استير قصة قصيرة لم تكتمل

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 09:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة خالد عويس(خالد عويس)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-23-2002, 02:43 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
استير قصة قصيرة لم تكتمل

    كانت حياتى تمر بحالة تثاؤب فاردة ذراعيها على مقعد مريح ترقب البحر بعيون كسلى ... قررت فجأة ان اتواطأ ضد صمت يغلّف عقارب الثوانى لتستحيل الى دهور مرعبة .. قررت فجأة ان اركب اول طائرة الى " اديس" ... فاجأتنى هكذا رغبة الرقص ،، هذه هى اجسادنا ، تباغتنا احيانا "احيانا..؟؟؟" برغبات مضحكة وربما شريرة ، لا بأس فلأتعود على التصالح مع جسدى على ان افلسف امر الرقص هناك تحت امطار اديس وسمائها السخية ، عجيب هذا الامر ، تشد رحالك من مدينة ترى الرقص عيبا ، الى اخرى ، تتحاور ازقتها وشوارعها بالموسيقى دون صخب .... كنت دائما مجنونا هكذا .. لى طقوس يحسبها الناس امعانا فى الهروب من اقدارى المختبئة دائما تحت وسادتى تشرق بالضحك لما عليه ليلتى من ترقب لحدث سعيد فاذا بالحدث الاكثر فجيعة هو الحاصل فى الفجر .. تومض ذكريات بعيدة والطائرة تقترب من مطار اديس ابابا وتشق طريقها وسط شلالات من الحشيش الاخضر .. لأول مرة ينتابنى احساس ان للحشائش قدرة الشلالات .. ها قد ابتدأ الرقص .. كل الشعوب ترقص على طريقتها فتحس بالعظام متماسكة صلبة ومتهورة ما عدا هؤلاء ... الرقص هو الحياة بالنسبة اليهم ... تنساب اجسادهم كما الثعابين وتتلوى لتخترق الموسيقا الامهرية وتعلو معها وتهبط وتعلو دون ان تتابع الانفاس .. لم ابدل ملابسى .. فقط طلبت من عامل الفندق ان يجهز سيارة انطلقت بها من فورى الى اديس نايت باند حيث يغنى "ابرام" كل ليلة .. عجبا .. مدينة لم ازرها من قبل تقابلنى بحفاوة لم تخطر على البال .. مدينة مجنونة فى جمالها ومجنونة فى اغرائها .. تبعث فيك الحياة حتى لو كنت جثة من الداخل ... ميقات للصحو والطمأنينة برغم خريفها المستديم ،،، حين تشكلت المدن فى العالم ،، وهب الفن لباريس والجنون لنيويورك والعمل لطوكيو والضباب للندن والنعاس لمعظم عواصمنا و.... الرقص لأديس ، وحدها اديس كانت تعبر عن كل جمالها بايداع سر عميق لراقصيها .. قمة الفن ان تشاهد راقصة اثيوبية تتأنق جدا فى تحريك كل خلية من خلاياها دون ان يلزم ذلك خلع لكل ما ترتديه كما تفعل راقصات باسم الرقص الش... رقصهن لا تشعر نحوه ببذاءة .. وابتذال .. تحس فقط انك تود ان تشاركهن بروحك وقلبك وجسدك وخلاياك المتصلبة لتنحل رويدا ويصبح جسدك وروحك فى حالة تلاق عند نقطة ضوئية يشعلها الساكسفون والغيتار ، وترغمها ايقاعات الامهرة على مزيد من الالتهاب ،، السماء ترقص ، الجبال ترقص ، الشوارع ، الكهرباء ، البيوت ، فما الذى يؤخر رقصى ..؟ لا شىء .. وجدت الجميع يتحلقون حول " ابرام" وهو يتأوه ويغمض عينيه على حلم قديم ربما شع فى ذهن الشعر من ايام حضارة اكسوم الاثيوبية ... هذا ال " أبرام " احسه يبكى بلوعة كلما استمعت اليه ،، نقرات الطبول كأنها على قلبه ،، الغيتار كأنما سلت اسلاكه الرفيعة من فؤاده ،، صوته مفعم بالفجيعة ومطعم بالبكاء ...
