|
نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا
|
الأخ محمد حامد جمعة لاحظت أن حماسك قد فتر بعض الشيء لهذا الحوار الفكري، وأرجو أن ننشط سويا في الخروج بهذا الحوار من أجوائه الحالية إلى مناخ الفكر -على سخونة مواضيعه-، ولعلي أطرح هنا نقاط تصلح كمرتكزات في مبتدأ هذا الحوار: 1/ وضعت الحركات الإسلامية نفسها في دائرة الادانة الصارمة لكونها مثلت نموذج الانكفاء السياسي والإقصاء والقمع في الحكم [نموذج: السودان وإيران] كما أنها برزت كقوى عنفية إلى درجة الارهاب في المعارضة [نموذج: مصر، تونس، الجزائر، السعودية] وشكلت أحداث 11 سبتمبر منعطفا جديدا على صعيد هذه الحركات التي طرحت على الدوام خطابا دوغمائيا يفتقر إلى معاينة العصر والتعامل مع أدواته، كما أنها سعت دائما لخلق زخم سياسي "خدّاع" حولها بالتعويل على الاحتجاج "الديني" و"الاجتماعي" متغافلة تماما عن إمكان الحوار. 2/ ولكيلا نخرج عن سياق النقطة الأولى دعنا نناقش أفكارا كأفكار "الحاكمية لله" و"الدولة الإسلامية" و"الشريعة الإسلامية" في ضوء التجارب الحديثة التي تفرع غالبيتها عن نظريات "غير ثابتة" لسيد قطب وأبي الأعلى المودودي وأخيرا د.الترابي والظواهري وعمر عبدالرحمن. ألم تكن مثل هذه اللافتات أقرب للشعاراتية والمنحى النظري المجرد الذي يسعى "للاستقطاب" فحسب أكثر من كونه يحفر من أجل دولة مدنية تأخذ بالاعتبار شؤون التعدد والتنوع و"التناغم" مع العصر؟ 3/ كيف تنظر، وكيف ينظر جيل الشباب من الحركة الإسلامية إلى المستجدات الكبيرة التي حدثت على مستوى العالم خصوصا بعد أحداث سبتمبر وهل بالمقدور حاليا الاستمرار في مشروعات يغلب عليها الإسلام الراديكالي في ضوء استحقاقات دولية مترتبة على مثل هذه الأفكار التي ما عاد خطرها خافيا على أحد في العالم خصوصا وأنها تنظر إلى الآخر (داخليا وخارجيا) بسوداوية فكرية بالغة؟ ...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: معتز تروتسكى)
|
عزيزي الصديق معتز تحاياي وتبريكاتي بالعام الجديد جعله الله عام خير وبركة علينا جميعا. كما لا يفوتني أن أهنيء كل الاخوة والاخوات وشخصك الكريم بذكرى الاستقلال جعل الله الوطن يشهد في هذا العام استقرارا وسلاما وتحولا ديمقراطيا وهي أمنيات نضعها على عتبة السنة الجديدة آملين العودة النهائية للوطن في حال أضحى يتسع لجميع أبنائه. ومرحبا بمداخلاتك في هذا البوست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: A.Razek Althalib)
|
الأخ عبدالرازق كل سنة وانت طيب
الأخ جمعة لعله من المناسب أيضا أن نثير مع القضايا أعلاه وعيكم الجمعي الآن -كجيل جديد في الحركة الإسلامية- بقضية الشهيد محمود محمد طه كون الحركةالإسلامية ناصبته العداء ردحا طويلا من الزمان، ويعلق غالبية المثقفين السودانيين دماءه على رقبة د.الترابي بوصفه المفكر الذي سعى -من خلال رؤى أيدلوجية أقنع بها نميري- لإقامة (الحد) عليه، علما بأن الترابي ذاته عاد لاحقا ليعيد النظر في (حد الردة) وليصرح بعد الانتفاضة مباشرة بخطأ محاكمة محمود. كيف تعلق على استشهاد محمود، وعلى المستوى الفكري، كيف تنظرون -كجيل- اليوم للطابع العنفي الذي مارسته (دول وحركات تزعم إنها إسلامية) بحق عدد من المفكرين مثل محمود محمد طه، الحسين بن منصور (الحلاج) ، السهروردي، وأخيرا فرج فودة؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: خالد عويس)
|
الاخ خالد عويس احييك على عل مواضيعك الجاده التي تضيع في زحمة الغثاء بالبوردالترابي للاسف لم يعلق بخطأ ردة محمود بعد الانتفاضه كما تفضلت لانني بالامس كنت اشاهد حلقةمسجلة لبرنامج بين زمنين التي كانت عن حياة النميري وفيها افادات الترابي عن اعدام محمود محمد طه التي اكد فيها ان اعدامه كان صوابا . مازق الترابي انه يحمل جدل التناقضات داخله وبراجماتي تقرأ له كمفكر فتظن انه سابق عصره ولكنه للاسف كثيرا مايركن الى ميكافيليته السياسيه ولي عوده حول باقي نقاط النقاش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: Napta king)
|
لابد في المبتدأ أن أتقدم باعتذاري لكل متابعي هذا الحوار عن التأخر في الردود وربما تعطيل البوست بعض الشيء نسبة لظروف متعلقة بالعمل. الأخ نبتة كنغ.. لك التحية على المرور هنا، وأعتقد أن الترابي أقر لاحقا في ندوة بأبي ظبي بخطأ اعدام الشهيد محمود محمد طه، كما أنه أقر بشكل ضمني خطأ الاعدام في مرئياته الفكرية اللاحقة بشأن "حد الردة" مما يعد تراجعا عن رؤيته السابقة واقرارا بخطأ اعدام الشهيد محمود. هذا المأزق -البراغماتي- بعكس ما يسعى الإسلامييون للتبرير والالتفاف لا يواجه الترابي وحده، فهو مأزق غالبية الحركات الإسلامية في العالم، لكن الحركة الإسلاميةالسودانية على وجه الخصوص والدقة تمثل النموذج الأبرز والمثال على هذه التناقضات البائنة بين الخطاب والممارسة وفي داخل المنهج الفكري ذاته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: A.Razek Althalib)
|
خالص التحايا00 عبدو ازيك ياباشا00 كل سنه وانت طيب والسنه دى زى ماداير 00
وحاتك لو بقيت على عويس ده تب مافى عوجه بعدين من تجربه هنا المنبر ده كل ما الناس تجى تتدخل يدها بشترو الموضوع وبطلعوه بره الخط 00رغم انو كثرة الناس مفروض تفيد النقاش لكن هنا عكس عشان كده قلت ليهو كده 00 وبعدين ليه كده انت كللك نظر تسوق البوست ده براك تسجيل حضور فقط
