|
الانقاذ تكشّر عن أنياب "مخلوعة" : مؤشرات السقوط
|
الانقاذ تكشّر عن أنياب "مخلوعة" !! مؤشرات المواجهة الشعبية وامكانية السقوط
خالد عويس
تطورت الأوضاع فى السودان فى غضون الشهر الأخير تطورا دراماتيكيا دعا المراقبين لرصد متغيرات سادت المشهد السياسي السوداني ، ومؤداها افراز نتائج خطيرة ما لم يتدارك "الاسلاميون" أخطاءهم البيّنة التى ستحول حتما دون اتمام عملية السلام وتجنيب السودان الدخول فى أزمة أوسع نطاقا وأشدّ تعقيدا !! كانت بداية الاخفاق السياسي لحكومة الانقاذ خلال الفترة الأخيرة ، الوسائل التى اتبعتها لاطفاء حريق دارفور بصبّ المزيد من الزيت على النار ، والاشعال المتعمد من خلال معالجات أمنية وعسكرية أفتقرت تماما الى أدني قدر من الحكمة المطلوبة . ويبدو أن أحداث دارفور كانت الباعث الأساس لأن تعمد الخرطوم الى استعادة نهجها القديم فى التضييق وقمع الحريات واستجلاب أدوات الدولة البوليسية كافة ، تلك التى تدرب عملاؤها على استخدامها طيلة أربعة عشر عاما حالكة السواد فى تاريخ الشعب السوداني . اتسمت معالجات الحكومة السودانية لأزمة دارفور بتعمية اعلامية ، واختزال معيب للمسببات ، واستعمال "كمّاشة " أمنية خارج دارفور امتدت آثارها الى المجموعات الاثنية من دارفور فى الخرطوم ، وكماشتين أمنية وعسكرية فى دارفور ذاتها ، ما خلّف قتلي وجرحي ومعتقلين ، تفاوتت التقديرات حول أعدادهم ، غير أن الثابت قطعا هو تجاوز الحكومة السودانية لكل نصوص "حقوق الانسان" فى التنكيل بمواطنين عزّل وقتل بعضهم بدعوي أنهم يمدون المتمردين بالعتاد والتموين . شملت الآثار الناجمة بالضرورة قطاعات واسعة من ساكني الخرطوم ذوي الأصول العائدة الى دارفور ، فقد طالت المداهمات الأمنية عشرات من السياسيين ورجال الدين والصحفيين والمثقفين ، لتنضاف الاجراءات المروّعة الى اجراءات كانت سبقتها فى منع قيام احتفال خاص باستشهاد المفكر السوداني محمود محمد طه فى يناير الماضي ، ثم تضييق قادته الأجهزة الأمنية ضد أجهزة اعلامية وصحفيين ، ثم منعت احتفالات عدة كان يزمع من خلالها استذكار الفنان الراحل مصطفي سيداحمد ، وفى اجراء لاحق ولافت يصب فى خانة العداء المطلق للثقافة ، والرغبة الانقاذية المتنامية فى قمع المثقفين بمنع الشاعر محمد الحسن سالم حميد من اقامة أمسيات شعرية فى أعقاب عودته الى السودان ، وكانت عناصر من الحزب الشيوعي السوداني وحزب البعث العربي الاشتراكي والحزب الاتحادي الديمقراطي فضلا عن عناصر منتسبة لحزب الأمة قد واجهت اعتقالات متعددة وزج بها فى سجون غير معروفة فى بعض الاحيان قبل وابان وبعد حرب العراق ، وجدير بالملاحظة كذلك ، أن رد فعل النظام الحاكم على تظاهرات مناوئة للحرب على العراق كانت متشنجة وقاسية وأوقعت عدد من القتلي فى صفوف الطلاب ، الذين نالوا من سخط الانقاذ وأياديها الأمنية الطويلة الكثير منذ نهايات العام الماضي ، وكحلقة متصلة من تعديات الانقاذ على الحركة الطلابية السودانية !! لم تكن التقاير الصادرة بحق الحكومة