    يا للغزالات السمراوات اللائى لا يثرن فيك اية رغبة ذكورية ،، كأنهن قطع موسيقية او لوحات مضيئة ... هن جزء من فن هذه المدينة وهيامها ... لمحتها .. هناك منذوية ، كانت تبكى على غناء " ابرام " .. فجأة التقت اربعة عيون ... كلها تجمدت فيها دموع عميقة تحكى عن زلزال يضرب عميقا فى القلب ، عيناها كانتا ... ماذا؟ ماذا يكتب فى عينين تحويان كل شىء .. الهزيمة الانثوية والفجيعة والكبرياء والاسرار الكبرى والاغراء وقدر فظيع من الجمال الكسول الذى .... ،، اوه شعرت بدوخة .. لم اصمد طويلا ... وجدت نفسى ملقى على فراشى فى الفندق و.. هى تجلس على مقعد مجاور تتطلع الى وهى تدلك شعرى
    : من انت ؟
    : هل افرطت فى الشرب ؟
    : كلا انا لا اشرب
    آه نسيت .. علىّ الا ادعى بعيدا عن وطن تحلو فيه الاكاذيب الاخلاقية والسقطات الصغيرة التى تخفى امورا ابشع ...
    : آآآ نعم شربت كأسين فقط ... لكن ..
    : لكن ماذا ؟
    : انتبهت الى انها تتقن العربية ، قلت لها بالانجليزية
    : انت اثيوبية ؟
    : يمكنك ان تدعونى " استير " .. عشت ببلادكم ايام طفولتى
    : اى قدر قادنى الى هنا لألتقى بك ؟
    : هل تعودت على الهروب من القدر ؟
    : آه ... ربما احيانا .. اقدارنا تهرب منا
    لم اشأ ان اسألها عن سبب بكائى وفضلت هى الصمت عن سؤالى للسبب ذاته
    : لم ار افظع من عينيك ..
    : لك اسلوب ناعم جميل برغم غرابته
    : فيهما كل شىء .. يختصرات كل التواريخ فى عتمتهما وضوئهما
    : الهذا دخت ؟
    : ان نلتقى بمعجزة .. فهذا امر يدعو لتوقف النبض
    : جئت لتستريح ؟
    : جئت لأرقص ،، كل شعوب الدنيا ترقص فرحا .. انتم برغم فرح موسيقاكم الا ان اجسادكم تضمر احزان الكون وتعبئها فى الرقص
    باغتتنى ، قامت لتشغل اسطوانة وتندمج فى الرقص الى درجة نستنى تماما ، كانت تبكى هذه المرة بكل اجزاء جسدها ، نوبات من البكاء كنت احسها تصعد فى انحائها وتهبط فى دوائر انيقة وتجمّع الدموع على اطراف اصابعها لتهطل مطرا ورديا .. يتمايل عنقها فى كل الاتجاهات لتضرب خصلاتها الفاتنة انحاء وجه مستدير مكهرب بالجمال ... وتفرد ذراعيها وتضمهما مع حركة منتظمة لقدمين تخلتا عن الحذاء من اجل الرقص ... لم اشهد فى حياتى امرأة تعبر عن كل ما يختلج فى نفسها بهذا الاسلوب ... حين انتهت .. كنت اعلم اننى قد وقعت فى غرامها بالفعل ... ليس ذلك النوع من الحب التافه الذى يجعلك متأرقا بالليل وتسرى فى اجزائك حمى الرغبة ، او ذلك النوع المغفل من الحب الذى يخدر بالكلمات شمعة الصمت الجميل ، كان حبا مثل غوص عميق فى البحر لأول مرة .. مبهر .. بشعابه المرجانية وقعره المزروع بأزهار لم يرها انسان قبلك ... هكذا فجأة وجدت نفسى ملاكا امام انثى مغرية ، فبالرغم من وجودنا وحدنا فى غرفة خافتة الاضاءة تغرى باللمس والممنوع .. الا ان نداءات داخلية كانت تجرنى الى تحسس الفن الجميل فى حبها ، اكتشاف جديد ان يصبح الحب نوعا من الفن .. بكل ما يعنيه الفن من جنون وغرابة .. بقت معى الى الصباح ...
    هل نترحل عبر المدن بحثا عن حب كالطاعون ، لا شفاء منه ؟ انا كنت اترحل بحثا عن رقص فاصطادنى الطاعون ، ظننت اننى بالرقص اطرد الحالة المتأرجحة التى كنت اعيشها ، حالة الثلج ، فاذا بى انقلب الى النقيض تماما ، يرفع اللهب السنته من صدرى ، نويت قضاء اسبوع ، فبقيت الى الآن عشرة ايام فى انتظارها ، امرأة النار التى ذابت كلوح ثلج تحت شمس افريقيا القاسية ، عشرة ايام قضيتها فى الفرن متجمدا من بردى وهى غائبة ، متى كان للنساء كل هذا الحضور الطاغى وبلمسة واحدة كالضوء الخاطف ، اندلعت فى مرقص ، لمسة لم تتلاق خلالها الايدى المتلصصة او تلك المستكينة ولا الشفاه الظامئة ، العيون وحدها اشعلت كل تلك الحرائق واعادتنى دفعة واحدة الى الحياة لأعيشها بكل جنونها وترقبها وشجنها وعذابها ، حين جاءت لم تعتذر ولم اسألها ، كأنها غابت فى ردهة من ردهات الفندق لبرهة ، جاءت اكثر حضورا وغموضا كأنثى اسطورية تنفلت من صفحات التاريخ المنسى فى افريقيا لتؤرخ ذاكرة جمالية خاصة بها