ويلا لى قدام ما ننصرف من الموضوع المهم 00
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: معتز تروتسكى)
|
الأخ معتز لن أفقد إيماني بالحوار أبدا، بوصف الحوار نفسه شأنا في غاية الأهمية. ليس الحوار متعلقا بالمؤمنين به، بل علينا -كمثقفين- أن نسعى لاقناع غير المؤمنين به أيضا لردم الهوة القائمة على الأقل بين شعاراتنا وممارساتنا السياسية التي نسعى لجعلها نواة لتغيير جوهري ينتظم حياتنا السياسية المشوهة في السودان. إنه يا عزيزي ليس خطأ الإسلاميين وحدهم على الرغم من مسؤوليتهم التاريخية عما حاق بالبلاد منذ 1983 وليس 1989 كما يردد بعض، لأننا شركاء جميعا فيما آل إليه حال الوطن، وتظل المسؤولية ملقاة على النخب كلها للخروج من حال التكلس والجمود إلى آفاق الحوار الفكري والسياسي الجاد. هذه قناعاتي في سبيل الخروج أيضا من التمترس بالشعارات إلى حيز "الفعل الثقافي" الجاد في حقل السياسة، ومطلوب جدا أن نستهدف النخب كلها في جميع التيارات بحوارات معمقة من أجل "أجيال جديدة" تؤمن بالحوار والديمقراطية وحقوق الانسان. ولست معنيا هنا بجر الأخ جمعة وحده إلى حلبة تأييد الديمقراطية والحرية، لكني معني -بالاضافة إليه- بالإسلاميين الشباب كلهم. ولن يؤمن الإسلاميون بهذه القناعات ما لم نؤسس حوارا شفافا معهم. وهذا الحوار إذا قدر له أن يستمر سيستقطب اهتمام الكثيرين منهم ولعله يكون دافعا لحوار وطني واسع نعترف فيه كلنا -كأجيال سياسية جديدة- بأخطاء تنظيماتنا وأحزابنا ويمكن أن نؤسس معا -كأجيال جديدة- لرؤية جديدة و"عقد" سياسي جديد.. لم لا؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: فجراوى)
|
السلااااااااام عليكم كل عام والجميع بخير وبلدنا امنة مستقرة مطمئنة تتسع للجميع شخوصا وافكارا ودعونا نامل فى ان يكون هذا العام تحولا شاملا فى حياتنا . اشكرك خالد عويس فانت لا تزال تطوقنى بكثير من التقدير والاجلال والذى لا اعرف كيف ارده عليك وعلى الاعزاء الذين شاركوا بمداخلات ولو عابرة اشكرك مرة اخرى وساجيبك وفق ما تيسر لى من علم وفهم على اسئلتك والله ولى التوفيق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: محمد حامد جمعه)
|
غض النظر عن جر كلينا لفخاخ المصطلحات يجب الاعتراف ان ثمة تطورات ايجابية تنتظم ابنية كثير من الحركات الاسلامية بالسودان وبعض الدول الاخرى وهى تطورات تشير لنقاط كثيرة مضيئة اذا ما قورنت حتى بتيار اسلامى اخر متشدد يتخذ خيار العنف والعنف (الشديد ) فى العراق والسعودية وان كان المثال العراقى يبدو ان له مبررات موضوعية لاظهار عنفه ازاء احتلال مقيت استغل واستعان بمنطوقات الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان التى ادين بتجاوزها النظام السابق ثم وبمعكوساتها يغتصب الوطن العراقى اليوم !!!!!!!!!!!!1 يجب الاعتراف بان ا لحركات الإسلامية تسعى الان وبجد نحو الإصلاح الشامل وقفزت الى منطقة المربع الأول في ساحة الفكر السياسي المعاصر فيما نرى التيارات السياسية العربية الأخرى الأكثر "عصرنة" كما تدعى لا تزال في حالة تردد "محسوب" من استخدام مصطلحات الاصلاح ودونكم اليسار السودانى بشقيه السياسى والاجتماعى والذى لا يزال اليوم عاجزا عن عقد مؤتمر عام منذ الستينيات ناهيك عن البحث والحديث عن اية اصلاحات تنظيمية او غيرها ورغم ذلك ظلت تلك القوى المناهضة للحركات الاسلامية تتهم خصومها الاسلاميين بالضعف الفكرى والتقوقع فى عصور الدولة اللا هوتية والادعاء بان ممارستها للحكم عند وصولها إلى سدته هو تجسيد لكل معانى الشر والجبروت رغم ان هذه الحركات الاسلامية واردك لمثال السودان والجزائر وفى اخر تنافس ديمقراطى بمقاييس الديمقراطيين انفسهم حققت انتصارات كاسحة وفى السودان كانت الجبهة الاسلامية القومية هى الضلع الثالث فى مثلث المقدمة الحزبى بعد الانتفاضة بشراكة مع حزب الامة والاتحادى الديمقراطى فيما لم يحصل اليسار وتيارات القوميين الا على مقاعد تحسب على اصابع اليد وفى الجزائر اكتسح الاسلاميون الانتخابات حتى تدخل الجيش الشهير وابطاله للمسالة ورغم هذين المثالين فان ذات الحركات الاسلامية تظل دوما مدانة ومجرمة – بالتشديد – بل و مطالبةً بإثبات استعدادها وصدقيتها فيما تتبناه من مراجعات اصلاحية كما يحدث للحركات الاسلامية فى مصر حيث (الجماعة ) هناك ابتدرت مراجعات جريئة لمجمل تجربتها ولابد من الاعتراف انها سمت فى تلك المراجعات على جراحها وثاراتها وفى السودان تتجه الحركة الاسلامية – الجناح الحاكم - لإرساء ممارسة التداول السلمي للسلطة والحرية، والمساواة وذلك عبر وقفة صادقة مع نفسها أولاً، ومع مجتمعاتها ثانياً؛ لمراجعة خطابها في كل مكوناته والانتقال إلى مرحلة الاعتقاد الصريح والأكيد بأن رضا المحكومين – عبر الآليات الانتخابية- هو مصدر ا لشرعية. لا شك ان الافضل عندى اخى خالد ان يعسى العقلاء فى القوى والاحزاب الاخرى الى دعم أي قوى ديمقراطية اسلامية مهما كانت اتجاهاتها وفكرها لان ذلك يدعم مسيرة الديمقراطية ، فدعم الحركات الإسلامية الديمقراطية ذات الثقل الكبير في المجتمع سوف يضغط على غيرها من الحركات الإسلامية غير الديمقراطية من أجل أخذ الديمقراطية كمنهج لا بد من استخدامه في العمل