|
شباب حزب الأمة : طرح جريء في ضوء "عجز" الشيوخ وصمتهم !!
|
حزب الأمة .. قراءة صحيحة .. ونتائج خاطئة أحمد جلال [email protected]
الانقسامات والخلافات داخل حزب الأمة هى مسألة (قديمة متجددة ).... والسبب فى رأيى هو غياب المؤسسية والشفافية والمسألة.... وافتقار التقييم الموضوعى لتجربة 60 عاما من عمر الحزب. بكل ما فيها من مواجهات واخفاقات وتحالفات ....هذا الوضع شجع مجموعات وأفراد وبيوتات على التمرد والأنسلاخ والعودة ثانية الى حظيرة الحزب.... بل المدهش حقاً ان هؤلاء يجدون الترحيب والتكريم والمكافاءة من قبل الحزب عبر ترفيعهم لأعلى المناصب القيادية.... كأن عودتهم فى حد ذاتها أصبحت مكسباً و انتصاراً للحزب..... دون مساءلة لماذا تمردو وشقوا عصا الطاعة .... هذا السلوك افرز مدرسة انتهازية بكل ما تحمل الكلمة من معنى.... مدرسة اصبح لها روادها و منظروها.... الأمر الذى دفع بكثيرِ من الكفاءات المؤهلة والكوادر المدربة الى الأبتعاد والجلوس فى مقاعد المتفرجين . العمل المعارض والعودة للداخل بعد أجهاض الديمقراطية الثالثة و مجئ نظام الأنقاذ فى 30 يونيو 1989 ..... تصدت معظم قيادات و كوادر حزب الأمة للهجمة الشرسة التى قادها الأنقلابيين ضد فصائل الحركة السياسية و على وجه الخصوص حزب الأمة وقيادته..... تصدى حزب الأمة لهذة الهجمة و عمل مع بقية القوى السياسية والنقابية على تجميع و تنظيم صفوف المعارضة لمواجهة صلف النظام ولإستعادة الديموقراطية و تحقيق السلام...... و كما هو معلوم ان العمل المعارض مر بعدة محطات " دون الدخول فى تفاصيلها "...... ففى فبراير 98 ......عقد حزب الأمة مؤتمراً أستثنائياً بالخارج...... تمت فيه عملية تقييم و مراجعة لجدول العمل المعارض بالخارج فى ضوء التطورات و المستجدات الدولية و الأقليمية (الحرب الأثيوبية – الأريترية98 , حرب البحيرات94, الاوضاع فى الصومال, الصراع فى الكونغو الديمقراطية96 , التنافس الأمريكى الفرنسى وانعكاسات ذلك على السودان) .... كذلك الأشارات الأيجابية التى صدرت من بعض رموز النظام آنذاك.... ومن ثم كان لقاء جنيف الشهير بين السيد الصادق المهدى والدكتور حسن الترابى وما أحدثه هذا اللقاء من زلزال سياسى فتح الطريق للتوقيع على نداء الوطن فى جيبوتى 1999 ........ جاءت عودة قيادات حزب الأمة للداخل فى / تفلحون / أو تكسبون لا أدرى المهم كانت الخيارات على النحو التالى دون ترتيب :- 1. الدخول فى مفاوضات مباشرة مع النظام تقود للحل السياسى الشامل. 2. الأستفادة من هامش الحريات التى خلقها نداء الوطن لتنظيم صفوف الحزب وعقد المؤتمر العام حسب ماحُدد له . 3. قيادة خط سياسى متوازن للضغط على النظام من جهة و على فصائل التجمع الوطنى الديموقراطى من جهة أخرى لدفعهم لخيار الحل السياسى المتفاوض عليه أدراكاً للمهدادات الدولية و أبعاداً لشبح التدخلات الأجنبية . 4. فى حالة تعذر الحل الشامل " على فرضية أن فصائل التجمع غير متحمسة للحل السياسى " يبحث الحزب مسألة المشاركة فى السلطة و التحول الديمقراطى على ضوء ما تسفر عنه المفاوضات مع النظام . ما الذى تحقق : 1. التفاوض مع النظام قطع شوطا لا بأس به ولكن وضح أن القيادة منقسمة حول مبدأ المشاركة فى السلطة. 2. تراجع الحماس وسط عضوية الحزب. 3. نتيجة لتعثر قيام المؤتمر العام ...تصدت بعض القيادات لمعارضة المشاركة فى السلطة لحسابات ذاتية ....والغريب فى الأمر أن هذه القيادات شكلت غياباً تاماً عن الساحة فى فترات المواجهة والسجون والمعتقلات والمصادرات (89 – 199 . 4. التجمعيون (التجمع الوطنى الديمقراطى ) وضعوا مجموعة من الشروط و طالبوا النظام بتنفيذها حزمة واحدة قبل الدخول فى اى حوار لتهيئة المناخ. الصادق المهدى قراءة صحيحة ونتائج خاطئة نعم كانت قراءة السيد الصادق المهدى للتطورات والمستجدات المحلية والأقليمية والدولية صحيحة مئة بالمئة ومن ثم كان قرار العودة للداخل (ضربة معلم) سليماً ومتوافقاً مع مواقفه المعلنةالداعية للحل السلمىالسياسى و نبذه للعنف....