    : فلنذهب لأديس نايت باند
    : ابرام ايضا؟
    ليس فى الرقص الاثيوبى ذلك التلامس الجسدى بين اثنين ، المفضى الى تشتيت ذهنك عن متعة الرقص الخالص ، ولا فيه تعرية للأجساد تغريك بلذة التسكع بعينيك على الاقاليم المختلفة ، اديس ترقص بحرية ، لترقص فقط ، وحدك ترقص ، دون وعى ، دون اية رغبات اخرى تختلج فى صدرك ، تذوب مع الفن تماما وتتوحد فيك الالحان ، تعيش حالة من الخدر وتعرية الذات ، تعايش احاسيس الجسد حين تندلع ثوراته اللذيذة ويتمرد على كل شىء وينساب تلقائيا لمعانقة الجمال ، كانت اصابع قدمى تمس الارض مسا خفيفا وتحملنى الى الاعلى ، كل خلية تنشطر وتعيد تركيبها من جديد ، تصبغ جزيئاتها بصبغة واحدة : الازهار البرية ، تمارس طقسا واحدا : المطر ، يهطل الى اسفل ليرتفع لهيب قوس قزح ، مرئيا ولا مرئيا ، كائنا مجهولا معلقا فى الفضاء وممسكا بالارض بخيوط لا مرئية ، تغزلها الحان مجنونة وصوت ناعس ، الاصوات تملك قدرة النعاس حين تغور الجراح عميقا ، كانت هى ... ترقص الى جوارى ، ليس بالضبط ، انما على مسافة تتيح لى ولها الدوران والطيران والحط على الارض بسلام ... ولخلايانا بالانفجار والالتحام ، جلسنا للعشاء ، "زغنى" حبشى بكثير من الشطة والبهار
    : انت من هنا .. من اديس ؟
    راحت عيناها تتابعان سيجارتى فى ما راحت تقول ببطء مثير
    : انا من كل الانحاء ... لى هدير الشلالات ، وسفر النيل الى الشمال ، وكيمياء المطر .. ونكهة حقول القهوة
    فى اليوم التالى كنا فى حقل للقهوة ، نفترش العشب ، ونتحدث عن السياسة ، كانت آلامها نابعة من حلم اشتراكى اطاحت بشمعته الريح ، كانت انثى "لومببية " يجرى لومببا فى دمائها ، وتشتعل اشعار سنغور ، تتحدث بعمق عن آلان باتون الجنوب افريقى ، وتعشق "ماندى" كما تدعوه ... مانديلا كان عائلتها بعد ان ارسل "منغستو" اهلها الى الجحيم ، لم يبق الا هى ، وحلم تناثر كعقد مسفوح ، انثى كالقهوة ، افريقية طاعمة تختزن ملامح الذين مروا من هنا ، الطليان والعرب والفينيقيين ، لجمالها فتنة الصباح بعد سكر ، وروعة الليل وانت فى مواجهة لوحة متعرية ، لجمالها ... رنة الاقداح واشتهاء الطبيعة ، انتابتنى شهوة مقيتة ، حاولت استدراجها الى غرفتى بالفندق بأكثر وسائل الرجال سطحية ، ابتسمت ونهضت لتتبعنى دون كلام ، حين وصلنا ، طارت الرغبة ، ركبتنى رغبة جنونية فى الرقص ، تواقيع "ابرام" المجنونة ، والآلات الفظيعة من حوله تسفح كبرياءها امام سطوة الحب ، كيف لأغان لا تفهمها ان تدك كل حصونك وتجذبك الى دوامات سحيقة فى الروح .. كيف توّلد فى جوفك حرارة لا يطفئها الرقص ، ابرام ... يعيش نشوة الحزن القصوى فيتهدل صوته ويلامس عصب الشهوة السرية للرقص ، الآن ادركت اننى اشتهيتها راقصة ، ادركت انها لم تعن لى سوى الفن الخالص ، قامت لترقص وهى تطوى وجعا بين الضلوع ، حين انتهت ، كنت كحصان مجهد استغرق عمره فى رحلة من الصين الى حدود طنجة ، هى اللذة اذن ، كيف للذة الجسد ان تكتفى بالرقص دون ان تطلب حميمية وشبقا ، كيف لها ان تهمد امام جسد متلوّن بفنون الرقص المعبّر عن الحياة والحزن معا ؟ هل الحياة هى الحزن ، واجاد الاثيوبيون توصيفها على نحو جسدى مختلف ؟
                  

