لم نعد نعرف كيف نسوق اليه قرابين الهوي..وكيف نصل الى اقصاه.. كل ما اعرفة هو انه قد رحل عنا قبل ان يتعرف عليّ بحور الشجو التي زرعها فى دواخلنا..وبهجات الربيع التى جملها بعذوبة الحانة فى اعماقنا..
ماذا أقول للعصافير التي اتخذت من صوته مأوىً ..ومنحها بعضاً من الحانه السرية النادية..
كيف سأنظر الى القمر الذى تعود ارسال شعاعه على دندنات عوده الشجى..
رفقاً بنا ياحزن..فلم يعد لنا فى اوديتنا غير الضياع ، لا مرسى يضم سفينتى ولا شراع يدير هواءها..كل يوم ونحن معلقين فى عاصفة من عواصفك السوداء ، ندور مع الدائرين بلا قرار ..نخفى تنهيدة متحسرة ونكبت دمعة حائرة.
وانت ياحزن واقف تسخر من آلامنا وضعفنا وقلة حيلتنا تجاهك..ولانملك سوى ان نقول : لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة