|
حـــقوق الدمـــعِ ....محفوظـــة !!!
|
اليك سيدتى .. بحجمِ الخيبةِ التى خلّفتيها فى عروقىّ .. بعدَكِ من عمق أنفاسىّ ، بقايا جذرٍ قطعهُ امتدادَكِ المتواصلَ .. داخلى
...
صمتُك.. يُشعل الأشياء فينى .. فيضجّ عطرك ويكتبنى أحرف دهشة ، فأسرج أغنياتى بين أعشاب الصمتِ وأناملِ النسيان. وعلى نافذةِ الكونِ .. أتطلّعُ اليكِ كقمرٍ حزين .. أمشّط لكِ ذاكرة الفصول كى لاتنْسِى الأيامَ .. والأحلامَ .. والألوان!!
وحينما رفّت رموشُ السفرِ على عينيكِ ، وأغترب الصيف سألتك؟!
كيف لى أن أرسُمك ياسيدتى حلماً يليق بهذا العصر .. وأنتِ ساحلٌ يمتد من خارج حدود الأشتهاءِ الى شريان العطرِ ، وعروق القصيد !!
وكيف يرسُمنى دربكِ قمح الكلمات فأنمو من ربيع وجهكِ ..وأطلع مثل الأزهار والاقمـــار!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حـــقوق الدمـــعِ ....محفوظـــة !!! (Re: bushra suleiman)
|
متعبٌ أنا من ذاتى .. ذاهب اليكِ .. لأختصر الثرثرة ، وأهذى على بعد اخترته. لاتأتى .. دعينى أرتشف تنهدات الشوقِ وأصفو أكثر أعتلى الحزن المضمّخِ بكِ .. أرتفع عن الأرض قليلاً مع طيوفكِ التى عبرت بروحى فتشبثت بها . أحتضنكِ وأنتِ لاتعلمين .. ولا أود لك أن تعرفى بأن حنان الأرض اجتمع ، تكوّن ، أصبح كله فى قلبى اليكِ .. لاأحد ينافسك فىّ .. لاأحد. ولا أود أن اعترف أو أعلن أو أقول .. سأصمت أكثر من الصمت الذى تجيدين ، وأركنَ الى النوم .. لعلى أحلم بذراعيكِ تحتويان ضياعى فى عينيكِ ، ياأنتِ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـــقوق الدمـــعِ ....محفوظـــة !!! (Re: bushra suleiman)
|
كانت تؤمن أنه سيأتى يوماً ما.. يمسح عن عينيها حزن العمر.. ليسكن بها!! كانت تؤمن أنها ستجده ، لتقدم له هذا القلب الذى لاينتظر الا اياه.. كانت تؤمن .. أن هذا الخافق يوماً سيؤمه الحلم ، من حيث لايدرى النبض.
.....
منذ يأس .. جمعت حماقات العمر كلها القتها بأقرب خيبة.. ترمدت بما فيه الكفاية.. دون أن تدرك - ولو للحظة - أن هذا الذى يقف أمامها ، هو الذى لا يرى أبعد ..منها !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـــقوق الدمـــعِ ....محفوظـــة !!! (Re: bushra suleiman)
|
لا أكذب عليك يا سيدتي لقد تخيلتك ستعودين يوما و تكتبينها مرة أخرى هذه ال ( أحبك ) كي تذيب كل جبال الجليد و تشعل النار في غضب من ورق ظللت أظلله كي يقيني حر بعدك ، و ألم قسوتك.. و ما عبس قلبي لاسمك قط ، و ما مر ذكرك إلا و ابتسم حتى ظننته ما جرح أبدا.. لكنك بالغت في القسوة حتى ظننتك طيفا مرّ و مضى و ما كان حقيقة .. و ما عدت ِ .. و ما عاد َ.. و ما أظن شيئا سيعود !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـــقوق الدمـــعِ ....محفوظـــة !!! (Re: bushra suleiman)
|
بشرى كل سنة وانت طيب وتصوم وتفطر على خير ... .. .
اتدري ان في صمت النساء ثرثرات جمى وحكايا !! يضج الصمت صمت الحبيبات يطرزن من عشقهن مناديل للحنين وللدموع تلك اللتي يقطفنها في السر من شجر اللوعة حين يمتد السهاد وتستعصي اجابات الاسئلة في الصمت يشعلن شموعا قلقة ذات رقص مرتبك حين تتعثر الكلمات وتنثني رغم ثرثرة العروق وشوق الدم ... .. .
وحقوق الدمع ليست محفوظة بل هي مهدورة تماما....
في الصمت تشتعل الاشياء وتضج تطل وجوه اقمار جديدة ماابهى الأقمار الطفلة لك في صمتها كل اشيائها المخبأة بحرص العاشقات وتهيء لوقت تزهر فيه الكلمات هو فصل الحبيبة
.... . . لقلمك ابدا بهاءات كثر.. شكرا يا بشرى...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـــقوق الدمـــعِ ....محفوظـــة !!! (Re: bushra suleiman)
|
وحدي سأشرع النوافذ المغلقة منذ عصر العصافير ، وسأفتح الممرات للحفاة العراة الذين يتطاولون بالأشجان وسأزرع على جبين الشمس وردة من حنين.. وشجرٍ يتكاثر كقبائل النمل التي تدخر مؤونة العناء للبرد والأوسمة المغضوب عليها...!
منى خوجلى..
أيتها المرأة المنتقاة من كتب العشاق الخالدين .. و القادمة من مدن ملائكةٍ لم يروها .. أوسمة القمر وسطية يا سيدتي .. وقصائدي بأمر عينيك ...!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـــقوق الدمـــعِ ....محفوظـــة !!! (Re: bushra suleiman)
|
Quote: اتدري ان في صمت النساء ثرثرات جمى وحكايا !! يضج الصمت صمت الحبيبات يطرزن من عشقهن مناديل للحنين وللدموع تلك اللتي يقطفنها في السر من شجر اللوعة حين يمتد السهاد وتستعصي اجابات الاسئلة في الصمت يشعلن شموعا قلقة ذات رقص مرتبك حين تتعثر الكلمات وتنثني رغم ثرثرة العروق وشوق الدم ... .. .
وحقوق الدمع ليست محفوظة بل هي مهدورة تماما....
في الصمت تشتعل الاشياء وتضج تطل وجوه اقمار جديدة ماابهى الأقمار الطفلة لك في صمتها كل اشيائها المخبأة بحرص العاشقات وتهيء لوقت تزهر فيه الكلمات هو فصل الحبيبة
.... . . لقلمك ابدا بهاءات كثر.. شكرا يا بشرى... |
النديّة ..ريل
أنا جَرحٌ مِنْ دُونِ ألمٍ.. تذكرت كيف كنّا نكتب خلف الأستار أوجاعنا ونرسلها عبر الأثير تذكرت كيف أنّ الجنون لا يحده الصلب فبوابتي مفتوحة لروحك وحروفي متجردةٌ لكماتك وأنا . . أتحسس فمي وذاكرتي لعلّي أجد ما تبقى من البقايا
ريل ..
نزيف كلماتك ، يترك الروح خفيفة لربما أتى ما يبدد الأرق لربما استطعنا سيدتي تجاوز أي شيء يحترق فينا وسبحنا في الفضاء وقد نكون في مكانٍ آخر غير هنا ذات مساء نؤثث الحلم ببهجة.
لكِ أن تتخيلي كم كان بوحكِ لوحة فائقة العنفوان
| |
|
|
|
|
|
|
|