السياسي والاجتماعي ، وللحركات الإسلامية الديمقراطية بما تملك من ثقل العمل على إيجاد ضمانات للحياة الديمقراطية باستقلال للسلطات الثلاث وحرية صحافة ومجتمع مدني قوي ، ومن هنا تخطئ بعض القوى السودانية حاليا لانها تتشكك فى توجه الاسلاميين و زالت تنظر في علاقاتها بالحركات الإسلامية بعين الارتياب والتجريم المطلق - ومن شاكلة ذلك الاسئلة والنعوت بصورة ادق التى قدمت بها لهذا الحوار عزيزى عويس - وشاركها هذا التوجه بعض المثقفين عندما لم يتعاونوا مع الديمقراطيين الإسلاميين ولا الحركات الإسلامية الديمقراطية , منطلقين في ذلك من أن الحركات الإسلامية والإسلاميين غير ديمقراطيين وإنما فقط يتلبسون الديمقراطية وهذا يعني أن المثقف يمارس دور محرض رغم أن هذا المثقف الذي يمارس دور المحرض يخالف سنن الوعى والاستنارة التى يدعو لها ، فلا بد اذن من العمل مع جميع القوى الديمقراطية بما فيه الحركات الإسلامية من أجل دعم الديمقراطية التي سوف تصب في صالح الجميع إن عدم السماح للحركات الإسلامية ولا سيما الديمقراطية بالمشاركة في العملية السياسية ومحاولة عزلها هو احد أقوى الأسباب في عدم تطور أوتجذر رؤية الحركات الإسلامية للديمقراطية وهذا عين ما حدث للجبهة الاسلامية فى فترة الديمقراطية الاخيرة حين سعت بعض القوى الحزبية لعزلها وقصة مذكرة الجيش الشهيرة ، وصحيح قد تكون لدى هذه الحركات - كغيرها من القوى السياسية - بعض جوانب القصور في الديمقراطية لا يمكن أن تتطور من دون المشاركة السياسية ، فالعمل السياسي لا يمكن أن يبقى نظرياً . وهذه مقدمة ساربطها اخى خالد باسئلتك عن الحاكمية والشريعة اما السؤال المهم فاعتقد فى اننى سابدا بالنقطة (/ 3كيف تنظر، وكيف ينظر جيل الشباب من الحركة الإسلامية إلى المستجدات الكبيرة التي حدثت على مستوى العالم خصوصا بعد أحداث سبتمبر وهل بالمقدور حاليا الاستمرار في مشروعات يغلب عليها الإسلام الراديكالي في ضوء استحقاقات دولية مترتبة على مثل هذه الأفكار التي ما عاد خطرها خافيا على أحد في العالم خصوصا وأنها تنظر إلى الآخر (داخليا وخارجيا) بسوداوية فكرية بالغة؟)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: محمد حامد جمعه)
|
أخي جمعة أشعر أن هذا الحوار شرع في دق الأبواب المفضية إلى نتائج فكرية معتبرة. فكل ما نثيره هنا معا، هو بالتأكيد يصب في اتجاه "توطين" الحوار وفتح الآفاق ودفع الركود الحادث الآن على "جبهة" الحوار المأزومة منذ عقدين بين شباب الحركة الإسلامية ونظرائهم في التنظيمات الأخرى. على أنه قبل الخوض في النقاط التي استعرضتها، لابد من تفكيك الفكرة الناشئة بأن المقاومة في العراق تمثل وجها شرعيا ضد "الاحتلال". وكانت لي مساهماتي في الشأن العراقي منذ سنوات كان آخرها مقال لخصت فيه وجهة نظري بأن الأصلح أن يدع العرب العراق وشأنه. فالعراقيون أهل ثقافة وحضارة وهم قادرون على تحديد أولويات المرحلة. ويأتي هذا انطلاقا من قناعتي الرافضة لأي وصاية على الشعوب. اعتقد أن الشعب العراقي بعد سقوط نظام صدام الذي لطالما جرعه المصائب، كان تواقا لأي "قشة" يتعلق بها. صحيح ارتكب الأمريكيون فظائع في العراق، لكن هذا لا يبرر لبعض من يدعون المقاومة قتلهم أبرياء وتوريعهم آمنين وكذلك "تبعيتهم" لتنظيم القاعدة. إن نتيجة التصرفات الطائشة الموتورة لهؤلاء لم تخلف إلا أوجاعا لدى العراقيين، وكان بمقدور هؤلاء استخدام طرق سلمية للتعبير عن رفضهم للاحتلال، فالأمريكيون لن يرحلوا من العراق بجز الأعناق واتباع أسلوب "أخذ البريء بذنب المجرم" الذي يعمل به الزرقاوي ومشايعوه. ليس لدى هؤلاء -أخي جمعة- مبررات انسانية أو أخلاقية، والواجب أن يكف المناضل الحقيقي عن إلحاق الأذى بالآخرين إذا تبيّن له أن أفعاله إنما تصب لجهة إيلام وتعذيب الأبرياء عبر السيارات المفخخة وبدعة "قطع الرؤوس". هذه هي النقطة الأولى الثانية تتعلق بتبوء الحركات الإسلامية صدارة المشهد الفكري، بحسب رأيك. واستغرب جدا من عبارتك الواردة بهذا الخصوص (قفزت الى منطقة المربع الأول في ساحة الفكر السياسي المعاصر فيما نرى التيارات السياسية العربية الأخرى الأكثر "عصرنة" كما تدعى لا تزال في حالة تردد "محسوب" من استخدام مصطلحات الاصلاح)، لا اعتقد أن الحركات الإسلامية قدمت ربع ما قدمه مفكرون كبار على شاكلة محمد عابد الجابري ومحمد أركون ومحمد جابر الأنصاري وبرهان غليون وغيرهم، إلا إذا تجاوزنا بالكامل "أرقام" كهذه أو حشرناها حشرا في زاوية الفكر الإسلامي بوصفه مصطلحا "للإسلام السياسي". بل على العكس، أرى أن الخطاب الإسلامي الذي لا زال يراوح مكانه بواسطة فهمي هويدي ومحمد سليم العوا والغنوشي وغيرهم، هو خطاب بعيد عن الاصلاح الحقيقي وغير قادر إلى غاية الآن على تأدية فروض فكرية أساسية. وسأناقش هذه النقطة بالتفصيل لاحقا. النقطة الثالثة هي سؤال عن "الحركة الإسلامية السودانية" على وجه الخصوص في ضوء تعميمك (لحركات الاسلامية تظل دوما مدانة ومجرمة – بالتشديد – بل و مطالبةً بإثبات استعدادها وصدقيتها) وربط التجربة السودانية بنظيرتها الجزائرية وهو ربط لا يجوز لا مع التجربة الجزائرية ولا مع غيرها، فالحقيقة أن إسلاميي السودان بخاصة لم يلقوا أي مشقة في العمل السياسي ولم تتعقبهم التنظيمات الأخرى، ولا صودرت حقوقهم، بل أن السؤال الذي يطرح نفسه هو أن الإسلاميين في السودان عمدوا للتشفي من خصومهم الفكريين من دون خلفيات كالتي حدثت في مصر أو الجزائر أو تونس. فليس من مبررات على الاطلاق يمكن أن تبرر بها الحركة الإسلامية في السودان عنفها وتجنيها على "الآخر" واعراضها عن الديمقراطية التي كانت قائمة لجهة أن تنفذ انقلابا في وقت تصالحي بالكامل وما كان ينذر بسوء أبدا حيالها. سأعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: فجراوى)