06-23-2002, 03:04 PM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استير قصة قصيرة لم تكتمل (Re: خالد عويس)



    استير قصة قصيرة لم تكتمل
    حتى إن لم تكتمل ابدا فقد أوفت ...
    قصة تثير فضولا يتزايد مع كل سطر فيها ...
    اسلوب سردي قمة في التماسك و السلاسة...
    أدوات تعبير تدعو للدهشة
    القصة و هي غير مكتملة شكلت قضية بل رسالة
    تناقش إسقاطات الروح على الجسد
    و أشكال هذا الإسقاط بعمق
    جعل الرقص هو قمة التعبير عن نزوات الروح

    استمتعت بقرائتها كثيرا
    و تنقلت فيها بسرعة و هدوء نظرا لسلاستها
    فقط
    قليل من التكرار يمكن معالجته
    لكي لا ينقطع حبل إنجذاب القارئ

    ختاما لك التحية استاذ عويس
                  

06-23-2002, 03:10 PM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استير قصة قصيرة لم تكتمل (Re: alsara)



    نقطة
    قفزت الى ذهني تلك الحركات التي يؤديها المتصوفة عند المديح
    و كيف انها تمثل لهم إشباعا لخواء الروح و طهورا للجسد
    و علاقة غامضة بينها و بين ما يشكله الرقص لتلك الشعوب
    ارجو ان يفهم الجميع مقصدي كما اردته
                  

06-24-2002, 11:01 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استير قصة قصيرة لم تكتمل (Re: خالد عويس)

    السارة
    يبدو ان لك حسا نقديا عاليا ، وتذوقا جماليا رهيبا
    صديقتي العزيزة
    هي محاولة بائسة ظللت اركض خلفها سنين عددا
    عرفت في نفسي ميلا للرواية الطويلة وانجزت بعض الروايات التي حالف الحظ بعضها في توقيع عقود للنشر مع دار سودانية واخري لبنانية دولية وبقي البعض الآخر حبيس الادراج
    الا انني كنت دائما اتهيب كتابة النصوص القصصية القصيرة
    خاصة ان السودان فيه عمالقة في هذا الفن
    يكفي انني اتسمر دهشة حين اقرأ شيئا لبشري الفاضل علي سبيل المثال واعده واحدا من ابرع الكتاب العرب في هذا المجال
                  

10-03-2002, 05:49 AM

Dafi
<aDafi
تاريخ التسجيل: 04-23-2002
مجموع المشاركات: 460

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استير قصة قصيرة لم تكتمل (Re: خالد عويس)