راجع مذكرة 4 يونيو 1989 للعميد البشير..... مشروع الحل السلمى القومى الديمقراطى 1992 الجهاد المدنى..... لقاءاته العشر مع بعض أطراف النظام (قبل تهتدون)..... مشروع التعافى المتبادل (الشرق الأوسط نوفمبر 1997 ).....لقاء جنيف99..... نداء الوطن 1999 ..............ألخ. هذا فضلاً عن بعض لقاءاته و حواراته السرية مع بعض رموز النظام أبان أقامته بالخارج . و لكن مايؤخذ على السيد الصادق المهدى رغم هذه القراءة المتبصرة :- 1. أنه راهن على المبادرة الليبية المصرية المشتركة وهى ولدت ميتة. 2. راهن على جر فصائل التجمع الوطنى الديمقراطى للحل السلمى وهو يعلم عجزها و ضعفها. 3. قاد حرباً أعلامية مكشوفة "حرب الرسائل" ضد الحركة الشعبية وزعيمها مما ضيق من هامش المناورة لصالح النظام 4. عجز عن تكوين مؤسسات قوية ومؤهلة وركن لأسلوب التوازنات والترضيات والضغط الأسرى المتزايد عليه. 5. أدركت قوى اليسار أو ما يسميه الدكتور على عبد الله أبراهيم اليسار الجزافى.... أدركت حالة التردد والأرتباك التى يعيشها السيد الصادق المهدى فالتفت حوله مع حملات أعلامية و دعائية مكثفة.... لخلق مزيدٍ من الأرتباك والتشويش.... واصفة أياه بـ(أبو الديمقراطية) و قائد خط دفاعها الأول.... وهى نفس القوة التى صبت عليه جام غضبها بعد لقاء جنيف و نداء الوطن. من جانبى كنت أعتقد أنه لو قدر لحزب الأمة وهو متماسك أن يشارك فى السلطة كان يمكن أن يتحقق أكثر من هدف:- 1. قيادة التحول السلمى الديمقراطى بتعبئة قواعد الحزب و بعض أطراف التجمع بالداخل 2. المشاركة فى صنع عملية السلام و خلق التوازن المطلوب لما يجرى الأن فى نيفاشا 3. تحقيق وضع مريح يمكن حزب الأمة من بناء مؤسساته على أسس ديموقراطية و تحقيق أستقرار لقواعده التى ظلت فى حالة أستنفار و طوارئ على مدى 50 عاماً الماضية. ماهى حقيقة الأنقسام الأخير يوليو 2002 أذن يمكن القول أن الأنقسام الأخير فى حزب الأمة هو فى المقام الأول خلاف سياسى نتيجة لقراءة مختلفة للموقف السياسى..... وفى المقام الثانى خلاف تنظيمى مؤسسى ..... وحساسيات أسرية ألهبت الجو العام... وقد أحزننى جداً الحملات الضارية التى قادتها بعض الأقلام والكوادر للنيل من السيد الصادق المهدى.... فمهما قيل من أخطاء فى حق السيد الصادق المهدى ينبغى علينا أن ننصف الرجل.... فهو الذى أعطى معنى و قيمة للأنتماء لحزب الأمة.... بمساهماته الفكرية القيمة ومواقفه الوطنية الصادقة و تضحياته بالغالى و النفيس من أجل الحزب و الوطن..... وليس من العدل أن نضع كل أوزارنا و أخطاءنا فى كتف الرجل.... ونحمله مسؤلية وضعف وهشاشة المؤسسات داخل الحزب.... ونصب عليه جام غضبنا للضعف التنظيمى والأدارى و العجز المالى الذى يعانيه الحزب...... يقينى أن السيد الصادق المهدى يتحمل قسطاً كبيراً من المسؤلية ما فى ذلك شك و لكن الصحيح أيضاً أن الأخرين ساهموا بدرجاتٍ متفاوتة فى هذا القصور.... و هذا حديثٌ يقودنى للدعوات التى صدرت فى اليومين الماضيين لتوحيد حزب الأمة وزاد من أرهاصاتها خطبة السيد الصادق فى عيد الفطر الماضى و بيان السيد مبارك المهدى رئيس المجلس الفيدرالى للأصلاح و التجديد..... هذه الدعوات قوبلت بتصريحات و ردود أفعال من هنا وهناك ما بين مؤيد ومتحفظ ومعارض... المعارضون سلوا سهامهم وأعدوا منصات صواريخهم لخوض حربٍ أستباقية أو أن شئت الدقة "وقائية" للمحافظة على ما غنموه من تركة الأنقسام و توابعها... وهو حديث "تركة الأنقسام" أن تتبعنا تفاصيله و خيوطه سيدخلنا حتماً فى دائرة الأتهام!!!! و لكن دعونا نطرح التساؤل أو التساؤلات التالية..... على أى أسس نريد توحيد حزب الأمة؟.... هل على أسس تشخص أزماته المتراكمة عبر كل مراحل تطوره ... ليتم بموجبها أعادة صياغة مشروع قومى و طنى على مرتكزات واقعية وموضوعية تستصحب معها مشروع تعثر تجربة الدولة السودانية على مدى الخمسين عاما الماضية او يزيد ؟..... ما هى خريطة الطريق المطلوبة لحلحة مشاكل الحزب الداخلية التى تكبله من الانطلاق والعصرنة؟ ....ما هى الخطط والدراسات والمشروعات الواجب توفرها والتى تستهدف شرائح الحزب المختلفة لتأهيلها وتطويرها على المدى الخمسين عاما القادمة لنحرر بموجبها شهادة ميلاد جديده لحزب الأمة ولمصلحة الأجيال القادمة . هنالك أحتماليين أو سيناريوهيين لهذه الوحدة المرتجأة :- السيناريو الأول: جودية....عتاب ولوم.....تطيب خواطر.....هتافات وتكبير....دموع وزغاريد ؟ بمعنى اخر دراما سودانية . السيناريو الثانى : سبق للسيد الصادق المهدى فى أول مشاركة له فى أجتماعات هيئة قيادة التجمع الوطنى الديمقراطى بالخارج ( مارس 1997) أن تقدم بأقتراح يدعو لتشكيل لجنة سودانية لحصر المظالم التى التى وقعت منذ الأستقلال وعبر كل العهود بين الشمال والجنوب... ومن ثم تحقيق المصالحة الوطنية على قرار ما تم فى جنوب أفريقيا بعد زوال نظام الفصل العنصرى ....لو أسقطنا هذا الأقتراح على حزب الأمة وذلك بقيام لجنة مؤهلة لحصر الاخفاقات والأنجازات فى مسيرة حزب الأمة ...تكوين ونشأة الحزب ...الاستقرار السياسى وفشل التجارب الديمقراطية الثلاث(على قصرها)..... الأستحقاقات والتعويضات الأدبية الواجب سدادها. ..الخ.... ومن ثم صياغة روشتة تعالج مرض فقدان المناعة المكتسبة الذى أصاب الحياة السياسية . نداء للسيد الصادق المهدى السيد الصادق المهدى الساحة السياسية تشهد تحولات فى كافة مناحيها الأقتصادية والأجتماعية والسياسية لا أظنها بخافية عليكم...والمشهد العام فى حالة تشكل واعادة تكوين ....المرء كان يتصور أن الأهتمام والحديث كان بفترض أن يكون منصبا حول كيفية الأستعداد لمخاطبة هذه المرحلة ....بخطاب فكرى وسياسى يلامس هذه القضايا ....وأطر تنظيمية تستوعب هذه التطورات وتتفاعل معها .....حزب فى قامة وتاريخ حزب الأمة كان من المؤمل أن يكون فى قلب الأحداث لا فى هامشها ...يرسم السياسات ويحدد المسارات ويوجه مجرى الأحداث ... بدل الأكتفاء من المشهد بأصدار شهادات ابراء الذمة !! ... دارفور تحترق وتستغيث ...الوكلاء يتفاوضون ويتساومون على أبيى وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق مراكز ثقل ونفوذ حزب الأمة ليقررون مصيرها وتبعيتها ...حزب الأغلبية حزب الأصالة والمعاصرة رضى بمتابعة المسرجية التراجيدية مكتفيا بدور الكومبارس ....نعم دور الكومبارس ....بعد كل حين واخر مبادرة وأعلان ...أكتفينا من العرض بصوغ المبادرات.....نداء السودان ( بين الأمة ’الأتحادى)...مشروع التعاهد الوطنى ....ميشاكوس بروافعها الخارجية والشعبية ....وثيقة الأجماع الوطنى مع التجمعيين....أعلان القاهرة ....نواقص ناكوروا وأخواتها .....حصاد عام وهو نعم الحصاد !!....حروب على كل الجبهات ...و حزب الاغلبية قرر الا يخوض الا حربا واحدة على ظهر جسده المثخن بالجراح ....الأحداث تتحرك بسرعة حصان وحزب الأغلبية يتحرك بسرعة فيل !!...سيدى الصادق المهدى لا أقول ترجل من صهوة جوادك .....على المستوى الشخصى أدرك حجم المعاناة التى تعانونها وضخامة المسؤوليات وتشابكها التى تولونها أهتمامكم ....,لكن نقول صحح المسار ...قطعا أن هنالك خطأ أو أخطاء ما ...تتطلب المصارحة والمكاشفة والأعتراف .....حينها يتحرر أولئك الذين استئجاروا بـ(دبلوماسية الصمت) من أهل العطاء والبلاء ... يتحرر هؤلاء لتجدونهم معكم وبكم يخوضون معركة المصير بلا دروع؟
