دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
. . عـــــذاب المصــــور !
|
للمصور عذابات عدة منها الصعب ومنها السهل
صعود وهبوط وحالات من الترقب والقلق
وحالات من الانتظار الطويل والمجهد احيانا
اكتم نفسك ... واضغط لتصبح الصورة والتى تحبها حقيقة
وبدون فلاش
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: . . عـــــذاب المصــــور ! (Re: عصام عبد الحفيظ)
|
يا سلام عليك يا عصام .. تجدني أشد المعجبين بصورك والدقة التي تتعامل بها مع الكاميرا .. وكذلك صديقي الجميل طلال عفيفي فهو الآخر يتعامل معها بشكل جميل .. وكلما رأيت لكما صورة أدقق فيها وفي تفاصيلها الخلفية وأبعادها .. ودي أهم حاجة درسناها في التصوير كانت أيام كنا نتعامل مع الأحماض والأستديو المظلم .. وحساسية العدسة والتوقيت وعييييك أشياء كثيرة اندثرت بظهور الكاميرا الديجتال ..
شكراً لك يا عصام وأنت دائماً تتحفنا بكل جميل ..
محبتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: . . عـــــذاب المصــــور ! (Re: عصام عبد الحفيظ)
|
عصام يا حفيظ المصور الصورة الزاوية الجهد الارق التركيز والخيال العظيم للصورة واصل المشروع والتفكير والحلم الذي يسبق الفلاش كل هذا التصور السابق لحياتها وحياة المصور يتلاشي لمجرد أن هناك من يأتي في لحظة ليهرق روحك و ...و ...و ينتشــــــــــــــــــر هو أو ليس الرأسمال نتن !؟
سلامي علي عذابات المصور وروحهِ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: . . عـــــذاب المصــــور ! (Re: عبد العظيم أرباب)
|
ود ارباب الجميل
الصورة لها علاقة بالزمن الذى كنا نقاسى ونعانى عشان نطبع شريط للاطفال
تعالوا ومحجوب شريف راجع تعالوا لشريط الامل الجديد الاكيد
تعالوا لاشرطة الحياة ويبقى سمانا نظيف
وشكرا لحميد الوطن الذاكرة الحن الحب الوطن الحياة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: . . عـــــذاب المصــــور ! (Re: عصام عبد الحفيظ)
|
Quote: محمد ود هلة شيخ الزار المشهور رحمة الله عليه توفى من سنوات |
في الزار يا عصام بقولو راكبو حبشي مثلا
هسة محمد دة نقول شنو يفزعنا وير....
عذابات الزار يا عصام
______
برضو وين عذابي يا عذاب اقصد يا عصام
كسرة : كتابة الليل ام كلاما بره
منعم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: . . عـــــذاب المصــــور ! (Re: عصام عبد الحفيظ)
|
الفنان عصام ...
معجبة حد الارتواء بهذا البوست والتي تحكي فيه كاميرتك .. عن احساسك العميق بالاشياء وحياتها السرية ... واول ما تبادر الى ذهني وانا اتابع هذا البوست ... ما قالته الكاتبة احلام مستغانمي عن ( المصورين ) ادعوك لقراءة هذا الجزء من راويتها ( عابر سرير ) ...
بالنسبة لي ... الصور مصدر الهامي ... فلا احمل كاميرا ولن احساسي هوالذي يصور الاشياء من حولي ثم يحفظها في غرفة التحميض السوداء ( الذاكرة ) لتخرج على الصفحات ... (حبر على ورق ) !!
Quote: عذاب المصور
تذكرت هذه الحادثة, عندما بلغني أنني حصلت على جائزة العام, لأحسن صورة صحفية في مسابقة"فيزا الصورة" في فرنسا. ربما لأنني عندما سرقت تلك الصورة من فك الموت, لم أكن أعرف كم سيكون سعرها في سوق المآسي المصورة. ولكنني حتما كنت أعرف قيمتها, وأعرف كم يمكن لصورة أن تكون مكلفة, وقد كلفتني قبل عشر سنوات, عطبا في ذراعي اليسرى.
في صور الحروب التي أصبحت حرب صور, ثمة من يثرى بصورة, وثمة من يدفع ثمنا لها. وحدها صورة الحاكم الذي لا يمل من صورته, تمنحك راحة البال, إن كان لك شرف مطاردته يوميا في تنقلاته لالتقاطها. لكنك متورط في المأساة, وفي تاريخ كان ينادى فيه للمصور كما في اليمن السعيد في الخمسينات, ليلتقط لحظات إعدام الثوار وتخليد مشهد رؤوسهم المتطايرة بضربات السيوف في الساحات. أيامها, كان قطع الرؤوس أهم إنجاز, وعلى المصور الأول والأوحد في البلاد أن يبدأ به مهنته.
ذات يوم, تنزل عليك صاعقة الصورة, تصبح مصورا في زمن الموت العبثي. كل مصور حرب, مشروع قتيل يبحث عن صورته وسط الدمار. ثمة مخاطرة في أن تكون مصورا للموت البشع. كأنه دمارك الداخلي. ولن يرمم خرابك عندذاك, حتى فرحة حصولك على جائزة. المشاهير من مصوري الحروب الذين سبقوك إلى هذا المجد الدامي, يؤكدون:" أنت لن تخرج سالما ولا معافى من هذه المهنة". لكنك تقع على اكتشاف آخر: لا يمكنك أن تكون محايدا , وأنت تتعامل مع الرؤوس المقطوعة, واقفا وسط برك الدم لتضبط عدستك. أنت متورط في تغذية عالم نهم للجثث, مولع بالضحايا, وكل أنواع الموت الغريب في بشاعته. دكتاتورية الفرجة تفرض عليك مزيدا من الجثث المشوهة. إنهم يريدون صورا بدم ساخن, مما يجعلك دائم الخوف على صورك أن تبرد, أن يتخثر دمها ويجمد قبل أن ترسلها , هناك حيث من حنفية المآسي, تتدفق صور الإفناء البشري على الوكالات. أثناء ذلك, بإمكان الموتى أن يذهبوا إلى المقابر, أو أن ينتظروا في البرادات. لقد توقف بهم الموت, وجمدت صورتهم إلى الأبد على عدستك. ولن تدري أخلدتهم بذلك, أم أ،ك تعيد قتلهم ثانية. لا يخفف من ذنبك إلا أنك خلف الكاميرا, لا تصور سوى احتمال موتك. لكن هذا لا يرد الشكوك عنك. الجميع يشتبه في أمرك: " لصالح من أنت تعمل؟". أأنت هنا , لتمجيد إنجازات القتلة ومنحهم زهوا إعلاميا, أم بنقلك بشاعة جرائمهم تمنح الآخرين صك البراءة, وحق البقاء في الحكم؟ إلى أي حزب من أحزاب القتلى تنتمي؟ ولصالح من من القتلة ترسل صورك.. إلى الأعداء ! وستقضي وقتك في الاعتذار عن ذنوب لم تقترفها, عن جائزة لم تسع إليها, عن بيت محترم تعيش فيه, ولا بيت لغيرك من الصحافيين, عن صديقك الذي قتل, والآخر الذي ذات 13 حزيران قتل امرأته وانتحر.. بعد أن عجز عن أن يكون من سماسرة الصورة.
كنت دائم الاعتقاد أن الصورة, كما الحب, تعثر عليها حيث لا تتوقعها. إنها ككل الأشياء النادرة.. هدية المصادفة. المصادفة هي التي قادتني ذات صباح إلى تلك القرية, وأنا في طريقي إلى العاصمة, آتيا من قسنطينة بالسيارة, برغم تحذير البعض. كنت مع زميل عندما استوقفتنا قرية لم تستيقظ من كابوسها, ومازالت مذهولة أمام موتاها. لم يكن ثمة من خوف, بعد أن عاد الموت ليختبئ في الغابات المنيعة المجاورة, محاطا بغنائه وسباياه من العذراوات, ولن يخرج إلا في غارات ليلة على قرية أخرى, شاهرا أدوات قتله البدائية التي اختارها بنية معلنة للتنكيل بضحاياه, مذ صدرت فتوى تبشر "المجاهدين" بمزيد من الثواب, إن هم استعملوا السلاح الأبيض الصدئ, من فؤوس وسيوف وسواطير, لقطع الرؤوس, وبقر البطون, وتقطيع الرضع إربا. قلما كان القتلة يعودون, لأنهم قلما تركوا خلفهم شيئا يشي بالحياة. حتى المواشي كانت تجاوز جثث أصحابها, وتموت ميتة تتساوى فيها أخيرا بالإنسان.