السودانية مؤخرا من قبل عدد من المنظمات الحقوقية الدولية وآخرها تقرير منظمة العفو الدولية مشجعة بأي حال من الاحوال عدا عن كونها لم تكن باعثة على الارتياح مطلقا حيال وضع حقوق الانسان فى السودان ، فحكومة الانقاذ يبدو أنها أفادت من المناخات التى أعقبت أحداث الحادي عشر من سبتمبر فى الولايات المتحدة والتنازلات التى قدمتها لواشنطن فيما اعتبرته صفقة مرضية فى اتجاه خفض حدة الخطاب الأمريكي ضد الانقاذ ، افادة الانقاذ من ذلك المناخ تمثلت فى مواصلتها مفاوضات السلام مع الحركة الشعبية باعتبار أن ذلك هو مرمي الادارة الأمريكية ، والرأي العام العالمي فيما لو أثمرت الجولات المتلاحقة والزخم الاعلامي الذى رافق "مشاكوس" عن ابدال صورة الانقاذ من الشكل الأول المتكلّس الموصوف بالتطرف والشدة الى شكل آخر أكثر " براغماتية" لكنه يفتقر الى الرغبة الحقيقية فى ايجاد حل شامل . الواقع أن أى مراقب ملم بالشأن السوداني بمقدروه أن يلفت الى أن الحكومة السودانية تستبطن من خلال حراكها السياسي الوصول الى صيغة مرضية من قسمة السلطة والثروة مع الحركة الشعبية ، وترسيم جديد لعلاقاتها مع الغرب ، والتغاضي تماما عن الحقوق المشروعة للشعب السوداني فى انجاز تحوّل ديمقراطي حقيقي ، وليس أدلّ على نكوصها من تعهداتها حيال الوفاق الوطني الشامل ، واستعادة الديمقراطية من خطاباتها المنوّعة ازاء مستجدات مهمة شهدتها الساحة السودانية لعل أهمها اعلان القاهرة الموقّع بواسطة ثلاث قوي رئيسة ، لها الحق الكامل فى التحالف ، وفى الاتفاق على نقاط عامة لضمان استقرار السودان ، فضلا عن الطريقة التى لا زالت تعالج بها أزمة دارفور ، اضافة الى ملف حقوق الانسان ، والخروقات الفظيعة التى شهدها هذا الملف مؤخرا من خلال قتل طلاب ، وتدمير مئات المنازل فى غربي أمدرمان من دون ايجاد بدائل أو العمل على حلّ اشكال "السكن العشوائي" بشكل انساني ، ولعل هذه المؤشرات وحدها كافية للتدليل بأن نظام الانقاذ لم يبرح مطلقا منطقة المناورة ، بغرض الافادة من كلّ الظروف والاستمرار فى الحكم . من ناحية ثانية ، توّضح لدي المراقبين أن الصادق المهدي رئيس حزب الأمة المعارض ، ضاق ذرعا بمماطلات الخرطوم ، وتراجعاتها المستمرة من التزامها الأدبي والسياسي بتوسعة هامش الحريات العامة ، فالأعوام الثلاثة التى قضاها المهدي داخل السودان كشفت له عن أن ثقته كانت زائدة قليلا بحكومة تملك القدرة على تخريج خطابها السياسي بصيّغ مختلفة ، ومن خلال شخصيات متعددة ، وتوضح للمهدي مدي الانتهازية السياسية العالية التى تتعامل بها حكومة الخرطوم مع المعارضة من خلال التفاوض الثنائي الذى تكون عواقبه فى الغالب على شاكلة ضمّ قطاعات من المفاوضين الى حظيرة الحكومة ، وتجرع هو بالذات من نفس الكأس التى تجرعتها الحركة الشعبية من قبل ، وكلا الجسمين السياسيين فقد فى وقت من الأوقات جزء من قواعده السياسية وكوادره القيادية جراء مناورات الانقاذ فى ملعب الجذب والاستقطاب فضلا عن الحزب الاتحادي الديمقراطي الذى أخفق هو