دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
بحنين قاصف رشقنى وشل محبتكم ومسنى مس الهوى
|
الرائعون/الوريفون طبق عن طبق عميقا عميقا يتسرب ضؤالأصغاء اليكم. أين أنتم بل فى الحق أين أنا.؟؟ وردات القلب، يا نباتات الروح اليانعة دوما. أتمرغ فى ليل الاغترابات (وأحك بكل جدار الغرفة جسدى كأن الغربة جرب فى جلدى، كما أنشد مظفر) فكلما ساقنى الدرب الى عوالم التكنولوجيا ودلفت الى فضاءاتكم وجدت آثاركم وامضة. وأنا كائن الخلاء اللعين . بنعال من ريح أمشى فى طرقات ، شذ بها العمر وأرى رائحتكم بدم لايخون ذاكرته وعواء القلب ينز من بين مسام الروح.. أين أنا يابهنس/ يافاضلابى /ياجندرية /ياتماضر /ياعلية يا/ بدر الياس/بكرى الجاك/ياصادق يا رضى يا لنا/ يا صادق اسماعيل يا كل الحميمين الدافئين الكاظمين الأسى العافين عن النسيان الواقفين على دمى كرذاذ أيام الصبا الداخلين مسارب الذات القصية الحارقين شموعكم ليضىء هذا النبض الالقابضين على لسان الكلمة البيضاء الداخلين مدائن الناسوت لاتتحدثون سوى الندى .... ياوحشتى وخلاء روحى يازمان جد أشتاقكم فى جنح الليل( حين العبد المستلب الواهن سكران)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بحنين قاصف رشقنى وشل محبتكم ومسنى مس الهوى (Re: عثمان البشرى)
|
عشان بكرة او كما يخطأ البعض ويناديه عثمان بشرى
أبا .. وكل الكائنات شبه ملائكية وشبه حية .. كوستى .. واستزادة قليلة تقود الى خرطوم - الفرع خاصة ..( خاصة) وبكية تخلى الزول يرتاح لحد الفرح الحصاحيصا .. ومشاوير حتى كلية النسيج والكنار.. مشرع رفاعة .. وغرفة فى ركن بيت أزهرى ..أو فرندة عفيف .. فهل تحتمل القاهرة كائنا حيويا ..؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحنين قاصف رشقنى وشل محبتكم ومسنى مس الهوى (Re: ابنوس)
|
حبيبي عثمان
أنا، وهنّ، وأنت، والحبيبات، والصديقات، والنهر يأتينا تمام العاشرة.
ثمّ ماذا غير أن نشتاق، ونحٍن إلي لحظة كانت ولحظة ستكون وأخري لم تحن ولم يحن حينها.
هل نصبت فخاخك للقماري ذات نهار، وأنت تنتظر ويملأك اليقين لدرجة أنك (حضّرت الشطة بالليمون)، واثقاً جداً من أن لا مناص للقمري من الوقوع في شركك عطشاً، ذلك حال الحنين وهو يحمل ما توافر من (قلوبيات) وينصبها بين بوستات سودانيز اونلاين.
سألت عنك ولم أجد إجابة شافية، لكنهم أجمعوا على أنك كويس والحمد لله، ولكنهم نسوا أني ما زلت أذكر ما قاله صديقنا وحبيبنا وقرة عيننا خالد حسن عثمان أو خالد فالكاو حسب ما تسعفك به الذاكرة إن بعضاً من هموم النار أن توحي إليك أن بالإمكان أن تبدو عليك النار جنة)
أو كما قال
صادق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحنين قاصف رشقنى وشل محبتكم ومسنى مس الهوى (Re: عثمان البشرى)
|
ياااااااااااااااه
أيها الداسنو في بطن المطامير تتداعى ذكرياتي معك برفقة محمد عبدالسلام وبشار والسهر الجميل علمتنا الكثير ثم تواريت .. أم ضن بك الزمن الجميل كما ضن بالكثير .. نحتاجك اليوم أكثر ...