نقلا عن سودانايل * احمد جلال /كادر من الكوادر الشبابية في حزب الأمة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شباب حزب الأمة : طرح جريء في ضوء "عجز" الشيوخ وصمتهم !! (Re: خالد عويس)
|
أضم صوتي لصوت الأخ أحمد جلال ، في عدد من النقاط (الساخنة) التي أوردها ، وأشدد على (الأحداث تتحرك بسرعة حصان وحزب الأغلبية يتحرك بسرعة فيل !!...سيدى الصادق المهدى لا أقول ترجل من صهوة جوادك .....على المستوى الشخصى أدرك حجم المعاناة التى تعانونها وضخامة المسؤوليات وتشابكها التى تولونها أهتمامكم ....,لكن نقول صحح المسار ) وأزيد عليها السيد الصادق المهدي تعلم مدى حبنا لك على الصعيد الانساني ، وعلى مستوى العلاقة الشخصية التي جعلت منك والدالجميع وأخ الجميع في هذا الحزب وتعلم مدى احترامنا لك كمفكر متميز ، نختلف معه في بعض حيثيات فكره ، ونتفق في الكثير لكن وجب أن تستعد ل(الترجل من صهوة جواد العمل التنفيذي) ... والتفرغ للشأن الفكري بغية تطوير هذا الحزب بدماء (تنفيذية ) جديدة تتولى رئاسة وقيادة الحزب. لابد من ثورة حقيقية في اتجاه المكاشفة والمحاسبة التاريخية ، وابعاد الانتهازيين الذين أشار اليهم الحبيب أحمد جلال لابد من ثورة حقيقية تنهي حالة الخمول والكسل التي يعيشها الحزب لابد من ثورة حقيقية تستأصل دابر الجهويات والشلليات في داخل الحزب لا أقول ... ترجل الآن ، فهي ستكون حماقة سياسية غير مأمونة العواقب لكن لابد من تهيئة الحزب واعداده لقبول ترجلك ، والقيادات التي ظلت معك 25 _ 30 عاما . نطالب فعلا بأن تسود الحزب خلال الفترة المقبلة روح جديدة (تنفخ فيه الروح ) وتعبئه بطاقات جديدة في اتجاه اصلاحات جذرية وعمل في داخل القواعد . سيقول كثيرون أن هذا الحديث مكانه أروقة الحزب وأقول .. لا .. لابد من شفافية ووضوح ... هذا الحزب ليس ملكا لأحد ، انه ملك السودانيين جميعا ومن حقهم أن يعرفوا هذا التململ الكبير الذي يسود الشباب خصوصا ، وجماهير الحزب بشكل عام
سأعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شباب حزب الأمة : طرح جريء في ضوء "عجز" الشيوخ وصمتهم !! (Re: Elhadi)
|
الحب والمحبة للحبائب من المفارقات الغريبة .. اننا في حزب الامة نخاطب (بالحبيب) ويخيل لي ان هذه الكلمة استهلكت وصارت لها جرس فارغ مثل ان اسمع عن (قتل فلسطيني وجرخ آخرون) .. المهم .. مش مهم !!
هذا الموضوع اعلاه من اعمق المواضيع واجملها .. شكرا محمد جلال علي هذا الابداع ..شكرا اخي خالد .. شكرا مهدى ليتهم يستبينوا قبل فوات الآون يجلال ...
Quote: من جانبى كنت أعتقد أنه لو قدر لحزب الأمة وهو متماسك أن يشارك فى السلطة كان يمكن أن يتحقق أكثر من هدف:- 1. قيادة التحول السلمى الديمقراطى بتعبئة قواعد الحزب و بعض أطراف التجمع بالداخل 2. المشاركة فى صنع عملية السلام و خلق التوازن المطلوب لما يجرى الأن فى نيفاشا 3. تحقيق وضع مريح يمكن حزب الأمة من بناء مؤسساته على أسس ديموقراطية و تحقيق أستقرار لقواعده التى ظلت فى حالة أستنفار و طوارئ على مدى 50 عاماً الماضية. ماهى حقيقة الأنقسام الأخير يوليو 2002
|
ليتهم استبانوا قبل فوات الآون يجلال ...
Quote: أذن يمكن القول أن الأنقسام الأخير فى حزب الأمة هو فى المقام الأول خلاف سياسى نتيجة لقراءة مختلفة للموقف السياسى..... وفى المقام الثانى خلاف تنظيمى مؤسسى ..... وحساسيات أسرية ألهبت الجو العام... |
اصبت كبد الحقيقة
Quote: لكن دعونا نطرح التساؤل أو التساؤلات التالية..... على أى أسس نريد توحيد حزب الأمة؟.... |
لن يكون بتجاهل السيد الصادق ولن يكون بتجاهل سيد مبارك .. ولن يكون بتجاهل اى فرد من افراد حزب الامة .. ولن يكون الحل بترجل ولا بنزول ولا بتنازل ولكن يكون الحل عندما نعرف ان نسير هذا الحزب ببرنامج ومؤسسة ...