كانت القرى الجزائرية أمكنة تغريني بتصويرها. ربما لأن لها مخزونا عاطفيا في ذاكرتي مذ كنت أزورها في مواكب الفرح الطلابي في السبعينات, مع قوافل الحافلات الجامعية, للاحتفال بافتتاح قرية يتم تدشينها غالبا بحضور رسمي لرئيس الدولة, ضمن مشروع ألف قرية اشتراكية.
كان لي دائما إحساس بأنني قد عرفتهم فردا فردا, لذا عز علي أن أصور موتهم البائس, مكومين أمامي جثثا في أكياس من النايلون؟ هم الذين أولموا لنا بالقليل الذي كانوا يملكون, ما أحزنني أن أكون شاهد تصوير على ولائم رؤؤسهم المقطوفة. في زمن الهوس المرئي بالمذابح, وبالميتات المبيتة الشنيعة, من يصدق النوايا الحسنة لمصور تتيح له الصورة حق ملاحقة جثث القتلى ببراءة مهنية؟ ليست أخلاق المروءة, بل أخلاق الصورة, هي التي تجعل المصور يفضل على نجدتك تخليد لحظة مأساتك. في محاولة إلقاء القبض على لحظة الموت الفوتوغرافي, بإمكان المصور القناص مواصلة إطلاق فلاشاته على الجثث بحثا عن "الصورة الصفقة". فهو يدري أن للموت مراتب أيضا, وللجثث درجات تفضيل لم تكن لأصحابها في حياتهم. ثمة جثث من الدرجة الأولى, لأغلفة المجلات. وأخرى من الدرجة الثانية, للصفحات الداخلية الملونة. وثمة أخرى لن تستوقف أحدا , ولن يشتريها أحد. إنها صور يطاردك نحس أصحابها. هاهوذا الموت ممد أمامك على مد البصر. أيها المصور..قم فصور!
ثم رأيته.. ماذا كان يفعل هناك ذلك, الصغير الجالس وحيدا على رصيف الذهول؟ كان الجميع منشغلين عنه بدفن الموتى. خمس وأربعون جثة. تجاوز عددها ما يمكن لمقبرة قرية أن تسع من أموات فاستنجدوا بمقبرة القرية المجاورة. في مذبحة بن طلحة, كان يلزم ثلاث مقابر موزعة على ثلاث قرى, لدفن أكثر من ثلاثمائة جثة. فهل الموت هذه المرة كان أكثر لطفا, وترك لفرط تخمينه بعض الأرواح تنجو من بين فكيه؟ كان الصغير جالسا كما لو أنه يواصل غيبوبة ذهوله. أخبرني أحدهم أنهم عثروا عليه تحت السرير الحديدي الضيق الذي كان ينام عليه والده. حيث تسلل من مطرحه الأرضي الذي كان يتقاسمه مع أمه وأخويه, وانزلق ليختبئ تحت السرير. أو ربما كانت أمه هي التي دفعت به هناك لإنقاذه من الذبح. وهي حيلة لا تنطلي دائما على القتلة, حيث انه في قرية مجاورة, قامت أم بإخفاء بناتها تحت السرير, غير أنهم عثروا على مخبئهن, نظرا لبؤس الغرفة التي كان السرير يشغل نصف مساحتها, فشدوهن من أرجلهن, وسحبوهم نحو ساحة الحوش حيث قتلوهن ونكلوا بجثثهن.