أبحث عن رابعة توما منذ زمن ... هلا أعدتني لذلك الرحيق
دونك الشوق والهمس المريح .. و"مساء الخير"
سامر حسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحنين قاصف رشقنى وشل محبتكم ومسنى مس الهوى (Re: عثمان البشرى)
|
(كما اللقطاء.. ينحدرون من بؤس آبائهم العابرين!.. اتحدث كمثل ذاكرة منهوبة ومقصية تتقاذفهافلوات الأزمنة المسحولة ، وبوحل عميق ونهارات وليال، شائكة،فىلحظة عبور جسيم أركب حصان السهو البدين وأمضى الى هناك الى حيث لاشىء سوى الفرجة والنميمة والسهو...) بهذه الكلمات الموجعة والقارصة والقارسة، أيها الحميمون بدأ بطل ، رواية(حلم أعلى شمال الجسد/جسد فى جنوب الخيال) والتى بدأت كتابتها فى السودان العام 99 وأنهيتها بعسر بالغ بالقاهرة العام2003 أقول: لقد بدأ بطلنا المعقوف الحديث عن تاريخ العبث الوطنى العظيم وانها لتكشف بكل وضوح كل الأخفاقات الانسانية التى عايشها ومشى فوق أنقاضها منذالفروق السياسية والثقافية والفنية والدينية والاجتماعية بدأت تترى على ساحة عوائنا الوطنى فى 89 المشؤمة انهاتسجل بصدق وعرى كامل وعلى كل المستويات الأزمة الحقيقية لنا جميعا ، واذا البطل واحد من ملايين عانوا وطأت الشظى والانشطارات الوجدانية الهائلة فأنه بحق أنا وأنتم وهم وكما قال أوسكار ماتسترات بطل رواية ( الطبل الصفيح) لغونتر غراس.. لقد قيل لى منذ البدء أن يؤكد الأنسان أن زمان الأبطال قد ولى ، لقد انمحت الشخصية الانسانية لقد صار الانسان وحيدا وفقد أيضا حقه فى التمتع بشخصيته . أخيرا لقد صار الانسان جموعا تعانى من الوحدهة بلا اسم وبلا بطولة) أليس هذا هو الواقع الآن ...؟؟؟ وفى مقاربة لهذه الرواية التى تحكى آلا م الانسان الألمانى بعد الحرب العالمية الثانية، كتبت نصا شعريا فى العام 98 وأسميته الطبل الصفيح أيضا أبكى فيه نفسى والذين عبروا البرزخ عبروا جسر الموت .. زهير هاشم /الدوش / عصام الماحى محمد الحسن /المصطفى / أمانى عثمان/أنوش الأرترية و..و.. سأقتطفف منه جزْء وعلى الصديق العزيز متوكل بحر أن يتنزل به كاملا اليكم لأنه يمتلك نسخة من كتاب الكاءئن الخلوى أما أنا فلا ولاتتعجبوا.... النص يا وطنى الأمى ويا وطنى القاتل. صباح يشرق بالصدفة أو كالصدفة فى غير زمن . هذا باطل ياوطنى الأمى عطن.. بالروح وبالطينة خاطل. كنت ، أحبك حين أنسل النهر، من امرأة عارية كالحق ليغسلنى من درن الأحزاب القبيلية، من وسخ الشعراء المنبوذين ومن أبواب المنفى. منفاك حبيبى ياوطنى. من كل السفه الزمنى ، شقاء الحاجة والعبث اليومى تمنعت.. فزدتك فى الحب تثاقلت.. فزدتك فى الصبر تغيبت... لماذا ياوطنى القاتل يامحبوب..؟؟ لماذا تعجبك الفرجة فيا من الجهة الشخصية أنت جبان وأدارى خجلى من كل الأقطار بعينيك. أداريك من الهمزة واللمزة، حين يراودنى النفى منفاك حبيبى ياوطنى!! هل هذا حقا ما درسنى التاريخ له؟؟ هل هذى عزة؟ الأجداد ينامون الآ على بطل من أيام ناصعة ذهب قالوا فلا توقظهم أرجوك حبيبى لاتجعلنى بطلا فالأبطال مصادفة كانوا أبطال. خليى بينى بينك مفتوحا لله، وللطرقات الأخرى. حيث ينام الطفل كما شاء الطفل وحيث تكون النارلبعض مقيل للقافلة الأنسية ..ثم سلام..