|
الأخ فجراوي لك التحية أدلف إلى هذا الحوار وأطرق على أبوابه كلها بحثا عن "طريق جديد" لأجيال جديدة في العمل السياسي وأمامي تجارب عظيمة حول العالم أفضت لتكوين أرضية مشتركة. وأقولها بكل صراحة، إنني -ومن موقعي كسياسي ومثقف- مستعد للحوار مع الشيطان نفسه إذا كان سودانيا، فالظروف الحالية كلها السياسية والاجتماعية والفكرية تحتم مثل هذا الحوار وتضع هي شروطه وفي مقدمتها الشرط الوطني، بوضعه الراهن وباستقطاباته وتجاذباته القبلية والمناطقية والجهوية التي أراها نذير شؤم كبير على الرغم من سلام السودان في جنوبه. جراح هذه الأمة لا تحتمل أبدا أن ننتظر من "كبارنا" فعل شيء ظلوا عاجزين عنه 50 سنة، بل وكانت خلافاتهم الشخصية جدا سببا من أسباب وضعنا الراهن. أنا بالحوار لا أسقط المحاسبة، ولا أنفي الجرائم، ولا أطالب بنسيان ماضي الجبهة الإسلامية، فببساطة كل ما أريده هو فتح باب -فكري- ظل مغلقا منذ 15 عاما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: أحمد الشايقي)
|
العزيز خالد وبقية الاعزاء وبعد التحية وعلى عادة ضيوف التلفزيون السودانى - انا بحب اشكر وكدا - كل ما وقع فى هذا البوست ولنتواصى جميعا باننا باحثون عن الحق ثم الحقيقة ولهذا دعونى اولا افرز فرزا بالالوان ما بين بعض المقارنات التى تسعى لابطاء وتيرة هذا الحوار وادخاله فى غابات المغالطات على شاكلة استمرار طرح اسئلة عمن فعل ماذا ومع اقرارى بان هكذا اسئلة تبقى مشروعة ومتاحة فى الهواء الطلق بل ومنصات المحاكمات الاخلاقية للانظمة لكن دعونا نتفق على ان ثمة اعمال لا يمكن ان تفصل من سياقها الذى وقعت فيه فمثلا اليسار السودانى ورغم كل نصاعة الثياب التى يحرص على الظهور بها فكريا الا انه حتما وقطعا مدان بما اقترفه فى السبعينيات حين ابتدر هو ظاهرة الانقلابات المسيسة بنظام مايو ثم اتبع ذلك بخطأ اكبر فداحة حين سعى للتصحيح عبر حركة يوليو ومفرزة هاشم العطا وما كان من احداث ومجازر طالت الشيوعيين وغيرهم - اشير هنا لحادثة بيت الضيافة - ولكن هل عنى هذا ان يرجع الجميع لتلك الملفات حين كل صدام ومقاربة بين طرح الحزب ورؤاه عبر المراحل التاريخية فى حياتنا ونشاطنا السياسى الاجابة المنطقية هى (لا ) والا لكان الحزب الى يوم الله هذا يدفع فاتورة ما اوقعه من مجازر ومن حملات اقصاء (بدعوى التطهير للقوى ومن القوى الرجعية فى الخدمة المدنية ) او على الاقل لذهب الحزب والبقية الباقية منه بخطأين على مستوى الخطيئة الاول حين كشف الغطاء عن الاستاذ عبد الخالق محجوب حتى ان بعض الروايات تقول ان الرجل فى اخر ايامه وبعد ان ضاقت به سبل النجاة ذهب الى منزل احد اقربائه منهكا وكان الرجل من كبار مسئولى الامن فى عهد نميرى ثم خرج الى مصيره بعد مطاردة قصيرة حرص فيها الضيف على الا يكون عالة على مضيفه الذى كانت اسرته تعلم ان ضيفها (مطلوب ) ولكنها تخلقت باخلاق السودانيين الرجال وقدرت اصرة الرحم والقربى وكذا الحال للجدل الذى حاق بانقلاب هاشم العطا بموجته القصيرة والجدل الذى جبنت سكرتارية اللجنة المركزية للحزب لسنوات ان تخرج عنه مكتوبا ووثيقة الا بعد سنوات وتحت اصرار رجال كانوا على ثقة من (العطا ) وقع ضحية لتنصل الحزب والجناح السياسى عنه فى الاوقات الحرجة بعد ان اعلنت ذات الواجهات والمؤسسات الحزبية دعمه وهى جماع اسباب قادت لترهل دور الحزب بعد ذهاب مايو اذا انه شعبيا عد ضعيفا ومخترقا واسفرت الانتخابات التي جرت عام 1986 عن فوز الحزب الشيوعي بثلاثة مقاعد في البرلمان، مقعدين عن مدينة الخرطوم العاصمة ومقعد ثالث من اقليم بحر الغزال في الجنوب.
وعلى الرغم من مشاركة الحزب في اخر حكومة مدنية قبل انقلاب 1989 فان الحزب لم يترك اثرا كبيرا على التطورات السياسية اثناء فترة التعددية الحزبية بتراجع سيطرته السابقة على الحركة النقابية والاتحادات الطلابية , واقول ترى هل يمكن ان نحاكم الحزب الشيوعى بعد هذا الموجز بدون النظر للسياقات التاريخية والظروف العامة والخاصة المحيطة بالحزب وهو عين ما اود الاشارة اليه - ونحن نمضى فى حوارنا اخى خالد - حين يظل البعض يدور كما قلت مع الحركة الاسلامية فى من فعل ماذا ونواصل وساعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: خالد عويس)
|
الأستاذ خالد... كل سنة وانت طيب ..
اختيارك لفحوى البوست ومسماه (معمق وساخن) أتى في محله وهذا متوقع من أديب ومثقف في قامتك ..
التحية لضيف حوارك أ. جمعة وبقية المتداخلين ...
من الواضح أن الوضع الراهن والضغوطات التي مورست من مختلف الجهات (داخليا وخارجيا) على الحركات الاسلاموية، كان له أثر في زحزحة هذه الحركات نحو الاصلاح ... إلا أننا لا ننكر دور بعض الاسلامويين من أمثال الطيب زين العابدين (كنموذج سوداني) في طرح رؤى إصلاحية للحركة والاختلاف معها فيما تتبناه من مواقف.