الآخر فى الحفاظ على وحدته بالشغل الذى اشتغلته الانقاذ مع الشريف زين العابدين الهندي ، وكلها تكتيكات مقصودة الهدف منها اضعاف المعارضة السودانية بشكل عام ، ومن ثم ضمان استمرار السيطرة السياسية ، وتذويب الحلقات المعارضة تدريجيا فى جسم النظام الذى يشتكي وهنا بالغا فى الفترة الحالية ، استدعي أن يضرب القوي الفاعلة باستهداف أضعف حلقاتها وأكثرها ميوعة لتذويبها فى النظام . حسن أن استدرك المهدي خطأه فى "جيبوتي " وخطأه بعودة غير محسوبة بدقة ، وجيد أنه فتح خطوط سياسية متماسكة مرة أخري مع الحركة الشعبية والحزب الاتحادي الديمقراطي ، بعد أن كانت مجموعات انشقت عن حزبه لاحقا ، تضغط فى اتجاه التقارب مع الانقاذ . والواقع أن أخطاء كارثية قام بها الجانبان التجمع الوطني الديمقراطي وحزب الأمة أدت الى ملاسنات ، ومناوشات سياسية ومناورات كثيرة أفادت الانقاذ أكثر من افادتها لقوي المعارضة ، والآن يبدو أن الطرفين فى طريقهما لتصحيح هذا الوضع برمته ، فحزب الأمة الذى يعاني هذه الأيام من اعتقال قياديين ، واستجوابات عدة لكوادر وسيطة وقيادية ، ومن حملات اعلامية تضطلع بها أجهزة اعلامية أقل ما توصف به هو النفعية ، والتخلف فى العقلية الادارية ، وكونها أبواق فجّة ومستهجنة لمجموعة بعينها متشددة وتطالها استحقاقات قانونية دولية ، ورافضة تماما لعملية السلام ، لأنها ستكون المتضرر الأوحد والأكبر منها ، مثلما تفعل صحيفة "الأنباء" ، والواقع أن الواحد منا يخجل قطعا حين يصنّف مثل هذا "الشيء" فى مضمار الاعلام والصحافة ، فهي فى الواقع صحيفة كاسدة ، لا يرجع السبب فى كسادها الى افتقارها الى المقومات الصحفية فحسب وانما الى تبعيتها العمياء لجناح بعينه فى الحكومة ودفاعها المحموم عن شعارات ما عادت تغري سودانيا واحدا بالالتفات اليها اللهم الا الموظفين المساكين فى دوائر الدولة التى توزع عليهم مجانا !! يعتقد مراقبون أن رئيس حزب الأمة أختار البقاء فى العاصمة المصرية القاهرة ، وانه لن يعود الى الخرطوم قريبا ، ما سيرفع درجة المواجهة بين حزبه ونظام الانقاذ الذى مثّل رد فعله على اعلان القاهرة أقصي درجات الكسل الذهني والمزاودة السياسية ، فبالرجوع الى الدستور المكتوب بواسطة مرشد النظام "سابقا" والسياسي المعتقل "حاليا" د. الترابي ، وبالعودة الى مسيرة التفاوض بشأن السلام ، سيكون عسيرا على المرء ان يفهم الأسباب الداعية الى رفضه من قبل الانقاذ !! بقاء رئيس حزب الأمة بالقاهرة ، مع اشتداد الحملات الأمنية على أعضاء حزبه فى الداخل ، وتدهور الوضع بشكل خطير فى دارفور ، ونذر المواجهات والمظاهرات فى الخرطوم ، فضلا عن الضغوط الدولية بشأن انجاز السلام ، والحراك البادي للمثقفين السودانيين فى اتجاه المنظمات الدولية والاحتجات الواسعة التى قادوها فى وجه الاجراءات الامنية التى تعرض لها زملاؤهم فى الداخل ، اضافة الى تفعيل أداء التجمع الوطني الديمقراطي ، والانتكاسات الحادثة فى خدمات الطاقة والمياه فى العاصمة السودانية ، والاختلافات الحاصلة بين أجنحة الانقاذ ، كلها عوامل ترشّح لقراءات سياسية جديدة لن تصب قطعا فى مصلحة الانقاذ .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الانقاذ تكشّر عن أنياب "مخلوعة" : مؤشرات السقوط (Re: خالد عويس)