ماذا تراه رأى ذلك الصغير, ليكون أكثر حزنا من أن يبكي؟ لقد أطبق الصمت على فمه, ولا لغة له إلا في نظرات عينيه الفارغتين اللتين تبدوان كأنهما تنظران إلى شيء يراه وحده. حتى انه لم ينتبه لجثة كلبه الذي سممه الإرهابيون ليضمنوا عدم نباحه, والملقاة على مقربة منه, في انتظار أن ينتهي الناس من دفن البشر ويتكلفوا بعد ذلك بمواراة الحيوانات. كان يجلس وهو يضم ركبتيه الصغيرتين إلى صدره. ربما خوفا, أو خجلا , لأنه تبول في ثيابه أثناء نومه أرضا تحت السرير, وما زالت الآثار واضحة على سرواله البائس. هو الآن مستند إلى جدار كتبت عليه بدم أهله شعارات لن يعرف كيف يفك طلاسمها, لأنه لم يتعلم القراءة بعد.ولأنه لم يغادر مخبأه, فهو لن يعرف بدم من بالتحديد وقع القتلة جرائمهم, بكلمات كتبت بخط عربي رديء, وبحروف مازال يسيل من بعضها الدم الساخن. أبدم أمه, أم أبيه , أم بدم أحد إخوته؟ هو لن يعرف شيئا. ولا حتى بأية معجزة نجا من بين فكي الموت, ليقع بين فكي الحياة. وأنت لا تعرف بأية قوة, ولا لأي سبب, تركت الموت في مكان مجاور, ورحت تصور سكون الأشياء بعد الموت, وصخب الدمار في صمته, ودموع الناجين في خرسهم النهائي. لك تكن تصور ما تراه أنت, بل ما تتصور أن ذلك الطفل رآه حد الخرس. عندما كنت ألتقط صورة لذلك الطفل, حضرني قول مصور أمريكي أمام موقف مماثل:"كيف تريدوننا أن نضبط العدسة وعيوننا مليئة بالدموع؟" ولم أكن بعد لأصدق, أنك كي تلتقط صورتك الأنجح, لا تحتاج إلى آلة تصوير فائقة الدقة, بقدر حاجتك إلى مشهد دامع يمنعك من ضبط العدسة. لا تحتاج إلى تقنيات متقدمة في انتقاء الألوان, بل إلى فيلم بالأبيض والأسود, مادمت هنا بصدد توثيق الأحاسيس لا الأشياء.
أول فكرة راودتني, عندما علمت بنيلي تلك الجائزة العالمية عن أفضل صورة صحفية للعام, هي العودة إلى تلك القرية, للبحث عن ذلك الطفل. كانت فكرة لقائي به تلح علي, وتتزايد يوما بعد آخر, لتأخذ أحيانا بعدا إنسانيا, وأحيانا أخر شكل مشاريع فوتوغرافية أصور فيها عودة تلك القرية إلى الحياة. حتى قبل أن أحصل على مال تلك الجائزة, كنت قد قررت أن أخصص نصفه لمساعدة ذلك الصغير على الخروج من محنة يتمه. ونويت بيني وبين نفسي, أن أتكفل به مادمت حيا, بالقدر الذي أستطيعه. لا أدري ماالذي كان يجعلني متعاطفا مع ذلك الطفل: أيتمنا المشترك؟ أم كونه أصبح ابنا لآلة التصوير بالتبني؟ وماالذي جعلني أستعجل التخلص من شبهة مال كانت تفوح منه رائحة مريبة,لجريمة كان جرمي الوحيد فيها توثيق فظاعات الآخرين. كأنني كنت أريد تبييض ذلك المال وغسله, مما علق به من دم , باقتسامه مع الضحية نفسها.
طبعا كانت تحضرني قصة زميلي حسين الذي من أربع سنوات حصل على الجائزة العالمية للصورة, عن صورته الشهيرة لامرأة تنتحب, سقط شالها لحظة ألم, فتبدت في وشاح حزنها جميلة ومكابرة وعزلاء أمام الموت, حد استدراجك للبكاء. لكأنها تمثال" العذراء النائحة" لمايكل أنجلو. وكان حسين, عند وصوله إلى قرية بن طلحة, وجد نفسه أمام أكثر من ثلاثمائة جثة ممدة في أكفانها. فتوجه إلى مستشفى بن موسى حيث أخذ صورة لتلك المرأة التي فاجأها تنتحب, والتي قيل له إنها فقدت أولادها السبعة في تلك المذبحة. بعد ذلك, عندما انتشرت الصورة وجابت العالم, اكتشف حسين أن المرأة ماكانت أم الأولاد بل خالتهم. كان قد أخذ صورة للموت في كامل خدعته. فكل عبثية الحرب كانت تختصر في صورة لامرأة وجدت مصادفة حيث عدسة المصور, وأطفال وجدوا مصادفة حيث براثن الموت.