............... الأحباب هذا قال النص بمثل مارأى وأعدكم نتواصل وياصديقى متوكل أأذن لك بما طلبت وهذا هوتلفونى 0103850515 القاهرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحنين قاصف رشقنى وشل محبتكم ومسنى مس الهوى (Re: عثمان البشرى)
|
الجميل/ العمر /حمزة انتظرنى يافتى سآتيك حقا ، من غبار الروح ، من عطن العشيات ومن شجن الأزمة.. افتح مسام الأمس كما يجب ، وأعلن لسرك فى وضوح العمر أنك ،من هنا من صفحة الماء النشيد ومن جنوب الأرض من أبواب كوستى أو خلايا جنة الفقراء فى جزيرة الرؤياأبا.. لك ولفاتح النار والناى كل المحبة والشوق................... نلتقى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحنين قاصف رشقنى وشل محبتكم ومسنى مس الهوى (Re: Marouf Sanad)
|
أجمل كائن خلوي العزيز المرهف عثمان بشري سلامات يا زول يا غايب ...ألِشوق بحر ابيض عديييييييييييييل اين انت يارايع ...سماء القاهرة الملبدة هذه الايام اخفاك عنا او اخفانا عنك ..لا ادري ...اسأل عنك كل رايح وغادي من وسط البلد الي اطراف القاهرة القطامية وعين شمس ولا اجد اجابة .... سعادتي لا توصف بانضمامك لهذا الوطن الالكتروني واتمني ان يسع ابداعك المتدفق والمختلف والعميق ...واسف جدا للتاخير في الترحيب فالحاجات كلها - زي ما عارف - بقت ما مرتّبة ...عموما الف مرحب بيك وبمقدمك الجميل وانتظر بشوق كتاباتك الرائعة وعلي فكرة شعرك علي الكمبيوتر يكون عندي ناقصاً ..فأنت تعرف مدي اعجابي بطريقة كتابتك للشعر علي الورق وبالجمال الفائق لخطك الجميل ... اتركك تستمتع بترحيب اصدقائك في منافي الدنيا واحتفائهم بك ...واتمني ان نلتقي قريبا في مقاهي القاهرة وليس ععلي البورد ولك حبي جمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحنين قاصف رشقنى وشل محبتكم ومسنى مس الهوى (Re: جمال ادريس)
|
عثمان البشرى؟؟؟؟
نخّاس الوجع فى سوح الضياع؟؟؟
الحافى الموسوم بنزف الفراش؟؟؟
ذارى الشرى فى رياكنا؟؟؟
ممغنط الرفيف بالفرح الباكى
وهو يدخل خيطه العفيف فى (خرم) الجرح
موغلا فى وجعك فتستجير بالوخز؟؟؟؟؟
وكمان عشق معبأ فى ردف الحرف
اشتهاءا بحد التعب ؟؟؟؟؟؟..............
بالله؟؟؟؟ ولو ماده شهر إبريل؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحنين قاصف رشقنى وشل محبتكم ومسنى مس الهوى (Re: عثمان البشرى)
|
الوريف الشفيف جمال /العالية الغالية/هادية والطن(حافة الغياب ودادى ومعزتى وحنينى الذى لا ينقطع. سأواصل معكم ، وسأبد بتنزيل الفص الأول من رواية ( حلم أعلى شمال الجشد) وكما أشلفت فى بوست سابق انه ، وببالغ العسر أتممتها أخيرا ووافقت دار ميريت بنشرها ولكن..!!