إلا أنه من الملاحظ (بأخذ النظام الحاكم وجناح الترابي نموذجا) أن هذه الاصلاحات تفتقر إلى التأصيل الفكري Ideological Orientation بمعنى أن هناك مراجعة للطرح كما أشار الأستاذ جمعة :
Quote: لمراجعة خطابها في كل مكوناته والانتقال إلى مرحلة الاعتقاد الصريح والأكيد بأن رضا المحكومين – عبر الآليات الانتخابية- هو مصدر ا لشرعية |
دون وجود ما يجب أن يُستصحب من تطورات على المستوى التشريعي. هذا يولد انطباعا لدى الأطراف الأخرى بأن هذه المراجعات هي فقط من أجل الالتفاف على الواقع أو محاولة للبقاء السياسي لا الفكري. هذا باعتبار أن محاولة تدوير النصوص Recycling لا تصب في خانة الانتاج والتجديد الفكري لأن القوالب المدورة Recycled من النصوص مطروحة أصلا منذ زمن سواء استخدمها اسلامويون حداثيون أو حداثيون لا ينتمون إلى التيارات الاسلاموية.
والسؤال الذي طرح نفسه هنا .. هل بإمكان التيارات الاسلامية الرامية إلى الاصلاح، الحديث عن إصلاحات فكرية مع الحفاظ على هويتها الاسلامية، بطرح تعديلات على مصادر التشريع الفكري بما في ذلك الشريعة الاسلامية نفسها؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: Hani Abuelgasim)
|
الأخ هاني
قلت [هل بإمكان التيارات الاسلامية الرامية إلى الاصلاح، الحديث عن إصلاحات فكرية مع الحفاظ على هويتها الاسلامية، بطرح تعديلات على مصادر التشريع الفكري بما في ذلك الشريعة الاسلامية نفسها؟؟] ولعلها مراجعة فكرية في غاية الأهمية خصوصا بعد توقيع اتفاق السلام، وأرى من الضروري مناقشة هذا الأمر بعمق ليس مع الأخ جمعة وحده وإنما أيضا مع جملة المنخرطين في تيارات إسلامية سلفية و"إخوانية" ويحملون الرؤى الفكرية ذاتها بخصوص الشريعة الإسلامية هذا طبعا بعد الضبط المصطلحي والفكري والفقهي لـ"ماهية" الشريعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: خالد عويس)
|
Salaam
What is interesting so far from Juma’s account is that he mentioned the left and the SCP more than answering the questions about the so called Islaimst (Jabahat Al-methaq or the NIF), proving that the NIFers policies were nothing but a reaction to what they the left or the SCP is up to. What may be missing in Juma’s account is that, the NIFers basically did the same. After 1976 the NIFers abandoned their so-called Islamic party and joined the Sudan Socialist Union (SS). This is the same political organ that they used to label Communist or Kaffirs. So, the NIFers were basically politicians just abusing the faith (Islam). Next time you want to mention the left or Communist, you must remember that the NIF played being “communists” only to get to power. May be you should tell us about the NIFer’s experience in being “communists”, that is when they were members of the SSU.
Yakhi Arhamna shiwaya, this is a recent history and can’t be forgotten.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: merfi)
|
اخي خالد كل سنه وانت طيب اعتقد انه من الضروري ان يكتب المذكور اعلاه سيرته الذاتيه هنا او الوظيفه الحاليه .. لانك وضعته كنموذج للاسلاميين
Quote: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا |
فقط من اجل ضبط المصطلح لان كلمه الاسلاميين يندرج تحتها الكثير من التيارات السياسيه و ايضا حتي يعلم القارئ مايحدث هنا و الي اي التيارات ينتمي المذكور اعلاه
فقط للامانه الصحفيه لزم التنويه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: khider)
|
الأخ خالد ملاحظة أخونا Khider دي في الصميم.. فلو راجعت البروفايل ستجد أن اللون السياسي لمن تحاوره (ملتزم بالوطن الكبير).. ويكون بالتالي السؤال هل يمثل الشخص المحاور (بضم الميم) نموذجا للإسلاميين.. أم هو مجرد كاتب تابع للسلطة..خاصة وأن كتاباته المنشورة بالبورد لاتتسق مع كتابات الإسلاميين (الجد جد)...ويمكننا مراجعة ما يكتبه محمد طه محمد أحمد..ومحجوب هارون الأفندي وغيرهم...الناقدة أكثر منها قادحة...وبعكس كتابات المذكور..والذي لا يجد ما يقوله بعد إنعقاد مؤتمر (للمؤتمر الوطني) لأنه (لا عطر بعد عروس)...أو هكذا قال....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: haleem)
|