    والابتسامه..يا خالد!!؟
    بالله عليك كيف نسيت ابتسامتها!!!!؟ ذلك الوميض بعينيها..اذ تلقتك بوضاءة الدنيا كلها
    حدثني
    كيف نسيت ان الانسان..لا يبتسم ايضا..حين حاصرتك البشاشه اينما حللت
    في بلد ..ولدت حواءه بادية النواجذ..والخصوبه


                  

10-03-2002, 06:07 AM

Abomihyar
<aAbomihyar
تاريخ التسجيل: 03-19-2002
مجموع المشاركات: 2405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استير قصة قصيرة لم تكتمل (Re: خالد عويس)

    خالد عويس

    ما أعظم الحكاية إكتملت فصولها
    . أم لم تكتمل، فأنا أعيش في أخصبها

    دافئ

    أين كان يختبئ كل هذا البهاء
    سلمتما
                  

10-03-2002, 06:23 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استير قصة قصيرة لم تكتمل (Re: Abomihyar)


    الأخ العزيز

    خالد عويس

    اول كلمة فى العنوان وقبل قراءة القصة رحلت بى بعيدا الى ذلك الصوت الملائكى المهاجر فى بلاد العم سام والتى كان يصدح فيحيل سماوات اثيوبيا وما جاورها الى احلام وردية ترحل بالكل الى ما يتمناه..
    عندما سمعت صوت استير اول مرة وانا خارج السودان لم استطيع التصديق ان هذا صوت بشر .. بحق اسرنى ذلك الصوت الرائع وسعيت لامتلاك كل تسجيلاتها وكنت اسمعها فى كل امسياتى الهادئة ولا اسمعها الا واكون وحدى حتى لا يعكر احدهم صفو الرحيل على صهوة الحلم الجميل ..

    وجدتك تحدثنا عن ابداع آخر وعن روعة لا تصدق فانت رحلت بنا الى دنيا اخرى لم نعيشها ولكنى الان فقط وجدت العذر لصديقى طارق الذى كان يرحل فى كل اجازة الى اديس ويأتى ليحدثنى عن كل شىء بدء من عبق الازهار الذى يأتيك من مسافات بعيدة لو يممت وجهك شطر قصر هيلاسلاسى وحتى شذى القهوة التى تميزت بها تلك البلاد واشياء اخرى كانت همه الاوحد...

    الان ادركت ان خالد عويس قاص وروائى لا يشق له غبار فهو يكتبك لياسرك ويجعلك رهينة حتى انتهاء السرد وتعود على بدء لتقرأ من جديد فلا تشبع ولا تقنع وتابى ان تكون انت فى موقع الحدث تستمتع بكل التفاصيل المذكورة وغير المذكورة..

    سعيد بك واظننى ظلمت نفسى قبلا عندما كنت انفر من المشاركات الطويلة ربما بدافع قصر الزمن وربما بدافع الملل ولكنى منذ الان سابقى متابعا لك عزيزى قارئا نهما..

    متعك الله بالصحة والعافية واطال عمرك لتسعد الكل اكثر واكثر

    مع تحياتى

                  

10-03-2002, 08:35 AM

ايهاب
<aايهاب
تاريخ التسجيل: 05-06-2002
مجموع المشاركات: 2878

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استير قصة قصيرة لم تكتمل (Re: قرشـــو)

                  

10-03-2002, 10:15 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استير قصة قصيرة لم تكتمل (Re: ايهاب)

    دافي
    ابومهيار
    قرشو
    ايهاب
    اعزائي واصدقائي الرائعين
    اجد الكلمات الرائعة التي خطت من قبلكم بشأن القصة أوفتها بأكثر مما تستحق
    ربما هي لحظة جنون مخبوءة اوحت لي بكتابتها انطلاقا من ادماني للفن الاثيوبي بشقيه غناء ورقص
    وانا حقيقة مدمن لغناء استير وافريم
                  

10-03-2002, 11:17 AM

ايهاب
<aايهاب
تاريخ التسجيل: 05-06-2002
مجموع المشاركات: 2878

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استير قصة قصيرة لم تكتمل (Re: خالد عويس)

                  

10-03-2002, 11:23 AM

ايهاب
<aايهاب
تاريخ التسجيل: 05-06-2002
مجموع المشاركات: 2878

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استير قصة قصيرة لم تكتمل (Re: ايهاب)