|
اخى خالد مقال مبشر... ................. اخي زمراوى :
اعجب من امثالك يعيشون عيشة الراحات...ويطلب من الاخربن التضحيات.... .............. يبدو انك تمقت السيد الصادق....لذا فاختيارك لفقرة جاء بحسب هواك....ولك ان تحب وتكره ....وليس هواك بهواى وهوى جماهير حزب الامة العريضة... ................ نعم يستحق الشعب ان يضحي من اجله الصادق وغيره...والغريب انت.. تطلب انت من فلان ان يضحى بنفسه...بل تطالب بهذا......وهذا منطق غير عقلانى بل عاطفي.....والغريب انك مثلا تهاجم العاطفية وتهاجم الطائفية....وانت نفسك عاطفي....انت تريد من القائد لا ان يسرق ...بل ان يكون زاهدا ....وانت وامثالك من الحداثيين...الذين يتحدثون عن العاطفة وفصل الدين من الدولة....نفسكم وفكركم كله جبرية صوفية.... .............. اعتقد ان من يقرر الخروج او البقاء هو الصادق نفسه وحزبه..... ....... what you said, is completely a totalitarian comment. ,if you wish something then you have the right to diclose it ,but don't impose or belittle the value of someone else choosing (.... .......
shereef shereef
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانقاذ تكشّر عن أنياب "مخلوعة" : مؤشرات السقوط (Re: خالد عويس)
|
اعتقد ان الاخ زمراوى....يمثل كيف يتعامل اليسار مع حزب الامة...وازمة الموضوعية في الخطاب تجاه الحزب العريق وشخص الصادق... ................... لا اتفق في ان العودة كانت خطاءا....لان الفعل السياسي يحتمل النتائج المختلفة...وحزب الامة يضع افضل النتائج المرجوة هى الهدف.....ثم يتحرك من باب السعى...وليس بالضرورة ان ينال مبتغاه... .............. مثلا اذا قال النظام انه بصدد التحول للديمقراطية...وفعل فعلا واحدا ولو رمزى....ستجد حزب الامة يهرول اليهم....ذلك ان السياسة تتطلب اعطاء الثقة اولية ...والعمل علي ايجاد المزيد للمصلحة العامة........وهذا سلوك نحن نراه سليما...ومنطقيا ............ البعض سيتخذ من كلمة هرولة مدخلا للنيل من حزب الامة....وكله من غير منطق سليم..ولا يضير مادام الكلام لا يشتري....الهرولة للخير العام مطلوبة.. ............... shereef shereef
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانقاذ تكشّر عن أنياب "مخلوعة" : مؤشرات السقوط (Re: الكيك)
|
اخي عبدالاله كتبت هذا المقال بصفتي مراقب وكاتب صحفي مختص بالشأن السوداني ونشرته الحقائق اللندنية وربما الاسبوع المصرية واللواء اللبنانية ولم تكن قراءتي عاطفية بحكم انتمائي لحزب الامة ، انما قراءة موضوعية لحيثية سياسية محددة هى جدوى بقاء المهدي خارج السودان وما يمكن ان يمثله بقاء رئيس حزب كبير خارج السودان من دلالات وضغوط على الانقاذ ، اما عودته فستوحي بقدر من الانفراج الذى لا اخال انه متوفر الآن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانقاذ تكشّر عن أنياب "مخلوعة" : مؤشرات السقوط (Re: خالد عويس)
|
الحبيب خالد عويس السلام عليكم ورحمه الله المراقب لحكومه الجبهه منذ امد بعيد ،يري تقلبها وتجديد شكلها الي الاسوأ حيث درجت علي تغيير إسمها من و الي ، حتي انتهت الابجديه تحت سمائها الممطر قسوه واستهتار علي رؤوس الشعب الابي. فهل من مصدق علي اكاذيبها ؟ اقول لا .....الا الذين سفكوا ونهبوا وعذبوا ونكلوا بالوطنيين الشرفاء الجبهه لا يمكن تصديقها في اي كلمه او وعود تفي بها، وقعت مع القوي الديموقراطيه في السابق وخانت بالمشاركه مع مايو ، ثم نكست عن مايو وخانتها ايضا بسبب الضغط المتوالي من الشارع ورأت مصالحها مع الانتفاضه ثم وقعت للمره الثانيه مع نفس القوي علي ميثاق حمايه للديموقراطيه في العام 1986 م ، وخانت الميثاق تمثلت بذلك باليهود الذين وصفهم القران { { كلما عاهدوا عهدا نقضه فريق منهم}. اتوا علينا بليل دامس وطعنونا بجبن في الشوري التي ارتضيناها بصندوق الاقتراع ، هرجوا ومرجوا ونكلوا بنا واتوا بمذيع يأكل لسانه الاخضر واليابس وفي ذلك قول لرسول الله ص ، ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاسق ولا بذئ. ثم نهوا التعليم وادخلوه في نفق مظلم دمروا الاقتصاد ولحق الجنيه السوداني بالمقوله التي تقول { في زائر تمشي بي جوال قروش لتأتي بقفه خضار. ثم ماذا بعد هذا الخناق إتبعوا سياسه نفاقيه كان يروج لها عبد الله إبن ابي بن سلول في المدينه ،وهي سياسه فرق تسد حتي يكون الاستقطاب سهلا . عقدوا إتفاقيه الخرطوم للسلام ولم تفي الحكومه بما التزمت به مما جعل البعض يتذمر من هذا السلوك المنافي للاخلاق و الاعراف الدوليه و الذي نحن جزء منه الجبهه اخي خالد سماتها الالتزام بنقد المواثيق ، وصفاتها إقصاء الاخر باشكال تفنن مخترعوها باتقان هكذا عمل لا نستبعد منها شئ ،فكل المعطيات وارده في قانون يفصله اصحابه حسب هواهم طالما حبسوا عرابهم ومفكك طلاسم هويتهم السياسيه في الزنازين بقانون وضعه بنفسه ويأتي هنا المثل القائل [ التسوي كريت في الناس بظهر في جلدها
اقول لهم صبرا صبرا إحذروا إنتفاضه الفيل خطر علي النجيله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانقاذ تكشّر عن أنياب "مخلوعة" : مؤشرات السقوط (Re: خالد عويس)
|
.......................... لاحظت ايضا...ان بعض اليسار يطلب من الصادق قسرا ان يبقي ويضحى من اجل الشعب بدمه....وهم لا يحسبون له ولا لحزب الامة اى نضال...يعنى صفر... ............... واستغرب لماذا لم يطالب احدهم بخروج نقد من مخبئه...ويناضل.....ولكنه العداء الحزبي..هذا يدلل علي عقلانية الطائفية التى تعتبر بقاء نقد او خروجه امرا يخص التنظيم الشيوعى وحده..... ................ هل رأيت كيف يحكمون...وعرفت ليه الصادق بيفوز كل انتخابات ...لانو الحداثة ضعيفة وما موضوعية .......... shereef shereef
| |
|
|
|
|
|
|
|