الفصل الأول/ مدار، الأفاضة (... أعتقد،أن ثمة لاشىء، يلائم الآخر، معى...لقد ولدت تحت ظروف قاسية وشحيحة ومكنوسة،وحملنى أبى بعد خمسة عشر سنة من ولادتى، مسؤلية أن أكون أبا للعائلة. بمكر طيب، وبخديعة قدرية، لم أكن أتوقعهامنه ، هو بالذات ( رجل التقيلة والتواجد الدائم). اذ قال لى ، فى ذلك الصباح: اذهب الى الطاحونة لوحدك، وسأحضر أنا بعد الظهر . واذا لم أحضر، دعك هناك حتى ميعاد الدوام الليلى. قلت: أين تذهب.؟..لا ، انها بعض المشاغل فوق العادية.! قلت وما هى المشاغل فوق العادية.؟؟ حينها أصلح من وضع العمة،وتنحنح كعادته المفرطة فى العادية وقال بهدوء درامى: مالك وشأنى، لربما أريد أن أتزوج فى أمك يا أبن ال...وعض على أصبعه..!! ضحكت. وذهبت . وفى الطريق،قلت: ما لهذا الرجل..؟ قلت : حقا ير يد أن يتزوج فى أمى.؟ قلت حتى لو فعل فلن يستطيع أبدا أن ينسى صباحاتنا ونحن جالسون جميعنا، أنا وهو وأمى ومهيرة وعفاض وماهل. نحتسى الشاى المقنن بالزلابية، وهل ينسى تنتنة ونأنأة مسحن بن أمى؟ قلت: له مايشاء، ولكنه لا يستطيع أبدا أن يأخذ منىالحمارة وسلطتى المطلقة فى ادارة الطاحونة، والحواشة ،والذين حولها. حين وصلت. كانت الساعة الثامنة والنصف صباحا ومضى على الكلام بينى وبينه نصف ساعة، قلت: يا أبى يا عفريت، فىسرى طبعا حتى لا تسمعن الجدة، فأنها بالطبع أول من يأتى الطاحونة وتبدأ فى تنظيف المكان ساحة الطاحونة، حوض العيوش، فتح نوافذ المطحن،توضيب أماكن الزبائن، ملأ علبة حبر الترقيم ولأسماء دفتر الحسابات، ولو كانت تقرأ لنظرت الى عداد الكهرباء، لتعرف كم صرفنا من طاقة، البارحة..! سألتنى ، أين أبوك.؟ قلت : ليس لى علم. سألتنى بعنف، وأنا أربط الحمارة، من ساقيها الأ ماميتين، فى مهل ولا مبالاة بحبل التيل العتيق: أنت حمار.؟ أين أبوك.؟ قلت: يريد أن يتزوج.!.. صمتت برهة، وكمن دهمته صاعقة، لدقيقتين ان كنت صادقا، أو أكثر. كانت ترفع يدها اليسرى بتشنج كرنفالى ، لتحك تحت جلبابهاظهرها الأحدب وتمرر يدها اليمنى فوق شواربها الخفيفة الصفراء ثم تفرد مرة أخرى يدها اليسرى فوق وجهها المتغضن الكئيب الحامل لفم خال من أسنان خلا أثنتين فى الفك الأسفل وضرس وناب وحيد مخلخل. قال: ماذا.؟ قلت: كما تسمعين..! ..(نهرتنى) ولعنت يومى الذى ولدت فيه، وبصقت كالثمل ودخلت الى غرفة الغيار. عادت متجهمة وملسوعة وهى تسب التاريخ والعالم والأشياء بألفاظ مانطقت بها امرأة منقبل ولم اسمع بها ، طوال عمرى الضئيل - حسنا سوف أذهب وأرى..لا تدر الموتور. لاتستلو عيوش. لا تخبر أحد بهذا الأمر. ولفحت ثوبها يتجرجر طرفه فى الأرض ومضت كصبية مثل لفح بصر.( لقد كانت الأوامر، معهودة بالنسبة لى، ففى أيام عديدة، سابقة ، ولأتفه الأسباب، تصدرها حتى أمام أبى والزبائن.. لكنها اليوم، أصدرتها بزبد وتشنج وثورة نهائية! وطارت ،وضحكت أنا، فى خبث وتشفى وغنيمة حقيقية بخلو المكان منها.. الساعة الآ ن التاسعة تماما وأنا لوحدى. أعتقد ألا أحد مثلى فى هذه الفخامة أدير الطاحونة،أسجل أرقاما، على جوالات وأوانى ,صفائح الذزة.. تأتينى من هنا وهناك ، دعوات صالحة ورجائات، واستثناءات.. نساء ورجال وصبايا وصبيات ، فتيات أتنشق من( أباطاتهن) الورد الأول، والروح الأول والنبع الأول لمعرفة الدروب والأسئلة.. لا يعنينى كثيرا لغط الألة وطرقعتها الأليفة ولا يحرمنى ايقاعها الصاخب من الأبتسام وابداء القفشات- التى عادة ما تكون ، مقبولة ومنطقية فى مثل هذه الأماكن،والمهن الأثيرية. أطحن. أغنى أتورد. فى التفانى والعمل. أكبر كلما أنتهيت منتلبية دعوة أو رجاء أو استثناء. أكبر بحجم المكان وصلابة الآلة (الطاحونة). أندغم وأتناغم مع ايقاع الرجل الذى يدخلنى، من خلا الفردية والتفرد والانفراد.