الموت, كما الحب, فيه كثير من التفاصيل العبثية. كلاهما خدعة المصادفات المتقنة. أما الأكثر غرابة فكون تلك المرأة , التي لم تقم دعوى ضد القتلة, ولا طالبت الدولة بملاحقة الجزارين الذين نحروا الأجساد الصغيرة لأقاربها السبعة, جاء من يقنعها بأن ترفع دعوى على المصور الذي صنع "مجده" وثراءه بفجيعتها, عندما اكتشفت أن للصورة حقوقا في الغرب لا يملكها صاحبها في العالم العربي. فتطوعت جمعيات لرفع الدعاوى على المجلات العالمية الكبرى التي نشرت الصورة, بذريعة الدفاع عن حياء الجزائري وهو ينتحب بعد مرور الموت! لا أصعب على البعض من أن يرى جزائريا آخر ينجح. فالنجاح أكبر جريمة يمكن أن ترتكبها في حقه. ولذا قد يغفر للقتلة جرائمهم, لكنه لن يغفر لك نجاحاتك. وكلما , بحكم المهنة أو بحكم الجوار, ازدادت قرابته منك, ازدادت أسباب حقده عليك, لأنه لا يفهم كيف وأنت مثله في كل شيء, تنجح حيث أخفق هو. جارك الذي لعبت وتربيت معه منذ الطفولة, لو غرقت لجازف بحياته لإنقاذك من الغرق. لكنك لو نجحت في البكالوريا, ورسب فيها, وستذهب إلى الجامعة, ويبقى هو مستندا إلى حائط الإخفاق. وذات يوم , ستخرج من مسدسه الرصاصة سترديك قتيلا مكفنا بنجاحاتك.
عندما ظهر خبر نيلي الجائزة, أسفل الصفحة الأولى من الجريدة الأكثر انتشارا, تحت عنوان" جثة كلب جزائري تحصل على جائزة الصورة في فرنسا", وتلاه في الغد مقال آخر في جريدة بالفرنسية عنوانه" فرنسا تفضل تكريم كلاب الجزائر", أدركت أن ثمة مكيدة تتدبر, وأن الأمر يتجاوز مصادفة الاتفاق في وجهة نظر. كانت لعنة النجاح قد حلت بي, وانتهى الأمر. لكن, كان لا بد أن يمر بعض الوقت, لأكتشف أن خلف ذلك الكم من الحقد والتجني جهد "صديق". كان جاري في قسنطينة وتوسطت له لينتقل إلى العمل في العاصمة, في الجريدة نفسها التي أعمل فيها, فوفر علي بكيده كل طعنات الأعداء, وجعلني أرى في جثة ذلك الكلب من الوفاء ما يغني عن إخلاص الأصدقاء, بعدما قدمت له من الخدمات ما يكفي لأجعل منه عدوا.
غير أن الموضوع عاد بعد ذلك ليشغلني في طرحه الآخر: تراهم منحوا الجائزة لصورة ذلك الطفل؟ أم لجثة ذلك الكلب؟ وماذا؟ وقد صدرنا إلى العالم مذابحنا على مدى سنوات, وتم إتلاف الحياة الشعورية لأناس أكثر من جثثنا, بعد أن أصبحت في ندرتها أكثر وقعا على أنفسهم من جثة الإنسان؟ أليست كارثة , لو أن ضمير الإنسان المعاصر أصبح حقا يستيقظ عندما يرى جثة كلب يذكره بكلبه, ولا يبدو مهتما بجثة إنسان آخر لا يرى شبها به, ولا قرابة معه, لأنه من عالم يراه مختلفا.. ومتخلفا عن عالمه. عالم جثث تتقاتل. شغلتني تلك الأسئلة, حد قراري العودة إلى تلك القرية, بحثا عن جواب في تفاصيل ذلك الموت المركب.