    الرائع خالد
    لانني لا اجيد فن الاطراء كثيرا لم اشاركهم كلماتهم عن كلماتك
    فقد خفت انا لا اوفيهاحقها او ان لا اوفيك حقك يا مبدع
    فاكتفيت بمشاركتك القصه
    و مشاطرتك العشق لما انت عاشق
    بل اكثر من العشق الادمان
    كل الود والتحايا
                  

10-03-2002, 09:07 PM

منوت
<aمنوت
تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استير قصة قصيرة لم تكتمل (Re: خالد عويس)

    ليس من حق العصافير الغناء على سرير النائمين

    منوت نائم .. و أنت يغرد جسدك روحاً راقصاً مع أستير ... أرأيت كم كنت تدهشنا يا خالد؟


    واصل .. واصل.. واصل.. الكتابه لأن (أستير) ستظل ترقص و ترقص .. و ترقص .. حتى تشرق شمسنا على تلال (ويبي شبيلي) .. هذا الصرح الأمهري
                  

10-05-2002, 12:36 PM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استير قصة قصيرة لم تكتمل (Re: خالد عويس)

    ربما لم ارقص طرباً من قبل .. ولكن انجزبت كالدرويش حين تئن الطبول انيا في ليالي المولد، أيّ سحرٍ هذا الذي يملكه خالد .. ممسكا بريشة طاؤؤس يستعير جماله وألقه ، ليندلق تهاجن الألوان .. يرسل خطوطه تعرجا واستقامة فتبدو لك جماليات لوحة خرافية تكاد تشهد الله أنك قد رأيتها من قبل مرارا

    (عثمان) صديقي المجنون ، حين أدمن أرتياد مراقص دبي لهثا وراء اهتزازات فاتنات تجمّل السمرة الناعمة اجسادهن ، كم رميته بظنوني وكم كذّبته حتى حين اغلظ الأيمان أن ما يراه لا يسرى الى غرف الشهوة فيحرك ساكنا!! وكنت دوما أقذفه فهل استحق علىّ حد العقاب ..

    (( يا للغزالات السمراوات الائي لا يثرن فيك اية رغبة ذكورية ، كأنهن قطع موسيقية أو لوحات مضية )) تلك شهادة براءتك يا عثمان ..

    تتابع السرد استحال الي سلسلة طوّقت يدي ، وبدأ السرد يسحبني حرفا حرفا ..حتى رنّات الههاتف الملحاح لم توقفني ، كم مرة أعدت قرأتها .. قررت بداءا أ، اقدم نقداً .. تراجعت فضلت أن اتماهى مع تلك السموفونية الخرافية فلما لا ارقص مع اهتزازاتها المجنونة الموقعة .. كل شئ موقع فيك حتى لفتة الجيد واهتزاز النهود ..

    نعم ، أرى فيها (نفس) الرواية طاغيا .. أظن أن كلاما ( خزيناً) سيطل يوما ما ، ليلتحم مع نسيج هذا السفر الجميل ،هذا كثيرا ما يحدث معى،فكم مرة لوّثت اوراقي بمحابري الطائشة واودعتها اركانا قصية لتنعم بادراج النسيان .. لكنها تتململ داخلي حتى اغوص كصائد اصداف استخرجها من مكامنها ..

    سأواصل ما كتبته عن هذه الرائعة ، الان الوقت لا يسعفني
    سأرجع لك لاحقا

    عبدالرحمن
                  

10-07-2002, 08:51 AM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استير قصة قصيرة لم تكتمل (Re: خالد عويس)

    استاذ / خالد عويس

    وددت مواصلة انطباعى عن هذه القصة ، ولكنك طربت ( طناش ) عن ردي فقلت يا ولد احسن ليك ما تتراوش
    رحمابي
                  

10-07-2002, 09:33 AM

بت قضيم
<aبت قضيم
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 2048

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استير قصة قصيرة لم تكتمل (Re: خالد عويس)

    بجد تحفة
    وكفى
                  

10-07-2002, 11:41 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استير قصة قصيرة لم تكتمل (Re: بت قضيم)