بالواقع والمسؤلبة. قلت: وأنا أنهى الساعة الأولى من عملى ، أصحيح أن أبى يريد أن يتزوج..؟ وكان هناك صمت ما، وهجس مؤلم ينتابنى، وكنت أشعر بالبكاء جافا، وجسيما وخانقاوصميم. كان البكاء دائما هو عدو احساسى وشعورى بأى آخر، حتى ولو كان أبى نفسه. اذن كنت لا أريد أن أبدى أى نوع من التفكير فى الأمر. فقط كان مايعنينى: ماذا سأكون لو أن أبى تزوج فعلا وأنجب من هذه المرأة الجديدة طفل ذكر وصار مثلى..؟؟ عند الحادية عشر أوقفت الموتور. جلست عند حافة باب الطاحونة. شعرت لوهلة، أننى رجل بكامل جسامة الكلمة، حين مر أمام المكان عم حمدان الترزى، صاحب أبى وخليله، فى لعب الورق، كل يوم جمعة بعد صلاة الظهر.. اذ أنه كان دائما ما يروق له، عندما يأتى الى أبى فى الطاحونة، لايسلم عليا فى يدى بل يمسح شعر رأسى بكفه اليمنى ويقول: ماشاء الله تبارك الله. ثم يسألنى : واحد زايد واحد كم.؟ ويضحك ،ويعقب أبى: أظن أربعة، فمحمود، يا حاج حمدان أكبر منذلك.. وأحس أنابشىء منالحنق والضيق، تجاه هذا البغل، قصير القامةجسيم الجثة. سألت نفسى بكسل ساهم لايناسب مابداخلى من قلق: ماذا لو كان أبى ترزيا، مثل هذا البغل .؟ ثم أعدت السؤال، بصوت مسموع وأجبت على الفور: سأمرر يدى على رأس ابن كل صاحب طاحونة، وأقول له بتهكم: صفر ناقص صفر كم.؟؟ مرت على دقائق كنت أسطر فيهاورق كراسة الأسماء، أسماء الزبائن وكمية عيوشهم وأجرتها وتواريخ استلامها ومواعيد تسليمها ، وفجأة انتبهت الى أننى نسيت بالبيت كراستى الخاصة بتسجيل خواطرى وملاحظاتى اليومية، اذكنت ومنذ العاشرة من عمرى مولعا بذلك وساعدنى أستاذ محمد الفحل على ذلك وشجعنى. قررت اغلاق الطاحونة والذهاب الى البيت بأسرع ما يمكن ، خصوصا وأن فى هذه المواعيد تخف حركة الزبائن أو تخلو تماما....) ]تبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحنين قاصف رشقنى وشل محبتكم ومسنى مس الهوى (Re: عثمان البشرى)
|
الحالة: .
عدد البوستات: 76 تاريخ التسجيل: 13-12-2003 محل الاقامة: الولايات المتحدة الامريكية _ واشنطن : صفحتك الالكترونية: Paltalk name: اكلات مفضلة: الاسم الحقيقى: على عمر على (ترويس) التعليم: student at NOVA U.S.A التلفون: 17037279340 الحالة الاجتماعية: Married العنوان الدائم: P.O BOX 13011 ALEX VA 22312 U.S.A الفنان المفضل: المنشده الجمهورية محاسن محمد خير اللون السياسى: الحزب الليبرالي السودانى النوع: Male الهوايات المفضلة: القراءة..الكتابة الوظيفة: اعــــــــلامي تاريخ الميلاد: شاعرك المفضل: عثمان البشرى وآخرين
******************* عدد الاطفال: معلومات اضافية: مكان العمل: مكان الميلاد فى السودان: حلفايا الملوك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحنين قاصف رشقنى وشل محبتكم ومسنى مس الهوى (Re: عثمان البشرى)
|