الاخوة الكرام الاخ خضر وحليم ابتداء لو اننى اطلعت مسبقا على عنوان البوست لنصحت الاستاذ عويس ان يكون مقترحه حوارا مفتوحا وعاما مع (الاسلاميين ) لجهة ان التخصيص باسمى قد يجر على الرجل بعض ملاسنات الاقصائيين هنا ممن صارت لا قضية لهم سوى تسقط انباء وبوستات العبد الفقير الى الله ولكن حيث ان البوست قد جاء باسمى لمبررات يعلمها عويس واثق فى موضوعيتها فليس ثمة مندوحة من ان اقدم ما عندى من اراء على ارضية هذا الحوار البناء و(السمح ) اما طلبكما ان انشر سيرتى الذاتية لتعلموا من اكون وما هو كسبى التنظيمى ووضعيتى فهو سؤال يشوبه حمق مقيم بين السطور لانك انت يا خضر مثلا - وارجو ان تعذرنى - لا اعلم انا وغالب مرتادى هذا البوست من انت وما هو لونك وكذا الاخ حليم وعشرات الذين يطرحون نفسهم داخل عباءة بعض القوى المسماة ديمقراطية - باى منطق وعلامة لست ادرى - ومع كل هذه التحفظات اقدر لكم واقر ان الامثلة التى ضربتموها محل تقدير وثقة عندى وهى هى علما ومقدرة على اثراء هذا الحوار واذا رايتم انها ستاتى ووجدتم سبيلا الى ذلك فان اسبقكم للخروج من هذا الحوار وان شئتم المنبر نفسه اذ لن اجد متعة وفائدة اعظم من ان يكون فى هذا البورد اقلام فى قامة محمد محجوب هارون ومحمد طه محمد احمد والدكتور الافندى وان كان نفس القياس والطلب الوارد منكم يمنحنى الحق فى اطالب ان يجترح مثل هذه الحوارات من جانبكم اسماء مثل كمال الجزولى والحاج وراق والخاتم عدلان وغيرهم ولنقف نحن الذين نليهم فى العمر والتجربة - صغرت ام كبرت - نتفرج فقط لان منطقكم يقول اننا بلا السنة او مفاهيم او اراء او افكار يمكن ان نتحاور حولها دونما هكذا تعسف وادعاءات فطيرة من شاكلة من هذا ومن هو ومن اين جاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: محمد حامد جمعه)
|
Quote: ابتداء لو اننى اطلعت مسبقا على عنوان البوست لنصحت الاستاذ عويس ان يكون مقترحه حوارا مفتوحا وعاما مع (الاسلاميين ) لجهة ان التخصيص باسمى قد يجر على الرجل بعض ملاسنات الاقصائيين هنا |
جمعه سيبك من الحذلقه و التمسح في عويس انت اصلا خارج مثلث النصيحه ده واحد اتنين نحن ما اقصائيين ولا عندنا ملاسنات وده بمثابه تحذير التزم بادب الحوار و ماتطلق تصريحات تحاول تغطي بيها عورتك
تلاته موضوع سيرتك الذاتيه مفروض ماتخجل منو وانت بتقول انك بتمثل الاسلاميين .. وده واحد من ابجديات الحوار المعلن الاخ خالد بمثل القوي الوطنيه المؤيده للديمقراطيه وهو كاتب معروف و له اسهاماته المعروفه في الصحف السياره .. انت اسهاماتك شنو و مؤهلاتك شنو عشان تتكلم بلسان الاسلاميين او بتاعين الامن علمك عند ربك يلا ورينا يمكن تكون فاقد تربوي و لقي فرصه في زمن الصالح العام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: khider)
|
حسنا يا خضر حيث انك تصر على جرنا الى الخروج عن موضوع البوست الرئيس والذى يتجاوز شخصى ومن اكون فاننى ساوقف اى مداخلة لى وساطلب من الاخ خالد ان يسحب اسمى من (العنوان ) حتى ترضى واما قولك اننى لا املك حق النصح فلماذا اذن اراك انت تملك حق النصح وتوزع الاوصاف والنعوت يمنة ويسرة وكانك بئر الحكمة وباب العلم ؟؟؟ خضر انا ولئن صمت حينا من الزمان على تجريحات ونعوت وشائم وصلت الى حد نعتى بوصف واسم (الكلب ) انما كنت ارتفع عن الردود او الغضب حتى يذهب من يقول بذلك بذنب تلك الكلمة والتزمت هنا باقصى غايات الادب والاحترام والتقدير ارضاء للذوق العام وتقديرا لمن منحونا الثقة والفرصة للاطلالة عبر هذا المنبر اما ان يصر هذا الدعى الذى يسمى خضر على نعتنا والتقليل من شاننا بلفظ (فاقد تربوى ) فذاك ما لا ارضاه لنفسى من شخص (مجهول ) ونكرة يتخفى حتى فى البورد ، وان كنت اقول لنفسى حينا ومن انت حتى تغضب يا محمد حامد ففى هذا المنبر شتم وشكك فى الدكتور المعز عمر بخيت بكل سيرته الناصعة من جانب هؤلاء المهوسون بدمغ الاخرين لمجرد انهم ليسوا من بنى فكرتهم الاخ خالد تجدنى اسف عن مواصلة هذا الحوار لجهة انه سينحرف عن مقاصده ليكون بوستا نكتب عليه تواريخ ميلادنا وشهاداتنا الاكاديمية وسيرنا التنظيمة وقد يصل الامر لنتكتب فصيلة الدم ولون العيون (العسلية ) وبيانات وثائق السفر والبطاقة الشخصية . واجدد فى هذه السانحة كامل تقديرى لشخصك الكريم وانقل اسفى لكل اللذين ساندونا هنا ولكن قد يهون العمر الا لحظة واصدقكم اننى قد صرت فى هذا المنبر من الذاهدين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: محمد حامد جمعه)
|
يعني خالد عويس اجتهد وفكر وسهر يمكن ليالي عشان يفتح موضوع زي ده مع زول محدد
نقول شنو بس ربنا يسامحكم
يا خدر هدي اللعب وخلي عويس يدير دفة الحوار وهو عندو هدف عاوز يصل ليه وانت كده بتعرقل مساعيه
يا محمد حامد جمعة خالد عويس هو الفتح الموضوع واختارك انت واصل في كلامك وما عاوزين منك سيره زاتية ولا خلافه
هم منو زاتهم الاسلاميين الفي البلد دي البحق ليهم يتكلمو بي لسان الاسلام او لسان الفكر الاسلامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: محمد حامد جمعه)
|
يا جمعه انا طلبت وليس لي حق اجبارك علي عرض محتوياتك الداخليه فاما ان تقبل و اما ان ترفض و الخيار لك فهذا منبر حر و ديمقراطي
لكني اجزم انك تريد الهروب من حصار الزميل خالد عويس
اثبت اثبت.. ده حساب علي الورق بس لاتتعلل بي فحينما وصفوك بالكلب هنا أكشفوا كلب جهاز الامن العميد محمد حامد جمعة - عضو الب...ي والعار لكلاب الأمن صمتت ولم تصدر مثل هذه الاصوات انا قلت :
Quote: يلا ورينا يمكن تكون فاقد تربوي و لقي فرصه في زمن الصالح العام |
وانت قلت : Quote: اما ان يصر هذا الدعى الذى يسمى خضر على نعتنا والتقليل من شاننا بلفظ (فاقد تربوى ) فذاك ما لا ارضاه لنفسى من شخص (مجهول ) ونكرة يتخفى حتى فى البورد |
فتأمل
من منا تعود لسانه علي لعق البصقه !!!