    الرحمابي العزيز
    لم اضرب طناش لكن جندت كل طاقتي خلال اليومين الماضيين عشان امسية حميد فهلا عذرتني من اجل حميد
    وعموما قرأت ما سطرته اناملك وحقيقة كنت افكر في طريقة الرد ... لأنكم اربكتموني جدا ، اذ ان استير هي محاولتي القصصية الاولي ، بالطبع اجد في نفسي ميلا للرواية وقد تكتب استير ذات يوم في شكل رواية وهذا مبعث حيرتي الآن اذ انني عاجز عن التعامل معها ... بداية رواية ام قصة لم تكتمل ؟
    عزيزتي بت قضيم
    لك الشكر اجزله
                  

11-25-2002, 03:44 PM

zico
<azico
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استير قصة قصيرة لم تكتمل (Re: بت قضيم)

    شكرا خالد
                  

11-25-2002, 05:15 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استير قصة قصيرة لم تكتمل (Re: zico)

    وشكرا لك زيكو
                  

11-25-2002, 05:39 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استير قصة قصيرة لم تكتمل (Re: خالد عويس)

    الاخ خالد

    لقد اهجت فىَ الذكرى الى تلك الديار
    التى طلبت فيها الامان فوجدته ممزوج
    بحب يكنه شعبها لكل ما هو سودانى

    سوف اعود للحكى الشجى
                  

11-25-2002, 05:55 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استير قصة قصيرة لم تكتمل (Re: نصار)

    أخى نصار
    هؤلاء الناس مفرطون فى حبنا ولفنوننا وقع خاص عندهم
    فى لندن ، حين دخلت الى قاعة للموسيقى والاغانى الاثيوبية رفقة صديق اريترى _ عثمان آى فرح _ وللمفاجأة وجدت الفنان الاثيوبى يتغنى ب
    جارى وانا جارو
    يؤديها بشجن غريب وصوت مفعم بالحلاوة ورهط من الفاتنات يتثنين حوله ، ايقنت حينها بأن فنوننا جملة هى موضع احتفاء فى محيط القرن الافريقى ، وآمنت بأن الفنون هى التى تجعل لأمة ما سبقا حضاريا يجعلها موضع تميز فى محيطها الجغرافى
                  

11-25-2002, 06:57 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استير قصة قصيرة لم تكتمل (Re: خالد عويس)

    نعم اخى خالد

    خذ مثلاً لهذا الحب المجنون الاغنية الدائرة فى خلفية هذا البوست حيث لا يحتاج المرء الى كثير عناء ليلحظ نسقها الحنى مع اغنية

    يمة الليلة الزول
    مالو ما ورانا اخباره

    وهذه ليست حالة فردية, فمنذ وطأت قدمى ارض اثيوبيا فى تلك المنطقة الحدودية المسماه حمرة المقابلة لحمداييت السودانية و مرورأ بقندر و بحر دار الجميلة و قرى فى الطريق على قمة هضاب و تحت جبال, و وصولاً الى الزهرة الجميلة اديس. على طول هذه الرحلة لم تفارقنى الدهشة و احاسيس سوف احاول فك تشابكها لاحقاَ
                  

11-25-2002, 08:10 PM

almulaomar
<aalmulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استير قصة قصيرة لم تكتمل (Re: خالد عويس)