Quote: جودية....عتاب ولوم.....تطيب خواطر.....هتافات وتكبير....دموع وزغاريد ؟ بمعنى اخر دراما سودانية .
|
نحن في حزب الامة الفدرالي نعتبر ان الاسلوب اعلاه مرفوض .. نعم نعرف ان السيد الصادق كتب الكثير وقال الكثير عن حل المشكل السوداني ...وقدم الكثير كتابا واقتراحا ومنشورا .. ولكنه لم يبزل الكثير في اصلاح حال (بيتنا) حزب الامة يتحدث عن الديمقراطية والحريات ونحن نفتقدها في حزبنا ..يتحدث عن الوحدة ونحن نفتقدها في حزبنا .. التعافي المتبادل .. وتصريحاته مميته عن الاقربيين .. حزب الامة عبارة عن وكر ومحاور وتكتلات ولوبيز .. ومؤامرات ..سمي عمر بالفاروق لانه يفرق بين الحق والباطل ..ولذا كانت خلافته اكثر من عشر سنوات .. نام قرير العين ومات قرير العين نواصل ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شباب حزب الأمة : طرح جريء في ضوء "عجز" الشيوخ وصمتهم !! (Re: حسن الملك)
|
الأخ الكريــم خالـد، شكـرا على إشـراكنا كسـودانيين فى هــذه المعلومـات.. لى سـؤال حزين يا أخى خـالـد: فهل أن الترجيات التى تقـدمتم بهـا ليتكـرم سيادتـه بدفـع قيادات شـابـة إلى القيادة، عمل يمكن أن يوصف أنـه واجب المثقفين فى الحـزب؟ ألم يكن من الأجـدر أن توعـوا القاعـدة من الشباب والشيـوخ بضـرورة التغييـر، حتى إذا كان مؤتمـر الحـزب العام إختارت القاعـدة من يمثلهـا؟ أنا أقول سـؤال حزين لأن نفس هـذه الأسئلـة يمكن أن تقـدم إلى كل الأحـزاب فى السـودان بما فيهـا من يحلو لهم أن يسمـوا أنفسهـم تقـدميين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شباب حزب الأمة : طرح جريء في ضوء "عجز" الشيوخ وصمتهم !! (Re: خالد عويس)
|
Quote: لنتحدث قليلا حول حزب الامة منذ فترة ونحن نسمع عن احتمال مصالحة قريبة بين الاصلاح والتجديد وحزب الامة·· ولم يحدث ذلك رغم عودة بعض الذين انسلخوا من الحزب الام اليه ؟·
- حزب الامة موحد فكريا لكن حدثت انحرافات سياسية ادت لانشطار بعض القيادات رغم وحدة القواعد ·· وهذه القيادات كانت تعتقد ان تكون واقعية وتشترك في السلطة حتي تستطيع خدمة كوادرها ومناطقها لكن بعد المشاركة وجدوا ان ما كانوا يبتغونه ليس ممكنا خاصة وان حزب الامة استراتيجيا كان يعتقد انه لابد من الوصول للسلطة لكن بوسائل مشروعة عبر انتخابه او اجماع وطني فحزب الامة لم يعرف بالانتهازية ولا المشاركة في الشمولية نتيجة للانسلاخ الذي حدث استمر الحزب وعقد اجتماعاته حتي وصل للمؤتمر العام وانتخب مؤسساته ولم يتخذ اي قرار تجاه المنسلخين تحسبا أن من توصل الي ان خياره كان خاطئاً ربما يعودون للحزب وقد عاد عدد من هؤلاء وتبقي اخرون لذلك فكرة العودة وفكرة ان تقرر المؤسسات مصير اي شخص يود ان يتبوأ موقعا قياديا فلا خلاف وهناك اتصالات من بعض الافراد من الذين انسلخوا يودون العودة للحزب لكن كافراد·
{ كثيرون يرون ان الامانة العامة ليست مكانك لان د· عبد النبي منضوٍ تحت جناح آل المهدي ولا يمثل قواعد الحزب ؟·
- اريد ان اخبرك بشيء - انا تعليمي وتأهيلي كله تم ذاتيا - اما الذين تدربوا ورضعوا وتحولوا من وزارة لاخري واستفادوا منهم معروفون ليست لي صلة دم او قرابة بآل المهدي - وعلي عكس ماتقولين فارتباطي بالقواعد هو الذي اهلني لهذا الموقع وحتي الان انا لم اتقاض مرتبا من الحزب واسكن علي حسابي واقود سيارة خاصة بي واتحدي من يقول غير ذلك وتم اختياري عبر انتخابات حرة وفزت باصوات من العاصمة والشرق اكثر من دارفور لكن كل من كان متطلعا بديهي سيقدح ويرمي ويطلق السهام·
{ لكن ماهو معروف ان د· عبد النبي لا يمتلك الخبرة السياسية الكاملة ليكون مؤهلا ليصبح امينا عاما لمثل حزب الامة مما جعل كثيرين يصفونك بعدم الالمام وضعف الشخصية ؟·
ضحك ثم قال :
- اول خلية للعمل السياسي في المقرن الثانوية اسستها انا كذلك في فترة العمل الجامعي ثم كنت عضو مجلس الشوري لهيئة شئون الانصار في 85 ثم رئيسا لهيئة شئون الخريجين بالحزب في 68 ثم عضوا في المكتب السياسي المنتخب وحاكما بعد ذلك لدارفور ولعلمك لم اتبوأ اي منصب داخل حزب الامة الا بالانتخاب الحر والديمقراطي ··