الأثيرى/ منعم الوريف/على ود فاطنة الرحب/صديق الموج.. ويا موج لو بتعرف طول حبالك، كنت كتفت البحر ، من جنو والرائعة ابدا أبد/ أمانى الجندرية، وكما يقول حبيبنا العالى: محمد عبد الحى: ( ان الأمانى اذ نشتهيها، تعلقنا دائما من سراويلنا فى العراء) وهكذا ألقاك، وجميع النابضين بأالالق /الحضور/ الكلمة. لكم معزتى وجزيل محبتى، وخلوص روحى فيكم ، وبكم. سأواصل نزيفى اذن عله يخلصنى من هذه الغربة أما أنت ياعلى عمر فلى معك حوارات وأسئلة لا تنتهى حاول الأتصال بى عاجلا ، أرجو ذلك ومعك التلفون طبعا................................................. نلتقى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحنين قاصف رشقنى وشل محبتكم ومسنى مس الهوى (Re: عثمان البشرى)
|
صبرى / ياشريف صبرى ، يا محمود الذى أدمن انسانه، يا صبرى ، يارجل .. أين أنت.؟ أعتقد أن الأسئلة التى بيننا ينبغى أن تكون ، فى براح. أحبك أيها الرجل انت تعلم كل شىء أنت هنا وأنت هناك!! كيف حالك.؟ أنتظر، مثلك دائما.وأرى أنك عبرت ، لا كأى أحد ، ولكن...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! البشرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحنين قاصف رشقنى وشل محبتكم ومسنى مس الهوى (Re: عثمان البشرى)
|
صادق العزيز اللذيذ، كمريسة ود الزين التى افتقدتها كثيرا، وربما الى الأبد من أقاصى شاشة الأصغاء، الى لا نهايات الرؤى والحنين الأدمى الحق. كيفك.؟ أشتاقك ، أشتهي غرودة الكلام البلدى والنشيد البلدى والدعاش البلدى، والولد البلدى الذى يلبسك حتي نخاع اللغة..مبروك يارجل(رفقة) ولأنتصار صحن من الدوم واللالوب والدكوة وبهار الالفة الوضيئة وشكرك... نلتقى
2/عبد الحميد يابرنس حالك يا فتى الريح، والسفن التى تشتهيها أنا أبحر معك دوما، ولن نلتقى بضفاف الا ونمضى مرة أخرى الى هناك ..تعال معى الى هنا هنيهة وأمضى فى شأنك وياميلى الخاص([email protected](
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحنين قاصف رشقنى وشل محبتكم ومسنى مس الهوى (Re: عثمان البشرى)
|
نواصل يا أصدقاء(مدار الأفاضة) كبرق ، عرى شهوة الأرض لميقات الخصوبة، كانت الحمارة تثب نحو عالى الأرض، حيث عليقتها، وكنت أنا فوقها، وطنا للهواجس والظنون. لم أكن، خائفا من شىء ،لا. لم يكن للأشياء كلها سلطتها على، على ما يرام، تبدو حالتي أو كما خيل لى، برغم الهجس كانت حالتي الذهنية طبيعية.! لكن شيئا مثل كتلة هواء ، حامض، تسد حلقى. .. لربما ، تأخر جدتى غير المعتاد أو لربما الطريقة التى ستحاسبنى بها فور علمها بتشغيل الموتور من ورائها..! والتى عادة ما تكون حامضة أيضا مثل كتلة الهواء التى بحلقى. أو على الأرجح أن كل ذلك لا يعنينى بقدرما خوفى من تأكيد خبر زواج أبى!!!! (ذلك الأله الذى لا يخطأأبدا فى نظر الجميع، شيوخ كهول وشباب ، وحتى جميع الساء فى الناحية قاطبة).. كنت واثقا وأنا ابن الخمسة عشر ربيعاحينها، من أن الأشياء الجميلة، فى الأصل هى المفاجآت.. لكن بقدرلكن بقدر يسمح لى أن أستوعبها، حتى لو كانت موجعة!! لكنه وحسب تصورى المراهق، فأنها تترك اثرا سلبيا ما على . أكتشفه ن بمجردمرورى على الحدث... اطرقت الحمارة الى نهيق حمار، عندما توقفت فجأة، ونصبت أذنيها كقرنى ماعزريفية.