نص للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي - من روايتها(عابر سرير) |
اذا سمحت لــ ( صوري) ان تشارككم هذا العمل ببعض ( احساسي )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: . . عـــــذاب المصــــور ! (Re: عصام عبد الحفيظ)
|
سوف تمضــي
لا كما ألآن ..
رجفــة للبحــر
انتفاض للآتي
كما المنثــــــــور
خبايا للبنفســـــج
...
والبنـــات اللواتــي..
يسمحــــن بالتســرب ...
____
اين العذاب يا عصام ؟
واين البنــــات ؟
البنات اللآتـي يسمحــن بالتسرب !!
يسمحن بالتســـرب ..
هل البنات يسمحــن بالتســـرب يا عصام ؟
انه عذاب المصــور وعذابي ...
محبتي منعم
اللة يرحم مجــدي النور يا عصام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: . . عـــــذاب المصــــور ! (Re: عبد المنعم سليمان)
|
منعم
رحمة الله لمجدى النور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ويامنعم عذاب المصور يختلف تماما عن عذابك
الواحد ما يلقى بوست عذاب خاص فاتح ويجى يلصق
منعم هوى فتش عن عذابك فى مكان اخر ام تشابه عليك العذاب وشوف ليك نضارة توريك عذابك
وسلامى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: . . عـــــذاب المصــــور ! (Re: عصام عبد الحفيظ)
|
بالامس كنت اشاهد فيلم يحكي عن بعض الجنود البحرية الامريكية في تدريبات عالية المستوى .. فكان القائد الاعلي يتوجه بالحديث الى احدى الجنود وهو يعاني من شدة الالم قائلا :
تذكر ان الالم هو صديقنا فهو الذي يخبرنا عندما تصبح الاصابة اكثر خطورة .. وهو الذي يرافقنا في اشد اللحظات التي نحتاج فيها للاخرين .. !!
وهو الذي يخبرنا ايضا اننا ما زلنا احياء !!
فلا تخشى الالم لانه مؤشر لاشياء يختبيء جمالها ... في عذابها !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: . . عـــــذاب المصــــور ! (Re: عصام عبد الحفيظ)
|
ليس في حوزتنا أشياء لا نحتاجها, لأنها حتى عندما تهترئ, وتعتق, نحتاج حضورها المهمل في خزائننا أو في مرآب خردتنا, لا عن بخل, بل لأننا نحب أن نثقل أنفسنا بالذاكرة, ونفضل أن نتصدق بالمال, على أن نتصدق بجثث أشيائنا, ولهذا يلزمنا دائماً بيوت كبيرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: . . عـــــذاب المصــــور ! (Re: كمال عوض)
|
كمال عوض
وكان الله فى عون المصورين الصحفيين ان جازت هذه التسمية
وهذا المعلم يحى شالكا المصور الفنان فى انفعال وحالة ذكر
والتقاط حر واحييى من خلاله كل اساتذة التصوير الصحفى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: . . عـــــذاب المصــــور ! (Re: عوض الله الفولانى)
|
صدقني يا عصام ملاسي كان بيصور ... ما كان خانق ليهو زول!!!
وفي النهاية عض كاميرتو لمن ابت تصور ليهو كويس
وفي نفس اليوم داك (جلسة ترحيب بمحمد السني وعكاشة)اتعذبو كم من المصورين
قعاد واطة
وتركيز شدييييييييييد
ومرات زول يقول ليك كدي صورني مع البوكس بتاعي ده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: . . عـــــذاب المصــــور ! (Re: عصام عبد الحفيظ)
|
بوست ممتع انا لى اسبوع كل ما ادخل الموقع افتح البوست واتفرج
اكتر حاجة ممتعة الوجوه..... بتديك احساس بالحالة العايشها صاحب الجه!!! قدرة على اخذ اللقطة فى لحظة غريبة حالة انسانية كاملة مجسدة
تعبير
يصعب التعليق فى الحقيقة
ياريت تضيف لقطات دايما ويكون مستمر ومتجدد
| |
|
|
|
|
|
|
|