وحتي اسرتي ساهمت في العمل السري للحزب ففي تلك الفترة كانت زوجتي امينة لهيئة شئون الانصار ،والآن هي عضو مجلس حل وعقد في الهيئة وابني محمد المجتبي كان مجاهدا في المعسكرات في اسمرا وعمره 18 سنة وانا في نفس ذلك الوقت كنت اتحمل عبء العمل السري و50% من عمر الانقاذ كنت معتقلا عندما كان الاخرون يقضون وقتهم في الفنادق الفخيمة في الفترة الاخيرة تحملت مسئولية تنظيم الحزب بدءا من القواعد في القري وحتي المؤتمر العام وكنت مقرر اللجنة العليا للمؤتمر الي أن تم انتخابي امينا عاما
{ مازال موقع نائب رئيس الحزب المرحوم د· عمر نور الدائم شاغرا ولاتوجد اي مستجدات حول هذا الامر ؟
- حزب الامة فجع في وفاة د· عمر وحتي الآن الحزب في مرحلة حزن وتأبين ولم يفكر في الاستعجال في ملء هذا المنصب ونتطلع لان يأتي من يستحق وتتوفر فيه المواصفات التي كان يتميز بها د· عمر جامعا للناس هاشا باشا اجتماعيا وطنيا وغيورا وسيتم ايضا اختيار نائب الرئيس عبر المؤسسات وما اشيع في اجهزة الاعلام حول ترشيح الدو اجو لنائب الرئيس غير صحيح فالدو وغيره من القيادات الجنوبية مثل جوزيف لاقو لنا معهم علاقات متميزة في اطار علاقات العمل الوطني والمجهود لوحدة السودان وحتي الآن الحزب مع الكافة لاهتمامنا بملف الجنوب وطلبنا منهم احد امرين والخيار لهم اما الانضمام لنا والعمل سويا لمواجهة قضايا الوطني او احتفاظ كل منا بموقعه والتعاون حول القضايا المفصلية للوطن فمنصب نائب رئيس حزب الامة يتم اختياره ديمقراطيا ومؤسسيا وليس بالتعيين
{ المطالبة بقسمة عادلة للسلطة وجدها ابناء دارفور علي طبق قدمه لهم حزب الامة الان الدعوة بالنسبة للحركة الشعبية ارتبطت بدعوة لسودان جديد فهل موافقة حزب الامة علي مصطلح سودان جديد ينطبق علي الحركة المعارضة بدارفور ؟
- اهل دارفور ناصروا المهدي وهم واعين تماما في ان حزب الامة هو الحزب الوحيد الذي ادخل في دارفور اقتسام السلطة بعدل فاول وزير من ابناء دارفور كان دريج وكان زعيما للمعارضة ومادبو كان وزيرا للدفاع ثم كان علي حسن تاج الدين في رأس الدولة كل هذا كان من حزب الامة عندما قابل هذه المعاني وصل الناس الي ماوصلوا اليه لذلك الارتباط بين الحزب ودارفور موضوعي والحديث عن سودان جديد والمحافظة علي الموروث الايجابي لكن لا اتوقع ان تقوم حركة دارفور بمثل هذه الدعوة في اي وقت
{د· عبدالنبي سؤال اخير نعود به للاتهام الذي طالك في االايام الفائتة بانك في هذا الموقع فقط ( بدل فاقد ) هل الاختلافات الحزبية تؤدي لمثل هذه الاتهامات الشخصية ؟
- فيما يختص من تصريحات مبارك كل اناء بما فيه ينضح هو تحدث متطاولا علي من يكبره سنا ويفوقه خبرة وعلما مثل الامام الصادق ود· مادبو وبكري عديل ثم عاد وهزم نفسه بالقدم في ابناء جيلة الذي يفوقونه علما وسندا جماهيريا وخبرة عملية تحدث عن اني حاكم لدارفور وهي مسقط رأسي وسافوز في اول انتخابات ديمقراطية في دارفور ارجو ان يجد له دائرة جغرافية وتحدث عن انني بدل فاقد انا فخور جدا اكون بديلا للذي اذي الشعب السوداني واذي كيانه وحزبه ولا اتحسر علي الاطلاق بخروج الاذي عن الجسم كنت سانزعج لو اتهمني او اتهم د· مريم الصادق بان احدنا كان فاقد تربوي او بافساد الحركة السياسية السودانية في الديمقراطية الثالثة او بالفساد الاقتصادي والتجاري والامني او حتي احدنا كان يتحمل وزارة الداخلية ابان انقلاب الانقاذ انا اعتقد ان مبارك يبحث عن ضالة سوف لن يجدها الا في السوق
|
مقال وتحليل جيد من الاخ احمد جلال الاطلاع علي اللقاء اعلاه مع الدكتور عبد النبى يعبر بوضوح عن الازمه الراهنه داخل الحزب العتيد ورحم الله امثال الحاج نقد الله ود.عمر نور الدائم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شباب حزب الأمة : طرح جريء في ضوء "عجز" الشيوخ وصمتهم !! (Re: خالد عويس)
|