وكنت أرعى هواارجعتنى الوقفة الفجائية الى يوم غائظ الحر وبعيد، عندما كانت برفقتى فى سوق الذرة والأعلاف أشترى لها عليقتها . كنت تاركها محلولة الوثاق تقتات من الساقط حول السوق، عندما حاول حمار أرعن غير أصيل، أن يستنشق مؤخرتهاأمام، حمير وحميرات كثر.. ماذا فعلت.؟... لقد أخذت تلعب بحافريها الخلفيين، فى الهواء وتلطمه كمحترف صينى فى لعبة ااجودو او التاكندو أو الكاراتيه.. سرحت فى ذلك المشهد، ونسيت ما أفكربه ونظرت اليها بفخر وزهو ، صبيانى أكيد.. فجأة انطلقت دون أن أثها على السير، بباطن ساقى النحيفتين على بطنها. مررنا على الزرع الأخضر، بعد أن تجاوزنا السور النباتى لأشجار الكتر والتى تفصل الحى الورانى من الحواشات ، حيث تلك الرائحة، العفية الشاهقةكبرج الروح،( خليط دسم من بوح الأرض الطينية المبللة، ممزوج، بنوار البرسيم واللوبيا والبامية ، من على يمينى، ثم فوح رائحة الأبيض الوسنان( طويل التيلة) على يسارى بأمتداد عافية البلاد ومزارعيها الأنبياء . كانت الحمارة تبرطم وتنفض من منخريها رائحة وهمية فى مشيتها خبب بدلال انثوى مفتعل وبعض أصالة، لا تخلو من احساس بعزة سلالية. جسى ، كرجل فحل. أهش من حين لأخر بعض الذباب الذى يلاحقنا بسبب الزرع ورطوبة الحقول. عشر دقائق بالتمام وأن وهى عند أول البيوت الآجرية الداكنة الوديعة.. دارنا تقع عند آخر البيوت الحميمة هذى حيث تبدأ بعدها حديقة الفواكه المترامية اليانعة، والأثرية.. يقال أنها زرعت أيام مجد غابر عندمامد الأنجليز الأمام عبد الرحمن المهدى بطلمبات مياه حديثة ومهندسين زراعيين من انجلترا استعانوا بالبسطاء من جدودنا لزراعتها وريها وتسميدها وحراستها ، حتى أتت أكلها، منذ أكثر من أربعة عقود خلت، وحتى هذه اللحظة التى يريد فيها أبى الزواج بأخرى غير أمى.. وحيث تصبح الآن هذه الحدائق والى الأبد ملكا للدولة ولأصلاح الزراعى .. بيتنا الواسع والمميز يقوم هناك، مبنيا من الطوب الحرارى والجبص ومدهون بالجير الأبيض ومسقوف بالزنك والفايبر والكرتون المضغوط . اذ كان والعهده لأبى: فى السابق استراحة صيفية لضيوف الأمام من المستثمرين الأجانب والسودانيين ومن بعد، لورثته التاليين، تماما ككل الأستراحات التى يبنيها الموفورون فى كل بقاع الدنيا. أما كيف آل الينا فهذا ما تكشفه الأيام لى!!. أوقفت الحمارة خارج البيت. ربطتها الى جزع شجرة النيم الكائنة أمام الدار. مامنصوت ينبأ عنشىء بالداخلز سكون، ورتابة ومنتصف نهار خانق وملبد بغيوم ما. توجست لحظة. قبل أن أدفع بالباب..قدماى عطستا عرقا عند باطن أصابعى، فى الحذاء. أمسكت بسوط العنج فى يدى اليسرى ، وتركت يمناى تقوم بدفع الباب آليا.. ثم خطوة ، اثنتين، الى الباحة الخالية من أى شىء خلا ، صهريج ضخم، لتخزين المياه . فى نهاية الباحة الى اليسارتماما يقف، خن الواجن والحمام والبط والطيور الرومية الأليفة.. حيث تختفى وراءهانهائيا زريبة الماشية ..) يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحنين قاصف رشقنى وشل محبتكم ومسنى مس الهوى (Re: عثمان البشرى)
|
حبيبي عثمان
أنا، وهنّ، وأنت، والحبيبات، والصديقات، والنهر يأتينا تمام العاشرة.
ثمّ ماذا غير أن نشتاق، ونحٍن إلي لحظة كانت ولحظة ستكون وأخري لم تحن ولم يحن حينها.
هل نصبت فخاخك للقماري ذات نهار، وأنت تنتظر ويملأك اليقين لدرجة أنك (حضّرت الشطة بالليمون)، واثقاً جداً من أن لا مناص للقمري من الوقوع في شركك عطشاً، ذلك حال الحنين وهو يحمل ما توافر من (قلوبيات) وينصبها بين بوستات سودانيز اونلاين.
