اليهود المغموسة في دماء أطفال ونساء العرب والمسلمين في أفغانستان والعراق وفلسطين..
ففلسطين لدى المسلمين كافة ولدى السودانيين استحقاق مقدس .. وهي أرض مباركة مقدسة ستظل ميداناً للصراع والمدافعة بين الحق الباطل كما في الماضي والحاضر وإلى آخر الزمان ..
وأختم مداخلتي بأحسن الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيم
Quote: (وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا (7) سورة الإسراء - صدق الله العظيم |
جاد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تنشر حوار تراجي مصطفى (Re: SAdo7)
|
Quote: أتفه جمله أقرأها في حياتي .....
ربنا لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا....
محمد فرح سلامات يااخى ديل شجر الغرقد بتاع اليهود التروس بتاع اليهود يعنى تفتكر راسهم حيكون فيهو شنو ولك كل الود
امشوا فجروا انفسكم يا معشرة الارهابيين والشياطين الارض، لن تقدروا ابدا ان تفعلوا شئ لاسرائيل ولا غيرها على وجه الارض،انتم فقط دجاليين اعداء الانسانية اذهبواالي الجحيم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تنشر حوار تراجي مصطفى (Re: خالد عويس)
|
Quote: بعدين انت اسى تلقاك مابتعرف تفرق بين الحديث والايه برضو |
جرذ طاعون الاسلام السياسي، صدوح،
ذي ماقال ليك عادل، معرفتك انت النظرية الماعندها صلة بالممارسة، طلعت منك شنو، غير ارهابي ومستلب كاروني اسايدو من الاضنين ذي غنماية اللبن، او حايمين بيهو!
منظرك اومنظر الصور الحايم بيها دي، فعلا تدعو للرثاء، حد الضحك!
الواحد ابدا مابتصور انو البني ادم ممكن التحكم في خلايا مخو للدرجة دي ليتحول الي روبات، كامل، بلا حول ولاقوة!
عالم!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تنشر حوار تراجي مصطفى (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
واضح جدا أن هناك خلط كبير بين "رأي خالد عويس الخاص" وبين "الموضوع الصحافي الذي يكتبه خالد عويس". من واجبي كصحافي أن أبادر لاقتناص أي سبق صحافي كأي صحافي آخر يعمل جاهدا لكي يحقق موقعا مميزا بين نظرائه. وكأي موضوع آخر، كان لزاما على أن أتعامل مع موضوع الأخت تراجي بما يستحقه من اهتمام، كونها المرة الأولى في التاريخ التي يدعو فيها سوداني أو سودانية لإنشاء جمعية مماثلة. فما العيب في ذلك من ناحية مهنية؟؟ وسائل الإعلام العربية والإسلامية تجري حوارات مع مسؤولين إسرائيليين ناهيك عن دعاة تطبيع أو دعاة حوار مع الدولة العبرية. وإن لم يكن الموضوع يستحق فعلا، لما أقدم الزميل المحنك حسن معوض على إجراء مقابلة تلفزيونية مع تراجي. ولو لم يكن الموضوع يستحق فعلا - من الناحية الإخبارية والصحافية - لما نقلته صحيفة إٍسرائيلية مرموقة كيديعوت أحرونوت. عن نفسي، أمتلك الشجاعة الكاملة للإعلان عن مواقفي وتوجهاتي. ولست محتاجا أبدا لأتسلق على أكتاف الآخرين، للوصول إلى الإسرائيليين كما يلمّح البعض تلميحات لا أقبلها. أنا أرفض تماما صكوك الوطنية التي يحاول أن يوزعها البعض يمنة ويسرة بعد أن نفذت صكوك الغفران التي لطالما وزعوها على الناس منذ منتصف الستينات وإلى يومنا هذا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تنشر حوار تراجي مصطفى (Re: خالد عويس)
|
الأخ الأستاذ خالدعويس
سلاماً من الله عليك
تعلم أن الثقافة السودانية تعيش في أزمة حيث لاينفك الحال من بعضه فازمة الرأي والرأي الآخر غير غريبة علينا طالما يتوحش بنو السودان على أبناء جلدتهم وبالتالي تجد واقع المثقفين المأزوم بضباب وضلال الرأي في كل من ينشد التميز وهي حالة اشبه بالمرض النفسي وزي مابقول المثل الناس تشوف الفيل وتطعن في ضلوا ويبدوا أنك بقدرة قادر أصبحت المروج لفكرة الصداقة الأسرا ئيلية في مخيلة البعض فقد حرموك من تداول مهنتك في هذا المنبر وهو من ابواب الإستغلال والديكتاتورية التي تعشش في النفوس فلا تعبأ بهمهمتهم وسر في طريق المهنة الحادي لرفد الناس بالمعلومة التي تشكل الخبر والذي بدوره يساعد فى قرائة هذه النفوس المريضة .. خالص الود.ز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تنشر حوار تراجي مصطفى (Re: مجاهد عبدالله)
|
الأخ مجاهد تحية طيبة وشاكر لك كلماتك الطيبة. نعم، أنا لاحظت أن هناك حملة شبه منظمة بهذا الشأن ليس في هذا المنبر وحده، وإنما في منابر أخرى أيضا. والموضوع الأساس، هو لماذا أجرى خالد عويس هذا الحوار، ولماذا لم يفعل كذا وكذا، ولماذا فعل كذا وكذا. أنا أقولها بوضوح، قلّة قليلة من الاخوة والاخوات هنا - وهم أبناء هذه المهنة - قادرون على تقييمي تقييما مهنيا علميا. وهذا ما أقبله فعلا في نطاق عملي الصحافي، طالما وما زلت ملتزما بالمعايير المهنية وحدها. أما آرائي الخاصة، فإنني أتقبل أي نقد حولها، لأنها في النهاية (رأي). أما الصحافة، فأمر مغاير، وليس كل انسان مؤهل للحكم على مهنية هذا أو ضعف هذا. حاورت تراجي، وكنت أول صحافي يحاورها على الإطلاق. وحاورت الشيخ موسى هلال، وكنت أول صحافي يحاوره لوسيلة إعلام عربية أو عالمية. حاورت المرحوم محمد طه محمد أحمد في أول وآخر حوار لوسيلة إعلام عربية أو دولية حين تمّ تكفيره واهدار دمه. وكنت أول صحافي - إلى جانب زميلي حيان نيوف - نكشف معا عن احتمال تورط CIA في مقتل قرنق والحريري وباستنطاق ضابط أمريكي سابق والأخ هاشم بدر الدين.هذا على صعيد السودان، ناهيك عن موضوعات أخرى كثيرة لا تتعلق بالسودان. ولا مانع عندي أبدا في أن أجري حوارا مع بن لادن أو الظواهري أو غيرهما من المصنفين كإرهابيين عالميين، لأن هذا هو عملي، وعلى أن أفصل بين رأي الخاص حول القضية أو حتى الشخص، وبين ضرورة الوصول للخبر ونشره.
| |
|
|
|
|
|
|
|