Quote: واصدقكم اننى قد صرت فى هذا المنبر من الذاهدين . |
اتمني ذلك ولكن ليس قبل ان تواصل حوارك .. كي يتكشف فيك فكر الاسلاميين الشباب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: khider)
|
يا خضر .... يا ريت ياخ لو انا بتحاصر بكتابات زى بتاعة خالد عويس دى .. الزول فاهم وحريف و(استاذ ) ودى شهادة كم زول ... كويس بعدين يا عزيزى انا لم (اهرب ) وابحث عن طوق نجاة نحن هسة فى مرحلة الاحماء ...بس انت نقطنا بسكوتك ...يا قدم مداخلة مفيدة وانا شايف انو عندك امكانيات كويسة لمن تخت الرحمن فى قلبك وتبقى جادى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: khider)
|
سأعود للتعليق على المداخلات كلها لاحقاوليعذرني المشاركون والمداخلون على التأخير، على أنه يجدر التوقف قليلا قبل أن أمضي، مع مداخلتك التي بدت تبريرية وأنت تنصرف إلى نقد تجربة الحزب الشيوعي بدلا من التركيز على ما يتعلق بـ"الحركة الإسلامية". وأصف المداخلة بالتبريرية للجوئك إلى محاكمة فكرية عفا عليها الدهر نظرا لأن الحزب الشيوعي ذاته قوّم تجربته، بالاضافة إلى أننا لا يمكن أن نبرر أخطاء راهنة بمقاربات تاريخية تفتقر إلى تطابق "السياقات التاريخية". ولئن جاز للشيوعيين بعض الشيء تعليق إنقلاب 69 على شماعة حادثة طردهم من البرلمان -وهو خطأ لا يغتفر- فليس للإسلاميين أي مبرر مشابه ليبرروا به إنقلاب 89 الذي يصرون إلى غاية الآن على وسمه بـ"الثورة". وفي هذا أيضا خلط مصطلحي لا يجوز إذ يختلف فعل "الثورة" وتختلف عناصر اشعالها وظروفها الذاتية والموضوعية وأدواتها اختلافا جذريا عن الإنقلاب. لكن يمكن مجاراة هذه المحاكمة على علات ذلك لكوننا الآن أمام ظرف دقيق ومفصلي يحتم العمل على حلحلة المشكلات القائمة حاليا وهي مشكلات لم تنبت جراء إنقلاب مايو ولا تمت له بصلة حاليا. قلت "واقول ترى هل يمكن ان نحاكم الحزب الشيوعى بعد هذا الموجز بدون النظر للسياقات التاريخية والظروف العامة والخاصة المحيطة بالحزب"، لكني أرى هذا التعويل على السياقات التاريخية في غير صالح الإسلاميين بقدرما يبدو لصالح الشيوعيين!! ولعلك توافقني الرأي في أن المعضلة الآن لا تتعلق بالشيوعيين وإنما بالفكر الذي أنتج "الإنقاذ" كنموذج لا يمكن معاينته إلا في فضاء الديكتاتورية. وما ينبغي أن نسعى إليه هو تفكيك هذا الفكر وتحليله بهدف جره إلى فضاء يؤمن بالديمقراطية وينافح عنها. وهذا وحده كفيل باحداث "ثورة" في الفكر لدى إسلاميي السودان يعوزونها فعلا. لأن باطن ادانة الممارسات والانتهاكات التي قامت بها الإنقاذ إنما يكمن في الفكر الذي أنتجها. ولكي نخلص إلى نتائج فكرية متماسكة لابد من الخوض في أصول هذا الفكر واجتهاداته بغية النفاذ للعقل الإسلامي في السودان -بمعنى إسلاميي السودان- وليس العقل المسلم في السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: haleem)
|
الأخ حليم لا أعتقد أن ملاحظة الأخ خضر صحيحة لأسباب: 1/ لم ينكر الأخ جمعة -بعد كتابتي هذا العنوان- انتماءه للجبهة الإسلامية بمختلف مسمياتها 2/ أنا لم أكتب جمعة نموذجا للإسلاميين، وإنما الإسلاميين ..جمعة نموذجا بوصفه المحاور (بفتح الواو) 3/ كا أنني لا أرى فارقا جوهريا بين نمذجته كواحد من الإسلاميين أو غير ذلك، فالمهم هو ولاؤه الفكري والسياسي وهو ما يحفز على الحوار هنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: merfi)
|
عزيزي ميرفي وقد لفت الأخ جمعة إلى هذه النقطة المهمة التي أشرت لها. وبالطبع لا يعقل أن تكون الجبهة الإسلامية بأسمائها المختلفة قد أقدمت على الانقلاب وعلى كل حراكها السياسي كردات فعل على اليسار. وأعتقد أن اسهامك فيما يخص مشاركتهم في "الاتحاد الاشتراكي" والنقاط الأخرى "التناقضات" السياسية والخطابية لدى الجبهة، هو في محور النقاش ولبه ويضيف نقاط مهمة للحوار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: خالد عويس)
|
المتداخلون الكرام الحوار سيكشف عن توجهات أ.جمعة ولا داعي لاستنطاقه
من لم يكن مهتما بالحوار ... على الأقل يجب أن يبدي إحترامه للأستاذ خالد عويس ..
ويمكن فتح بوست آخر لمناقشة أي قضية ترونها
سأعيد مداخلتي بغية إعادة الحوار إلى مساره ---------------------------------------- الأستاذ خالد... كل سنة وانت طيب ..
اختيارك لفحوى البوست ومسماه (معمق وساخن) أتى في محله وهذا متوقع من أديب ومثقف في قامتك ..
التحية لضيف حوارك أ. جمعة وبقية المتداخلين ...
من الواضح أن الوضع الراهن والضغوطات التي مورست من مختلف الجهات (داخليا وخارجيا) على الحركات الاسلاموية، كان له أثر في زحزحة هذه الحركات نحو الاصلاح ... إلا أننا لا ننكر دور بعض الاسلامويين من أمثال الطيب زين العابدين (كنموذج سوداني) في طرح رؤى إصلاحية للحركة والاختلاف معها فيما تتبناه من مواقف.
إلا أنه من الملاحظ (بأخذ النظام الحاكم وجناح الترابي نموذجا) أن هذه الاصلاحات تفتقر إلى التأصيل الفكري Ideological Orientation بمعنى أن هناك مراجعة للطرح كما أشار الأستاذ جمعة :
Quote: لمراجعة خطابها في كل مكوناته والانتقال إلى مرحلة الاعتقاد الصريح والأكيد بأن رضا المحكومين – عبر الآليات الانتخابية- هو مصدر ا لشرعية |
دون وجود ما يجب أن يُستصحب من تطورات على المستوى التشريعي. هذا يولد انطباعا لدى الأطراف الأخرى بأن هذه المراجعات هي فقط من أجل الالتفاف على الواقع أو محاولة للبقاء السياسي لا الفكري. هذا باعتبار أن محاولة تدوير النصوص Recycling لا تصب في خانة الانتاج والتجديد الفكري لأن القوالب المدورة Recycled من النصوص مطروحة أصلا منذ زمن سواء استخدمها اسلامويون حداثيون أو حداثيون لا ينتمون إلى التيارات الاسلاموية.