سألت عنك ولم أجد إجابة شافية، لكنهم أجمعوا على أنك كويس والحمد لله، ولكنهم نسوا أني ما زلت أذكر ما قاله صديقنا وحبيبنا وقرة عيننا خالد حسن عثمان أو خالد فالكاو حسب ما تسعفك به الذاكرة إن بعضاً من هموم النار أن توحي إليك أن بالإمكان أن تبدو عليك النار جنة)
أو كما قال
صادق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحنين قاصف رشقنى وشل محبتكم ومسنى مس الهوى (Re: عثمان البشرى)
|
الغالي ود البشري رغم اننا نلتقي بصورة يموميه الا ان اللقاء في فناء المنبر له نكهة بطعم القصيدة كل هذا الحب المتدفق الذي غمرك به هولاء يفرض عليك ان تكون متواصلا دوما مع احباؤك ورغم ظروف القاهرة-القاهرة-الا ان في امكانك ان لا تطول الغيبة وانا اعد الاحباء بانزال بعض نصوصك كلما استطعت الي ذلك سبيلا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحنين قاصف رشقنى وشل محبتكم ومسنى مس الهوى (Re: عثمان البشرى)
|
العزيز/فيصل هو هكذا الحال، وأأسف لكل الأصدقاء الجميلين الذين مروا من هنا ، ولم أرد عليهم وأشكرهم على هذه المحبة ، تروتسكى/ عويس /على/ متوكل/ لنا /الموج/ بهنس/عالية /هادية/الجندرية/ تماضر/سند/معتصم /الفاتح/الصادقين/بدرى/احمد/حافة الغياب/البرنس/صبرى/كلهم أحبهم جميعا وأشكرهم..ولنصار الحاج شىء فى القلب، يعوى اما عن مسألة النسخة فأنت ، تعلم ماذا يعنى لى أن تكون أول مغتنى لهذ العمل أنت بالذات...........................................................لك وللعصافير الوريفة محبتى وحنينى. وكل المسألة كما سبق وقلت بخلويتى وجفائى لهذه التكنولوجيا المدهشة، لقد كنت خارج نطاق الشبكة أكثر من اسبوع فى فيافى وأدغال وأحراش فلكم العذر وساواصل فى انزال فصلين بالتمام والكمال.ما استطعت الى ذلك سبيلا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحنين قاصف رشقنى وشل محبتكم ومسنى مس الهوى (Re: عثمان البشرى)
|
نص لود البشري ------------ ارتل اسمك في كل صباح واغني لعينيك علّ المساءات تجمع بيني وبينك في زمن ياخذني نحو بعيد بعيد بعيد ياطفلة النار والناي والزمن المشتهي ليتني اراك ثانية فقط فالريح خلف ابواب العشيات وانا جسد للغربة والوجع الآدمي المشين اقبض بالروح في كف وعلي الاخري ملاذي عينيك ابصرني من خلال الخوف من غدي الدامي ومن علي الجوع واسفار الحنين اطرق كل ابواب الاماني ----------- ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحنين قاصف رشقنى وشل محبتكم ومسنى مس الهوى (Re: عثمان البشرى)
|
" في قديم البحار وفي ذات موج يحن الي شاطئه... التقينا" .... .... عُثمان بُكرة
كيف تدق في النفس عميقاً عميقاً دفوفك ... وكيف تسكُب محلبك ناراً جهاراً..! العجيب ان بك شعر مالرجل ان يحتمله ... كيف تتسامح مع الخلاء مع اليكون ومع ماتمُس ... ...
شاعرنا طويل القامة ماكر البراءة عثمان ، اود ان اخبرك بان ما للغات الناس طاقة لقلبك وما لقلبنا طاقة الاوأياك... اّه حشدتني ..! أغاظك الله حشدتني حشد من لايخشي الخمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحنين قاصف رشقنى وشل محبتكم ومسنى مس الهوى (Re: عثمان البشرى)
|
الوريف/سند العالى/ الغالى/الجريفاوى أنها حكمة الأزمنة، دائما ما تأخذنا عميقا بعيدا أبدا ، الى كل هذا الطحين، فلكما كل حب وكل مودة.................................................. فالليل’ يؤمن بى لأنى مؤمن’’ بالنارْ،كيف عناقها ليلا برىء كيف الإطاحة’ فى مساء النهب، تورق ماتيبس بالمرىء فلليل’، مخلوق’’ جرىء.!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحنين قاصف رشقنى وشل محبتكم ومسنى مس الهوى (Re: عثمان البشرى)
|
Quote: الأخ/الصديق/ الغالى/ العالى/ الوريف/الناصع/الشفيف أيها الإنسان، معتصم الطاهر هل هذا هو القول.؟؟...أوكيف تلقانى.؟ أوكيف تنظر الى ذاكرة الأصدقاء.....؟؟؟؟؟؟؟ أعتقد ، أنك تجهلنى وراجع التراحيب الإنسانية، وأوطاننا اللازمة. |
لا اجهلك .. فقد عشنا الأيام الصعبة والحلوة .. أكلنا فى ومن صحن .. شربنا من عكر جاسر واحد ..
لكنى لا أعرف ايانى ..
| |
|
|
|
|
|
|
|