    رائع رائع أخي خالد لقد نقلت في لوحة رائعة عشق الأثيوبين لنا كشعب وقربنا منهم ، وأنا أبحر في سطورك الرائعة والتي تمنيت أن لا تنتهي وجدت الكثير المثير بين الكلمات لقد نقلتني من حيث أنا إلى مطار بولي ومنه مباشرة إلى فندق قيون أو هيلتون أو الشيرتون جوهرة فنادق القارة الأفريقية وبعد إستراحة محارب قصيرة من عناء السفر توجهت بي كلماتك إلى سودري ذلكم المنتجع الرائع روعة أهله وهناك قضيت أمتع اللحظات وفي صباح اليوم التالي ساقتني كلماتك التي ما أنفكت تسوقني إلى لانجانو حيث البحيرة الجميلة ومنها إلى أواسا تلك الأرض البكر الرائعة والتي وهبتها الطبيعة جل حسنها وبهائها ، أختلطت في المطاعم الشعبية والراقية بمختلف القبائل من الأمهرا والهررين والأورمو والقراقي والولو والتقري تذوقت الكدفو والفرفر والكي وت والدورو وت شربت القهوة بطقوسها الرائعة مثني وثلاث شربت الأمبو وها وهي المياه المعدنية بلهجتهم أختلطت بجميع الناس في الحافلة ذات اللون الأزرق والتي تسمي بلغة الأمهرا تلق تاكسي أى التاكسي الكبير سهرت حتى ساعات الصباح الأولى مع أنغام محمود أحمد وأفيرم تمروا وأستير أويك وتلهون قسسا وغيرهم عشت أروع اللحظات في سوق تيكلا هايمانوت بزحامه زرت مسجد أنور وبياسا بمحلاتها الراقية وماركاتو ذلك السوق المزدحم بكل شئ - سهرت مرات ومرات في البيوت الشعبية في كاسانجيز والتي تسمي بلغة الأمهرا أزماري بيت مع ألحان الربابة والراقصات الرائعات بزيهم الأبيض البديع وهن يتفاعلن مع اللحن والنغم في صورة يعجز أبدع الرسامين عن تصويرها - نعم أخي أثيوبيا بلد شامخ وعريق عراقة أكسوم بمسلاتها المسلوبة وكنيستها المنحوتة في الصخر ، مضيافه بشعبها الصديق والذي لاتفارق الإبتسامة محياه برغم الفقر المدقع الذي يعيشونه غامضة غموض بحيرة تانا تلك التي تنحدر من أعالي جبال في منطقة قوندر لتنساب نهرا يصل الخرطوم فالرابط طبيعي وقوي بيننا وبين الأحباش. وها أنذا أفيق من هذا الحلم الرائع بنهاية سطورك الأكثر روعة. لك التقدير وأزيكم كيفينكم أنا لي زمان ما شفتكم - وخلاص كبرتي وليك تسعتاشر سنه
                  

01-31-2003, 12:41 PM

woroorrook
<aworoorrook
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 342

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استير قصة قصيرة لم تكتمل (Re: خالد عويس)


    فووووووووووووق من اجل الروعة

    الأخ خالد عويس
    اين انت؟
                  

01-31-2003, 03:47 PM

willeim andrea
<awilleim andrea
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 3813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استير قصة قصيرة لم تكتمل (Re: خالد عويس)

    الحبيب الاستاذ خالد ....... كده وبدون مقدما ... مااروع السرد وذاك الاسلوب الراقي الذي جذبني بشده وكاني لا اعرف تلك الاوصاف التي ذكرتها انها الحقيقه بعينها... ساقتني الظروف الي السفر حول العالم هنا وهناك ولم انتبه لذاك الجمال القريب جدا منا.. سافرت اول مره ........... من حيث التكلفه فهي اقل بكثير من غيرها ... نزلت في ذاك المطار ( الزهره الجميله .. محمود واستير ) وهناك حدثت نفسي هل هي سويسرا افريقيا... وذاك الكم الهائل من الثقافات والتراث العريق والاعتزاز به ... وذاك الرقي في التعامل الانساني الراقي وتلك الابتسامه .... يالله ما اجمل ان يبتسم الانسان في وجهك فهي دعوه للانسانيه البحته الراقيه... اما الليل والامطار والضباب فانه موضوع فيه ما فيه ... وانا اكتفي بان اقول بانه شعب راقي فعل ما فعل به الانحدار الاقتصادي ولك مني يا استاذنا الفاضل الكتير من الحب والتقدير
                  

01-31-2003, 05:08 PM

SAdo7
<aSAdo7
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استير قصة قصيرة لم تكتمل (Re: خالد عويس)

    العزيز خالد
    بكل اسف من سبقونى كان لهم القدح المعلى فى افاء القصه
    شئ من حقها فلا املك الا ان اضيف جهد المقل لهم فقد
    كان نسج كلماتك رائع روعة هذه الرحله التى عشناها واقعا
    روحيا فقد علمنا ان هناك نقاط مشتركه بين الاخوه الاثيوبيين
    والسودانيين على الصعيد الثقافى رغم ان الظروف لم تمكننا من
    الاحتكاك اللصيق بهم الا اننا قرانا عن نقاط التقارب بينهم بين السودانيين
    خصوصا فى المجالات الفنيه . . لك كل الود على هذه الرحله التى كانت
    كلماتك فيها تزاكر سفر عبرنا بها كل المسافات التى تفصلنا عن اثيوبيا
    ولك تقديرى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de