والسؤال الذي طرح نفسه هنا .. هل بإمكان التيارات الاسلامية الرامية إلى الاصلاح، الحديث عن إصلاحات فكرية مع الحفاظ على هويتها الاسلامية، بطرح تعديلات على مصادر التشريع الفكري بما في ذلك الشريعة الاسلامية نفسها؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: Hani Abuelgasim)
|
وفى السودان تتجه الحركة الاسلامية – الجناح الحاكم - لإرساء ممارسة التداول السلمي للسلطة والحرية، والمساواة وذلك عبر وقفة صادقة مع نفسها أولاً،
الأخ محمـد حامـد جمعــة، هل لنـا أن نعـرف أين وجـدوا الصـدق أخيـرا.. ما أعـرفه أنهـم بنـوا سلطتهـم ومكنـوا للإسـلاميين مثلك عن طريق الكذب والنفاق والخيانـة.. يا اخى، أن من كتب عنـد الله كذابـا لا يصـدق أبـدا.. فهـم كذبـوا وتحروا الكذب منـذ أول يوم فى عهـدهـم، عنـدما سجنـوا شيخهـم فى كوبـر، وعندمـا أنكروا أنهـم جبهـة لزمن طويل.. يا ترى إذا كان الشعب يحبهـم، لماذا حرمـوه من الفرحـة والإبتهـاج بقدومهــم فى الثلاثين من يونيو 1989، بعـدم إعلانهـم أنهـم الجبهـة التى أتت لإنقاذهـم.
أرجـو أيضـا أن تناقش بتفصيل الأسئلـة التى طرحتهـا عليك من قبل.. وسـوف أواصل معك إن شـاء الله، ولكن لا تتوقـع نقاشــا أصفــر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: أبوالريش)
|
الزملاء الكرام الموضوع مثار النقاش مالعب .. ده حوار و حوار معناها Topic .. معناهو ضوابط للحوار ده يعني القصه ماطلقيت البوست ده مقدم فيه نموذج للاسلاميين ( المذكور اعلاه ) كطرف اول للحوار و خالد كطرف تاني و ال Topic هو
Quote: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا |
عد اصابعك شوف صباع بشبه صباع !! عاوزين تناقشوا ولا عاوزين تتسلوا !! عاوزين تناقشوا لازم تضبط Topic لان المذكور اعلاه و حسب تصريحه الاول قال انه من مؤيدي الانقاذ
اناكتبت
Quote: اخي خالد كل سنه وانت طيب اعتقد انه من الضروري ان يكتب المذكور اعلاه سيرته الذاتيه هنا او الوظيفه الحاليه .. لانك وضعته كنموذج للاسلاميين Quote: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا فقط من اجل ضبط المصطلح لان كلمه الاسلاميين يندرج تحتها الكثير من التيارات السياسيه و ايضا حتي يعلم القارئ مايحدث هنا و الي اي التيارات ينتمي المذكور اعلاه |
وماكنت بلعب ولا بهرج انا اعني ما اقول .. فرجاء اتمني ان لا اقراء تعليقا سطحي اخر يتهم مداخلاتي بأفتعال المهاتره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: khider)
|
الأخ / خالد
أنا بعتقد إنه طرف السوط هبشني برضو ، ولو ما كان عندي إعتراضات ذاتية وموضوعية علي خلفية التأسيس للحوار وكذلك توقيت التأسيس ..فالدنيا بداية سنة جديدة ، خلونا نشم هواها شوية وتوليد روح جديدة مندغمة في متوازياتها حتي يكون حوار حقيقي ومفيد..أدعك من هنا لإبتدار نقاش جاد وليس محاكمة تستكتب فيها كل حوامل وممثلي الكيانات السياسية الحية والميتة في الساحة ، يشترك فيه ممثل لليسار والقوميين وانت عن حزب الأمة وعمر عبدالله أو ياسر الشريف عن الجمهوريين واحمد الشايقي ، سيف مساعد أو هاني أبو القاسم ومبروك عن الإتحاديين وتاور أو رودا أو بريش ولامح أو هاشم وصقر أو محمد سليمان أو منعم سليمان عن تياراتهم الجهوية وعادل عبد العاطي عن الليبراليين إلي آخر فسيفساء الفضاء السياسي السوداني ، فقد دخلت في نقاشات ثنائية من قبل لم تجدي وخربها مهاترون وإستفزازيون إستحالت المواصلة مع فليعهم ...سنة جديدة طيبة لك وللجميع..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: خالد عويس)
|
Sister Amani, Salaam
I do not have a problem that representatives of political parties have a debate on the issue. However, I do not agree that the debate be limited to political parties or the most important groups of them, even though uou have omitted the SPLA despite the fact that it is probably today one of the most important political groups in the country. many of posters here do not have political parties and should not be excluded. Let all those who have a say on this to drop what ever cents they have
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: Hafiz Bashir)
|
الاخوة الكرام سلااااااامات وشكرا لكل الذين مروا واضافوا فى هذا البوست وبشان مسالة الاخ خضر فانا اعلن (اسفى العميق ) ان بدر منى قول غاضب وان كنت اعتقد ان مناقشة الافكار فى هكذا منابر لا تتطلب (شهادة بحث ) سياسى لتحديد الانتماء والوجهه واما مسالة انتمائى للحركة الاسلامية - واعتز بذلك - فهى قناعة والتزام كان عندى منذ وقت باكر ولكن فى ذات الوقت اجد نفسى فى حل من ان اكتب سيرة تنظميمة هنا لاسباب عديدة اهمها اننى لم اطالب احد بذلك ولجهة انه مسلك انصرافى نحن نتناقش والنقاش (اخذ وعطاء ) وبين المنزلتين مستع للمشاركة والاضافة والجرح والتعديل والتصويب والانتقاد او التاييد هذه واحدة . وحيث ان خضر قال من قبل ان طلبه ديمقراطى فانا ارفض طلبه ... خلاص وان رايتم ان يتصل الحوار بعد ذلك فمرحبا وان رايتم عكس ذلك .... ok
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: خالد عويس)
|
Quote: أنا عن نفسي أنتظر هذا الحوار بفارغ الصبر وأؤيده بشدة
ويا ريت الناس الدايرة تحاور أخونا جمعة تسأل وتحاور والما داير.. يتفرج
بس التجريح والحاجات دي ما دايرنها في البوست دا (عشان نعرف نركز مع الأستاذ خالد عويس) عشان الزول دا بيقول كلام كبير
تحياتي أستاذ خالد وعليك الله بسّط الكلام شوية عشان الناس الغلابة زيي ديل |
و تحياتى للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو حوار معمق وساخن مع الإسلاميين الشباب: محمد حامد جمعة نموذجا (Re: وليد محمد المبارك)
|
الأخ محمد حامد جمعة هأنذا أعود بعد أن عاد المنبر "إلى حد ما" إلى شكل يمكن "التعايش" معه والاستمرار في هذا الحوار. ولا شك أن أحداثا عاصفة جرت وتجري حاليا في السودان، مثل "مذبحة بورتسودان، قائمة الـ51 ، وانهيار مبنى جامعة الرباط" والمراد أن نقود هذا الحوار بهدوء وعقلانية كي نضع أيدينا على "أس" الاشكالات الناشبة ليس فقط منذ يونيه 1989 وإنما منذ عهد "علي طالب الله" وتشكيل جماعة الإخوان في السودان. فهل لديك الجاهزية الآن لكي نواصل الحوار؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|