الأستاذ خالد عويس لك التحية وللأخ جلال أتحدث عن حزب الأمة بصفة مواطن سوداني ، ظل يقترب من حزب الأمة أو يبتعد عنه بما تقتضيه ظروف المرحلة وتقديرات كل طرف لها ، لكني أرى أن قيام التحالف الاستراتيجي بين حزب الأمة ونده الاتحادي الديمقراطي يمثل صمام أمان للسودان ، ولا يجب أن تترك المسألة للظرف الذي يفرضها ،، هناك الكثير المشترك بين الحزبين ، وأهمه أنهما متفقان تماما حول ضرورة استدامة الديمقراطية ،، والمنهج الليبرالي الذي يتبنيانه هو أساس الديمقراطية المنشودة ، ، وأتصور أن خروج حزب الأمة عن مظلة العمل الجبهوي من خلال التجمع الوطني الديمقراطي كان له أثر سالب على الطرفين ، وأنه من مسببات ضعف مشاركة حزب الأمة في المرحلة الحالية وربما يؤثر هذا على أداء حزب الأمة مستقبلا إن لم يتم تداركه ، وربما يدفع حزب الأمة إلى أسوأ الخيارات وهو التحالف مع المؤتمر الوطني أو الشعبي ،، أما الدعوة إلى ضخ الدماء الشبابية في قيادة حزب الأمة ففي رأيي أن حزب الأمة قد أعطى الشباب حقهم ، وان السيد الصادق المهدي له السبق بين القيادات التقليدية لكل الأحزاب في أنه أولى الموضوع أهمية قصوى ، فهناك العديد من القيادات الشابة تعمل في كثير من المستويات المختلفة للقيادة ،، أما إذا كان المقصود بذلك هو السيد الصادق شخصيا فإني أرى أن الرجل ما يزال قادرا على العطاء ومايزال مجاهدا وما يزال محل إجماع ،، والمؤسسية الديمقراطية كفيلة بأن تخرجه عن القيادة وتلزمه الدور المناسب له مستقبلا إن كان هناك من يرى أنه يمكن أن يكون له دورا ثانويا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شباب حزب الأمة : طرح جريء في ضوء "عجز" الشيوخ وصمتهم !! (Re: خالد عويس)
|
الاخ ود قاسم لاينكر الامكابر دور السيد الصادق وعطاؤه ومن اكبر مشاكل حزب الامه ان الفرق بينه وبين قياداته ضخم جداوبين احىن والاخر تتكشف عوراتهم الفكريه في لقائاتهم وتصريحاتهم نحن من جيل لايؤمن باوضاع خاصة او استثنائيه لاسر او بيوتات او كيانات جهويه فمن نراهم وقد علا صوتهم اليوم شاهدنا وعاصرنا تخاذلهم وانكفائهم بالامس القريب ولانلومهم فلما العمل طالما ان بالحزب مقاعد جاهزه يتوارثوها ازمة الديمقرااطية عميقه داخل الاحزاب السودانيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شباب حزب الأمة : طرح جريء في ضوء "عجز" الشيوخ وصمتهم !! (Re: democracy)
|
سلامي للجميع
لا أعتقد أن الدعوة لأن (يستعد) السيد رئيس الحزب للترجل من صهوة جواد العمل التنفيذي و(التفرغ) للفكر ، هي دعوة تنتقص من قدر الفكر . معروف أن انتاج الفكر أهم وأعمق من الأداء التنفيذي . لو خيّرت اليوم في اختيار السيد رئيس الحزب رئيسا للوزراة السودانية لطالبته بعدم القبول بهذا الدور . نحن نحتاج لتجديد الدماء . خصوصا في الناحية التنفيذية . للسيد رئيس الحزب دور مقدذر نختلف ونتفق حول اخفاقاته وانجازاته . لكن بالمقابل ، بمقدوري القول أنه متميز جدا على المستوى الفكري . وان كان مطلوبا أن ينشط الحزب أنشطته الفكرية والثقافية لطرح أسماء أخرى على الصعيد الفكري . الاستعداد ، يعني تهيئة الأجواء في داخل الحزب لتنحي السيد رئيس الحزب و(الطاقم) الذي ظل على رأس العمل التنفيذي طوال عقود ثلاثة . أتمنى أن يتم ديمقراطيا انتخاب واحد أو واحدة من جيل الشباب لمنصب نائب رئيس الحزب خلفا للراحل المقيد د. عمر . السيد رئيس الحزب أنتخب ديمقراطيا لهذا المنصب . وأؤمن بأنه هو ذاته واحد من الاصلاحيين بقدر في هذا الحزب . ولن يكون عسيرا عليه التفرغ للفكر ، وترك المهام التنفيذية للأجيال الجديدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شباب حزب الأمة : طرح جريء في ضوء "عجز" الشيوخ وصمتهم !! (Re: kamalabas)
|
ومن الزاوية التاريخية لا تزال اكثر التجارب واقعيةً في إصلاح الطائفة هي ما قام به السيد الصادق المهدي في منتصف الستينات. وميزة هذا الإصلاح أن الصادق وشيعته قاموا به أصالة عن أنفسهم لا محرشين ولا مزكوكين. وقد دفعوا ثمن الاصلاح برضى، وهو ثمن فادح قسم الطائفية وفرق البيت. وقد أراد به الصادق وشيعته تجديد الطائفة والحزب بحملهما على الحداثة.
(أعلاه مقتبس من مقال د. عبدالله ) نعم وهذا بيت القصيد ، هذا ما ندعو اليه بالضبط . لم نأت بطبيعة الحال من حزب عقائدي يمينا أو يسارا ، وما ندعو له ، هو مواصلة التصحيح والاصلاح غير المنكور الذي حققه السيد رئيس الحزب في الستينات من دون أن يكون بحد ذاته الهدف النهائي . فالاصلاح يعني تجاوزا دائما وتجديدا مستمرا . أتفق مع الأخ مهدي جزئيا في أن المحيطين برئيس الحزب من الشيوخ يجب أن ياتفت اليهم وبشكل اصلاحي جذري . هؤلاء يتحملون قسطا كبيرا من (جمود ) الحزب ، الذي يحركه من حين لآخر _ سياسيا _ وعلى الدوام _ فكريا _ رئيس الحزب وحده !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شباب حزب الأمة : طرح جريء في ضوء "عجز" الشيوخ وصمتهم !! (Re: خالد عويس)
|
الأخ عويس والبقية مساكم الله بالخير
أخي خالد هذة لست دعوة تشائم لكنها تلامس الحقيقة في أن حزب الأمة يعاني من أمراض جمة وعبر التاريخ مثلة مثل الأحزاب السودانية الأخري في ضعف البنيوية والمؤسسية وإستيعاب الديمقراطية نصوص وروح وممارسة وإلا كيف لنا الآن ونحن في القرن الواحد والعشرين لم نستطيع تقديم نموزج معياري لحكم السودان يتسم بالثبات والتجدد وإستيعاب العصر وإستصحاب إيجابيات الماضي علي قلتها من كافة أشكال تجاربنا الماضية . وستظل الأسئلة حول ما يجب أن نكون علية في دائرة تنظيمنا السياسي من تلك معاني وترجمتها للسودان أجمع تثار بين الفينة والأخري لأنها تلازمنا دوماً . وتطرح لأنها الشغل الشاغل وأرجو ألا أكون مشتطاً في تقيمي لحزب الأمة في أن أزمتة في الكيف ولست الكم وهنا أعني كل من حمل أمانة من تكاليف حزب الأمة وسار بها لتكون في مجملها الحزب الكبير وسياساتة من سلوك يومي يحسب بأنها ما يعرف بحزب الأمة وهنا يجدر بنا أن نحاكم أنفسنا وبأجيالنا المتعاقبة دونما الشخصنة ونطرح كافة الأسئلة التي قد لا يسعف المرء منّا ظرفة بطرحها لكنها محاولة مثل التي تفضل بها كاتب المقال وما تلا ذلك من أسئلة مشروعة حينما ينتفي الغرض إلا السودان والحزب تحديداً وقد تحدث أخي خالد عن السيد الصادق المهدي وطالبة بالترجل اللاحق بعد تهيئة المناخ لذلك وهل لنا أن نخالف نواميس الحياة من تعاقب الأجيال عبرالتاريخ شئنا أم أبينا ولكنا نتنبة بأن الغد الذي ربما نوجد فية أو لا يحتم علينا أن نؤسس لحزب بكامل أدواتة المبنية علي المؤسسة والديمقراطية والشفافية ونتجاوز هذا المربع لنكون وسيلة يبني عليها كيفية حكم السودان مع الآخرين وبهم. ولكن كيف لنا أن نتجاوز ذلك الواقع المأزوم في داخل حزبنا وكيفنا السياسي لا يستطيع تقديم النموذج الأفضل للمشاركة الفاعلة في تسيير المهام وترجمة الرؤي حتي لو إتسمت بالوجاهة . ولكن تلك العلل لا تعطينا حق الهروب ودفق دلونا للرهاب الذي نحسبة ماءاً وتلك هي علة أهل الإصلاح الذين لم يتجاوزا ما تحدثوا عنة من نقاط موضوعية للذهاب قيد أنملة وها هم يعانون من نفس الأزمة التي تحدثوا عنها ودفعتهم للخروج عن درب الجماعة مع كل علاتة التي سنسعي لتجاوزها في كل مناسبة حتي مع أنفسنا . وهذة لست شهادة براءة لحزب الأمة الكبير الذي يعاني من أوجاع عدة لكنا في سبيل البحث عن معالجة مع الكل نمد الأيدي .
بحيراوي
| |
|
|
|
|
|
|
|